يتلقى رجال شرطة صوماليون، حالياً، تدريبات على مكافحة الإرهاب في إحدى المدراس التابعة لقوات الدرك (الجندرمة) بقضاء فوتشه التابع لولاية إزمير غربي تركيا. وبموجب اتفاق موقع بين وزارة الداخلية التركية ونظيرتها الصومالية، وبتنسيق من وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، تمت دعوة مجموعة من عناصر الشرطة الصوماليين للحصول على دورة تدريبية تركز في المقام الأول على إكسابهم مهارات التعامل مع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة المصنوعة يدويا. والدورة، التي تبلغ مدتها 6 أسابيع والتي لا تزال مستمرة، يقوم بالتدريب فيها مدربون أتراك؛ حيث يقدمون خلاصة خبراتهم لعناصر الشرطة الصومالية في مجال التعامل مع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة يدوية الصنع. كما يكتسب عناصر الشرطة الصومالية خلال الدورة خبرات في كيفية فحص مسرح الجريمة بعد التفجير، وكيفية فتح الأبواب والجدران في الأحياء السكنية، وتعليمهم مهارات التعامل مع الأجهزة التقنية المستخدمة في مكافحة الألغام والمتفجرات اليدوية. وبموجب اتفاقيات التعاون التي أبرمتها وزارة الداخلية التركية مع نظيراتها في الدول الشقيقة والحليفة، تواصل القيادة العامة لقوات الجندرمة برامجها التأهيلية لعناصر الأمن الضيوف من هذه الدول، في مراكزها التأهيلية وأكاديمية الجندرمة وخفر السواحل التابعة لها. وفي هذا الإطار، نظمت القيادة العامة للدرك دورات تأهيلية لنحو ألف و849 عنصرا أمنيا من 23 دولة، اعتبارا من عام 1984 وحتى اليوم.

فجر انتحاري، يرتدي زي الشرطة الصومالية، نفسه في ساحة تدريب للشرطة، بحي حمرججب شرقي العاصمة مقديشو، فجر اليوم الخميس، وأسفر عن مقتل أربعة على الأقل، في حصيلة أولية، حسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر ، في وقت سابق، إن الانتحاري اخترق نقاط التفتيش مرتديا زي رجل أمن، وفجر نفسه في تجمع للشرطة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأضاف المصدر أن الشرطة كانت تجري استعراضا عسكريا استعدادا لذكرى تأسيسها الموافق 20 من الشهر الجاري. وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع التفجير بينما أغلقت السلطات الأمنية الشوارع المؤدية مكان الحادث، بحسب شهود عيان. من جهتها أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي، حسب بيان نقله موقع صومال ميمو المحسوب على التنظيم.

قالت الشرطة الصومالية إن سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت في وسط العاصمة مقديشو، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخر. وكانت السيارة متوقفة بالقرب من مستشفى في طريق مزدحم مجاور لعدة فنادق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار لكن حركة الشباب الصومالية شنت هجمات متكررة في المدينة من قبل. وقال محمد حسين وهو ضابط في الشرطة "حتى الآن شاهدت قتيلاً واحداً من المدنيين. كانت امرأة. وأصيب رجل واحد أيضاً". وتشن حركة الشباب حملة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في محاولة للسيطرة على البلاد وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وسيطرت الحركة على أجزاء كبيرة من البلاد حتى عام 2011 عندما تمكنت قوات صومالية وقوات حفظ سلام من طردها من مقديشو.

قتل جندي وأصيب 14 آخرون بجروح بانفجار قنبلة يدوية على قاعدة للشرطة الصومالية في مدينة كسمايو جنوب غرب العاصمة الصومالية. وأفادت الأنباء الواردة بأن القنبلة ألقيت على قاعدة للشرطة المحلية وأن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث.

تمكنت قوات الشرطة الصومالية، من قتل 8 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين جراء مواجهات عنيفة بين مسلحي "حركة الشباب"، وقوة خاصة تابعة للشرطة، في بلدة "إيدالى" بإقليم "باي" جنوب غربي الصومال. وقال نائب رئيس القوات الخاصة، محمد إسحاق، في تصريح صحفي للإعلام المحلي، اليوم الأحد، إن الشرطة شنت هجوما مباغتا الليلة الماضية، على معقل لحركة الشباب في بلدة ايدالى، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الجانبين. وأضاف أن القوات تمكنت من قتل نحو 8 من عناصر "الشباب"، كما استولت على عتاد عسكري خلال الاشتباكات، مشيرا إلى أن القوات أطلقت مؤخرًا عملية عسكرية لدحر حركة الشباب في إقليم "باي" الذي تنشط الأخيرة في أجزاء منه. جدير بالذكر أن إدارة جنوب غربي الصومال، دربت تلك القوات الخاصة لتحرير المناطق من قبضة حركة الشباب.

