سلطت الصحف الإسبانية أمس، الضوء على الفوز الكبير الذي حققه المدرب الإسباني ماركيز لوبيز في أول مباراة رسمية له مع المنتخب القطري في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 على حساب لبنان بثلاثة أهداف دون مقابل، مشيدين بما حققه المدرب الإسباني حتى الآن في مهمته الجديدة بإعادة أمجاد الكرة القطرية والدفاع عن اللقب الآسيوي الذي حققه مواطنه مارتينز قبل خمس سنوات في نسخة الإمارات 2019. وعنونت صحيفة ماركا الشهيرة مقالها بالبنط العريض قطر تفوز آسيوياً بثلاثية بصناعة إسبانية، وجاء في ذات المقال أن المدرب لوبيز ورغم ضيق الوقت بعد أن تم تعيينه مدربا للعنابي قبل شهر وأسبوع فقط، إلا أنه عرف كيف يترك بصمته مع المنتخب القطري بمنحه الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب مع إبقائه على النواة الرئيسية للمنتخب بقيادة الثنائي أكرم عفيف والمعز علي. من جهتها أكدت صحيفة إل موندو ديبورتيفو الكتالونية أن ابن مدينة برشلونة، نجح في تحقيق بداية قوية وترك انطباعا حسنا لدى الجماهير القطرية، مشيرة إلى أن الجميع في قطر يعول على المدرسة الإسبانية لتحقيق إنجاز قاري ثان بعد الفوز باللقب في النسخة الأخيرة. بدورها أولت صحيفة سبورتس الشهيرة أهمية كبيرة للفوز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني تحت قيادة الإسباني لوبيز، حيث قالت إن قطر تبدأ حملة الدفاع عن لقبها بطريقة مثالية، مشيرة إلى أن تين تين مدرب يعشق التحديات ولم يكن من السهل قبول مهمة تدريب منتخب خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش قبل شهر فقط عن انطلاق بطولة قارية كبيرة، مؤكدة أن شجاعته وحنكته سمحتا له بتكوين منتخب قوي يلعب كرة جميلة وسريعة وفعالة.

