رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواجهة التحديات البيئية بالبحث العلمي والابتكار

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي، عن بدء الدورة الافتتاحية للدعوة المشتركة بشأن أبحاث البيئة وتغير المناخ. وتمثل هذه المبادرة خطوة محورية في مواجهة التحديات البيئية في قطر وتعزيز جهود مكافحة تغير المناخ من خلال البحث العلمي والتطوير والابتكار. وفي هذا الإطار، صرح الدكتور هشام صابر، المدير التنفيذي لمكتب برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلاً، نحن في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ملتزمون بتعزيز التميز البحثي وقيادة الابتكار الذي يلبي احتياجات دولة قطر والعالم ككل. ونحن نتطلع إلى تلقي مقترحات بحثية رائدة من شأنها أن تقدم مساهمة كبيرة في الاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ. من جانبه، قال المهندس حسين الكبيسي، نقطة الاتصال ومفوض مكتب الأبحاث (RO) بوزارة البيئة والتغير المناخي: «في إطار التزامنا القوي ببناء مستقبل مستدام، تعد الشراكة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ووزارة البيئة والتغير المناخي خطوة مهمة إلى الأمام. ونهدف معًا إلى تحفيز الابتكار والبحوث التي ستقودنا نحو مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة لقطر والعالم». لقد أثبتت دولة قطر منذ فترة طويلة التزامها بالاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ، مما يجعل الجهود ذات الصلة بالمناخ أولوية قصوى. وقد حدد الصندوق القطري تأثير تغير المناخ، وجودة الهواء والماء، وجودة البيئة، والتنوع البيولوجي، والاقتصاد الدائري بتعزيز إعادة التدوير باعتبارها مجالات مهمة للبحث. وتهدف المبادرة المشتركة إلى معالجة هذه الأولويات من خلال تمويل المشاريع البحثية التي تقود إلى حلول ملموسة وتعزز مرونة قطر البيئية. ترحب الدعوة الخاصة بأبحاث تغير المناخ والبيئة، التي افتتحت امس، وتنتهي 14 نوفمبر المقبل، بالباحثين الرئيسيين المؤهلين المنتسبين إلى المؤسسات المعتمدة داخل قطر. ويتم تشجيع المؤسسات المتعاونة، سواء داخل قطر أو خارجها، على المشاركة، مع تخصيص ما يصل إلى 20% من الميزانية السنوية للمنح للمشاريع خارج قطر.

1766

| 13 سبتمبر 2023

محليات alsharq
خطة لتشجيع الطلبة في البحث العلمي

أصدر قسم البحث العلمي بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعلمي العالي، الخطة السنوية للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للعام الأكاديمي 2023-2024 في المدارس، والتي سوف تشهد شراكات مع جهات جديدة لمزيد من الدعم للطلبة لتطوير أفكارهم ومشاريعهم، التي تهدف إلى حل مشكلة تواجه أي فئة من فئات المجتمع، بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. حصلت الشرق على تفاصيل الخطة الجديدة، والتي سوف تتضمن حث الطلبة على طرح عدد من المشاريع في 9 مجالات علمية أساسية وهي: الحوسبة ونظم الاتصالات، والطب الحيوي، والرياضيات والفيزياء، والهندسة، والكيمياء وعلم المواد، والطاقة، وعلوم الأرض والعلوم البيئية، وعلوم النباتات والحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية. وسيقوم قسم البحث العلمي والابتكار والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء في مؤسسات المجتمع، بدعم أبحاث الطلبة وهم: مركز العلماء الشباب بجامعة قطر، والنادي العلمي القطري، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والتجارة، بالإضافة إلى شركة ابتكار للحلول الرقمية. الجدول الزمني للخطة سيتم استلام ترشيحات وبيانات منسقي البحث العلمي من قبل المدارس، وتسليم المدرسة الخطة الإجرائية السنوية لنشاط البحث العلمي واعتمادها من قبل الأخصائي، وعقد الاجتماع الأول لمنسقي البحث العلمي، بالإضافة إلى تشكيل لجان البحث العلمي في المدرسة وفق المهام المرحلية. كما سيتم في الشهر ذاته عقد ورش تدريبية لمنسقي ومشرفي الابحاث في أساسيات البحث العلمي، وبدء الزيارات المدرسية ومتابعة تنفيذ الخطة الإجرائية للبحث العلمي، والاستعداد لإقامة الاسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار. وفي شهري اكتوبر ونوفمبر المقبلين، ستواصل المدارس الاستعدادات لإقامة الاسبوع الوطني للبحث العلمي، ومواصلة الزيارات المدرسية بهدف دعم المنسق والمشرفين. أما خلال الفترة من 3 ديسمبر 2023 وحتى 18 يناير 2024، تبدأ مرحلة مراجعة الابحاث من قبل لجان البحث العلمي في المدرسة، وإجراء التعديلات الموصى بها على الأبحاث ومتابعة العمل، والانتهاء من الأبحاث والاستعداد للمعرض الداخلي، بالإضافة إلى عقد ورش تدريبية لمنسقي البحث العلمي لتوضيح آلية تنظيم المعارض وكيفية رفع المشاريع على موقع أبحاث الطلبة. فيما تقام المعارض الداخلية بالمدارس في الفترة من 22 يناير 2024 وحتى 21 مارس 2024، وتبدأ عملية رفع المشاريع على رابط أبحاث الطلبة من 23 يناير 2024 حتى 28 مارس 2024، وذلك بعد إقامة المعرض الداخلي بالمدرسة. وخلال الفترة من 31 مارس إلى 30 مايو 2024 ستتم مراجعة الأبحاث من قبل أخصائي المدرسي، وبدء تحكيم الأبحاث، استعدادا لانطلاق الاسبوع الوطني للبحث العلمي في شهر نوفمبر 2024. شروط ومعايير المسابقة تشمل اشتراطات ومعايير المسابقة إعداد خطة تفعيل نشاط البحث العلمي في المدرسة من قبل منسق البحث العلمي وبإشراف مدير المدرسة والنائب الأكاديمي، والمشاركة في المسابقة متاحة لجميع المدارس الحكومية والخاصة، ومشاركة المدارس الحكومية إلزامية. ويحق للمدرسة المشاركة في المسابقة بحد أدنى بحثين وبحد أقصى تسعة أبحاث، وتتضمن الأبحاث التي تشارك بها المدرسة مع الجهات الأخرى من الشركاء، ويحق للمدرسة المشاركة في المسابقة بمشاريع فردية وثنائية، ويشترط في المشاريع الفردية» مشاركة طالب واحد قطري من المستوى (9-12) فقط كما يشترط في «المشاريع الثنائية « مشاركة اثنين من الطلبة في البحث الواحد، على أن يكون أحد المشاركين من الطلبة القطريين، ويستثنى من ذلك المدارس التي تقل فيها نسبة القطريين عن غير القطريين، والمدارس الدولية . وبالنسبة للمرحلة الإعدادية لا يسمح بمشاركة طلبة المستويين السابع والثامن مع طلبة المستوى التاسع، ويتوجب الإشراف على البحث من قبل مشرف واحد على أن يكون من أحد منسقي أو معلمي المواد، ولا يحق للمشرف الإشراف على أكثر من بحث في نفس الوقت، فيما يُسمح لكل طالب المشاركة في مشروع واحد فقط . جميع المشاريع المتأهلة من المعارض الداخلية بالمدارس سوف تتم مراجعة شروط قبولها والكشف عنها ببرنامج كشف الانتحال العلمي والتشابه وبناء عليه تنتقل لمرحلة التحكيم . ويحق للمدرسة المشاركة في 9 فئات من فئات المسابقة الـ (9)، كما يحق للمدرسة المشاركة بأكثر من بحث في الفئة الواحدة بشرط ألا تتعدى مشاركتها تسعة أبحاث وقبل البدء بالتجارب، يتعين على لجنة مراجعة مشاريع العناصر البشرية في المدرسة، أن تستعرض المشروعات التي تتضمن أشخاصاً أو حيوانات فقارية أو عوامل بيولوجية قد تنطوي على خطورة، والموافقة عليها. كما يحق» للجنة المراجعة العلمية- والتي تتشكل من ممثلين من فريق البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر - عند مراجعة المشاريع تغيير فئة المشروع إلى الفئة المناسبة له. ومن بين الاشتراطات رفض الانتحال العلمي على كافة مستويات البحوث أو المسابقات، بما في ذلك سرقة الملكية الفكرية والتزوير وتلفيق البيانات وقيام الطالب باستخدام أو تقديم عمل باحث آخر أو أحد أعماله السابقة دون الإشارة العلمية لذلك، وسيتم استبعاد المشروعات التي تتضمن أي غش أو احتيال من التأهل للمنافسة في المسابقة. ومن النتائج النهائية للمعرض الوطني السادس عشر لأبحاث الطلبة (2024) يتم ترشيح المشاريع التي ستشارك في معرض أيسف الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة الأمريكية (مايو 2024) من المستوى التاسع إلى المستوى الثاني عشر أو ما يعادله فقط. ومعرض آيتكس الدولي للابتكار «ITEX» في ماليزيا (2024)، ومسابقة الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح العلمية للبنات وما يستجد من مشاركات دولية. لجان المسابقة تشمل لجان المسابقة: لجنة المراجعة العلمية، وتتكون من أكاديميين مختصين في مجالات علمية مختلفة، وتقوم اللجنة بمهمة مراجعة المشروعات المقدمة قبل مرحلة إجراء التجارب من أجل ضمان تلبية تلك المشروعات لجميع المتطلبات، وتمنح اللجنة موافقتها النهائية على المشروع بحسب صلاحيته للمشاركة، أما اللجنة الثانية فهي لجنة مراجعة مشاريع العناصر البشرية، وهي لجنة تعنى بتقييم الأخطار والأضرار الجسدية والنفسية المحتمل وقوعها في المشروعات التي تنطوي على مشاركة عناصر بشرية. المرحلة الابتدائية وتنقسم المسابقات إلى فئات، منها مسابقة تصميم من أجل التغيير للمرحلة الابتدائية، وهي مسابقة دولية يقوم فيها الطلبة بتحديد مشكلة معينة تقع ضمن مجال اهتمامهم، وتتوافق مع قدراتهم، ويتبعون المنهج العلمي في دراسة المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها. مع إمكانية تطبيق هذا الحل على أرض الواقع وتحويله إلى أفعال لتحقيق التغيير الإيجابي، كما يتشاركون مع المجتمع نتائج بحثهم. مسابقة البحث الإجرائي ويتنافس المعلمون والتربويون في مسابقة البحث الإجرائي والتي تنظم سنويًا تحت إشراف قسم مهارات البحثِ العلمي ويشاركون فيها ضمن شروط وضوابط تؤهل المتميزين منهم للتصفيات النهائية، كما يتم الاحتفاء بالفائزين في المراكز الأولى وتكريمهم على تميزهم وإنجازهم.

