أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الأربعاء 2 أغسطس 2023م، مجلس سماع كتاب «الشمائل المحمدية» للإمام الترمذي، بجامع عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بمنطقة مريخ «الفروسية»، وقام بقراءة الكتاب فضيلة الشيخ خالد الجزمي. وكان مجلس السماع لقراءة هذا الكتاب قد عقد بعد صلاة العشاء ولمدة ساعة، واستمر لمدة ثلاثة أيام من يوم الإثنين إلى الأربعاء، وشهد حضوراً كبيراً من الجمهور وطلبة العلم. وتهدف إدارة الدعوة والإرشاد الديني من مجلس السماع لقراءة كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي إلى التعرف على شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وإحياء سنته، والتأسي به في حياته وأخلاقه وعبوديته، وترسيخ محبته في القلوب من خلال العيش مع شمائله وسيرته العطرة التي تُعد منهج حياة لكل مسلم يرجو لنفسه الخير في الدنيا والآخرة، قال الله تبارك وتعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا». وذكرت الإدارة أنها تحرص من خلال قراءة الكتب العلمية الشرعية على حفظ تراث الأمة، حيث تعتبر هذه المجالس من أبرز الخطوات المهمة في حركة إحياء التراث الإسلامي وبيان أثرها العلمي كخصيصة من خصائص الحضارة الإسلامية. وقد تناول الشيخ خالد الجزمي خلال قراءته للكتاب مقدمة عن الكتاب الذي تناول شمائل وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعد كتب شمائل وأحوال المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعلى الكتب وأرفعها منزلة وأكرمها شأنا ومكانة؛ لما تحويه من صور عن حياة الرسول تصويرا دقيقا يجعلنا نقف أمام حياته لنتأملها فتكون لنا سراجا منيرا وسبيلا مبينا للسعادتين في الدنيا والآخرة، وتجعلنا نقتفي أثره ونسير على نهجه ومنهجه حتى نُهدى إلى الصراط المستقيم، وكيف لا؟ وهو الذي زكاه ربه بقوله «وما ينطق عن الهوى» فهو قرآن يمشي على الأرض. وتناول الشيخ قراءة جميع الأحاديث الواردة في هذا الكتاب والتي بلغت أربعمائة وأربعة عشر حديثا، شملت صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقية وسمته وهديه وأمره ونهيه، فإن الصحابة الكرام ما تركوا شيئا من أخباره صلى الله عليه وسلم إلا وقيدوها ولا شيئا عن هيئته وسمته ولبسه وطعامه وشرابه وغير ذلك إلى ورووه، ولا صفة تكسب المحبة والاتباع إلا وأذاعوها، ذلك لأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة والتأسي به علامة على تلك المحبة.
604
| 06 أغسطس 2023
تشهد دروس سلسلة الشمائل المحمدية التي تنظمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء كل جمعة بجامع أبي بكر الصديق بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني إقبالا متزايدا من الجمهور الراغب في الاستفادة من الدروس التي يقدمها فضيلة الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي في "راف" خلال شرحه للأحاديث النبوية الشريفة التي يتضمنها كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله. وقامت مؤسسة "راف" خلال الأسابيع الماضية بتوزيع 300 نسخة محققة من كتاب الشمائل المحمدية على المنتظمين في حضور الدروس الأسبوعية بجامع ابي بكر الصديق الذين يغلب عليهم التنوع في الأعمار والجنسيات سواء العربية أو غير العربية المقيمة على أرض قطر الخير والعطاء. وفي درس الأسبوع الماضي نبه الدكتور محمد رجب إلى أن الشمائل المحمدية ككتاب مشهور مليء بالدروس التربوية والمسائل المهمة التي يجب أن تقدم للجمهور، حتى يتحقق الغرض الأسمى من دراسة السيرة وتتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله الشريفة، مع فهم هدي الصحابة الكرام والأئمة الأعلام في حرصهم على تتبع ورواية شمائل النبي صلى الله عليه وسلم. وبدأ الدكتور محمد رجب درسه الأسبوعي بشرح الحديث رقم 38 من الشمائل، الذي جاء فيه عن أنس بن مالك قال: «ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء» عن جابر بن سمرة، وقد سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيب وإذا لم يدهن رؤي منه شيء» . وبين د. رجب كيف أحسن الله خلق النبي لحكمة، فحسب هذه الروايات فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن محتاجا لأن يخضب بالحناء، وفي هذه حكمة من خلق الله وصناعته له في شأن الجبلة والخلقة كما في شأن النبوة "ولتصنع على عيني"، ولأن