رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أصوات إعلامية بريطانية تنتقد الانحياز السافر لإسرائيل

نددت أصوات إعلامية في المملكة المتحدة بالتغطية الصحفية التي تقدمها الصحف البريطانية لحرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال ووصفتها بازدواجية في المعايير عبر إخفاء المعاناة الحقيقية للفلسطينيين وإظهار إسرائيل وكأنها ضحية، وطالب العديد من الإعلاميين والكتاب البريطانيين بمقاطعة هذه الصحف فورا حتى تعرض الحقيقة كاملة للشعب البريطاني، وتصف ما يحدث من مجازر وحرب إبادة بأسمائها الحقيقية. وذكر الصحفي والإعلامي البريطاني مات كينارد أن صحيفة الجارديان وصفت مجزرة قافلة المساعدات بأنها فوضى أدت إلى موت 100 شخص، ويؤكد أن الحقيقة هي قتل عمد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وطالب بضرورة مراجعة الصحيفة البريطانية لكي تعرض الواقع بشكل حقيقي، واتهم الصحفي البريطاني كينارد الإعلام البريطاني بازدواجية المعايير فيما يتعلق بتغطية حرب الإبادة في غزة بحق الفلسطينيين، وأشار إلى أن الإعلام البريطاني يحاول إخفاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وتقديم إسرائيل بصورة ضحية ، ووصف الإعلام البريطاني بأنه منحاز لإسرائيل في تغطيته. ومن ناحيتها دعت الكاتبة والأديبة البريطانية جاكلين والكر الصحف البريطانية لتقديم الحقيقة كاملة عما يحدث في غزة، وأن تقف في وجه القيود المفروضة لتقييد حرية الرأي والتظاهر في بريطانيا.

434

| 11 مارس 2024

محليات alsharq
زيارة صاحب السمو إلى المملكة المتحدة تستحوذ على اهتمامات وسائل الإعلام والصحف البريطانية

