رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
معهد الجزيرة ينظم منتدى الإعلام الرقمي في إسطنبول 27 أكتوبر

أعلن معهد الجزيرة للإعلام عبر موقعه الإلكتروني عن فتح باب التسجيل والمشاركة في منتدى الإعلام الرقمي الذي سيعقد يوم 27 أكتوبر الجاري في مدينة إسطنبول، بمشاركة كل من منير الدائمي، مدير المعهد، وياسر بشر، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي، بشبكة الجزيرة الإعلامية، ونخبة من الإعلاميين والخبراء. يتضمن المنتدى جملة من المحاور هي: مستقبل السرد الصحفي عبر مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات تقنيات الواقع الافتراضي و 360 درجة على الصحافة، وصحافة الإنترنت في مواجهة شبكات التواصل الاجتماعي: الصحافة المتأنية وصحافة العمق في مواجهة الصحافة الآنية، والصحافة الاستقصائية في العصر الرقمي، وصحافة البيانات في العالم العربي. يصاحب المنتدى ورشات تدريبية في: الصحافة الاستقصائية، مع المدرب أليستر أوتر، من الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية، والسرد عبر تقنية الواقع الافتراضي 360 درجة مع المدربة جوي لي من Contrast VR، وصحافة البيانات مع المدرب محمد الحداد من الجزيرة الإنجليزية أون لاين، والقوالب الصحفية الطويلة في عصر شبكات التواصل الاجتماعي مع المدرب عبدالله الرشيد من موقع ميدان. يهدف المنتدى إلى تمكين الصحفيين من مواكبة الابتكارات الجديدة والعبور إلى المستقبل، كما يهدف الى تشجيع الصحافة المتأنية وصحافة العمق في مواجهة التحولات السريعة، وخلق حوار حول إعلام المستقبل، إضافة الى دعم الصحافة المستقلة، وتوفير مصادر المعرفة التي تتوافق مع أفضل الممارسات المهنية وأخلاقياتها. يسعى معهد الجزيرة للإعلام إلى عقد المنتدى بشكل دوري في أكثر من دولة، ومنح الصحفيين العرب منصة لعرض المبادرات الإعلامية والتعرف على الابتكارات الجديدة لا سيما مع التطورات السريعة التي تفرضها التكنولوجيا.

1586

| 10 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة الإنجليزية تحصد جائزة "بيبودي" الأمريكية

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة بيبودي في دورتها السابعة والسبعين، عن الفيلم الوثائقي ذي كت، الذي يتناول موضوع ختان الإناث والمخاطر التي تسببها ممارسة هذه العادة الشائعة في عدد من دول العالم. ويكشف الفيلم الفائز انتشار ختان الإناث بين الجاليات المهاجرة إلى أوروبا والأمريكتين، وعدم اقتصارها على بلدان إفريقية وآسيوية. ويعرض جانباً مما تعانيه 200 مليون فتاة وسيدة في أنحاء العالم انتهكت أجسادهن، وتعرضن لمخاطر كثيرة بسبب هذه الممارسة. تحتفي جوائز بيبودي سنوياً بأفضل الأعمال المنتجة في سبع فئات هي: الأخبار، والترفيه، والأفلام الوثائقية، وبرامج الأطفال، والبرامج التعليمية، والبرامج التفاعلية، والخدمة الاجتماعية. وتتنافس على الجوائز أكثر من ألف مؤسسة إعلامية، يتم تقييم مشاركاتها من قبل 30 لجنة تحكيم. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية، إنه سعيد بالفوز بجائزة بيبودي المرموقة، التي اعتبر أنها دليل جديد على تميز العمل الصحفي الذي تقدمه القناة. وأردف تريندل: تجلت في فيلم ذي كت الفائز أهمية العمل الجماعي، وأود أن أهنئ الزميلة فاطمة نايب التي أنتجت الفيلم وقدمته، وكل الزملاء الذين شاركوا في تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة، من صحفيين، ومصورين، ومتعاونين سعوا لنقل هذه المعاناة إلى الشاشة. كما أوجه تحية خاصة للسيدات اللائي تحلين بالشجاعة للحديث بصراحة عن قصص معاناتهن الشخصية من هذه الممارسة. يأتي فوز قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة بيبودي بعد أن حصدت مؤخراً أكثر من 35 جائزة في مهرجان نيويورك للتلفزيون وللأفلام، كما توج المهرجان القناة للعام الثاني على التوالي بجائزة قناة العام. وتُمنح جائزة بيبودي منذ عام 1941 من قبل كلية الصحافة وعلوم الاتصال بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة. وتعتبر أقدم جائزة متخصصة تمنح تقديراً لأبرز الأعمال التلفزيونية والإذاعية والصحافة الإلكترونية.