لقي 3 من الشرطة الصومالية مصرعهم، اليوم الأربعاء، في انفجار سيارة ملغومة بجوار مقهى قرب مبنى للشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو. ومن جانبها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال متحدث باسم الحركة، إن 10 ضباط شرطة قتلوا وهو رقم أعلى كثيرا من الرقم الذي أعلنته الشرطة. وبدوره، قال قائد شرطة مقديشو، علي محمد حرسي، للصحفيين في موقع الانفجار: "لقي 3 ضباط شرطة حتفهم في انفجار السيارة.. كان ضباط الشرطة ضمن أفراد الشرطة الذين يتلقون التدريب". وقالت الشرطة إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت لكنها لم تسبب أي إصابات بعد أن رصدتها الشرطة واحتجزت شخصين في عربة صغيرة.

منعت الشرطة الصومالية، عناصرها من مضغ مخدر القات أثناء أداء عملهم، حسبما أعلن قائد الشرطة محمد حسن حمود، اليوم الإثنين. وقال حمود إنه يحظر على رجال الشرطة مضغ القات، وهو عشب شعبي في القرن الإفريقي وكينيا وشبه الجزيرة العربية، يمضغه الرجال لساعات أثناء الدردشة والجدال أو الاستماع إلى الموسيقى. وأوضح حمود أن مضغ القات أثناء العمل يجعل الناس يرون الإنسان كشخص غير مسؤول، معلنا أن أي شرطي سيضبط وهو يمضغ القات سيواجه محاكمة عسكرية. ومن غير المعروف عدد رجال الشرطة الصوماليين الذين يتعاطون هذا المخدر، ولكن يعتقد أنه منتشر بين أفراد الشرطة والجيش. وقال طبيب يدعى عبد الرزاق عمر إن القات يمكن أن يتسبب في سلوك مفرط مشابه لآثار حبوب الهلوسة.

قتل 9 أشخاص بينهم 5 أجانب، اليوم الإثنين، جراء تفجير تبنته حركة "الشباب المجاهدين" استهدف حافلة تقل موظفين للأمم المتحدة في مدينة جروي عاصمة إقليم "بونت لاند" الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرقي الصومال. وأفاد مصدر أمني صومالي، بأن الحافلة خرجت من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة وتعرضت للانفجار بينما كانت متوجهة إلى مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمدينة جروي، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص بينهم 5 أجانب و3 صوماليين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأعلنت حركة "الشباب المجاهدين" مسؤوليتها عن تفجير الحافلة التابعة للأمم المتحدة، بحسب موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها. ومن جانبه أعرب المبعوث الأممي الخاص في الصومال، نيوكلاس كاي، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، عن بالغ "إدانته واستيائه جراء الهجوم الإرهابي" الذي استهدف حافلة كانت تقل موظفين للأمم المتحدة، مرسلا "تعازيه الحارة" لذوي ضحايا الحادث.

قالت الشرطة الصومالية إن عدد القتلى في هجوم نفذه متشددون على فندق في العاصمة الصومالية ارتفع إلى 15 شخصا، على الأقل، فيما امتد القتال إلى صباح اليوم السبت، مع سماع دوي انفجارات، مساء أمس الجمعة. وقال الكولونيل فارح عدن، وهو ضابط كبير بالشرطة الصومالية، من مسرح الهجوم، "قتل 15 شخصا، على الأقل، بينهم سفير الصومال لدى جنيف وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين". وتابع فارح، "القتلى بينهم مدنيون وحرس بالفندق وجنود حكوميون".

قالت الشرطة الصومالية إن 6 من ضباطها قتلوا اليوم الخميس، حين فجر مقاتلو حركة الشباب سيارة ملغومة أمام مقر للحكومة المحلية في بلدة بيدوة في وسط الصومال، ثم اقتحموا المبنى. وهذا أحدث هجوم تشنه "الشباب" التي عادة ما تستهدف مواقع حكومية وسياسيين في العاصمة مقديشو، في مسعى للإطاحة بحكومة الصومال. وقال ضابط من بيدوة شمال شرقي العاصمة: "انفجرت سيارة ملغومة في بادئ الأمر عند بوابة المبنى باتجاه الجنوب الغربي، ثم دخل المقاتلون المسلحون".. مستطردا بأنه "حتى الآن قتل 6 من رجال الشرطة". وقال الضابط إن القتال مستمر، لكنه أوضح أن الحاكم الإقليمي شريف حسن فرّ إلى مطار بيدوة، وأنه الآن تحت حماية قوات الاتحاد الإفريقي.

