تواصل الوحدات الخاصة في الشرطة البلجيكية، عملية البحث عن جندي هارب مدجج بالأسلحة، ينتمي لليمين المتطرف، لليوم الخامس على التوالي، ينوي القيام بعمل تخريبي، وفق ما قالت السلطات. وفقاً لتقارير الصحافة البلجيكية، السبت، 22 مايو/أيار 2021 فإن الجندي المدعو يورغن كونينغز (46 عاماً)، شارك في التخطيط لمهاجمة مسجد يقع في مدينة ماسمشلين، مع جندي آخر يميني، قبل اختفائه في 18 مايو/أيار الجاري في ظروف غامضة. أوضحت التقارير أن الجندي اليميني المتطرف كان يعمل كمدرّب رماية في الجيش، واختفى من مقر وحدته العسكرية في بلجيكا (دون تحديد الموقع)، وبحوزته العديد من الأسلحة الخطيرة، ما يشكل تهديداً على العامة. فيما أشارت إلى أن كونينغز وجّه في السابق تهديدات إلى العالم المختص بالفيروسات، مارك فان رانست، الذي قاد قطاع الصحة العامة البلجيكي في مواجهة فيروس كورونا. في المقابل أفاد مراسل الأناضول بأن السلطات البلجيكية اتخذت إجراءات سريعة لمواجهة الجندي الهارب شملت إغلاق المدارس وبعض المساجد في مقاطعة ليمبورغ، مع إبقاء بعض المساجد مفتوحة للعبادة، وفق تدابير أمنية مشددة.

فككت الشرطة البلجيكية شبكة مهربي أسلحة وعتاد عسكري إلى ليبيا، وفق ما أعلنت الخميس النيابة الاتحادية البلجيكية موضحة أنه تم توجيه الاتهام إلى مواطن بلجيكي اعتقل. وأضافت النيابة في بيان، أنه تم تنفيذ "عدة عمليات تفتيش" الثلاثاء في بروكسل في إطار تحقيق في "أنشطة محظورة، عبر شركات مقرها في الولايات المتحدة والإمارات والنيجر وبلجيكا، للتبييض والاتجار في السلاح والعتاد العسكري الموجه إلى ليبيا". وأضاف البيان أن هذه الأنشطة تمت "في انتهاك للقانون حول الأسلحة والحظر على السلاح الذي قررته الأمم المتحدة" في قرارها رقم 1973 المعتمد في مارس 2011. وبحسب النيابة فإن "الأسلحة تم توريدها و/او تصديرها بوثائق مزورة". وأضاف المصدر أنه أثناء عمليات التفتيش "تم توقيف أربعة أشخاص اقتيدوا للاستماع إليهم" و"تبين أن لا أحد منهم يملك ترخيصا قانونيا لتوريد وتصدير السلاح والمعدات العسكرية". وتابع أنه تم وضع شخص بلجيكي قيد الحبس الاحتياطي ووجهت إليه تهمة "انتهاك قانون السلاح" و"الانتماء لمنظمة إجرامية" و"خرق حظر وتدليس". وأخلى سبيل الثلاثة الآخرين بعد الاستماع إليهم، بحسب النيابة.

قامت الشرطة البلجيكية، بإخلاء مركز للتسوق، اليوم السبت، بعد أن اقتحم 3 لصوص ملثمين ومسلحين ببندقية كلاشينكوف واحدة على الأقل متجرا للمجوهرات بمنطقة شاتلينو الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوبي بروكسل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مفوض الشرطة إريك دي براباندر، إن الشرطة اصطحبت العشرات من المتسوقين إلى خارج مركز كورا للتسوق وخلط بعضهم بين صوت تحطم واجهات العرض الزجاجية لمتجر المجوهرات وصوت طلقات الرصاص. وأضاف أن الواقعة لم تتضمن إطلاق نار ولم يصب أي فرد بأذى فيها بينما تمكن اللصوص من الفرار.