استحوذت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى المملكة المتحدة على اهتمامات وسائل الإعلام والصحف البريطانية، التي تحدثت بإسهاب عن نتائج هذه الزيارة ومخرجات اللقاءات التي عقدها سموه مع كبار المسؤولين في البلاد، وفي مقدمتهم دولة السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة. كما أبرزت الصحف ووسائل الإعلام البريطانية لقاء سمو أمير البلاد المفدى بجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، الذي يعد الأول لجلالتها منذ الإعلان عن المشكلات الصحية التي تعاني منها في الأسابيع الأخيرة. وقد هيمن الجانب الاقتصادي على اهتمامات الصحف البريطانية، خصوصا فيما يتعلق بالاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، ودورها في تطوير العلاقات بين البلدين. وأكدت صحيفة /ديلي إكسبريس/ البريطانية في هذا السياق، أهمية إعلان دولة قطر عن استثمار نحو 10 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، معتبرة ذلك بمثابة تصويت بالثقة في الاقتصاد البريطاني بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي /بريكست/. ورأت الصحيفة أن الاستثمارات القطرية، التي أعلن عنها بعد لقاء صاحب السمو مع رئيس الوزراء البريطاني، من شأنها تعزيز قطاعات رئيسية عديدة في الاقتصاد البريطاني. وأشارت كذلك إلى المباحثات والمناقشات المثمرة التي جرت بين سمو أمير البلاد المفدى ورئيس الوزراء البريطاني حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا فيما يتعلق بدعم الاقتصاد والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتحسين أمن الطاقة في ظل الحرب في أوكرانيا. ونقلت /ديلي إكسبريس/ ما تضمنته تصريحات رئيس الوزراء البريطاني من إشادة بدولة قطر كشريك مميز للمملكة المتحدة، وذلك بفضل قيادة سمو الأمير. كما نوهت الصحيفة بمشروع شركة /رولز رويس/ لتصنيع مفاعلات نووية صغيرة لتوليد الطاقة، وهو المشروع الرائد الذي سيمول باستثمارات قطرية، وكذلك المشروع المشترك بينهما لتطوير المشروعات الصغيرة في مجال التكنولوجيا الخضراء. من جانبها، أبرزت صحيفة /الإندبندنت/ على موقعها الإلكتروني دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي وجهها لدولة السيد بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة لحضور منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 نهاية العام الجاري. ونقلت الصحيفة تصريحات سموه التي أكد خلالها على أن العام الجاري هو عام استثنائي لقطر كمستضيف للحدث الرياضي الكروي الأبرز في العالم. من جهة أخرى، ركزت /الإندبندنت/ على المباحثات بين سمو الأمير ورئيس الوزراء البريطاني، والتي تناولت الأمن والتعاون الاقتصادي والاستثمارات والتغير المناخي، ومساهمة قطر في تخفيف حدة أزمة الطاقة العالمية في ظل استمرار الحرب على أوكرانيا. كما ألقت الضوء أيضا على الجهود الدبلوماسية التي قامت بها دولة قطر حيال الأزمة الأفغانية، مشيرة إلى إشادة رئيس الوزراء البريطاني بدور دولة قطر الكبير بهذا الشأن. وبدورها، أبرزت صحيفة /فايننشال تايمز/ أهمية توقيت إعلان وفد دولة قطر عن استثمارات بنحو 10 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، والتي ستشمل قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والبنية التحتية والطاقة النظيفة. وقالت الصحيفة في هذا السياق: إن هذه الاستثمارات تأتي في وقت تبذل فيه بريطانيا جهودا كبيرة لجذب استثمارات أجنبية لدعم اقتصادها في ظل الأزمة التي يمر بها. ونقلت /فايننشال تايمز/ تصريحات لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والتي أوضح فيها أن الاستثمارات القطرية ستأتي من جهاز قطر للاستثمار، كما تضمنت تصريحات سعادته تطلعه إلى أن توفر هذه الاستثمارات فرصا كبيرة للمملكة المتحدة وقطر في المستقبل القريب. وأشارت الصحيفة إلى الاستثمارات القطرية الموجودة في المملكة المتحدة، والتي تشمل مجالات عديدة، خصوصا المتمثلة بمتاجر /هارودز/ الشهيرة في وسط لندن، وبرج /الشارد/ الأعلى في بريطانيا وأوروبا. من جهة أخرى، نوهت /فايننشال تايمز/ بالأهمية الكبيرة لواردات الغاز المسال القطري، والتي تمثل 40 بالمئة من واردات بريطانيا من الغاز، خاصة بعد أزمة الحرب في أوكرانيا، وتداعيات الحظر على النفط والغاز الروسي. ولفتت الصحيفة إلى أن هناك محادثات جارية بين بريطانيا وقطر لزيادة إمدادات الغاز المسال لبريطانيا في الفترة المقبلة. من جانبها، ركزت صحيفة /ديلي ميل/ على لقاء سمو الأمير مع الملكة إليزابيث في قلعة \ويندسور\، والحفاوة التي استقبلت بها سموه رغم المشكلات الصحية التي تعاني منها مؤخرا، وقد أفردت الصحيفة مساحة كبيرة على موقعها الإلكتروني لصور اللقاء بينهما. واهتمت الصحيفة كذلك بتصريحات سمو أمير البلاد المفدى، والتي قال فيها: إن هذا العام هو عام استثنائي لقطر كدولة مستضيفة لكأس العالم، وكذلك الدعوة التي وجهها سموه لدولة رئيس الوزراء البريطاني لحضور منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأبرزت الصحيفة كذلك تأكيد رئيس الوزراء البريطاني على التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والتغير المناخي، وجهود قطر في التخفيف من حدة أزمة الطاقة العالمية. كما ألقت /ديلي ميل/ الضوء على جهود دولة قطر حيال الأزمة الأفغانية، ودورها المهم في إجلاء الرعايا الغربيين من أفغانستان في الصيف الماضي. من ناحيتها، تناولت شبكة /سكاي/ الإخبارية لقاء سمو أمير البلاد المفدى بجلالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة، في أول لقاء لها منذ الإعلان عن المشكلات الصحية التي تعاني منها في الأسابيع الأخيرة، والتي أدت إلى عدم تمكنها من إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان منذ أسبوعين. كما أشارت الشبكة أيضا إلى دعوة سمو أمير البلاد المفدى لدولة رئيس الوزراء البريطاني لحضور بطولة كأس العالم، التي تستضيفها قطر في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

735

| 25 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
جرح غائر أم بداية جديدة .. كيف استقبلت الصحف البريطانية الطلاق الأوروبي؟

