رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمريكيون يؤيدون الضربات الصاروخية ضد النظام السوري

أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الأمريكيين يؤيدون الضربات الصاروخية الأمريكية ضد أهداف للنظام السوري ردا على الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة "خان شيخون". وحسب نتائج استطلاع أجراه مركز" بيو" للأبحاث ونشر نتائجه الليلة الماضية، أيد 58% من الأمريكيين تلك الضربات مقابل 36% عارضوها. ورأى 61% من الأمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب "ليس لديه خطة واضحة" للتعامل مع الوضع في سوريا، مقابل 32% رأوا عكس ذلك. وقال 47% إن على الولايات المتحدة استقبال لاجئين من سوريا ، فيما قال 48% إنها لا تتحمل تلك المسؤولية. وعلق المركز في تقريره على مسألة استقبال لاجئين سوريين في الولايات المتحدة بالقول إن اتجاهات الرأي العام الأمريكي لم تتغير كثيرا تجاهها. وأجري الاستطلاع على 1062 شخصا في الفترة من 7 إلى 11 أبريل، أي بعد الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد قاعدة "الشعيرات" العسكرية السورية، يوم الجمعة الماضي.

292

| 13 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
قبل زيارة تيلرسون إلى روسيا.. سوريا في صلب اجتماعات "السبع"

يحتل الملف السوري حيزا كبيرا من محادثات وزراء خارجية دول مجموعة السبع الثلاثاء في توسكانا، سعيا لتوجيه رسالة حازمة قبل زيارة الوزير الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو. وقال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل في ختام اجتماع موسع شمل تركيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر إن "كل دول مجموعة السبع تريد تفادي تصعيد عسكري، وتريد التوصل إلى حل سياسي بدون دوامة عنف جديدة". وتابع جابرييل بحسب ما جاء في بيان: "نريد حمل روسيا على دعم العملية السياسية من أجل تسوية سلمية للنزاع السوري" مؤكدا أن هذا هو موقف تيلرسون. وأضاف أن الوزير الأمريكي "لديه دعمنا الكامل في مفاوضاته الأربعاء في موسكو". ويترقب الجميع موقف تيلرسون غداة مواقف حازمة أعلنها وزير الدفاع جيمس ماتيس والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إذ حذرا النظام السوري من أي هجمات كيميائية جديدة. من جهته، أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن أمله بان يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون إلى روسيا. والمطلوب في رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم بشار الأسد الذي بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة". وحذرت الولايات المتحدة دمشق مجددا من تنفيذ أي ضربات كيميائية جديدة، مؤكدة تدمير 20% من الطائرات الحربية السورية في الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي. وأكد جيمس ماتيس أن "الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة اليدين حين يقتل الأسد أبرياء بواسطة أسلحة كيميائية"، مشيرا إلى أنه "ليس من الحكمة أن تكرر الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيميائية".

343

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يبحث "َضربة الشعيرات" مع ميركل وماي

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث الضربات الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي خلال اتصالين هاتفيين مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وذكر البيت الأبيض في بيان أن "ماي وميركل أعربتا عن دعم ذلك الإجراء من جانب الولايات المتحدة واتفقتا مع الرئيس ترامب على أهمية محاسبة بشار الأسد". واتفق الرئيس الأمريكي مع ميركل وماي على مداومة الاتصال بشأن سوريا وقضايا دولية أخرى ذات اهتمام مشترك. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأمريكي وجه بأمر ترامب يوم "الجمعة" الماضي ضربة صاروخية استهدفت قاعدة" الشعيرات" الجوية السورية، ردا على هجوم كيميائي، اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة "خان شيخون" في شمال غربي سوريا.

