رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
يعالج الأرق والصرع والمعدة.. تعرف على فوائد شاي "زهرة الآلام" وطريقة تحضيره

يُمثل الأرق مشكلة كبيرة لدى الكثيرين خاصة بعد فشل علاجات عدة في إنهاء معاناتهم، لكن زهرة الآلام قد تكون الحل الأمثل، حيث تنمو هذه العشبة في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية وبعض الأجزاء جنوب الولايات المتحدة، وتنقسم لنحو 500 نوع. تشير بعض الدراسات، بحسب الجزيرة مباشر، إلى أنها ذات فوائد طبية في علاج القلق والأرق، وقد استخدم الناس نوعًا واحدًا من زهرة الآلام، منذ القرن السادس عشر للأغراض الطبية. كما اعتمد الأمريكيون الأصليون على زهرة الآلام لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، وتشمل الدمامل والجروح وأوجاع الأذن فضلا عن مشاكل الكبد. وفي دراسة حديثة رصدها برنامج مع الحكيم على الجزيرة فقد تساعد العشبة المذكورة في علاج القلق والأرق وأنواع معينة من الألم، لقدرتها على زيادة مستويات حمض جاما أمينوبوتيريك، وهو مادة كيميائية يفرزها الدماغ للمساعدة في تنظيم الحالة المزاجية. ووفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH)، فإن بعض أنواع زهرة الآلام يساعد في علاج مشاكل المعدة. ** زهرة الآلام للأرق في إحدى التجارب السريرية، وجد الباحثون أن زهرة الآلام لها نتائج فعالة لدى الفئران، كما وجدت تجربتان سريريتان على نماذج حيوانية أن لها تأثيرات مهدئة فضلا عن أنها تحسن الذاكرة. كما تشير بعض الأدلة إلى أن لها تأثير إيجابي على أنماط النوم. ووجدت دراسة أخرى على الحيوانات أن زهرة الآلام تقلل الوقت المستغرق للنوم واستمراره. وقد يكون لمكملات زهرة الآلام فوائد إضافية، بما في ذلك: ** التقليل من أعراض سن اليأس في إحدى الدراسات، قللت زهرة الآلام بشكل كبير في بعض الأعراض، بما في ذلك الصداع والاكتئاب والأرق والغضب، في أعقاب لمدة 3-6 أسابيع. ** الصرع تشير نتائج دراسة أجريت عام 2007 إلى أن تناول خليط يشمل زهرة الآلام زاد من المدة بين نوبات الصرع. ** التأثيرات المضادة للالتهابات تشير بعض النتائج إلى أن زهرة الآلام لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد استخداماتها وفعاليتها. ** الآثار الجانبية في بعض الحالات قد تتسبب زهرة الآلام في: النعاس، الدوخة، الارتباك.. ولهذا السبب لا ينصح باستخدامها مع الأدوية المهدئة. كما تعد غير آمنة للنساء الحوامل أو المرضعات، حيث إنها قد تحفز الانقباضات في حالة الحمل. ** كيف يتم تناول زهرة الآلام؟ يمكن إضافة زهرة الآلام المجففة إلى الماء المغلي لتحضير شاي الأعشاب، وتباع في متاجر الأطعمة، كما تتوفر مستخلصات سائلة وكبسولات وأقراص مشتقة من الزهرة.

