حذرت الشرطة في العاصمة الصينية، من التجمعات غير المشروعة، بعد أن أغلقت جزءاً من طريق رئيسي عندما تجمع متظاهرون، في احتجاج نادر ببكين، شاكين من أن الحكومة تستهدف مؤسسة خيرية بشكل جائر. ورغم أن الصين تشهد آلاف الاحتجاجات كل عام على كل شيء من التلوث وحتى الفساد، فإن الاحتجاجات الكبيرة نادرة في العاصمة التي تخضع لحراسة مشددة، إذ يولي الحزب الشيوعي الحاكم أولوية كبرى للاستقرار. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة شينجوا الرسمية، الأسبوع الماضي، إن الشرطة اعتقلت مدراء في شركة شان شينخوي، متهمة إياهم بالاحتيال على الناس للتبرع بأموال بدعوى مساعدة الفقراء. وذكرت شرطة بكين في بيان في وقت متأخر أمس الاثنين، "حرض أصحاب الدوافع الخفية أعضاء بعينهم في شان شينجوي للمجيء إلى بكين والتجمع بشكل غير مشروع والإخلال بشدة بالنظام العام في العاصمة". وأضافت أن سلوكهم مخالف للقوانين واللوائح وأنها تمكنت مع إقناع المتظاهرين بالرحيل. وأبلغ مستثمرون في الشركة، الذين تجمع بعضهم في مجموعات صغيرة في الشارع، أنهم جاءوا للشكوى من أن التعامل مع الشركة جائر، وقالوا إنها ساعدت حقا الكثير من الفقراء.

اعتقلت الشرطة الصينية رسمياً 9 أشخاص، لصلتهم بمشروع لبناء محطة للكهرباء شرقي البلاد انهارت الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط 74 قتيلا، حسبما قالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الإثنين. ووقع الحادث صباح يوم الخميس في فنجتشنج بإقليم جيانجشي، عندما انهارت منصة تحت الإنشاء أثناء العمل على برج تبريد في محطة كهرباء تعمل بالفحم. وأضافت الوكالة: "إن التسعة بينهم رئيس شركة يي ننج خبي الهندسية للأبراج". وذكرت وسائل إعلام حكومية، أن الشركة كانت مسؤولة عن مشروع البناء، ورفض مسؤول بالشركة التعليق. وأكدت شينخوا أن التسعة يتحملون مسؤولية كبيرة عن الحادث، وسيواجهون تهماً جنائية.

احتجزت الشرطة في جنوب الصين، 21 شخصا اشتركوا في احتجاج ضد حرق نفايات مزمع في آخر حادثة متعلقة بالبيئة في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت حكومة حي قاوياو في مدينة تشاوتشينج الواقعة بإقليم قوانجدونج في بيان بوقت متأخر يوم الأحد، إن ما يقرب من 1300 شخص تجمعوا للتظاهر في وقت مبكر من اليوم ما سبب مشاكل مرورية. وأضافت أنه تم تفريق المتظاهرين عصرا وأنه لم يتخللها أي "سلوك عنيف" وأنها احتجزت 21 شخصا للاستجواب، وقالت شرطة مدينة تشاوتشينج على مدونتها المصغرة إن الوضع عاد الآن إلى طبيعته. ومن جانب آخر، قالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية، إن المظاهرة شهدت بعض العنف. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دعاية قوله "منتهكو القانون ألقوا بالحجارة وزجاجات المياه المعدنية على الشرطة.. وأصيب بعض رجال الشرطة". وفي الشهر الماضي تظاهر آلاف الأشخاص احتجاجا على مشروع لحرق النفايات وسط الصين أيضا بسبب مخاوف من أنه سيحدث ضررا على البيئة وصحة السكان.

