رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مخترعون لـ الشرق: حلول ذكية بإكسبو تدعم التحول إلى الطاقة الخضراء

يحمل مركز الابتكار بالمنطقة الدولية بإكسبو، أحلام المستقبل التقني الذي تحول إلى واقع ملموس، يقدم للإنسان حلولاً وخططاً للحياة، ويضم عدداً من الجهات النوعية مثل مقهى الابتكار، ومركز الابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، واستوديو 5، ومايكروسوفت وجميعها تعرض للجمهور أفكاراً تسابق الحلم. التقت الشرق برواد شباب من مركز الابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وهم يستعرضون في قسم الجامعة روبوتات وأجهزة تعمل بالطاقة الخضراء، وتحمل لوحة تعريفية طبيعة تلك التقنيات الطموحة منها بيت زراعي مستدام، و1100 لوح شمسي، ومحطة الحافلات مشغلة بالطاقة الشمسية، وحديقة ذكية، وحاوية قمامة تعطي إشارة من خلال حساسات إلكترونية بأنها ممتلئة. قال الخريج أسامة الباز من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بمركز الابتكار التابع لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمنطقة الدولية: إنّ المركز يقدم كل المبتكرات صديقة البيئة ويضم عدداً من المشروعات مثل البيوت الخضراء والصوبة الذكية التي تعلوها لوحات طاقة شمسية لتوفر الطاقة الذكية ومزودة بأجهزة إلكترونية متصلة بالحاسوب بحيث تتيح للشخص التحكم فيها عن بعد. وأضاف أنّ الإلكترونيات الذكية المتصلة بالنباتات تقيس مستوى التربة ومدى حاجتها للماء والهواء والشمس، وإذا ظهرت مؤشرات عبر الحاسوب بحاجتها للماء مثلا أو الهواء تتواصل الأجهزة الإلكترونية تلقائياً مع النباتات وتمدها بما تحتاجه. * ابتكارات زراعية رائدة وأشار إلى مشروع الزراعة بدون تربة وهي أحد المشاريع الرائدة في عالم التقنية، وهو توجه عالمي جديد وموجود فعلياً على أرض الواقع، موضحاً أنّ المشروع عبارة عن جهاز يتكون من ماء يحتوي على كل المواد الغذائية اللازمة للنبات من تربة وأملاح والتي تكون بمثابة مغذيات ويوفر كل الاحتياجات للنبات، وهي تجارب موجودة فعلياً. ونوه بالحديقة المصغرة يمكن وضعها على مكتب أو في منزل وتتغذى من خلال حساسات إلكترونية. وأشار إلى روبوتات (ناو) وهي صناعة شركة فرنسية، وأول تصميم له كان بمثابة تجربة لرؤية ما مدى تحكم الذكاء الاصطناعي بنفسه، ويعمل من خلال البرمجة المسبقة، ويوجد فيه خيار توصيل بالكمبيوتر ويتم برمجته ليقدم فقرة ما أو يتحدث في موضوع ما، حيث أن روبوت ( ناو) المعروض في مركز الابتكار تمت برمجته ليتحدث عن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بكل ما فيها من تخصصات وتقنيات، ثم يتحدث عن الأهداف الأساسية لأكسبو ومشاريع الجامعة. وأكد الباز أنّ التقنية والروبوتات لم تعد أحلام المستقبل لأنها باتت موجودة بيننا في الواقع، وهي أجهزة موصلة بالإنترنت وتستخدم في الأبحاث والدراسات الجامعية والحسابات والأعمال وقاعدة البيانات وغيرها، مضيفاً أنّ الجمهور يستفسر باستمرار عن طبيعة الروبوتات ودورها في خدمة البشرية. * مشاريع رائدة ونوه أنّ المركز يعرض مشروع تخرج رائد لخريجين هو دراجة تعمل بالكهرباء، وطبيعة هذا العمل أنّ أصحاب المشروع حول الدراجة التي تعمل بالبترول إلى دراجة تعمل بالكهرباء وتمت إضافة عربة الجولف إليها، وتعمل الدراجة ب 6 بطاريات كهربائية تعمل على تسيير الدراجة ل 20 ساعة ويتم شحنها كهربائياً. ويسعى أصحاب المشروع إلى تحسين الفكرة بإضافة أسقف لعربة الجولف المتصلة بالدراجة الكهربائية لتعمل بالطاقة الشمسية وتقوم بشحن ذاتها تلقائياً. وحث الجمهور وأولياء الأمور بالتعرف على الطاقة الخضراء والتقنيات العصرية والحدائق الخضراء والأحلام التي بدأت ترى طريقها نحو الواقع، داعياً الأسر إلى ضرورة الاستزادة من هذه المعارف العصرية. من جانبه، أوضح الخريج محمد خالد تخصص هندسة اتصالات وكهربائية من جامعة الدوحة، أنّ المشروع نتاج عمل 4 خريجين من تخصصات اتصالات وهندسة كهربائية وبرمجيات ونظم معلومات لأكثر من 3 أشهر وساعات عمل متواصلة، بإشراف 3 مشرفين حتى خرج للواقع. وأوضح أنّ المشروع عبارة دراجة تعمل بالجازولين وعربة جولف كهربائية، وتمّ توظيف موتور الكهرباء في الدراجة لتجنب أي مصادر للطاقة غير النظيفة وهي الفكرة العامة لأكسبو في تعزيز قيمة الطاقة الخضراء. وأكد أنّ الفكرة الصحيحة تقود إلى عمل مميز، وإذا كان المسار من البداية كان واضحاً فإنه يحقق النجاح. ـ من جهته، أوضح الخريج أنس عبد القادر من تخصص الاتصالات جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أنّ مركز الابتكار يقدم للجمهور رؤية مبتكرة عن مشاريع حققت التقنية في الواقع، مؤكداً أنّ الأسر لديها شغف بالتعرف على كل جديد، أما الشباب فإنه يسعى للتعرف على الجديد والمتطور.

