أظهرت بيانات صادرة عن الرئاسة التركية، اليوم، تجاوز قيمة صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والطيران في تركيا حاجز 7 مليارات و154 مليون دولار خلال عام 2024، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا. وقال خلوق غورغون، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية، في بيان، إن صادرات الصناعات الدفاعية والطيران بلغت 7 مليارات و154 مليون دولار في 2024، أي بزيادة قدرها 29 في المئة. وأكد غورغون، أن هذا الرقم يتجاوز بنسبة 11 في المئة الهدف الذي حددته الحكومة التركية في وقت سابق لعام 2024، والبالغ 6.5 مليارات دولار، مضيفا أن بلاده أصبحت تصدر منتجات الصناعات الدفاعية إلى 180 دولة حول العالم. وفي السنوات الأخيرة، حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، وحجزت لنفسها مكانا متقدما ضمن الدول المصنعة للمعدات العسكرية، لاسيما في مجال الطيران المسير، حيث تعد ضمن أول 3 دول في تكنولوجيا الطائرات المسيرة.

** قطر وتركيا تمتلكان تكنولوجيا متطورة لإنتاج سيارات بالذكاء الاصطناعي دون سائق ** الشراكة القطرية - التركية للبحث والتطوير في كافة المجالات ** إنتاج محركات الطائرات بحلول عام 2035 ** 300 ألف مركبة عسكرية تم إنتاجها منذ إنشاء المصنع وتصديرها إلى 80 دولة ** إنتاج 10 حافلات يوميا من خلال مناوبتين ومدة المناوبة 8 ساعات ** الشراكة القطرية - التركية تشمل ثلاثة مشروعات مستقبلية لتصنيع الدبابات وناقلات الجنود والمركبات المدرعة ** إنتاج أول شاحنة مدرعة من طراز بيك آب تحمل اسم تولغا ** إنتاج المصنع يشكل 45 % من صادرات تركيا من المركبات العسكرية ** 45 ألف قطعة غيار طاقة المصنع الاستيعابية ** أنتجنا أول محرك محلي 100 % بقوة 400 حصان للمركبات العسكرية ** الحافلات الكهربائية ستدخل خط الإنتاج التجاري المستمر أبريل المقبل ** نلبي احتياجات الدول الصديقة من المركبات المصفحة بما يتماشى مع معايير الناتو ** شراء قطعة أرض في أنقرة لإنشاء مصنع جديد لتعزيز خطوط الإنتاج ** الشراكة القطرية - التركية إستراتيجية ومهمة وتزداد قوة يوما تلو الآخر ** ننتج ثلاثة أنواع من المركبات المصفحة بأحجام مختلفة ** منتجات المصنع اشتهرت عالميا بجودة مكوناتها وقوتها والاستخدام الأمثل للتقنيات المتطورة ** BMC من أكبر الشركات العالمية المصنعة للمركبات العسكرية والدبابات بمساحة 250 ألف متر ** أنتجنا أول حافلة تعمل بالغاز الطبيعي الصديق للبيئة في عام 2007 ** حافلات تجارية بطرازات مختلفة وجميعها يتم تركيبها بواسطة الروبوت ** نجحنا في إنتاج النموذج الأولي للمحرك المكون من 6 أسطوانات بقوة 585 حصانا ** برزان القابضة مهدت الطريق للمصنع للتوسع في مختلف الأسواق ** نعمل على تطوير مركبات عسكرية غير موجودة في السوق العالمي ** تصدير 76 % من إنتاجية المصنع بمختلف أنواعها العام الماضي ** المصنع بمنتجاته المختلفة يدعم الاقتصاد التركي بـ 10 مليارات دولار ** ألتاي خير دليل على نجاح المصنع وقوة الشراكة القطرية - التركية ** أحواض مخصصة لطلاء الحافلات تمنع الصدأ لمدة عشر سنوات قال السيد مراد يالتشينتاش مدير عام شركة بي إم سي «إن BMC واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات التجارية والعسكرية في تركيا، مبينا ان الشركة متخصصة في تصنيع الشاحنات التجارية والحافلات والشاحنات العسكرية والعربات المدرعة. وتنتج أنواعا مختلفة من المركبات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والسيارات المدرعة». وقال «إن دولة قطر تمتلك 50% من المصنع ويمثلها شركة برزان القابضة»، مشيرا في هذا السياق الى ان الشراكة القطرية - التركية في المصنع لعبت دورا فاعلا في تعزيز التعاون في مجال التصنيع العسكري الذي يوفر آليات عسكرية لا غنى عنها في الدفاع عن أمن الشعبين القطري والتركي. واستعرض مدير عام شركة بي إم سي BMC في حوار شامل مع «الشرق» القيمة المضافة التي حققها المصنع في دعم الاقتصاد التركي بـ 10 مليارات دولار، وحجم الاستفادة القطرية من مكونات إنتاج المصنع والخطط المستقبلية الرامية لزيادة الإنتاجية، ومدى مراعاة المصنع للاشتراطات البيئية والمحافظة عليها بعيدا من التلوث وعدد الشركات التي تعمل تحت لواء المصنع والى أي درجة يمكن الاستغناء عن المنتج الغربي وتحقيق اكتفاء من الإنتاج على الصعيد العسكري. وقال مدير عام المصنع «إن العلاقات القطرية التركية المتميزة وتشهد تطورا ملحوظا وتشمل القطاعات الاقتصادية والتجارية والعسكرية وأضاف أن «انتاج الدبابة ألتاي خير دليل على النجاحات وقوة الشراكة التركية - القطرية التي تحققت في مجال تصنيع المعدات العسكرية». مؤكدا ان منتجات المصنع العسكرية اشتهرت على الصعيد العالمي بجودة مكوناتها وقوتها ومتانتها والاستخدام الأمثل للتقنيات المتطورة في كل تفاصيل مكوناتها، لافتا الى ان المعدات والمنتجات العسكرية للمصنع وصلت الى أكثر من 80 دولة حول العالم. وتحدث السيد مراد يالتشينتاش عن إنتاج أول شاحنة مدرعة من طراز بيك آب قائلا «لقد تم تصميم مدرعة بيك آب بشكل خاص لتلبية احتياجات قوات الأمن، وتحمل اسم «تولغا». وتم الكشف عن هذه السيارة المتطورة لأول مرة في سبتمبر 2019 واستغرقت الشركة في تصميم العربة نحو عامين ونصف. وقال «اليوم دولة قطر عندها قدرة تكنولوجية واستطاعة على انتاج السيارة المصفحة فضلاً عن امتلاكها تكنولوجيا لصناعة شاحنة 8×8 على مستويات مختلفة علاوة على انتاج سيارة كهربائية إضافة الى تكنولوجيا متطورة لإنتاج سيارات بالذكاء الاصطناعي دون سائق». مؤكدا ان شركة برزان القابضة تفتح الطريق لشركة BMC وتمهد لها السبل والآليات للتوسع في مختلف الأسواق سواء كان التوسع في قارة اسيا او الخليج العربي وبعض الدول الأخرى. وبالتالي يمكن القول ان وجود BMC يجعل برزان القابضة لها تأثير أقوى وأكثر فاعلية في المنطقة وقال «لقد تم شراء قطعة ارض في أنقرة لإنشاء مصنع جديد لتعزيز خطوط انتاج المصانع الأخرى وهو الآن في مرحلة البناء التي من المقرر ان تنتهي في عام 2025 وسيتم فيه انتاج الدبابات والمحركات». وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بالمصنع وكم ينتج سنويا من الحافلات المدينة وكم يشكل من صادرات تركيا.. فيـمـــا يلـي تفاصيل الحوار... بداية أرجو اعطاءنا لمحة عن الشركة كيف بدأت؟ وكيف انطلقت الشراكة القطرية التركية في BMC؟ بي إم سي BMC واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات التجارية والعسكرية في تركيا، وتتخصص الشركة في تصنيع الشاحنات التجارية والحافلات والشاحنات العسكرية والعربات المدرعة. وتنتج بي إم سي أنواعا مختلفة من المركبات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والسيارات المدرعة. تقوم شركة BMC بالإنتاج للأسواق المحلية والدولية تحت علامتها التجارية الخاصة في صناعة السيارات التركية منذ أكثر من 50 عاما، وتقوم بتطوير المنتجات لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائها في قطاعات المركبات التجارية وصناعة الدفاع باستخدام التكنولوجيا المحلية وتأسست شركة BMC عام 1964، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات التجارية والعسكرية في تركيا، حيث تمتد مرافقها الحديثة على مساحة 250 ألف متر مربع في مدينة إزمير بينارباشي؛ وتقدم حلولا خاصة لصناعات السيارات والدفاع من خلال مجموعة منتجاتها الواسعة بمعايير الجودة العالية والقوى العاملة المؤهلة والقدرة الإنتاجية العالية في إدارتها ومرافق البحث والتطوير والإنتاج الموجودة في إسطنبول وأنقرة وسكاريا. برزان القابضة كم شركة تعمل تحت شركة BMC؟ وكيف تكونت الشركة الأم؟ B MC شركة قطرية - تركية تعمل تحت لوائها 3 شركات مختلفة وهي باور والدفاع والسيارات. ويوجد في B MC باور قسم كبير للبحث والتطوير يعمل فيه عدد كبير من المهندسين الذين يمتلكون رصيدا كبيرا من الخبرة ومركزه في إسطنبول كما تختص BMC باور في تطوير المعدات والمحركات العسكرية الثقيلة. والآن - والفضل لله - وصلنا الى مرحلة ننتج فيها محركا بقوة 400 حصان كما نجحنا أيضا في تطوير محرك بقوة 600 حصان وهو حاليا في مرحلة الفحص ومن ثم الى مرحلة الإنتاج المستمر كما انه يتم استخدام محركات بقوة 1000 حصان و1500 حصان في المركبات المدرعة الثقيلة. وفي عام 1964 تأسست B MC بشراكة بين تركيا - وبريتيش موتورز البريطانية لإنتاج الحافلات وقد زار المصنع آنذاك عدد كبير من رموز المجتمع الإنجليزي وبعد خروج البريطانيين من الشركة تحولت BMC الى ملكية تركية خالصة وخلال عامي 2017 – 2018 دخلت دولة قطر في المشروع والآن تمتلك دولة قطر 50% من المصنع وتركيا 50%. ودولة قطر يمثلها في المصنع شركة برزان القابضة والجانب التركي يمثله شركة توسيالي وهي من أكبر منتجي الحديد في العالم وعلى صعيد تركيا وخارجها لديها استثمارات متنوعة وعديدة. الدبابة ألتاي ما الذي ساهمت به الشراكة القطرية - التركية في تعزيز أعمال المصنع التشغيلية؟ الشراكة القطرية - التركية لعبت دورا فاعلا في تعزيز التعاون في مجال التصنيع العسكري الذي يوفر آليات عسكرية لا غنى عنها في الدفاع عن أمن الشعبين القطري والتركي. وعلى سبيل المثال ان انتاج الدبابة ألتاي يحقق ميزة أمنية استراتيجية إذ توفر لكل من قطر وتركيا استقلالية في استخدام الدبابات الدفاعية دون الحاجة الى الحصول على موافقات من الدول المصنعة كما جرت العادة. وتعد “ألتاي” دبابة قتال رئيسة من الجيل الثالث، وطورت بخبرات وتعاون تركي - قطري. كما إن الشراكة القطرية التركية تشمل ثلاثة مشروعات مستقبلية أخرى بما في ذلك تصنيع الدبابات وناقلات الجنود والمركبات المدرعة. ولابد من الإشارة مرة اخرى الى العلاقات القطرية التركية المتميزة تشهد تطورا ملحوظا وتشمل القطاعات الاقتصادية والتجارية والعسكرية وأن انتاج الدبابة ألتاي خير دليل على النجاحات وقوة الشراكة التركية – القطرية التي تحققت في مجال تصنيع المعدات العسكرية. وقد قامت شركة BMC الى الآن بإنتاج أكثر من ثلاثمائة ألف مركبة، اما الجانب العسكري فلديها القدرة على إنتاج الشاحنات العسكرية. وهي أكثر شركة تزويدا للجيش التركي من ناحية الشاحنات العسكرية، والمصنع قادر على الانتاج بشكل سريع جدا كما يعمل المصنع على انتاج المركبات المصفحة ويتم عبرها تصنيع ثلاثة احجام مختلفة وهذا المنتج المتميز يتم بيعه داخل تركيا وخارجها. وتهدف شركة BMC Power إلى تصنيع محركات بقوة تزيد عن 400 حصان يمكن استخدامها في مركبات مختلفة بدءًا من الجيل الجديد. ومع استمرار الشركة في تلبية كافة الاحتياجات العسكرية والمدنية التي قد تحدث في المستقبل ومتطلبات اليوم؛ تتمتع BMC Power بالقدرة على إدارة جميع عمليات الإنتاج بدءًا من تصميم المحركات ومجموعات الحركة وحتى تطوير وتحقيق مؤهلات النموذج الأولي قبل الإنتاج المستمر. أكملت شركة BMC Power بنجاح إنتاج النموذج الأولي لمحركها المكون من 6 أسطوانات بقوة 585 حصانًا خلال عام ونصف منذ إنشائها، وشاركت بنشاط في العديد من الفعاليات والمنظمات. تصدير المنتجات هل يقوم مصنع BMC بتصدير منتجاته؟ بهذا الخصوص فإن العام الماضي شهد تصدير 76% من إنتاجية المصنع وقد احتلت المركبات العسكرية المرتبة الاولى في مجال التصدير على مستوى تركيا حيث صدرت الشركة مركبات برية مدرعة. والمصنع بمعطياته الإنتاجية المتنوعة يشكل 45% من صادرات تركيا من المركبات العسكرية. وهنا لابد من الإشارة الى ان مصنع BMC هو مصنع عسكري بالدرجة الاولى وينتج حاليا المحركات البرية. وفي سكاريا يتم إنتاج الدبابات إضافة الى تخصيص أماكن للتطوير والتصميم كما يتم انتاج السيارة المصفحة علاوة على صيانة جميع الدبابات للجيش التركي. ولقد تم شراء قطعة ارض في أنقرة لإنشاء مصنع جديد لتعزيز خطوط انتاج المصانع الأخرى وهو الآن في مرحلة البناء التي من المقرر ان تنتهي في عام 2025 وسيتم فيه انتاج الدبابات والمحركات. BMC يمكنها تطوير وإنتاج المركبات التجارية ومركبات الصناعة الدفاعية في العديد من التكوينات المختلفة، من الحافلات إلى الشاحنات، ومن المركبات المدرعة المحمية من الألغام إلى المركبات ذات العجلات التكتيكية، ومن المركبات المجنزرة إلى المركبات الأرضية دون سائق، تقدم خدمات بدءًا من التصميم إلى البحث والتطوير، ومن الإنتاج للمبيعات، بأكثر من 3500 موظف وموارد بشرية قوية، تشمل كافة الحلول بما في ذلك خدمات ما بعد البيع. BMC العلامة التجارية الأولى التي صدرت إلى أكثر من 80 دولة بإنتاج أكثر من ثلاثمائة ألف مركبة منذ إنشائها وقدمت قيمة مضافة تبلغ حوالي 10 مليارات دولار للاقتصاد التركي، ترفع معاييرها باستمرار من خلال التكنولوجيا المتقدمة في ضوء دراسات البحث والتطوير المكثفة. الاستفادة القطرية ما حجم الاستفادة القطرية من هذا المصنع سواء في الشق المدني او العسكري؟ أولاً من الناحية العسكرية معظم منتجات المصنع يستخدمها الجيش القطري ثانياً والأهم ان هذه الشراكة ليست للإنتاج العسكري والمدني فحسب بل هي شراكة للبحث والتطوير في كافة المجالات الإنتاجية بالمصنع وفي هذا السياق فإن الشركة تعمل حاليا على تطوير مركبات عسكرية غير موجودة في السوق العالمي بشكل عام. والدول الغربية التي تمتلك التكنولوجيات لا توفر مثل هذه التكنولوجيا المستخدمة في المركبات العسكرية التي يتم تصنيعها هنا. واليوم دولة قطر عندها قدرة تكنولوجية واستطاعة على انتاج السيارة المصفحة فضلاً عن امتلاكها تكنولوجيا لصناعة شاحنة 8×8 على مستويات مختلفة علاوة على انتاج سيارة كهربائية إضافة الى تكنولوجيا متطورة لإنتاج سيارات بالذكاء الاصطناعي دون سائق وهذا اهم منتج فالسيارة يمكن شراؤها من أي مكان ولكن المصنع يتميز بالبحث والتطوير المستمر وفي المجمل فإن انتاج المصنع بمختلف مكوناته يعطي قوة سياسية وهذه القوة يمكن استخدامها من قبل قطر وتركيا. رؤية مستقبلية ما رؤية الشركة المستقبلية؟ وهل تراعي الإنتاجية الشروط والمعايير البيئية؟ إنتاجية الشركة تحظى دائما باستحسان ورضا العملاء من جميع الأسواق العالمية بفضل تقديمه خدمة ورؤية تتلخص في إنتاج مركبات عالية التقنية ومتينة وموثوقة وصديقة للبيئة من خلال متابعة الاتجاهات الانتاجية عن كثب. وتتحرك BMC بسرعة نحو أهدافها المتجددة المتمثلة في أن تصبح علامة تجارية عالمية تتمتع بتاريخها العميق الذي يمتد لنصف قرن وهيكلها متعدد الجنسيات ونهج الإدارة الجديد. كما ان رؤية الشركة تتمحور في أن تكون شركة تكنولوجية وطنية رائدة في مجال الصناعات الدفاعية والمركبات البرية والحافلات والشاحنات والمحركات والتقنيات ذات الصلة في المنطقة التي تغطي منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي وشمال أفريقيا وتركيا ويكون مقرها الرئيسي في تركيا. وتتمثل مهمة المصنع في إنتاج منتجات ذات قدرة تنافسية عالية ومصممة بتكنولوجيا رائدة ووطنية ضمن استراتيجية النمو المستدام. البحث العلمي التركيز على البحث العلمي والتطوير الى أي مدى وصلتم في هذا المجال؟ وهل يمكنكم الاستغناء عن الشركات العالمية ويتم انتاج الدبابات بكافة مكوناتها داخل المصنع؟ نحن اليوم جزء من منظومة السلاح التركي ويعمل في الشركة أكثر من 3800 شخص من ضمن هؤلاء العدد الكبير 1100 مهندس يعملون في مجال البحث والتطوير وهذا الرقم الكبير يعكس الاهتمام بموضوع ومجال البحث والتطوير وانه لشرف كبير لي ان اعمل في هذا المشروع الاستراتيجي وفي شركة تحتوي على مساهمات فنية قطرية وتركية. شراكة إستراتيجية كيف تصف قوة الشراكة القطرية - التركية وما مستقبل هذه الشراكة؟ الشراكة بين قطر وتركيا شراكة استراتيجية ومهمة كما ان العلاقات القطرية التركية علاقات تاريخية وراسخة وتزداد عمقاً وقوة يوما تلو الآخر، هذه الشراكة يعكسها تقارب الدولتين والشعبين الشقيقين فالناس اعمارها محدودة ولكن عمر المؤسسات أطول وهذه القيم المشتركة الغالية بين البلدين تجعل الشعوب أكثر تماسكا وتجعل العلاقة بين الدولتين أقوى بكثير مقارنة بالماضي اما فيما يخص الجانب التجاري وفي سياق هذه الشراكة هناك أشياء ورؤى وأفكار توجد عند شركة برزان القابضة ولدى BMC أشياء لا تملكها برزان القابضة وبالتالي عندما تجتمع القوتان تكون هناك شراكة أكبر وتكاملية أوسع وأكثر فاعلية بين قطر وتركيا، حيث من المتوقع ان توفر هذه الشراكة فرص عمل أقوى. وهذه الفاعلية بين الشركتين تأتي بالدرجة الاولى من برزان القابضة فهم يفتحون الطريق لشركة BMC ويمهدون لها السبل والآليات للتوسع في مختلف الأسواق سواء كان التوسع في قارة اسيا او الخليج العربي وبعض الدول الأخرى. وبالتالي يمكن القول ان وجود BMC يجعل برزان القابضة لها تأثير أقوى وأكثر فاعلية في المنطقة ولو كانت BMC شركة تركية او قطرية فقد لا تستطيع أي واحدة منهما أن تحصل على هذا المستوى العالمي والرفيع من الكفاءة التشغيلية كما وصلت اليه اليوم وبالتالي يمكن القول ان هذا التعاون والتكامل له نتائج إيجابية جداً ومتميزة، أما في مجال التكنولوجيا فإن الشراكة بين BMC وبرزان القابضة سوف تعزز مسيرة الاهتمام المتزايد بقطاع التكنولوجيا والاستخدام الأمثل للتقنيات المتطورة في مجال حافلات المدينة والمركبات العسكرية، كما ان الاهتمام الكبير بالتكنولوجيا يتيح للشركتين التحرك بطريقة أسهل وأسرع إضافة الى زيادة الإيجابية في الإنتاج. اكتفاء ذاتي الى أي درجة يمكن الاستغناء عن المنتج الغربي ويكون هناك اكتفاء من الإنتاج على الصعيد العسكري؟ يمتلك الجيش التركي اليوم القدرة على انتاج أي معدات عسكرية دون ان يطلب ذلك من أي جهة اخرى فإذا كان هناك نقص في مجال الإنتاج العسكري فإننا سوف نغطي هذا النقص بكل احترافية. خاصة أننا في عام 2026 سوف ننتج المحركات الكبيرة والضخمة للدبابات والمركبات العسكرية البرية وبالتالي لن تكون لدينا مشكلة في تغطية هذا الجانب وستكون تركيا قادرة على إنتاج محركات الطائرات بحلول عام 2035. هناك الكثير من الدول الصديقة والشقيقية لتركيا وقطر لا يستطيعون تغطية احتياجاتهم من الدول الغربية ولكن هذه الدول يمكن ان تحصل على المنتجات العسكرية عن طريق شركة BMC. أفضل منتج حالياً الجيش التركي يستخدم معدات عسكرية من انتاج المصنع هل يحمل هذا التوجه رسائل إيجابية عن هذه المنتجات؟ بالنسبة لي منتج شركة BMC هو أفضل منتج عسكري وبالنسبة للجيش التركي انتاج الشركة من أفضل المنتجات وقد تفوقت الشركة في جميع مكونات منتجها العسكري مقارنة بمنتجات المصانع الأخرى فهي منتجات في حالة استخدام دائم من الجيش التركي وبالتالي عندما يحتاج الجيش التركي الى المزيد من المنتجات العسكرية نعمل فورا على تزويده بمنتج عالي الجودة في أسرع فرصة ولهذا السبب منتجاتنا دائما في مرحلة البحث والتطوير والفحص والتقييم المستمر. شرف التميز الآن تتحدون بمنتجاتكم المنتج الغربي.. هل منتجكم أكثر جودة خاصة وانه اثبت جدارة في الميدان؟ منتجاتنا العسكرية اثبتت جدارتها وتفوقها ميدانيا واستحقت ان تنال شرف التميز بكل كفاءة واستحقاق والدليل على ذلك استخدامها من قبل العديد من جيوش العالم وهناك قوائم طلبات من العديد من دول العالم إضافة الى قوائم الانتظار الطويلة. 80 دولة كم عدد الدول التي وصلت اليها منتجات شركة BMC؟ منتجاتنا العسكرية اشتهرت على الصعيد العالمي بجودة مكوناتها وقوتها ومتانتها والاستخدام الأمثل للتقنيات المتطورة في كل تفاصيل مكوناتها وقد وصلت معداتنا ومنتجاتنا العسكرية الى أكثر من 80 دولة حول العالم على مدى تاريخها الطويل الذي يمتد لنصف قرن. المواصفات الفنية ما المواصفات الفنية التي تتميز بها منتجات شركة BMC؟ أولاً واهم شيء ان هذه المنتجات تستخدم على نطاق واسع على ارض الواقع في ميادين الحروب إضافة الى انها وليدة أبحاث وتطوير متواصل، ثانياً إن جميع هذه المنتجات بأقسامها المختلفة يتم تصنيعها بشكل محلي دون الاعتماد على الخارج الأمر الذي يعطي حرية أكثر من ناحية الإنتاج، ثالثاً ان هذه المنتجات تستخدم فيها أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وهذا ما يجعل منتجات المصنع أفضل بكثير من المنتجات الأخرى. تقريبا ما مدى رمي دبابة ألتاي؟ يمكن أن يصل مدى إطلاق دبابات الجيل الجديد إلى 5 كيلومترات. ويبلغ مدى مدافع الهاوتزر 40 كم. وفيما يتعلق بمشروع تطوير مجموعة الطاقة لدبابة ألتاي ستتولى شركة BMC Power تطوير مجموعة الطاقة المكونة من محرك ديزل بقوة 1500 حصان، وناقل حركة متقاطع، وحزمة التبريد والأنظمة الفرعية ذات الصلة وضمان التكامل في ألتاي وتوفر شركة BMC Power فرقًا من خلال استراتيجيتها القائمة على تعظيم الاستفادة من القدرات المحلية الحالية. وتلتزم بإجراء اختبارات وأنشطة تأهيل لمجموعة الطاقة التي سيتم تطويرها محليًا في مركز الاختبار الذي سيتم إنشاؤه ضمن نطاق المشروع. تعزيز التعاون هل هناك مشاريع تبحث بين قطر وتركيا لتوسيع نطاق التعاون بين الجانبين في المجالين العسكري والمدني؟ أولاً نحن الآن نركز على بيع منتجاتنا لمختلف دول العالم. والى جانب البيع نعمل أيضاً على تطوير العلاقات مع هذه الدول الصديقة والشقيقة إضافة الى اجراء سلسلة من المباحثات في مجالي البحث والتطور لإنشاء مركز بحث وتطوير عالي القيمة يكون قدوة في جميع الدول. الطاقة الاستيعابية ما الطاقة الاستيعابية السنوية للمصنع فيما يتعلق بالحافلات؟ وماذا بخصوص خط إنتاج الشاحنات التجارية والعسكرية؟ المصنع ينتج خمس حافلات في المناوبة الواحدة و10 حافلات يوميا من خلال ورديتين أو مناوبتين ومدة المناوبة الواحدة 8 ساعات اما بخصوص الشاحنات التجارية فالمصنع ينتج حوالي 20 ألف شاحنة تجارية سنويا. وتتميز مخازن المصنع بطاقتها الاستيعابية العالية التي تصل الى 45 ألف نوع من قطع الغيار وهذه القطع الموجودة في المخازن يومياً تدخل الى خط الإنتاج السريع حسب الحاجة وأي قطعة غيار تأتي من المورد يتم فحصها بشكل دقيق للتأكد من مدى جودتها ومطابقتها للمواصفات التي يتبناها المصنع وهنا لابد من الإشارة الى ان المصنع قام بإنتاج أول محرك محلي 100% بقوة 400 حصان للمركبات العسكرية وهذا المنتج له قيمة كبيرة في تعزيز المسيرة الانتاجية للمصنع وتحفيزه على الإنتاج الذي يعتمد في اعماله التشغيلية على التكنولوجيا المتطورة. وBMC هو المصنع الوحيد على مستوى تركيا الذي ينتج هذا المحرك الذي يتمتع بتقنية عالية. كما اشتهر المصنع بإنتاج بأول شاحنة مدرعة من طراز بيك آب التي تم تصميمها بشكل خاص لتلبية احتياجات قوات الأمن، وتحمل اسم «تولغا». وتم الكشف عن هذه السيارة المتطورة لأول مرة في سبتمبر 2019 واستغرقت الشركة في تصميم العربة نحو عامين ونصف، ومن المخطط أن تطرح عدة إصدارات منها، ويبلغ وزنها قرابة 8 أطنان، وتتسع لخمسة أشخاص. وتتميز تولغا بالقدرة على أداء مهام متعددة، ويمكن تزويدها بأنظمة تسليح في صندوقها الخلفي وتعتبر تولغا بديلاً لعربات البيك آب المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن العربات التي يتم تزويدها بدروع لاحقا تكون بحاجة لعمليات صيانة مستمرة خلال وقت قصير، على عكس تولغا المصممة كمركبة مدرعة من الأساس. وقد عمل قطاع البحث والتطوير في BMC باور على انتاج محرك بقوة 1500 حصان لتركيبه في المحركات العسكرية والدبابات والآلات المدرعة المختلفة في تركيا. وبشكل عام تتمتع مركبات BMC الدفاعية، المواكبة للأنظمة التكنولوجية اللازمة للعصر الحديث، بمستوياتها العالية من الحماية والقدرة على المناورة والأداء بما يتماشى مع معايير الناتو. كما توفر مركبات BMC، التي أصبحت أسطورة مستويات حماية فائقة كما أنها توفر حماية عالية مع أنظمة السلامة النشطة داخل المركبات. الحافلات الكهربائية فيما يتعلق بالحافلات الكهربائية متى سيتم طرحها في السوق؟ الحافلات الكهربائية تتميز بتقنيتها العالية والمواكبة لكل المواصفات العالمية وفي شهر ابريل من العام المقبل 2024 سوف يبدأ الإنتاج التجاري للحافلات الكهربائية وستدخل خط الإنتاج المستمر. المركبات المصفحة ماذا بخصوص المركبات المصفحة؟ هي في الأصل مركبات محمية من الرصاص وتم تصنيعها بمواصفات فنية معينة لاستخدام الشرطة والأمن التركي، اما بالنسبة إلى الإنتاج السنوي فهذا يتوقف على الطلب وقد دخلت المركبات المصفحة خط الإنتاج المستمر منذ فترة طويلة. وتتولى الشركة تلبية جميع احتياجات قوات الأمن التركية واحتياجات الدول الحليفة والصديقة من المركبات المصفحة والمدرعات بأنواعها، بمعايير تتناسب مع معايير حلف شمال الأطلسي «الناتو». تاريخ حافل حدثنا عن تاريخ الشركة في إنتاج الحافلات؟ ما أبرز مميزات الحافلات المدنية التي تنتجها الشركة؟ إن تاريخ شركة BMC التي نجحت في الكثير من الجوانب منذ تأسيسها وحتى اليوم، حافل بالنجاحات. فهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات التجارية والعسكرية. تحتفل بعامها الرابع والخمسين بكل فخر، وهي تتحرك بسرعة نحو هدفها في أن تصبح علامة تجارية عالمية. تتميز سلسلة حافلات المدينة بالتكنولوجيا والتصميم والقوة التي تعد السمات التي لا غنى عنها في العصر الحديث وBMCعلامة تجارية رائدة لوسائل النقل المدني وأنتجت الشركة أول حافلة تعمل بالغاز الطبيعي صديق البيئة في عام 2007. كما بدأت BMC في إنتاج أول سلسلة من الحافلات المنفردة والمنحنية ذات الأرضية المنخفضة في عام 2008. وقد فازت بجائزة أفضل تصميم في أوروبا خلال عام 2017 مع الجيل الجديد من عائلة حافلات المدينة. الحافلات المدنية ماذا بخصوص الحافلات المدنية.. كم طرازا يتم إنتاجه منها؟ الحافلات التجارية تختلف باختلاف طولها واحجامها وطاقتها الاستيعابية ومنها طرازات حديثة يتم استخدامها في أحدث المطارات العالمية وخاصة المطارات التركية فهي انتاج محلي 100% اما فيما يتعلق بأنواعها فهناك حافلات 12 متراً و18 متراً و9 أمتار تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط. وجميع هذه الحافلات يتم تركيبها بواسطة الروبوت أي ليس هناك مكان للتركيب اليدوي في المصنع للحافلات على الاطلاق. والروبوت تصنيع ألماني بتقنية عالية جدا اما فيما يخص الطلاء فتوجد جملة من الاحواض مخصصة لذلك تمنع الصدأ لمدة عشر سنوات والمصنع يوفر شهادة ضمان بهذا الخصوص. وتتميز حافلات «بي إم سي» التركية المصنعة محلياً بشكل كامل والتي تعمل بالغاز الطبيعي وهي حافلات منخفضة الأرضية، براحة عالية وميزات تكنولوجية متطورة. وتنتج الشركة حلولاً خاصة لمنع تلوث الهواء، بمحركاتها منخفضة الانبعاثات والصديقة للبيئة. وتواصل الشركة زيادة صادراتها من الحافلات عالية التقنية والصديقة للبيئة، وذلك بفضل استثماراتها في البحث والتطوير التي قامت بها في السنوات الأخيرة. وتوفر الحافلات بمختلف احجامها راحة فائقة في القيادة بفضل قدرتها العالية على المناورة حتى في أضيق شوارع المدن. بينما يمكن لحافلات المدينة المفصلية التي يبلغ طولها 18 مترًا أن تستوعب ما يصل إلى 155 راكبًا في المجمل من أجل تنقل مريح، اما بالنسبة الى حافلاتنا التي يبلغ طولها 8.5 مترًا لديها القدرة على نقل ما يقارب إلى 72 راكبًا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تخطي صادرات بلاده من الصناعات الدفاعية حاجز 3 مليارات دولار سنويا، مضيفا أن عدد مشاريع الصناعات الدفاعية ارتفع من 62 إلى أكثر من 750 مشروعا. وأوضح أردوغان، في تصريحات، أن ميزانية هذه المشاريع ارتفعت من 5.5 مليار إلى 75 مليار دولار، لافتا إلى أن سلطات أنقرة رفعت في قيمة صادراتها من الصناعات الدفاعية إلى أكثر من 3 مليارات دولار سنويا بعد أن كانت 250 مليون دولار قبل عام 2002. وأبرز ارتفاع ميزانية الإنفاق على البحث والتطوير إلى أكثر من 1 بالمئة من الدخل القومي، لتبلغ 2.96 مليار دولار، مشددا على أن نجاحات تركيا في مجال التكنولوجيا وخاصة في الصناعات الدفاعية أصبحت نموذجا خاصة الطائرات المسيرة، التي بإمكانها تغيير استراتيجيات الحرب بشكل جذري حول العالم. جدير بالذكر أن الصناعات الدفاعية التركية عززت قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام الماضي.

قال السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، اليوم، إن حجم الصناعات الدفاعية في بلاده بلغ 11 مليار دولار عام 2019. وأضاف أوقطاي، خلال عرضه موازنة رئاسة الجمهورية والمؤسسات التابعة لها لعام 2021 في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده تملك حاليا 700 مشروع للصناعات الدفاعية، بصادرات بلغت ثلاثة مليارات دولار في العام الماضي. ولفت نائب الرئيس التركي إلى بدء اختبارات صاروخ جو ـ جو غوك طوغ المحلي، وانطلاق مرحلة الإنتاج المتسلسل لصاروخ أطمجة البحري، ووصول بلاده المرحلة النهائية في اختبارات الإنتاج المتسلسل لمروحية غوكباي ومسيرة أقينجي. وأشار إلى تنفيذ 18 مشروعا استثماريا، تحت إشراف مكتب الاستثمار في الرئاسة، بقيمة 388 مليون دولار خلال الأشهر الـ 10 الأولى من عام 2020.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستصبح منتجا رئيسيا في الصناعات الدفاعية. ولفت أردوغان في تصريح له خلال مراسم تسليم أنظمة بحرية جديدة للقوات المسلحة التركية في حوض بناء السفن بمنطقة /توزلا/ بإسطنبول إلى أن القوات البحرية تسلمت اليوم قاربين للتدخل السريع والغوص وقاربين هجوميين للفرق الغواصة، و8 قوارب للدوريات السريعة. وأضاف نريد أن نكون منتجين وليس مستهلكين، وعلينا الانتقال إلى مرحلة أعلى في الصناعات الدفاعية، موضحا هدفنا تطوير صناعاتنا الدفاعية بحيث لا نستورد المنتجات الحساسة. وتابع علينا إحراز المزيد من التقدم وإنتاج الأحدث على صعيد الصناعات الدفاعية، مشددا في الوقت نفسه على أن تركيا تواصل مسيرتها في مجال الصناعات الدفاعية المحلية بكل تصميم. وأكد أردوغان على أنه لا يمكن لأي أمة لا تتمتع بالقوة والاستقلالية في الصناعات الدفاعية النظر بثقة إلى مستقبلها، لافتا إلى أن تركيا بين عشرة بلدان تصمم وتصنع سفنها الحربية بنفسها حول العالم. وأضاف هدفنا الوصول لتنفيذ مهمات مشتركة للقوات البرية والبحرية والجوية معززة بالمسيرات التقليدية والمسلحة والهجومية والمركبات البحرية المسيرة وذاتية القيادة.