تصدرت الصفحات الأولى للصحف البريطانية، السبت، قصة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وظهر انقسام في مقاربة هذا الحدث التاريخي، إذ اعتبره بعضها لحظة مجيدة بينما رأى فيه البعض الآخر تكريساً للشرخ الحاصل في البلاد. التايمز: صفحة طويت ولكنها ليست النهاية ونشرت صحيفة التايمز على صدر صفحتها الأولى تقريرا بعنوان الوداع للاتحاد الأوروبي، وقالت - في تقريرها - إن صفحة قد طويت. وفتحت بريطانيا فصلا جديدا من تاريخها. ولكنها ليست النهاية، إنما هي نهاية البداية. وأمام بريطانيا كم هائل من المفاوضات والتهديد والتنازلات لترسم مستقبل علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وتذكر الصحيفة أن العلم البريطاني أنزل أمام المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي دون مراسم. كما أغلقت حسابات الدبلوماسيين والنواب البريطانيين في أجهزة الاتحاد في بروكسل. ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن خروج بريطانيا صدمة للأوروبيين، مضيفا أن بريطانيا لم تكن من الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي في عام 1950 ولكننا مدينون لها بالكثير. وربما كانت المستشارة الألمانية، حسب التايمز، الأكثر تشاؤما، إذ قالت إن خرورج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جرح غائر في أجسامنا، مشيرة إلى أن المفاوضات في المرحلة المقبلة لن تكون سهلة. أما سفير الولايات المتحدة في لندن وودي جونسون، فقال: رسالتي إلى بريطانيا بسيطة وهي أنها لن تجد صديقا ولا حليفا وشريكا أفضل من الولايات المتحدة. ذي ديلي إكسبرس: طلاق بعد زواج مضطرب لـ 47 عاماً صحيفة ذي ديلي إكسبرس الشعبية، احتفلت من ناحيتها بوقوع الطلاق بين لندن وبروكسل بعد زواج مضطرب استمر 47 عاماً، فعنونت مملكة متّحدة جديدة مجيدة. ديلي ميل: البريكست تم أمّا صحيفة ديلي ميل، فاختارت لصدر صفحتها الأولى في موقعها الإلكتروني عنوان البريكست تم، وذلك بعدما أرجئ موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات متالية. ديلي تلغراف: أخيراً خرجنا صحيفة ديلي تلغراف، المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمقربة من رئيس الوزراء بوريس جونسون، قالت في افتتاحيتها حسناً فعل الشعب البريطاني، وأخيراً خرجنا. الغارديان: بريطانياً ليست مرتاحة مع نفسها وقالت صحيفة الغارديان ذات التوجه اليساري إن المشاعر المختلطة في يوم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تظهر أن المملكة المتحدة ليست مرتاحة مع نفسها. الفايننشال تايمز: بدأ العمل الحقيقي الفايننشال تايمز قالت : بدأ الآن العمل الحقيقي الذي ينتظر الحكومة في مفاوضاتها من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع التكتل. أضافت: سيحتفي فريق من الناخبين بهذه المرحلة الجديدة باعتبارها فرصة لبريطانيا لترسم بنفسها طريق مستقبلها، بينما يأسف فريق آخر على الخروج من التكتل الأوروبي. ولكن بريطانيا خرجت من الاتحاد وانتهى النقاش بشأن هذه القضية. صحيفة آي: ماذا بعد ؟ أما صحيفة آي فقد أصدرت نشرة خاصة بالحدث وعلى صدر صفحتها الأولى تساءلت ماذا بعد؟ ويقول أوليفر داف في مقال افتتاحي إن بريطانيا استعادة السيطرة على شؤونها، ماذا بعد يا رئيس الوزراء؟ ويذكر أنه بعد 1317 يوما وثلاثة رؤساء وزراء وانتخابات عامة مرتين خرجنا من الاتحاد الأوروبي. هل يعتبر هذا حلما تحقق أم لحظة حزن عميق.

934

| 01 فبراير 2020

تقارير وحوارات alsharq
الصحف البريطانية تبرز أهمية زيارة صاحب السمو

• ديلي ميل: الشراكة الاقتصادية مع الدوحة مهمة • تو داي أون لاين: اهتمام مشترك بأمن المنطقة • شركة بي.إيه.إي: تقدم كبير في صفقة التايفون تصدرت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى لندن الصحف البريطانية التي أبرزت أهمية العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع الاستثمارات كما ركزت التقارير الصادرة أمس وترجمتها الشرق على اللقاء بين صاحب السمو ودولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي استعرض العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة. وقالت صحيفة إفنينج اكسبراس إن لقاء صاحب السمو ورئيس وزراء بريطانيا يوطد العلاقات الاستراتيجية بين الدوحة ولندن حيث بحث الزعيمان سبل دعم وتوطيد العلاقات الاستراتيجية والتعاون الثنائي في مختلف مجالات الشراكة، و أشار التقرير الى أن جونسون أكد على متانة العلاقة القطرية- البريطانية التاريخية مبرزاً أن العلاقة بين دولة قطر والمملكة المتحدة تزداد قوة على قوتها وهنالك معالم رئيسية عديدة في لندن تشهد على ذلك. من جانبها، أبرزت ديلي ميل أهمية الشراكة والعلاقات الاقتصادية والاستثمارات القطرية في بريطانيا، وذكر موقع تو داي أون لاين ان بيانا صادرا عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني جدد الاهتمام المشترك بين قطر وبريطانيا بالأمن وضرورة تخفيف التوترات في المنطقة. وقال البيان المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بوحدة الخليج.. في غضون ذلك، قال الموقع الإخباري لوزارة الدفاع البريطانية إن شركة بي.إيه.إي أعلنت احرازها تقدما في العقد المبرم مع دولة قطر لاقتناء 24 طائرة تايفون. وقال توني جيلكريست، مدير الشرق الأوسط في شركة بي.إيه.إي منذ أن أصبح العقد ساري المفعول قبل عام، تم إحراز تقدم كبير في ظل الصفقة المتفق عليها بشكل متبادل، مع تنفيذ جميع الالتزامات في الموعد المحدد. وأضاف: نعمل بجد إلى جانب شركائنا القطريين لتقديم هذا البرنامج الهام. وقال جيلكريست: سيقدم المعهد التقني تدريباً معترفاً به دولياً في الهندسة باللغة الإنجليزية، مما يدعم بشكل مباشر تطلعات تطوير القوى العاملة في ظل الرؤية الوطنية لدولة قطر.و سيمكّن التعاون المشترك من اكتساب خبرة متبادلة.

