عبر الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم وعضو اللجنة المنظمة للمسابقات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن سعادته بنجاح كونجرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الـ 27 الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، حيث اجتمعت عائلة الكرة الآسيوية، وأكدت وحدتها من جديد واتخذت خطوات لتطوير اللعبة في القارة الصفراء إلى الأمام. وحرص الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على لعب دور كبير ليصل الحدث إلى بر الأمان، فبلاده الصغيرة بمساحتها الكبيرة بعطائها أكدت قدرتها على استضافة الأحداث الكبيرة ككونجرس الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم أيضاً. وفي تصريحات خاصة لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة: "أوجه الشكر إلى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على نجاح الكونجرس بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني اينفانتينو، كما أتوجه بالشكر لكل الاتحادات الآسيوية التي شاركت في الكونغرس ولعبت دوراً في نجاحه بالإضافة إلى حضور شخصيات دولية تهتم بالشأن الكروي". وحول تزامن إقامة كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الثامن من مايو أي قبل 2022 يوماً من انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022 أجاب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة قائلاً: " إن كأس العالم 2022 في قطر ستكون مفخرة للبحرين كما هو الحال بالنسبة إلى قطر بالتأكيد وهذا سيؤكد للعالم أن الخليج قادر على استضافة الأحداث الكبرى من كأس الخليج إلى كأس آسيا وكأس العالم للأندية والأسياد وصولاً إلى الحدث الأبرز عام 2022 بإقامة أول كأس عالم في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهذا المونديال نحن كعرب وخليجيين نعتبره مونديالنا وسنكون داعمين له بكل ما أوتينا من قوة". واعتبر أن المنطقة صارت جزءا من نجاح كرة القدم فأمامنا استحقاقات مهمة قادمة حيث استضافت البحرين كونغرس الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي والإمارات ستستضيف كأس العالم للأندية ثم كأس آسيا في 2019 وقطر ستنظم الحدث الأبرز وهو كأس العالم حيث نتوقع أن تكون ناجحة بكل المقاييس نظراً للجهد الذي يقوم بهم أشقاؤنا في قطر". ويتابع بالقول: "نسعى إلى إنجاح وتطوير كرة القدم في آسيا في المقدمة برؤية واحدة ومما لا شك فيه أمامنا عمل جبار وكبير وسنواصل العمل مع منظومة كرة القدم العالمية".

كان اجتماع الجمعية العمومية العادية لانتخاب مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم في الدورة الانتخابية الجديدة ما بين 2017 إلى 2020 أبرز حدث شغل الشارع الرياضي البحريني في الأيام القليلة الماضية، والتي شاهدت إعادة انتخاب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في كرسي الرئاسة بالتزكية. بعد نهاية انعقاد الجمعية، أجرت "الشرق" حوارًا حصريًا مع رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للحديث معه عن عدة قضايا وذلك في السطور التالية. *بداية، كيف رأيتم نتيجة انتخابات الاتحاد الكروي الجديدة؟ - في بادئ الأمر، نشكر الجمعية العمومية لانتخاب مجلس الإدارة الجديد متمنيا تحقيق نتائج إيجابية في المرحلة القادمة خصوصا بكون مجلس الإدارة لديه تحديات كبيرة قادمة وتبقى المسألة بالنسبة لي على الصعيد الشخصي هي مسؤولية كبيرة، وانتخابي لدورة جديدة هي تكليف وليس تشريف، حيث إن العمل يجب أن يكون على الصعيد الميداني وبشكل ملموس لخدمة أركان اللعبة. *وما هي أبرز الأهداف القادمة للاتحاد؟ - بالنسبة للأهداف القادمة، سيتم وضع خطة إستراتيجية وسيعلن عنها في الأشهر الثلاثة القادمة من خلال محاور وإستراتيجية سيتم العمل بها مما بدأنا به في المرحلة الماضية للإكمال بها في الفترة المستقبلية، حيث سيتم وضع كل الأمور التي نسعى إلى العمل بها من ناحية المسابقات المحلية، الأمور المالية للاتحاد وبكل شفافية ووضوح. *وماذا عن المنتخب الأول؟ - بالنسبة للمنتخب الأول، نحن واضحون تماما بأننا نبني فريقا للمستقبل بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب ما بين خليط من اللاعبين الخبرة والشباب، سيكون هدفنا الأساسي التأهل إلى النهائيات الآسيوية بعد عامين من الآن في الإمارات وتطوير هذا المنتخب لكي يعود إلى مكانه الطبيعي ما بين صفوة المنتخبات في القارة. *وماذا عن خليجي 23 في الدوحة؟ - بالعكس تماما الحديث عن بناء منتخب جديد للاعتماد عليه في السنوات القادمة لا يعني على الإطلاق بأننا لا نفكر بالمنافسة بل أننا سنذهب إلى الدوحة كما كنا في كل دورات كأس الخليج السابقة لأجل التفكير بالتتويج باللقب الأول بتاريخ الكرة البحرينية والذي طال انتظاره.