1847

| 25 أبريل 2018

محليات alsharq
ندوة عن مستقبل الصحافة الإلكترونية بشباب الجميلية

أقام مركز شباب الجميلية ندوة بعنوان مستقبل الصحافة الإلكترونية، تحدث فيها كل من السيد صالح دسمال الكواري والسيد صالح أحمد غريب. تناولت المحاضرة مقارنة موضوعية بين الصحافة المطبوعة والصحافة الإلكترونية ومميزات كل نوع وإيجابيات وسلبيات النوعين. وأوضح المتحدثان أن الصحافة المطبوعة أكثر مصداقية من الصحافة الإلكترونية، ولكن الأخيرة أقل تكلفة. وأشارا إلى أن مستقبل الصحافة الإلكترونية سيزدهر ويتقدم وسيؤثر كثيراً على الصحافة المطبوعة في المستقبل القريب لعدة أسباب، من أهمها انتشار الوسائل الإلكترونية الحديثة بين الشباب وتطورها عاماً بعد عام.

962

| 23 أكتوبر 2017

محليات alsharq
صالح الكواري: الإعلام الإلكتروني يهدد عرش الصحافة الورقية

الاعتماد على أخبار مواقع التواصل الاجتماعي يضرب المصداقية في مقتل زمن انتظار الصحف لمعرفة الأخبار انتهى والصحافة الإلكترونية جذبت الشباب المهتمون بالصحافة الإلكترونية يمتلكون القدرة على رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم يجب أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر بعض الصحف الورقية دعمت وجودها بمواقع إلكترونية للاحتفاظ بالقراء أدار الندوة صالح غريب أكد الإعلامي صالح الكواري، أن الصحافة الإلكترونية أصبحت "غول" يهدد عرش بقاء الصحافة المقروءة كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن الصحف الإلكترونية تملك السرعة في الوصول بمختلف أشكال الصحافة إلى القراء حول العالم في ثانية واحدة، موضحاً أن المهتمين بالصحافة الإلكترونية هم من بيدهم رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم، تأخذ بها نحو تعزيز مكانتها وسط الأشكال الأخرى من الصحافة، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، متمنياً أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر، حيث اعتماد الشباب على قراءة الأخبار من خلال الصحف الالكترونية أو المواقع الإخبارية، في ظل انتشار الأدوات اللازمة من هواتف وأجهزة وحواسيب وغيرها. وأشار الكواري خلال ندوة عقدتها "الشرق" تحت عنوان "مستقبل وتحديات الصحافة الإلكترونية" إلى أن الصحافة الالكترونية سحبت البساط من أسفل أقدام الصحافة المقروءة، كما أن بعض الصحف المطبوعة_العالمية والعربية_ تحولت إلى صحف إلكترونية فقط، وذلك في إطار رغبتها في الاحتفاظ بقرائها وخاصة من الشباب، موضحاً أن زمن انتظار الصحف المطبوعة في الصباح لمعرفة الأخبار انتهى، وذلك في ظل تفوق الإلكترونية وسرعتها في نشر الأخبار والوصول إلى مختلف قرائها حول العالم. مواقع التواصل وحذر الكواري من اعتماد بعض المواقع الإخبارية أو الصحف_ ورقية وإلكترونية_ على معلومات يكون مصدرها الرئيسي لديهم هو مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن تويتر وفيس بوك وسناب شات وإنستجرام وواتس وفايبر وغيرها من صفحات ومواقع التواصل، أصبحت تمثل لشريحة ليست بقليلة من الأفراد، مصدر أخبار على مدار الساعة، مطالباً بتحري الدقة في نقل وتداول مثل هذه الأخبار، والتأكد من تلك المعلومات والأخبار قبل إعادة نشرها بصورة قد تضر أكثر مما تنفع، وخاصة حال كانت تلك المعلومات مغلوطة أو روجها من يتلاعبون بالغير، ويضربون المصداقية في مقتل. مدير التحرير خلال الندوة خريطة المنافسة وأضاف