9583

| 29 سبتمبر 2022

محليات alsharq
حمد الطبية تشخص 800 إصابة بالصرع سنوياً

الصرع يصيب نحو 1% من السكان تقوم مؤسسة حمد الطبية سنوياً بتشخيص نحو 800 إصابة بمرض الصرع، وقد بلغ عدد المرضى الذين خضعوا لعلاج الصرع في المؤسسة في العام الماضي حوالى 13000 مريض. وقال الدكتور حسن الهيل، مدير برنامج ومركز علاج الصرع في مؤسسة حمد الطبية إن إتقان استراتيجيات الإدارة الذاتية لمرض الصرع، والتي تشمل الانتظام بتناول الأدوية وفق الوصفات الطبية والحصول على الدعم المعنوي، ينطوي على أهمية بالغة في إدارة هذه الحالة المرضية. وأوضح الدكتور الهيل قائلاً: الصرع هو حالة مرضية مزمنة تؤثر سلباً على نوعية حياة الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، ولاسيما في حال تكرار النوبات. غير أن ممارسة الإدارة الذاتية لهذا المرض، إلى جانب الالتزام بنصائح الطبيب المعالج، هي الطريقة الفضلى لتمكين المصابين بالصرع من الاعتناء بأنفسهم كما ينبغي. الصرع هو عبارة عن اختلال عصبي مزمن، لا ينتقل عبر العدوى بل ينشأ عن خلل واضطراب في التواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ. واستناداً إلى منظمة الصحة العالمية، يوجد نحو 60 مليون شخص مصاب بهذا المرض حول العالم، ما يجعله أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاً على المستوى العالمي. وفي حين تتوفر عدة أنواع من الصرع، لا يزال السبب الكامن وراء ظهور هذا الاضطراب لدى قرابة نصف عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الصرع مجهولاً. ويُقدّر أن مرض الصرع يصيب نحو 1% من السكان في قطر، بحيث يخضع سنوياً الآلاف من الأشخاص المصابين بالصرع، بمن فيهم عدد كبير من الأطفال، لرعاية عالية الجودة في قسم الأعصاب بمؤسسة حمد الطبية. واعتبر الدكتور الهيل أن إصابات الرأس الناجمة عن حوادث الطرق أو حالات السقوط هي من الأسباب الأكثر شيوعاً لظهور مرض الصرع في قطر. وأشار إلى أن الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذا الاضطراب تشمل الولادة المبكرة، والمضاعفات خلال الحمل، وعامل الوراثة في بعض أنواع مرض الصرع. واستطرد الدكتور الهيل قائلاً: يعد مرض الصرع من الحالات المرضية الشائعة التي تتطلب انتباهاً شديداً. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالإعاقة، ما يزيد بالتالي من احتمال الوفاة وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض نتيجة تكرار النوبات التي قد تختلف مدتها، من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق، بحيث يتوقف ذلك على الأعراض التي يعاني منها المريض. وأوضح الدكتور الهيل أن أعراض نوبات الصرع قد تشمل اضطرابات سلوكية كفرط البكاء، والابتسام، والضحك، والصراخ، والحركات العشوائية أو التلقائية، والتشويش الذهني، والتحديق، وفقدان الوعي بشكل مفاجئ (مع أو من دون اختلاجات)، وتقليب العينين فضلاً عن عض اللسان، والارتباك والتعب أو الصداع. وأشار أيضاً إلى اختلاف أنواع النوبات وتعددها بحيث تشمل أعراض أنواع النوبات الأكثر تعقيداً حركات اهتزازية مفاجئة في الجسم أو أطراف الجسم، وإسقاط الأشياء، والايماء بالرأس والتشوش الذهني. وفي حين أن معظم النوبات لا تتطلب رعاية طبية طارئة، مؤكدا أنه من المهم الاتصال بخدمة الإسعاف على الرقم 999 في حال استمرار النوبة لأكثر من خمس دقائق، مشيرا إلى أنه من الممكن القيام ببعض الإجراءات لمساعدة الشخص المصاب بنوبة صرع، منها حمايته من الإصابات من خلال إبعاد الأغراض الحادة ومحاولة تهدئته عبر التحدث معه بروية، محذرا من تقييد الشخص المصاب بنوبة صرع أو وضع أي شيء في فمه، موصياً بمساعدة المريض لينام على جنبه لإبقاء المجاري الهوائية مفتوحة بعد انحسار النوبة. وأضاف أن استراتيجيات الإدارة الذاتية تنطوي على أهمية كبرى لضمان الإدارة الفعالة للصرع مشدداً على أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم (أكثر من ثماني ساعات في اليوم)، وممارسة التمارين البدنية بانتظام، والالتزام بنظام غذائي متوازن، والحفاظ على وزن صحي فضلاً عن تفادي المنتجات التبغية، ومشروبات الطاقة وعدم الإفراط في تناول القهوة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور الهيل: إن الإجراءات الوقائية كالانتظام في تناول الدواء وفقاً للوصفات الطبية، وعدم قيادة السيارة - على المريض بصورة عامة ألا يكون قد تعرض لأي نوبات لمدة سنتين على الأقل قبل أن يُسمح له بالقيادة- فضلاً عن تجنّب تناول الأدوية المصنوعة من الأعشاب والوظائف التي تتطلب العمل بالمناوبة، تسهم جميعها في المساعدة على وقاية الأشخاص المصابين بالصرع من النوبات والإصابات.

