رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
+AJ عقد من النجاح

- نمو واسع النطاق في جمهور الجزيرة +AJ طوال 11 شهرا منذ 7 أكتوبر - إصرار على تغطية الإبادة الجماعية في فلسطين من مكان سقوط القنابل - ديمة الخطيب: نضع مأساة غزة بسياق مغيب في وسائل الإعلام العالمية شمعة عاشرة تطفئها قنوات +AJ التابعة لشبكة الجزيرة والرائدة في الصحافة الرقمية، وعقد من الزمن أدت خلاله دوراً ريادياً وأحدثت ثورة في المشهد الإعلامي العالمي. فمنذ إطلاقها في 15 سبتمبر/‏ أيلول 2014، اجتذبت +AJ أكثر من 56 مليون متابع في جميع أنحاء العالم، وسجلت أكثر من 35 مليار مشاهدة ومليار تفاعل على قنواتها باللغات الأربع: العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية. ولا يقف الأمر عند هذا الجمهور العالمي الضخم الذي أدرك قيمة +AJ، بل حظيت ريادتها في مضمار الصحافة باعتراف نظرائها في المهنة، حيث فازت بأكثر من 100 جائزة صحفية، بما في ذلك بعض من أبرز الجوائز في الحقل الإعلامي. قبل عشر سنوات، أدركت +AJ أن أفراد جيل الألفية والجيل الموالي لا يشاهدون التلفزيون أو يقرؤون الصحف، ولكنهم رغم ذلك مهتمون بمتابعة الأخبار. وللوصول إليهم كانت +AJ رائدة في إنتاج قصص فيديو قصيرة بنصوص على الشاشة وبمدة لا تزيد على 60 ثانية، وهكذا وفرت قصصاً مهمة على منصات التواصل الاجتماعي. وما بدأ مجرد تجربة تحول إلى وسيلة إعلام قوية متعددة الوسائط، تمزج بين الأخبار الموجزة والقصص المعمقة على منصات مثل فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام وتيك توك وإكس. وأصبح نجاحها في بناء جمهور وفيّ ومتفاعل مصدر إلهام لكثير من المؤسسات الإخبارية الأخرى. - إنجازات رئيسية من خلال الجمع بين العمل الصحفي القوي والشجاع الذي عُرفت به الجزيرة والاستخدام المبتكر للمنصات، أصبحت +AJ مصدراً لا غنى عنه لجيل عالمي يتمسك بتغطية إخبارية للإبادة الجماعية في فلسطين. وقد أدى إصرارها على تقديم القصص من المكان الذي تتساقط عليه القنابل، وليس من المكان الذي تُطلق منه، إلى نمو واسع النطاق في جمهورها. وخلال الأحد عشر شهراً التي تلت 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023، حققت قناة +AJ بالإنجليزية أعلى أداء لها عبر جميع المنصات منذ إنشائها. ومن أبرز الحسابات من حيث النمو يبرز إنستغرام الذي شهد طفرة ملحوظة مع زيادة المشاهدات بأكثر من 1000% وزيادة التفاعل بأكثر من 700%. وعلى يوتيوب، نمت المشاهدات بنسبة 755%، والتفاعل بنسبة 1800% مقارنة بالفترة التي سبقت 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023. وسجلت جماهير القنوات الشقيقة صدى مماثلاً. فارتفع التفاعل مع قصص الفيديو على قناة +AJ عربي على يوتيوب بأكثر من 3000%، وزادت المشاهدات بأكثر من 1000%. ووسَّعت قناة +AJ بالفرنسية جمهورها على إنستغرام بأكثر من 150%، مع زيادة التفاعل بنسبة 400%. وبالمثل، سجلت قناة +AJ بالإسبانية زيادة بنسبة 1000% في مشتركيها على يوتيوب وزيادة بنسبة 500% في التفاعل على تيكتوك. وبفضل التقارير الجريئة والتغطية المبتكرة، أحرزت +AJ أربعاً من جوائز «إيمي»، وجائزتين من «بيبودي»، وثلاثاً من جوائز إدوارد مورو، وجائزة جيمس بيرد، وجائزة «كافلي» للصحافة العلمية، إضافة إلى عشرات من جوائز «ويبي» و«لوفي» و«تيلي». وتقول مديرة قنوات +AJ ديمة الخطيب إن الجوائز التي فازت بها +AJ «تظهر التقدير والإعجاب اللذيْن اكتسبتهما عبر الحقل الإعلامي، لكن أهم ما نحققه هو التأثير. وفي هذا يكمن جوهر مهمتنا وهويتنا في +AJ». وتضيف قائلة: «منذ 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول من العام الماضي، وفرنا تدفقاً مستمراً من قصص الفيديو والمنشورات التي تبرز الطابع الإنساني للقصة الفلسطينية، وتخبر بوضوح عن الإبادة الجماعية وتُسمِع أصوات ضحاياها مع وضع مأساتهم في سياق تاريخي ضروري ومغيب في كثير من وسائل الإعلام