قتل صوماليان على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الخميس، خلال تصدي قوات الشرطة لتظاهرات مناهضة للحكومة ومؤيدة لجماعة "أهل السنة والجماعة" في مدينة غرعيل بإقليم جلغدود وسط الصومال، بحسب مسؤول محلي. وقال علي باشي نائب رئيس إقليم جلغدود في تصريحات صحفية أطلقها: إن المتظاهرين رشقوا مراكز الشرطة في مدينة غرعيل بالحجارة، مشيرا إلى أن الشرطة تصدت لهم لحماية المنشآت الحكومية. وأضاف أن عناصر الشرطة أطلقوا النار بالهواء لتفريق الجموع ما أدى إلى مقتل شخصين بينهما سيدة وإصابة آخرين بجروح لم يحدد عددهم. ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر من مصدر مستقل، كما لم يصدر عن السلطات الصومالية تعليق رسمي على الموضوع. وخرجت مظاهرات متفرقة، ظهر اليوم الخميس، جابت شوارع غرعيل، ردد فيها المشاركون عبارات مناهضة للحكومة الصومالية وأخرى مؤيدة لجماعة "أهل السنة والجماعة" التي تم طردها من المدينة مؤخراً بعد مواجهات مع القوات الحكومية. وخاضت القوات الحكومية مواجهات عنيفة مع مسلحي جماعة "أهل السنة والجماعة" في مدينة غرعيل مطلع ديسمبر الماضي أدت إلى طرد الأخيرة من المدينة.

أعلنت الحكومة الصومالية حال الإنذار، اليوم السبت، محذرة من هجمات انتقامية تخطط لها حركة الشباب بعد تأكد مقتل زعيمها أحمد عبدي "غودان" في مطلع الأسبوع بغارة جوية أمريكية. وصرح وزير الأمن القومي، خليف أحمد أريغ، أمام صحفيين: "إن الوكالات الأمنية حصلت على معلومات تشير إلى أن حركة الشباب تخطط لشن هجمات يائسة ضد منشات طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية". وأضاف أريغ أن "القوات الأمنية مستعدة لصد الهجمات وندعو السكان إلى مساعدة قوات الأمن لمواجهة أعمال العنف"، مهنئا في الوقت نفسه "الشعب الصومالي" بمقتل زعيم حركة الشباب. وأكد البنتاجون، أمس الجمعة، أنه قتل زعيم حركة الشباب الصومالية أحمد عبدي "غودان" في غارة جوية شنها الجيش الأمريكي، موجها بذلك ضربة قاسية للتنظيم الإرهابي الذي ينشط في شرق إفريقيا. طوارئ بالصومال بعد مقتل زعيم "الشباب" مقديشو – وكالات أعلنت الحكومة الصومالية حال الإنذار، اليوم السبت، محذرة من هجمات انتقامية تخطط لها حركة الشباب بعد تأكد مقتل زعيمها أحمد عبدي "غودان" في مطلع الأسبوع بغارة جوية أمريكية. وصرح وزير الأمن القومي، خليف أحمد أريغ، أمام صحفيين: "إن الوكالات الأمنية حصلت على معلومات تشير إلى أن حركة الشباب تخطط لشن هجمات يائسة ضد منشات طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية". وأضاف أريغ أن "القوات الأمنية مستعدة لصد الهجمات وندعو السكان إلى مساعدة قوات الأمن لمواجهة أعمال العنف"، مهنئا في الوقت نفسه "الشعب الصومالي" بمقتل زعيم حركة الشباب. وأكد البنتاجون، أمس الجمعة، أنه قتل زعيم حركة الشباب الصومالية أحمد عبدي "غودان" في غارة جوية شنها الجيش الأمريكي، موجها بذلك ضربة قاسية للتنظيم الإرهابي الذي ينشط في شرق إفريقيا.