تمكنت الشرطة الصينية من العثور على فتاة هربت من عائلتها في العام 2005 في مقهى للإنترنت، حيث استعملت هويةً مزورةً لاستخدام كومبيوتر في أحد المقاهي، وتدعى الفتاة إن زيو يان اختفت قبل 10 سنوات من منزل عائلتها في منطقة زيجانج (شرق الصين) بعد نزاع مع والديها، ولم يعرف لها أثر طوال هذه المدة. وقالت الفتاة البالغة من العمر 24 عاماً الآن، إنها ومنذ تركها منزلها، تنقلت للعيش في مقاهي الإنترنت، متكسبةً من ممارسة لعبة "Cross Fire" من حسابات العملاء، كما عملت بمهنة عاملة "كاشيير"، بالإضافة إلى تلقيها مبالغ بسيطة من زبائن المقاهي على سبيل المساعدة الإنسانية. ووفقا لصحيفة "The Independent" البريطانية، فقد اعتقدت عائلة أن الفتاة فارقت الحياة، وتم إزالة اسمها من السجلات المدنية للعائلة، إلا أن عثرت الشرطة عليها في منطقةٍ قريبةٍ من مقاطعتها، عندما اشتبهت بهويتها وسجلّت لها مخالفة قانونية بمبلغ 100 جنيه إسترليني، ثم تطابقت مواصفاتها مع المعلومات التي يحتويها نظام البحث عن المفقودين، لتتمكن السلطات من التعرف على هويتها والاتصال بوالديها. وقالت أم الفتاة أنها لم تغير هاتفها منذ 10 سنوات على أمل أن تتلقى اتصالاً من ابنتها دون جدوى، كما اعترفت الأم أمام الشرطة عندما التقت ابنتها للمرة الأولى بعد الفراق بأنها كانت أماً "عصبية وذات شخصية قوية" حسب تعبيرها، ولكنها ستتوقف عن ذلك الآن لأن ابنتها أصبحت شابة بعد كل هذه السنوات.

استخدمت القوات الصينية قاذفة لهب لإجبار أكثر من 10 "إرهابيين" على الخروج من كهف في منطقة شينجيانج الواقعة أقصى غرب البلاد، وذلك في توضيح لملابسات ملاحقة قالت بكين، إنها استهدفت متطرفين تقودهم أطراف من الخارج، حسبما ذكرت صحيفة الجيش الصيني، اليوم الإثنين. وذكرت الصين، الجمعة الماضي، أن قوات الأمن قتلت في الآونة الأخيرة 28 عضوا في جماعة نفذت هجوما كبيرا بمنجم للفحم في مدينة إكسو في سبتمبر الماضي. وقالت صحيفة "جيش التحرير الشعبي" اليومية الصينية، في رواية للأحداث لا يمكن التحقق منها على نحو مستقل، إن قوات الشرطة الصينية تعقبت المهاجمين في الجبال "مثلما تطارد النسور فريستها". وأضافت الصحيفة، أن القوات الخاصة استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لإجبار المهاجمين على الخروج، لكن عندما فشلت هذه الوسائل هتف ضابط كبير قائلا، "استخدموا قاذفة اللهب". وتابعت "جيش التحرير الشعبي"، أن المهاجمين خرجوا بعد ذلك وكانوا مسلحين بالسكاكين، لكن "تمت إبادتهم بالكامل".

أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين بالشرطة المحلية أن مشتبها به يعتقد أنه مسؤول عن سلسلة تفجيرات في الصين هذا الأسبوع قتلت عشرة أشخاص وأصابت 51 قد قتل في مكان الحادث. وقالت شينخوا إن الشرطة أكدت أن المشتبه به في الانفجارات في مدينة ليوتشو في جنوب غرب البلاد هو وي ينيونج، 33 عاما، الذي يعتقد انه متورط في نزاع مع جيرانه. وأرسلت أكثر من عشرة طرود ملغومة إلى مواقع مثل مراكز تسوق ومستشفيات ومبان حكومية في ليوتشو وهي مدينة تقع في إقليم قوانجشي.

وقع انفجار في مبنى سكني بمدينة ليوتشو في إقليم قوانجشي جنوبي الصين، صباح اليوم الخميس، بعد يوم من سلسلة انفجارات في الإقليم ذاته أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية. ووقع الانفجار في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي مما تسبب في تطاير الطوب من المبنى المكون من 6 طوابق، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. ولم ترد تقارير على الفور عن سقوط ضحايا، وتم إرسال الشرطة ورجال الإطفاء إلى موقع الحادث، وكان 51 شخصا على الأقل قد أصيبوا وهناك اثنان في عداد المفقودين جراء سلسلة الانفجارات التي وقعت بعد، ظهر أمس الأربعاء. وقالت تقارير إعلامية صينية عن الشرطة المحلية القول إن سبب نحو 17 انفجارا في منطقة لوشينج في ليوتش, متفجرات مخبأه في رزم. وقالت الشرطة إنه تم إلقاء القبض على رجل 33عاما من قوانجشي، والذي عرف باسم وي، وذلك للاشتباه في كونه وراء الانفجارات، مضيفة أن المشتبه به استأجر آخرين للمساعدة في إيصال الرزم التي تحوي على القنابل. وقد أوقف فرع شركة توصيل البريد "تشاينا بوست" في ليوتشوعمليات توصيل البريد حتى السبت المقبل، فيما حذرت الشرطة المواطنين من قبول أي مواد يرسلها غرباء أو عبر قنوات غير رسمية.