طبيعة أهل الدين يحفظون لأهل الدين مكانتهم بلا اعتناء بأجسامهم ، لكن غير أهل الدين يعتبرون للشكل والجسم تماما كما فعل فرعون مع سيدنا موسى (ولا يكاد يبين) وهذا قد يشوش على أهل الدنيا طريق الهداية، فأراد الله أن يغلق عليهم هذا الباب بحسن خلق وخُلق النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يبقى لأحد حجة في إعراضه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ، فبرأه الله من كل الآفات فكمل حسنه ، ولهذا وصفهم الله " فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون". ولفت الانتباه إلى أن هذه الحكمة قائمة في كل زمان فأهل الدين ورثة الأنبياء يقيم الله لهم الحجة ويقطع الله بهم الإعذار ، وسنة الله في خلقه وجود من يعارضهم وينكل بهم ويضطهدهم، وهذه سنة ربانية حتى قيام الساعة، فرغم نزول عيسى عليه السلام ليقيم الشريعة ويكسر الصليب ويقتل الخنزير إلا هناك من سيتبع من هو مكتوب بين عينيه كافر " المسيخ الدجال" وهم الأغلب من الناس ويكفرون بعيسى عليه السلام. و ختم درسه بالحديثين رقمي 40، و41 عن ابن عباس قال: «قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعمّ يتساءلون، وإذا الشمس كوّرت» ، عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قالوا: "يا رسول الله نراك قد شبت، قال: قد شيّبتني هود وأخواتها".
633
| 20 نوفمبر 2014
واصل فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) دروس سلسلة الشمائل المحمدية التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد صلاة العشاء مساء كل جمعة بجامع "أبوبكر الصديق". وقدم د. محمد رجب نصيحة غالية لطلبة العلم الشرعي وهي أن يكون تعلمهم العلم بهدف العمل بما تعلموا، مذكرا بقول الإمام الشاطبي في كتابه الماتع "الموافقات": "كل مسألة لا يبنى عليها عمل فهي في العلم عارية" فالتعلم هو للعمل، والعمل هو السبيل لدخول الجنة، وعلى طلبة العلم أن يتعلموا العلم خشية لله وبعيدا عن المراء الذي يشتت جهود أهل السنة ويوغر الصدور ويقسي القلوب. وقد استهل الشيخ حديثه بشرح حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي جاء فيه: حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: «كنت أرجّل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض». وقصد به المؤلف فهما غير الذي ساقته من أجله أم المؤمنين رضى الله عنها، وهذا من فرط فقهه وسعة علمه، فقد قصدت أم المؤمنين رضى الله عنها الخروج عن الغلو والإفراط عن الحد في معاملة النساء أثناء فترات العذر الشرعي لهن، كاعتزال النساء مشابهة باليهود، واجتناب لمسهن، فبينت كيف أنها كانت ترجل رأس النبي صلى الله عليه وسلم لتبين أن ما يفعله المتجاوزون مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث بيان لسماحة النبي صلى الله عليه وسلم فرغم مقام النبوة وعلو شأنه يسمح لزوجته أن تُرجل شعره صلى الله عليه وسلم، وهذا دليل على ما سقناه من قبل "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك شعره لحد الوفرة انشغالا عنه وليس انشغالاً به". ولهذا ترك السيدة عائشة تمشط له شعره صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث بيان أن المرأة كزوجة يجب أن تكون في موضع الرضا والخدمة لزوجها وتكون في موضع الرضا منه وهذا من أصل وظيفتها، وفيه بيان المودة والرحمة التي كانت بين النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين رضى الله عنها والرحمة أثر من آثار النبي (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وإذا فقدت الحياة الزوجية الرحمة ترتب عليها الجفاء والفقر والتقصير في الحقوق الزوجية، ونزعت البركة. ومن فقه هذا الحديث أيضاً أنه لابد من التعبد بآثار الأسماء والصفات لله عز وجل، فهو جل في علاه الودود الرحيم، والتعبد يكون مقتضاه الشكر لهذه النعم بالتراحم بيننا. ونبّه الشيخ على أن الناس قد تستهين بالمكروه، مهملين النظر في أن المكروه هو في حق الله عز وجل وهو ما كرهه الله منك، وهو مقصود في كراهته ألا تفعله، ومن رحمة الله تعالى أنه لم يؤثمك على فعله، وهذه النعمة تحتاج إلى الشكر، والشكر يكون بتركك فعل المكروه لا بفعله اعتمادا على أنك لا تأثم، فتخيل معي لو أن هذه المكروهات كلها محرمات وتعاقب على فعلها، كيف سيكون الحرج الذي نقع فيه؟، فرحمة الله الواسعة تحتاج للشكر.
