أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■ 630 إجمالي منتسبي مركز الشفلح العام الجاري ■ «البدلة الفضائية» أحدث أساليب العلاج أكد مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن عدد منتسبيه للعام الجاري بلغ 630 من ذوي الإعاقة، لافتاً إلى وجود 75 من أصحاب الشلل الدماغي ضمن العدد الإجمالي للمركز، والذين يتلقون الخدمات العلاجية والتي تشمل الخدمات النفسية، السلوكية، التربوية، التأهيلية، والطبية، بالإضافة إلى تقديم المركز لعدد من الخدمات لأسر منتسبي ذوي الشلل الدماغي، والتي تشمل الخدمات النفسية والعلاجية مما يساهم في تقديم الإرشاد النفسي والأسري للمنتسبين وأسرهم ومساعدتهم علـى التكيف والاستقرار وحل مشاكلهم ودمجهم فـي المجتمع. ولفت المركز أنه استطاع خلال الفترة الماضية، تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في مساعدة ذوي الإعاقة وطورت من قدراتهم ومهاراتهم الفردية، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات شملت: طرح برامج رائدة في عملية التدخل المبكر، وذلك من خلال التعاون مع جامعة هارفارد العالمية، كما قام المركز بإدخال العلاج بالموجات التصادمية والتكنولوجيا المساعدة، بالإضافة لإطلاق أول برنامج علاجي في قطر باستخدام البدلة الفضائية لذوي الشلل الدماغي. - البدلة الفضائية وتعمل البدلة الفضائية علـى أسلوب علاجي متكامل يركز علـى تحفيز تطوير الاستقلالية الذاتية والاعتماد علـى النفس، والبدلة الفضائية هي عبارة عن سترة يسهل ارتداؤها، تتيح للجسم التهوية، تم تصميمها لتصحيح قوام الجسم والحركة لدى الأشخاص ذوي الشلل الدماغي، وتتكون من قبعة وصدرية وبنطلون قصير ولبادات للركبة وحذاء معدل، وتوصل جميعها بـــواسطـة نـــظـــام من الأربطـــة المطاطيــة والأربـــطـة المسانـــدة القابلة للتعديل، وهذه الأربطة تضع الجسم فـي الوضع الصحيح ليتعلم ذوو الشلل الدماغي الأنماط الصحيحة للحركة، كما تعمل علـى تدريب المفاصل مما يثير الحواس الداخلية التي تعطي لذوي الشلل الدماغي إحساسًا واضحًا بالمفاصل ويجعل التحكم فـي الحركة أسهل. ولفت الشفلح إلى أن إدارة الدعم الأسري والإرشاد النفسي بالمركز، تعمل على تقديم مجموعة من البرامج التي تخدم أسر المنتسبين من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال ورش تدريبية لتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلـى ما يقوم به قسم الدعم الأسري فـي المركز علـى عمل خطط مستقبلية تخدم أسر منتسبي الشلل الدماغي، كما تقوم الإدارة بعقد اجتماعات دورية لمجموعات الدعم الأسري، وتـقديم محاضرات متخصصة فـي مجال الدعم النفسي لأسر الشلل الدماغي، بالإضافة إلـى تخصيص برنامج دعم نفسي لأسر المنتسبين من ذوي الشلل الدماغي. - الخدمات العلاجية كما تعمل إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، على وضع استراتيجيات للخدمات والطرق العلاجية والتدريبة للشلل الدماغي، من ضمنها علاج النطق واللغة، حيث يعاني 70 % من أطفال الشلل الدماغي من صعوبات في النطق، ويستخدم المركز في علاج هذه المشكلة جهاز «eye gaze»، هو جهاز تواصل محمول يعمل بحركة تتبع العين ویقوم الجھاز بتعقب حركة العین وبالتالـي یسمح للشخص من ذوي الشلل الدماغي فـي تحقيق التواصل مع الآخرين. ويقدم المركز خدمات العلاج الطبيعي لذوي الشلل الدماغي، من خلال الجلسات العلاجية اليدوية الفردية من خلال تطبيق المناهج والطرق العلاجية كاستخدام طريقة التطور العصبي النمائـي، ومنهج حل المشكلات،وبرنامج العلاج المائـي وذلك بالاستفادة من الخصائص الفيزيائية للماء فـي تمكين المنتسبين من أداء بعض التمارين العلاجية داخل الماء والعلاج بركوب الخيل، حيث تعتمد هذه الوسيلة العلاجية فـي المقام الأول علـى التوافق الحركي بين حركة الحصان والمنتسب، إذ تساعد الحركات التي يقوم بها المنتسب فـي تطوير توازن الجسم وتحسين الحركة فـي مجموعة مهمة من العضلات وتقويتها ويمتد هذا التأثير الجيد إلـى حركة المفاصل وليونتها. حيث تعمل تلك الحركات علـى تخفيف التشنج واسترخاء العضلات. وأشار المركز إلى مواصلته إجراء الأبحاث والدراسات ذات العلاقة باستراتيجيات وطرق وبرامج التواصل، وكذلك التقنيات العلاجية الحديثة فـي مجال الإطعام بما يتماشى مع منتسبي المركز من خلال الاطلاع المستمر علـى آخر المستجدات فـي المجال علــى النطاق المحلـي والعالمـي، والاطلاع علـى أحدث الطرق العلاجية القابلة للتطبيق مع ذوي الشلل الدماغي وتعميمها علـى الكادر الوظيفي من خلال ورش عمل تدريبية.