3656

| 17 أبريل 2019

محليات alsharq
مركز سدرة للطب يطلق شراكة عالمية لتعزيز صحة المخ

د. العلي: فهم طبيعة الأوبئة لتطوير وسائل وقائية منها تحليل البيانات الجينية لعدد كبير من المرضى القطريين أطلق مركز سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤخراً شراكة مع شبكة إنيجما أكبر مشروع في العالم لرسم المخ، بهدف دراسة المخ وأمراضه لدى سكان دولة قطر في خطوة أخرى يتخذها المركز على طريق تعزيز مفهوم الطب الشخصي. وبموجب الشراكة سيتم تحليل البيانات الجينية لعدد كبير من المرضى القطريين والكشف على أمخاخهم ومقارنة النتائج مع فحوص مواطنين آخرين في دول مختلفة حول العالم لتحسين فهم طبيعة الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر. وتهدف الدراسة الجديدة إلى إجراء تحليل عميق لآليات أمراض الصرع والتوحد والسكري وأمراض الدماغ بوجه عام. وتعليقاً على الشراكة، قال الدكتور راشد العلي رئيس إدارة البحوث بالإنابة في مركز سدرة للطب: يلتزم مركز سدرة للطب بتعزيز فهم طبيعة الأوبئة وآليات الأمراض بهدف تطوير وسائل وقائية وعلاجية لها. وسنتمكن من خلال شراكتنا مع شبكة إنيجما من الوصول إلى قواعد بيانات دولية تساعدنا في تحسين فهمنا لطبيعة بعض الأمراض مثل التوحد والسكري، وهما من الأمراض ذات الأولوية على أجندة قطاع الرعاية الصحية في قطر. كما ستساعدنا الدراسة على المساهمة في تعزيز البحوث في هذه المجالات وإبراز الخبرات العلمية القطرية على الساحة الدولية في مجال الرعاية الصحية. وكذلك تتيح الشراكة الفرصة للكثير من باحثينا الاستقصائيين لمواصلة تطوير بحوثهم والتعاون مع أقرانهم في مشروعات جديدة. >> الدكتور راشد العلي رئيس إدارة البحوث بالإنابة في مركز سدرة للطب وتؤكد الشراكة على الوضع الذي يتميّز به مركز سدرة للطب كمستشفى رائد في المنطقة يعمل به نخبة من أفضل باحثي وأطباء العالم. ويتألف فريق مركز سدرة للطب المشارك في المشروع من الدكتور كزافييه استيفيل، رئيس قسم الطب التحويلي، والدكتور محمد وقار عظيم، رئيس إدارة الطب النفسي، والدكتور محمد حارس، باحث أول في التصوير الوظيفي والجزيئي. وقال الدكتور محمد حارس: تقدم الشراكة مع إنجيما نموذجاً رائعاً لقدرة البحوث على وضع أساس للرعاية السريرية في مركز سدرة للطب. فعندما نقارن بين فحوص طبية لمئات الأشخاص من مختلف أنحاء العالم وفحوص المرضى في قطر، يتسنى لنا معرفة الاختلافات والقواسم المشتركة بينهما، وهو ما يقربنا بشكل سريع من التوصّل لعلاج أفضل وتحسين منهجيات الرعاية الصحية لمرضى التوحد والصرع. وأجرت شبكة إنيجما التي تأسَّست عام 2009 وتضم حالياً ما يزيد عن 900 عالم من 35 دولة، أكبر دراسات لأمراض المخ على مستوى العالم، وتنوعت هذه الأمراض ما بين الصرع والاكتئاب وانفصام الشخصية وغيرها. وهي دراسات مصممة خصيصاً لمقارنة بنوك حيوية ضخمة لفحوص المخ والبيانات الجينية لمواطنين من بلدان مختلفة لتحسين فهم الأمراض وتطورها مع مرور الوقت. وقال بول طومسون، عالم أعصاب من كلية كيك يو إس سي للطب في لوس أنجلوس والمشرف على دراسة إنجيما الدولية: في إطار التخطيط لهذه الدراسة طويلة المدى مع مركز سدرة للطب، سنستعين بنطاق واسع من البيانات والخبرات والبنية التحتية للمساعدة في التصدي للمشكلات الملحة المرتبطة بأمراض المخ. علماء مركز سدرة للطب قادة دوليون في مجال الجينات وعلم الأعصاب، ومن خلال التعاون معهم، سنطور وسائل جديدة تساعدنا على فهم التشوهات في المخ البشري وربطها بما يطرأ من تغييرات على أحماضنا النووية. نسعى لابتكار علاجات ووسائل جديدة لعلاج أمراض المخ في قطر والعالم.