جهود مع أمريكا لإنشاء المنطقة الآمنة في سوريا صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أنه في حال لم يتم الحصول على مقاتلات إف-35 فإن بلاده ستصنع مقاتلاتها المحلية كما صنعت المقاتلة التركية، الطائر الحر حُر قوش وقال أكار إن لم نحصل على بطارية باتريوت الدفاعية فإننا سنصنع نظامنا الدفاعي الصاروخي SIPER . وأضاف ان الذين لا يريدون لتركيا التقدم والتطوير يحاولون منذ سنوات كثيرة إعاقتنا، إلا أننا حققنا خطوات كبيرة في تطوير صناعاتنا الدفاعية، مشيراً إلى أن تركيا تمكنت من رفع نسبة مساهماتها المحلية في الصناعات الدفاعية من 20 إلى 70 في المائة، كما أنها صنعت بإمكاناتها المحلية العديد من المعدات العسكرية واللوازم والذخيرة تماشيا مع احتياجات القوات المسلحة وشدد أن بلاده تخطت الفترات التي كانت تعتبر سوقاً لاستيراد احتياجاتها المختلفة، وأصبحت الآن تنتج وتصنع جميع أنواع السلع والخدمات. وأوضح أكار أن بلاده أصبحت قادرة على تصنيع سفنها الحربية MİLGEM ودبابات الطاي ومروحيات أتاك القتالية، والطائرات المسيرة وغيرها. وقال وزير الدفاع التركي إن جهود تأسيس المنطقة الآمنة في سوريا متواصلة مع الولايات المتحدة تنتهي في حال حصول مماطلة. جاء ذلك في كلمة له بافتتاح العام الدراسي 2019-2020 لجامعة الدفاع الوطنية، في إسطنبول، أكد خلالها أن تركيا ترى انشاء ممر سلام، ومنطقة آمنة خالية من الأسلحة الثقيلة والإرهابيين على طول الحدود بعمق ما بين 30 و40 كيلومتراً شرقي الفرات بسوريا، يعتبر ضرورة. وأشار إلى أن بلاده بدأت مع الولايات المتحدة بتسيير دوريات برية وطلعات جوية في المنطقة، وان الجانبين يعملان من أجل تأسيس قواعد. ولفت إلى أن بلاده ستواصل المفاوضات والجهود المشتركة (لتأسيس المنطقة الأمنة) طالما أنها متناسبة مع أهدافها وغاياتها. وأضاف: تنتهي هذه الجهود في حال حصول مماطلة، ونحن عازمون للغاية بهذا الصدد. وشدد أن بلاده أجرت استعداداتها حول المنطقة الامنة، وستقوم بذلك بمفردها إذا لزم الأمر، مبينًا أن لديها خططا بديلة بهذا الخصوص. من جهته، أكد الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسون، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا المشروعة في احتمالية قيامها بعملية عسكرية شرقي الفرات. وقال يجب الأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا المشروعة في احتمالية قيامها بعملية عسكرية شرقي الفرات. وأوضح بيدرسون، أن اللجنة الدستورية ستعقد اجتماعها الأول في 30 أكتوبر الجاري في جنيف، مضيفا انها ستعمل على زيادة الثقة وفتح الباب لعملية سياسية أوسع في سوريا عبر وساطتها بين مختلف الأطراف السورية. وأضاف أن اللجنة الدستورية ستساعد أيضا في إعلان وقف كبير لإطلاق النار في البلاد. وأشار أن اللجنة الدستورية مؤلفة من 50 ممثلا للنظام السوري و50 ممثلا للمعارضة و50 ممثلا لمنظمات مجتمع مدنية، لافتا الى أن اللجنة تعتبر فرصة مهمة للجمع بين السوريين. ولفت أن إعادة كتابة الدستور في سوريا أو إجراء تغييرات على الدستور الحالي ليست من صلاحياته، إنما هي من قرارات اللجنة المؤلفة من 150 شخصاً. وفي السياق، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس، عن تأييد موسكو لإطلاق تفاعل بين تركيا والنظام السوري بشأن عزم أنقرة شن عملية شرق الفرات. جاء ذلك في الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي فالداي للحوار في مدينة سوتشي الروسية. وأضاف لافروف نعتقد أن الأطراف (المعنية بالأزمة السورية) يمكن أن تتفق، ونحن سنقدم المساعدة بكل الطرق. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تريد حدوث تعاون بين تركيا وسوريا، وتحاول السيطرة على الوضع المتعلق بالحدود. كما لفت إلى أن واشنطن لا تحترم وحدة الأراضي السورية، ولا تراعي المخاوف المشروعة لتركيا بخصوص أمن الحدود.وأكد أن بلاده لن تتخلى عن تواجدها العسكري في سوريا، مضيفا: سنستخدم وجودنا العسكري في سوريا فقط لضمان السلام والأمن في البلاد والمنطقة. ولفت لافروف إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يستخدم العامل الكردي في سوريا لحل مشاكله الجيوسياسية. من جانبه، أدلى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بتصريحات إعلامية بالعاصمة موسكو، تطرق خلالها إلى عزم تركيا شن عملية على شرق الفرات. وأضاف: نتابع هذا التطور عن كثب. وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مرات عدة، إن لتركيا الحق الشرعي في حماية أراضيها من العناصر الإرهابية.

قال تقريرلـ بيزنس واير إن هناك نموا كبيرا في الصادرات الدفاعية لعدد من البلدان، الأمر الذي جعل الشرق الاوسط أسرع المناطق نمواً في أنماط التجارة الدفاعية عام 2018، كما عزز إعادة التسلح القطري نمو الإنفاق العالمي بنسبة 5٪ ليصل إلى 76.7 مليار دولار أمريكي. وبين التقرير الصادر أمس وترجمته الشرق أن هناك تحولا جذريا في سوق العالمي للتجارة الأسلحة، وذلك وفقا لمعطيات عن التقرير السنوي لتجارة الدفاع العالمي لعام 2018، الذي صدر عن IHS Markit وأشار التقرير إلى أن معدل النمو السنوي بلغ 3.8 في المائة بالنسبة لإجمالي صادرات الأسلحة و ذلك خلال فترة ما بين 2009 و 2018. وصرح بن موريس، كبير محللي الدفاع والطيران في شركة IHS Markit: أن قطر ضمن أكبر مستوردي الصناعات الدفاعية على مستوى العالم خلال السنوات القليلة القادمة. واضاف التقرير:لا يزال الشرق الأوسط أكبر مستورد للأسلحة منذ عام 2003، وهو ما يمثل ثلث تجارة الدفاع العالمية، وبلغت قيمة الواردات من الأسلحة في الشرق الأوسط حوالي 27.4 مليار دولار أمريكي في عام 2018، أي أقل بقليل من ثلث قيمة سوق تجارة الدفاع العالمي، حيث توفر الشركات الأمريكية نصف صادرات الأسلحة إلى المنطقة. و حسب التقرير لا تزال الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة بقيمة 32.7 مليار دولار من الصادرات في عام 2018 وتراكم كبير في الطلبات لمدة 10 سنوات بقيمة 280 مليار دولار مدفوعة في المقام الأول من قبل برنامج F-35 والحلفاء الرئيسيين في برنامج إعادة التسلح.