277

| 11 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
صورتان دفعتا ترامب لضرب الشعيرات

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين كبار أن صورتين من الهجوم الكيمياوي الذي شنته قوات النظام السوري على خان شيخون في إدلب، كانتا السبب وراء الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات. وما إن رأى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصورتين، وفق ما نقله موقع "العربية.نت" باللغة الإنجليزية، حتى اتخذ قراراً بضرب 59 صاروخ توماهوك على المطار الذي انطلقت منه مقاتلات النظام _ السوري، محملة بغاز الموت، السارين، مرتكبة مجزرة إدلب التي راح ضحيتها حوالي 100 شخص بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 400 مصاب. والصورة الأولى تظهر طفلاً يرشون عليه الماء، بعد تعرضه للهجوم الكيمياوي المروع الذي لاقى تنديداً عالمياً واسعاً. أما الثانية فتظهر الأب الشهير الذي يحمل على يديه طفليه الرضيعين التوأم وقد فارقا الحياة، مع أمهما، وبقي هو ليروي المأساة. وقال كيلني كونواي، مستشار للرئيس ترامب إن "ما شاهده العالم كان قائد الولايات المتحدة، وهو الأب والجد كذلك، لقد صدم العالم بالصور المروعة للأطفال وصراعهم من أجل البقاء، ومن كان قادراً على اتخاذ قرار حيال ذلك، هو رئيسنا (ترامب) الحازم والحاسم جداً".. وكان ترامب قال "ينبغي أن لا يعاني أي طفل أي ملاك.. إنهم أطفال جميلون". من جهته، قال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن ترامب، اتصل بقائد البارجة بورتر التي نفذت الضربة الصاروخية على قاعدة "الشعيرات" لتهنئته وشكره على الهجوم على سوريا". وأرفق سبايسر تغريدته بصورة لترامب خلال الاتصال الهاتفي.

393

| 10 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
ترامب "أسكت منتقديه" بالضربة الجوية في سوريا