2572

| 10 مايو 2018

محليات alsharq
"حمد الطبية" تنظم حملة لتوعية المرضى بشأن استخدام الأدوية في رمضان

د. موزة الهيل: تغيير مواعيد الأدوية دون استشارة الطبيب خطير تعتزم مؤسسة حمد الطبية تنظيم حملة توعوية للمرضى حول ضبط مواعيد أخذهم للأدوية الموصوفة لهم والاستخدام الفعّال للأدوية خلال رمضان، على غرار الحملة التي نفذتها العام الماضي، محذرة المرضى من تغيير مواعيد أدويتهم، أو التوقف عن تناولها دون استشارة الطبيب المعالج، أو الصيدلاني، الأمر الذي له عواقب لا تحمد عقباها. وأعلنت مؤسسة حمد الطبية أنها تدير مركزاً للمعلومات الدوائية تتركز مهمته حول الإجابة على استفسارات المرضى بشأن الأدوية الموصوفة، حيث يتواجد صيادلة على مدار 8 ساعات يومياً للرد على استفسارات المرضى المتعلقة بالأدوية، وسيتم زيادة ساعات العمل بالمركز خلال الأشهر المقبلة ليعمل على مدار الساعة. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية إلى أن بعض المرضى لا يحتاجون سوى إجراء تغيير طفيف على مواعيد أخذهم للأدوية الخاصة بهم فيما يحتاج البعض الآخر إلى حلول أكثر تعقيداً لمعالجة هذه المسألة، وقالت: يحتاج المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والكلى، وأمراض أخرى مثل الصرع، لاستخدام الأدوية بشكل يومي لإبقاء هذه الحالات المرضية تحت السيطرة والحيلولة دون تفاقمها وحدوث المضاعفات المرتبطة بها. وأضافت: بالنسبة للكثير من المرضى نقوم عادة بإجراء تعديل بسيط على جدول مواعيد أخذهم للأدوية الموصوفة لهم، بحيث تكون في الفترة الفاصلة بين الإفطار والسحور، أما بالنسبة للأدوية التي يتم أخذها عادة على جرعات متعددة خلال اليوم فيتم إتباع خطط تتضمّن استبدال الجرعات الحالية بجرعات ذات مفعول أطول أو تغيير الجرعات، بحيث تكون لمرة واحدة أو مرتين يومياً. ولفتت الدكتورة الهيل إلى أن هناك الكثير من الأدوية التي ينطلق مفعولها في الجسم فوراً، بينما توجد أدوية أخرى يكون مفعولها في الجسم مستديماً أو متواصلاً، وهو ما يعني أن مفعولها يستمر في الجسم لفترات مطوّلة، منوّهة إلى أن الفقهاء يؤكّدون على أن استخدام بعض الأدوية من قِبل المرضى لا يفسد صيامهم. وقالت: نقوم بالعمل والتنسيق مع المرضى لإيجاد أفضل الحلول التي تتناسب مع حالة كل منهم، وتتوفّر معظم الأدوية بأشكال مختلفة فالكثير من الأدوية التي تكون على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم تتوفر أيضاً على شكل حقن أو لصقات أو تحاميل أو رذاذ يتم استنشاقه. وحذّرت الدكتورة الهيل من أن التعديل على مواعيد أخذ الأدوية قد يبدو بسيطاً ولا يستدعي الكثير من التعقيد، إلا أنه لا بدّ من استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل إجراء هذا التعديل، باعتبار أن ذلك ينطوي على مخاطر تتمثل في فقدان الدواء للغاية التي وصف من أجلها، فضلاً عن احتمال معاناة المريض لمضاعفات خطيرة جراء ذلك.