454
| 25 ديسمبر 2024
ينظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الاثنين المقبل، الملتقى السنوي الأول للشلل الدماغي تحت شعار «معهم من أجل التمكين». وستتخلل الملتقى عروض لخدمات التأهيل العلاجي، والبرامج العلاجية والاستراتيجيات المستخدمة للمصابين بالشلل الدماغي في المركز. ونظم مركز الشفلح، مؤخرا، حملة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يصادف السادس من أكتوبر من كل عام؛ بهدف التوعية والتضامن مع الأشخاص ذوي الشلل الدماغي، وتسليط الضوء على حقوقهم الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية. وتهدف الحملة التوعوية إلى زيادة الوعي المجتمعي بالشلل الدماغي وتأثيره على حياة الأفراد المصابين وأسرهم، وقد تم اختيار رمز (الفراشة) شعارا للحملة التوعوية؛ كونها ترمز إلى التحول والجمال والولادة الجديدة والأمل والحرية. كما نظم ايضا المركز معرضا تعريفيا في مجمع فاندوم التجاري للتوعية بالشلل الدماغي والتعريف بالخدمات التي يقدمها مركز الشفلح لهذه الفئة ضمن حملة التوعية بالشلل الدماغي التي اطلقها المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للشلل الدماغي والذي يصادف السادس من شهر أكتوبر من كل عام. وقال الشفلح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الشلل الدماغي يحدث نتيجة تشوه أو خلل في نمو الدماغ، ويحدث في الغالب قبل ولادة الطفل. لافتا إلى أنه وفي العديد من الحالات يكون السبب غير معروف ، وحدد المركز 6 عوامل يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نمو الدماغ وهي: نزيف الدماغ أثناء وجود الجنين في الرحمة أو كطفل حديث الولادة . عدوى من الأم تصيب الجنين. الطفرات الجينية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي. الولادة المبكرة. نقص الأوكسجين في الدماغ بسبب صعوبة المخاض أو الولادة. إصابة رضخية في رأس الرضيع نتيجة حادث سيارة أو السقوط.
