قرر مجلس إدارة نادي الخور برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني تعيين يوسف جفال الكواري، رئيساً لجهاز كرة القدم بنادي الخور خلفا لحمد دسمال ليقود الكواري جهاز الكرة فيما تبقى من الموسم الحالي ويرتب الأوضاع للموسم القادم أيضا. و الجدير بالذكر أنه كان لاعب سابقاً للنادي في فئه الشباب والفريق الأول من 1987 لغاية 1994، ومديراً للفريق الأول من 1998 الى 2005 ومن 2008 إلى 2015 وكان عضو مجلس إدارة سابقا، يتمتع الكواري بما يقارب 20 عاماً من الخبرة الواسعة في مجال كرة القدم، بما في ذلك آخر منصب شغله كمدير لفريق كرة القدم بالنادي.

بدأت الأوضاع تستقر إداريا داخل نادي الخور بعد ان وافق سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني على قبول رئاسة النادي ومعه محمد مقلد المريخي نائبا للرئيس لمدة عام، وسادت حالة من الارتياح بين الاعضاء خاصة وان مطلبهم الاساسي كان هذه العودة التي تأخرت اربع سنوات كاملة. وأصبحت الجمعية العمومية يوم الاثنين المقبل محددة ببند واحد وهو اختيار اللجنة المعينة التي تدير شؤون النادي لمدة سنة وفقا للوائح النظام الاساسي في نادي الخور ليبدأ عهد جديد للفرسان، وهو الحل الوحيد المتاح حاليا لاسيما ان اغلب اعضاء نادي الخور لا تنطبق عليهم شروط الترشح ولديهم مخالفات لا تتيح لهم الترشح سواء بمخالفات مالية نتيجة تأخير تسديد الاشتراكات، او غيرها من النواحي التي تمنع الترشح . وبالنسبة لعودة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني فقد بدأ العمل بالفعل وعلمت الشرق ان محمد مقلد المريخي حرص على الاجتماع بالفريق الاول لكرة القدم في وجود الجهازين الفني والاداري وجميع اللاعبين للشد من أزرهم والرفع من معنوياتهم والتأكيد على ان سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني يساند الفريق في مهمته بالجولات الخمس المتبقية من عمر بطولة الدوري. كما تم التأكيد على ان الفرسان يجب ان يظهروا اقصى جهد لديهم ويعبروا ازمة هذا الموسم بنجاح خاصة انهم يملكون كل القدرات التي تجعلهم يعبرون الموقف الصعب ويثبتون اقدامهم في دوري النجوم، وان امامهم فرصة كبيرة لتحسين ترتيبهم وعدم الاكتفاء بالمركز العاشر. الجدير بالذكر ان اليوم سيتم فيه غلق باب الترشح رسميا في نادي الخور وهناك اجماع على انه لن تتقدم اي قائمة للترشح بعد ان اعلن سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني موافقته على العودة لرئاسة النادي، وكان باب الترشح تم فتحه مرتين قبل انعقاد الجمعية العمومية لاول مرة في يوم الاثنين الماضي والمرة الاولى شهدت بطلان ترشيح محمد مبارك المهندي وكذلك انسحاب غانم عبد الله المهندي، وفي المرة الثانية لم يتقدم اي مرشح للانتخابات، ونفس الحال مستمر في المرة الثالثة، واصبح الحل الوحيد هو تعيين لجنة لمدة سنة حتى يتم توفيق الأعضاء المخالفين.

لم يتقدم أحد من اعضاء نادي الخور بالترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي المفترض أن تتم في 27 يوليو الحالي بعد قرار الجهة الادارية بفتح باب الترشح مرة اخرى لمدة ثلاثة ايام وبعدها يتم اتخاذ القرار بتعيين لجنة مؤقتة تدير النادي لمدة سنة وتأكد أن يكون سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني رئيسا بعد موافقته على العودة لرئاسة النادي استجابة لرغبة اهل الخور ومعه محمد مقلد المريخي نائبا للرئيس، وسيتم غلق باب الترشح غدا حيث تنتهي فترة الايام الثلاثة التي حددتها الجهة الادارية. من جانبه اكد حمد دسمال رئيس جهاز الكرة في نادي الخور ان عودة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني لرئاسة النادي تمنح دفعة معنوية كبيرة للفريق الاول لكرة القدم بالنادي قبل استئناف منافسات الدوري، وذلك بالرغم من حرصه على ان يبتعد الفريق عن اجواء الجمعية العمومية والانتخابات لكن عودة سعادة الشيخ خليفة بن احمد آل ثاني يمنح الجميع الامل من اجل ان يتحسن الوضع ويستعيد الفرسان قوتهم. واضاف قائلا ان ملف الكرة بالنسبة للموسم القادم لا يمكن مناقشته او الاقتراب منه حاليا لانه من صميم وحق اصيل لمجلس الادارة الذي سيتولى شؤون النادي.

وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الدوحة مساء اليوم، وذلك لتقديم التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. وكان في استقبال سموه لدى وصوله، سعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني وزير الدولة.