922

| 09 مايو 2018

صحة وأسرة alsharq
إنتاج أول عقار يعالج الصرع بالطباعة ثلاثية الأبعاد

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لأول مرة، على عقار أنتج بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ما يمهد السبيل لاحتمال تعديل إنتاج العقاقير حسب طلب المريض. وقالت الشركة الخاصة، ابريشيا للمستحضرات الدوائية، أمس الإثنين، إن العقار أجيز لاستخدامه عن طريق الفم كعلاج إضافي مساعد لعلاج الصرع. وتمت الاستعانة بتقنية شركة ابريشيا التي تتيح إنتاج جرعات مقننة من العقار تذوب في الفم مع رشفة من أي سائل. وتسمح الطباعة الثلاثية الأبعاد للشركات بإنتاج عقاقير حسب مواصفات المريض بدلا من فرض صورة معينة من العقار. وبالاستعانة بهذه التقنية الحديثة ينتج العقار بهذه التقنية وهي أحد أشكال ما يعرف باسم "تكنولوجيا التصنيع بالإضافة"، حيث يتم تكوين جسم ثلاثي الأبعاد بوضع طبقات رقيقة متتالية من مادة ما فوق بعضها بعضا، ما يتيح القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب كما يمكن صناعة أجزاء من مواد متباينة وبمواصفات ميكانيكية وفيزيائية مختلفة. وفي مجال الرعاية الصحية استعان الباحثون بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالفعل في المجال الطبي لتخليق عدد من أجزاء الجسم منها على سبيل المثال الأسنان وعظام الفك والفخذ والأجهزة السمعية وغيرها.