أطلقت الشرطة الصينية، النار على أسد هارب في إقليم أنهوي شرق البلاد، وذلك بعد عدم تمكن الشرطة من العثور على بندقية تحتوي على مادة مهدئة للسيطرة عليه، وذلك حسبما ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن الأسد كان يتجول في طريق رئيسية في سوتشو عندما أطلقت الشرطة أكثر من 20 رصاصة عليه. وأفادت الشرطة: "أطلقنا العديد من الطلقات لضمان قتله، لو لم يقتل لقام بسهولة بإيذاء الآخرين". وكانت الشرطة تريد منع الأسد من الاقتراب من المنازل والمحال التجارية، وتردد أن الأسد هرب من قفص محاط بسلك شائك في سيرك في يونجشياو، بحسب التقرير.

أعلنت الشرطة الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها اعتقلت حوالي 15 ألف شخص على صلة بجرائم "عرضت أمن الانترنت للخطر" فيما تسعى الحكومة إلى تشديد القيود على الشبكة الدولية. ويقول أساتذة وباحثون إن الرئيس الصيني شي جين بينغ قاد منذ توليه الرئاسة في 2013 حملة صارمة على الانترنت الذي يوليه الحزب الشيوعي الحاكم أهمية كبيرة ويقول إنه بحاجة إلى الانضباط. وذكرت وزارة الأمن العام في بيان على موقعها الالكتروني أن الشرطة تحقق في 7400 حالة جريمة الكترونية. ولم توضح الفترة التي ارتكبت فيها هذه الجرائم لكنها أشارت إلى قضية تعود إلى ديسمبر. وبدأت الصين برنامجا الشهر الماضي مدته ستة أشهر وأطلقت عليه اسم "تطهير الانترنت". واستهدفت الحملة مواقع الكترونية تقدم "معلومات غير قانونية وضارة" علاوة على إعلانات لمواد إباحية ومتفجرات وأسلحة نارية وقمار، وقالت الشرطة إنها أجرت تحقيقات بشأن 66 ألف موقع الكتروني.

وجهت الشرطة الصينية ضربة قوية إلى عمليات تقليد الهاتف الذكي الأغلى في العالم "آيفون" الذي تنتجه شركة الإلكترونيات الأمريكية أبل، حيث داهمت الشرطة شركة كبرى تنتج عشرات الآلاف من الهواتف الذكية "آيفون" وتصدرها للأسواق الخارجية، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الشركة التي لم يتم تحديد اسمها تدير 6 مواقع سرية لإنتاج الهواتف المقلدة ويعمل لديها مئات العمال. وقالت الشرطة إن الشركة أنتجت وصدرت أكثر من 41 ألف هاتف "آيفون" مقلد وغيرها من الأجهزة الإلكترونية بقيمة تصل إلى 4ر19 مليون دولار خلال العام الحالي فقط. وكانت الشرطة الصينية قد بدأت رصد نشاط هذه الشركة بعد مصادرة شحنة من هوتف آيفون المقلدة في الولايات المتحدة في مايو الماضي. واحتجزت الشرطة الصينية 9 من المشتبه بهم، في حين أن المشتبه في أنه العقل المدبر للعملية شخص يدعى "يو" عمره 43 عاما وزوجته "شي" وعمرها 40 عاما.