مر يومان من فتح باب الترشيح للمرة الثانية بانتخابات نادي الخور المقرر لها على هامش الجمعية العمومية التي تنعقد في النادي بتاريخ 22 يونيو المقبل ، ولم يتقدم أحد حتى الآن بأوراق ترشيحه كقائمة مستقلة تضم رئيسا ونائبا وفقا للنظام الجديد المعمول به في مجلس إدارات الأندية. المعروف أن وزارة الثقافة والرياضة قد منحت أعضاء الخور فرصة ثانية للترشح بعد أن مرت المرة الأولى لفتح باب الترشيح بدون أن تشهد تقدم أي عضو لخوض العملية الانتخابية. وقد سمحت وزارة الثقافة والرياضة بان يستمر باب الترشح مفتوحا لمدة عشرة أيام وحتى 30 مايو الحالي ، وعلمت " الشرق" أن هناك محاولات لإقناع بعض رموز مدينة ونادي الخور للترشح لقيادة النادي في السنوات الأربع المقبلة خاصة وان العزوف عن الترشح يضع النادي في مأزق حرج ولابد أن يقوم أبناء الخور بالتدخل قبل فوات الأوان ، خاصة وان مجلس الإدارة الذي يترأسه سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني مصمم على عدم الاستمرار في موقعه مرة أخرى. الجدير بالذكر، أن مجلس الإدارة الجديد سيقود النادي لمدة أربع سنوات وحتى 2020 وهناك تخوف من الأعضاء لوجود أزمات مالية يعانى منها النادي ومن الصعب معها تسيير شئون النادي طوال السنوات الأربع المقبلة. من ناحية أخرى وبعيدا عن شئون الجمعية العمومية والانتخابات، بدأ الفريق الأول لكرة القدم راحته السنوية بعد ختام الموسم، وقد غادر جان فيرنانديز المدير الفني الفرنسي للفريق ومعاونه مصطفى السويهب مساعد المدرب الدوحة.

وسط المشاكل الإدارية التي يعاني منها نادي الخور حاليا بعد إصرار أكثر من ثلثي مجلس إدارته برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني، يعاني الفريق الأول لكرة القدم من أزمة حقيقية تتمثل في اللاعبين المرتبطين مع النادي بعقود إعارة، وكانت البداية مع محمد جمعة الظهير الأيسر الذي انتهت إعارته وعاد إلى نادي الجيش من جديد ناديه الأصلي، ولا يعرف حاليا وجهته المقبلة خاصة أن الخور طلب استمرار استعارته ولكنه لم يتلق أي رد بهذا الشأن. ولا تتوقف المشكلة عند حد محمد جمعة، بل يتردد أيضاً أن الخور سيحرم من جهود سيرجين عبده لاعب خط وسط منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم حيث إنه من لاعبي أسباير، ويتردد أن أسباير سوف تقوم بإعارته لناد آخر، ولا يعرف الخور حقيقة أمر اللاعب وإذا كان سيستمر في صفوفه الموسم القادم أم سينتقل لناد آخر، ويأمل مسؤولو الخور أن يستمر اللاعب خاصة أنه يمثل عنصرا مهما في الفريق رغم صغر سنه. أما ثالث اللاعبين المعارين الذين لم يتم حسم موقفهم للآن؛ هلال محمد المعار من السد للفرسان، والذي قدم موسما جيدا للغاية في الموسم المنتهي، وكان من العناصر الأساسية، وهناك بارقة أمل في أن يوافق السد على استمراره في صفوف الفرسان. الجدير بالذكر أن الخور تعاقد مع المدرب الفرنسي جون فيرنانديز مديرا فنيا للفريق الأول بدلا من الروماني بولوني، واحتفظ بثلاثة من محترفيه وهم ماديسون وجوليو سيزار وماركوس أنطونيو، واستغنى فقط عن الأردني محمد مصطفى ويتم البحث حاليا عن محترف آسيوي بديل له.

أعرب سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن سعادته بإحراز المنتخب القطري لقب بطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم بعد أن تغلب على منتخب الأردن بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد.وأبدى سعادته، في تصريحات عقب اللقاء، ارتياحا من المستوى الذي ظهر عليه العنابي، وتتويجه بالبطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، وقال :" أشكر اللاعبين على ما قدموه على مدار مباريات البطولة التي نعتبرها محطة من محطات الإعداد للبطولات المقبلة، وأعتقد أن المجال أصبح مفتوحا أمام اللاعبين للمشاركة مع المنتخب القطري الأول، وسيكون أمام مدرب منتخب قطر الأول الفرصة لضم وجوه جديدة من اللاعبين، وهذه نعتبرها من أهم مكتسبات بطولة غرب آسيا".وأشار سعادته إلى أن البطولة شهدت مشاركة قوية رغم عدم مشاركة المنتخبات بالصف الأول، ولكن أيضا المنتخب القطري لم يشارك بالفريق الأول، ونجح في الفوز باللقب، وكذلك لقب هداف البطولة وأفضل لاعب، منوها بالجانب التنظيمي الجيد في البطولة بشهادة الجميع، وبروز عدد من اللاعبين المميزين الذين سيكون لهم دور مع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة.وأعرب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن تفاؤله بالفترة المقبلة فيما يتصل بكأس آسيا التي ستقام في أستراليا العام القادم.