1888

| 09 سبتمبر 2023

محليات alsharq
18 ألف ريال منحة للأبحاث المميزة لطلاب الثانوية

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن تفاصيل الدورة الخامسة لبرنامج «الخبرة البحثية لطلبة المدارس» المخصص لطلاب الثانوية، حيث سيتم فتح باب تقديم المقترحات البحثية من الطلبة في الرابع من سبتمبر المقبل، وحتى 3 أكتوبر 2023، لبناء أساس بحثي متين لدى الطلاب قبل انتقالهم للدراسة الجامعية وذلك من خلال تعريفهم بتصميمات البحث ومنهجياته في مختلف التخصصات. وقال صندوق رعاية البحث العلمي إن مبادرة الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية والمعروفة اختصاراً بـ HSREP، تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث وتطوير القدرات البحثية من خلال تعزيز «التعلم عن طريق العمل» و»البحث العملي» كأساليب فعالة لدعم التعليم في المدارس الثانوية. وستتاح للطلاب المتفوقين الذين لديهم شغف بالبحث، فرصة متابعة وتطوير مهاراتهم البحثية من خلال العمل على مشاريع مبتكرة تعالج احتياجات قطر، تحت إشراف مشرفين أكاديميين مؤهلين. ستساعد هذه البرامج في تشجيع الطلاب على اتباع مسار بحثي في المستقبل وتجهيزهم ليصبحوا مرشحين لبرامج أخرى ممولة من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. وسيساهم المشرفون في تطوير الطلاب ونموهم الشخصي، وقد يتمكنون من انتدابهم كطلاب جامعيين في مؤسساتهم الأكاديمية المعنية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف HSREP إلى ربط طلاب المدارس الثانوية بالجامعات المحلية ومؤسسات البحث والمساعدة في رفع مستوى البحث في المدارس الثانوية. اشتراطات المشاركة بالنسبة للمؤسسات المقدمة للمشرفين، يجب أن تكون المؤسسات لها مقر في قطر، وتمتلك مكاتب بحث معتمدة مؤهلة لتقديم الاقتراحات، كما يجب أن يحدد مشرف واحد ومنسق مدرسة مع كل مشروع، على أن يكون المشرف الرئيسي مرتبطا بمؤسسة قطرية ومقيما في قطر، ويحمل المؤهلات اللازمة للبحث، مثل الدكتوراه الموجهة للبحث أو درجة نهائية معتمدة، ويمكن للمشرف والمنسق المشاركة في مشروعين في نفس الدورة، وأن يكون المنسق مرتبطًا بمدرسة الطلاب المرشحين. أهلية الطلاب جميع الطلاب الدارسين بنظام دوام كامل في المدارس الثانوية المعتمدة من الدولة مؤهلون للمشاركة في برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس، على أن يكون الطلاب مقيمين في قطر طوال فترة المشاريع، ويجب أن يكون الطلاب في الصف التاسع أو العاشر أو الحادي عشر في وقت التقديم، وأن يكونوا قد حققوا معدل درجة متوسط لا يقل عن 80% (أو ما يعادلها) في تقييمهم السنوي الأخير. ويُسمح بترشيح طالبين لكل مشروع، على الأقل يجب أن يكون واحدًا منهما من جنسية قطرية. ويمكن للمدرسة ترشيح الطلاب لمشروعين في كل دورة، وكذلك ترشيح الطالب لمشروع واحد فقط في كل دورة، على أن يقدم الطلاب المرشحون شهادة درجات السنة الأخيرة، وخطاب يشرح اهتمامهم بالمشروع وخبراتهم ومهاراتهم ذات الصلة. ويُفضل أن يتمتع الطلاب بقدرة ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية) ولكنها ليست إلزامية. منح للمشاريع الفائزة تبلغ قيمة منحة البرنامج للمشاريع المشاركة 18 ألف ريال لمدة سنة واحدة، وتنقسم الميزانية على النحو التالي: 7 آلاف ريال للمشرف الرئيسي، و11 ألف ريال لكل مشروع وتشمل بنود: المواد، المستهلكات، والإمدادات، والنشرات، والاتصالات، والترجمة، وإصلاح وصيانة المعدات وتكاليف أخرى. وستشارك المشاريع البحثية الفائزة بمنح الصندوق، في مسابقات البحث الدولية مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، والمعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا (ITEX). يهدف برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس إلى إنشاء ثقافة بحثية راسخة، وتطوير القدرات البحثية، من خلال استخدام مبادئ «التعلم عبر الفعل» و»التطبيق» للأنشطة البحثية، في سياق مقاربة فاعلة لتعليم طلاب المرحلة الثانوية. وسوف يكتسب الطلاب خبرة بحثية قيمة مع موجهيهم الأكاديميين طوال عام من مشاركتهم في هذه المنحة. هذا وتدعم منحة الخبرة البحثية لطلبة المدارس، بشكل غير مباشر، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس، وتروج لها. صُمم برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس خصيصاً ليُلبي احتياجات طلاب المرحلة الثانوية، وذلك في إطار رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لدعم البحوث الأصلية على كافة الصعد. ويهدف البرنامج لإنشاء قاعدة بحثية صلبة لدى الطلاب قبيل متابعتهم لدراساتهم الجامعية، من خلال تعريفهم بمبادئ وأساليب البحث العلمي في المجالات المختلفة. ويسعى البرنامج لأداء دور مهم في إطار مساعي الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لبناء القدرات البشرية المحلية في قطر، وتزويد المنظمات والمؤسسات المحلية بأجيال من الخريجين الماهرين.

778

| 10 يوليو 2023

ثقافة وفنون alsharq
المكتبة الوطنية تطلق منصة البحوث «منارة»