ضبطت الشرطة الصينية في بكين مصنعا ينتج أكثر من 41 ألف هاتف آيفون مقلد بقيمة نحو 120 مليون يوان "19 مليون دولار"، من بينها بعض الهواتف التي وصلت الولايات المتحدة وألقت القبض على 9 مشتبه بهم. وتعد أبل إحدى أشهر العلامات التجارية رواجا في الصين وكثفت السلطات من جهودها في السنوات القليلة الماضية لتبديد السمعة التي لحقت بالبلاد كمصدر للسلع المقلدة. واتخذ المسؤولون الصينيون خطوات حازمة لفرض احترام حقوق الملكية الفكرية ودفعوا الشركات لتسجيل العلامات التجارية وبراءات الاختراع وشنوا حملة على السلع المقلدة. واعتقلت الشرطة الصينية 9 أشخاص من بينهم زوجان يقودان العملية بعد مداهمة المصنع الذي كان يعمل تحت ستار ورشة صيانة على أطراف العاصمة الصينية. ونشر مكتب الأمن العام في بكين هذه التفاصيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد. وقال المكتب إن المجموعة، التي تزعمها رجل "43 عاما" وزوجته "40 عاما"، من مدينة شنتشن الصناعية بجنوب البلاد، أقامت المصنع بـ6 خطوط إنتاج في يناير. مضيفا أنهم وظفوا "مئات" العمال لإعادة تعبئة مكونات أجهزة هواتف ذكية مستعملة مثل أجهزة آيفون لتصديرها. وضبطت الشرطة الصينية 1400 جهاز خلال المداهمة التي جرت في 14 مايو الجاري.

طعن رجل صيني يحمل سكينا امرأة حتى الموت وأصاب 12 شخصا آخرين في مدينة شينجين، اليوم السبت، في أحدث سلسلة من الهجمات التي أثارت المخاوف في المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وقالت الشرطة الصينية إن المصابين في حالة مستقرة في المستشفى. ونقلت شينخوا عن صحيفة "ساوث ميتروبوليتان ديلي" الصينية قولها، إنه بدا أن الهجوم الذي نفذه رجل يبلغ من العمر 32 عاما سببه خلاف زوجين. وزادت المخاوف العامة من الهجمات بسكاكين في الصين بسبب سلسلة من الأحداث بينها طعن جماعي في محطة قطار في مارس عام 2014 في مدينة "كونمينج" تسبب في مقتل 31 شخصا. وألقت السلطات الصينية باللوم في هذا الهجوم على متشددين انفصاليين من إقليم شينجيانج الغربي المضطرب.

أكدت الشرطة الصينية أن رجلا مسلحا بسكين أصاب 4 أشخاص أحدهم إصابته خطيرة في منطقة جوانجشي بجنوب الصين اليوم الخميس، في أحدث حلقات سلسلة هجمات بالسكاكين أثارت قلقا عاما. وذكر بيان على مدونة شرطة مدينة بيهاي أن الشرطة اعتقلت مشتبها به يبلغ من العمر 30 عاما في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من الصباح، وأضاف أن السلطات مازالت تحقق في الهجوم. وتصاعد القلق من هجمات السكاكين في الصين بعد سلسلة من الحوادث، من بينها طعن عشوائي في محطة قطارات في مارس 2014 بمدينة كونمينج في جنوب غرب الصين، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا. وقالت السلطات آنذاك، إن انفصاليين متشددين من منطقة شينجيانغ بغرب الصين نفذوا الهجوم.

أبطلت الشرطة الصينية في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين اليوم الخميس، مفعول 3 قنابل يابانية تعود إلى فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، وذلك بعد العثور عليها أمس "الأربعاء". وذكرت السلطات المحلية في المقاطعة إن القنابل التي تم إلقاؤها من الجو حينذاك وأصبحت صدئة الآن، اكتشفت من قبل عمال كانوا يقومون بأعمال تجديد لمرآب عام في مدينة باوجي، موضحة أنه عثر على القنبلتين بالصدفة لدى قيام إحدى الحفّارات بحفر المكان، حيث كانت القنبلتان مدفونتان تحت الأرض، ثم اكتشف ضباط الشرطة القنبلة الثالثة بعد أن تم استدعاؤهم إلى المكان المذكور. وفي سياق متصل حذرت الشرطة عمال البناء من احتمالية العثور على المزيد من القنابل النشطة في المنطقة خلال قيامهم بعملهم.