724
| 21 أكتوبر 2023
تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي للشلل الدماغي الذي يصادف السادس من شهر أكتوبر من كل عام، يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. ويحتفل الشفلح بهذه المناسبة بهدف التوعية ورفع الوعي والتضامن مع الأشخاص من ذوي الشلل الدماغي، والتعريف عن أسبابه وآليات تأهيلهم، وتسليط الضوء على حقوقهم الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية ودمجهم في المجتمع. وفي هذا السياق صرحت السيدة لآلئ محمد أبوألفين -المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالأشخاص من ذوي الشلل الدماغي، وذلك من خلال تطبيق «الشفلح» لأهم الاستراتيجيات والطرق العلاجية والتدريبية، والتي تشمل: علاج النطق واللغة، حيث يوفر المركز من خلالها أخصائيين لتقديم خدمات علاج النطق واللغة باستخدام أهم الأدوات والوسائل والأجهزة التي تمكن ذوي الشلل الدماغي من تطوير مهاراتهم في التواصل الاجتماعي وتمكن المنتسب من المبادرة بالتواصل والتعبير عن انفعالاته واحتياجاته الأساسية والتفاعل مع من حوله. هذا ومن ناحية أخرى فقد شكل مركز الشفلح فريقاً مختصاً يقوم بتقديم خدمات التقييم والخدمات العلاجية للمنتسبين الذين لديهم صعوبات في «البلع ومهارات الإطعام»، حيث يقوم الفريق المختص بتحديد احتياجات المنتسبين الغذائية وتلبيتها من خلال تحديد قوائم الطعام لحصول المنتسبين على التغذية الكافية بكفاءة وبأعلى قدر ممكن من الأمان بعيداً عن أية المخاطر. ونوهت أبوألفين بأن عدد المنتسبين الشلل الدماغي الذين يتلقون الخدمات العلاجية في المركز(72) منتسباً، حيث يتلقون الخدمات النفسية والسلوكية، والخدمات التعليمية، والتأهيلية،والطبية. وأشارت أبوألفين أن إدارة الدعم الأسري والإرشاد النفسي بالمركز يقدم مجموعة من البرامج التي تخدم أسر المنتسبين من ذوي الإعاقة ومن ضمنهم أسر منتسبي المركز من ذوي الشلل الدماغي، حيث يقدم المركز الخدمات النفسية والعلاجية التي تساهم في تقديم الإرشاد النفسي والأسري للمنتسبين وأسرهم ومساعدتهم على التكيف والاستقرار وحل مشاكلهم ودمجهم في المجتمع.
586
| 06 أكتوبر 2023
نظّم قسم العلاج الطبيعي للأطفال بمؤسسة حمد الطبية ورشة عمل تدريبية بعنوان «العافية والمعلومات والدعم والتمكين» لأولياء الأمور الذين يتولون تقديم الرعاية لأطفالهم المصابين بالشلل الدماغي، وافتتحت الورشة السيدة نورة راشد المضاحكة، مساعد المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية بإدارة العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية. وتأتي الورشة بهدف تحسين الشراكة مع أسر الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وتعزيز مشاركتهم في جميع جوانب رعاية أطفالهم، كما صُممت أيضاً لتزويد والدي هؤلاء الأطفال أيضاً بمعلومات حول الاستراتيجيات المختلفة لتحفيز الطفل وتحسين قدراته الوظيفية ومشاركته في المجتمع. أشرف على تقديم الورشة السيدة سوزان إبراهيم، مشرف العلاج الطبيعي للأطفال بالمؤسسة، إلى جانب أعضاء من فريقها. تم تطوير برنامج الورشة وفق منهجية مبنية على الأدلة بهدف سد أي ثغرات .
462
| 18 يونيو 2023
يقدم قسم تأهيل الأطفال في مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية الرعاية الصحية اللازمة لما يزيد على 500 من مرضى الشلل الدماغي والاضطرابات المماثلة الأخرى من الأطفال سنويا، بينما يقدر عدد الزيارات العلاجية لهؤلاء الأطفال لعيادات التأهيل في المركز بحوالي 5 آلاف زيارة في كل عام. وقال الدكتور محمود إبراهيم عبيده رئيس قسم تأهيل الأطفال في مركز قطر لإعادة التأهيل، إن الشلل الدماغي يعد من أهم مسببات الإعاقة لدى الأطفال، حيث يحد من حركة عضلات الجسم ويعيق التنسيق الوظائفي الذاتي لأعضاء الجسم، كما يؤثر سلبا في وضعية قامة الجسم ويعمل على تشوهها. وأشار إلى ان عملية معالجة هذا المرض تهدف إلى زيادة القدرات الحركية ودعم النمو الجسدي والنفسي للطفل المصاب، مؤكدا