تصدرت تقنية الفيديو المساعد VAR عناوين الصحف الإسبانية أمس الإثنين على خلفية فوز ريال مدريد على نظيره ريال سوسيداد بنتيجة هدفين لهدف لحساب الجولة الثلاثين من الليجا وتسبب الفار في احتساب هدفين للضيوف مقابل إلغاء هدف آخر بداعي التسلل لأصحاب الأرض على ملعب أنويتا. وبهذا الفوز تصدر فريق ريال مدريد الدوري الإسباني من جديد برصيد 65 نقطة بفارق المواجهات مع برشلونة الذي تعادل في نفس الجولة مع إشبيلية، حيث يتفوق الميرنغي على البرسا بفارق المواجهات المباشرة إذ تغلب على منافسه 2 - صفر في الأول من مارس إيابا بعد أن تعادلا ذهابا سلبا في 18 ديسمبر 2019. وسجل ريال مدريد هدفيه عن طريق سيرجيو راموس من ركلة جزاء وكريم بنزيمة، بينما سجل سوسيداد هدفه في اللقاء عن طريق، ميكيل مورينو. وشهدت المباراة أحداثا كثيرة تم اللجوء خلالها إلى تقنية الفيديو المساعد في الكثير من المناسبات مما جعل الإعلام الإسباني يسلط الضوء في عناوينه على مدى نجاح الحكام في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان لا سيما وان نتيجتها قد أثرت مباشرة على صدارة الترتيب وبإمكانها أن تكون حاسمة في المرحلة الأخيرة لترجيح كفة الريال على حساب برشلونة في الفوز باللقب. سبورت: قرارات مثيرة للجدل وأفردت صحيفة سبورت المحسوبة على برشلونة مساحات واسعة لانتقاد الأخطاء التحكيمية التي تعززت بانحياز تقنية VAR لريال مدريد حسب الصحيفة التي قالت: مدريد، المتصدر الجديد المثير للجدل في الليجا. وأضافت: ابتليت اللعبة بقرارات مثيرة للجدل اتخذتها تقنية VAR. وقد أكدت تصريحات ريال سوسيداد على الموقع الرسمي للنادي أنه من الصعب التغلب على مدريد ولو كان الفريق في أفضل أوقاته في ظل قرارات تحكيمية مثل تلك التي مر بها في 90 دقيقة. واشتكى مسؤولو سوسيداد من المعاملة التفضيلية التي تلقاها مدريد في المباراة، مع منح المنافس ركلة جزاء لصالحه ورفض هدف للفريق المستضيف. وكتب النادي: من الصعب دائما التغلب على ريال مدريد كما هو الحال اليوم، حيث إن ركلة الجزاء قابلة للنقاش والهدف الملغى ترك الفريق المستضيف دون أي نقاط من مباراة الليلة. موندو ديبورتيفو: صُنع في مدريد صحيفة موندو ديبورتيفو بدورها أعربت عن سخريتها من الأحداث التي شهدتها مباراة الأمس ووضعت عنوانا لغلافها الخارجي صُنع في مدريد في إشارة إلى تقنية الفيديو التي ساهمت في تحقيق الميرنغي للفوز والتحاقه بصدارة الدوري مع برشلونة مع أفضلية المواجهات المباشرة للملكي، وقالت: ريال مدريد يتصدر بفوز مثير للجدل.. لقد باركت الفار انتصارات لوس بلانكوس الثلاثة منذ استئناف الليجا بعد التوقف بسبب فيروس كورونا، ريال مدريد الآن في الصدارة بفضل ثلاثة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل. ماركا: انتزاع الصدارة على الجهة الأخرى لم تظهر الصحف المدريدية أي انتقادات للقرارات التحكيمية التي كانت معززة بتقنية الفيديو، التي أثارت جدلا واسعا ليس على مستوى الصحافة الإسبانية فحسب بل العالمية أيضا، وقالت ماركا سيكون من الصعب أن يخسر ريال مدريد نقاطا في المستقبل بل إن عاد إلى الصدارة الأمور ستكون أكثر إثارة في المستقبل والتنافس لن يكون سهلا بالمرة بين الغريمين التقليديين. ونقلت الصحيفة تصريحات زيدان الذي قال: كلام التحكيم يزعجني، وكأن ريال مدريد لا يفعل أي شيء على أرض الملعب، أنا لا أخوض في الجدل التحكيمي لأن هناك مختصين لذلك أريد فقط التفكير في فوزنا المستحق. آس الإسبانية:متصدر جديد أعربت آس الإسبانية عن استيائها من الهجمة الشرسة للإعلام الكاتالوني على فوز ريال مدريد، وقالت فضيحة في أنويتا غضب إعلام برشلونة بسبب فوز مدريد وأضافت الحالات التحكيمية الثلاث التي تم انتقادها من قبل الصحف الكاتالونية تؤكد أن التقييم غير عادل ومنحاز فقط لأن ريال مدريد تمكن من افتكاك الصدارة من برشلونة مجددا وهو ما أعاد ترتيب الأوراق في الليجا.

حيت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الخميس، بلوغ فريقي العاصمة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الثانية في اخر ثلاث سنوات. وكان ريال مدريد تفوق على أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد في نهائي عام 2014 بعد ان تخلف حتى الوقت بدل الضائع بهدف مقابل لا شيء محرزا في الوقت ذاته لقبه القاري العاشر في هذه المسابقة (رقم قياسي). وقالت صحيفة "ماركا" على موقعها الإلكتروني "مدريد عاصمة دوري أبطال أوروبا". وأضافت "الجزء الثاني من المواجهة لما حصل في لشبونة سيتم الاحتفال به في ميلانو" في إشارة إلى مكان إقامة المباراة النهائية على ملعب سان سيرو في 28 من الشهر الحالي، وتابعت "سيتواجه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وجها لوجه مرة جديدة في سان سيرو مع ذكريات هدف راموس". وكان راموس أدرك التعادل في الثواني الاخيرة من نهائي نسخة عام 2014 ليفرض وقتا إضافيا نجح فيه فريقه في تسجيل ثلاثة اهداف اضافية ليتوج باللقب العاشر. أما صحيفة "اس" فعنونت بالعريض "تحيا مدريد"، وأضافت "حتى نهائي لشبونة عام 2014 لم يسبق لفريقين من مدينة واحدة ان التقيا في مباراة القمة، وقد تكرر الانجاز مجددا ونجحت مدريد في تعزيز رقمها القياسي في حال أرادت مدن أخرى مثل ميلانو او مانشستر او لندن في تقليدها". كما أشادت الصحف بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد الفريق إلى النهائي بعد أربعة أشهر من استلامه منصبه خلفا لرافايل بينيتيز المقال. ويستطيع زيدان احراز اللقب الثالث مع مدريد بمنصب مختلف بعد أن كان لاعبا عام 2002 عندما سجل هدف الفوز في مرمى باير ليفركوزن، ومساعدا للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عام 2014. وعنونت صحيفة "آل بايس" "معجزة زيدان"، وأضافت "استلم المدرب الفرنسي فريقا سيئا في يناير لكنه نجح في كسب عطف اللاعبين وأنصار الفريق على حد سواء ليقود الفريق إلى نهائي دوري ابطال أوروبا".