أعلن الأردن اليوم أن حوالي 37 دولة، من بينها قطر، ستشارك في معرض "سوفكس" المتخصص بشؤون الصناعات الدفاعية ومعدات العمليات الخاصة والأمن القومي، والذي تبدأ أعماله اليوم الإثنين في عمّان. وقال مدير عام المعرض عامر الطباع في بيان إن سوفكس 2016 استقطب أكثر من 380 شركة من 37 دولة في العالم، الأمر الذي يعكس أهميته في أنه يشكل ملتقى دوليا يجمع أكبر منتجي ومطوري المعدات الدفاعية في العالم مع كبار القادة العسكريين وصناع القرار وممثلي الحكومات. وأضاف في بيان صحفي أن سوفكس يجمع الشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أكبر شركات العالم المتخصصة بصناعة الدفاع مع قادة وصناع القرار في الحكومات والجيوش من دول العالم بهدف التعاون والاطلاع على آخر الحلول وأحدث المعدات لدعم قوات الأمن في مهامها في حفظ أمن البلاد وتعزيزه. ويبدأ "سوفكس" فعالياته بمؤتمر قادة قوات العمليات الخاصة الذي يعقد اليوم الاثنين في عمان تحت عنوان (قوات العمليات الخاصة وبيئة التهديدات الهجينة الناشئة) بحضور 105 وفود من 54 دولة من رؤساء دول ووزراء دفاع ورؤساء أركان ونخبة قادة القوات الخاصة والقوات البرية والجوية والبحرية من المنطقة إلى جانب عدد من صناع القرار ومخططي وواضعي الإستراتيجيات المتعلقة بالأمن القومي والعالمي للعمل على بناء جسور التفاهم والتعاون لتوطيد السلم العالمي. ويمثل المؤتمر، وفق الطباع، ملتقى عالميا للحوار لكل الدول التي تسعى إلى السلم والأمن، اذ يتحدث فيه قادة ومتخصصون وخبراء في العمليات الخاصة من مختلف قارات العالم في مسعى لتوحيد أفكار هذه الدول وجهودها ومناقشة كل ما يتعلق بالقضايا الأمنية العالمية المعاصرة والأحداث الأخيرة في المنطقة والإقليم وتسارعها والتحديات المستقبلية للحروب غير النظامية وما تتضمنه من تأثيرات على قوات العمليات الخاصة ودور التكنولوجيا في تحريكها. ويتزامن مع عقد المعرض إقامة مسابقة المقاتل والتي تهدف إلى تعزيز وتطوير مهارات قدرات قوات العمليات الخاصة والأمن والشرطة وفتح آفاق تبادل الخبرات والمعرفة وآخر التقنيات والمعدات بين الدول المشاركة فيها وتعزيز روابط وأواصر التعاون المشترك على المستوى الدولي.

أشاد سعادة السيد عصمت يلماز وزير الدفاع التركي بعمق العلاقات القطرية التركية معربا عن سعادته بالمشاركة التركية في معرض ديميدكس. وقال في مؤتمر صحفي عقب حضور حفل عشاء أقامه سعادة السيد احمد ديمروك السفير التركي لدى الدوحة للوزير والوفد المشارك في المعرض من الشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية، قال إن قطر وتركيا تربطهما علاقات اخوية قوية "وانا شخصيا حين ازور قطر اشعر بأنني فى بلدي الثاني واتمنى ان يكون لدى اشقائنا القطريين نفس الشعور حين يزورون تركيا". وقال إن مؤتمر "ديمدكس" من المؤتمرات المهمة في المنطقة ويعكس صورة قطر في الشرق الاوسط معربا عن سعادته وكافة الشركات التركية بالمشاركة بهذا المؤتمر. ونوه إلى ان المشاركة التركية الكبيرة في المعرض تأتي دعما للتوجهات القطرية باستضافة مثل هذا الحدث العالمي الكبير. واكد ان قدرة أي دولة على تصنيع منتجاتها الدفاعية يعزز استقرارها ويؤمن استقلالها، مضيفا ان المشاركة التركية بمعرض "ديمدكس" سوف تتزايد في السنوات المقبلة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وحول المشروعات المشتركة بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية قال سعادة وزير الدفاع التركي: "هناك مشاريع خاصة بقطاعات الطيران والقطاع البحري والمركبات البرية، وتم الانتهاء من بعضها بتسليم المنتجات، وهناك مشاريع قيد التنفيذ، كما ان هناك مقترحات من الجانب القطري ومقترحات بالمشاركة في المناقصات، وهناك شركات مشتركة بين البلدين في مجال الدفاع مثل شركة "بي ام سي" في مدينة ازمير التركية وتنتج مركبات مضادة للألغام، وسلمنا منتجات هذه الشركة للدرك التركي وقطاع الامن الداخلي والقوات المسلحة، كما تم تصديرها ايضا إلى تونس، وكافة عملاء الشركة يبدون رضاهم التام عن هذه المنتجات". وحول المحادثات التي أجراها خلال الزيارة قال إن هناك لقاءات مع سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع، قائلا إننا نريد البدء في مشاريع البحث والتطوير المشتركة والتي من شأنها توفير تكاليف المشاريع لكلا البلدين، مؤكدا اهمية مشاريع البحث والتطوير في هذا المجال، وقال إن التطورات والتحديثات في مجال الصناعات الدفاعية فائقة السرعة وبلا حدود، ولذلك لابد من ان تكون مشروعات البحث والتطوير مستمرة لمواكبة هذه التطورات المتلاحقة وأن ما ينتج اليوم يمكن ان يتجاوزه الزمن. وأكد اهتمام تركيا بدعم قطاع البحث والتطوير في مجال الصناعات الدفاعية، حيث تبلغ مخصصات القطاع، مليار دولار امريكي نظرا للاهمية الكبيرة لهذه المشروعات. وقال إن تركيا تنتج الآن انتاجا محليا كاملا من طائرات التدريب والسفن والنماذج الاولية من الدبابات، ويتم التركيز حاليا على مشروع انتاج الطائرة المقاتلة، كما تنتج طائرات بدون طيار ويتم انتاجها على كافة المستويات التكتيكية والتدريبية اضافة إلى الطائرات الصغيرة جدا وتم تسليم الكثير منها للقوات المسلحة التركية واضاف ان هدفنا ان يكون لدينا اكتفاء ذاتي في الجمهورية التركية من حيث الصناعات الدفاعية خلال عشر سنوات، مضيفا ان هناك خبرة لكل من قطر وتركيا في هذا المجال ونريد دمج هذه الخبرات لتعزيز التعاون المشترك وتطويره وتنميته، وتعد معارض الصناعات الدفاعية احد المنصات المهمة لتبادل هذه الخبرات. وحول اتفاق البلدين بخصوص إنشاء قاعدة عسكرية في قطر قال وزير الدفاع إنه تم ابرام اتفاقية لنشر القوات التركية على الاراضي القطرية وتمت المصادقة على هذه الاتفاقية في البرلمان التركي واعلنت في الجريدة الرسمية ودخلت الاتفاقية حيز السريان، ويتم حاليا بحث التفاصيل التقنية من قبل المختصين في كلا الجانبين وسيتم الاتفاق على هذه التفاصيل الفنية في اقرب وقت. واوضح ان هذه الاتفاقية تعزز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التدريب والمناورات ومن ثم المساهمة في تحقيق الاستقرار في الاقليم. وعما اذا كان الاتفاق يعني اقامة قاعدة عسكرية في قطر قال وزير الدفاع نعم هذا صحيح موضحا انه من المقرر ان تكتمل القاعدة خلال عامين. وعما اذا كان قد تم ابرام صفقة بين قطر وتركيا على هامش المعرض، قال سعادة وزير