قتل ما لا يقل عن أربعة عناصر من الشرطة الباكستانية، وأصيب أحد عشر شخصا آخرين في انفجار قنبلة بدائية الصنع في مدينة كويتا غربي البلاد. وأفاد السيد عبدالرزاق تشيما قائد الشرطة في كويتا، في تصريحات اليوم، بأن قنبلة بدائية الصنع مثبتة في دراجة نارية كانت تستهدف على ما يبدو سيارة شرطة، انفجرت بالقرب من مسجد في المدينة، مما أسفر عن مقتل أربعة شرطيين على الأقل وإصابة 11 شخصا بينهم شرطيان. إلى ذلك، قال السيد ضياء الله لانجوف وزير داخلية إقليم بلوخستان، إن تفجير اليوم استهدف رجال الشرطة المكلفين بحراسة المسجد أثناء صلاة العشاء، في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع رغم تشديد الإجراءات الأمنية بمناسبة شهر رمضان. يشار إلى أن مدينة لاهور الباكستانية كانت قد شهدت خلال الأسبوع الماضي هجوما انتحاريا استهدف عربة شرطة كانت تحرس ضريحا صوفيا في المدينة الواقعة شرقي البلاد، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.

قُتل مسؤول كبير في الشرطة وحارسه الشخصي في شمال غرب باكستان عندما استهدف انتحاري على دراجة نارية سيارتهما صباح الجمعة، وفقا لما أعلن مصدر أمني. وأصيب خمسة أشخاص في الحادثة التي وقعت في مدينة بيشاور المضطربة في وقت كان المفتش العام لإقليم خبر بختونخوا أشرف نور في طريقه إلى العمل برفقة حارسه الشخصي. وقال قائد شرطة خبر بختونخوا صلاح الدين محسود لوكالة فرانس برس إن بين المصابين الخمسة ثلاثة شرطيين وهم يخضعون للعلاج في المستشفى. ودان رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي العملية بشدة... وقال في بيان إن عزمنا على اجتثاث آفة الإرهاب لن يتزعزع. ولطالما كانت بيشاور، عاصمة خبر بختونخوا قرب الحدود مع أفغانستان، مركزا للأنشطة المسلحة في البلدين وتجارة المخدرات.

قُتل 7 من أفراد الشرطة الباكستانية على الأقل، الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بولاية بلوشستان جنوب غربي البلاد، وفق حصيلة أولية. وأوضح مسؤولون أمنيون باكستانيون أنّ الهجوم المسلح وقع في منطقة سارياب ميل التابعة لمدينة كويتا بولاية بلوشستان. وأضاف المسؤولون أنّ قنبلة مزروعة بجانب الطريق انفجرت أثناء عبور قافلة للشرطة الباكستانية مكوّنة من 35 فرداً. وحسب المعلومات الأولية الواردة من موقع الانفجار، فإنّ 7 من أفراد الشرطة قُتلوا، وأُصيب 22 آخرين في الهجوم. وبينما نُقل الجرحى إلى مستشفيات المدينة للعلاج، لم تتبنّ أي جهة التفجير بعد.

قتل 4 مسلحين من حركة "طالبان" أثناء مواجهات مع الشرطة بمدينة كراتشي الساحلية في باكستان. وذكرت مصادر في الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، أن المسلحين الأربعة الذين قتلوا في المواجهات كانوا مسؤولين عن هجمات ضد ضباط في الجيش الباكستاني. وأوضح "راو أنور" نائب قائد شرطة كراتشي أن المسلحين أطلقوا النار على الشرطة عندما شنت هجوما على مجمع سكني كانوا بداخله. يذكر أن قوات الشرطة والجيش الباكستاني دأبت على استهداف معاقل التنظيمات المسلحة، وبصفة خاصة حركة طالبان وتنظيم "داعش"، في أنحاء البلاد عقب أحداث دامية شهدتها عديد المدن جراء تعرضها لهجومات مباغتة استهدفت أهدافا عسكرية وأمنية ومدنية أو عبر تنفيذ تفجيرات انتحارية، راح ضحيتها عدد كبير من الجنود وأفراد الشرطة والمدنيين.