الكواري: استطاع التطور الكبير الذي لحق بوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الفترة الأخيرة، استطاع تغيير خريطة المنافسة في عالم الصحافة الورقية، التي تقتصر على المنافسة بين بعضها البعض، ليظهر بعد ذلك ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، التي اكتسبت أهمية بالغة منذ ظهورها أوائل التسعينات، وتزايدت هذه الأهمية مع توالي الأعوام وانتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه بصورة أكبر، فأصبحت غالبية المؤسسات الصحفية على الصعيدين العالمي والعربي، تمتلك مواقع إلكترونية لمطبوعاتها الورقية، كما أن العديد من الصحف العالمية استغنت عن نسخها الورقية مكتفية بالإلكترونية منها. منافس قوي وقال الكواري: لا يمكننا القول إن الصحافة الورقية مكملة للإلكترونية، بل إن الصحافة الإلكترونية باتت تعتبر منافساً قوياً للورقية، منوهاً إلى أنه في المستقبل القريب يتوقع أن تصبح الصحافة الإلكترونية بديلا عن الورقية، وذلك نظراً للميزات العديدة التي تختص بها مقارنة بالصحف الورقية، موضحا أن الصحف الإلكترونية تستطيع بفضل شبكة الإنترنت تحقيق الكثير من المكتسبات كتجاوز الحدود الجغرافية، والسياسية، والوصول إلى قراء جدد خارج الدولة التي تصدر فيها. المشاركة الفورية وأوضح الكواري أنه يمكن للصحف الإلكترونية أيضاً أن تقدم تغطية مباشرة وشاملة للأحداث بشكل فوري خلال 24 ساعة، كما أنها توفر قدراً كبيراً من التفاعل بينها وبين مستخدميها، حيث تتيح للقارئ المشاركة الفورية بالتعليق، وإبداء رأيه فيما ينشر فيها من مواد تحريرية، من خلال تعليقات القراء أو من خلال مراسلة مقدمي الخدمات الإخبارية بالموقع، مشيراً إلى أن أدوات ممارسة الصحافة الإلكترونية تعتمد بالأساس على التعامل مع المحتوى المخزن رقميا، الذي يتم فيه جمع وتخزين وبث جميع أشكال المعلومات. حلقة اتصال ونوه الكواري إلى أن الصحف المطبوعة لا يمكنها أن تقدم شيئا خارج سطور الحبر المصفوفة على الورق، وإذا كانت هناك خدمة ما فعلى الجمهور الاتصال بالصحيفة والانتظار للعدد التالي ليبحث عن تلك الخدمة، لكن بيئة عمل الصحافة الإلكترونية تقدم للجمهور سلسلة من خدمات القيمة المضافة القائمة على فكرة السرعة أو الآنية، فالصحيفة الإلكترونية بإمكانها أن تلعب دور حلقة الاتصال اللحظية أو الآنية بين جمهورها عبر حلقات النقاش وغرف المحادثة ومنتديات الحوار وقوائم البريد وغيرها، وتستطيع مضاعفة القدرة على التحقق من الوقائع بشكل فوري عبر المصادر المتعددة المتاحة، كما تستطيع القيام بخدمة التحديث الفوري للمعلومات تبعا لتطور الأحداث. تحديات عديدة وعن التحديات التي تواجه الصحافة الإلكترونية قال الكواري: بالرغم من المؤشرات الإيجابية الكثيرة التي تصب في صالح الصحافة الإلكترونية، فإن كثيراً من الصعوبات والتحديات والسلبيات ما تزال تقف في طريق تفوقها، مما يوجِب على المهتمين بهذه الصناعة العمل على تلافيها في المستقبل، وتتلخص تلك التحديات في أن أغلب هذه الصحف تعاني من صعوبات مالية تتعلق بالتمويل، بالإضافة إلى غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل هذا النوع من الإعلام، ناهيك عن عدم وجود عائد مادي لدى أغلب هذه الصحف كما هو الحال في الصحف الورقية، إذ إن المعلن ما يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية، بل ويعتبر الورقية أكثر جدية من الإلكترونية.