أطلقت مكتبة قطر الوطنية منصة البحوث القطرية «منارة»، وهي منصة مفتوحة للبحوث الأكاديمية التي أنشئت في قطر بهدف جمعها وحفظها وتيسير الوصول إليها. وتهدف المنصة كذلك لتعزيز مشاركة البحوث القطرية في جميع التخصصات، وتوسيع نطاق تأثيرها وانتشارها على مستوى العالم. وتضطلع مكتبة قطر الوطنية بإدارة منصة منارة (https://manara.qnl.qa/) ويشترك في تمويلها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويتماشى إطلاق منصة «منارة» مع رسالة المكتبة التي تتمثل في إیجاد بیئة معلوماتیة موثوقة يَسھُل الاستفادة منھا وضمان استدامتھا، وتقدیمھا في محیط متقدم تكنولوجیًا وثقافیًا، وكذلك من خلال تطویر برامج وخدمات مُبتكرة. وتدعم المنصة المخرجات البحثية التقليدية باللغتين العربية والإنجليزية، مثل المقالات، وتقارير المؤتمرات، والدراسات، فضلاً عن المخرجات غير التقليدية مثل قواعد البيانات، وبرامج الكمبيوتر، والوسائط المتعددة، والملصقات البحثية، والعروض التقديمية. وبمناسبة تدشين منصة «منارة» علّقت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، قائلة: «تثري منصة البحوث القطرية «منارة» البنية التحتية البحثية في البلاد من خلال دعم الباحثين لتحقيق انتشارٍ أوسع لأعمالهم، الأمر الذي من شأنه أن يعزز تأثيرها وإتاحتها عالميًا. ونسعى لأن تكون منصة منارة خدمة مشتركة موثوقة ومستدامة تتبع أفضل الممارسات لإدارة المخرجات البحثية وتحافظ عليها للأجيال القادمة في قطر». وتعتبر منصة «منارة» إحدى ثمرات التعاون بين مكتبة قطر الوطنية والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتتميز المنصة بدعم أرشفة البيانات البحثية ونشرها بما يتماشى مع متطلبات ومعايير النشر بالإتاحة الحرة وفقًا لجهات تمويل الأبحاث الدولية والناشرين. وتهدف المكتبة للتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والعامة في قطر، للنظر في إمكانية استخدام منصة «منارة» لتقديم خدمات مؤسسية لهذه الجهات. وسيتيح هذا التعاون للمؤسسات فرصة الحفاظ على المخرجات البحثية وتعزيز فرص انتشارها والاستفادة من خبرة المكتبة في مجال الإتاحة الحرة فضلاً عن الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتطورة. وتدعو المكتبة أيضًا الباحثين من الأفراد لاستخدام المنصة للحفاظ على أبحاثهم ومشاركتها مع الجمهور من الطلاب والدارسين في جميع أنحاء العالم.

462

| 03 أبريل 2023

محليات alsharq
البيئة تشارك في تحكيم الأبحاث العلمية بالمدارس

شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي، بمعرض الأبحاث العلمية، الذي أقامته مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات، ضمن أعمال الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، الذي تشرف عليه وزارة التعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع الصندوق القطري - عضو بمؤسسة قطر. تمثلت مشاركة وزارة البيئة في قيام كل من السيدة نورة السالم من إدارة العلاقات العامة والدكتورة سلمى الهاجري من إدارة الحياة الفطرية، بالمشاركة في لجان تحكيم أبحاث الطالبات العلمية، واللاتي وصل عددهن إلى 26 طالبة من الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر. حيث تناولت الأبحاث العديد من الأفكار العلمية، والتي قدمت مقترحات وأفكارا تهدف إلى تطوير البيئة المحلية القطرية، وذلك ضمن رؤية قطر 2030، حيث ستقوم وزارة التربية والتعليم بإعلان نتائج المسابقة خلال الأيام المقبلة. يهدف المعرض إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والمنافسة بين الطلبة، وتحقيق التميز في البحوث العلمية، من خلال إبراز المشاريع التي تهتم بالقضايا المحلية وتضع الحلول العلمية لها. تناولت أبحاث الطالبات العديد من القضايا البيئة، وقدمت حلولا لكثير من تحديات عملية التلوث ومنها: توظيف الروبوت في فرز المخلفات لدعم عملية إعادة التدوير في قطر، استخدام الخشب في البناء للحفاظ على الطاقة المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية من الخرسانة والإسمنت في قطر، كذلك طرق الاستفادة من قشور الأرز كسماد عضوي في الأراضي الزراعية، كذلك تأثير إنتاج الأمونيا الزرقاء على كثافة الكربون في دولة قطر، وكان آخر تلك الأبحاث دراسة الوعي البيئي كاتجاه محدد لسلوك الفرد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة قطر.

485

| 24 فبراير 2023

محليات alsharq
الإعلان عن منح بحثية لطلاب الثانوية.. قريبا

يستعد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الإعلان عن الأبحاث الطلابية الفائزة بمنح ضمن الدورة الرابعة لبرنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس المخصص لطلاب الثانوية خلال شهر فبراير الجاري، لبناء أساس بحثي متين لدى الطلاب قبل انتقالهم للدراسة الجامعية وذلك من خلال تعريفهم بتصميمات البحث ومنهجياته في مختلف التخصصات. وستشارك المشاريع البحثية الفائزة بمنح الصندوق، في مسابقات البحث الدولية مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، والمعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا (ITEX). سيتم تنفيذ مشاريع البرنامج خلال عام كامل مع منحة إجمالية تبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي لكل مشروع، وذلك على النحو االتالي: ألفا دولار كتكريم للمرشد الرئيس، وثلاثة آلاف دولار أمريكي لتغطية تكاليف المشروع البحثي. ويتوجب على المرشحين لأداء دور المشرف الرئيسي على البحث أن يكونوا منتسبين إلى مؤسسة أكاديمية أو بحثية تتمتع بمكتب بحثي معتمد، وحاصلين على شهادات الدكتواره أو ما يعادلها. كما يجب أن يضم كل مشروع منسقًا تابعًا للمدرسة التي ينتمي إليها الطلاب. تطوير القدرات يهدف برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس إلى إنشاء ثقافة بحثية راسخة، وتطوير القدرات البحثية، من خلال استخدام مبادئ التعلم عبر الفعل والتطبيق للأنشطة البحثية، في سياق مقاربة فاعلة لتعليم طلاب المرحلة الثانوية. وسوف يكتسب الطلاب خبرة بحثية قيمة مع موجهيهم الأكاديميين طوال عام من مشاركتهم في هذه المنحة. هذا وتدعم منحة الخبرة البحثية لطلبة المدارس، بشكل غير مباشر، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس، وتروج لها. صُمم برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس خصيصاً ليُلبي احتياجات طلاب المرحلة الثانوية، وذلك في إطار رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لدعم البحوث الأصلية على كافة الصعد. ويهدف البرنامج لإنشاء قاعدة بحثية صلبة لدى الطلاب قبيل متابعتهم لدراساتهم الجامعية، من خلال تعريفهم بمبادئ وأساليب البحث العلمي في المجالات المختلفة. ويسعى البرنامج لأداء دور مهم في إطار مساعي الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لبناء القدرات البشرية المحلية في قطر، وتزويد المنظمات والمؤسسات المحلية بأجيال من الخريجين الماهرين. إنشاء ثقافة بحثية تنص رؤية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على إنشاء ثقافة بحثية وبناء القدرات البشرية البحثية في الدولة. وفي سياق هذا الالتزام، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، يُطلق الصندوق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس، لتدريب الطلاب على منهجية البحوث وتحضيرهم حتى يكونوا مرشحين محتملين للمشاركة في برامجه البحثية الأخرى. وسوف يُساهم الموجهون في تطور الطلاب ونموهم الشخصي، بما يسمح لهم باختيارهم مستقبلاً بعد تخرجهم للعمل في مؤسساتهم وضمن مشاريعهم البحثية. بالإضافة لذلك، يهدف هذا البرنامج إلى ربط طلاب المدارس بالجامعات والمؤسسات البحثية المحلية، والارتقاء بمستوى المشروعات البحثية المدرسية المشاركة في المسابقات البحثية الدولية على غرار إنتل آيسيف أو أيتكس. ويُمكن لكافة طلاب المرحلة الثانوية في قطر، المسجلين بدوام كامل، المشاركة في برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس. كما يتوجب عليهم أن يُقيموا في قطر طوال مدة المشروع، وأن يكونوا في الصف التاسع أو العاشر أو الحادي عشر خلال تقديم طلبهم، وأن يكونوا حاصلين على معدل أدناه 80% (أو ما يوازيه) خلال التقييم السنوي الأخير، ويُمكن لطالبين المشاركة بكل مشروع، على أن يكون واحداً منهم على الأقل قطرياً، ويُمكن ترشيح الطالب لمرة واحدة كل دورة. التصدي للتحديات في حين تتمثل مهمة المدينة التعليمية في ضمان حصول الطلاب على تعليم يعتمد على البحوث، يتمثل دور الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في ضمان توفير الموارد اللازمة لتغطية تكاليف الطلاب والكادر التعليمي والباحثين التي لا تغطيها مؤسسة قطر. وعلى سبيل المثال، فقد يتوجب دفع تعويضات لأعضاء هيئة التدريس على مسؤولياتهم وأعبائهم الإضافية.