263
| 13 نوفمبر 2014
تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" محاضرات سلسلة الشمائل المحمدية التي يقدمها فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي في راف، بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد صلاة العشاء مساء كل جمعة بجامع " أبوبكر الصديق"، و التي يشرح فيها سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والصحب الكرام والأئمة الأعلام كما جاءت في كتاب "الشمائل المحمدية" للإمام الترمذي رحمه الله مستخرجا منها الدروس الفقهية والعلمية والأخلاقية. وقد بدأ الدكتور محمد رجب محاضرته سائلاً الله عز وجل أن يتقبل من كل مسلم نسكه، فمن لم يوفقه الله لشعيرة للحج، وفقه لأعمال الخير في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة المباركات. ونبه في شرحه لأحاديث الشمائل إلى آفة أصابت المتدينين، وهي محاولة إلزام النشء الصغير والجيل القادم بما نحن عليه من تدين ، وقد وصلنا إلى استقرار نفسي وعقلي وسلوكي في سن تناسبنا، أما النشء الجديد فلم يصل لما وصلنا إليه نظرا لطبيعة المرحلة العمرية التي يعيشها، فما يناسب مقامنا من النضج والكبر والاستقرار لا يناسبهم، فنحملهم ما لا يطيقون ، فنصبح بتعجلنا كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، فلا نستغرب من وجود جيل من أبناء المتدينين لم يسلكوا طريق الصلاح فهذا نتاج خطأ تربوي، وينبغي أن لا نلزم الجيل القادم بما لا يطيقون، والتوسط مطلوب . وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم ارسل رحمة للعالمين، لكن من انتفع برحمته قليل من العالمين، فشملته الرحمة الواسعة، وهذا من الرحمة إذ زاد نصيبه من رحمة وسعت العالمين، وفي هذا تفسير لماذا قدر الله للمؤمنين البلاء، لأن الله أراد بهم خيرا فمحصهم وابتلاهم ليصطفيهم ويميز الخبيث من الطيب، ومن ابتلى هو جل في علاه من أعطى الأجر والمغفرة للصابرين، "ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما". وأكد أن علماء السلف وضحوا أصول البدع وردوا عليها، وأن هناك قواعد للإتباع والتعامل مع البدع ، والمؤمن الحق متبع لهدي النبي وهدي العلماء الربانيين المتبعين للنبي صلى الله عليه وسلم. وختم حديثه بأن الأمة لابد لها على أن تكون أمة فاعلة وتتربى على ذلك ، تسد الذرائع وتسبق الزمان في معالجة المشاكل قبل وقوعها، وهذا مبدأ تربوي في مراجعة وملاحظة النشء واستباق الأمور ومعالجتها قبل وقوعها.