2446

| 21 مايو 2017

رياضة alsharq
مجلة "إستاد الدوحة" تودع "الورقي".. الخميس

تستعد مجلة "إستاد الدوحة" القطرية الرياضية للاحتجاب الورقي بدءاً من الخميس المقبل، لتتحول إلى الموقع الإلكتروني بعد مشوار إعلامي حافل بالعطاء المميز، وتجربة ثرية أضافت الكثير إلى الإعلام القطري. قال ماجد الخليفي رئيس تحرير إستاد الدوحة أن التحول إلى الموقع الإلكتروني مطلب عصري لا محالة، الآن العالم كله يتحول من الصحافة الورقية إلى المواقع الإلكترونية، صحيح أن المطبوعة الورقية لها شغفها وعشقها، ولكن الأصح أن التحولات في عالم التواصل الاجتماعي أصبح يتناثر عبر الفضاء في ثوانٍ ليصل الخبر إلى العالم، والذي تحول بدوره إلى قرية صغيرة. وأضاف ماجد الخليفي أن التحول إلى الموقع الإلكتروني ليس بسبب العامل الاقتصادي، سوف نستمر بكامل أعضاء التحرير الذين يمثلون كفاءات إعلامية متميزة. وأضاف أن "إستاد الدوحة" سوف تستمر في مواكبة تطور الرياضية الكبير الذي تشهده قطر، وسوف تنعم بالنهضة الإعلامية التي يرعاها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

2538

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
تجربة "بوابة الشرق" في معرض "إعلامي غير شكل"

نظمت الشرق ورشة عمل حول الصحافة الالكترونية، في قرية الصحافة بمعرض " إعلامي غير شكل " في نسخته الخامسة والذي ينظمه نادي الإعلام التابع لإدارة الأنشطة الطلابية لجامعة قطر. وناقشت الورشة - التي تحدث فيها الصحفي حسن علي سكرتير تحرير بوابة الشرق - مستقبل الصحافة الالكترونية في قطر ، وأنواع الصحافة الالكترونية ، واهم الفروقات بينها وبين الصحافة المطبوعة من حيث سرعة النشر والمتابعة الفورية للاحداث الإقليمية والعالمية والنشر الالكتروني الذي تخطى الحدود الجغرافية ، فلم تعد الصحافة الالكترونية مقتصرة على دولة معينة حيث يمكن تصحف الأخبار من اي موقع من العالم. وتناولت الورشة تجربة بوابة الشرق الرائدة في مجال الصحافة الالكترونية، ونجاح تجربتها على مدى ٤ أعوام، وتغييرها لمفهوم الصحافة في قطر والوصول الى جمهور جديد من القرّاء الذين يفضلون النشر الالكتروني عن الصحافة المطبوعة. ومن جانبها أكدت فاطمة محمد درويش المشرفة على قرية الصحافة ، أن القرية تتكون من أربعة أقسام جناح جريدة الشرق حيث تعرض الشرق تجاربها الرائدة في مجال الصحافة والخدمة المجتمعية ، وجناح كاتب ناجح حيث تم استضافة كل من الكاتب احمد الحمادي والكاتبة فاطمة البحراني والكاتب نصر شكري. واضافت درويش ان من الأجنحة الاخرى في القرية جناح الكاريكاتير وقدم فيه الرسام راشد الكواري ورشة عن العمل الكريكاتيري في قطر، وأما الركن الرابع في قرية الصحافة فهو قسم ورش العمل وفيه قدمت العديد من الورش الصحفية . واكدت درويش ان الهدف من قرية الصحافة هو نقل التجارب العملية للصحفيين والكتاب والرسامين الى طلاب العمل وتعرفهم عن كثب اساسيات العمل الصحفي وفنون الكتابة والابداع الكريكاتيري ، مشيرة الى ان الطلاب والطالبات قد استفادوا من أنشطة وفعاليات القرية وخرجوا بخبرات تفيدهم في مستقبلهم العملي . وتستمر فعاليات معرض "أعلامي غير شكل" بأقسامه المختلفة فقرية الاعلام الجديد تقدم عرضا بآخر تطورات تكنولوجيا الإعلام ومستجدات الاعلام الاجتماعي وتدعم فكرة صحافة المواطن تمهيدا للاستعانة بها في تغطية أحداث مونديال 2022. كما يضم المعرض قرية الإذاعة والتلفزيون والتي تستضيف استديو خاص بها نخبة من المسؤولين والإعلاميين للاستفادة من تجاربهم في مجال الإعلام، أما قرية الأطفال فتمثل فرصة مميزة للأطفال والطلاب للتعرف على آليات العمل الصحفي والإعلامي والتجارب الرائدة في المؤسسات الإعلامية. ويعرض الطلاب في جناح مشاريع أعمالهم على الجمهور تمهيدا لعرضها على لجان النقاش في الجامعة في السنة النهائية. ويختتم المعرض فعالياته اليوم الخميس ، وقد شهد حضورا واسعا من ابرز الشخصيات الإعلامية، وطلاب وطالبات جامعة قطر، الذين شاركوا في الندوات والمحاضرات المميزة والتي أقيمت على هامش معرض "إعلامي غير شكل" في نسخته الخامسة

