نشرت الشرطة الماليزية اليوم صورة شخصية لأحد المشتبه بهما في اغتيال الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي البطش يوم السبت الماضي بكوالالمبور . وقال السيد محمد فوزي هارون، المفتش العام للشرطة في مؤتمر صحفي، إنه تم الحصول على هذه الصورة الحقيقية بعد أن عثرت الشرطة أمس على الدراجة النارية التي استخدمها المشتبهان. وذكر وبعد اكتشافنا لهذه الدراجة التي استخدمها المشتبهان وتركاها قريباً من بحيرة داناو، تمكنت الشرطة من الحصول على صورة شخصية لأحد المشتبه بهما، معرباً عن ثقته أن المشتبه بهما في الاغتيال ما زالا موجودين في البلاد. يذكر أن الشرطة الماليزية كانت قد أصدرت في وقت سابق تعميماً برسومات تشبيهية لوجه الرجلين المشتبه بهما في حادث إطلاق النار وفقاً لوصف شهود العيان. وكان البطش قد قتل يوم السبت الماضي عندما قام رجلان بإطلاق النار عليه بمدينة جومباك وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور عند مغادرته المسجد بعد أدائه صلاة الفجر.

كشفت الشرطة الماليزية، اليوم الإثنين، أسماء 4 كوريين شماليين يشتبه بتورطهم في اغتيال كيم جونج نام شقيق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وفروا من ماليزيا بعد الجريمة. وذكرت الأسماء خلال جلسة محاكمة الإندونيسية سيتي عائشة والفيتنامية ثي هوونج أمام المحكمة العليا في شاه عالم المنطقة القريبة من مطار كوالالمبور حيث تعرض كيم جونج نام لاعتداء بغاز سام في 13 فبراير 2017. وأوقفت الشابتان بعد الجريمة تماما ودفعتا ببراءتهما في افتتاح محاكمتهما. وقد أكدتا أنهما خدعتا واعتقدتا أنهما تشاركان في برنامج تلفزيوني مثل "الكاميرا الخفية". ويشير محضر الاتهام إلى أن أربعة مشتبه بهم آخرين ما زالوا فارين لكنه لا يتضمن أسماءهم. وخلال جلسة الاثنين، قال مدير التحقيق في الشرطة إن المشتبه بهم الأربعة كوريون شماليون فروا من ماليزيا بعد الجريمة. وأوضح أن المتهمتين كانتا تعرفانهم بأسمائهم المستعارة. والكوريون الشماليون الأربعة هم هونغ سونغ هاك (34 عاما) وكان معروفا باسم شانغ، وري جي هيون (33 عاما) ويعرف باسم واي، وجاي نام (57 عاما) ويلقب بهانامور واو جونغ جيل الذي عرف باسم جيمس. وكانت الشرطة الدولية (أنتربول) أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق الأشخاص الأربعة.

أوقفت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، 7 أشخاص لصلتهم بحريق في مدرسة داخلية إسلامية في كوالالمبور أسفر عن سقوط 25 قتيلا على الأقل . ونقلت وكالة الأنباء الماليزية بيرناما عن عمار سينغ قائد شرطة كوالالمبور القول إن "الشبان السبعة مثلوا أمام المحكمة التي قضت بحبسهم احتياطيا لمدة سبعة أيام". وكان حريق قد اندلع في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم قبل يومين في منطقة "داتوك كيرامات" ذات الأغلبية غير المسلمة، وأودى بحياة 25 شخصا أغلبهم من الطلبة. وكان هذا أشد حادث مميت من نوعه في ماليزيا منذ عشرين عاما وأثار غضب المواطنين ودعا بعضهم إلى مزيد من إجراءات السلامة وفرض قواعد أشد في مثل هذه المدارس الدينية. يذكر أن حوالي 211 حريقا في مدارس تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء ماليزيا، وقعت خلال العامين الماضيين.

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أنها أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" كان يستهدف حفل اختتام دورة ألعاب جنوب شرق آسيا واحتفالات اليوم الوطني الماليزي في ساحة "مرديكا" بالعاصمة كوالالمبور الأسبوع الماضي. وقال السيد محمد فوزي هارون مدير عام الشرطة في بيان بثته وكالة الأنباء الماليزية، إن الشرطة تمكنت من إحباط خطة الهجوم واعتقلت 19 شخصا من بينهم أجانب خلال سلسلة من المداهمات في عدة أماكن متفرقة في أنحاء البلاد دامت أكثر من شهر. وأضاف أن شرطة مكافحة الإرهاب، اعتقلت المشتبه فيه الرئيسي وهو مواطن فلبيني عضو في جماعة" أبو سياف".