419
| 16 أكتوبر 2014
في إطار التعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) سلسلة محاضرات الشمائل المحمدية، التي يقدمها فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي في "راف"، وذلك بعد صلاة العشاء مساء كل جمعة بجامع "أبوبكر الصديق"، والتي يستخرج فيها الدروس والعبر من سيرة وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأوصافه وشمائله، ومن سير الصَحْب الكرام والأئمة الأعلام، كما جاءت في كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله. ويتابع الدكتور محمد رجب في محاضرته بعد صلاة العشاء غداً، الجمعة،، شرح الأحاديث التي وردت في كتاب الشمائل المحمدية، مفصلاً في الشرح بداية من الحديث الثامن في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم، التي تميز بها عن سائر البشر. وكان الدكتور محمد رجب قد بدأ حديثه كعادته في ضبط الأحاديث، وفيه وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ضليع الفم؛ أشكل العين، منهوس العقب موضحاً لماذا تصف العرب هذا الوصف الدقيق، وأن هذا من عادة العرب في المدح وكمال الوصف فـ "منهوس العقب" تعني عدم امتلاء منطقة الكعبين، وهذا دلالة على نشاط وخفة صاحب العقب المنهوس، وعلو همته صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يتعارض أبداً مع تورم قدميه الشريفتين صلى الله عليه وسلم من طول القيام في صلاة الليل. د. محمد رجب: التربية الربانية بين يدي العلماء هي الفريضة الغائبة والمظلومةوأوضح د. رجب أن الهدف الأساسي من هذه المحاضرات هو بناء الإنسان، وأن هذا الهدف ميزة من مزايا الدين الحنيف، إذ إن حضارة الإسلام لا تهتم ببناء الصناعات فقط، بل مدارها إصلاح الإنسان ظاهراً وباطناً، ولا يتم هذا الصلاح إلا بالعبودية الكاملة لله عز وجل. وبيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال معرفة شمائله، هو النموذج الهادي للطريق الموصل إلى الله، وهذا الطريق هو طريق الخلاص من عبودية غير الله. واستخرج العبر من دعاء النبي لأبي هريرة رضي الله عنه، فبيّن كيف كان سيدنا أبو هريرة موفقاً في طلبه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بالحفظ والاستيعاب لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، فوفقه الله لأقصر الطرق للوصول إلى الله تعالى، ومن يردِ الله به خيراً يفقهه في الدين. وأبو هريرة رضي الله عنه نموذج لطالب العلم المجتهد المتفرغ، الذي لا يطلب الراحة والدعة، حتى صار وعاءً لعلم النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد الدكتور رجب أن الربانية في التربية هي الفريضة الغائبة والمفقودة والمظلومة، وضرب مثلاً على ذلك: لو قرأت عبارة (ما ألذ الحلوى)، ثم كررتَ ما شئت، فإنك لن تذوق حلاوتها، وهكذا معاني التدين: نقرأ عنها، ونفهم مفرداتها، ونحفظ كلماتها، ولكننا لن نجد أثرها أو نذوق ثمرها، إلا بالتحقق بها، وقضية التحقق هي وظيفة التربية الإيمانية الربانية، فعلينا أن نسلك طرقاتها، ونصبر على المضي فيها، فمن أراد التربية فليكن بين أيدي العلماء الربانيين، المتبعين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولن تجدها بين يدي صفحات الكتب والفيس بوك!! وقد أطلق عدد من طلبة العلم المواظبين على حضور درس الشيخ قناة على اليوتيوب باسم DR. Mohammed Ragab فيها كل المحاضرات السابقة من سلسلة الشمائل المحمدية، حتى يتسنى للحضور الجدد متابعة ما قد فات، حيث تشهد محاضرات الشمائل، زيادة مطردة في عدد الحضور.
557
| 25 سبتمبر 2014
تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنظيم سلسلة محاضرات الشمائل المحمدية التي يقدمها فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي في راف، وذلك بعد صلاة العشاء مساء كل جمعة بجامع " أبوبكر الصديق"، و التي يستعرض فيها الدروس والعبر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأوصافه كما جاءت في كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله. ويواصل الدكتور محمد رجب في محاضرته بعد صلاة العشاء اليوم شرح الأحاديث التي وردت في كتاب الشمائل المحمدية تعريفا بأخلاق رسول الله وصفاته التي تميز بها عن سائر البشر. وكان د. محمد رجب قد تناول في الدرس السابق قضية ضبط المتن الخاص بالأحاديث ، ليسهل على الحاضرين نطقه ويضبط لفظه، مع ضبط متن الكتاب الذي قامت مؤسسة راف بتوزيعه على الحضور الأسبوع الماضي، مع توزيع نسخ جديدة على الحضور الجدد الذين لم يتيسر لهم الحصول عليه الأسبوع قبل الماضي. ونوه الدكتور رجب بأسلوب الأئمة في رواية الحديث وأنهم - رضوان الله عليهم- قد يرون الضعيف السند صحيح المتن، كما هو حاصل مع بعض روايات الشمائل المحمدية، فجب أن ينتبه القارئ لذلك. وأوضح كيف كان للنبي هيبة " من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه" وأن هذه صفة النبي المرهوب المرغوب، وكلما كنا متبعين للنبي صلى الله عليه وسلم كان الواحد منا مرهوبا من أعدائه مرغوبا من أهل الصلاح، "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين" فبقدر الإتباع يأتي الحسب والحفظ. ونبه الحاضرين على ضرورة اتباع هدي النبي وهذه أعظم استفادة من محاضرات الشمائل، وفي نهاية المحاضرة تم جمع أسئلة الحضور على أن يجاب عنها في نهاية كل درس بدءاً من المحاضرة القادمة. وقد شهد المسجد حضورا متزايدا وحرصا على متابعة درس الشمائل وتصحيح نسخ الكتاب، كما شهدت مصلى النساء حضورا ملحوظا وقد تم توزيع نسخ من الكتاب عليهن من قبل الإدارة النسائية، وللعلم فإن هذه المحاضرات مستمرة حتى الانتهاء من الكتاب بالكامل، وسيحصل الحاضرون على شهادة وسند من قبل المؤسسة بعد إتمام شرح الكتاب.