476

| 12 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. "الإندبندنت" تودع عالم الصحافة الورقية

أصدرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم السبت، آخر نسخة لعددها الورقي بعد 30 عاما على بدء إصدارها في (1986)، لتتحول بدءا من الغد لصحيفة "ديجيتال" تصدر فقط على الإنترنت، وذلك بعد أقل من أسبوع على تحول "إندبندنت أون صنداى" النسخة الأسبوعية للإلكتروني. وكانت المجموعة الإعلامية التي تمتلك صحيفة "إندبندنت" البريطانية وإصدارها الأسبوعي "إندبندنت أون صنداي" وقف الإصدار الورقي للصحيفة الشهر الماضي. وأكدت الصحيفة، أن حركة الصحافة الورقية لم تواكب نظيرتها الإلكترونية، كما أنها سوف تبيع حصتها إلى "جونستون برس" بما يقرب من 35 مليون دولار أمريكي.

414

| 26 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
في مصر.. الصحف المطبوعة في طريقها للتلاشي

تمر الصحف الخاصة في مصر اليوم، بأزمات مالية وإدارية عديدة باتت تهدد استمرار وجودها في أيدي القراء والمثقفين وعلى ستاندات بيع الصحف في المكتبات، خاصة أن الواقع يشير أن بعض الصحف الخاصة في مصر سبقت لبنان، في إيقاف إصدارها الورقي والاكتفاء بموقع إلكتروني لها على شبكة الإنترنت، من أجل مواجهة الأزمات المالية التي تمر بها. "التحرير" مثالاً فجريدة التحرير التي توقف إصدارها الورقي في الأول من سبتمبر 2015، وقالت في بيان وقتها "لقد عُنينا خلال هذه الفترة التي تبلغ 28 شهرًا بالحفاظ على استمرار نشرها"، وتابعت "في ظل انصراف أغلب قطاعات المجتمع عن قراءة الصحف المطبوعة -خصوصًا الشباب- واتجاههم إلى الحصول على معلوماتهم من الصحافة الإلكترونية، فقد دعا ذلك مجلس الإدارة إلى اتخاذ هذا القرار". "البديل" تلحق بزميلتها لم يمضِ سوى شهرين بعد ذلك، إلا أن فوجئ الوسط الصحفي بخبر إعلان توقف الإصدار الورقي من جريدة البديل، التي تحولت إلى موقع إلكتروني أيضاً، حسبما قال البيان الصادر من مجلس الإدارة، الذي ورد فيه "أن العزوف الذي يشهده سوق الصحافة المصرية المطبوعة اليوم بعدما بات الأغلب يستخدم العالم الإلكتروني في كل اهتماماته، لذلك قررنا في مجلس إدارة البديل بعد التشاور، التوقف بشكل مؤقت عن الإصدار الورقي الأسبوعي، بحيث يكون آخر عدد هو العدد رقم 92 الذي يصدر في 18 نوفمبر 2015". "المصري اليوم" على الطريق من جانبها، لم تسلم جريدة "المصري اليوم" (تصدر بنسخة ورقية وتملك موقعاً إلكترونيًّا) من هذه الموجة -الأزمة المالية- حيث بدأت الإدارة الاستغناء عن الصحفيين بشكل تدرجي خلال العام الماضي، لكن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من نفس العام