الدفاع التركي إن هناك صفقات مبرمة سابقا بين الجانبين وتم ابرام اتفاقيات خاصة بالتعاون في المجالات الصناعية ومجالات التدريب، وما تزال في حيز السريان ويوجد حاليا عدد من الكوادر والطائرات القطرية في قاعدة "انجرليك" التركية، وان هذا يعني ان قطر في تركيا وتركيا في قطر، ما يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين الجانبين. جريمة إنسانية وحول التهديدات الامنية التي تواجهها تركيا والمساندة القطرية للمواقف التركية، قال سعادة السيد عصمت يلماز إن الارهاب جريمة انسانية ولا يمكن ان يكون له مبررات محقة واصبح للارهاب هوية عالمية لما يشكله من تهديد للعالم بأسره لذا يجب تعزيز التعاون الدولي لمحاربته فلا توجد دولة في مأمن من الارهاب كما رأينا في امريكا وفرنسا وبلجيكا ولندن وألمانيا وتركيا ايضا. واكد ان تركيا عازمة على تخطي كل انواع الصعاب وتستمد قوتها من شعبها الذي يرفض كافة اشكال التطرف والارهاب. واشار إلى ان هناك قلة من المجموعات التي تدعم هذه النشاطات الارهابية وبالطبع يمكن ان يلحق الارهاب اضرارا معينة إلا انه لا يمكن ان يربح في النهاية، واعرب عن شكره لدولة قطر الشقيقة لوقوفها إلى جانب تركيا. وحول مشاركة تركيا في التحالف البحري المشترك في الخليج بقيادة بريطانيا لمكافحة القرصنة، والإرهاب قال إنه لم يرد اى طلب من هذا النوع إلى تركيا حتى الآن واذا وصلنا سنقوم بتقييمه ونقرر بعدها. وفيما يتعلق بخطط تصنيع السفن الحربية في تركيا قال إن تركيا هي إحدى الدول المتقدمة في هذا المجال وتأتي ضمن الخمس الاوائل عالميا في هذه الصناعة ونقوم بإنتاج السفن الحربية القومية المحلية كما أن هناك تصنيعا للغواصات بمساعدة تقنية ألمانية وسوف نواصل العمل في هذا المجال، وعن تصنيع حاملة طائرات قال إنه تم ابرام العقد وبدء الإنشاء وسوف يكتمل المشروع بعد 6 سنوات ونستطيع ان نقول إن تركيا تصنع سفنها الحاملة للطائرات وسوف يكون لهذه السفن القدرة على نقل وحدة كاملة بطائراتها وتجهيزاتها من منطقة لاخرى ومع انتهاء هذا المشروع سوف تتضاعف القوة البحرية لقواتنا المسلحة. وحول استعداد تركيا للتدخل العسكري في سوريا قال وزير الدفاع التركي إنه اذا اتخذ المجتمع الدولي قرارا بذلك فسوف تقوم تركيا بكل ما يجب ان تقوم به. وقال يلماز: إن المشكلة الاولى في سوريا هي نظام الاسد والثانية هي تنظيم الدولة “داعش” وهذان السببان يغذيان بعضهما البعض فإذا انتهى نظام بشار الاسد سيختفي تنظيم “داعش” ونظام الاسد يستفيد من داعش بالبقاء في السلطة.

الصناعة القطرية العسكرية تبشر بمستقبل مشرق الصناعة العسكرية في قطر تتميز بكفاءة وتقنية متطورة نعمل على ترسيخ سياسة توطين الصناعات العسكرية في قطر لا نقبل إلا بالمقاييس العالية في التصنيع العسكري أوضح سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة ، بأن القوات المسلحة مؤمنة بالتطوير والعمل على الاكتفاء الذاتي بهدف الوصول إلى الاستقلال في الصناعات الدفاعية. وأكد في تصريح خاص لـ"بوابة الشرق" خلال جولة سعادته في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016"، ، على ترسيخ سياسة توطين الصناعات العسكرية في دولة قطر بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك بإنشاء مركز التصنيع والتطوير الفني بالقوات المسلحة القطرية لتحقيق توطين الصناعات العسكرية وتطويرها ودعمها. وأكد سعادته تعليقا على مدى تطور الصناعات العسكرية القطرية، بأن الصناعة العسكرية تعد من أهم ركائز التصنيع الحربي، وهي من أهم التجارب الناجحة التي ساهمت في تطوير القوات المسلحة القطرية في مجال التصنيع، لذلك عملنا على تطوير مركز التصنيع تدريجياً ولا يزال التطوير مستمراً لمجابهة التطورات والاكتفاء الذاتي. وأضاف: الصناعة القطرية تتطور وهي تعمل على تحقيق متطلبات القوات المسلحة بشكل مستمر، موضحاً بأن الصناعة القطرية للمعدات العسكرية تبشر بمستقبل مشرق لما حقته من مساحة واسعة للكوادر الفنية القطرية المدربة والمؤهلة، لكي يكون لها دور في تطوير القوات المسلحة، مشيراً إلى ان قطر اليوم أصبح لديها قاعدة جيدة من الفنيين القطريين، الذين يتميزون بخبرات عالية ومهارات مميزة، وهم يقومون بتطوير الصناعة العسكرية في قطر بكفاءة وتقنية متطورة. وعن مدى جودة الآليات العسكرية التي يتم تطويرها وتصنيعها في قطر، قال سعادته" نحن في قطر لا نقبل إلا بالمقاييس العالية، وهذا من أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق الصناعة العسكرية المتقنة لدينا"، مبيناً أن المشاريع العسكرية التي تعمل عليها قواتنا المسلحة، والمعدات التي يتم تطويرها لدينا، نقوم باختبارها في ظروف جغرافية ومناخية قاسية، وذلك لنتأكد من جودتها وإمكانياتها العالية، مؤكداً أن مستقبل الصناعات العسكرية في قطر واعد جداً وقواتنا المسلحة في تطور مستمر. وعن أهمية معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ، قال سعادته لـ"بوابة الشرق" :المعرض يعزز العلاقات العسكرية بين مختلف جيوش الدول المشاركة، والتي زادت بمشكل ملحوظ هذا العام في المعرض، حيث يلتقون في ما بينهم لمناقشة كل السبل التي تسهم في تطوير القدرات العسكرية بمختلف المستويات، أيضا المعرض يحقق مجال رحب للارتقاء وتبادل الأفكار والمصالح والخبرات بين قادة الجيوش ومصانع الأسلحة الحديثة حول العالم، وهذا ما يميز المعرض ويساعد على تطويره عاماً بعد عام".

نشرت شركة "توساش" المساهمة للصناعات الجوية والفضائية التركية، المشاهد الأولى للتصميم الأوّلي لمروحية "أوزجون"، المحلية، التي بدأت العمل على صناعتها. وجاء عرض المشاهد في اجتماع تمحور حول صناعة المروحيات المحلية، نظمته الشركة بالتعاون مع مستشارية الصناعات الدفاعية، في أنقرة، حيث تابع الحضور باهتمام المشاهد التي تضمنت رسومات للمروحية المصممة بشكل يلبي احتياجات مختلفة. وأفاد المسؤولون أن المروحية سيتمّ إنتاجها وفق هذا التصميم بشكل عام، وإن جرى عليه بعض التعديلات الطفيفة، مؤكدين أنها ستكون مؤهلة للاستخدام العسكري والمدني، ومن المنتظر أن تحلق هذه المروحيات بحلول عام 2018. جدير بالذكر أن الشركة أنتجت مروحيات حربية محلية طراز "أتاك"، تسلمها الجيش التركي، في يونيو الماضي، كما صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم "العنقاء"، وطائرات "الطائر الحر" التدريبية التي ماتزال قيد الاختبار.