أعلنت الشرطة الماليزية عن اعتقال 8 مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة "أبو سياف" الفلبينية في العاصمة كوالالمبور. وقال مصدر في الشرطة الماليزية، في تصريح اليوم الأحد: "إن الشرطة الماليزية اعتقلت من يشتبه أنه قيادي بجماعة "أبو سياف" يدعى حجار عبد المبين وسبعة آخرين من أعضاء الجماعة بينهم ستة ماليزيين وفلبيني في ضواحي العاصمة كوالالمبور". وذكرت مصادر إعلامية ماليزية، اليوم، أنه تم القبض على العناصر الثمانية للجماعة المحظورة بالفلبين في عملية أمنية عشية العيد الوطني الماليزي، الأربعاء الماضي. وأضافت المصادر ذاتها أن القيادي المكنى بـ"أبي أسري" دخل ماليزيا عام 2015 بعد اجتماعه مع مسلحين ماليزيين يقاتلون ضمن مجموعة "ماوتي" الفلبينية المرتبطة بتنظيم "داعش" في مدينة "ماراوي" جنوبي الفلبين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

اعتقلت الشرطة الماليزية أربعة رجال من بينهم ثلاثة إندونيسيين للاشتباه في انتمائهم لتنظيم "داعش". وقالت الشرطة الماليزية اليوم إن شخصين من أصل 3 اعتقلوا في منطقة سانداكان بولاية صباح الماليزية من مواطني إندونيسيا، ومن المعتقد أنهما ينتميان إلى داعش وكانا يخططان لخوض الاشتباكات في مدينة ماراوي بالفلبين. وأضافت أنه تم اعتقال مشتبه به آخر في منطقة "سليم ريفر" من المعتقد أنه كان يخطط لمهاجمة الشرطة.

قال نائب رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الأربعاء، إن كوالالمبور حددت هوية جثة كيم جونج نام، بناء على عينة من الحمض النووي أخذت من ابنه. وقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يوم 13 فبراير عندما قالت الشرطة الماليزية إن امرأتين قامتا بوضع غاز الأعصاب السام على وجهه في مطار كوالالمبور الدولي. لكن كوريا الشمالية لم تحدد حتى الآن أنه كيم جونج نام الذي كان يحمل جواز سفر تحت اسم كيم تشول عندما قتل. ولم يتقدم أي من أقاربه بطلب لاستلام الجثة. وقال نائب رئيس الوزراء، أحمد زاهد حميدي للصحفيين: "أؤكد مرة أخرى أنه كيم جونج نام.. هذا بناء على عينة أخذت من ابنه".

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أن المحققين في قضية اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أرسلوا طلب استدعاء لملحق دبلوماسي في سفارة بيونج يانج في كوالالمبور لاستجوابه. وتشتبه الشرطة بتورط 5 كوريين شماليين في قتل كيم جونج نام في 13 فبراير بمطار كوالالمبور الدولي، وتسعى إلى التحقيق مع 3 آخرين، بينهم ملحق دبلوماسي في سفارة بيونج يانج في العاصمة الماليزية وهو هيونج كوانج سونج، وآخر يعمل لشركة طيران كورية شمالية ويدعى كيم أوك إيل، بحسب ما أعلن قائد الشرطة الوطنية الماليزية خالد أبو بكر أمام صحفيين. وقال أبو بكر: "لقد أرسلنا إلى السفير للحصول على إذن بمقابلة الشخصين. ونأمل بأن السفارة الكورية الشمالية ستتعاون معنا وتسمح لنا بالاستماع إليهما سريعا. وإلا، فسوف نجبرهما على الحضور إلينا". وقضى جونج نام إثر تعرضه لاعتداء فيما كان ينتظر طائرة تقله إلى ماكاو. وأظهرت مشاهد مسربة من كاميرات المراقبة في المطار امرأتين تقتربان من جونج نام فتمسك إحداهما به من الخلف وتدفعت بقطعة قماش على وجهه. وبدا جونج نام لاحقا يتحدث إلى مسؤولين في المطار ليشرح لهم ما جرى وهو يشير إلى رأسه قبل أن يأخذوه إلى العيادة حيث أظهرته صور جاثما على كرسي. وأوضحت الشرطة الماليزية أنه تعرض إلى التسمم على الأرجح وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى. وأشارت كوريا الجنوبية بأصابع الاتهام إلى جارتها الشمالية موضحة أن هناك "أمر دائم" من زعيمها بتصفية أخيه غير الشقيق، وإلى محاولة اغتياله في 2012 بعد أن انتقد نظام بيونج يانج.