624

| 18 فبراير 2023

محليات alsharq
مشروع بحثي لإكثار الطماطم

أطلقت جامعة تكساس الشريكة لمؤسسة قطر، مشروعاً بحثياً جديداً لزيادة محصول الطماطم في الدولة بشكل ملموس، بالتعاون مع مجموعة أغريلايف للأبحاث في جامعة تكساس وشركة أجريكو للتطوير الزراعي، وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويأتي المشروع الرائد تحت عنوان «توظيف استراتيجيات البيئة والزراعة المائية لتعزيز قدرة الطماطم على تحمل الإجهاد وتحسين إنتاجيتها وجودتها في دولة قطر»، ويجري تنفيذه حالياً في مزارع شركة أجريكو بالقرب من منطقة الخور. ويتضمن المشروع تقييم الباحثين لعدد من الأنواع الجينية للطماطم من مختلف أنحاء العالم، وتحديد الأنواع القادرة على النمو في الظروف البيئية القاسية لدولة قطر، إضافةً إلى دراسة التأثيرات المحتملة للتطعيم وتكثيف النبات ومكافحة الآفات والتلقيح بمساعدة النحل. ويتألف فريق المشروع من الدكتور دانيال ليسكوفار، الباحث الرئيسي والأستاذ في قسم علوم البستنة، ومدير مركز أغريلايف الجامعي للأبحاث في أوفالدي والتابع لجامعة تكساس إي أند أم؛ والدكتور بينج جو، الباحث الرئيسي المساعد والأستاذ المساعد للهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس إي أند أم في قطر؛ والدكتور بروسانتا داش، باحث مشارك في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور ليسكوفار: «يشكّل مشروع الزراعة المائية للطماطم شراكةً حقيقية بين مختلف الأطراف الأكاديمية المعنية، فيعتمد على الجمع بين معارف علوم النباتات وخبرة المزارعين، إلى جانب الاستراتيجيات المبتكرة لإدارة المحاصيل. من جانبه، قال جو: «يتمثّل دورنا في ابتكار حلول فعّالة لأبرز التحديات التي تواجهها الدولة، بما في ذلك ظهور حاجة ملحة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي في قطر. وأظهرت النتائج الأولية لحلولنا التجريبية زيادةً ملموسة في محصول الطماطم بالمقارنة مع الممارسات المعتمدة حالياً، مما يُعد مؤشراً قوياً لقدرتنا على تحقيق هدفنا في تحسين كفاءة الإنتاج بواقع 25%.

686

| 24 يناير 2023

محليات alsharq
"الصندوق القطري" يرعى دراسة حول الأمراض الجنسية

نشر باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر دراسة بحثية بعنوان الجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني في أوروبا: مراجعة تقييمية منهجية وتحليلات إحصائية، وذلك في الدورية الطبية العالمية المرموقة Lancet Regional Health-Europe. وقد أنجزت هذه الدراسة بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (المنحة NPRP 9-040-3-008) إلى جانب تمويل المشاريع التجريبية من برنامج بحوث الطب الحيوي في وايل كورنيل للطب - قطر. وأجرى باحثو مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب - قطر هذه الدراسة البحثية المهمة تلبية لأحد أهداف الاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن الأمراض المعدية المنقولة جنسياً التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها قدمت أول وصف مفصل للجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني (HSV-2) في أوروبا. ووجدت أن قرابة 10% من سكان أوروبا مصابين بفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني الأكثر شيوعاً بين النساء منه بين الرجال، وأن انتشار الفيروس المذكور آخذ بالانحسار في أوروبا، وإِنْ كان الانحسار بطيئاً نسبياً لا يتجاوز 1% سنوياً، أي أقلّ من معدل انحساره في مناطق أخرى من العالم. وقالت الباحثة أصالة العريقي المؤلف الأول المشارك في الدراسة: قمنا بتطبيق منهجيات صارمة لتقييم الجوانب الوبائية لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني في أوروبا ووجدنا أن انتشار الفيروس المذكور بين البالغين بلغ في المتوسط نحو 12%، غير أن انتشار الفيروس انحسر بمعدل 1% سنوياً خلال العقود الثلاثة الماضية. وعلى الرغم من انحسار انتقال هذه العدوى بالاتصال الجنسي، شهدنا اتجاهاً تصاعدياً في انتشار الهربس بين المواليد الجدد بسبب نقل الأمهات لعدوى الهربس إليهم. وقالت الباحثة عائشة عثمان المؤلف الأول المشارك في الدراسة: وجدنا أن نحو خُمس (22%) حالات مرض القرحة التناسلية ونحو ثُلثي (66%) حالات الهربس التناسلي، مردّها إلى عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني. وتدعو نتائجنا إلى تطبيق تدابير وقائية لمكافحة هذه العدوى بحلول عام 2030 لتحقيق أحد الأهداف الرئيسة للاستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن الأمراض المعدية المنقولة جنسياً والمنبثقة عن منظمة الصحة العالمية. من جهته، قال الدكتور ليث أبو رداد المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ علوم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر: تترتّب على هذه العدوى أعباء هائلة، ومع ذلك لا يتوافر بعد لقاح لمواجهة انتشارها عالمياً. إن هذه النتائج تُظهر الحاجة إلى الإسراع في تطوير لقاح لفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني يُذكر أن عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني تنتقل بالاتصال الجنسي وتنتشر في أنحاء العالم. ولا تظهر أيّ أعراض على أغلب المصابين بالمرض، إلا أنه قد يتسبّب بمجموعة من الأعراض والآثار الصحية السلبية، مثل تقرحات الأعضاء التناسلية المؤلمة المتكررة والعدوى الشديدة بين المواليد الجدد. كما يرتبط فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني بتفاقم خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ونقله. أبرز النتائج العلمية للدراسة: 12 % من السكان البالغين في أوروبا مصابون بفيروس الهربس البسيط من النمط الثاني، غير أن انتشار العدوى آخذ بالانحسار بنسبة 1 % سنوياً. 22 % من حالات مرض القرحة التناسلية المشخّصة إكلينيكياً و66 % من حالات الهربس التناسلي المثْبتة مختبرياً في أوروبا مردّها إلى عدوى فيروس الهربس البسيط من النمط الثاني. هربس المواليد الجدد في ازدياد في أوروبا حيث تنقل الأمهات على نحو متزايد عدوى الهربس إلى مواليدهن الجدد.

1588

| 27 ديسمبر 2022

محليات alsharq
التعليم تدشن المعرض الافتراضي للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار

دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرض الافتراضي للمسابقة السنوية الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، والتي شارك فيها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كما أتاحت الفرصة للمعلمين والتربويين لعرض أبحاثهم الإجرائية. شارك في التدشين الافتراضي السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر. وتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للمرحلتين الإعدادية والثانوية فئات، وكذلك الفائزين في مسابقة تصميم من أجل التغيير للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والفائزين في أولمبياد كتاراالمدرسي لعلم الفلك، و الحاصلين على الجوائز الخاصة. وفي بداية التدشين، قالت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، إن المسابقة الوطنية السنوية للبحث العلمي والابتكار، هي ميدان وطني إبداعي واسع، يحتفي بالباحثين والمبدعين، من خلال تعزيز وتطوير المهارات العلمية والبحثية، لدى طلبة المراحل الإعدادية والثانوية في مختلف مدارس الدولة، وبث روح التعاون والمنافسة بينهم، لتحقيق التميز في مجال البحث العلمي، فضلا عن إبراز مشاريع الطلبة التي تعنى بمشكلات العصر، وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية. وأضافت أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم حالت دون الاحتفال بهذه المسابقة كما عهدناها على أعوام مديدة، باللقاء المباشر، مستطردة بالقول: إن السعي لتحقيق الأهداف رغم كل الظروف، جعلنا نلتقي عبر هذه المنصة لنعبر عن تمسكنا بقيمة البحث العلمي والدفع به نحو الأمام، وتهيئة كل الظروف من أجل أن يبقى البحث والابتكار والإبداع مستمرا، وتقديم كل الدعم لنرتقي بطلبتنا الباحثين الواعدين. وأشارت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى من خلال رؤيتها ورسالتها إلى توفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، من خلال تزويد الطلبة بالمهارات التي تركز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال، ويأتي ذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030، التي تسعى إلى تحويل المجتمع القطري إلى مجتمع معرفي مبدع. وعرفت الخاطر المسابقة الوطنية السنوية للبحث العلمي والابتكار، والتي تعتبر بوابة علمية رائدة، يستطيع من خلالها الباحثون الواعدون، إذكاء روح المنافسة، ووضع قدمهم على مدارج العلماء، وقالت :لقد رأينا أبناءنا الباحثين وهم يحصدون جوائز البحث العلمي في العديد من المشاركات العالمية، وبكافة فروع العلم والمعرفة، وإننا نفخر بتلك الثلة من أبنائنا، وهم يسجلون أسماءهم في سجل الأوائل من خلال فوزهم بتلك المسابقات. وأكدت على كافة الجهود المبذولة التي قدمتها وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن مساعيها الدائمة لتوفير جميع الإمكانات للباحثين، بهدف تنمية حب البحث والاختراع لديهم، وباركت كل جهد يصب في هذا الاتجاه. وأشادت الخاطر بالمعرض الافتراضي كمنصة بديلة عن المعارض المباشرة، نظرا لما يمر به العالم من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، معربة عن أملها أن تؤدي هذه المنصة المبتغى المنشود في حشد الباحثين وإثارة هممهم، وأن تكون هذه المنصة منطلقا لطلبتنا من المنافسة المحلية إلى العالمية، وأن نرى باحثين واعدين تفخر بهم دولة قطر. من جانبه، قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إنه تماشيا مع رؤية ورسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بناء القدرات الوطنية في البحث العلمي في كافة المراحل، فقد قام الصندوق بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بتشجيع طلبة المدارس في كافة المراحل على توظيف ما يتعلمونه من معارف ومهارات من خلال تدريبهم على منهجيات البحث العلمي، مما يسهم في تطورهم، ونمو مداركهم، وغرس ثقافة بحثية راسخة، ليكونوا علماء المستقبل ويشاركوا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء مجتمع قائم على المعرفة. من ناحيته، هنأ السيد طارق العمادي مدير إدارة نظم المعلومات بالصندوق جميع الفائزين في المسابقة ووجه الشكر لجميع القائمين على المعرض الافتراضي على المجهود المبذول فيه، وقال إن وزارة التعليم والتعليم العالي وضعت خدمة الجمهور وتبسيط إجراءات المستخدمين أولوية لديها، وهي من أوائل الجهات الحكومية التي طبقت التحول الرقمي في خدماتها من الاستخدام الورقي إلى الاستخدام الإلكتروني، ووصلت الوزارة بنسبة 85% من خدماتها لتكون إلكترونية من خلال أكثر من 80 خدمة إلكترونية متوفرة حاليا على بوابة خدمة الجمهور التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي. وأضاف أن الهدف الرئيسي لتدشين المنصة للمعرض الافتراضي هو أن يتمتع الزوار المستخدمون للمنصة بالشفافية والمصداقية في ترشيح الفائزين، بالإضافة إلى طريقة التحكيم التي تمت بطريقة إلكترونية. وأكدت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن إطلاق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، والممول من قبل الصندوق العام الأكاديمي 2019-2020 يعد إضافة نوعية لتدريب الطلبة على الأبحاث خارج إطار المدرسة وتحديدا في الجامعات بإشراف مرشدين أكاديميين من الجامعات والمراكز البحثية، مما يرفع من المستوى العلمي لهذه الأبحاث ويزيد فرص قطر في المسابقات البحثية الدولية على غرار /إنتل آيسيف/ و/آيتكس/ و/أولمبياد كوريا للابتكار/ الذي شهد حصول دولة قطر على الجائزة البرونزية للبحث المقدم من الطالبين عبدالهادي جابر جلاب وحارث نشأت عن بحثهما المعنون بـتأثير جسيمات الفضة النانونية على علاج القدم السكرية من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين. يشار إلى أن المنصة الإلكترونية هي معرض افتراضي لعرض أبحاث الطلبة والمعلمين المتميزة، والإعلان عن المراكز الأولى في جميع المراحل الدراسية وفئات المشاريع المقدمة عبر الرابط التالي/https://educompetitions.edu.gov.qa//. وسيتم عرض الأبحاث والمشاريع سنويا على المنصة، وتكون متاحة من خلال موقع الوزارة لجميع المدارس وعامة الجمهور. وتحتوي على جميع المشاريع البحثية المتأهلة للتصفيات النهائية للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار حسب المجالات والمراحل المختلفة وهي على النحو التالي: 1- المرحلة الابتدائية: مسابقة تصميم من أجل التغيير /بنين وبنات-علمي وإنسانيات/. 2- المرحلة الإعدادية والثانوية: المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار /9 فئات/ 3- الأبحاث الإجرائية للتربويين: مسابقة البحث الإجرائي لجميع المراحل التعليمية. 4- أبحاث الشركاء: مؤسسات بحثية مختلفة. 5- أبحاث المسابقات الدولية. وتشهد المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار سنويا زيادة متنامية في عدد المدارس المشاركة وعدد المشاريع البحثية، وتطورا في نوعية الأبحاث المقدمة.

2258

| 25 نوفمبر 2020

محليات alsharq
إعلان الفائزين ببرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أسماء الفائزين في الدورة الثانية عشرة لمسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين السنوية التي أقيمت لأول مرة في تاريخها عبر الفضاء الرقمي نظرًا لانتشار وباء فيروس كورونا كوفيد-19 المستجد. وكان الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، في استجابة سريعة للوباء وتطبيق سياسات العمل عن بعد في جميع أنحاء البلاد، قد عقد المسابقة عبر الإنترنت لضمان تقديم 46 مشروعًا بحثيًا تمثل ست جامعات في قطر عبر معرض رقمي افتراضي. وقد وصل 14 مشروعًا بحثيًا منها إلى القائمة القصيرة ودعي أصحاب تلك المشاريع لعرضها وتقديمها أمام لجنة من الخبراء عبر ندوة إلكترونية مفتوحة للجمهور عبر الإنترنت. وصرح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قائلًا: على الرغم من التحديات التي فرضها علينا فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فقد كانت استجابتنا سريعة ومبتكرة إذ قمنا باستدامة تنفيذ مهامنا في المواعيد المقررة من خلال العمل عن بعد عبر توفير منصات إلكترونية بديلة، ومن ضمنها إقامة مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. وأضاف الطائي قائلاً: تهدف المسابقات ومنها المسابقة السنوية لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين ليس فقط لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالمهن البحثية وحسب، بل تساعدهم أيضًا على إدراك التأثير الجوهري لأفكارهم البحثية. تلقينا هذا العام كما في الأعوام السابقة مجموعة من المشاريع البحثية المبتكرة، الأمر الذي يطمئننا على مستقبل البحوث والريادة العلمية لدولة قطر. ذهبت الجائزة الأولى هذا العام للبحث الذي قدمه فريق من طلاب وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وهم: دانا العلي، وأمينة شفيق وندى محيميد ومحمد سلامة وزين بيرني وكريشناديف بيلاي والذي تناول الدور المحتمل للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء البشرية بكتيريا الأمعاء في التسبب في اضطرابات طيف التوحد وأمراض التهابات الأمعاء. من جهتها، علقت الطالبة دانا العلي قائلة: لقد حظينا بخبرة رائعة من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، فقد تعرفنا على جوانب متنوعة من الأبحاث، ابتداءً من وضع الفروض والحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحوث IRB إلى التعامل مع الصعوبات المتوقعة التي طرأت أثناء تنفيذ الدراسة، إضافةً إلى تحليل النتائج وأهمية إطلاق حملات توعوية. وفاز بالمركز الثاني فريق الطلاب من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، الذي يضم ريم الدوسري وسلطان محمد وبثينة العبدالله عن مشروعهم البحثي حول تأثير جزيئات النانو على مرذذات الوقود البديلة في ظروف الضغط الفائق. وقالت ريم الدوسري: ساهم هذا البرنامج البحثي في اكتمال خبرتي كخريجة، والآن أستطيع التقدم للدراسات العليا في الكليات والجامعات المرموقة التي لها سجل حافل في الدراسات البحثية. كما فتحت المسابقة عيني على المشكلات المعاصرة التي تواجهها القطاعات المختلفة في قطر وحول العالم. وأتقدم بخالص الشكر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتنظيم هذا البرنامج القيم والفعال في إثراء خبرة الطلاب في قطر. فقد حفزني على مواصلة الاجتهاد من أجل خدمة بلدي والمساهمة في تعزيز البنية التحتية البحثية. أما جائزة المركز الثالث كانت من نصيب فريق الطلاب من جامعة قطر وهم عبدالرحمن محمود والشيخ محمد وعمران عبدالله وأيمن عبد الكريم عن مشروعهم الذي يتناول تحفيز نظام الدورة الدموية للعلاج بأكسدة الأغشية خارج الجسم. أقيمت مسابقة هذا العام من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. ومن جانبه علق السيد حسين الحجي، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، قائلًا: يحظى برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين بأهمية كبرى وركيزة أساسية في برامج التمويل التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو حقًا برنامج نموذجي وله سجل حافل في تنفيذ الأبحاث المتميزة وتسليمها في المواعيد المحددة. وأضاف: لا تقتصر أهمية هذا البرنامج في كونه يُعرّف الطلاب الجامعيين على عالم الدراسات البحثية، بل يحفزهم كذلك لمواصلة التعلم مدى الحياة. إنني حقًا سعيد للغاية لرؤية العديد من المشاركين في البرنامج يختارون استكمال الدراسة كمسار مستقبلي. وختم قائلاً: نحن سعداء للغاية برعايتنا المشتركة في تمويل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، لأنه يتفق مع رؤيتنا في تعزيز الابتكار في منظومة الطاقة في قطر.