العالمية». - أصوات فلسطينية طوال عقدها المنصرم، سعت +AJ إلى إسماع أصوات الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأنجزت تغطيات لا غنى عنها من غزة في العام الماضي مقدمة قصصاً نادرة من الميدان لم تخضع لمقص الرقابة. وهكذا شاركت الصحفية الفلسطينية بيسان عودة التي تغطي الأحداث غزة، مع الملايين في جميع أنحاء العالم قصصاً موثقة بدقة عن معاناة مجتمعها من خلال تجربتها الشخصية. وتعكس قصص بيسان، ضمن سلسلة «أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة» التي شوهدت أكثر من 125 مليون مرة، التزام +AJ الذي لا يتزعزع برواية القصص التي تتجاهلها وسائل الإعلام الأخرى. وفي تأكيد جديد على التأثير الإعلامي، فازت تغطية بيسان وAJ+بجائزة «إيمي» في فئة أفضل القصص الإخبارية القصيرة في 25 سبتمبر/‏ أيلول 2024، وذلك في الدورةالـ 45 لجوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية. وتسري روح التغطيات المتعلقة بفلسطين عبر قصص أخرى عن المجتمعات الأخرى المضطهدة في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدرتها على إسماع الأصوات المهمشة وتحدي الروايات المتأثرة بالمركزية الغربية، أصبحت +AJ مصدراً إخبارياً يحظى بثقة الأجيال الصاعدة وذات الوعي المجتمعي في جميع أنحاء العالم. - فريق عالمي متنوع يتأسس نجاح +AJ على فريقها الذي يعمل في غرفة أخبار متعددة المشارب تضم أفراداً من 40 بلداً، ويعملون عبر مناطق زمنية شتى لتقديم محتوى يتردد صداه في أرجاء العالم. ومن المنتجين ومحرري الفيديو إلى الرسامين والصحفيين والمخططين واللغويين، أسهم كل عضو في الفريق في جعلها قوة رائدة في مشهد الصحافة الرقمية. وكانت ثمرة جهدهم الجماعي أن تصبح +AJ اسماً مألوفاً مرادفاً للتغطيات الجريئة وذات التأثير العميق. - التطلع إلى المستقبل مع دخولها عقدها الثاني، تضاعف قناة +AJ بالإنكليزية جهودها لإسماع أصوات وقصص بلدان الجنوب، حيث يشهد جمهورها نمواً ملموساً. ويقول معيد أحمد، وهو أحد مؤسسي +AJ ومدير قناتها بالإنكليزية، إنها «بدأت فريقاً صغيراً داخل الجزيرة كان يعمل باستمرار بما يفوق حجمه. ومنذ إطلاقها، أحرزت الريادة عالمياً في ميدان الإعلام المهني الموجه للأجيال الصاعدة وذات الوعي الاجتماعي». ويضيف قائلا: «نحن نوفر الأخبار ونشرح السياقات ونُسمِع الأصوات التي تتجاهلها وسائل الإعلام الأخرى. وبينما نتطلع إلى عشريتنا المقبلة، نسعى إلى الابتكار لصالح جماهير جديدة، وإرساء روابط داخل ساحات النضال في بلدان الجنوب، وإبراز منظورات جديدة تتمحور حول جنوب العالم». ظلت الولايات المتحدة تمثل أكبر جمهور لقناة +AJ بالإنجليزية على مدى العقد الماضي، حيث استحوذت على حوالي ثلث المشاهدات. أما اليوم فيأتي معظم المشاهدات من بلدان الجنوب، حيث أصبحت الهند تمثل الآن البلد الأول عالمياً من حيث عدد المشاهدات على يوتيوب، وتليها باكستان وماليزيا. وقد ارتفعت المشاهدات من آسيا بنسبة 1189%، وأفريقيا بنسبة 416%، مع تصدر جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا منذ 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023. وتوسعت قناة +AJ بالفرنسية في غرب أفريقيا بما في ذلك السنغال وكوتديفوار، مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بجمهورها الفرنسي الأساسي. وتزامناً مع ذلك وصلت +AJ بالإسبانية إلى جماهير جديدة في الأرجنتين وكولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية، مع الحفاظ على قاعدة جمهورها الأساسية في المكسيك. ومع سجلها الحافل بالتغطيات المؤثرة وتوسع جمهورها عبر القارات، تظل +AJ ملتزمة بتجاوز الحواجز في ميدان الصحافة الرقمية وبإرساء أواصر جديدة وتوجيه النقاشات البنّاءة على مستوى العالم. ويضمن التزامُ القناة بإسماع الأصوات الأضعف تمثيلاً وتقديمُ أخبار دقيقة وملائمة من المنظور الثقافي استمرارَها قوة رائدة في حقل الإعلام لسنوات قادمة.