بعد سنوات عرفت خلالها الكرة البحرينية تراجعا، وبالتحديد على صعيد المنتخب الأول والذي خرج مبكرا من صراع التأهل إلى مونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى كل التحديات التي تعرفها الكرة البحرينية على صعيد المنتخبات العمرية والأندية. توقفت "الشرق" مع رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، مع نهاية الدورة الانتخابية للاتحاد الكروي وذلك للتحدث معه عن العديد من الأمور في شأن المنظومة الكروية في البحرين، بداية بحصيلة الدورة الانتخابية بإيجابياتها وسلبياتها، عن تطوير الشأن المحلي، عن المنتخب الأول بعد التعاقد المفاجئ مع التشيكي ميروسلاف سكوب لقيادة الفريق، وذلك في السطور التالية. *بداية، ما تقييمك للدورة الانتخابية للاتحاد.. وهل أنت راض تماما عما قدمته منذ صعودك إلى كرسي الرئاسة عام 2013؟ بطبيعة الحال في أي عمل يتم القيام به هناك إيجابيات وسلبيات، ولكن ولله الحمد خلال الدورة الانتخابية التي قاربت على الانتهاء، كنت على الصعيد الشخصي راضيا بنسبة كبيرة عن ما قمت به ولو أنه كان هناك بعض الأخطاء، لكن أبرز إيجابيات الدورة الانتخابية تمثلت في زيادة الدعم المالي للاتحاد والمساعدة على النهوض بالأندية المحلية أفضل مما كان في الماضي، بالإضافة إلى الإنجاز باستضافة المملكة لأكبر حدث قاري بالنسبة لها والمتمثل بكأس أمم آسيا للشباب في أكتوبر القادم، في ظل مشاركة غير مسبوقة بتواجد 16 منتخبا من القارة. *هناك من انتقد الاتحاد بسبب تأخير إقامة الحفل مع اقتراب بدء الموسم الجديد، فما ردك على ذلك؟ صحيح، أن كل اتحاد كروي يسعى إلى إقامة حفل تكريم الموسم مع انتهاء المسابقات المحلية ولكنني لا أرى بأننا تأخرنا كثيرا في البحرين في ظل إقامة الحفل بعد شهر واحد من انتهاء الدوري، وليس بعد خمسة أشهر على سبيل المثال. يبقى الأمر مرتبطا بوصول الدعم المطلوب وتحرك الشركات الراعية وهي التي تحدد التوقيت المناسب لتكريم المتميزين. *ما سر التعاقد المفاجئ مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب؟ لا يمكننا التقليل من شأن المدرب الوطني، والذي لاغنى عنه، لكن رؤية الاتحاد بأعضائه كانت في هذه المرحلة منصبة على المدرب الأجنبي مع عدم النظر إلى عدم التوقيف مع المدربين السابقين، وخصوصا في الأربع سنوات الماضية والتي كانت الظروف مسيطرة في بعض الأوقات. نحن الآن يجب علينا النظر إلى الأمام وليس إلى الخلف لبناء منتخب قوي يعيد البحرين إلى الواجهة الآسيوية. *هل تنتظرون من سكوب إذن أن يكون "ماتشالا الثاني"؟ لا ينكر أحد أن ماتشالا كان واحدا من أفضل المدربين الأجانب الذين مروا على المنطقة، ولكن بالنسبة لنا كمنتخب بحريني نريد أن يكون سكوب أفضل من ماتشالا ليس فقط لكي يؤهل الفريق إلى نهائيات أمم آسيا في الإمارات 2019 بل إلى إيصال البحرين إلى نهائيات قطر 2022 في ظل تمتعه بخبرة متميزة على صعيد الفئات العمرية، حينما أنهى مع منتخب بلاده كوصيف لمونديال الشباب عام 2007 في كندا، بالإضافة إلى البروز مع منتخب شباب مصر والمنتخب اليمني الأول.

استمرارا لتفاعل الشارع الرياضي الخليجي لتوصية معاملة اللاعب الخليجي كمواطن في كل دوريات المنطقة في اجتماع لجان الاحتراف للاتحادات الخليجية لكرة القدم، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي. حرصت "الشرق" على أخذ رأي رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والمسؤول الأول عن اللعبة في مملكة البحرين الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، والذي علق على التوصية، قائلا: "على الرغم من أنني أعتبر أن توصية لجان الاتحادات الخليجية فكرة جيدة، إلا أنه برأيي من الواجب أن يكون هناك ضوابط واضحة، بحيث تنظم العملية بشكل دقيق لكي تحمي حقوق الاتحادات الأهلية وحقوق اللاعبين في آن واحد على أسس منظمة . وإن كانت هذه الفكرة ستكون فائدتها تعم جميع الخليجيين في حال تطبيقها". وختم: "من دون شك في أنه إن تم تطبيق الفكرة، فستكون فوائدها على جميع دول الخليج إن كان ذلك بالنسبة للدول التي تمتلك دوريات أقوى وستستفيد من قدوم لاعبين خليجيين موهوبين سيعاملون كمواطنين أو حتى لبقية الدول التي ستتمكن من تطوير دورياتها المحلية".