لقبت الصحافة الإسبانية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، بيدرو رودريجيز مهاجم فريق برشلونة الإسباني بـ "البطل الخارق" لمباراة كأس السوبر الأوروبي التي حسمها المهاجم الإسباني الدولي لفريقه بالهدف الذي سجله في مرمى إشبيلية في الوقت الإضافي من اللقاء الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء. "بطل خارق يدعى بيدرو"، كان هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة "ماركا" الإسبانية في صدر صفحتها الافتتاحية، كما أشارت إلى أن اللاعب الإسباني قدم أخر خدماته لبرشلونة. وأكدت الصحف الإسبانية، أن بيدرو بات قريبا من الرحيل لفريق آخر بحثا عن المشاركة بشكل أكبر، وهو الدافع الذي أعطى قيمة إضافية لهدف الحسم الذي سجله اللاعب لينتهي اللقاء لصالح النادي الكتالوني بنتيجة 5-4. وقالت صحيفة "أس": "رحيل لاعب مثل هذا يعد أمرا مؤلما ولكنه سيرحل بالطريقة الأمثل بعد أن سجل هدف الحسم الذي لن ينسى في مباراة السوبر". وأضافت صحيفة "سبورت": "بيدرو مرة أخرى حتى لو كانت المرة الأخيرة"، كما أشارت إلى الدور الذي لعبه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين خلال اللقاء: "يكفي أن تثيره قليلا حتى يبرهن أنه اللاعب الأفضل في العالم والأفضل على مر التاريخ". ومن جانبها، اعتبرت صحيفة "الموندو" بيدرو بطلا للقب الرابع للفريق "التاريخي" (برشلونة) الذي يدرك أنه عليه أن يعمل على تحسين العديد من الجوانب. وتلقى فريق إشبيلية العديد من عبارات المدح والإشادة أيضا بفضل مجهوداته في تلك المباراة والتي عاد ليعادل النتيجة خلالها بعد أن كان متأخرا 4 - 1 مع نهاية الشوط الأول.

وصفت الصحف الإسبانية السقوط الكبير لمنتخب بلادها أمام هولندا "1-5" اليوم الجمعة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بطلا للعالم لكرة القدم ب"المذلة العالمية" و"الكابوس". وأشادت صحيفة "ماركا" بالأداء "الاستعراضي لروبن ورفاقه" في الشوط الثاني من اللقاء الذي تقدم فيه أبطال العالم قبل أن تهتز شباكهم بخمسة أهداف، أربعة منها تقاسمها روبن فان بيرسي واريين روبن. أما "اس" فكتبت: "اسوأ كابوس للبطل"، مشيرة إلى أن "روبن وفان بيرسي دمرا المنتخب الإسباني". أما صحيفة "سبورت" الكاتالونية فتحدثت أيضا عن "كابوس"، وعن أن "إسبانيا بدأت المونديال بتلقيها هزيمة لا مثيل لها ضد هولندا التي ثأرت بقساوة لما حصل في نهائي جنوب إفريقيا". أما الصحيفة الكاتالونية الأخرى "ال موندو ديبورتيفو" فاعتبرت أن "هولندا وجهت صفعة للأبطال". وبدورها اعتبرت "ال بايس" أن "إسبانيا حققت أسوأ بداية لها في كأس العالم"، مضيفة "إنها أثقل هزيمة لبطل".