1004

| 21 سبتمبر 2019

صحافة عالمية alsharq
الصحف البريطانية: صرعات الشرق الأوسط .. جوع وخوف

تناولت الصحف البريطانية على مدى الأسبوع المنصرم العديد من القضايا الشرق أوسطية بدءا من تظاهرات الخبز التي شهدتها مصر ، إلى الحديث عن تقارير بهروب زعيم تنظيم الدولة الإسلامي من الموصل ، إلى التأثير النفسي السلبي الذي يعاني منه أطفال الدول التي تشهد صراعات في الشرق الأوسط ثم دراسة تفيد بأن الحركات التي يؤديها المسلمون خلال الصلاة تؤدي إلى فوائد صحية . في عدد الأربعاء التاسع من مارس من صحيفة " الجارديان" وتحت عنوان نريد خبزا، نشرت الصحيفة تقريرا عن مظاهرات الخبز التي شهدتها عدة محافظات مصرية احتجاجا على خفض حصص الخبز المدعوم ووصفت " الجارديان" التظاهرات بالنادرة الحدوث ، وقالت إنها شلت بعض المدن وجعلت مئات المصريين من المواطنين الأكثر فقرا يخرجون إلى الشوارع في العديد من المحافظات من بينها الإسكندرية والجيزة والمنيا ، وذكرت الصحيفة بأجواء ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث كان الشعار المرفوع "عيش حرية عدالة اجتماعية". وفي عدد " التايمز" ليوم الجمعة العاشر من مارس عنون " ريتشارد سبنسر " مقاله "القائد الجهادي فر من العراق قبل بدء عملية تحرير الموصل وفق واشنطن ، ويقول " سبنسر" إن " البغدادي " فر من الموصل لكنه بصدد التخطيط للمرحلة المقبلة للتنظيم في كل من سوريا والعراق وعدة دول أخرى وفقا لتقديرات عسكرية أمريكية. وينقل " سبنسر" عن مسؤول أممي التقاه قوله إن " البغدادي" كان في الموصل حتى قبل بدء عملية تحريرها إلا أنه فر فور اندلاع هذه العملية". وعلى صلة بنفس الموضوع تنشر صحيفة " التايمز أون صنداي" الصادرة الأحد الثاني عشر من مارس تقريرا تحت عنوان" التمويل الشعبي لمواجهة تنظيم الدولة" ، ويتناول التقرير قصة البريطاني المتطوع في صفوف وحدات الحماية الشعبية الكردية لمحاربة تنظيم الدولة " ستفين كير"، وسعيه لتمويل رحلته الثالثة إلى المنطقة عبر مايسمى بالتمويل الشعبي ، وكان " كير" الذي خدم سابقا في الجيش البريطاني قد قاتل لمدة 11 شهرا في صفوف الوحدات الكردية، وهو يقوم الآن بحملة لتوفير تمويل شعبي للانضمام لمعركة تحرير الرقة على حد قوله. أما " الصنداي تلجراف " فتتحدث في عددها لنفس اليوم عن المواطنين العراقيين الواقعين بين مطرقة قوات التحالف وسندان تنظيم الدولة. في عدد السبت تنشر" التايمز" تقريرا عن الصدمات النفسية التي تعرض لها الأطفال في الدول التي تشهد نزاعات عسكرية كسوريا والعراق ، ويقول التقرير إن علماء النفس يخشون من عدم توافر الخبراء الذين يتعاملون مع هذه الأزمات التي يعاني منها الأطفال في المنطقة.

