قتل ثلاثة أشخاص، اليوم، في هجوم على كنيسة في قرية تولفيه شمالي بوركينا فاسو. وذكر مصدر أمني اليوم، أن أفرادا مسلحين مجهولين هاجموا كنيسة كاثوليكية شمالي البلاد ما أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى، وعدد من الجرحى وقد أرسلت تعزيزات من الشرطة إلى المكان. يشار إلى أنه في 29 إبريل الماضي قتل خمسة أشخاص في هجوم مسلح استهدف كنيسة شمالي بوركينا فاسو. وتشهد بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات يسقط فيها قتلى، تنسب إلى جماعات مسلحة من بينها تنظيم داعش في الصحراء الكبرى.

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 40 مهاجرا من غرب أفريقيا لاقوا حتفهم في الصحراء الكبرى هذا الأسبوع بعد أن تعطلت شاحنتهم في شمال النيجر المقفر. وقال لاوال طاهر مسؤول الصليب الأحمر بمنطقة بيلما إن ستة ناجين ساروا إلى قرية نائية حيث قالوا إن 44 شخصا معظمهم من غانا ونيجيريا وبينهم ثلاثة رضع وطفلان توفوا بسبب العطش. ولم يتسن لرويترز والسلطات في النيجر التأكد من صحة روايتهم لكن طاهر قال إن الصليب الأحمر أبلغ المسؤولين وإن البحث عن الجثث جار. وزادت أعداد المهاجرين الذين يعبرون الصحراء الكبرى في السنوات القليلة الماضية إذ يجازف أبناء غرب أفريقيا الفقراء بأرواحهم سعيا للوصول إلى أوروبا.

قال مسؤول محلي ومصدر عسكري في النيجر اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 13 من عشرات المهاجرين من النيجر الذين تركهم مهربوهم في الصحراء الكبرى الأسبوع الماضي، عثر عليهم قتلى في جنوب الجزائر. وقال آلات مواجاسكيا وهو المندوب المحلي لحكومة نيامي في بلدة أرليت الشمالية، إنه تأكد العثور على 13 جثة في موقع واحد. وأضاف أنه يعتقد أن 33 شخصا آخرين من القافلة ذاتها التي تضم بالأساس نساء وأطفال لاقوا حتفهم في مكان أخر، لكن لم يعثر بعد على جثثهم. وقال مصدر عسكري من النيجر لرويترز طالبا عدم ذكر اسمه "يبدو أن هؤلاء الأشخاص ذهبوا للبحث عن المأوى لكنهم لاقوا حتفهم بسبب نقص الغذاء والمياه، وقدر المصدر أن عدد القتلى 30. ولم يرد على الفور تأكيد من السلطات في الجزائر.