بدأ الصحفيون اتخاذ خطوات تصعيدية لمواجهة الإدارة انتهت بشطب اسم "فتحي أبو حطب" مدير عام مؤسسة المصري اليوم من جدول نقابة الصحفيين بسبب عدم استجابته لمطالب النقابة في حل أزمات الجريدة مع الصحفيين. اعتصام صحفيي "الشروق" وهناك 12 صحفيًّا من جريدة الشروق (تصدر بنسخة ورقية وتملك موقعاً إلكترونيًّا)، طالبتهم الجريدة بإنهاء عملهم والموافقة على عمل تسوية، وهو ما رفضوه، ما جعلهم يدخلون في أزمة مع الجريدة منذ منتصف العام الماضي، انتهت بدخولهم في اعتصام مفتوح بمقر الجريدة وفقا للبيان الصادر عنهم. وحال الصحف المذكورة لا يعتبر حصريًّا، وإنما هنالك عدد آخر من الصحف المصرية تعاني نفس المشاكل والأزمات. ولعل وضع الصحف المصرية ليس استثناءً، حيث إن الصحف اللبنانية تعاني نفس المشاكل التي ظهرت على السطح مؤخراً، وباتت تهدد صحفاً عريقة مثل "السفير" و"الديار" بالاحتجاب عن الإصدار الورقي والاكتفاء بالنشر الإلكتروني. التكنولوجيا تفرض نفسها الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" (تصدر بنسخة ورقية وتملك موقعاً إلكترونياً) يحذر من ظاهرة تعاظم دور الصحافة الإلكترونية مقابل تراجع الاهتمام بالصحافة الورقية ويطالب بالتحرك السريع من كافة المؤسسات الصحفية المصرية سواء القومية أو الحزبية أو الخاصة للتعامل معها. إذ يقول: "الواقع الآن يؤكد أن الصحف الإلكترونية تتسابق على نيل رضا فيسبوك، والحصول على البركة من جوجل، هذا المنطق طبيعي الآن ومفهوم ومبرر، نظراً للأداء الأسطوري لهذه المواقع ونجاحها المطلق في السيطرة على مستخدمي الإنترنت، فهذه المواقع وحدها قد تمنحك بركة وعظمة فورية، ثم هي قادرة في الوقت نفسه أن تسحق المواقع والمؤسسات الصحفية إذا غضبت عليها فتتركها رماداً تذروه الرياح". إن لم تطور الصحف المطبوعة نفسها سوف تختفي في دراسة بحثية بعنوان "العوامل المؤثرة على مستقبل الصحافة الإلكترونية في مصر من 2015 حتى 2030"، تؤكد صاحبتها الدكتورة والباحثة "سماح عبد الرازق" أن انتشار الصحافة الإلكترونية في السنوات الأخيرة، يرجع إلى ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت في مصر، بالإضافة إلى سرعتها في نقل الخبر. وأكدت في بحثها: "أنه في كل الأحوال لا بد أن نضع في الجريدة المطبوعة ما يبرر وجودها، فإذا لم تطور الصحف المطبوعة من محتواها وتركز على المحتوى الحصري والتحليلات والقصص الإخباربة والبحث فيما وراء الأخبار فستختفي هذه الصحف"، وعلى حد تعبيرها "ستفقد الصحف المطبوعة مبرر وجودها، فحتى كبار السن الذين يمثلون الجمهور الأكبر للصحف المطبوعة أصبح بعضهم يتعامل مع التكنولوجيا الحديثة".

1881

| 19 مارس 2016