442

| 04 أغسطس 2015

محليات alsharq
مركز السدرة يشكل وحدة لمراقبة مرض الصرع

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن دعمه ليوم التوعية بمرض الصرع والمعروف بــ "اليوم البنفسجي" الذي يصادف السادس والعشرين من مارس. ويعتبر "اليوم البنفسجي" مسعى دولي وشعبي يهدف إلى زيادة الوعي بمرض الصرع على مستوى العالم1.يُعد مرض الصرع من الاضطرابات الدماغية التي تسبب النوبات التشنجية. وتنتج هذه النوبات التشنجية عن نشاط كهربائي غير طبيعي في المخ. ويمكن أن يؤثر الصرع على الأشخاص من كل الأعمار، غير أنه أكثر شيوعاً بين الأطفال وكبار السن وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية2. وتشير التقديرات إلى أنه في أي وقت من الأوقات يكون هناك أربعة إلى عشرة أشخاص من بين كل ألف شخص بين السكان عموما مصابون بالصرع النشِط "بمعنى نوبات تشنج متكررة أو حالات تحتاج إلى علاج". وعلى الرغم من أن بعض حالات الصرع تَنتُج عن حدوث إصابة بورم أو عدوى أو سكتة دماغية أو إصابة في المخ، إلا أنه يُعتقد أن نسبة كبيرة من حالات الصرع ناتجة عن سبب وراثي.وقد صرح الدكتور خالد الزامل رئيس قسم طب أعصاب الأطفال بالإنابة في مركز السدرة بأن "المركز حريص على دعم مبادرات الرعاية الصحية العالمية ومن بينها المبادرات المرتبطة باضطرابات مثل مرض الصرع من أجل المساعدة في رفع مستوى الوعي بين الناس. ومن المعروف أن الصرع حالة معقدة والخطأ في تشخيصه أمر شائع، حيث يحدث خطأ التشخيص في نسبة تصل إلى ربع المرضى على مستوى العالم. ولذلك فإن التشخيص الدقيق في الوقت المناسب أمر ضروري للغاية لجميع المرضى المصابين بالصرع، وهو عامل أساسي للتأكد من تلقيهم العلاج الفعال للتحكم في نوبات الصرع".سيركز مركز السدرة أيضا على مراقبة مرض الصرع حيث ستشكّل وحدة مراقبة الصرع المتطورة والمخصصة للأطفال المرضى جزءاً من منظومة الخدمات الرائدة التي سيقدمها مركز السدرة. وسَتُمَكِّن هذه الوحدة المجهزة بستة أسرّة فريق مركز السدرة من تشخيص مرض الصرع تشخيصاً دقيقاً ومراقبة أحوال المرضى للتأكد من تلقيهم أفضل علاج ورعاية ممكنة.وأضاف الدكتور الزامل أن "وحدة مراقبة الصرع ستضم أعضاء من فريق مركز السدرة من المتخصصين ذوي المهارات العالية الذين سيقومون بتقييم المرضى بعناية لتحديد نوع الصرع الذي يعانون منه، ونوع الأدوية والعلاج المناسب لكل مريض على حده. وسوف نقوم بفحص المرضى أيضاً لنقرر مدى إمكانية استفادتهم من العلاج الجراحي لداء الصرع، وهو إجراء قد يَشْفي هذه الحالة عند بعض الأشخاص".من المقرر أن تحظى وحدة مراقبة الصرع في مركز السدرة بمختبر خاص لتشخيص الأمراض العصبية، بحيث تكون مزودة على مدار الساعة طوال الأسبوع بفنيين واختصاصيين عالميين في طب الأعصاب ومتخصصين في الهندسة العصبية، ممن حصلوا على تدريب خاص لتسجيل الإشارات الكهربائية الدقيقة للمخ وإجراء مراقبة للمرض لفترة طويلة. ثم يتم تطبيق أحدث التقنيات لتحليل تلك الإشارات الدماغية للكشف عن أي اختلال في الوظائف العصبية والتأكد من التشخيص الدقيق لحالة الصرع. وسيتم في بعض الحالات استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى لتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لمخ المريض، وتطبيق حلول حسابية متطورة للغاية لتحديد موضع النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ. كما سيتوفر في مختبر تشخيص الأمراض العصبية جهاز التحفيز المغناطيسي للدماغ الذي يتم توجيهه داخل الجمجمة، والذي يحفّز المخ بدون ألم للاستجابة لعلاجات محددة ورسم خريطة للمخ.

2002

| 26 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
التحدث بصوت عالٍ يُدخل المخ في "صمت"

توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن جزءا من المخ يسمى "مركز القيادة لخطاب الإنسان" يدخل فيما يعرف بـ "الصمت" أو لا يعمل عند تحدثنا بصوت عال. وأوضح العلماء أن مراكز قيادة الخطاب في المخ تعرف باسم منطقة "بروكا" والتي سميت على اسم الطبيب الفرنسي الذي قام باكتشافها "بيير بول" في القرن 19. ويسعى العلماء الآن في جامعة "كاليفورنيا" بالتعاون مع جامعة "هوبكنز" فى ولاية ميريلاند الأمريكية إلى تحليل وتقييم النتائج المتوصل إليها، والأدلة الجديدة المتوصل إليها حول الأسرار التي تحملها منطقة "بروكا" عندما نتحدث بصوت عال. وكشف العلماء، في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم عن انغلاق منطقة "بروكا" خلال عملية التحدث ونطق الكلمات، ولكن تبقى نشطة خلال المحادثة باستثناء نوبات الصياح أو الكلام بصوت عال. يأتي ذلك في الوقت الذي كان العلماء قد قسموا فيه مركز اللغة في المخ إلى منطقتين رئيسيتين: الأول للإدراك والكلام والثاني لإنتاج الكلام. ويرى الخبراء أن النتائج المتوصل إليها تساعد العلماء في التحرك نحو وجهة النظر التي ترى أن منطقة "بروكا" ليست فقط مركزا لإنتاج الكلام، بل مجالا حيويا لدمج وتنسيق المعلومات عبر مناطق المخ والأخرى. وتساهم النظرية المتوصل إليها في سرعة تشخيص وعلاج السكتات الدماغية والصرع، وإصابات المخ التي تؤدي إلى ضعف خاصية اللغة بين المرضى، فضلا عن رسم الخرائط المعنية باللغة مسبقا خلال جراحة المخ والأعصاب لتقييم ضعف اللغة.