7281

| 15 مارس 2017

صحافة عالمية alsharq
صحف بريطانية تلمح إلى تهديدات إرهابية ضد الحرس الملكي

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة، اليوم الأحد، عن تهديدات إرهابية محتملة، قد يواجهها الحرس الملكي البريطاني، أسفرت عن إجراء بعض التغييرات، في طريقة أدائهم لعملهم. وووفقا لما نشرته صحيفتا "ميل أون صاندي" و"صاندي ميرور" اليوم فإن تلك التغييرات تأتي بسبب مخاوف من إمكانية اختطاف أو قتل عناصر من الحرس الملكي البريطاني. وتشمل تلك التغييرات تمركز عناصر الحرس في أماكن أبعد داخل ساحات المباني الملكية التي يناوبون أمامها، ووقوفهم خلف القضبان الحديدية في قصر سانت جيمس الملكي، ومقر كلارنس هاوس الملكي في لندن، ومرافقة عناصر مسلحة من شرطة مكافحة الإرهاب لهم أثناء تمركزهم في الأماكن المفتوحة أمام الجمهور. ونقلت "صاندي ميرور" عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، قوله إن معلومات استخباراتية أظهرت أن داعش يمكن أن تستهدف عناصر الحرس الملكي، لعلمها بصعوبة استهداف أفراد العائلة المالكة، وهو ما أدى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية عناصر الحرس الملكي دون الاضطرار إلى إلغاء مناوباتهم بشكل كامل، أو ظهورهم كما لو كانوا يخافون من السياح. وأشار المصدر إلى أن الإجراءات الجديدة لن تشمل أفراد الحرس الملكي الذين يناوبون في قصر باكنجهام، المقر الرسمي للعائلة المالكة، الذين يناوبون بالفعل في منطقة مؤمنة خلف القضبان الحديدية للقصر. ولم تنشر الصحف البريطانية تصريحات حول الأمر من مسؤولين في الشرطة أو العائلة المالكة.

880

| 28 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الداعي إلى نقل قبر الرسول ينفى مزاعم الصحف البريطانية

نفى عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل، مزاعم الصحف البريطانية وتحديداً "الإندبندنت" حول إخراج القبر النبوي عن المسجد وكذلك الحجرة النبوية أو هدمها، وقال في ردٍ على سؤال أحد الحاضرين في مجلس العلم الأول حول دراسته التي توصي بنقل قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- من موقعه الحالي إلى مقبرة البقيع وعن صحة ما أشارت إليه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية؟. وقال "أعوذ بالله من غضب الله سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ما ذكر أخونا أنه نقل عني في بعض وسائل الإعلام وفي صحيفة "الإندبندنت" عن بحث لي بعنوان: "عمارة مسجد النبي عليه السلام، أنني أوصي بنقل الحجرة النبوية أو هدمها أو نقل رفات النبي إلى البقيع هذا قول باطل لم أقله ولا يصح لي أن أقوله ولا لغيري أن يقوله بل هو قول كذب باطل مفترى ولا نقول إلا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم". واستطرد الشبل حسبما ذكر موقع "العربية. نت" قائلا: النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن حيث مات، هذا المكان الذي يدفن فيه كل نبي، ولهذا لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم أين يدفن نبينا بعد أن مات قال قائل منهم ننقله إلى البقيع ومنهم من قال يدفن لوحده، فجاءهم أبو بكر رضي الله عنه وقال إني سمعت النبي يقول يدفن النبي حيث مات ورفعوه ورفعوا فراشه ودفنوه عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة حيث مات. وأشار: "ولا يجوز أن يغير هذا بل هذه شريعتنا وسنة نبينا، وما نسب إلي من قول فهذا كذب وتشويش على الأمة وهي سمة أهل الفتن وسمة من يريد أن يشغل الناس بأشياء لينفذوا من خلالها مخططاتهم". وبين "إننا في المملكة مغبوطين على رعاية الحرمين الشريفين وكل ما وجد أعداؤنا وسيلة أو مدخلاً ليشوشوا على الناس هذا الأمر أذاعوه إثارة للفتنة مرة بعد أخرى". هذا وقد اجتاح الساحة العربية والإسلامية فيما مضى غضب عارم حول هذه الدراسة التي رفضتها السعودية معتبرة أنها دراسة باحث وليس قراراً حكومياً. ونفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها، أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة.