ان فريق العمل في المركز ورغم جائحة كورونا يواصل تقديم الدعم لهؤلاء المرضى وتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة التي يحتاجونها. وأضاف أن البدء المبكر في التدخل العلاجي لهذا المرض والذي يشمل العلاج الطبيعي لزيادة القدرات الحركية، والعلاج التعلمي، وعلاج النطق، وعلاج السمع، والإجراءات العلاجية التي تعمل على تعزيز النمو النفسي والاجتماعي، تعد ضرورية لمساعدة مرضى الشلل الدماغي من الأطفال على استغلال كامل الطاقات الكامنة لديهم. ولفت الدكتور محمود عبيده إلى أن الشلل الدماغي بحد ذاته لا يشكل عاملا من عوامل مخاطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19) إلا أن المرضى المصابين باضطرابات وأمراض عصبية مثل الشلل الدماغي غالبا ما يعانون من أمراض رئوية مزمنة تجعلهم عرضة للإصابة بالمضاعفات الشديدة المترتبة على إصابتهم بعدوى (كوفيد-19). وقال إن جائحة كورونا شكلت تحديا كبيرا بالنسبة لفريقه من حيث أنه يتحتم عليهم ضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها المرضى مع مراعاة تقليل فرص تعرضهم لعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيرا إلى أن مؤسسة حمد الطبية تتبنى منهجية الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة، حيث يتم إشراك أفراد الأسرة والقائمين على رعاية المرضى في كافة القرارات التي يتم اتخاذها بشأن معالجة هؤلاء المرضى. وأفاد بأن الفريق متعدد التخصصات الطبية في قسم تأهيل الأطفال عمل عن كثب مع أسر الأطفال المرضى لتلبية احتياجات كل فرد من هؤلاء المرضى، بينما تم استخدام وحدة المرضى الداخليين ذات الأسرة السبعة خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) والتي اتاحت إدخال المرضى ذوي الحالات الحرجة والمعقدة لهذه الوحدة وتزويدهم بالرعاية الصحية التي يحتاجونها باعتبار أن من أهم الأولويات تقديم الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين وتقديم الدعم لأسر المرضى، لافتا إلى أنه مع الرفع التدريجي للإجراءات والتدابير الوقائية بدأ القسم باستقبال المرضى في عياداته النهارية في حين سيتم تواصل تقديم بعض الخدمات عن بعد. وأضاف أنه على الرغم من أن خدمات الرعاية الصحية المقدمة عن بعد لا يمكن أن تحل محل الرعاية الصحية الفعلية المقدمة لمرضى الشلل الدماغي في المرافق الطبية إلا أن جائحة كورونا أظهرت مدى أهمية خدمات الرعاية المقدمة عن بعد وأتاحت فرصة استكشاف طرق وأساليب بديلة لتقديم هذه الخدمات، حيث عملت خدمات الرعاية الصحية التي تم تقديمها في قسم تأهيل الأطفال عن بعد على طمأنة أسر المرضى بمواصلة تقديم هذه الخدمات بما يضمن عدم تفاقم الحالات المرضية للأطفال وتردي أوضاعهم الصحية الوظائفية والنفسية والسلوكية نتيجة لتعليق الخدمات الفعلية التي تقدم للمرضى عادة في العيادات الخارجية .
3136
| 01 نوفمبر 2020
يتلقى أكثر من 1000 مريض مصاب بالشلل الدماغي من الأطفال والبالغين العلاج بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، كما تستقبل المؤسسة سنوياً ما بين 60 إلى 80 حالة جديدة مصابة بالمرض، ويتم تنفيذ برامج الرعاية لمرضى الشلل الدماغي في مركز قطر لإعادة التأهيل، والتي تتوافق مع حاجات المريض من خلال عيادات التأهيل والخدمات المتعددة المتخصصة كعيادات علاج اضطرابات البلع وتقييم وعلاج اضطرابات الحركة وعيادة تقييم حالات الطلاب المصابين بهذا المرض وعيادة فرط التوتر التشنجي وعيادة تم إنشاؤها مؤخرا لتصحيح وضعيات الجلوس. وقد شاركت مؤسسة حمد الطبية الجهات الصحية حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي الذي يوافق السادس من أكتوبر. وفي هذا الإطار قال الدكتور محمود إبراهيم عبيدة- رئيس قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية، إنَّ الشلل الدماغي يعتبر أكبر مسبب للإعاقات الحركية لدى الأطفال، وعادة ما تظهر الأعراض قبل بلوغ الطفل سن الثالثة، ويصيب الشلل الدماغي كل طفل بطريقة