481

| 23 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
نظام غذائي يساعد في علاج حالات الصرع

أظهرت دراسة طبية أمريكية أن تناول نظام غذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، ربما يساعد في علاج حالات الصرع الصعبة. وأثبت العلماء في مركز لدراسات الصرع والنوم بمدينة بيثيسدا، بعد سلسلة تجارب أن نظام أتكنز المعدل يساعد كثيرا المرضى كبار السن أو الأطفال المصابين بهذا المرض على تقليل نوباته الخطيرة. ويتضمن نظام أتكنز المعدل اللحوم المقددة والبيض والمايونيز والزبد والهامبورجر والصلصات الكريمية، وبالطبع الفواكه والخضروات والمكسرات والأفوكادو والجبنة والأسماك وفقا لما ورد في موقع ميديكال نيوز توداي المتخصص في الشأن الطبي. وذكر الباحثون أن نظام أتكنز المعدل تم اختباره وتجربته جيدا على عدد من المصابين بمرض الصرع وأثبت كفاءته لاسيما المرضى الذين يصعب التعامل مع حالاتهم. وقال الدكتور بافل كلين، مؤلف الدراسة في بيان صحفي للجمعية الأمريكية لعلم الأعصاب، إن 35% من مرضى الصرع يحتاجون علاجا جديدا لأن نوبات الصرع لديهم لا تتوقف بواسطة تناول الدواء، لذا يجب اتباع نظام الغذاء الكيتوني المستخدم مع الأطفال المرضى بالصرع، ومع المراهقين أيضا، خاصة بعدما أثبت فعاليته في ذلك. وأضاف كلين أنه تم اختبار 5 دراسات للنظام الغذائي وتمكن من علاج 47 شخصا بالغا مصابا بالصرع المقاوم، بينما استطاعت 5 دراسات لنظام أتكنز المعدل معالجة 85 مريضا. ويعد النظام الغذائي المشار إليه سهل التنفيذ باعتباره نظاما متنوعا يعتمد على مصادر نباتية وحيوانية متعددة.

9319

| 31 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
تطوير جهاز لإنقاذ حياة مرضى الصرع

يطور فريق بحثي من الجامعة الأمريكية في بيروت جهازا خاصا قد يمكّن الملايين من مرضى داء الصرع من التنبؤ مسبقاً بنوبات المرض؛ ما يجنبهم القيام بأي نشاطات تشكل خطرا محتملا على حياتهم إذا ترافقت مع نوبات كهذه. ويأمل البروفسور زاهر ضاوي، الأستاذ المشارك في دائرة الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأمريكية في بيروت، والذي يقود فريقا من الباحثين، في أن "يصبح المصابون بداء الصرع قريباً قادرين على التنبؤ سلفاً بنوبات الداء قبل أن تصيبهم، مما سيسمح لهم بتجنّب أية أنشطة قد تشكّل خطورة شديدة عليهم إذا وافتهم النوبة وهم يقومون بها". ويسعى البروفسور ضاوي وفريقه من خلال البحث الذي يعمل عليه بالتعاون مع شركة الأبحاث الطبية السويسرية نيروبرو "NeuroPro"، إلى تطوير "برنامج كومبيوتر لجهاز يمكنه التنبؤ بالنوبة قبل أن تصيب المريض"، حسب بيان صادر عن الجامعة اليوم الإربعاء ووصل الأناضول نسخة منه. وقد صممت شركة نيروبرو جهازا يوضع على رأس المريض، ويقوم بإرسال المعلومات حول نشاط دماغ المصاب بداء الصرع إلى برنامج الكتروني في الهاتف الخليوي أو جهاز كمبيوتر لوحي "tablet" حيث يُصار إلى معالجة هذه المعلومات وتحليلها على خادم الكتروني بعيد، وتُرسل نتائج التحليل إلى جهاز الكمبيوتر أو الخليوي الذي ينبه المريض إلى خطر حصول النوبة.

369

| 04 يونيو 2014