أدى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جديدة على البضائع الصينية، إلى هبوط حاد في ثروة أصحاب المليارات الصينيين المشمولين بقائمة فوربس. ففي 19 يونيو الجاري، أعلن دونالد ترامب عن فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على استيراد السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار. وقبل 5 أيام من ذلك، فرضت واشنطن رسوما بنسبة 25 %على عدد من السلع الصينية وردت الصين وتعهدت بفرض الرسوم على سلع أمريكية مستوردة. ولكن أصحاب المليارات الصينيين، كانوا أول ضحايا الحرب التجارية الكبرى بين بكين وواشنطن، حيث تفيد الأرقام، بأنه بعد تصريحات ترامب يومي 20 و21 يونيو، تقلص إجمالي ثروة أصحاب المليارات الصينيين من 1.155 تريليون دولار إلى 1.05 تريليون.

أكدت مصلحة الضرائب الأمريكية أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له تسبب في خسائر أكبر من تلك التي تم الإعلان عنها من قبل، حيث تضاعف عدد ضحايا الاختراق ليصل إلى 334 ألفًا. وقال الموقع الأمريكي abcnews أن المخترقون تمكنوا من سرقة المعلومات الضريبية من الآلاف من دافعي الضرائب، حيث تم سرقة معلومات نحو 220,000 شخص كجزء من خطة متطورة لاستخدام هويات مسروقة للمطالبة باسترداد الضرائب، كما أكدت مصلحة الضرائب أن عدد ضحايا الاختراق تضاعف ليصل إلى 334 ألفًا. تمكن المخترقون من الوصول إلى نظام يسمى Get Transcript والذي يساعد دافعى الضرائب فى الحصول على عوائد الضرائب وغيرها من الإيداعات من السنوات السابقة، وقالت مصلحة الضرائب، إنه من أجل الوصول إلى المعلومات تمكن اللصوص من مسح شاشة الأمن التي تتطلب معرفة دافعي الضرائب، بما في ذلك رقم الضمان الاجتماعي، وتاريخ الميلاد، ووضع ملء الإقرارات الضريبية وعنوان الشارع. وتعتقد مصلحة الضرائب الأمريكية أن الهاكرز تمكنوا من الوصول إلى موقع مصلحة الضرائب للحصول على المزيد من المعلومات حول دافعي الضرائب، والتي يمكن أن تساعدهم على المطالبة باسترداد المبالغ المزورة في المستقبل.

قالت "بلومبيرج نيوز" الاقتصادية الأمريكية، إن الرئيس أوباما سيقترح بشأن فرض ضريبة بحد أدنى يبلغ 19% على المكاسب الخارجية اللاحقة للشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، وضريبة بنسبة 14% على أرباحها الخارجية المتراكمة. ونقلت الصحيفة، عن شخصين على اطلاع على الميزانية اليوم الأحد، أن الضرائب المزمعة جزء من خطة ميزانية يبلغ حجمها 3.99 تريليون دولار ستطبق الإثنين، تهدف إلى مساعدة الطبقة الوسطى والأمريكيين الفقراء بزيادة الضرائب على الأغنياء. وقالت إن المقترحات الجديدة ستكون جزءا من محاولة أكبر لإصلاح قانون الضرائب الأمريكي وتخفيض المعدل الحالي للشركات من 35%، رغم أن عددا قليلا من الشركات هو من يدفع المعدل الأعلى. لكن أوباما والجمهوريين الذين يسيطرون الآن على الكونجرس يختلفون بشأن حجم خفض المعدل الضريبي، وبشأن الإعفاءات الضريبية التي يجب إلغاؤها أو تخفيضها لتعويض العائد المفقود. وقال أحد الشخصين اللذين نقلت عنهما "بلومبيرج" هذا التقرير إن أوباما يريد استخدام العائد الجديد في تمويل مشروعات البنية الأساسية، وأن هذين البندين، بالإضافة إلى تمديد العمل بقوانين معينة، من المنتظر انتهاء أجلها، ستوفر 565 مليار دولار على مدى 10 سنوات.