أثار القرار السريع الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ ضربة جوية ضد قاعدة "الشعيرات" الجوية العسكرية التابعة للنظام السوري في مدينة حمص السورية، ردود فعل إيجابية في الولايات المتحدة، خاصة أنه جاء كرد فعل سريع على الهجوم الكيماوي الشنيع الذي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري في بلدة "خان شيخون" بريف "إدلب"، وأدى لمقتل 100 مدني على الأقل. ويرى محللون أمريكيون أن الضربة العسكرية التي أمر ترامب بتنفيذها، فجر "الجمعة" الماضي، "أسكتت العديد من منتقديه" الذين انتقدوه كثيرا خلال أول شهرين ونصف فقط من توليه الرئاسة. ويقول المحللون إن ترامب واجه وابلا من الانتقادات الشديدة حين خرج وزير الخارجية الأمريكي والسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بتصريحات قبل نحو 10 أيام تفيد بأن الولايات المتحدة "لم تعد تسعى للإطاحة ببشار الأسد"، حتى إن السيناتور الجمهوري جون ماكين وصف هذا التغير في السياسة الأمريكية بأنه "فصل مشين آخر في التاريخ الأمريكي". ولم تكن هذه الانتقادات سوى جزء من حملة انتقادات أكبر وأشد واجهها ترامب من قبل مؤسسة السياسة الخارجية والاستخبارات الأمريكية، وكذلك الحزب الديمقراطي (المنافس)، بسبب سعيه المعلن لتقليل حدة التوترات مع روسيا، وحتى العمل مع موسكو في سوريا من أجل هزيمة تنظيم "داعش" وجماعات إرهابية أخرى. وبعد مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 500 آخرين، من بينهم أطفال كثيرون، في القصف الكيماوي الذي وقع الأسبوع الماضي في بلدة "خان شيخون" السورية، وجه السناتور ماكين لوما شديدا لترامب بسبب قراره بالتحول عن سياسة تغيير نظام الأسد. وقال ماكين "إن بشار الأسد وأصدقاءه، في إشارة إلى الروس، أحيطوا علما بما قاله الأمريكيون، وأنا متأكد من أنهم أحيطوا علما بما قاله وزير الخارجية.. لقد شجعتهم تلك التصريحات، وهم يعلمون أن الولايات المتحدة بدأت تتراجع عن موقفها". وبدورها، قالت هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام ترامب، قبل ساعات قليلة من الضربة العسكرية الأمريكية على قاعدة "الشعيرات" العسكرية في سوريا، إن "الولايات المتحدة يجب أن تهاجم المطارات العسكرية السورية". وعقب الهجوم الأمريكي، تغيرت نبرة الانتقادات بصورة جذرية واستبدل بها وابل من المديح والإشادة في حق ترامب من قبل منتقديه السابقين. و قالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي إن "هذا الهجوم هو الرد المناسب على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية". كما أصدر السناتور الجمهوري جون ماكين وزميله المقرب بمجلس الشيوخ ليندسي جراهام بيانا، قالا فيه إن "ترامب يستحق دعم الشعب الأمريكي". وأضاف البيان: "يجب البناء على الخطوة الأولى، ويجب علينا أن نتعلم من التاريخ لضمان إحراز تقدم استراتيجي من هذا النجاح التكتيكي". وتابع "إن الإجراء الأول الذي يجب اتخاذه الآن ضمن هذه الاستراتيجية هو إخراج سلاح الجو التابع للأسد تماما من القتال، حيث إنه مسؤول ليس فقط عن الهجوم الكيماوي الأخير، ولكن أيضا عن عدد لا يحصى من الفظائع والأعمال الوحشية ضد الشعب السوري". وبعيدا عن إطراء الساسة الأمريكيين، نشرت خمس صحف أمريكية كبرى 18 مقال رأي يشيد بالهجوم الأمريكي على قاعدة "الشعيرات" السورية، وتشيد جميعها بترامب.. وكان أبرزها وصف صحيفة "واشنطن بوست" للضربة الجوية بأنها "فرصة ترامب لملء فراغ القيادة العالمية". وقال بعض المعلقين إن ترامب بقرار هجومه هذا أصبح أخيرا "رئيسا حقيقيا"، لكنهم أشاروا إلى أن مدى شعبيته الجديدة سيبقى مرهونا بزيادة توغله في الأزمة السورية.

305

| 09 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الهجمات الأمريكية دمرت الوسائل السورية لإطلاق أسلحة كيماوية

قالت الأميرال ميشيل هاوارد قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا اليوم السبت إن الهجمات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة على قاعدة جوية في سوريا دمرت وسائل إطلاق الأسلحة الكيماوية من تلك القاعدة وإن الجيش الأمريكي مازال مستعدا لشن هجمات أخرى إذا دعت الحاجة لذلك. وقالت هاوارد إن الولايات المتحدة قررت شن هذه الهجمات بعد أن أخفقت الأمم المتحدة في إصدار قرار يدين هجوما داميا بالأسلحة الكيماوية أدى إلى قتل العشرات في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وأنحت واشنطن باللوم على الحكومة السورية في هذا الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء. وأضافت هاوارد في مقابلة خلال إحدى فعاليات الدفاع الصاروخي في كولونيا: "نفذنا هجمات ضد مطار كان الوسيلة التي أُطلقت منها المواد الكيماوية، هذه الوسائل ليس لها وجود الآن". وأضافت: "رأينا سوء استخدام الأسلحة الكيماوية وقلنا إننا بحاجة لأن نبعث برسالة واضحة جدا". وسئلت عن خطة الجيش الأمريكي بشأن كيفية التعامل مع أي هجمات محتملة أخرى فقالت هاوارد إن الجيش مستعد للرد إذا أخفقت الخيارات المدنية الأخرى. وامتنعت هاوارد عن إعطاء أي تفاصيل بشأن تقييم الجيش الأمريكي للأضرار التي وقعت ولكنها قالت إنها واثقة من أن الهجمات أصابت الهدف المقصود. وقالت إن "النية كانت تدمير المطار والتخلص من وسائل إطلاق الأسلحة الكيماوية، أشعر أن هذا تحقق". وأطلقت الصواريخ من السفينتين الحربيتين بورتر وروس بتنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط. وأشادت هاوارد بالتحرك السريع الذي قام به قادة وأفراد أطقم السفينتين ردا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية.