ترأس رئيس اتحاد الكرة البحريني رئيس اللجنة المنظمة العليا لنهائيات كأس آسيا للشباب 2016 الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الاجتماع الأول للجنة المنظمة العليا للبطولة، والذي عقد ظهر أمس في قاعة الاجتماعات بالاستاد الوطني بالبحرين، حيث تستضيف البحرين البطولة خلال الفترة من 13: 30 أكتوبر القادم، ويشارك في البطولة العنابي ويلعب في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات اليمن وإيران واليابان، في حين يلعب المنتخب البحريني بالمجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية والسعودية وتايلاند وضمت المجموعة الثانية الإمارات والعراق وكوريا الشمالية وفيتنام، أما المجموعة الرابعة فضمت منتخبات الصين وأوزبكستان وطاجاكستان وأستراليا. ويشارك العنابي في البطولة بوصفه حاملا للقب الذي فاز به في النسخة الماضية والتي أقيمت في ميانمار عام 2014. وفي بداية الاجتماع رحب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالحضور، متمنيا لهم التوفيق في القيام بالمهام الموكلة للجنة المنظمة العليا خلال البطولة، وأعلن موافقة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على رعاية البطولة. وخلال الاجتماع شكر رئيس اللجنة المنظمة العليا جميع الحضور، مؤكداً لهم أهمية توحيد وتكثيف الجهود في الفترة المقبلة؛ لإنجاح استضافة الحدث الآسيوي، والذي يزور البحرين للمرة الأولى. وقدم على بن خليفة شرحا موجزا للحضور عن البطولة، مبينا أهمية إنجاز كافة المهام خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال تكاتف أعضاء اللجان العاملة في اللجنتين العليا والتنفيذية، بالتعاون مع الوفد المكلف من قبل الاتحاد الآسيوي للإشراف على البطولة. وخلال الاجتماع، أوضح ممثل وزارة شؤون الشباب والرياضة خالد الحاج أن ملعب المحرق الجديد من الممكن إضافته لاحتضان مباريات البطولة. وأشار إلى أن الملعب المتوقع تجهيزه خلال الفترة القليلة المقبلة معتمد من قبل الاتحاد الدولي، ومصمم حسب المواصفات العالمية، مبينا أنه سيتم مخاطبة الاتحاد الآسيوي لبحث إمكانية استضافته عددا من مباريات البطولة. الناقل الحصري كما استعرض المجتمعون الخطة الإعلامية المتعلقة بالبث التلفزيوني لمباريات البطولة، إذ ستكون قنوات "بي إن سبورت" الناقل الحصري لمباريات البطولة، كما ستخصص القناة برنامجا يوميا؛ لمتابعة جميع الأحداث المتعلقة بالبطولة الآسيوية، كما سيخصص برنامجا عبر الإذاعة؛ لتغطية وقائع البطولة. واعتمد المجتمعون ترشيح ممثل هيئة السياحة ومجلس التنمية الاقتصادية؛ للانضمام إلى لجنة التسويق التابعة للجنة التنفيذية للبطولة. وكشف ممثل اللجنة الأولمبية هشام البلوشي عن خطة متكاملة من قبل اللجنة لإنجاح الحدث الآسيوي. وأشار إلى أن اللجنة ستعد برنامجا متكاملا لاستخلاص تأشيرات دخول الوفود المشاركة، على أن تتكفل أيضا بتقديم كافة المتطلبات والدعم الخاص لجميع الجوانب التنظيمية في البطولة. واستعرض ممثل وزارة الداخلية خالد الخياط كافة الاستعدادات المتعلقة بالجوانب والخطط الأمنية لاحتضان البطولة. وأشار إلى أن عمل الجهات الأمنية يبدأ من وصول الوفود في مطار البحرين الدولي، ويستمر حتى في مقار السكن، بالإضافة إلى مرافقين المنتخبات في ملاعب التدريب والمباريات.