1337

| 06 سبتمبر 2014

صحافة عالمية alsharq
"الإندبندنت" تكشف الدور البريطاني في تسليح إسرائيل

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت الوضع في غزة، واستمرار عمليات القتل والحصار المستمر على أهل فلسطين، كما أبرزت الصحف نفسها طبيعة الصراع طويل الأمد في هذه المنطقة. أسئلة وإجابات صحفية "الديلي تليجراف" نشرت موضوعا لمراسل الشؤون الدولية لديها، داميان ماكلروي، تحت عنوان "بالأسئلة والإجابات، لماذا لا تنتهي دائرة العنف في غزة أبدا؟". وتقول الصحفية، إن الصراع الطويل بدأ في غزة بشكل خاص نظرا لطبيعة القطاع وكثافته السكانية الكبيرة، طارحة سؤال: "لماذا تشكل غزة بؤرة للصراع؟". يجيب ماكلروي قائلا إن القطاع تسيطر على أراضيه عدة أسر كبيرة بالإضافة إلى أنه مثل المأوى البديل لأغلب الأسر العربية التي فرت من بقية الأراضي المقدسة عام 1948 عند إعلان تأسيس إسرائيل. ويضيف أن القطاع كانت تحت السيادة المصرية حينئذ، بينما كانت الضفة الغربية تحت السيادة الأردنية وبقي الوضع كذلك حتى حرب الأيام الستة عام 1967 حين تقهقر الجيشان المصري والأردني، أما الهجوم الإسرائيلي لتحتل إسرائيل القطاع منذ ذلك الوقت وحتى انسحابها بشكل أحادي الجانب عام 2005. ويقول ماكلروي إنه منذ 2005 كانت هناك 3 عمليات عسكرية إسرائيلية ضد القطاع الذي يقع على الحدود المصرية أسفرت جميعها حتى الآن عن مقتل ما يزيد عن 3000 شخص واستمرت 21 يوما عام 2008 و8 أيام عام 2012 و24 يوما حتى الآن في 2014. السؤال الثاني لماكلروي: "إذا كانت إسرائيل قد انسحبت من غزة فلماذا القتال؟". ويقول إن الإجابة القانونية لهذا السؤال هي أن إسرائيل تعتبر حسب القانون الدولي جهة احتلال وتحمل مسؤوليات الجيش المحتل للأراضي الفلسطينية. ويضيف إن إسرائيل تحاصر القطاع بشكل شبه تام حيث تقع اغلب المعابر من وإلى قطاع غزة على الحدود مع إسرائيل باستثناء معبر رفح مع مصر، ولكن أغلب السلع والمواد الغذائية تدخل القطاع من المعابر الإسرائيلية وتتعرض لتفتيش دقيق وهو الأمر الذي تطالب حماس بإنهائه بشكل تام في أي اتفاق للتهدئة. أسلحة بريطانية أما صحيفة "الإندبندنت"، فنشرت موضوعا تحت عنوان "كشف الدور البريطاني في تسليح إسرائيل". وتقول الصحفية، إن الأدلة تكشف أن العديد من المكونات التي تدخل في أنظمة الأسلحة الإسرائيلية قد صنعت في بريطانيا. ويقول ميلمو، إن الحكومة البريطانية تعرضت لانتقادات كبيرة نتيجة فشلها في تقنين وتنظيم أنواع الأسلحة التي تبيعها لإسرائيل، وذلك في أعقاب نشر أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم ترسانة من الأسلحة التي تدخل فيها مكونات وأنظمة بريطانية في عملياته لقصف غزة. وتقول الصحفية، إنها حصلت على وثيقة تؤكد أن تصاريح حكومية بإتمام صفقات تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني قد منحت لـ130 شركة بريطانية لتصنيع مكونات الأسلحة والبرمجيات العسكرية للتصدير إلى إسرائيل منذ عام 2010. ويضيف ميلمو أن هذه المكونات تتدرج من أنظمة توجيه الصواريخ إلى التحكم في الأسلحة وبرمجيات تحديد الأهداف إلى الذخيرة والسيارات المدرعة والطائرات المسيرة.

499

| 02 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
صحيفة: الإمارات توقف استخدام مدربين عسكريين بريطانيين

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الجمعة، أن الإمارات العربية المتحدة أوقفت استخدام العشرات من الضباط البريطانيين السابقين كمدربين عسكريين في قواتها المسلحة، احتجاجاً على تعامل بلادهم مع الانتفاضات العربية وتحولها إلى "قاعدة لجماعة الأخوان المسلمين"، بحسب الصحيفة. وقالت الصحيفة إن نحو 80 ضابطاً بريطانياً سابقاً يعملون في إطار برنامج طويل الأجل لتدريب القوات المسلحة الإماراتية، ودفع القرار بعض المسؤولين البريطانيين للمطالبة بإقامة علاقات عسكرية أقوى لطمأنة الإمارات والحلفاء الآخرين في منطقة الخليج بشأن التزام المملكة المتحدة بأمنها. وأضافت أن الإمارات قررت أيضاً عدم شراء مقاتلات من طراز "تايفون"، التي تشارك المملكة المتحدة بصناعتها، رغم الضغوط التي مارسها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورفضت في مارس الماضي السماح لغواصة نووية بريطانية بزيارة دبي. وقالت إن إنهاء عقود المدربين العسكريين البريطانيين هي الحلقة الأخيرة في سلسلة من القضايا التي تُظهر استياء دول خليجية مما تعتقد بأنه دعم لندن للحركات المؤيدة للديمقراطية والجماعات الإسلامية في المنطقة، وتحولها إلى قاعدة لجماعة الأخوان المسلمين منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.