215

| 08 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش السوري الحر: مسؤولية أمريكا لا تتوقف عند الهجوم الصاروخي

رحبت المعارضة السورية المسلحة بالهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة للجيش السوري، اليوم الجمعة، لكنها قالت إن "مسؤولية" واشنطن لا تنتهي عند ذلك الحد وإن العمل العسكري يجب أن يستمر لمنع الحكومة السورية من استخدام القواعد الجوية والأسلحة المحظورة. ورحب الجيش السوري الحر، الذي يضم فصائل مسلحة عديدة، في بيان بالضربات التي استهدفت قاعدة قرب مدينة حمص واصفا الضربات بأنها "نقطة البداية الصحيحة في مواجهة الإرهاب والعنف والإجرام وإيجاد حل سلمي عادل ومرض للسوريين". وأضاف البيان "نرى أن مسؤولية الولايات المتحدة لا زالت كبيرة ولا تتوقف عند هذه العملية" وأكد "خشيته من أعمال انتقامية لتنظيم الأسد المجرم وحلفائه تجاه المدنيين".

278

| 07 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول الضربة الأمريكية في سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الجمعة عند الساعة 11,30 (15,30 ت غ) للتباحث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في وقت مبكر على قاعدة عسكرية بوسط سوريا بعد 3 أيام على "هجوم كيميائي". وطلبت روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا، بعقد الاجتماع بعد أن نددت بالضربة الأمريكية التي اعتبرت أنها "عدوان على دولة ذات سيادة".

182

| 07 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: الضربة الأمريكية في سوريا إيجابية لكن "ليست كافية"

أثنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة على الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية ووصفه بأنه تطور مهم لكنه قال إنه غير كاف بمفرده وإنه ينبغي اتخاذ "خطوات جادة" لحماية الشعب السوري. وأطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز في وقت سابق اليوم الجمعة على قاعدة جوية سورية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها استخدمت لشن هجوم كيماوي فتاك وذلك في أول هجوم أمريكي مباشر على حكومة بشار الأسد. وقال أردوغان خلال تجمع حاشد في إقليم هاتاي بجنوب البلاد "نراها خطوة إيجابية وملموسة ضد جرائم نظام الأسد. هل هي كافية؟ لا أراها كافية. حان الوقت لاتخاذ خطوات جادة لحماية الشعب السوري البريء". وتابع الرئيس التركي قائلا "يملك المجتمع الدولي القدرة على وقف النظام والمنظمات الإرهابية. أتمنى أن يكون الموقف الفعال الذي أبدته الولايات المتحدة في إدلب بداية فيما يتعلق بمثل هذه التطورات".

250

| 07 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
"الشعيرات".. قاعدة الرعب في سوريا

