وجهت الصحافة التونسية انتقادات شديدة لنسور قرطاج والجهاز الفني بقيادة منذر الكبير عقب الهزيمة المفاجئة أمام سوريا بثنائية نظيفة في الوقت الذي كانت الترشيحات تصب في صالح زملاء يوسف المساكني من أجل المرور إلى دور الثمانية. وتنوعت عناوين الصحف التونسية بين الانهيار والخسارة المدوية وخيبة الأمل حيث أجمعت مختلف الصحف والمواقع الرياضية التونسية على أن منتخب نسور قرطاج قدم واحدة من أسوأ مبارياته خلال السنوات الأخيرة بسبب استسهال المنافس وعدم إعطائه الاحترام اللازم مما تسبب في الخسارة التاريخية. هزيمة قاسية وصفت جريدة الشروق التونسية، الهزيمة أمام منتخب سوريا بالقاسية، وعنونت الموضوع الخاص بالمباراة بـ: المنتخب ينهار أمام سوريا، وقالت الشروق في تقريرها عن اللقاء: مني منتخبنا بهزيمة قاسية في ثاني لقاءاته ببطولة كأس العرب قطر 2021 أمام منتخب سوريا بهدفين لصفر، وعجز عن تقديم وجه مشرف يعكس المردود الذي ظهر به في لقائه الأول أمام موريتانيا. منتخبنا دفع فاتورة الأخطاء الفردية وعدم احترام المنافس. خارج الخدمة من جهتها انتقدت جريدة الصباح المدرب التونسي منذر كبير وطاقمه المعاون بسبب خياراته الخاطئة وقراءته المتواضعة للخصم، وعنونت بـ منتخب صغير بمدرب ليس بكبير. وقالت الصحيفة في تقريرها الصادر أمس: انقاد منتخب تونس إلى هزيمة مفاجئة أمام منتخب سوريا بثنائية نظيفة، وكان نسور قرطاج خارج الخدمة باستثناء اللاعب حنبعل المجبري، وزاد الطين بلة اختيارات المدرب منذر الكبير، التي أفقدت المجموعة التوازن أمام منافس كان أكثر واقعية. سوريا تعيد تونس إلى الأرض قال موقع الصباح نيوز: سوريا تعيد تونس إلى الأرض وتخلط حسابات المجموعة الثانية، وأضاف أن منتخب سوريا فجر مفاجأة بالفوز على المنتخب التونسي بهدفين لصفر وقال الموقع في تقريره: فجر منتخب سوريا مفاجأة من العيار الثقيل، بالفوز على المنتخب التونسي بهدفين لصفر، في مباراة لم يقدم فيها الأخير ما يستحق الذكر، أمام أداء بطولي لنسور قاسيون. وأضاف الموقع: المنتخب التونسي المغتر بفوزه على موريتانيا دخل المباراة بشكل سيئ وقبل هدفا مبكرًا قبل أن تتعقد الأمور بإقصاء محمد علي بن رمضان في نهاية الشوط الأول، وهو ما سهل مهمة المنتخب السوري، الذي أعاد سيناريو الشوط الأول بهدف مبكر في الدقيقة 47 من تسديدة جميلة من محمد عنز. وتابعت: تكبد المنتخب هزيمة قاسية عقَّدت مهمة التأهل بما أن المنتخب سيكون مطالبًا بالفوز على الإمارات. خيبة أمل كبيرة كما عنونت جريدة لابراس الناطقة بالفرنسية: خيبة أمل كبيرة لنسور قرطاج، وقالت الصحيفة في تقريرها على استاد البيت، كانت خيبة الأمل الكبيرة للمنتخب التي انحنى أمام نظيره السوري (0-2)، سيطر منتخب تونس على المباراة لكنه واجه واقعية من السوريين الذين سجلوا في التسديدتين الوحيدتين طيلة المباراة. وأضافت الصحيفة خيبة أمل كبيرة للنسور وإنجاز غير متوقع لسوريا الذين بدأوا يحلمون بالتأهل إلى ربع النهائي مرة أخرى بعد خسارتهم أمام الإمارات العربية المتحدة، الخصم التالي للنسور.

اهتمت وسائل الاعلام التونسية باستضافة النسخة الخامسة لجائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد و أبرزت أهمية الجائزة في محاربة هذه الآفة العالمية، مؤكدة على متانة علاقات الأخوة والتعاون بين الدوحة وتونس وتأكيد الحرص المشترك على مزيد تدعيمها، مبرزة أهمية استضافة تونس للنسخة الخامسة لجائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد. أهمية الجائزة أكد تقرير للاذاعة التونسية أهمية احتضان تونس للنسخة الخامسة لجائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، والذي كان أبرز محاور اللقاء الذي جمع أمس بقصر قرطاج، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد بسعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام لدولة قطر، رئيس مجلس أمناء مركز حكم القانون ومكافحة الفساد. و ذكر أن الرئيس التونسي أكد خلال اللقاء، أنه آن الأوان للإنسانية جمعاء أن تتقاسم مهمة مقاومة الفساد وتحقيق العدالة، مشددا على أنه لا تنمية مستدامة ما دام هناك فساد ينخر الدول ويضرب الشعوب في أسسها وقيمها. وأضاف أن تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية يقوم على رفض المساومة على القضايا العادلة. من جانبها قالت صحيفة الصباح التونسية إن العلاقات التونسية القطرية كانت محور لقاء بين رئيس الجمهورية التونسي والنائب العام لدولة قطر و تم التطرق إلى المستوى المتميز لعلاقات الأخوة والتعاون بين الدوحة تونس وتأكيد الحرص المشترك على مزيد تدعيمها. مؤكدة على الحاجة العالمية لمكافحة الفساد و تنظيم مثل هذه الأحداث. وبعنوان تونس تحتضن جائزة ''الشيخ تميم الدولية للتميز في مكافحة الفساد''، قدمت اذاعة موزاييك أف أم التظاهرة مبرزة أن النسخة الخامسة لهذه الجائزة ينظمها مركز حكم القانون ومكافحة الفساد القطري برعاية منظمة الأمم المتحدة، وبمشاركة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ويتزامن انعقادها مع مشاركة تونس المجموعة الدولية، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، الموافق للتاسع من ديسمبر كل سنة. و ذكر تقرير الإذاعة التونسية أن المري أفاد بأن تونس هي أول بلد عربي يحتضن هذه الجائزة، وأن اختيارها نابع من قناعة راسخة بتمسك رئيس الجمهورية بقيم العدالة والنزاهة ومحاربة الفساد، مبرزا ما تتقاسمه تونس وقطر من رؤى وتصورات لتعزيز الشفافية والحوكمة ومقاومة الفساد. كما تقدم بالشكر لتونس على ما قدمته من دعم لإنجاح هذا الحدث.