تمكنت الشرطة البلجيكية من تحرير 15 رهينة تعرضوا للاحتجاز مساء اليوم الثلاثاء، من قِبل مسلح، داخل مركز للتسوق في حي فوريست بالعاصمة بروكسل. وأوضحت الإذاعة العامة (RTBF) نقلاً عن مصادر في شرطة بروكسل، أنّ المسلح أقدم على فعلته بغاية السطو على المركز، وأنّ الحادث ليس عملاً إرهابياً. وأضافت الإذاعة في خبرها أنّ عناصر الشرطة حررت الرهائن وأوقفت المسلح دون ذكر معلومات عن هويته، وأنّ محاولة السطو واحتجاز الرهائن لم تسفر عن إصابات بين الموجودين في المركز أثناء وقوع الحادث. وفي 22 مارس الماضي، تعرضت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لهجمات تبناها "داعش"، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 270 آخرين، فيما تعرض عنصرين اثنين من جهاز الشرطة البلجيكية إلى اعتداء بالسكاكين مطلع الشهر الحالي، ما دفع بالسلطات إلى إعلان حالة التأهب تحسباً لعمليات إرهابية قد تحدث في البلاد.

اعتقلت الشرطة البلجيكية، رجلين يشتبه بأنهما خططا لهجوم في البلاد بعد تفتيش منازل مساء أمس الجمعة، حسبما قال مدعون اتحاديون، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، سيمثل المعتقلان وهما نور الدين (33 عاما) وشقيقه حمزة أمام قاض، اليوم السبت، لتحديد إن كان ينبغي احتجازهما لما بعد الساعات الأربع والعشرين الأولية. وقال مكتب الادعاء الاتحادي في بيان، إن الشرطة نفذت 7 عمليات تفتيش لمنازل في منطقة مونس وعملية تفتيش لمنزل في ليج، ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات.

تلقت الشرطة البلجيكية، تحذيراً ضد الإرهاب، مفاده أن مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، غادروا سوريا في الآونة الأخيرة في طريقهم لأوروبا، ويعتزمون شنّ هجمات في بلجيكا وفرنسا. وبحسب "العربية"، قال مركز الأزمات البلجيكي، المعني بتنسيق الاستجابة الأمنية، اليوم الأربعاء، أن التحذير وزع على كل قوات الشرطة في البلاد، ولكن لا توجد على الفور خطط لرفع المستوى الأمني إلى أقصى درجة، وهو المستوى الذي يعني وجود تهديد وشيك بوقوع هجوم. ونسبت صحيفة "دي.إتش"، إلى بيان التحذير الصادر عن خلية مكافحة الإرهاب البلجيكية قوله، إن الجماعة "غادرت سوريا قبل نحو أسبوع ونصف كي تصل إلى أوروبا عبر تركيا واليونان بالقوارب من دون جوازات سفر"، ولكن لم يتضمن البيان موعد مغادرتهم تحديدا. وجاء التحذير بعد يومين من هجوم شنه شخص بايع تنظيم "داعش"، وقتل فيه شرطيا ورفيقته في مسكنهما خارج باريس بفرنسا. ويأتي أيضا بعد 4 أيام من ارتكاب مسلح أعلن مبايعته "داعش" مذبحة في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بفلوريدا الأمريكية.

أعلن الادعاء العام إن الشرطة البلجيكية فتشت منازل في مدينة انتويرب اليوم الأربعاء، وألقت القبض على أشخاص للاشتباه في انتمائهم لمنظمة إرهابية ومحاولة تجنيد أشخاص للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا أو ليبيا. واحتجز الشرطة بشكل رسمي شخصين، ومنحت اثنين آخرين إطلاق سراح مشروطا، وقال المدعون في بيان "يشتبه في محاولتهم تجنيد أفراد للسفر لمناطق صراع في سوريا أو ليبيا". وذكر البيان أنه لم يعثر في المنازل التي خضعت للتفتيش على أسلحة أو متفجرات، ولم يظهر عليهم أي ارتباط بتفجيرات 22 مارس الماضي، التي ضربت المطار الدولي ومحطة قطارات في بروكسل وقتل فيها 31 شخصا. لكن البيان قال إن بعضهم خطط للالتحاق بالدولة الإسلامية، وإن تحقيقا أوليا أشار لاحتمال تخطيطهم لشن هجمات في بروكسل.