اعتقلت الشرطة الباكستانية نحو 86 شخصا بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية، وحيازتهم كميات من الأسلحة والذخيرة في عديد المناطق التابعة لمنطقة "خيبر" شمال غربي البلاد. وقال السيد ساجاد خان كبير مفتشى الشرطة فى بيشاور، في تصريحات اليوم، إن ما لا يقل عن 86 مشتبها بهم تم القبض عليهم بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية، كما تم ضبط ذخائر ثقيلة لديهم خلال عمليات تفتيش قامت بها الشرطة في منطقة "خيبر" القبلية مساء يوم أمس الخميس. ولفت إلى أن المضبوطات تضمنت قاذفات صواريخ وعشرات الصواريخ وبنادق من نوع "كلاشنيكوف" وقنابل، إلى جانب أسلحة أوتوماتيكية أخرى. يذكر أن الجيش الباكستاني يستهدف معاقل التنظيمات المسلحة، وبصفة خاصة حركة طالبان، شمال غربي البلاد، عقب هجوم استهدف مدرسة في مدينة بيشاور، في السادس عشر من ديسمبر عام 2014، وأسفر عن مقتل 141 شخصًا، بينهم 132 تلميذًا، وتسعة مدرسين.

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع أمس في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب في باكستان، إلى 25 قتيلاً و 49 جريحاً. وأفاد بيان للشرطة الباكستانية بأن من بين القتلى سبعة من رجال الشرطة. ووصفت الشرطة الهجوم "بالإرهابي" وكان هدفه رجال الشرطة. وكانت الأنباء الأولية قد تحدثت عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 20 آخرين.

قتل 11 شخصا وأصيب 22 آخرون في حادث سير ببلدة "ليا" في إقليم "البنجاب" شرقي باكستان. وقالت الشرطة الباكستانية، اليوم الأربعاء، إن الحادث وقع عندما اصطدمت حافلة يستقلها نحو 50 راكبا مع جرار زراعي كان يسير في الاتجاه العكسي في بلدة "ليا" بإقليم" البنجاب". وأضافت الشرطة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى في بلدة "مولتان" المجاورة وبينهم 14 مصابا في حالة خطيرة.

قتل 4 عناصر من الشرطة الباكستانية في هجوم مسلح استهدف نقطة أمنية في مدينة "كراتشي" جنوب البلاد. وذكرت مصادر إعلامية باكستانية، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 4 عناصر من قوات الأمن قتلوا بعد أن فتح مسلحون مجهولون النار على نقطة أمنية في أحد أحياء مدينة "كراتشي" ثم لاذوا بالفرار. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الشرطة تواصل عمليات البحث لضبط منفذي الهجوم، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية الباكستانية فتحت تحقيقاً في الحادث.

أعلنت الشرطة الباكستانية، أن 3 ضباط قتلوا، اليوم الثلاثاء، بانفجار قنبلة استهدفت دوريتهم في مدينة بيشاور، شمال غربي البلاد. وقال المسؤول في الشرطة المحلية، واجد خان، في تصريح صحفي، إن "تفجير القنبلة تم بواسطة جهاز تحكم عن بعد، عند مرور دورية شرطة عسكرية، اليوم، في بيشاور". وأضاف أن "التفجير أدى إلى مقتل 3 ضباط من أفراد الدورية، وإصابة 8 أشخاص آخرين، بينهم مدنيون"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأعلن تنظيم "جماعة الأحرار" الذي انفصل عن حركة "طالبان باكستان"، مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان إنه "ضرب بشكل متعمد القوات الأمنية"، دون أن يوضح السبب.