أصيب شرطيان صوماليان، اليوم الجمعة، جراء هجوم استهدف نقطة تفتيش أمنية، وسط العاصمة مقديشو، حسب شهود عيان. وأوضح الشهود أن مجهولين ألقوا عبوة ناسفة على نقطة تفتيش للشرطة كانت متمركزة على الطريق المؤدي لمطار مقديشو الدولي؛ ما أسفر عن إصابة رجلي شرطة أحدهما بـ"جروح خطيرة". وأضافوا أن الهجوم تسبب في تعطل حركة المرور لمدة نصف ساعة، بينما فتحت الشرطة تحقيقات من أجل تحديد هوية المهاجمين، غير أنها لم تتمكن من إلقاء القبض على أي منهم. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة، لكن السلطات الصومالية عادة ما تلقي مسؤولية مثل هذه الهجمات على حركة الشباب المجاهدين. ومؤخرا، خفت حدة الهجمات الليلية التي تستهدف نقاط التفتيش الحكومية بمقديشو؛ جراء دوريات أمنية تقوم بها القوات الحكومية بدعم من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي العاملة بالصومال "أميصوم".

قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، خلال مواجهات عنيفة بين، مقاتلي حركة الشباب، وقوات أمن إقليم بونت لاندا، شمال شرقي الصومال. وقال مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، وشهود عيان، إن مسلحين من حركة الشباب الصومالية، شنوا هجوما على ثكنة عسكرية، بمنطقة "جال جالا" الجبلية، القريبة من مدينة بوصاصو الساحلية، شمال شرقي الصومال، وأن القوات تصدت لهم. وأضاف المصدر أن قواته "تمكنت من دحر المهاجمين، وألحقت خسائر بشرية في صفوف الحركة"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وبحسب شهود عيان، فإن المواجهات التي استمرت ساعة تقريبا، أدت إلى مقتل 4 أشخاص، لم يتم التعرف بعد عن تبعيتهم لأي من الطرفين، كما أصيب آخرون بجروح.

سقط 22 شخصا ما بين قتيل وجريح، اليوم السبت، في انفجارين قويين بالقرب من وسط العاصمة مقديشو، حسبما أعلنت الشرطة. فقد قتل 9 في تفجير استهدف سيارة مسؤول محلي سابق، في مقديشو، صباح اليوم السبت، بينهم المسؤول، بحسب مصادر في الشرطة الصومالية. وأعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن التفجير، بحسب موقع إلكتروني تابع للحركة. وقالت المصادر، إن السكرتير السابق لبلدية مقديشو، عبد الكاف هلولي، قتل بعد أن انفجرت عبوة ناسفة وضعت في سيارته، بتقاطع كيلو متر 4، في مقديشو. وأضافوا أن 8 أشخاص آخرين، بينهم حراس مرافقين للمسؤول، لم يحدد عددهم، قتلوا في التفجير أيضا، فيما أصيب عدد غير محدد من المدنيين. وهذا الهجوم يأتي في مسلسل الهجمات التي شهدتها العاصمة الصومالية ونسبت إلى حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تحارب الحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة بقوة عسكرية من الاتحاد الإفريقي والممولة من المجتمع الدولي. وتواجه سلطات مقديشو صعوبة في تثبيت حكمها خارج العاصمة وضواحيها، فيما لا يزال متمردو حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويشكلون خطرا كبيرا على استقرار البلاد. من جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري أن 13 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح عندما انفجرت سيارة مفخخة أخرى في العاصمة الصومالية مقديشو، ظهر اليوم السبت. وقالت شبكة" شبيلي" الإخبارية الصومالية "إن الانفجار وقع بالقرب من تقاطع الكيلو أربعة وهو أحد التقاطعات الأكثر ازدحاما في مقديشو". ونقلت الشبكة عن تقارير أولية قولها إن عبوة بدائية الصنع تم زرعها بالقرب من الطريق الرئيسي كيه ام 4 وتم تفجيرها من خلال التحكم عن بعد لدى مرور سيارة عبد الكافي عثمان السكرتير السابق للإدارة الإقليمية لمنطقة بينادير. وأضافت الشبكة أن عثمان توفي على الفور مع 4 من حرسه الخاص، متابعة أن الانفجار أسفر أيضا عن مقتل شخصين آخرين كانا بالقرب من موقع الانفجار. وأشارت الشبكة إلى إصابة 6 أشخاص بما في ذلك حراس ومدنيون بإصابات بالغة.