923

| 20 أبريل 2020

محليات alsharq
22 ابتكاراً لطلاب قطر للعلوم والتكنولوجيا في معرض الأبحاث

ابتكار سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وتوليد الطاقة الكهربائية من الحرارة نظمت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين معرضًا للابتكارات والاختراعات والأبحاث العلمية، اشتمل المعرض على 22 بحثاً ومشروعًا بمشاركة متميزة من جميع طلاب المدرسة. وقد تميز المعرض بعرض مجموعة من الأبحاث العلمية والمشاريع الرائدة والمبتكرة، كما تميز بإتقان جميع الطلاب إجراءات الأبحاث العلمية والقدرة على توصيل فكرة البحث بصورة احترافية. شارك بالحضور في المعرض وفد من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي شمل كل من الدكتور/ عبدالله الكمالي (مدير البرامج التعليمية والتوعوية)، والدكتور/ عبدالستار الطائي (المدير التنفيذي) والأستاذ عبدالمنعم صميده (أخصائي البحث العلمي بوزارة التعليم)، حيث استمعوا إلى شرح من الطلبة عن الأبحاث المعروضة التي تناولت أفكار مختلفة وقد أظهر الطلاب تمكناً من الأبحاث من خلال مناقشة المحكمين وتم ترشيح عدد من الأبحاث للمشاركة في منافسات البحث العلمي الخارجية. وأثنى الدكتور عبدالستار الطائي على أبحاث الطلبة، مؤكداً أن بعض منها يرتقي إلى الأبحاث التي يمكن تنفيذها. وصرح محمد العمادي بأن البحث العلمي يعد أحد أولويات وأهداف المدرسة تحرص على وتشجيع روح الإبداع والابتكار وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات وتحليل القضايا بطرق إبداعية غير مألوفة و إكساب الطلاب ثقافة وأسس البحث العلمي، وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة حيث أن البحث العلمي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة. من جانبه قال الطالب حسن العمادي، أن مشروعه المقدم في المعرض هو تصميم سيارة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية وتكمن أهمية البحث في توفير منتج ذو قيمة مناسبة و يمكن لجميع الفئات شراؤه، و بنفس الوقت يكون صديق للبيئة و عديم الانبعاثات بشكل تام فهو يوفر حل بديل للطاقة. أما الطالب عبدالعزيز الإنشائي، فقد ابتكر جهازاً لقياس درجة الحرارة والرطوبة، وتكمن أهمية البحث في أن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة عندما يتعرضون للحرارة والرطوبة فقلة مراقبة مؤشر الحرارة يؤدي إلى الإجهاد الحراري والذي يسبب التشنجات الحرارية والإغماء ، والسكتة الدماغية. ويمكن لنظام الرصد المبتكر أن يكون فعالًا في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك. فيما ابتكر الطالب عبدالله النجدي مولد لتوليد اطاقة الكهربائية من الطاقة الحرارية حيث يتم الاستفادة من الحرارة المنبعثة من موتور السيارة في توليد الطاقة الكهربائية. أما الطالب عبدالله حمد العذبة فكرة المشورع تعتمد على تطوير صناعة السيارات بتصميم نموذج لجسم السيارة للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الطاقة.

2168

| 04 فبراير 2019

محليات alsharq
11 منحة مالية لجامعة تكساس قطر

حصلت جامعة تكساس قطر على منح لـ 11 مشروعًا من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) ضمن الدورة الحادية عشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتم اختيار مكتب البحوث في الجامعة كأفضل مكتب بحوث لهذا العام. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي حصل فيها مكتب البحوث على تنويه من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمرة السادسة في السنوات السبع الماضية. ويتولى مكتب البحوث مسؤولية فحص الاقتراحات البحثية المقدمة إلى الصندوق بهدف الحصول على تمويل وإدارة المشاريع البحثية الحاصلة على المنح. من جهته، قال الدكتور حسن بزي، العميد المشارك لشؤون الأبحاث وأستاذ الكيمياء، تفخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بأن تكون شريكة في تطوير دولة قطر من خلال الأبحاث التي لها تأثيرًا حقيقيًا. فالأبحاث في صميم رسالتنا ومهمتنا. ويعمل أعضاء هيئة التدريس والمحققون الرئيسيون في الجامعة على ابتكار أنشطة بحثية تتصدى للأركان الاستراتيجية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتدفع عجلة التقدم في قطر والمنطقة. وأن يتم تقدير كل هذا العمل الشاق والدؤوب لأمر مرضٍ للغاية. فهو يظهر تفاني أعضاء هيئة التدريس ومبادرات بحثية تتوافق مع أولويات دولة قطر وتوفر حلولا طويلة الأجل لاقتصاد سريع التنويع . وقالت سينثيا ريتشموند، المديرة المساعدة لمكتب البحوث: إن مكتب البحوث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر دقيق وفعّال في فحص المقترحات، والالتزام بالمواعيد النهائية ومعايير الامتثال. وحصلنا على الجائزة بفضل جهود فريقنا المتميزة ومهاراتهم الفريدة في التواصل. وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والوسيلة الأساسية التي يقوم من خلالها الصندوق بدعم البحوث العلمية التي تعالج وتلبي احتياجات قطر. وقام الصندوق باختيار 77 مقترحًا من أصل 284 تم تقديمهم للحصول على التمويل. وقدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 40 مقترحًا لتحقيق معدل نجاح يبلغ 28 بالمائة. وقد حصل برنامج الهندسة الميكانيكية وبرنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على منح لأربعة مقترحات لكل منهما، بينما حصل برنامج هندسة البترول على منح لثلاثة مقترحات. وتتناول مشاريع البحث تحديات فعلية تنطبق مباشرة على دولة قطر. ويقود عدد من الباحثين الرئيسيين المشاريع التي حصلت على منح، ومنهم: حصل الدكتور بلال منصور، الأستاذ المشارك في برنامج الهندسة الميكانيكية، على منحة لتنفيذ وسائل اختبار متقدمة لفحص الأجواء المشبعة بالأوكسجين مثل تلك الموجودة في وحدة فصل الهواء (ASU) في مشروع اللؤلؤة Pearl GTL، وهو أكبر محطة في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل. فالتشغيل الآمن والخالي من المخاطر لوحدة فصل الهواء له أهمية استراتيجية لدولة قطر. ويتعاون الدكتور ألبرتوس ريتنانتو، أستاذ الممارسة في برنامج هندسة البترول، مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم في قطر لنمذجة التحفيز الزلزالي للخزانات كوسيلة للاستخراج المحسن للنفط، بحيث يمكن تحسين التقنيات المطبقة في هذا المجال. وتعمل الدكتورة إيلاريا ميناباس، وهي عالمة أبحاث مساعدة، على تصميم بوليمرات منتجة محليًا ومعاد تدويرها كمثبتات إسفلتية ليتم استخدامها على الطرق في قطر. وتشمل المزايا توفير المال، والحد من الانبعاثات، والحد من النفايات والتلوث البيئي، وتعزيز الاقتصاد المحلي والحد من ازدحام الميناء. يعمل الدكتور محمد الهاشمي، وهو أستاذ مشارك في برنامج العلوم، على تطوير لواصق تظليل توضع على نوافذ المباني وتتكيف مع درجة الحرارة الخارجية لتعدّل الضوء والحرارة. أما النتيجة فتنعكس في التراجع الهائل على مستوى استهلاك الطاقة في المباني في قطر بسبب تكاليف التدفئة والتبريد والإضاءة، وكذلك في تعزيز راحة ورفاهية سكان المبنى.

1250

| 22 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الصندوق القطري يطلق مبادرة تمويل مشترك مع "توبيتاك" التركية

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادرة تمويل مشترك مع المجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية "توبيتاك" لإنشاء برامج تعاون بحثية دولية لتطوير حلول مبتكرة لتحديات الأمن الإلكتروني في قطر. وتركز المبادرة التي تم إطلاقها اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات على مجالات الأمن السحابي وأمن البيانات الضخمة وأمن أنظمة الهواتف والحواسيب المحمولة وتطبيقاتها وأمن البنية التحتية الحيوية ومتطلبات التدقيق والالتزام على مستوى الدولة. كما ستشتمل جميع المشاريع المشتركة على التعاون بين معهد بحثي أو جامعة وشركة تجارية أو مستخدم نهائي للبحوث من كل دولة بهدف توطيد علاقات التعاون في مجالات البحوث والابتكار بين دولة قطر والجمهورية التركية، وهي ثمرة لاتفاقية وُقعت بين الطرفين في شهر ديسمبر 2015 للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر أن التعاون بين الجانبين التركي والقطري سيركز على تحديات الأمن الإلكتروني التي تشترك قطر وتركيا في مواجهتها نظرا للانتشار الواسع لإنترنت الأشياء وتزايد الاختراقات الإلكترونية وتطور القطاع الصناعي، مما جعل الأمن الإلكتروني تحديا كبيرا في تأمين العمل وزيادة الاستثمارات.. مشيرا إلى أن هذا التعاون هو مجرد بداية حيث من المتوقع والمخطط له أن تمتد هذه الشراكة لتشمل مجالات أخرى مصممة لتلبية الأولويات الاستراتيجية لكلا البلدين. وأكد الإبراهيم أن هذه المبادرة تعزز التعاون المشترك وتوحد الجهود في مجال الأمن السيبراني وتزيد القدرات وتحقق السلامة الإلكترونية كما أنها تتخطى آفاق المشاريع البحثية وتواجه مشاكل الأمن السيبراني من أبعاد مختلفة وتعطي حافزا بتسريع الابتكار، خاصة أن الشراكات بين الأطراف المعنية في مجالات البحوث والتطوير تسهم في زيادة تأثير وفائدة العلوم والابتكار، كما تفتح آفاقا جديدة للبحوث والابتكار وتحقق قيمة للاقتصاد وفائدة ملموسة للمجتمع. وتابع الإبراهيم بأن التعاون مع /توبيتاك/ يمثل نوعا خاصا من دبلوماسية العلوم وهو نتاج أعوام من العمل المشترك.. مشيدا بالتمويل المشترك في هذه المبادرة حيث بات هذا النوع من التمويل ضروريا لتخطي الحدود وتوحيد موارد العلم والمعرفة والأشخاص والخبرات والموارد لمواجهة التحديات المشتركة وتقديم الأفضل للشعوب.. موضحا أن هذا التعاون سيمتد لمجالات أخرى تمثل أولوية للبلدين لخدمة الشركات والمؤسسات ولفتح مجالات للبحوث والابتكار وإضافة قيمة للمنتجات و تطوير البلاد وتعزيز الابتكار والعلم ومواجهة الجهل. وأوضح الإبراهيم أنه سيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة بالدعم خلال شهر مارس المقبل على أن تمول المشاريع التي تشمل برمجيات وأجهزة لمدة ثلاث سنوات بينما التي تشتمل على برمجيات فقط لمدة عامين. ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن التعاون الإقليمي والدولي في المجالات البحثية يحظى بأهمية كبرى، خاصة أن التحديات التي تسعى البحوث والابتكار لمواجهتها هي تحديات عالمية تتطلب بذل الجهود المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات من أجل الوصول إلى حلول شاملة وتعزيز التنافسية وتعظيم آثار تلك البحوث. وأوضح أن التعاون الثنائي بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية /توبيتاك/ يعكس حقيقة أن البحوث والابتكار أصبح أكثر ديناميكية وتأثيرا من خلال إنشاء شراكات تجمع بين قطاعات متعددة من دول مختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة وتسريع عملية تطوير نتائج مفيدة للجانبين.. منوها بأهمية دعم المشاريع البحثية المشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتطوير المستقبل التكنولوجي وتعزيز التعاون العلمي والبحثي وتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات البحثية.