أشادت الصحف الإسبانية اليوم الأحد بنجم كرة القدم الإسباني الدولي ديفيد فيا ووصفته بأنه "صامد في مواجهة النيران" بعدما أحرز هدفين في مباراة المنتخب الإسباني الودية التي فاز فيها على نظيره السلفادوري 2/صفر في آخر التجارب لودية للمنتخب الأسباني قبل بدء حملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية اليوم "فيا استعادة لمسته التهديفية" وأوضحت أنه يرغب في أن يظل عنصرا مهما للفريق رغم بلوغه الثانية والثلاثين من عمره. ورفع فيا رصيده إلى 58 هدفا في 86 مباراة دولية خاضها مع المنتخب الأسباني حتى الآن ليعزز رصيده في صدارة قائمة هدافي المنتخب الإسباني عبر التاريخ. وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية إلى أن هذا اللاعب لا يزال نجما وأنه لا يزال لديه ما يقدمه للفريق. وأوضحت الصحيفة أن فيا سيكافح من أجل حجز مكان لنفسه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإسباني بالمونديال البرازيلي.

أثنت الصحف الإسبانية بالإجماع اليوم الخميس، على فريق اتليتكو مدريد بعد تغلبه على فريق برشلونة مساء أمس الأربعاء بهدف نظيف في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا والمرور إلى الدور نصف النهائي للبطولة.وألقت الصحف الإسبانية الضوء على جوانب القوة التي يتمتع بها فريق اتليتكو مدريد بقيادة الأرجنتيني دييجو سيموني والتي يفتقدها في نفس الوقت الفريق الكتالوني بقيادة مواطنه جيرارد مارتينو.وقالت صحيفة "البايس" "برشلونة يفتقد المميزات التي يتمتع بها فريق اتليتكو مدريد مثل التواضع والضغط على الخصم وروح الفريق".وأضافت الصحيفة الإسبانية "برشلونة كان يرتدي ملابس الحداد، لقد سقط من على قمة الكرة الأوروبية. اتليتكو مدريد هو الأفضل الآن . أمس كان يوجد فريق يلعب بأسلوب المخضرمين وآخر يلعب كالهواة".وأشارت صحيفة "الموندو" أن الارتباك أصاب جميع لاعبي برشلونة وأن مارتينو لم يتمكن من تصحيح الأوضاع واعتمد على مجموعة من اللاعبين عجزوا حتى عن التفوق في المواجهات الفردية في الملعب.ووجهت الصحف الموالية للفريق الكتالوني نقدا عنيفا للفريق حيث أكدت صحيفة "سبورت" أن الفريق يحتاج إلى خطة عمل جديدة حتى يستعيد البريق الذي كان عليه من قبل وهو ما يعتمد على أن يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمراجعة العقوبة التي وقعها على النادي بحرمانه من إبرام صفقات شراء لاعبين جدد لمدة عام واحد.وألمحت الصحيفة الكتالونية إلى أنه لازال بمقدور برشلونة أن ينهي الموسم بشكل جيد إذا ما تمكن من الفوز ببطولة الدوري والكأس وأنه إذا لم يقم برشلونة بعقد صفقات جديدة بسبب عقوبة "الفيفا" فإن الموسم القادم سيكون دراميا بالنسبة للفريق.وعلقت جريدة "موندو ديبورتيفو" على أداء لاعبي اتليتكو مدريد قائلة " لاعبو اتليتكو كانوا أكثر حزما حيث لعبوا مباراة تاريخية و سيفتخرون بما قدموه هذا الموسم، فقد لعبوا من أجل المجد".وأسهبت صحيفة "ماركا" في الاشادة بفريق اتليتكو مدريد قائلة "اتليتكو مدريد يلعب من أجل الخلود. سيموني هو المدرب الأفضل في العالم". وقالت صحيفة "أس" "اتليتكو مدريد يستطيع فعل أي شيء. لقد أثبت أنه الفريق الأقوى بعد أربع لقاءات من التعادل المستمر أمام برشلونة".

تقدمت السلطات المغربية، بشكوى ضد الشركة الناشرة لصحيفة "إل بايس"، لدى النيابة العامة الاسبانية، وذلك لبثها شريط فيديو لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يندد فيه بـ"فساد" النظام المغربي. والشكوى التي تم تسجيلها في ديسمبر الماضي، تم رفعها بسبب نشر فيديو عنوانه "المغرب مملكة الفساد والاستبداد". وتم تقديم الشكوى بناء على القانون الجزائي الإسباني، الذي يشمل أحد فصوله جريمة "الإشادة بالإرهاب"، بحسب النيابة. ومن جانبها قالت "إل بايس" إنها لم تتلق حتى الآن أي إخطار بالشكوى، وأنها بالتالي لا تعرف شيئا عن مضمونها.