شكّل التصنيف الصادر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوص الاتحادات الأهلية في القارة الصفراء، والذي صدر مطلع ديسمبر الماضي "جرس إنذار" لآلية العمل التي تقوم به الاتحادات لإعادة الوضع في تحديد سيرها في النهج الاحترافي المزمع تطبيقه من قبل الاتحاد القاري على كافة الاتحادات المنضوية تحت لوائه. وكشف التقييم الجديد لملفات الاتحادات الأهلية، والذي أقر وفقا للتوجه الذي تبناه الاتحاد الآسيوي منذ العام 2014 والذي ألغى العمل بموجبه بالنظام القديم وبات يعتمد فقط على المعيار الفني، عن هوة باتت تتسع بين بعض الاتحادات الخليجية وبين نظيراتها في نفس المنطقة، علما أن التصنيف الخاص بات يعتمد على نتائج المنتخبات والأندية في البطولات الآسيوية في السنوات الأربع التي تسبق التقييم بتخصيص 70 % من النقاط لنتائج الأندية و30 % للمنتخبات. المؤكد أن التقييم الصادر مطلع ديسمبر 2015 لن يعتمد في توزيع مقاعد المشاركة بدوري أبطال آسيا، على اعتبار أن الاتحاد الآسيوي كان قد أعلن أن التقييم الذي صدر في نوفمبر من العام 2014 هو المعتمد في توزيع مقاعد المشاركة بدوري أبطال آسيا لنسختي 2015 و2016 على أن يكون التقييم الذي سيصدر بنهاية العام المقبل 2016 هو المعتمد في توزيع مقاعد المشاركة في نسختي دوري أبطال آسيا 2017 و2018، لكنه في نفس الوقت شكّل محطة لاجراء المراجعة النقدية التي باتت ملزمة. وبموازاة صدور التقييم، كان الاتحاد البحريني لكرة القدم يشهد حراكا عمليا في سبيل تفعيل العمل الاحترافي والسير على منهج سليم في الارتقاء بسلم الترتيب الذي شهد احتلال البحرين المركز 20 في التصنيف بحصوله فقط على 24.690 نقطة من أصل مئة متخلفا عن العديد من الاتحادات الآسيوية مثل فيتنام وماليزيا واندونيسيا فضلا عن بعض الاتحادات في المنطقة العربية مثل الأردن وسوريا، علما انه احتل المركز الأخير في ترتيب الاتحادات الخليجية أيضا. وبقدر ما كشف التقييم عن عمق الهوة إلا أنه قد يشكل في نفس الوقت دافعا للعمل خصوصا أن التقييم المعتمد العام المقبل سيتم الاستناد إليه في عملية التصنيف والتأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا عامي 2017 و2018 وهو ما يعني أن الاتحاد البحريني مقبل على ورشة كبيرة في الأشهر القليلة المقبلة. ويقول رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن ورشة العمل قد بدأت بالفعل بعدما تم عقد سلسلة من الاجتماعات المعنية بهذا الشأن والتي أفضت إلى التوصل للرؤية العامة التي ستسير عليها الأمور. ويؤكد الشيخ علي أنه تم التوصل إلى مسودة تشمل المعايير التي سيتم من خلالها التشاور مع الأندية للوصول إلى الصيغة الاحترافية المطلوبة. ويشير الشيخ علي، الذي يتحفظ على عبارة "دوري المحترفين" حيث يفضل عبارة "دوري كرة القدم"، إلى أن الاتحاد البحريني لن يرفع "الراية البيضاء" بل سيواصل العمل عير "تشخيص" المشكلة كاشفا أنه أمام تحد كبير للوصول إلى الهدف المنشود. ويؤكد رئيس الاتحاد البحريني أن العامل المادي لا يمثل العائق الأساسي خصوصا أن هناك العديد الاتحادات أطلقت دوري للمحترفين رغم أن إمكانياتها أقل من البحرين. ويلفت إلى أن الاتحاد البحريني وضع خريطة طريق سيكون أقصى مهلة لتنفيذها منتصف العام المقبل، مشيرا إلى أن بشائر العمل ستظهر في أبريل. ويؤكد أنه تم تشكيل لجنة للاحتراف عام 2012 حيث تم تقديم المشروع إلى السلطات الرياضية في البحرين، مضيفا "كنا أمام طريقين، إما السير من الأعلى إلى الأسفل أو الانطلاق من القاعدة إلى الأعلى، وقد اخترنا الطريق الثاني". ويشرح الشيخ علي وجهة نظره بالقول:" سنعمل على وضع الضوابط الإدارية وتأهيل الكوادر البشرية أولا قبل المضي قدما في هذا المشروع، فالحل لا يكمن بتوفير الدعم المادي فقط بل يجب أن يكون هناك من هو مؤهل للقيام بالعمل وتوظيف الإمكانيات في مكانها الصحيح". ويشير رئيس الاتحاد البحريني، الذي شغل سابقا منصب عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي قبل أن يستقيل بعد انتخاب مواطنه رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لتعارض القانون مع وجود شخصين من نفس الجنسية في المكتب التنفيذي، يشير إلى أن الفترة السابقة كانت شاهدة على مراقبة ما يجري في الدول القريبة التي طبقت الاحتراف والعمل على الاستفادة من الأخطاء، لافتا إلى أن ما هو قائم حاليا في بعض دول الخليج يعتبر احترافا "منقوصا" ولا يتمتع بالمواصفات الكاملة، وأن ثمة أمورا يجب أن تتوافر ذات علاقة بتنظيم الشؤون الإدارية والمالية للأندية حتى نصل إلى تطبيق "الاحتراف الصحيح". ويؤكد أن تجربة نادي الرفاع كانت جيدة جدا حيث تمكن من المشاركة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال العام الماضي بعدما طبق المعايير لافتا إلى أن حوالي خمسة أندية تسير على نفس الطريق. ولا يخفي الشيخ علي وجود مشكلة في الحضور الجماهيري لافتا إلى أن العمل جار على قدم وساق في هذا الجانب، مؤكدا أن الموسم الحالي سيشهد "تحسنا" في الأشهر المقبلة من خلال تفعيل الجانب التسويقي وتحفيز الجماهير على الحضور إلى الملاعب. وبحسب تعليمات الاتحاد الآسيوي بالنسبة لتوزيع المقاعد في دوري الأبطال فإن الاتحادات التي تحصل على المركزين الأول والثاني من كل من الشرق والغرب تحصل على 3 مقاعد مباشرة ومقعد تمهيدي، فيما تحصل الاتحادات التي تحتل المركزين الثالث والرابع عن الشرق والغرب على مقعدين مباشرين وآخرين تمهيديين، فيما يحصل الملف صاحب المركز الخامس في الشرق والغرب على مقعد مباشر وآخرين تمهيديين.