2373

| 23 مايو 2014

اقتصاد alsharq
وزير بريطاني: التقارير العالمية عن حقوق العمال في قطر غير موثوق بها

أكد وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار، إيان ليفينغستون، في الحوار الذي جمعه بـ"بوابة الشرق"، أن التقارير التي نشرتها الصحف البريطانية في الفترة الماضية لا يمكن الوثوق بها بنسبة 100%، وأن الدولة شريك تجاري مهم في المنطقة، حيث لا تزال دولة قطر واحدة من أكبر الأسواق للصادرات البريطانية، قائلاً:" لدي كل الثقة بأن هذه العلاقة سوف تستمر في النمو. فهي علاقة إستراتيجية وسوف نستمر في بذل المزيد من الجهد ضمان استمراريتها وازدهارها، مشيراً إلى أن النمو الحاصل في العلامات التجارية العالمية في كل من المملكة المتحدة وقطر يوفر فرصاً استثمارية واعدة ويعزز المناخ الاستثماري في كلا البلدين. اللورد إيان ليفينغستون - وزير الإستثمار والتجارة البريطانيتقارير غير أصليةوبالرجوع إلى موضوع التقارير التي تناولتها الصحافة البريطانية بخصوص حقوق عمال البناء المتواجدين في دولة قطر وإمكانية أن تكون مدفوعة من قبل بعض اللوبيات للضغط على دولة قطر للحصول على بعض الامتيازات، قال الوزير البريطاني:"لا أستطيع أن أضمن أن تكون جميع هذه التقارير أصلية وموثوقا بها ولكن ما يمكنني قوله إن الحكومة القطرية لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه التقارير وأخذتها محمل الجد، ونحن نرحب بتدخل الحكومة لتحسين الوضع، وفي هذا الإطار نحن أيضاً مستعدون لتقديم المزيد من المساعدة في مجال الخبرات المتعلقة بالصحة وسلامة عمال البناء".علاقات تجارية قوية وقال اللورد إيان ليفينغستون وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار إن قطر وبريطانيا لديهما علاقة إستثمارية وتجارية قوية، حيث بلغت التجارة البينة أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني في العام 2012، حيث صدرت المملكة المتحدة نحو 1.460 مليار جنيه إسترليني في العام 2014، في المقابل تستورد المملكة المتحدة من قطر نحو 20% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال، قائلا:"إن المملكة المتحدة وقطر ترتبطان بعلاقات تجارية وإستثمارية قوية التي يمكن أن تتعزز في المستقبل". 3.7 مليار جنيه إسترليني حجم المبادلات التجارية بين قطر وبريطانياصادرات قطر إلى المملكة المتحدةولفت إلى أن صادرات قطر للملكة المتحدة بلغت في العام 2012 نحو 3.2 مليار جنيه إسترليني تشكلت أساسا من الغاز الطبيعي المسال، في حين تبلغ واردات قطر من المملكة المتحدة 1.8 مليار جنيه إسترليني ووفق المعطيات الصادرة عن السفارة البريطانية بالدوحة فقد بلغت الصادرات البريطانية نحو قطر في العام 2013 نحو 1.64 مليار جنيه إسترليني بزيادة 11.45% دون اعتبار صادرات الخدمات، في حين بلغت الصادرات القطرية نحو المملكة المتحدة في العام الماضي نحو 2.56 مليار جنيه. وعلى هذا الأساس تكون حجم المبادلات التجارية بين البلدين في العام 2013 في حدود 3.7 مليار جنيه إسترليني، دون اعتبار المبادلات في قطاع الخدمات.نمو العلاقات التجارية والإستثمارية بين البلدينوتؤكد لغة الأرقام النمو الكبير للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في السنوات القليلة الماضية، حيث تتضاعف نسبة النمو سنويا بأكثر من رقمين، وتصدر في المملكة المتحدة مجموعة واسعة من المنتجات من آلات توليد الطاقة والمعدات والآلات الصناعية العامة، المركبات على الطرق الوعرة، معدات النقل العامة، والمواد الكيميائية، والسلع الفاخرة والمعدات العلمية، وتشمل صادرات المملكة المتحدة نحو قطر في قطاع الخدمات كلا من الخدمات المهنية، والخدمات الاستشارية، والخدمات المصرفية والتأمين والخدمات المالية. محطة ساوث هوك التي تستقبل الغاز القطري ليتم توزيعه على شبكة الغاز البريطانيةتواجد كبير للشركات البريطانية في قطر وفي هذا الإطار قال وزير الدولة للاستثمار:"أنا فخور بالمساهمة التي قدمتها الشركات البريطانية إلى تطور الذي سجلته دولة قطر وأعتقد جازما أن هذا النجاح يأتي من شراكة تقوم على الصداقة والثقة. التجارة والاستثمار القائمان بين بلدينا هما دليل على قوة هذه الشراكة. لكننا نريد أن نشجع على المزيد من الأعمال التجارية بين بلدينا. ونحن ملتزمون أننا بمزيد فتح القطاعات أمام رجال الأعمال في البلدين".