أحبطت السلطات الصومالية، صباح اليوم السبت، محاولة اغتيال نائب في البرلمان الصومالي، في منطقة حمروين، وسط العاصمة مقديشو. وقال عبد القادر محمد عبدالقادر مسؤول منطقة حمروين إن "الأجهزة الأمنية في المنطقة علمت أن سيارة النائب عبد الله أحمد حسين زرعت فيها مواد متفجرة بينما كانت متوقفة في موقف للسيارات تابع للفندق الذي يسكنه النائب". وأضاف أن قوات الأمن طوقت المنطقة، غير أن المسؤولين عن العملية فجروا السيارة عن طريق جهاز تحكم عن بعد، دون أن يصب أحد في الحادث. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قتل نائب في البرلمان الصومالي في نفس المنطقة، عندما زرعت متفجرات في سيارته. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، غير أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب المجاهدين المسلحة التي تبنت عمليتين قتلا فيهما نائبان في البرلمان الصومالي الشهر الماضي.

أعلنت مصادر أمنية صومالية، اليوم الإثنين، أن مسلحا يرتدي بزة للشرطة قتل أجنبيين، لم تعرف هويتاهما على الفور، في مطار جالكاو وسط الصومال. وقال المسؤول الصومالي، محمد مير، إن "الرجلين قتلا داخل المطار، بينما كانا نازلين من طائرة"، مشيرا إلى أن "سبب الهجوم ليس واضحا". وجالكاو مدينة تقع على الحدود تماما بين منطقتي بونتلاند وجالمودوج، اللتين تتمتعان بحكم ذاتي واسع بعد إعلان أحادي الجانب. وفي سياق متصل قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الرجلين هما مستشارين مغتربين يعملان لدى المنظمة الدولية في الصومال، مضيفا أنه لن يعلن اسم الرجلين إلى حين إبلاغ أسرتيهما بالوفاة.

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر لم يتسن حصره على الفور، إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام المدخل الرئيسي لمطار مقديشو الدولي، حسب شهود عيان. وقال الشهود إن السيارة المنفجرة تسببت أيضا في تدمير سيارات كانت متوقفة قربها، وبحسب نفس المصدر فإن من بين القتلى عدة أشخاص كانوا في مطعم مجاور للمطار، حيث تم انتشال بعض الجثث المحترقة من تحت أنقاض المطعم. ووصلت القوات الخاصة للحكومة الصومالية وقوات الشرطة الي المكان للتحقيق في ملابسات الانفجار. وكان شهود عيان آخرون قالوا في وقت سابق اليوم إن السيارة المفخخة التي كان يقودها انتحاري انفجرت أمام مطار مقديشو انفجرت إثر اصطدامها بسيارتين دبلوماسيتين للأمم المتحدة كانتا تمران أمام المطار. وأضاف الشهود أن "السيارة المفخخة كانت متوقفة في مرآب للسيارت بالقرب من مطار العاصمة الصومالية قبل أن تستهدف الموكب الأممي لحظة مروره أمام المطار". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم يتسن الحصول على تعقيب من الحكومة الصومالية بشأنه حتى نفس التوقيت.

نفذت الشرطة الصومالية مساء أمس الإثنين، حملة اعتقالات شملت معظم أحياء مقديشو، أسفرت عن اعتقال أكثر من 30 شخصا، على خلفية قصف مدفعي شهدته العاصمة. وقال محمد عمر مدالي المتحدث باسم الشرطة الصومالية، إن "السلطات الأمنية شرعت في عملية دهم لبعض المنازل في العاصمة، واعتقلت أكثر من 30 شخصا يشتبه في تورطهم بزعزعة استقرار العاصمة". وأضاف مدالي أن السلطات الأمنية اكتشفت أن عناصر من حركة الشباب المجاهدين لجؤوا إلى "تفجيرات وهمية لتهديد أمن العاصمة وزرع الخوف في نفوس المواطنين". ومن جانبها تبنت حركة الشباب مسؤولية القصف المدفعي الذي شهدته العاصمة اليومين الماضيين، والذي أسفر عن إصابة شخصين، وذلك في بيان لها نشر على موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها أمس. وأبدى سكان مقديشو قلقه حيال القصف الذي تكرر في العاصمة، مما يعيد إلى أذهانهم القصف العشوائي الذي كانت تشهده العاصمة، قبل أن تنسحب الحركة منها عام 2011. وشهدت العاصمة في الليلتين الماضيتين قصفا مدفعيا طال مناطق حكومية وأحياء سكنية من العاصمة من قبل حركة الشباب التي توعدت بإسقاط الحكومة الصومالية.