مختلفة، فلا توجد عائلتين لديهما نفس التجارب مع أطفالهم المصابين فالأعراض تختلف من كونها متوسطة إلى شديدة الحدة، كما أن بعض الأعراض يمكن أن تتغير مع مرور الوقت، هناك العديد من المعتقدات والمفاهيم الخاطئة حول الشلل الدماغي من بينها أن مريض الشلل الدماغي لديه مستقبل محدود ولن يتمكن من العيش بصورة مستقلة مما ينعكس سلبياً على نظرتنا إلى هذه الفئة من مجتمعنا. وشدد الدكتور عبيدة على أهمية تغيير النظرة إلى مرض الشلل الدماغي، لما لذلك من دور كبير في ضمان حصول المرضى المصابين بالمرض على الرعاية الطبية التي يحتاجونها وتقليل الوصمة والأفكار المغلوطة عن هذا المرض العصبي، وقال: قديماً، كان يعتبر مرض الشلل الدماغي حالة تصيب الأطفال فقط، إلا أن الطب الحديث والمعايير الصحية الجيدة المتبعة مع هذا المرض جعلت معظم الأطفال المصابين قادرين على التعايش مع المرض والنمو لمرحلة البلوغ. أعراض المرض ويعرف مرض الشلل الدماغي بأنه مجموعة من العوامل التي تتسبب في إعاقة حركة العضلات والتنسيق وقوام الجسم وفي العديد من الحالات قد يؤثر على النظر والسمع والإحساس، وحسب مراكز أمريكية تعنى بمكافحة المرض، يصيب الشلل الدماغي 4 أطفال من بين كل 1000 طفل حول العالم. ويضيف د.عبيدة قائلاً معظم الأطفال الذين يولدون وهو مصابون بالشلل الدماغي لا تظهر الأعراض لديهم حتى بلوغهم بضع شهور أو عمر السنة، وعلى الرغم من اختلاف الأعراض، إلا أن بعض الأعراض الأولى تتشابه فقد يلاحظ الآباء تأخرًا في تحقيق أهداف النمو عند الطفل كالقدرة على التدحرج والزحف كما يلاحظ اختلاف شكل العضلات وصعوبة في الكلام والرجفان وزيادة إفراز اللعاب والتشنجات. ولا تعرف الأسباب الحقيقية لمرض الشلل الدماغي، وترتبط الحالة بحدوث تطور غير عادي أو تلف في دماغ الطفل أثناء النمو. هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر حدوث الشلل الدماغي كصحة الأم أثناء الحمل ومرض الطفل ومضاعفات الحمل والولادة. ويقول الدكتور محمود عبيدة: قد يكون المسبب خلقي أو جيني أو ناجم عن حدوث التهاب أو نقص الأكسجين أو إصابة معينة أو قد يرتبط بالأيض في الجسم. قد تكون إصابة دماغ الطفل أثناء الحمل أو عند الولادة أو بعد الولادة وفي بعض الحالات النادرة يصاب الطفل بالمرض نتيجة حدوث خطأ ما أثناء الولادة. إن أكثر العوامل التي تشكل خطراً على إصابة الطفل بالشلل الدماغي هي الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. وأشار الدكتور عبيدة إلى أنه على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لهذا المرض، إلا أن التدخل المبكر والعلاج الطبي المستمر أمران أساسيان فهناك علاج للحركة والتعلم والكلام والسمع والمهارات الاجتماعية والتي تشكل جميعها جزءاً هاماً في حصول الطفل على أعلى مستوى علاجي له، مضيفاً أن العلاج الدوائي والعمليات الجراحية قد تكون أحياناً ضرورية للمساعدة في علاج آلام العضلات وتيبسها عند بعض المرضى أو لعلاج حالات الخلع الوركي أو انحراف العمود الفقري. التشخيص السليم ودعا الدكتور عبيدة الآباء الذين يشعرون بأن طفلهم قد يكون مصاباً بمرض الشلل الدماغي باستشارة طبيب الرعاية الصحية الأولية للحصول على التشخيص السليم ومن ثم العلاج، حيث تقدم مؤسسة حمد الطبية نموذجاً للرعاية التي تتمحور حول أسرة المريض مما يعني مشاركة الأسرة في العلاج جنباً إلى جنب مع مقدمي الرعاية في كافة القرارات الطبية التي يتم اتخاذها فيما يتعلق بصحة طفلهم، إن فرق الرعاية متعددة الاختصاصات والتي تشمل الأطباء والمعالجون الفيزيائيون والوظائفيون ومعالجو النطق وخبراء التغذية تعمل معاً إلى جانب الأسر لمساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع، لافتا إلى أنَّ رعاية معظم مرضى الشلل الدماغي تتم في العيادات الخارجية، كما يتوفر في مركز قطر لإعادة التأهيل برنامج لإعادة التأهيل خلال فترات النهار يتيح للأطفال والشباب المصابين بالشلل الدماغي في المستشفى الخضوع لفترات أطول من العلاج المكثف.