أطلقت الشرطة الصينية، النار على "إرهابيين" مشتبه بهما عند الحدود مع فيتنام بينما كانا يحاولان التسلل مع مجموعة من الأشخاص إلى خارج البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية. وقالت وكالة تشاينا نيوز الصينية، اليوم الجمعة، على مدونتها المصغرة الرسمية، إنه تم رصد المجموعة صباح اليوم، في مدينة دونج تشينج التي تقع على الطرف المقابل من الحدود في فيتنام في منطقة قوانجشي بجنوب البلاد. وأشار التقرير إلى أن المشتبه بهما هربا أثناء محاولة اعتقالهما، لكن تم تعقبهما وقتلا بالرصاص. وكانت الشرطة الصينية قد اعتقلت أو قتلت من قبل أفرادا من أقلية الويجور المسلمة من منطقة شينجيانج بغرب البلاد، بينما كانوا يحاولون العبور إلى فيتنام. وقتل مئات في أنحاء الصين في العامين الماضيين جراء أعمال عنف بين أقلية الويجور وأغلبية الهان.

أعلنت الشرطة الصينية، أنها اعتقلت أكثر من 133 ألف شخص بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات في حملة استغرقت 5 أشهر وأدت إلى مصادرة 43.3 طن من المخدرات. كما عاقبت الشرطة نحو 606 آلاف مستخدم للمخدرات من بداية أكتوبر الماضي إلى نهاية مارس الماضي، وسط حملة واسعة المدى تهدف إلى "حظر المخدرات في مئات المدن". وقال مساعد وزير الأمن العام في الصين، ليو يويه جين، في اجتماع بمناسبة انتهاء الحملة" إن جماعات تهريب المخدرات تلقت لطمة شديدة وتم ضبط مستخدمي المخدرات قسريا، وانخفضت الجرائم المتعلقة بالمخدرات مثل السرقة أيضا بنسبة 20.5% سنويا خلال تلك الفترة". وأوضح جين في الوقت نفسه، أن 9 من ضباط الشرطة لقوا مصرعهم وأصيب 657 آخرون خلال تنفيذ الحملة. ولفت إلى أن وزارة الأمن العام بدأت أيضا في حملة تطهير الكترونية لمدة 3 أشهر بدءا من إبريل الجاري تهدف إلى اعتقال العديد من الأشخاص المنخرطين في الجرائم المتعلقة بالمخدرات على الإنترنت.

أعلنت منظمة غير حكومية، اعتقال حوالي 1000 ناشط حقوقي العام الماضي في الصين متهمة الرئيس شي جينبينج بتسجيل "أسوأ حصيلة على صعيد الانتهاكات لحقوق الإنسان في الصين" منذ عقدين. وأحصت منظمة "مدافعون عن حقوق الإنسان في الصين"، التي تتخذ مقرا لها خارج البلد، 955 حالة، حيث حرم "مدافعون عن حقوق الإنسان" من حريتهم عام 2014، ما يوازي تقريبا مجموع الحالات خلال السنتين السابقتين، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وذكرت المنظمة، في تقريرها السنوي، أنه "منذ تولي الرئيس شي مهامه "قبل سنتين" استهدفت السلطات بلا هوادة وبوحشية الحريات الأساسية، فخنقت الفسحة المتاحة للمجتمع المدني التي تقلصت، واستهدفت المدافعين عن حقوق الإنسان والداعين لها". وصدر التقرير بعد توقيف 5 ناشطات حقوقيات مؤخرا، وتوجيه التهمة لهن بـ"التحريض على الاضطرابات" بعدما خططن لتظاهرة احتجاجا على التحرش الجنسي بمناسبة يوم المرأة. ونددت منظمة العفو الدولية بهذه الاتهامات "المروعة"، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح الناشطات على الفور. وتندد المنظمات غير الحكومية والخبراء في ظل رئاسة شي بتشديد القمع ضد الأصوات التي ترتفع لانتقاد النظام، مستهدفا الناشطين والمدونين على السواء، فيما تم تشديد الرقابة بشكل صارم على الإنترنت ومواقع المدونات القصيرة. وأشارت المنظمة إلى أن الوضع يسجل المزيد من التراجع، وكتبت في تقريرها "تبين أن القمع خلال السنة الثانية من تولي شي السلطة كان أكثر صرامة من السنة الأولى" متهمة الرئيس بـ"العودة إيديولوجيا إلى الحقبة المأوية".

كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في هونج كونج، اليوم الأحد، عن عملية نفذتها الشرطة الصينية، في 6 مارس الجاري، قتلت خلالها امرأتين من أصول أويجورية، إثر مقاومتهما محاولة القبض عليهما، في قرية تابعة لمدينة "جوانج جو" جنوب البلاد. وحسب خبر أوردته الصحيفة، فإن الشرطة نفذت عملية مداهمة للقرية، قبيل ساعات من هجوم بالسلاح الأبيض، وقع في محطة قطار بالمدينة، وأسفر عن جرح 13 شخصًا، فيما تمكنت قوات الأمن من قتل أحد المهاجمَين واعتقال الآخر. وذكرت الصحيفة أن الشرطة الصينية ألقت القبض، خلال المداهمة، على 10 مواطنين من أصول أويجورية، في حين أطلقت النار على امرأتين أثتاء مقاومتهما، ما أدى إلى مقتلهما. ولم يصدر بيان رسمي عن السلطات الصينية حول سبب تنفيذ عملية المداهمة ضد المواطنين الأويجور، فيما أفاد قرويون صينيون أن أكثر من 100 شرطي وصلوا القرية ليلة المداهمة. وذكر مصدر أن الشرطة الصينية نفذت المداهمة بعد أن بلغتها معلومات حول محاولة المواطنين الأويجور، المقيمين في القرية، الهروب من الصين.

أعلن مؤتمر الأويجور العالمي، عن اعتقال الحكومة الصينية آلاف المسلمين من الأتراك الأيجور العام الماضي، في إطار حملتها ضد ما يسمى محاربة الإرهاب، والتي بدأتها العام الماضي في تركستان الشرقية "إقليم شينجيانج" الذاتية الحكم. جاء ذلك في تقرير صادر عن المؤتمر، حمل عنوان "انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية لعام 2014"، ولفت التقرير أنظار العالم إلى حملات الاعتقال العشوائية وأعمال العنف في تركستان الشرقية. وأوضح التقرير أن النيابة العامة في الإقليم الواقع تحت سيطرة الصين منذ عام 1949، زادت من أعداد المعتقلين إلى الضعف، في أعقاب قوانين جديدة، وافق عليها "مؤتمر شينجيانج الشعبي"، الذي يتبع للحكومة الصينية. وأكد التقرير على أن السلطات الصينية، اعتقلت 27 ألفا و164 شخصاً في تركستان الشرقية، دون بيان أسباب الاعتقال، مشيراً إلى أن السلطات اتخذت تدابير أمنية واسعة، مع بدء تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب، ولم تسمح للمنظمات الدولية والصحفيين الأجانب، بالقيام بعمل مستقل في المنطقة، بحجة الـ "دواعي الأمنية". وذكر التقرير أن توسيع السلطات الصينية إطار الجرائم الإرهابية، فتح الأبواب أمامها لاعتقال كل من تشتبه به، مستذكراً قرار مجلس الأمن، الخاص بضرورة أن تكون عمليات مكافحة الإرهاب في الصين متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

تلقت الشرطة الصينية عدة بلاغات بشأن خلل ما أصاب إشارات المرور الضوئية، إذ تتذبذب الإضاءة، فتظهر الإشارتان الخضراء والحمراء معاً في آن واحد، فهرعت الشرطة على الفور إلى المكان، لتفاجأ بأن سبب المشكلة هاتف ذكي مشحون. وبحسب موقع جلوبال تايمز، اضطر صيني، نفذت بطارية هاتفه المحمول، إلى فتح محوّل الطاقة الخاص بإشارات المرور، ليتمكن من شحن هاتفه قبل أن يفقد الإرسال كلياً. الغريب في الأمر، أنها لم تكن الواقعة الأولى، إذ ربطت الشرطة بين هذا الرجل وواقعة مشابهة تماماً حدثت في شارع آخر قبله بيومين، لكن وقتها لم تتمكن الشرطة من تفسيرها، ما دفع الشرطة لاحتجازه على إثر هاتين الواقعتين في غضون أسبوع واحد، بتهمة العبث بإشارات المرور والممتلكات العامة وتعطيل حركة المرور في الشارع.