مباراتا أوزباكستان والفلبين مصيريتان ومفترق طرق لنا منتخب الشباب سيكون نواة البحرين في مونديال قطر 2022 خلال الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد البحريني لكرة القدم للمتميزين للموسم الماضي، سعت "الشرق" إلى الالتقاء برئيس الاتحاد الكروي البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للتحدث معه عن عدة قضايا بداية بحفل التكريم، ثم عن المنتخب الأول وعودة آماله من جديد في تصفيات مونديال روسيا 2018 وأمم آسيا في الإمارات 2019 بعد انتصاره الأخير على اليمن برباعية في الدوحة، عن منتخب الشباب الذي نال وصافة الخليج، عن "خليجي 23" في الكويت وعدم اتضاح الصورة إلى الآن بإقامتها نهاية العام أو تأجيلها وذلك في السطور التالية. *بداية، ما هو تقييمكم للحفل السنوي الذي أقمتموه للمتميزين لموسم 2014 /2015 وذلك للعام الثاني على التوالي؟ سعينا في حفل هذا العام إلى أن يكون أفضل من العام الماضي من خلال زيادة الجوائز المالية للفرق والمتميزين طوال الموسم الماضي بالإضافة إلى بلورة أفكار جديدة تم تفعيلها خلال الحفل. *بالانتقال إلى المنتخب البحريني الأول، هل الفوز الأخير الذي تحقق على اليمن في الدوحة أعاد نوعا من بصيص أمل للفريق لكي يتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المزدوجة للمونديال ولأمم آسيا بعد تلقي خسارتين مفاجئتين في بداية المشوار أمام الفلبين وكوريا الشمالية؟ أعتقد أن الفوز على اليمن أتى في الوقت المناسب بعد أن استطاع الفريق العودة إلى مستواه الحقيقي واستغلال الفرص إلى أهداف بعد أن كان ذلك مفقودا خلال لقاءي الفلبين وكوريا الشمالية بالإضافة إلى تمكن المدرب الأرجنتيني سيرجيو باتيستا إلى وضع بصماته على الفريق، الأهم يبقى برأيي المبارتان القادمتان في أكتوبر أمام أوزباكستان والفلبين في البحرين واللتان تعتبران حاسمتين ومفترق طرق لنا، سنرفع خلالها شعار نكون أو لا نكون لكسب الـ 6 نقاط والعودة إلى المنافسة. *بالتحدث عن منتخب الشباب، كيف رأيت الفريق الذي أنهى كوصيف لبطل الخليج مؤخرا في قطر ونال جهازه الفني ولاعبوه كل الاستحسان والتقدير؟ منتخب شباب البحرين قدم أداء مشرفا خلال البطولة الخليجية الأخيرة وبين للجميع مدى غنى الكرة البحرينية باللاعبين الشباب الموهوبين أصحاب المهارات وسيكون لهذا الفريق اهتمام خاص من قبلنا من خلال تكريمه أفضل تكريم من قبل الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ووضع للفريق برنامج إعدادي على المديين القريب والبعيد والمتمثل بالتصفيات الآسيوية والنهائيات القارية العام القادم في البحرين والسعي إلى التأهل إلى مونديال الشباب في كوريا الجنوبية عام 2017 فيما نعد هذا الفريق على المدى البعيد لكي يكون نواة المنتخب الأول في مونديال قطر 2022 بإذن الله تعالى. *للحديث عن كأس أمم آسيا للشباب في أكتوبر 2016 في البحرين، هل البحرين جاهزة لاستضافة أول حدث قاري كروي سيقام على أرضها؟ بالنسبة لأمور تنظيم كأس أمم آسيا لما دون 19 عاما العام القادم في البحرين، فجميع الأمور تسير على ما يرام الحمد لله وفق الخطة الموضوعة من تجهيز ملاعب المباريات وتدريب الفرق والاستعداد لاستضافة 16 منتخبا على أرض البحرين وتوفير كل سبل الراحة من مواصلات، أماكن الإقامة وغيرها من الأمور. *أخيرا وانتقالا إلى موضوع دورة كأس الخليج بنسختها الثالثة والعشرين " خليجي 23 "، ما هو موقف البحرين تجاه تثبيت أو تأجيل الدورة في الكويت مع تزايد الأحاديث حولها في الآونة الأخيرة؟ بالنسبة للموقف البحريني، فإننا سنؤيد أي قرار جماعي خليجي من الدول الست بالإضافة إلى العراق واليمن بتثبيت تاريخ إقامة الدورة في ديسمبر القادم أو تأجيلها إلى نهاية عام 2016 أو بداية عام 2017 وأعتقد بأن الأمور والصورة ستتضح بشكل كبير خلال الأيام القليلة القادمة.