3572
| 08 أكتوبر 2019
كشفت مؤسسة حمد الطبية أن أكثر من ألف مريض مصاب بالشلل الدماغي من الأطفال والبالغين يتلقون العلاج بمستشفيات المؤسسة التي تستقبل سنويا أيضا ما بين 60 إلى 80 حالة جديدة مصابة بالمرض. ويتم تنفيذ برامج الرعاية لمرضى الشلل الدماغي في مركز قطر لإعادة التأهيل والتي تتوافق مع حاجات المريض من خلال عيادات التأهيل والخدمات المتعددة المتخصصة كعيادات علاج اضطرابات البلع وتقييم وعلاج اضطرابات الحركة وعيادة تقييم حالات الطلاب المصابين بهذا المرض وعيادة فرط التوتر التشنجي وعيادة تم إنشاؤها مؤخرا لتصحيح وضعيات الجلوس. وقد شاركت مؤسسة حمد الطبية الجهات الصحية حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي الذي يوافق السادس من أكتوبر في كل عام. وقال الدكتور محمود إبراهيم عبيدة رئيس قسم تأهيل الأطفال بمركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد، إن الشلل الدماغي يعتبر أكبر مسبب للإعاقات الحركية لدى الأطفال وعادة ما تظهر الأعراض قبل بلوغ الطفل سن الثالثة. وأوضح الدكتور محمود إبراهيم عبيدة ،في تصريح صحفي اليوم، أن الشلل الدماغي يصيب كل طفل بطريقة مختلفة فلا توجد عائلتان لديهما نفس التجارب مع أطفالهم المصابين، حيث إن الأعراض تختلف من كونها متوسطة إلى شديدة الحدة، كما أن بعض الأعراض يمكن أن تتغير مع مرور الوقت في حين هناك العديد من المعتقدات والمفاهيم الخاطئة حول الشلل الدماغي من بينها أن المريض لديه مستقبل محدود ولن يتمكن من العيش بصورة مستقلة مما ينعكس سلبيا على النظرة إلى هذه الفئة من المجتمع. وشدد الدكتور عبيدة على أهمية تغيير النظرة إلى مرض الشلل الدماغ لما لذلك من دور كبير في ضمان حصول المرضى المصابين على الرعاية الطبية التي يحتاجونها وتقليل الوصمة والأفكار المغلوطة عن هذا المرض العصبي.. مشيرا إلى أنه في السابق كان مرض الشلل الدماغي يعتبر حالة تصيب الأطفال فقط إلا أن الطب الحديث والمعايير الصحية الجيدة المتبعة مع هذا المرض جعلت معظم الأطفال المصابين قادرين على التعايش مع المرض والنمو لمرحلة البلوغ. ويعرف مرض الشلل الدماغي بأنه مجموعة من العوامل التي تتسبب في إعاقة حركة العضلات والتنسيق وقوام الجسم وفي العديد من الحالات قد يؤثر على النظر والسمع والإحساس، حيث يصيب المرض وفقا لمراكز أمريكية تعنى بمكافحته 4 أطفال من بين كل 1000 طفل حول العالم. ولفت الدكتور عبيدة إلى أن معظم الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بالشلل الدماغي لا تظهر الأعراض لديهم حتى بلوغهم بضع شهور أو عمر السنة، وأنه على الرغم من اختلاف أعراض المرض، إلا أن بعض الأعراض الأولى تتشابه فقد يلاحظ الآباء تأخرا في تحقيق أهداف النمو عند الطفل كالقدرة على التدحرج والزحف، كما يلاحظ اختلاف شكل العضلات وصعوبة في الكلام والرجفان وزيادة إفراز اللعاب والتشنجات. وبين أنه على الرغم من عدم وجود علاج شاف لهذا المرض إلا أن التدخل المبكر والعلاج الطبي المستمر أمران أساسيان فهناك علاج للحركة والتعلم والكلام والسمع والمهارات الاجتماعية والتي تشكل جميعها جزءا هاما في حصول الطفل على أعلى مستوى علاجي له، في حين أن العلاج الدوائي والعمليات الجراحية قد تكون أحيانا ضرورية للمساعدة في علاج آلام العضلات وتيبسها عند بعض المرضى أو لعلاج حالات الخلع الوركي أو انحراف العمود الفقري. وتقدم مؤسسة حمد الطبية نموذجا للرعاية التي تتمحور حول أسرة المريض مما يعني مشاركة الأسرة في العلاج جنبا إلى جنب مع مقدمي الرعاية في كافة القرارات الطبية التي يتم اتخاذها فيما يتعلق بصحة طفلهم، بينما تتكون فرق الرعاية متعددة الاختصاصات من أطباء ومعالجين فيزيائيين ووظائفيين ومعالجي النطق وخبراء التغذية تعمل معا إلى جانب الأسر لمساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع.