أكدت الشرطة الماليزية، اليوم الأحد، أنها تبحث عن 4 كوريين شماليين آخرين مشتبه بهم فيما يتعلق بمقتل كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أضافت الشرطة أن الـ4 يحملون جوازات سفر عادية وليست دبلوماسية وأحجمت عن التعليق، عما إذا كانوا على صلة بحكومة بيونج يانج. واعتقلت الشرطة الماليزية، رجلا من كوريا الشمالية يوم الجمعة، إضافة إلى اعتقالها قبل ذلك امرأتين إحداهما من إندونيسيا والأخرى تحمل وثائق سفر فيتنامية كما احتجزت رجلا ماليزيا. وفيما يتعلق بالتحقيق قالت الشرطة إنها تحاول الوصول إلى أحد أقارب القتيل للمساعدة في التحقيقات. وتوفي كيم جونج نام يوم الإثنين الماضي، بعد أن تعرض لهجوم في مطار كوالالمبور الدولي قبل أن يستقل رحلة متجهة إلى مكاو. وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن عملاء من كوريا الشمالية اغتالوه.

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، أنها أوقفت رجلاً يحمل الجنسية الكورية الشمالية في إطار التحقيق في اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقالت الشرطة في بيان، إن الرجل الذي أوقف مساء الجمعة يملك وثائق تمنح للعمال الأجانب وتفيد انه يدعى ري جونج شول، وإنه كوري شمالي ويبلغ من العمر 46 عاماً. وباعتقال هذا الرجل يرتفع إلى 4 أشخاص عدد الموقوفين في قضية اغتيال كيم جونج نام، الذي هاجمته امرأتان رشتا مادة سائلة على وجهه على ما يبدو في مطار كوالالمبور حيث كان يستعد للتوجه إلى ماكاو. وشكا الرجل من صداع شديد بعد ذلك وأخذ يصرخ من الألم وتوفي خلال نقله إلى المستشفى. ووجهت كوريا الجنوبية أصابع الاتهام إلى جارتها الشمالية مشيرة إلى "أمر دائم" أصدره كيم جونج أون بتصفية شقيقه، والى محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرجل في 2012 بعد انتقاده نظام كوريا الشمالية الذي يعد من الأكثر انغلاقا في العالم. ولم تدل بيونج يانج، بأي تعليق رسمي على هذا الاغتيال لكن دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح الجثة الذي أجراه المحققون الماليزيون.

اعتقلت الشرطة الماليزية، صباح اليوم الخميس، امرأة أخرى للاشتباه في علاقتها بحادثة مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي بمطار كوالالمبور. وأكد المفتش العام للشرطة خالد أبوبكر، في تصريح لوكالة أنباء "برناما" الماليزية، اعتقال امرأة أخرى للاشتباه في علاقتها بحادثة مقتل "كيم جونج نام" الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون". ومن جهته، قال نائب المفتش العام للشرطة نور الرشيد إبراهيم، إنه ستجرى سلسلة من الاعتقالات عقب اعتقال المشتبه بها الأولى، أمس الأربعاء، مضيفا أن الشرطة لديها المعلومات التي تربط بين المشتبه بها الأولى ومقتل الرجل. وكانت الشرطة قد اعتقلت، أمس، امرأة فيتنامية تدعى "دوان ثي هوونج"، أثناء تواجدها في مطار كوالالمبور الدولي الثاني وكان بحوزتها وثائق سفر إلى فيتنام. وتعرض "كيم جونج نام" للاغتيال في مطار كوالالمبور، الإثنين الماضي، بعد أن هاجمته سيدتان مجهولتان بـ "إبر سامة"، بحسب ما أعلنت مصادر كورية جنوبية وماليزية.