إثر طرح موقع "فيسبوك" رموزه التعبيرية بعد فترة طويلة عرف خلالها بأنه موقع التعبير الواحد (LIKE)، فإن ثمة تحذيرات بدأت تتراكم بشأن استخدام تلك الرموز. والتحذيرات الأخيرة لم تصدر عن شخص عادي وإنما عن الشرطة البلجيكية، ونشرتها على موقعها على الإنترنت، ومفادها "انتهاك خصوصيتك". فقد قالت الشرطة البلجيكية في بيانها إن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يستخدم الرموز التعبيرية في جمع المعلومات عن الشخص الذي يستخدم تلك الرموز "للمساعدة في تحديد أي إعلان ستبيعه لك". وأوصت الشرطة مستخدمي الفيسبوك بعدم استخدام تلك الرموز، أو الضغط على أي منها لحماية خصوصية المستخدم. وقالت في أحد التحذيرات "لا تساعدك الأيقونات (الرموز التعبيرية) على التعبير عن شعورك فحسب، بل تساعد فيسبوك أيضا على تقييم مدى فعالية الإعلان على صفحتك، وبالضغط على تلك الرموز فإنك تمنح الشركة معرفة ما يجعلك مسرورا وسعيدا". وبحسب الشرطة البلجيكية تستطيع فيسبوك معرفة حالتك المزاجية من خلال استخدام تلك الرموز التعبيرية، وبالتالي تحديد الزمان المناسب لبث الإعلانات على صفحتك وطبيعة هذه الإعلانات. كذلك يمكن للشركة معرفة موقعك على صفحتك، بما يسمح لها عرض المحتوى الذي يمكنه أن يثير فضولك، بحسب ما نقلت صحيفة "اندبندنت" عن بيان الشرطة البلجيكية. وإذا بدا لفيسبوك أنك في حالة مزاجية جيدة، يمكنها أن تستنتج أنك مستعد لقبول الإعلانات، وبالتالي بيع مساحات إعلانية أكثر وموجهة بصورة مناسبة. كما يتيح استخدام تلك الرموز ومعرفة الموقع لفيسبوك، أن تفسر للمعلنين أنه سيكون لديهم الفرص الأفضل والأكثر لرؤيتك تتصرف إيجابيا حيال إعلاناتهم. ووفقا للشرطة فإن عدد ردود الفعل محدود لسبب واضح، فمن خلال العدد المحدود لهذه الرموز واقتصارها على 6 فقط "تعتمد فيسبوك عليك للتعبير عن أفكارك بسهولة تتيح للمعادلات الرياضية التي تعمل في الخلفية أن تصبح أكثر فاعلية وإنتاجية وقراءة ما يفيد المعلنين"، رغم أن فيسبوك تقول إن خيار الرموز التعبيرية يعتبر وسيلة تتيح للمستخدمين التفاعل بطرق مختلفة.

نشرت الشرطة البلجيكية، اليوم الأربعاء، 3 صور بالرجلين اللذين يعتقد أنهما نفذا التفجيرين الانتحاريين في مطار بروكسل، وجهت نداء للحصول على شهادات تتعلق بهما. الشرطة نشرت الصور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعلقت قائلة: "#إرهاب: من يعرف هذا الرجل؟". ووضعت 3 صور لكل من الرجلين اللذين يرتديان ملابس قاتمة ويدفع كل منهما عربة حقائب أمامه. وفي الصور التي نشرتها الشرطة، يرافق الرجلين شخص ثالث يرتدي سترة وقميصا فاتح اللون ونظارات ويعتمر قبعة، وقد أطلقت مذكرة بحث عنه أمس. ومن جانب آخر، قال ناطق باسم مركز الأزمة الذي شكل بعد الاعتداءات "ليست لدينا حصيلة نهائية ولدينا تقديرات فقط: حوالي 30 قتيلا و250 جريحا".