386

| 30 سبتمبر 2024

محليات alsharq
صحفي كندي يحاضر بـ"نورثويسترن" عن الصحافة الرقمية

شارك الصحفي الكندي علي مصطفى في عدد من المحاضرات الإعلامية بجامعة نورثويسترن في قطر؛ لتقديم النصائح للطلاب حول الاتجاهات السائدة في مجال الإعلام استناداً إلى خبرته الكبيرة في هذا المجال، بالإضافة الى تقديم نصائح عن أهمية تعلم إنشاء نسخ متعددة من نفس القصة لمنصات وسائل الإعلام المختلفة.وعلي مصطفى عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية المرموقة مثل شبكة الجزيرة وفايس نيوز وسي بي سي كندا، ويعمل الآن في مجال إنتاج المحتوى الرقمي لشبكة "تي آر تي" الخبرية الناطقة باللغتين التركية والإنجليزية.وقال السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي، إن الصحفي علي مصطفى مثال للصحفيين القادرين على توظيف مهاراتهم في تقديم القصص الإنسانية وتشارك الأخبار مع المتابعين لها دولياً.وأضاف، أعتقد أنه بالنظر إلى خبرته الكبيرة التي اكتسبها عبر العمل لدى وسائل الإعلام المختلفة ومجيئه لتشارك تلك الخبرات مع طلابنا، سيقدم نموذجًا حيًا على الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية التي يتعلمها طلابنا خلال دراستهم.من جهته قال مصطفى، إن الجامعة تقوم بتدريب مجموعة من أمهر الصحفيين والمحررين في الشرق الأوسط، وهي حاضنة حقيقية للأفكار والابتكارات، ويحدوني شغف دائم تجاه مجتمعها الطلابي، وكذلك مرافقها الحديثة التي توفر للطلاب الابتكار في مجالات عدة، والرقمية منها تحديدًا.وكان من بين تلك اللقاءات جلسة تفاعلية مع طلاب السنة الجامعية الثالثة، حيث تبادل الصحفي الكندي معهم أطراف الحديث حول دور وسائل التواصل الاجتماعي، وما يتولد عنها من محتوى فوري وكيفية تأقلم وسائل الإعلام مع جمع الأخبار وتشاركها من مصادرها المتغيرة.