تعميق العلاقات المشتركةوحول أسباب الزيارة التي قام بها لدولة قطر، أضاف المسؤول البريطاني أن زيارته تأتي في إطار دفع هذه العلاقة والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، مضيفا:"أنا هنا لتعميق وتعزيز هذه العلاقة من خلال تشجيع التجارة والاستثمارات بين بلدين من أجل المنفعة المتبادلة". 20 ألفاً عدد أفراد الجالية البريطانية في قطر بنسبة نمو 10% سنوياً220 مليار دولار للتنمية بدولة قطروقال إن بلاده تسعى إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة الموجودة في دولة قطر من خلال المساهمة في المجهود التنموي المبذول في دولة قطر والذي يشمل مختلف المجالات والتي تقدر جملة استثماراته بنحو 220 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة، خاصة مجالات البنية التحتية والمشاريع العملاقة المرتبطة بالمواعيد الكبرى التي ستحتضنها دولة قطر في العام 2022، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المؤسسات البريطانية في تنفيذ المشاريع العملاقة خاصة المرتبطة بالمنشآت الرياضية انطلاقا من الخبرة التي اكتسبتها في تنظيم الألعاب الأولمبية الأخيرة التي احتضنتها لندن في العام 2012 وغيرها من أكبر الأحداث العالمية.150 شركة من المملكة المتحدة في قطروقال ليفينغستون إن هناك أكثر من 150 شركة مقرها في المملكة المتحدة عاملة في قطر، وإن حجم الجالية البريطانية في دولة قطر قد تجاوزت العشرين ألفا بنسبة نمو سنوية تقدر بنحو 10%. برج شارد الزجاجي "أعلى مبنى في أوروبا" أحد الإستثمارات القطرية في لندن فرص تعاون كبرى وأوضح أن العلامات التجارية البريطانية وجدت بيئة خصبة للنمو والازدهار في أسواق قطر والمنطقة عموما، مما يعزز مكانتها كواحدة من الوجهات الرئيسية للمنتجات البريطانية ذات العلامة التجارية المرموقة في قطاعات السلع الفاخرة والتصميم.وقال إنه بصرف النظر عن التعاون الموجود والمستقبلي في قطاع البناء والتشييد، هناك العديد من القطاعات الأخرى التي يمكن تطويرها، قائلا:"نحن في المملكة المتحدة نسعى إلى توسيع علاقتنا في مجالات أخرى، فعلى سبيل المثال لدينا في بريطانيا خبرات كبيرة في إدارة وتشغيل السكك الحديدية التي شهدت نموا بأكثر من 50% على امتداد السنوات الماضية كذلك يمكن تطوير التعاون في مجال الطيران". 11.4 % نسبة نمو الصادرات البريطانية الى السوق القطري في 2013 تنوع المحفظة الإستثمارية القطرية في بريطانيا وحول الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة أوضح المسؤول البريطاني: "قطر لديها محفظة كبيرة من الاستثمارات في المملكة المتحدة والتي تبلغ أكثر من 22 مليار جنيه إسترليني، وتغطي مجموعة واسعة من الاستثمارات مثل شارد، والقرية الأولمبية ومركز شل، والسفارة الأمريكية في ساحة غروسفينور، حيازة الأسهم في بنك باركليز، سينسبري وBAA، وكذلك ملكية هارودز".وأضاف: "نحن نرحب أيضا باستمرار الاستثمار من قطر إلى المملكة المتحدة.. في الواقع، هناك عديد من المواطنين القطريين يسافرون إلى المملكة المتحدة كسياح، طلاب أو القيام بأعمال تجارية. ويسعدني أن هيئة التجارة والاستثمار لديها الآن فريق الاستثمار المعمول بها في دولة قطر لدعم الشركات لتحديد وتقييم الفرص المتاحة في السوق في المملكة المتحدة، والعثور على استثمارات جديدة وتحديد أفضل القنوات للنمو".

830

| 05 مايو 2014