شنت الشرطة الباكستانية، حملة على مستوى البلاد الليلة الماضية، واعتقلت خلالها ما لا يقل عن 1500 من مؤيدي زعيم المعارضة الباكستانية عمران خان، وذلك على خلفية دعوته لمظاهرات سلمية الأسبوع المقبل، حسبماأعلن مسؤولون، اليوم الإثنين. وجاءت هذه الاعتقالات بعد مواجهات متقطعة شهدتها شوارع إسلام أباد، منذ مطلع الأسبوع الماضي، بين نشطاء المعارضة وقوات الشرطة، التي واجهت احتجاجاتهم على حظر تفرضه الحكومة على المظاهرات، باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن مقتل طفل حديث الولادة، اختناقا بالغاز المسيل للدموع، وإصابة العديد من المدنيين والصحفيين". ومن جانبه، قال المدعي الحكومة صديق أوان، اليوم في تصريح صحفي، إن المحكمة العليا الباكستانية، قضت بمنع أي حشد أو مسيرة للمعارضة في إسلام أباد، اعتبارا من الأسبوع الماضي، ولمدة شهرين في كافة شوارع العاصمة، موضحا أن "الاعتقالات الجديدة في إطار تطبيق هذا الحظر".

أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع في مدينة روالبندي، اليوم الجمعة، في اشتباكات مع مؤيدين لزعيم المعارضة الباكستاني عمران خان بعد أن تحدوا حظرا للتجمهر ورشقوها بالحجارة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم ترد أنباء عن إصابة أحد لكن محطات تلفزيونية أذاعت لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وتضرب بالعصي محتجين كانوا يرشقونها بالحجارة. ووضعت حاويات لإغلاق طرق رئيسية في روالبندي، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترا عن إسلام أباد، وذلك قبل ظهور خان المزمع في تجمع سياسي. وكان المسؤولون قد حظروا أمس الخميس جميع التجمعات العامة في إسلام أباد وروالبندي.

اشتبك نشطاء من حزب سياسي رئيسي مع الشرطة الباكستانية، وقاموا بتخريب محطة تلفزيون خاصة في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، حسبما أفادت مصادر باكستانية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة "فرانس برس"، اندلع العنف بعد أن حرض زعيم "حركة قوامي المتحدة" المنفي الطاف حسين أنصاره في المدينة، على مهاجمة الإعلام لعدم منحهم التغطية الكافية، حسب زعمهم. وهاجم أنصاره الذي انهوا إضرابا عن الطعام استمر أسبوعا احتجاجا على قمع الحكومة لهم، محطة تلفزيون "اري" بعد أن خاطبهم حسين عبر الهاتف من منفاه في لندن. كما اشتبك نشطاء "حركة قوامي المتحدة" مع الشرطة في الشوارع ما دفعها إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في عدة أماكن في المدينة، بحسب الشرطة وشهود عيان. وقتل رجل مجهول الهوية وأصيب 7 آخرون، اثنان منهما بعيارات نارية، بحسب مسؤولون في المستشفى قالوا إن 3 من المصابين هم من الإعلاميين.

تعرض 3 من رجال الشرطة الباكستانية لإصابات إثر انفجار استهدف سيارة دورية للشرطة في مدينة بيشاور شمالي غرب باكستان، حسبما أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم الإثنين. ونقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، عن مصادر أمنية، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب أحد الطرق، وتم تفجيرها بالتحكم عن بُعد أثناء مرور سيارة دورية للشرطة بالقرب منها مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسيارة إلى جانب إصابة ثلاثة من رجال الشرطة كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الانفجار لجمع الأدلة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.

لقي 4 أشخاص مصرعهم في هجوم مسلح شنه مجهولون، على سيارة في منطقة "دير" شمال غرب باكستان، حسبما أفادت الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين. وأضافت الشرطة، في بيان لها، أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من النار على سيارة في المنطقة, مما أدى إلى مقتل الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متنها بينهم امرأة. ولفتت الشرطة، إلى أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الهجوم، وشنت حملة تمشيط للبحث عن المسلحين الذين نجحوا في الفرار من الموقع.

لقي خمسة عمال مصرعهم، إثر انفجار في منجم للفحم اليوم، بمنطقة أوركزاي، شمال غرب باكستان. وذكرت الشرطة الباكستانية، أن فرق الإنقاذ هرعت إلى موقع الحادث، وانتشلت خمس جثث للعمال الذين لقوا حفتهم، كما تم نقل عدد آخر من المصابين إلى المستشفى. وكان سبعة عمال قد لقوا مصرعهم في العشرين من مارس الماضي، أثر انهيار منجم للفحم في المنطقة نفسها، بسبب الأمطار الموسمية.