406

| 02 فبراير 2017

محليات alsharq
"الجزيرة" ينظم قمة إعلامية حول مستقبل الصحافة الرقمية

ممثلو الصحافة الجديدة في ضيافة شبكة الجزيرة خلال قمة "الإعلام والتأثير" والتي تعقد لأول مرة بدولة عربية بحضور العديد من ممثلي الإعلام الجديد بدول العالم، نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، قمة الإعلام والتأثير: مستقبل الصحافة الرقمية.. الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية والتحقق من المحتوى، وذلك على مدار اليوم، بالتعاون بين شبكة الجزيرة الإعلامية، والمركز الأوروبي للصحافة ومختبر جوجل للأخبار. وقد حضر جانبًا من جلسات القمة الدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة. وفي افتتاحه لأعمال القمة، ألقى السيد منير الدائمي، مدير المركز، كلمة رحب خلالها بالحضور، وبالشراكة التي جرت مع المركز الأوروبي للصحافة ومختبر جوجل للأخبار لإقامة مثل هذا الحدث الإعلامي في مقر شبكة الجزيرة، "ذلك الحدث الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة العربية وخارج أوروبا". مشددا على اهتمام المركز بأهمية الإعلام الجديد ودوره، ما جعله يصدر العديد من الكتب المعنية بهذا الغرض. ولفت الدائمي إلى أهمية القمة في استشراف مستقبل الصحافة الرقمية، والمبادرات التي يتم طرحها في هذا السياق، من خلال المحاور التي تم إدراجها على مائدة النقاش، بحضور الخبراء والمعنيين بالإعلام الجديد، وعبر الورش المختلفة، التي شهدتها القمة. وبدوره، قال السيد منتصر مرعي مدير إدارة البرامج والاستشارات الإعلامية بالوكالة بالمركز، "إن المنطقة العربية يجب أن تكون حاضرة بشأن الأسئلة التي تثار حول مستقبل الصحافة ومحاولة الإجابة عليها، ومن لا يتكيف مع التطور السريع بمجال التكنولوجيا والصحافة سيكون خارج السباق، ولن يعبر إلى المستقبل". وتابع: إن "قمة الإعلام والتأثير تقام في أوروبا منذ أكثر من عامين، وهذه المرة الأولى التي تقام في دولة عربية (قطر) خارج الدول الأوروبية، "واليوم لا يمكن تعريف الصحافة بدون التكنولوجيا، ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير حريص على إثارة الحوار والنقاش بشأن مستقبل الصحافة لاسيما مع التطور التقني المذهل". وأعرب مرعي عن أمله في أن توفر القمة وجلساتها فرصة لوسائل الإعلام والصحفيين لمحاولة فهم أعمق التحول الذي نمر به من الصحافة التقليدية إلى الصحافة الرقمية. واصفًا القمة بأنها "مـن أهم المنتديات الإعلامية التي تُعنى بالابتكار في المنطقة". وتناولت القمة على مدار يوم كامل موضوع "مستقبل الصحافة الرقمية.. الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية، والتحقق من المحتوى". وخلال الجلسة التي أعقبت الافتتاح ناقش الحضور "التفاعل على الهواتف المحمولة - من التصميم إلى رواية القصة"، تحدث فيها كل من: ديما الخطيب مديرة الجزيرة بلس (خدمة رقمية لشبكة الجزيرة الإعلامية)، ورايان أوكونور مدير قسم الإبداع، بي بي سي نيوز، وبين شاين مدير المنتجات في قطاع الهواتف المحمولة ـ إن بي آر، وجوليوس تروجر، رئيس القسم التفاعلي، برلينر مورجن بوست. ولفتت الخطيب إلى أهمية الحضور الجماهيري الذي حققته الجزيرة بلس، والدور الذي تلعبه أيضًا الصحافة الرقمية في تشكيل الرأي العام، بطريقة لا يمكن للصحافة التقليدية القيام بها، "فالإعلام الجديد كثيرًا ما قام بأدوار لتحليل الخبر وما وراءه، بطريقة أقوى من الآخر التقليدية، ولنا تجربة في الجزيرة بلس في هذا السياق". وفي جلسة أساسيات التحقق: الشروع في التحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، تحدث أليستر ريد، مدير التحرير، مؤسسة فيرست درافت. وفي جلسة إستراتيجيات صحيفة الواشنطن بوست في التعامل مع الفيديو على الإنترنت تناول ميشا جيلمان، مدير الفيديو، لهذه الإستراتيجية، ثم تلتها جلسة: التعاون في مجال التحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، وحاضر فيها السيد توم تريوينارد، من مؤسسة ميدان. إستراتيجية الجزيرة نت في جلسة "الإستراتيجية الرقمية للجزيرة نت"، عرض السيد محمد مختار الخليل، مدير الموقع، أسس هذه الإستراتيجية. لافتا إلى تطور الموقع الذي انطلق مطلع عام 2001. وقدم الخليل نماذج عدة تقوم عليها الإستراتيجية الرقمية للجزيرة نت على رأسها التفاعل السريع مع عالم التكنولوجيا وما يبدعه من تقنيات، وقال إن "الخدمات التكنولوجية لا تتوقف عن التناسل السريع، فما تكاد وسيلة أو خدمة تقنية تستقر حتى تظهر تقنية جديدة، وهذا يفرض على وسائل الإعلام عامة، وموقعنا خاصة، متابعة الجديد في مجال التقنيات، وتبنيها بسرعة وتوفير المحتوى المناسب لها، وكل ما يتطلبه ذلك من تخطيط وعمل ومتابعة". ولفت إلى إطلاق الموقع لعدد من التطبيقات الجديدة مخصصة للهاتف الذكي، والآيباد وغيرها. مشددًا على أهمية التفاعل مع المستخدم الذي يعد "أداة فعالة في قياس وتطوير عملنا". من الأخبار إلى التحقيقات اختتمت القمة أعمالها بجلسة من الأخبار العاجلة إلى التحقيقات، جمع المحتوى من المصادر الرقمية والتحقق منه، حضرها هازل بيكر محرر الأخبار الرقمية بسكاي نيوز، ومنتصر مرعي رئيس قسم الاستشارات الإعلامية بالمركز، وجورج سارجنت منتج الإعلام الاجتماعي بتلفزيون رويترز، وخالد طه مدير شركة توت للحلول الإعلامية. وسلطت القمة الضوء على أفضل الممارسات في مجال الإعلام الرقمي، والتفاعل باستخدام الهواتف المحمولة، والتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون. فيما تضمن برنامجها ورشات تدريبية حول المهارات والخبرات المتعلقة بمختلف أدوات جوجل التي يمكن استخدامها للبحث في مجال الصحافة.