أثار الهجوم الصاروخي الأمريكي فجر اليوم الجمعة، على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري في محافظة حمص وسط البلاد، إشارات استفهام حول جدوى الضربة وحجم تأثيرها ومدى أهمية القاعدة بالنسبة للنظام وروسيا. قاعدة شعيرات الجوية التي تقع على طريق حمص-تدمر على بعد 31 كيلو متر جنوب شرقي مدينة حمص، تعد من أهم وأكبر القواعد الجوية لقوات النظام السوري وأكثرها نشاطا في الحرب ضد قوات المعارضة خلال السنوات الماضية خاصة أنها تقع وسط البلاد. كانت القاعدة تضم -قبل قصفها بصواريخ عابرة من طراز توماهوك الجمعة- مقاتلات ميغ 23 وسوخوي 22 وإلـ39 تابعة لجيش النظام السوري، كما تربض فيها قاذفات توبولوف التابعة للجيش الروسي. بالإضافة إلى طائرات هيلوكوبتر روسية الصنع من طراز "ك 52" و"إم آي- 27"، وذلك بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا 30 سبتمبر 2015. رعب للمدنيين وتحوي قاعدة الشعيرات على 40 حظيرة طيران، وتتبع لقيادة اللواء 22 في جيش النظام السوري. وتعتبر الشعيرات من أهم القواعد الجوية لقوات النظام السوري ويشير خبراء عسكريون إلى أنه بضربها تم تحييد 20% من قوة النظام الجوية. ولطالما نشرت الطائرات الحربية التي تقلع منها الموت والدمار في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا وذلك لموقعها المتوسط في سوريا، وباتت مصدر رعب للمدنيين خاصة بعد هجوم خان شيخون الكيماوي الذي قالت تقارير استخباراتية إن الطائرة التي نفذت الهجوم انطلقت منها. وتفيد مصادر معارضة إلى أن روسيا كانت قد جهزتها لتكون قاعدة جوية رئيسية لقواتها في سوريا، تلي في الأهمية قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية التي تتمركز فيها قيادات ومعظم القوات الروسية المشاركة في دعم النظام السوري. وعلى الرغم من استهداف القاعدة الجوية بـ 59 صاروخا من طراز توماهوك، إلا أنّ وكالة الأنباء السورية سانا قالت إنّ عدد القتلى اقتصر على 6 جنود فقط وهو ما يشير إلى علم النظام المسبق بالضربة. قناة "الميادين" اللبنانية المقربة من النظام السوري، ادّعت في خبر نشرته على موقعها في الإنترنت، أن جيش النظام السوري أخلى القاعدة العسكرية من قواته قبل الضربة لتوقعه حدوثها. وبالمقابل لم تصدر أي تصريحات من الجانب الأمريكي حول عدد القتلى والخسائر التي أحدثها الهجوم الصاروخي في القاعدة الجوية. تفادي الخسائر وبحسب قناة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فإن واشنطن أبلغت موسكو مسبقا بتنفيذها الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات لتفادي وقوع خسائر بين الجنود الروس المتواجدين هناك. ولم تصدر أي تصريحات من جانب النظام أو روسيا تتعلق بإبلاغ الأخيرة النظام في دمشق بحدوث الضربة الأمريكية وأخذ التدابير اللازمة لتفادي الخسائر. ونفذت واشنطن صباح اليوم، هجومها على قاعدة الشعيرات، وذلك ردًا على استخدام النظام لها في قصف "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان عقب تنفيذ الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن "قوات الدفاع نفّذت هجوماَ باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين يو اس اس بورتر ويو اس اس روس، شرق البحر المتوسط". وأوضح المتحدث في بيان، أن "59 صاروخاً استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار".

544

| 07 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
هذه الدول الخليجية أعلنت تأييدها للهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا

أعربت الإمارات، اليوم الجمعة، عن "تأييدها الكامل" للهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والذي جاء ردًا على قصف نظام بشار الأسد بلدة خان شيخون في إدلب(شمال) بالأسلحة الكيماوية. وبهذا التأييد تصبح الإمارات ثالث دولة خليجية تعلن تأييدها الهجوم الأمريكي على النظام السوري بعد السعودية والبحرين. وحمّل أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، "نظام بشار الأسد مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. ووصف قرار الهجوم الصاروخي، بأنه "شجاع وحكيم". وأشار قرقاش، إلى أن "القرار يؤكد حكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين". وأضاف "كما يجسد (قرار الهجوم) تصميم الرئيس الأمريكي على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده". واعتبرت الإمارات، الضربة الأمريكية "ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات منهم، بينهم أطفال ونساء، في استمرار للجرائم البشعة التي يرتكبها نظام بشار، في انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والإنسانية". وفي وقت سابق، رحّبت البحرين، بالهجوم الصاروخي الأمريكي، فيما كانت السعودية، أول دولة عربية أعلنت تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأمريكية لمواقع النظام في سوريا. ونفذت واشنطن صباح اليوم، هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص(وسط)، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن "قوات الدفاع نفّذت هجوماَ باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين يو اس اس بورتر ويو اس اس روس، شرق البحر المتوسط". وأوضح المتحدث، أن "59 صاروخاً استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار". وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.