اعتقل الشرطة الباكستانية، رجلا كان يرفع علم الهند فوق سطح منزله في عمل وصفته الشرطة بأنه "معاد للدولة"، حسبما قال مسؤولون، اليوم السبت. وقالت الشرطة إنها تلقت معلومات بأن الباكستاني عمر دراز، رفع العلم الهندي، ولاذ الرجل بالفرار لكن الشرطة تمكنت من العثور عليه، ودافع المتهم عن نفسه، وقال إنه فعل ذلك تعبيرا عن إعجابه بقائد منتخب الكريكت الهندي فيرات كولي. ووجهت اتهامات لعمر دراز من ضاحية أوكارا بإقليم البنجاب بموجب قانون العقوبات الباكستاني الذي يخصص فقط للجرائم التي تعتبرها باكستان انتهاكا لسيادتها، وقد تصل عقوبة هذه الاتهامات إلى 10 أعوام في السجن. وقال ضابط الشرطة إسماعيل خان: "من غير القانوني رفع علم دولة أخرى، ومثل (دراز) بالأمس أمام محكمة محلية ثم أرسل إلى السجن".

أعلنت مصادر في الشرطة الباكستانية أن 11 شخصا قتلوا في اشتباك مسلح بين ناشطين من حزبين سياسيين متنافسين خلال انتخابات في جنوب البلاد، اليوم السبت. وأكدت الشرطة المجموعتان تبادلا النيران في منطقة خيربور على بعد 450 كلم شمال غرب كراتشي عاصمة إقليم السند (جنوب)، مضيفة أن "المجموعتين تنتميان إلى حزب الشعب الباكستاني الذي يدير إقليم السند والى حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية التي يتراسها الزعيم الروحي بير شهاب باغارا، وحصل اشتباك بينهما قبل ساعة من انتهاء الانتخابات". وجرت انتخابات في ثماني مناطق من إقليم السند، السبت، فيما دعي الناخبون في 19 منطقة أخرى إلى صناديق الاقتراع في 21 نوفمبر.

قتل مهاجمون مجهولون، اليوم الجمعة، عنصرين من شرطة المرور قرب أمان شوك في مقاطعة صوابي بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان ووفقا للشرطة ،لقي الشرطيان حتفهما في الهجوم على الفور، بحسب قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية. وأطلقت الشرطة عملية بحث في المنطقة للقبض على المهاجمين. ويأتي الهجوم رغم العملية العسكرية الكبرى التي أطلقتها القوات المسلحة في شمال غرب باكستان العام الماضي، وتقول إنها قتلت أكثر من 3000 مسلح.

ألقت الشرطة الباكستانية القبض على رجل اليوم الخميس، للاشتباه في قيامه بقتل ابنته لأن الخبز الذي صنعته لم يكن مستديرا تماما، وذلك في مدينة لاهور بشرق البلاد. كانت أنيقه خالد، 12 عاما، قد قتلت في 11 سبتمبر الماضي، وتركت جثتها في مكان مفتوح، وبعد يومين، تقدم والدها محمد خالد ببلاغ للشرطة عن فقدان ابنته. وقال رجل الشرطة محمد جاويد إن الشرطة بعد ذلك عثرت على جثة الفتاة، وهناك أثار عنف عليها. وأضاف "تم فتح تحقيق في القضية مما أدى إلى القبض على الأب الذي اعترف بالجريمة". وأوضح أنه تم إلقاء القبض على شقيق الفتاة، 16 عاما، اشتراكه مع والده في الجريمة. وقال الوالد خلال التحقيقات إنه شعر بالغضب لأن الخبز ليس فقط لم يكن مستديرا، بل كان محروقا أيضا. ويشار إلى أن العنف ضد النساء منتشر في باكستان، وتتراوح أسبابه ما بين عدم الطبخ بصورة جيدة إلى عدم دفع العروس مهرا كافيا.