516

| 30 مايو 2016

محليات alsharq
"الجزيرة للتدريب" يحتضن قمة الإعلام والتأثير 30 الجاري

يستضيف مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير في الدوحة قمة الإعلام والتأثير، بالشراكة مع المركز الأوروبي للصحافة ومختبر جوجل للأخبار، وذلك يوم 30 مايو. وتعتبر هذه القمة، من أهم المنتديات الإعلامية التي تُعني بالابتكار في المنطقة، وستتناول على مدار يوم كامل موضوع "مستقبل الصحافة الرقمية: الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية، والتحقق من المحتوى".. كما ستسلّط القمة الضوء على أفضل الممارسات في مجال الإعلام الرقمي، والتفاعل باستخدام الهواتف المحمولة، والتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون. وقال منتصر مرعي مدير إدارة البرامج والاستشارات الإعلامية بالوكالة، "المنطقة العربية يجب أن تكون حاضرة بشأن الأسئلة التي تثار حول مستقبل الصحافة ومحاولة الإجابة عليها، ومن لا يتكيف مع التطور السريع بمجال التكنولوجيا والصحافة سيكون خارج السباق، ولن يعبر إلى المستقبل. وأشار إلى أن "قمة الإعلام والتأثير تقام في أوروبا منذ أكثر من عامين، وهذه المرة الأولى التي تقام في دولة عربية (قطر) خارج الدول الأوروبية، وبالنظر إلى التعاون بين مركز الجزيرة للتدريب والمركز الأوروبي للصحافة حول مواضيع ملحة تشغل الصحفيين ووسائل الإعلام ويتعلق معظمها بالصحافة الرقمية". وتابع "اليوم لا يمكن تعريف الصحافة بدون التكنولوجيا، ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير حريص على إثارة الحوار والنقاش بشأن مستقبل الصحافة لاسيما مع التطور التقني المذهل، وهذا النقاش جزء من استكشاف أفضل السبل للتحول إلى المستقبل، ذلك لأن الإعلام التقليدي غير كاف اليوم للتواصل مع الجمهور بشأن ما يجري عنهم وحولهم. والمرجو أن توفر القمة وجلساتها فرصة لوسائل الإعلام والصحفيين لمحاولة فهم أعمق التحول الذي نمر به من الصحافة التقليدية إلى الصحافة الرقمية. مهارات صحفية ويتناول برنامج القمة، ورشات تدريبية حول المهارات والخبرات المتعلقة بمختلف أدوات جوجل التي يمكن استخدامها للبحث في مجال الصحافة وإعداد الأخبار الصحفية، بالإضافة إلى تقنيات التحقق والتثبت من الصور ومقاطع الفيديو والأخبار التي تنشر على المنصات الرقمية. وتفتح القمة أبوابها للطلاب والمهنيين والأكاديميين العاملين في مجال الصحافة والإعلام. علما بأن مركز الجزيرة للتدريب سيوفر خدمة الترجمة الفورية باللغتين العربية والإنجليزية.

1000

| 16 مايو 2016