عثرت الشرطة البلجيكية، على بندقية كلاشنيكوف بجوار جثه مهاجم في مطار بروكسل، بعد التفجيرات الإرهابية التي ضربت المطار ومترو أنفاق المدينة وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الثلاثاء.

لقي أكثر من 12 شخصا حتفهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين، اليوم الثلاثاء، جراء 3 تفجيرات لم يتضح سببها، وقعت في صالة المغادرة بمطار بروكسل الدولي، وآخر في محطة مترو أنفاق بروكسل، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية. وأكدت الشرطة البلجيكية، سقوط قتيل واحد فقط جراء الانفجارات، فيما ذكرت المنظمة الأوروبية لسلامة الطيران والملاحة الجوية "يوروكونترول"، أنه تم إغلاق المطار وإلغاء كافة الرحلات منه. ومن جانب آخر، بدأت سلطات مطار "زافنتم" الدولي في العاصمة البلجيكية بروكسل إخلاءه من الركاب والعاملين، بعد الانفجارات التي قيل إنها وقعت قرب مكتب الخطوط الجوية الأمريكية.

أوقفت الشرطة البلجيكية، 5 أشخاص، صباح اليوم الإثنين، إثر عمليات مكافحة الإرهاب التي نفذت في منطقة بروكسل ولييج، جنوب شرق بلجيكا، ما يرفع عدد المعتقلين منذ مساء أمس الأحد إلى 21، حسبما أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية. وقالت النيابة في بيان، "في إطار العملية التي نفذت أمس، جرت 5 مداهمات إضافية هذا الصباح، في منطقة بروكسل واثنتان في منطقة لييج، وأوقف 5 أشخاص إثر هذه المداهمات". وأوضحت النيابة، "بالإجمال تم توقيف 21 شخصا منذ أمس، وتستمع أجهزة الشرطة حاليا لأقوالهم"، بدون أن تحدد ما إذا كان صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس والملاحق منذ 10 أيام من قبل الشرطتين الفرنسية والبلجيكية، في عداد الموقوفين. وفي ختام عمليات واسعة النطاق مساء أمس، في بروكسل وشارلروا، أوقفت الشرطة 16 شخصا، لكن عبد السلام لم يكن بينهم، بدون أن تعثر على متفجرات أو أسلحة خلال المداهمات الـ20 التي قامت بها.

أعلنت السلطات البلجيكية أن الشرطة حاصرت شقة في مدينة جنت، اليوم الإثنين، بعد معلومات عن اتخاذ 4 مسلحين شخصا رهينة لكن لم تبرز أي مؤشرات مباشرة على الإرهاب. وصرح النائب العام في المدينة لوكالة "بيلغا" بأن شخصا واحدا اخذ رهينة، فيما أكدت الشرطة المحلية أن "4 مسلحين" ضالعون في الحادث الواقع في منطقة عمالية في المدينة شمال غرب بلجيكا.

اختارت شرطة بلجيكا طريقة غريبة للاحتجاج على خطط رفع سن التقاعد لأفرادها، حيث قررت غض الطرف هذا الأسبوع عن المخالفات المرورية كتجاوز الحد المسموح به للسرعة أو عدم ربط حزام الأمان أو إيقاف السيارة في مكان غير مخصص لذلك. وغضبت الشرطة البلجيكية بشدة بسبب خطط الحكومة المقبلة رفع سن التقاعد من 58 إلى 62 عاما في إطار جهودها لخفض الميزانية الاتحادية. وتظاهر نحو 40 ألف شرطي في بروكسل قبل نحو أسبوعين احتجاجا على هذه الخطط. وانتقل أفراد الشرطة إلى ثاني خطوات احتجاجهم، اليوم الثلاثاء، بتجاهل تسجيل المخالفات الصغيرة خلال الأسبوع المقبل. وتقول اتحادات الشرطة إن رجال الشرطة سيستمرون في الحفاظ على سلامة المرور لكن ميزانية الدولة ستحرم من فوائد عملهم لمدة أسبوع على الأقل.