رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
بعد تسربها إلى أرفف المحلات الأوروبية.. هل يمكن أن نأكل أغذية مخلوطة بالحشرات دون أن ندري؟

بدأت قوانين الاتحاد الأوروبي، التي تسمح باستخدام الصراصير المنزلية ويرقات الدودة القشرية، كغذاء لشعوب دول الاتحاد، تدخل حيز التنفيذ منذ الثلاثاء الماضي . وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بالتساؤل حول هل يمكن أن تتسرب إلينا أغذية مخلوطة بالحشرات؟ ومن المعروف أن المنتجات الأوروبية يتم تصديرها إلى معظم دول العالم وبالتالي يتم تسريبها إلى المنطقة العربية ، بحسب الناشطين ، كما تتواجد الجاليات العربية والإسلامية والمبتعثين في دول أوروبا الأمر الذي يدعو للتساؤل : هل يمكن أن نأكل أغذية مخلوطة بالحشرات دون أن ندري؟ ووفق وكالة الأنباء الألمانية يمكن أن تحتوي جميع أنواع الخبز ولفائف الخبز والبسكويت والمقرمشات والمعكرونة والصلصات والشرب واللحوم وبدائل اللبن ومنتجات البطاطس أو الشوكولاتة على مسحوق الصراصير، وحين ذاك لا يمكن توصيف هذه المنتجات على أنها نباتية. ويختلف الأمر من دولة لأخرى، ففي ألمانيا على سبيل المثال، يمكن أن تحصل فقط على بضعة منتجات تحتوى على كميات صغيرة من الحشرات، مثل ألواح الطاقة أو النودلز. لكن الكيميائي في مجال الأغذية ارمين فاليت، يقول للوكالة إن مزج بودرة الحشرات بالبسكويت أو الدقيق مازال أمامه طريق طويل. وفي ما يتعلق بما إذا كان يمكن أن نقوم بتناول الحشرات من دون علمنا، أجابت الجهات المعنية إن أي منتجات تحتوى حشرات سوف يتم وضع توصيف عليها بهذا الأمر. وتقول المفوضية الأوروبية: المستهلك هو من سيقرر ما إذا كان يريد تناول الحشرات أم لا. وتنص القواعد على أن قائمة المكونات يجب أن تشمل على سبيل المثال صراصير منزلية»، ولكن فاليت يريد رؤية توصيفات أكثر إيضاحاً مثل بسكويت يحتوي على حشرات أو معكرونة تحتوي على حشرات. ومنذ 25 يناير، سمح الاتحاد الأوربي باعتبار مسحوق صراصير المنزل ويرقات الدودة القشرية، غذاءً داخل دول الاتحاد الأوربي بموجب دخول لوائح جديدة حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه سيصبح من الممكن استخدام الصراصير المجمدة أو المجففة أو في صورة مسحوق في الطعام، أما يرقات الدودة القشرية فسيُسمح باستخدامها بدءًا من يوم الخميس الماضي.

7144

| 29 يناير 2023

منوعات alsharq
لماذا فشلت البشرية في القضاء على الصراصير؟

لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير لأن جيناتها تتذكر عددا هائلا من السموم المخصصة للقضاء عليها. ويقول إيليا غوميرانوف، عالم الحشرات من متحف علم الحيوان في جامعة موسكو، البشرية فعلا غير قادرة على القضاء على الصراصير، كما أنه ليس من الضروري القيام بذلك. لأن الصراصير هي عنصر من عناصر النظام البيئي للمدن مثل الحمام والفئران والجرذان. بإمكاننا تخفيض عدد الصراصير من خلال التدابير والمعايير الصحية والنظافة في الأماكن العامة وفي المنازل والشقق السكنية. وأضاف العالم، ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي مبيدات حشرات لذيذة للصراصير كانت محتوية على الغلوكوز والسموم. ولكن بعد مضي 10-15 سنة لم تعد الصراصير تأكل هذه المبيدات اللذيذة ما جعلها غير نافعة للاستخدام. ويشير غوميرانوف، إلى أن الصراصير ظهرت على وجه الأرض قبل 235 مليون سنة. لذلك يفترض العلماء، أن أجناس الصراصير تعرضت خلال مئات ملايين السنين، إلى أنواع مختلفة من السموم في الماضي والحاضر، وهي تحتفظ بمعلومات عن هذه السموم في الحمض النووي. وأضاف موضحا، من حيث الطول يحتل الحمض النووي للصراصير المرتبة الثانية بين الحشرات، أي بعد الحمض النووي للجراد المهاجر، ولكنه أطول من الحمض النووي للإنسان، ولكن ليس المهم الطول، بل عدد أجزاء تخزين المعلومات- الجينوم. عدد هذه الأجزاء عند الصراصير أكثر من 10 آلاف، منها حوالي 150 مسؤولة عن حاسة الشم، وأكثر من 500 مسؤولة عن المذاق. ويبدو أن مئات الجينات مسؤولة عن عمليات التحليل الكيميائي.

4076

| 03 أغسطس 2019