ألقت الشرطة الماليزية، القبض على 16 شخصا للاشتباه في صلاتهم بمتشددين بعد عملية أمنية دامت أسبوعين في أنحاء البلاد، حسبما قالت الداخلية الماليزية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فإن المعتقلون هم 15 ماليزيا ومعتقل آخر يحمل جنسية دولة تقع في شمال إفريقيا تقول الشرطة إنها تشتبه في أن له صلات بجبهة النصرة في سوريا. وتتراوح أعمار المعتقلين بين 20 و 38 عاما، وجرت عمليات الاعتقال في الفترة بين 21 سبتمبر و6 أكتوبر. وقالت الشرطة في بيان إن 14 اعتقلوا للاشتباه في صلاتهم بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتحويل أموال لمحمد وندي محمد جدي المسؤول عن هجوم بقنبلة يدوية على أطراف كوالالمبور في يونيو. ووندي هو ماليزي معروف لدى الشرطة بأنه يقاتل في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا.

خطف مسلحون 3 إندونيسيين من طاقم زورق في ولاية صباح بشرق ماليزيا، في أحدث عملية خطف بهذه المنطقة المشهورة بعمليات من هذا النوع ينفذها متشددون، حسبما قالت الشرطة الماليزية، اليوم الأحد. وقالت شرطة البحرية الإقليمية، إن القارب- الذي يعمل به طاقم مكون من 7 أشخاص- كان راسيا قبالة شاطئ ولاية صباح على جزيرة بورنيو بالساحل الشرقي على بعد نحو 8 أميال بحرية من الشاطئ حين هاجمه مسلحون في قارب أبيض في ساعة متأخرة أمس السبت. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال الشرطة في بيان: "سأل المشتبه بهم عمن يحمل جوازات سفر من طاقم المركب ثم اقتادوا من يحملون جوازات سفر إلى قاربهم وتركوا الأربعة الآخرين". وأضافت الشرطة أن الخاطفين الخمسة المسلحين تحدثوا لغة المالاي بلهجة منطقة سولوك. ويتوقع أن تعقد الشرطة في ولاية صباح مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم. وفي جاكرتا قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، إنها لا تملك أي معلومات حتى الآن عن عملية الخطف.

لقي صبيا "15 عاما" حتفه وأصيب 3 من أقاربه عندما ضربت صاعقة برق حظيرة في إحدى القرى بشمال ماليزيا، وذلك حسبما قالت الشرطة الماليزية، اليوم السبت. وقال البيان إن الضحايا كانوا يزرعون فخاخا لصيد سمك الثعابين في النهر عندما اضطروا للاحتماء من عاصفة رعدية مفاجئة. وأضافت الشرطة في بيانها إن الصبية الثلاثة المصابين يتلقون العلاج في مستشفى قرب بلدة باتو انعام في ولاية تيرينجانو، على بعد نحو 290 كم شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.

أعلن قائد الشرطة الماليزية، اليوم الإثنين، أن اثنين من الماليزيين وباكستانيا اعتقلوا في البلاد في إطار التحقيق في الهجوم الذي وقع في بانكوك في أغسطس الماضي. وقال قائد الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذي ستار" الماليزية، "نساعد الشرطة التايلاندية فيما يتعلق بهذا التحقيق ونعتبر أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يمكنهم مساعدتنا في إطار التحقيق". وأضافت الصحيفة، أن الموقوفين الثلاثة وضعوا في الحبس الاحتياطي "قبل أيام" بدون أن تكشف أي تفاصيل عن هوياتهم. وقال قائد الشرطة إن السلطات الماليزية لا تفكر في الوقت الراهن بتسليم هؤلاء الأشخاص إلى الشرطة التايلاندية. مضيفا، "نعمل معا مع زملائنا التايلانديين، دعونا نحقق أولا في هذه القضية". وأسفر التفجير الذي استهدف معبدا هندوسيا في وسط بانكوك عن سقوط 20 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 120 آخرين بجروح.

ألقت الشرطة الماليزية القبض على 11 من مشجعي كرة القدم بعدما تم إلقاء ألعاب نارية على ملعب لكرة القدم أثناء مباراة بين المنتخبين الماليزي والسعودي لكرة القدم أمس الثلاثاء بالتصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حسبما أفادت الشرطة، اليوم الأربعاء. وتسببت الألعاب النارية وشغب الجماهير في إنهاء المباراة قبل دقائق من موعدها، عندما كانت النتيجة هي تقدم المنتخب السعودي 2 / 1. وقال مسؤول بالشرطة، إن هناك تحقيقات تجرى فيما تردد عن إصابة العديد من المشجعين السعوديين. وانتقد وزير الرياضة خيري جمال الدين الاتحاد الماليزي لكرة القدم، وقال على تويتر: "فقد الاتحاد سيطرته على ملعبه .. إلقاء الجماهير للألعاب النارية أمر خاطئ. الطرفان كانا على خطأ الليلة". وتوقفت المباراة قبل دقائق من نهايتها بسبب الألعاب النارية "الشماريخ" والمقذوفات التي ألقتها بعض الجماهير على أرضية الملعب والتي حجبت الرؤية في بعض مناطق الملعب في البداية، كما اضطرت الفريقين ومسؤوليهما للخروج من الملعب خشية التعرض لأي أذى.