عبر الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عن رضاه على أداء فريقه برغم خسارته أمام إيران صفر-2 في أولى مبارياتهما ضمن المجموعة الثالثة من نهائيات كأس آسيا أستراليا 2015 الأحد. وقال آل خليفة لموقع الاتحاد البحريني: "لاعبونا حصلوا على بعض الفرص المهمة التي كانت تحتاج لشيء من التركيز وبالذات في الشوط الأول من المباراة، ولعل الروح القتالية التي ظهر بها أفراد الفريق تدعو إلى التفاؤل وان الأخطاء التي حصلت يمكن للجهاز الفني أن يقوم على تصحيحها قبل اللقاء مع الإمارات والذي نأمل الخروج منه بنتيجة ايجابية، وهو من اللقاءات الصعبة كون الفريق الإماراتي قد فاز بنتيجة كبيرة على قطر (4-1)". وأضاف أن الفرصة لا تزال قائمة "وبالذات أن الكل يطمح إلى أن يكون متواجدا في الدور الثاني"، مشيرا إلى أن "الفريق الإيراني لم يكن سهلا حيث حسمت خبرة لاعبيه وتواجد جماهيره بجانب استغلاله لبعض أخطاء لاعبينا وعدم التركيز في بعض الكرات العرضية وساعدته على الفوز، ولكن هذا لا يمنع أن نقول بأن العرض الذي قدمناه مقنع ولابد من شكر اللاعبين على أدائهم ?ن نسبة الاستحواذ كانت جيدة، وان عليهم أن ينظروا للمباراة المقبلة في مدينة كانبيرا". وأكد الظهير عبدالله عمر أن المنتخب فقد التركيز في بعض فترات المباراة موضحا أن الأحمر حاول الخروج متعادلا في شوط المباراة الأول غير أن الهدف الذي مني به المرمى البحريني في الثواني الأخيرة حال دون ذلك. وأوضح عمر أن الأهداف جاءت من أخطاء وليست فرص حقيقية للمنتخب المنافس، مشيرا إلى أن الأخطاء واردة في عالم الكرة المستديرة، وأن فقدان التركيز في بعض فترات المباراة سمح للمنتخب الإيراني بتسجيل الهدفين. وقال في تصريح بعد المباراة: "قدمنا مباراة كبيرة أمام أقوى المنتخبات الآسيوية وأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب. المنتخب الإيراني قادم من مشاركة كبيرة متمثلة بكأس العالم التي أقيمت في البرازيل صيف العام الماضي، ويمتلك لاعبين ذات خبرة طويلة". وأضاف "منتخبنا الوطني يمتلك في صفوفه العديد من اللاعبين الذين يشاركون للمرة الأولى في المحفل الآسيوي، وهم نواة المستقبل للكرة البحرينية ولابد أن يحصلوا على الفرصة الكاملة لتمثيل الأحمر والوقوف بجانبهم في هذا المنعطف الذي يحتاج إلى صبر ووقت طويل". وأضاف "على الرغم من الخسارة أمام إيران لكننا ظهرنا بمستوى فني جيد وكنا الأفضل في بعض أوقات المباراة وسنحت لنا فرص لم نستغلها، الأهم أن المستوى الفني للمنتخب في تطور ملحوظ ولا يعود للوراء إطلاقا، الأحمر بحاجة إلى بعض الوقت ليتحسن بصورة أفضل".

أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن المنتخب البحريني يدخل منافسات كأس آسيا 2015 بطموح إعادة البريق للكرة البحرينية وتحقيق النتائج الايجابية وخاصة بعد الإخفاق الأخير في خليجي 22 بالرياض. وأكد علي بن خليفة ثقته في المدرب المحلي مرجان عيد: "استطاع الجهاز الفني من خلال عمله المنظم في رفع الجاهزية الفنية للفريق، وتنتظرنا مرحلة تتطلب جهدا أكبر وبشكل مكثف لما للاستحقاق الآسيوي من أهمية أكبر"، وأشاد بنتيجة الفريق الايجابية في لقاء السعودية الودي والذي انتهى بفوز البحرين بنتيجة 4-1. وأوضح أن الفريق ظهر بمستوى جيد وحقق فوزا معنويا، وهذا الفوز ساهم في رفع الروح المعنوية للفريق والجهازين الفني والإداري ومنحهم الثقة الكبيرة من أجل الاستمرار في تقديم المزيد. وأضاف علي بن خليفة "استطعنا من خلال هذا اللقاء إعادة هوية الفريق التي فقدها بعد الخروج من الدور الأول في دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين في الرياض تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مما كلفنا بذل المزيد من الجهود وتكثيف العمل من أجل تهيئة بيئة كروية صحية ومناسبة لتصحيح مسار الفريق، وهو ما نجح من خلاله الجهاز الفني بعد استدعائه عدد من اللاعبين واتخاذه مجموعة من الخطوات المتعلقة في الجانب البدني في التجمع الذي أقامه في البحرين قبل خوضه معسكر كوالالمبور في الفترة من 23 ولغاية 27 ديسمبر الماضي، مشكلاً بذلك سلسلة من التجمعات التي ساعدته على تحسين الأداء العام للفريق". وأثنى على جهود الطاقم الإداري في تأمين كافة الاحتياجات والمتطلبات للفريق خلال الفترة الماضية، والوقوف بجانب الجهاز الفني في جميع خطواته من أجل تحقيق عمل متكامل ومنظم يعكس الشخصية البحرينية القادرة على تمثيل البحرين بأزهى حلة وصورة.

أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أنه لا يوجد خلافات بين الخليجيين، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وهو أمر عادي بين الأشقاء، وإقامة بطولة خليجي 22 بالرياض في موعدها دليل على أن النية صافية والإرادة قوية لإقامة البطولة لاستمرار العلاقات القوية بين جميع الشعوب الخليجية، ولسنا في حاجة لإقامة بطولة حتى يتأكد للجميع أنه لا توجد خلافات بل على العكس حتى ولو لم تقم هذه البطولة فالعلاقات قوية ومتينة وهذا أمر طبيعي ومتوقع. أضاف رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أننا نعلم جيدا أن مصيرنا واحد، وأي محاولة لتعكير الصفو بين الأشقاء يكون مصيرها الفشل دون شك، وهذا تؤكده التجارب السابقة، ولهذا فأؤكد أن عمق العلاقات الخليجية أكبر من الحديث عن الخلافات، ودائما الرياضة خاصة كرة القدم تقرب بيننا والهدف الأساسي من البطولات الخليجية ليس مجرد التنافس على الألقاب أو البحث عن الفوز والابتعاد عن الهزيمة، ولكن الهدف الأسمى والأكبر هو الوصول إلى توطيد العلاقات بين الشباب الخليجي والاستفادة من كافة الوجوه الفنية والإدارية والتنظيمية. اختتم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تصريحه قائلا إن سر قوتنا دائما في وحدتنا وهذه البطولة ترجمة واضحة لهذه الوحدة لأنها تصهر الجميع في بوتقة حب الخليج سواء مسؤولين أو لاعبين وإداريين وجماهير، وتذوب أي خلافات.

اعتبر الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أن تغير نظرة بعض وسائل الإعلام التي كانت تهاجم ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 إلى النظرة الإيجابية بخصوص هذا الملف هو إنجاز للمسؤولين القطريين الذين استطاعوا إيصال الرسالة الصحيحة للعالم أجمع فيما يخص هذا الموضوع. وقال الشيخ علي في حوار خاص لقناة الكأس أجراه معه الزميل طلال الكواري عبر برنامج "حوار الخليج": "يسعدنا أن موضوع استضافة قطر لمونديال 2022 أخذ في الفترة الأخيرة حيزاإيجابياً كبيراً في أوساط الإعلام الدولي والإقليمي والعربي، بدأ يتضح الآن تغير في الأسلوب من قبل الجهات التي كانت تهاجم هذا الملف، هذا مؤشر إيجابي إن دل على شيء فإنما يدل على نجاح القيادة القطرية بقيادة سمو أمير قطر ومن ثم القيادة الرياضية في قطر وكذلك الأشخاص العاملين في ملف قطر 2022 في إيصال رسالتهم الصحيحة للعالم". وأضاف الشيخ علي:" أنا شخصيا اطمأننت كمتابع ومراقب باختفاء كثير من الأساليب السلبية التي كان يواجهها ملف قطر 2022 وهذا يدل على العمل الصحيح والمنظم الذي تنتهجه الجهة المسؤولة عن هذا الملف"، واعتبر رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أن مونديال قطر 2022 هو مونديال لكل الخليجيين وكل العرب: "سنبقى داعمين لملف قطر 2022، هو ملف خليجي وعربي بحت، لا شك أن البطولة تعنينا كخليجيين وكعرب وأيضا تعنينا في البحرين بشكل خاص بحكم أننا قريبون من قطر، سنبقى كما نحن منذ إعلان فوز قطر بتنظيم هذا المونديال داعمين لقطر في ملفها هذا ونتمنى لها التوفيق في هذه الاستضافة". واختتم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حديثه بتأكيده على أبناء الخليج بالوقوف مع قطر في مونديالها المنتظر: "نحن كخليجيين سنقف مع هذا الملف وندعمه بكل ما نملك سواء كمسؤولي اتحادات أو أيضاً كأبناء منطقة الخليج، من الواجب أن نقف ونؤازر نجاح هذا الملف ليتحقق هذا الحدث الكروي العالمي في منطقتنا وتحديداً في دولة قطر الشقيقة".