608

| 09 أكتوبر 2017

محليات alsharq
جامعة تكساس تحصل على 19 منحة من الصندوق القطري

جامعة تكساس تحصل على 19 منحة من الصندوق القطري حصلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر على 19 منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، حيث اختار الصندوق 85 من 376 الأبحاث المقدمة للتمويل. قدمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر 60 اقتراحا، ما أسفر عن نسبة نجاح 32 في المئة. كما تمت تسمية مكتب الأبحاث التابع للجامعة كأفضل مركز بحثي للعام الثالث على التوالي، وللمرة الخامسة خلال السنوات الست الماضية. ويعمل مكتب الأبحاث على معاينة المقترحات البحثية التي يتم تقديمها للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وإدارة مشاريع الأبحاث الفائزة . بناء مجتمع المعرفة وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر "نحن مسرورون جداً بنتيجة الدورة العاشرة، يعمل باحثونا على حل التحديات الواقعية المشابهة في دولة قطر، ومن خلال هذا العمل تقوم الجامعة بالمساهمة المباشرة في تحقيق رؤية قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة، وتسلط الدورة الأخيرة من الجوائز التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الضوء على أهمية الأبحاث عالية الجودة التي تقوم بها جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ونحنُ بدورنا ممتنون للصندوق القطري لقيامه بدعم مهمتنا لنصبح مورداً ذا قيمة لدولة قطر، والعمل على تحقيق أهدافها". وأظهر العديد من المشاريع الفائزة التعاون المشترك بين القطاع الصناعي في قطر والمؤسسات العلمية من العالم. وحصل الدكتور هيثم أبو الرب، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية على جوائز على مشروعين خلال الدورة الحالية، عمل عليهما بالتعاون مع شركاء في المجال الصناعي. وتمت المساهمة في تمويل المشروع الأول من قبل IBERDROLA QSTP، والذي يركز على تصميم نظام ديناميكي ذكي للسيطرة والتحكم لشبكة الكهرباء الحالية كخطوة مبدئية لتحويلها لشبكة ذكية. وسيتم تطبيق هذا المشروع بالتعاون مع الشركة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء. أما المشروع الثاني فتم العمل عليه بالتعاون مع شركة سيمينز، ويركز على تطوير تطبيق نظام جديد لإدارة الخلل على الإنترنت للكشف عن أي خلل في عزل لوحات المفاتيح والكابلات في شبكات المرافق الكهربائية. * حلول علمية كما تلقى الدكتور محمد الهاشمي، البروفيسور المساعد للأبحاث في مادة الكيمياء في قسم العلوم، جائزة عن مشروع قام به بالتعاون مع باحثين من جامعة تكساس إي أند أم في الولايات المتحدة، بتمويل إضافي من Total E&P Golfe Limited في قطر ومركز Total LQA R&D في فرنسا وAlpha Szenszor Inc في الولايات المتحدة ومحطة تكساس إي أند أم للتجارب الهندسية. ويعمل على إيجاد حلول لمشاكل رئيسية تتعلق بصناعة النفط والغاز وغيرها، كالمركبات العضوية المتطايرة التي تشكل خطرا على الإنسان والصحة والسلامة. حيث يقول الدكتور الهاشمي إن مراقبة التركيز المحيط بهذه المركبات هو حاجة ملحة يترتب عليها آثار على جودة الهواء في الأماكن الداخلية وسلامة أماكن العمل والتصميم والتصنيع ومنع التلوث .

421

| 29 يونيو 2017

محليات alsharq
صندوق البحث العلمي يطلق مختبر ابتكارات للعلوم والتكنولوجيا

وقع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي العضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مذكرة تفاهم مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر لتأسيس مختبر ابتكارات (STEM) للمبادرات التوعوية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبموجب مذكرة التفاهم المشتركة سيقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التمويل اللازم للمختبر والذي سيطلق عليه اسم "محطة الابتكار"، والذي سيتضمّنُ معدّات وتقنيات حديثة مخصصة للطلاب من جميع المراحل التعليمية، لتحفيز مخيّلتهم واختراع الحلول المبتكرة والحديثة لتحديات قطر الكبيرة من خلال برامج التوعية الأكاديمية. كما يهدف هذا المختبر إلى تعزيز تطبيق الهندسة والعلوم بشكل إبداعي وإلى تحفيز التفكير الخلاق لدى طلاب المدارس، وذلك لجذب اهتمامهم وحثّهم على اختيار المسارات العلمية كمهن مستقبلية لهم، الأمر الذي سيساهم في التنمية البشرية في دولة قطر من خلال تنمية القوى العاملة الفنية التي تحتاجها الدولة لتحقيق رؤيتها الوطنية للعام 2030. ومن المقرر ان يتم عقد مؤتمر صحفي صباح اليوم في كلية الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم للاعلان عن تفاصيل المشروع وسيتحدث خلال المؤتمر مسؤولون من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وجامعة تكساس.

454

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
الصندوق القطري يستعرض نتائج أبحاثه العلمية

استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي،ندوة تحت عنوان "حلول بحثيّة من أجل مستقبل التعليم في قطر"، بحضور أكثر من 80 من صانعي السياسات التربوية، والباحثين، والمعلمين، وممثلي المؤسسات التربوية المحلية، وذلك في إطار ندوات نتائج البحوث التي اعتاد الصندوق على تنظيمها، لمشاركة ومناقشة ثمار بحوثه كعضو في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. وفي كلمته شدٌد الدكتور مايكل روكسولاك، مدير إدارة العلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على أهمية العلوم الاجتماعية والإنسانيات بوصفها عنصر أساسي لتحقيق أهداف دولة قطر، قائلاً: "هذه الندوة هي جزء من حوارنا المستمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي حول كيفيّة دمج نتائج البحوث في الفصول الدراسية بدولة قطر"، وأضاف: "إن المعيار الأمثل، الذي غالباً ما يرغب الباحثون في توظيفه لقياس مدى نجاحهم، هو الأثر الإيجابي الذي يتركونه على المجتمع". وقدّم الدكتور عبدالله حسيّن، مدير البرامج والبحوث التربوية بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عرضاً شاملاً حول البحوث والمنح البحثية التي يوفرها الصندوق للباحثين في هذا المجال، وطبيعة النتائج المستخلصة من البحوث التربوية، ودعا إلى ضرورة زيادة مستوى التعاون البحثي بين المؤسسات المحلية. استعراض الابحاث كما شهد الجزء الأول من الندوة عرض نتائج أربعة بحوث أكملت حديثاً، حيث ناقشت الدكتورة حياة حاجي، من معهد النور للمكفوفين، بحثها المعنون "أداة تكنولوجية للمكفوفين أو ضعيفي الإبصار لطلاب ما قبل المدرسة الناطقين بالعربية". كما عرضت الدكتورة زهرة إسلامي، من جامعة تكساس إيه أند أم في قطر، نتائج بحثها حول تحسين مهارات القراءة في مواد العلوم للمدارس المتوسطة في قطر. وقدم الدكتور ثاقب رزاق، من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، نتائج بحثه "أليس الشرق الأوسط"، وهو برنامج طلابي تفاعلي ثلاثي الأبعاد. وقدّم الدكتور زياد سعيد، من كلية شمال الأطلنطي، نتائج بحثه عن اهتمام ووجهات نظر الطلاب القطريين تجاه مواد العلوم. وخُصص الجزء الثاني من الندوة لحلقة نقاشية بعنوان "سد الفجوة بين الباحثين والمعنيين بالسياسات التعليمية: ترجمة الأدلة البحثية إلى واقع عملي". وترأس هذه الحلقة البروفسور عبدالله أبو تينة، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي والأستاذ المساعد في القيادة التربوية بجامعة قطر، كما شارك فيها كل من الدكتورة عزيزة أحمد السعدي، مدير إدارة السياسات والبحوث التربوية بوزارة التعليم والتعليم العالي، والبروفسور روبرت ماكلين، من كلية شمال الأطلنطي، والدكتورة فريال خان، من مكتب اليونسكو في قطر. ووفرت الحلقة فرصة نادرة للباحثين والتربويين والمعنيين بالسياسات التعليمية لمناقشة السبل الممكنة لسد الفجوة بين النظرية والممارسة. وعلى هامش هذه الندوة، أشار المشاركون إلى أهمية أن تهدف البحوث إلى إيجاد حلول محلية بدلاً من الحلول المستوردة، كما شددوا على ضرورة تحقيق تعاون أوثق، وضمان استمرار الحوار بين الوزارة والباحثين.

