رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
افتتاح مسجد الرحمة في العاصمة الكندية أتاوا

في أجواء إيمانية وأيام ربانية مباركة ، افتتح مسجد الرحمة في العاصمة الكندية أتاوا ، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، وبحضور لفيف من الشخصيات الرسمية وسفراء بعض الدول العربية والإسلامية ، وممثلين عن الجالية العربية والمسلمة في كندا ، وبعض الشخصيات الكندية ، من بين كبار الشخصيات ، سعادة السفير القطري السيد فهد محمد يوسف كافود والسفير السعودي في كندا. الحلم أصبح حقيقة الدكتور محمد مصطفى رئيس جمعية السنة الاسلامية في اتاوا في كندا ، وهي الجمعية المسئولة عن مسجد الرحمة ، قال لـ الشرق ، ان الحلم اصبح حقيقة بعد انتظار لعدة سنوات، وقال : مشروعنا هو اقامة مسجد وحضانة ومركز وصالة العاب رياضية ومدرسة تحت مظلة جمعية السنة الاسلامية ، والحمد لله تحقق اول جزء وهو مسجد الرحمة ، ويضيف الدكتور محمد، لقد اخترنا اسم مسجد الرحمة لما لهذا الاسم من معان سامية تنبعث من اسم الجلالة الرحمن ، الرحيم ، وقد اختير هذا الاسم بالتشاور مع ابناء الجالية المسلمة في اتاوا ومع مجلس الامناء المسئول عن المسجد. افتتح المسجد بعد 16 عاما يقول الدكتور محمد، لقد اشترينا الارض منذ عام 2000 ولكن بسبب الاحداث الارهابية في سبتمبر 2001 توقفت التبرعات وتوقف معها المشروع ، ولكن بفضل الله تعالى عاودنا حملاتنا لجمع التبرعات وقمت بزيارة عدة اقطار عربية على رأسها دولة قطر لجمع التبرعات وخاطبنا بعض السفارات العربية والإسلامية في كندا لأجل ذلك ، وأول تبرع وصلنا من دولة الكويت وقطر ومن المرحوم خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز ، الذي ساهم بالتبرع للبناء اما النصف الباقي من المبلغ فكان من المسلمين الكنديين وأبناء الجاليتين العربية والمسلمة في كندا. الدعم القطري حجر الأساس يقول الدكتور محمد ، نقتدي بسيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) حينما قال ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) ، لقد كان التبرع القطري حجر الاساس في دعم مشروع بناء المسجد ، لقد قمت بزيارة قطر 2006 ووجدت كل الترحيب والدعم من اهلنا في قطر لقد خصصوا محاضرات وتشجيع من قبل الدكتور علي سالوس على التبرع لدعم المسجد ، ايضا مؤسسة عيد الخيرية فتحوا لنا ملفا للتبرع وهكذا اقبلت ايادي العطاء الخيرية على التبرع لدعم المشروع وكان دعمهم كعادتهم مميزا ومعطاء. 1500 مصل يقول الدكتور محمد ، حاليا يتسع المسجد لـ 1500 مصل ولكن بعد اتمام الاقسام الاخرى والمشاريع الملحقة بالتأكيد سيرفع من سعة المسجد. ويقول الدكتور محمد، في كل سنة يصعب علينا ان نجد مكانا نقيم فيه افطارا وكنا ننصب خيمة لهذا الغرض ، اضافة الى ضيق المكان الذي كنا نؤدي فيه صلاة التراويح و لكن اليوم بفضل الله تعالى وبكرم منه ، لدينا برامج خاصة لهذا الشهر الفضيل منها ، افطار الصائم وتقدم وجبة افطار تكفي لحوالي 400 شخص وكلها تبرعات من ابناء الجالية والعوائل المسلمة ، اما في نهاية الاسبوع فسيكون العدد مضاعفا ، ايضا لدينا حلقات وعظ بعد صلاتي الفجر والعصر اضافة الى دروس رمضانية باللغتين العربية والانجليزية. الوقف هو المرحلة القادمة يقول الدكتور ، محمد ، المرحلة القادمة من المشروع ان شاء الله هو اقامة مشروع الوقف الذي سيقوم بسد بعض مصاريف المسجد والجمعية ، اضافة الى اقامة صالة رياضية للشباب لإشغال وقتهم بالمفيد والحفاظ على صحتهم وأيضا يكون مكانا آمنا لتسليتهم ، ايضا من حق النساء علينا ان نوفر لهم صالة رياضة يمكن للمرأة المحجبة ان تمارس فيها الرياضة بشكل لا يتعارض مع ديننا الاسلامي. لا يمكن ان اصف شعوري وشعور ابناء الجالية بانجاز وافتتاح المسجد ، انه اكبر مسجد في اتاوا ، وسيلبي حاجة ابناء الجالية المسلمة في المدينة ، هناك سبعة مساجد في المدينة لكن جميعها صغيرة ، ولكن الحمد لله مسجدنا سيتسع للعدد الاكبر من المصلين. منارة نتمنى ان يكون مسجد الرحمة منارة للإسلام بهذه الكلمات ختم الدكتور محمد مصطفى حديثه معنا وقال نتمنى أن يكون مسجد الرحمة منارة للإسلام ولنشر الصورة الحقيقية عن الاسلام والمسلمين ، ونحن نسعى ليس فقط لخدمة أبناء الجالية المسلمة في كندا ، لكن نحن جزء من المجتمع الكندي ونقدم كل الدعم والجهد لتطويره ولدينا عدة فعاليات بهذا الخصوص منها التبرع بالدم، ايضا قمنا بجمع تبرعات للمتضررين من الحرائق التي حدثت الشهر الماضي في مدينة فورت ماكموري ، ولدينا ايضا برنامج تبرع لمستشفى لأطفال في اتاوا ، المسلمون الكنديون يجب عليهم ان يقدموا صورة مشرقة عنهم وعن دينهم لأنهم جزء من النسيج الكندي المميز.

1893

| 05 يونيو 2016