234

| 07 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
هولاند يدعو ترامب إلى مواصلة العملية العسكرية ضد سوريا

دعا الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى مواصلة الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا "على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن".. معتبرا هذه العملية "ردا من الولايات المتحدة على الهجوم الكيميائي الذي استهدف المدنيين في بلدة (خان شيخون) السورية". وكشف هولاند، في تصريحات اليوم، أن واشنطن أبلغت باريس مسبقا بالعملية..مشيرا إلى وجود إمكانية اليوم بسبب مأساة (خان شيخون) لبدء مفاوضات والسماح بانتقال سياسي في سوريا، "لذلك ستتخذ فرنسا مع شركائها ولاسيما الأوروبيين مبادرة في هذا الاتجاه حتى تتمكن من تحريك عملية الانتقال السياسي في البلاد". ومن جهته، أفاد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، بأن الولايات المتحدة أبلغت بلاده مسبقا بالهجمات الصاروخية التي شنتها في وقت سابق اليوم على قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا..موضحا أنه يتعين على روسيا الاستفادة من هذا "التحذير" للحث على التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري. وقال في السياق ذاته إن "الضربة أرسلت إشارة بأن الأسد تخطى للمرة الثانية الخط الأحمر".. مضيفا أن "استخدام الأسلحة الكيميائية مرعب ويجب أن يعاقب عليه لأنه جريمة حرب". كما أوضح إيرو أن دور بلاده العسكري الوحيد في سوريا في الوقت الحالي يأتي في إطار مشاركتها في التحالف ضد تنظيم "داعش".. مشددا على عدم وجود نية لدى باريس للدخول في النزاع بين الأسد ومعارضيه. كما دعا وزير الخارجية الفرنسي موسكو إلى تقديم دعم كامل لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يضع مسارا انتقاليا لتحقيق السلام في سوريا.. مؤكدا استمرار مفاوضات السلام للتوصل إلى انتقال سلمي وإعادة بناء البلاد وإتاحة المجال لعودة اللاجئين دون وجود بشار الأسد". تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأمريكي وجه بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر اليوم ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، ردا على "هجوم كيميائي" اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد. وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف ادلب صباح الثلاثاء الماضي عن مقتل 86 مدنيا بينهم 30 طفلا و20 امرأة.

357

| 07 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
ما هي صواريخ "توماهوك".. وكم تكلفت الضربة الأمريكية للمطار السوري؟