أعلن قائد الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أنه سوف يتم استدعاء رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، لاستجوابه بشأن مشاركته في مسيرة مناهضة للحكومة مطلع هذا الأسبوع. وذكر قائد الشرطة خالد أبو بكر، أن المحققين سوف يطلبون من مهاتير "90 عاما" إيضاحا لتعليقاته التي أدلى بها مطالبا باستقالة رئيس الوزراء الحالي نجيب عبد الرزاق خلال المظاهرة التي جرت في وسط مدينة كوالالمبور. وقال خالد للصحفيين خلال احتفالات عيد الشرطة البحرية على مشارف كوالالمبور: "في كلمته أطلق جميع أنواع الاتهامات.. نريد أن نعرف مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن ومصدر معلوماته"، ولم يحدد خالد وقتا لاستدعاء مهاتير. وتعرض نجيب لانتقادات حادة، حتى من داخل حزبه الحاكم، في أعقاب صدور تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" في يوليو أشار إلى وجود 2.9 مليار رينجيت (673 مليون دولار) في حساباته المصرفية تم اختلاسها من "صندوق تنمية ماليزيا".

عثرت السلطات الماليزية، على مقابر جماعية، بالقرب من الحدود مع تايلاند، تضم جثث ما يزيد على 20 شخصا، يعتقد أنهم ضحايا للاتجار في البشر، أمس السبت، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وتعتبر الحدود بين تايلاند وماليزيا، وهي منطقة غابات، نقطة للاتجار في البشر، الذين يتم جلبهم إلى جنوب شرقي آسيا عن طريق قوارب من ميانمار وبنجلادش. وغالبا ما يتم احتجاز المهاجرين مقابل فدية في معسكرات بائسة، وفي بعض الحالات يواجهون تعذيبا وجوعا. واكتشفت الشرطة الماليزية 24 جثة أمس، في منطقة بوكيت وانج بورما بالقرب من الحدود الماليزية مع تايلاند، وعلى مقربة من الموقع الذي قالت السلطات في مايو إنها عثرت فيه على نحو 100 جثة في معسكرات احتجاز غير قانونية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الجثث التي عثر عليها تعود إلى أقلية الروهينجا التي تعيش في ميانمار، والتي لاذ كثير من أفرادها بالفرار من اضطهاد واسع النطاق في ميانمار.

منعت الشرطة الماليزية نساء من الدخول إلى مبان حكومية بسبب ملابسهن، مما أثار مخاوف من تنامي المد المحافظ في هذه الدولة الآسيوية. ويقول محللون ماليزيون إن رفض رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، التدخل في التطبيق المفاجئ لقواعد خاصة بالملبس يظهر أن الرجل الليبرالي النزعة لا يريد الوقوف في وجه المحافظين في وقت يواجه فيه مزاعم فساد. ويمكن أن تتسبب الحساسيات العرقية في خلافات في ماليزيا. والقواعد الخاصة بالملابس التي تحظر ارتداء الملابس الكاشفة غير مطبقة بصرامة ولذلك أثار التطبيق الفجائي لهذه القواعد قلق كثير من الماليزيين. وانتشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي وقال ناشطون إن هذه القرارات تبرز تنامي سلطة صغار المسؤولين الذين يصدرون الآن الأحكام على سلوك المرأة ويتدخلون في ملبسها. وقالت الناشطة الماليزية، مارينا مهاتير، ابنة رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، إن الدولة "لا تدفع لهم مرتباتهم ليكونوا شرطة لفرض زي". مضيفة أنه حين كان والدها مهاتير رئيسا للوزراء رفض إجراءات مماثلة تبناها مسؤولون خلال فترة رئاسته للحكومة التي استمرت 22عاما. وقال رئيس الوزراء الماليزي السابق إن هذه الحوادث الأخيرة أظهرت أن ماليزيا تتأخر في التطور.