430

| 01 مارس 2017

محليات alsharq
الصندوق القطري يطلق منحة الطريق نحو الطب الشخصي

أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الدورة الثانية من منحة الطريق نحو الطب الشخصي، بالتعاون مع برنامج قطر جينوم؛ وذلك لدعم البحوث الرامية إلى فهم الارتباط بين النمط الظاهري والنمط الوراثي وترجمة نتائج البحوث إلى مخرجات وطرق علاج طبية تحسن الرعاية الصحية. وانطلاقا من نجاح الدورة الأولى للمنحة، استضاف الصندوق ندوة بهذا الخصوص يوم الخميس الموافق التاسع من فبراير الماضي حول الدورة الثانية من المنحة؛ بغرض استخدام عينات الدراسة، والاستفادة من البيانات المتوفرة والناتجة من المرحلة التجريبية من مشروعي قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم. وتهدف الدورة الثانية إلى دعم البحوث الرامية لتوفير طب شخصي لكل مريض استنادا إلى بصمته الوراثية، وذلك للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، وتخفيض عدد مرات العلاج والتحاليل التشخيصية المتعددة وغير اللازمة. وتسعى هذه الدورة كذلك إلى تحديد المؤشرات الحيوية للمرضى من أجل استخدام هذه المعلومات للمواءمة بين المرضى وطرق العلاج المستهدفة، وبناء منهج بحثي لإدراك طبيعة العلاقة المركبة بين النمط الوراثي والنمط الظاهري، إلى جانب تشجيع مشاركة الجهات الطبية والمجتمع في الجهود الرامية لفهم الطب الشخصي في قطر. وقد حُددت الأولويات البحثية الجديدة للدورة الثانية من المنحة، وتشمل بحوث الاكتشاف، والبحوث الانتقالية والسريرية، وإشراك المجتمع المحلي، والأخلاقيات والسياسات في الطب الشخصي. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، لقد شهدت الدورة الأولى تقديم عدد كبير من المقترحات رفيعة المستوى، وهو ما يعد دليلاً واضحًا على نجاح هذه المبادرة". وأضافت "تدعم منحة الطريق نحو الطب الشخصي الباحثين في مجالي علم الجينوم والوراثة الذين يعملون في المرافق البحثية داخل دولة قطر. ونحن على يقين بأننا نستطيع تمهيد الطريق لتطوير الطب الشخصي عبر إجراء بحوث مرتبطة بالخصائص المميزة لتركيبتنا السكانية، من خلال الأولويات البحثية لهذه الدورة، والتي تشمل بحوث الاكتشاف، والبحوث السريرية، والمشاركة المجتمعية، والأخلاقيات والسياسات في الطب الشخصي." بدوره، قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، "ستساعد منحة الطريق نحو الطب الشخصي في توجيه القرارات المتعلقة بالوقاية من الأمراض، وتشخيصها، وعلاجها. كما ستوفر مصدر معلومات نفيس كأساس للرعاية الصحية الشخصية في دولة قطر. ويتواءم هذا مع أهداف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في شتى المجالات، ومن بينها دعم البحوث الهادفة لخدمة المرضى، بما يساهم في تطوير استراتيجيات جديدة، وتطبيق أفضل الممارسات والسياسات في مجال الرعاية الصحية". ويتصدر برنامج قطر جينوم جهود تطبيق الطب الدقيق المتقدم، والرعاية الصحية الشخصية في دولة قطر، بوصفه أحد مساعي البحوث الطبية الأكثر طموحا في المنطقة. ويتميز البرنامج، في مرحلته التجريبية، عن المشاريع البحثية الأخرى التي تستهدف دراسة الأمراض في المنطقة، بكونه مبادرة قائمة على السكان تُستخدم فيها عينات الحمض النووي التي جمعها قطر بيوبنك؛ بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدَّمة للمواطنين من خلال الابتكار في خدمات الرعاية الصحية، والاستفادة من التقنيات الجينية الحديثة في الأنشطة الطبية والبحثية، فضلا عن السعي لبناء شراكات بحثية واسعة، ودمج برامج الجينوم في المؤسسات الطبية. وتتمثل رؤية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تمكين مقومات التميّز في البحوث والتطوير بدولة قطر من أجل الوصول لاقتصاد متنوع ومستدام، وذلك عبر تحقيق التقدم في البحوث والتعليم من خلال تقديم فرص التمويل لبحوث أصيلة يتم اختيارها على أساس تنافسي، وكذلك تحقيق التطور على جميع المستويات وفي كافة التخصصات، مع التركيز بشكل خاص على الركائز الأربع لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وتصل مدة كل منحة إلى ثلاث سنوات بحد أقصى. ويمكن للباحثين التابعين لمؤسسات بحثية داخل دولة قطر، والحاملين لشهادة دكتوراه ذات توجه بحثي أو أي شهادة عليا معتمدة، والباحثين الذين قدموا ما لا يقل عن خمسة منشورات بحثية محكمة، التقدم للمنحة كباحثين رئيسيين أوائل. وتجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو الثامن من مارس 2017.

441

| 20 فبراير 2017

محليات alsharq
الصندوق القطري: 215 مستفيد من "خبرة الأبحاث"

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نتائج الدورة التاسعة عشرة من برنامج "خبرة الأبحاث" للطلبة الجامعيين. وذكر الصندوق، في بيان، أنه تلقى 123 مقترحًا بحثيًا من ست جامعات ومؤسسات أكاديميّة بدولة قطر، ووافق على رعاية 37 مشروعًا بحثيًا تمثلت في 12 مقترحًا بحثيا في مجال الطاقة والبيئة، و10 في مجال العلوم الطبية والصحية، و9 في مجال العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، و6 مقترحات بحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم الحاسوب. ومن المنتظر أن يستفيد 146 طالبًا جامعيًا و69 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس والمشرفين بالمنح البحثية المخصّصة ضمن هذا البرنامج، الذي يعد من أبرز مبادرات الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويهدف إلى غرس ثقافة البحث والابتكار والتميز لدى جيل الشباب. ومن بين المقترحات الفائزة، حصلت جامعة قطر على 26 منحة بحثية، بينما حصلت جامعة "تكساس إيه آند إم" في قطر على 5 منح. كما حصلت جامعة "نورثويسترن" وجامعة "كالجاري" في قطر على منحتين بحثيتن لكلٍّ منهما، وحصلت كلّ من جامعة حمد بن خليفة، و"وايل كورنيل للطب- قطر" على المنحتين المتبقيتين. وأكد الدكتور عبدالناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن الصندوق يؤدي دورًا مهمًا، من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، في تعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لإجراء بحوث في مرحلة الدراسة الجامعية، ضمن جهود الصندوق لتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وأضاف أن الدورات الماضية من البرنامج شهدت تطورًا نوعيًا في جودة البحوث التي تُجرى في مرحلة الدراسة الجامعية، وهو ما يعد خير شاهد على تنامي وعي الشباب بأهمية دور البحث العلمي في إضفاء بعد جديد لتجربتهم التعليمية، معربا عن أمله في تعزيز هذا الوعي في جميع أنحاء دولة قطر. يذكر أن برنامج "خبرة الأبحاث" للطلبة الجامعيين، الذي انطلق في عام 2006، يعد من أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وشهد مشاركة أكثر من 2700 طالب حتى اليوم. ويقدّم البرنامج فرصة للطلبة لإجراء بحوث في المجالات التي حددتها استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

297

| 14 أغسطس 2016