كانت صواريخ توماهوك الخيار الأكثر ترجيحاً لدى العسكرية الأمريكية، لأكثر من 20 عاما، وكان هو الخيار الأقرب لإدارة ترامب في ضربتها للنظام السوري. إذ أطلقت المدمرتان USS ROSS وUSS PORTER، اللتان كانتا متمركزتين شرق المتوسط قرب الساحل السوري الغربي، نحو 59 صاروخاً على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية بمدينة حمص السورية، بحسب "هافينجتون بوست عربي". ما هي صواريخ توماهوك؟ تعد صواريخ توماهوك، وفقاً لوصف البحرية الأمريكية: "صواريخ بعيدة المدى، صالحة لمختلف حالات الطقس، سرعتها دون سرعة الصوت". كما أنها قابلة للإطلاق، سواء من على أسطح المدمرات أو الغواصات، لتستهدف أهدافاً أرضية؛ إذ إنها صُممت لتطير على ارتفاعات منخفضة لتصيب حتى الأهداف الأشد تحصيناً بدقة بالغة. فيما يبلغ طول الصاروخ الواحد منها 6.25 متر، ووزنه قرابة 1590 كجم، كما يستطيع الصاروخ حمل رؤوس مدمرة حتى وزن 454 كجم، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية. وتعد الميزة الأبرز لتلك الصواريخ أنَّها لا تحتاج لتوجيه بشري؛ إذ تعتمد على التوجيه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لتصيب أهدافاً تبعد عنها حتى 1600 كم بسرعة دون الصوت تصل إلى 885 كم/ساعة. بينما تصف شركة رايثون الأمريكية، المصنّعة لصواريخ توماهوك، صواريخها بأنها: "أسلحة متطورة، وقوية، وتامَّة، قادرة على توجيه ضربات محكمة على أهداف قيمة بأقل ضرر جانبي ممكن". وتتابع رايثون قائلة: "تطوير صواريخ توماهوك يُعد وسيلةً سريعةً وقليلة التكلفة بالنظر إلى ما تضمنه للمقاتلين من تفوُّق هم بحاجة إليه". إذ أكدت البحرية الأمريكية أن دقة الصاروخ تصل إلى 85%، بحسب صحيفة The Atlanta Journal-Constitution الأمريكية. توماهوك.. السلاح المفضل لأمريكا لطالما كانت هذه الصواريخ المعقدة جزءاً حيوياً من آلة الحرب الأمريكية، لاسيما بعد حرب الخليج في عام 1991، إذ استخدمت فيها صواريخ توماهوك بـ"نجاح باهر"، على حد وصف البحرية الأمريكية. وأصبحت أداة رئيسية في المعارك التي قادها حلف شمال الأطلسي ضد نظام القذافي بليبيا في عام 2011، قبل أن تكون سلاحاً محورياً في حرب الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط. ففي سبتمبر 2014، أطلق البنتاجون 47 صاروخاً من مدمرتين إحداهما في الخليج، والثانية بالبحر الأحمر في إطار توسيع عملياتها الجوية ضد ميليشيات عراقية بسوريا. نحو 90 مليون دولار في دقائق كلفت تلك الضربات أمريكا نحو 88.5 مليون دولار، علماً أن عدد الصواريخ 59 صاروخاً، وتكلفة إطلاق الواحد منها تصل إلى 1.5 مليون دولار. فيما تمثل نسبة الصواريخ المستخدمة في الهجوم الأخير على سوريا نحو 1.47% من إجمالي ما تمتلكه أمريكا من مخزون لهذا الصاروخ. 4 آلاف من صواريخ توماهوك لدى أمريكا يُذكر أن حكومة أوباما كانت قد اقترحت في وقت مبكر من العام نفسه وقف تصنيع صواريخ توماهوك؛ رغبةً في تقليل الإنفاق العسكري؛ إذ كان لدى الجيش الأمريكي وقتها مخزون يصل إلى 4000 صاروخ. ووفقاً لصحيفة The Washington Post الأمريكية، فإنَّ البنتاجون قد نشرها كلها مؤخراً في أكتوبر الماضي على مدمرات في البحر الأحمر استهدفت 3 قواعد رادار في اليمن. وقد مُنِحت رايثون أواخر ديسمبر، عقداً قيمته 303.7 مليون دولار لتصنيع 214 صاروخ توماهوك بلوك 4 وقطع غيار لها لحساب البحرية الأمريكية، ومن المنتظر أن يكتمل العمل عليها بحلول أغسطس 2018. أمريكا ليست الوحيدة التي تملك توماهوك كانت المملكة المتحدة أول دولة تستخدم الصواريخ بعد الولايات المتحدة، وفقاً لاتفاق وُقِّع في عام 1995. فيما يوجد أكثر من 70 دولة حول العالم تمتلك هذا الصاروخ في الوقت الراهن، بحسب صحيفة The Atlanta Journal-Constitution الأمريكية.

2358

| 07 أبريل 2017