يدخل المنتخب البحريني مرحلة جديدة بعد تعيين العراقي عدنان حمد مديرا فنيا لـ " الأحمر " البحريني بعد " هروب " المدرب الأسبق الإنجليزي أنطوني هيدسون الذي فضل إكمال مشواره التدريبي مع المنتخب النيوزيلندي حيث ينتظر المنتخب البحريني استحقاقان مهمان بداية بدورة كأس الخليج " خليجي 22 " التي سوف تقام في الرياض في نوفمبر القادم ومن ثم المشاركة في كأس أمم آسيا في أستراليا في يناير عام 2015. مع كل هذه التغييرات وبعد عودة المنتخب من معسكر أولي في مدينة فالنسيا الإسبانية، استضافت "بوابة الشرق" رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للتحدث عن عدد من النقاط التي تهم مسيرة الكرة البحرينية. *بداية، ما هي أسباب مقاضاة الاتحاد البحريني لكرة القدم للمدرب الأسبق أنطوني هيدسون وتعيينكم لمحام خاص لهذه القضية بالتحديد؟ الكل يعلم أننا استقطبنا المدرب الأسبق الإنجليزي أنطوني هيدسون بعد أن حقق الإنجاز بالفوز مع المنتخب الأولمبي باللقب الخليجي لأول مرة بتاريخنا وكنا متفائلين بأن يكمل المدرب مسيرة النجاح مع المنتخب الأول أيضا. مع علمنا تماما أن قضية تغيير المدربين وعدم استمرارهم هو أمر متوقع في عالم كرة القدم، لكن تصرف هيدسون مع المنتخب والاتحاد لم يكن احترافيا على الإطلاق عندما فسخ عقده من طرف واحد ليدرب نيوزيلندا ونحن في الاتحاد وكلنا محاميا لمتابعة هذه القضية لضمان حقوقنا ولن نقبل بأي تراجع كان.*من جانب آخر ومع تعاقدكم مع العراقي عدنان حمد، هل ترى أنه الأنسب لتدريب الفريق في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة؟ يعتبر عدنان حمد واحدا من أفضل المدربين في الوطن العربي بعد أن حقق الإنجازات في كل من العراق والأردن مع المنتخبات والأندية التي دربها هناك ولكن قبل الحديث عن أي إنجازات ستتحقق مستقبلا إن شاء الله للبحرين، يجب أن يكون هناك عمل متكامل سواء كان من قبل القائمين على المنتخب أو الأجهزة الإدارية والمعاونة وصولا إلى اللاعبين أنفسهم لإنجاح مهمة المدرب ومن معه من جهاز فني. *هناك من يتحدث بعدم فائدة معسكر فالنسيا واعتباره معسكرا سياحيا؟ من يردد ذلك تكون نواياه غير حسنة مع الأسف وبعيدة عن الواقع تماما ومن لديه من الإعلام المحلي مصداقية يجب أن يقف في صف المنتخب خصوصا مع المرحلة الصعبة التي يمر بها أولا وأخيرا. *ألا ترى أن خصام لقب كأس الخليج والبحرين بالتحديد طال أمده حيث لم يسبق لـ " الأحمر " تحقيق لقب البطولة بالرغم من انطلاقتها من أرض البحرين عام 1970 إلى يومنا هذا؟ بالرغم من أن المجال مفتوح أمام جميع المنتخبات لنيل اللقب الخليجي وترشيح منتخبات كالإمارات حاملة اللقب، السعودية وقطر، إلا أنني أعلن أن هدفنا في الرياض سيكون تحقيق إنجاز غير مسبوق لـ " الأحمر " و نيل اللقب بإذن الله تعالى وذلك قبل التفكير في مشاركتنا الآسيوية في أستراليا بداية العام القادم.