928
| 18 سبتمبر 2014
تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) دروس سلسلة الشمائل المحمدية في السيرة النبوية، التي يلقيها فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب، المستشار الشرعي بالمؤسسة وعضو رابطة علماء المسلمين بعد صلاة العشاء من كل جمعة بجامع أبي بكر الصديق بمنطقة أم غويلينة، وتدور حول الصفات التي تميز بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي جمعها الإمام الترمذي في كتابه "الشمائل المحمدية". دعت مؤسسة راف الجمهور للحرص على متابعة دروس هذه السلسلة التي تنظمها بإشراف إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرة إلى ثلاث ميزات سيحصل عليهم المنتظم في دورس الشمائل المحمدية، أولها وأهمها حصوله على سند متصل للنبي صلى الله عليه وسلم برواية كتاب الشمائل المحمدية، ثانيها شهادة من مؤسسة راف بحضور الدورة، ثالثها نسخة مطبوعة ومحققة من كتاب "الشمائل" بطباعة فاخرة، هذا بالإضافة إلى ما سوف يحصله من فوائد وإضافات على الكتاب من حضوره الدرس كل يوم جمعة. وكان فضيلة الداعية الدكتور محمد رجب المستشار الشرعي بمؤسسة راف قد تناول في أول دروس سلسلة الشمائل المحمدية الذي قدمه الأسبوع الماضي أهمية الاتباع، وكيف "أن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشي على الأرض ونموذجاً عملياً وتطبيقياً، ولهذا فهو الإمام المقتدى به، وليس لأحد أياً كان أن يكون إماماً غيره صلى الله عليه وسلم، فالكل مأموم خلف النبي القدوة. وأضاف أننا ما دمنا أقررنا بأن النبي هو الإمام، فيجب علينا اتباعه في كل شيء، في صفاته الخلقية وهديه العملي، ونتعرف كيف كان يمشي وينام ويتكلم ويضحك ويبكي؟، ولا يتم ذلك إلا بدراسة سيرته وشمائله صلى الله عليه وسلم، وهذا مصداقا لقول الله عز وجل "وإن تطيعوه تهتدوا". اتباع النبي وقال د. رجب إن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم كفيل بإزالة الخلاف بيننا في كل شيء، فالمتفق عليه من هدي النبي علينا أن نحسن الاتباع فيه، وهو أضعاف المختلف عليه، ولو تحقق لنا ذلك لهدانا الله للاتفاق فيما اختلفنا فيه، "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين" الله كافيك وكافي المؤمنين المتبعين لك، فالله ناصرك وناصر من اتبعوك، فكل موعود مشروط بتمامه ينقص بنقصانه وينعدم بعدمه، والوعد هو الكفاية والحسب من الله والهداية والشرط هو الاتباع. العلماء الربانيون ونبه د. محمد رجب إلى حقيقة مفادها أن "من لم ينفعك لحظه لم ينفعك لفظه"، فالعلماء الربانيون هم الذين يعملون بما يعلمون، ويكون قولهم لغيرهم قد سبقوه بتحقيقه، فيسع عملهم قولهم لغيرهم، فالعبرة ليست بالكلام ولا بالسماع فقط، بل البركة الحقيقية في العمل والعزم عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس تحقيقا لهدي القرآن ، فكان قرآنا يمشي على الأرض، وكان الصحب الكرام هم أعلى الناس مقاما وأكثر هديا لتمثلهم الكامل بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم التابعون وتابع التابعين ومن خلفهم الورثة العلماء الربانيون.
366
| 28 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
29408
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7896
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
6664
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
6518
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3686
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2944
| 09 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2394
| 10 نوفمبر 2025