1795
| 07 أكتوبر 2019
عقدت إدارة العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية مؤخراً، ورشة عمل في المعالجة المائية النوعية، تم خلالها تقديم تدريب عملي على مهارات المعالجة المائية لكوادر الإدارة من متخصصي العلاج الطبيعي.وتعرف المعالجة المائية بأنها استخدام التمارين في حوض السباحة كجزء من البرنامج العلاجي المقدَّم للمرضى والمصابين للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الطبية. وتستخدم أحواض السباحة لإعادة تأهيل المرضى داخل الماء، ويكون هؤلاء المرضى عادة غير قادرين على أداء التمارين العلاجية على الأرض لأسباب مختلفة. ويتمتع أسلوب المعالجة المائية بعدة مميزات، حيث يقلل من حجم الضغط والحِمْل الواقع على المفاصل أثناء التمارين، كما يساعد على تحسين نطاق حركة المفاصل ويزيد من ثبات المفصل أثناء أداء التمارين بالإضافة إلى دوره في تقوية العضلات. كما يمكن أن يكون هذا الأسلوب فعالاً في تحسين قدرة المريض العامة على الحركة والتوازن والثبات.وقد أشرف على تقديم ورشة العمل السيد يوهان لامبيك، وهو خبير دولي متخصص في مجال المعالجة المائية، وعقدت الورشة في حوض المعالجة المائية المزوّد بأحدث الوسائل التكنولوجية بمركز قطر لإعادة التأهيل. وقد ركّزت الورشة على الممارسات المثبتة بالأدلة المستخدمة في علاج المرضى ومهارات المعالجة المائية، وتضمنت الورشة جلسات تدريب وجلسات تطبيق عملي.تطوير المهاراتمن جانبها قالت الدكتورة نورة المضاحكة، رئيس إدارة العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية: "لقد تمثّل الهدف من هذه الورشة التي استمرت على مدار أسبوع في تطوير مهارات متخصصي العلاج الطبيعي لدينا وتعزيز ممارسات العلاج الطبيعي التي نقدمها في مؤسسة حمد الطبية، وذلك من خلال دمج المعالجة المائية والمزيد من التدخلات العلاجية المبنية على الأدلة ضمن ممارساتنا".بدوره أشار السيد لامبيك إلى وجود عدد كبير من الأبحاث التي تدعم استخدام المعالجة المائية في علاج المشاكل الصحية المتعلقة بالوزن والألم.تقنية علاجيةونوّه السيد لامبيك إلى أن المعالجة المائية هي تقنية علاجية يوصى بها كثيراً لإعادة التأهيل الفعال للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، والتوحد والإعاقات الذهنية، وقال: "يمكن للأطفال المصابين بالشلل الدماغي الحاد الذين يواجهون صعوبة في الحركة على الأرض القيام بأداء جيد في الماء لأنه وبالإضافة إلى استمتاعهم بالتواجد في الماء فإنهم يستفيدون أيضاً من العلاج من خلال اكتساب القدرة على التحكم بصورة أفضل في حركتهم".
714
| 08 أبريل 2017
أكمل صبي أمريكي، أمس الأحد، جولة سير قطع خلالها 57 ميلا على مدار 3 أيام وهو يحمل شقيقه الأصغر فوق ظهره في إطار حملة لزيادة التوعية بمرض الشلل الدماغي. وبدأ هانتر جاندي "15 عاما" الرحلة الطويلة مع شقيقه الأصغر براندن الذي يعاني من الشلل الدماغي صباح الجمعة، في لامبرتفيل بولاية ميشيجان قرب الحدود مع أوهايو. وأصبحت الجولة التي احتلت عناوين أخبار وسائل الإعلام المحلية ثاني رحلة طويلة للأخوين، وكان الاثنان شاركا في رحلة مشابهة العام الماضي من منزلهما في تمبرانس إلى منطقة آن هاربر. وقال جاندي إن المشي لم يهدف لجمع المال ولكن لزيادة الوعي بهذه الحالة المرضية.
382
| 08 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
17452
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8770
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
7444
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4704
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2896
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2030
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1886
| 05 نوفمبر 2025