352

| 20 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
قطر تستثمر 4 مليارات دولار في الطاقة الخضراء

نشرت جريدة The Sunday Times الصحيفة الرائدة في المملكة المتحدة من حيث المبيعات تقريرا كشفت فيه عن استثمار قطر لـ 4 مليارات دولار أمريكي في تطوير قطاع الطاقة الخضراء في بريطانيا، وذلك من خلال المساهمة في إنشاء مشروع خاص بإطلاق مركز أبحاث حديث مهتم بهذا المجال، سيتم العمل من خلاله على ابتكار أحدث التقنيات والآليات المرتبطة بالطاقة الخضراء والهادفة إلى حماية البيئة والرفع من مستوى الاستدامة والوصول به إلى أعلى الدرجات، بالشراكة مع مؤسسة ماكينزي للاستشارات الإدارية العالمية، مشيرا إلى أن الانتهاء من المشروع سيمكن المملكة المتحدة من طرح 7500 وظيفة بحلول عام 2030، مع تحفيز الشركات الناشطة في هذا القطاع على توظيف حوالي 30 ألف عامل في غضون الـ 15 عاما القادمة. واستند التقرير الى تصريحات أحد المسؤولين على التخطيط للمشروع، الذي بالرغم من تفضيله عدم الكشف عن هويته إلا أنه وبالرغم من ذلك أكد خبر اهتمام قطر بالاستثمار في هذا المشروع، الذي سيشكل نقلة نوعية لقطاع الطاقة الخضراء في بريطانيا، مبينا اتفاق الطرفين في الدوحة ولندن على غالبية التفاصيل المتعلقة بهذه الخطوة، متوقعا الإعلان النهائي عن الصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، التي سيتم فيها وضع النقاط على الأحرف والكشف عن جميع الإحداثيات المتعلقة بهذا المشروع، بما فيها الإفصاح عن موعد انطلاق العمل بالمشروع، الذي من شأنه لعب دور كبير في تطوير قطاع الطاقة الخضراء في المملكة المتحدة، التي ستنجح عن طريقه في الحفاظ على الأفكار والابتكارات المحلية في هذا الجانب، وتنميتها أكثر في المستقبل، من أجل الاستفادة منها على المستوى الداخلي أولا ومن ثم نشرها في القارة العجوز ككل إن توافرت الفرص لذلك. وأكد التقرير أن إطلاق مركز الأبحاث لتطوير الطاقة الخضراء سيمكن بريطانيا من استقطاب أبرز العقول العاملة في هذا المجال في المملكة المتحدة، وجذب ألمع العقول في العالم للمجيء والانضمام إليه، لافتا إلى أن المشروع سيضم أيضا إطلاق منشأة بحثية في العاصمة القطرية الدوحة كجزء من صفقة الاستثمار، بما يهدف إلى تشجيع البحوث في مجال وقود الطائرات الأخضر، واحتجاز الكربون وتخزينه، وتخزين الطاقة على المدى الطويل.

450

| 17 سبتمبر 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر تمول أضخم مشروع لأبحاث المناخ ببريطانيا

تصدرت مؤسسة قطر قائمة المؤسسات العلمية على مستوى دول العالم لتكون الاولى التي تعهدت بتمويل اضخم قاعدة بحثية علمية لعلوم تكنولوجيا المناخ في كل من المملكة المتحدة والدوحة، وذلك لتطوير بحوث ومشروعات الطاقة الخضراء في العديد من المجالات، حيث تتعهد مؤسسة قطر بضخ ٤ مليار جنيه استرليني لإنشاء هذه القاعدة العلمية والبحثية، وسوف تشارك في هذا المشروع الذي يعتبر الاضخم من نوعه كل من مؤسسة «ماكنزي» للاستشارات الدولية من حيث التخطيط لاقامة هذه القاعدة البحثية، ومؤسسة «رولز رويس» البريطانية من حيث التقنيات العلمية والتكنولوجية. إنشاء صندوق الطاقة الخضراء وذكرت مؤسسة «ماكنزي» الدولية في بيان صادر عنها ان هذا المشروع سوف يعتمد على إنشاء صندوق للطاقة الخضراء يضم اهم المؤسسات العاملة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، كي يقوموا بالعمل في المرحلة الاولى على انشاء قاعدة علمية وبحثية في كل من العاصمة «لندن» ومدينة «اكسفورد» ومدينة «كامبردج» لتطوير وقود الطائرات وتخزين الطاقة النظيفة واحتجاز الكربون وتخزينه. واشار البيان الى ان المشروع سوف يقوم بإنشاء منصة بحثية في العاصمة الدوحة ايضا وفق القاعدة البحثية، وشمل هذا الصندوق اول تمويل خارجي من قبل مؤسسة «قطر» بقيمة قدرت بـ ١.٥ مليار جنيه استرليني في المرحلة الاولى، حيث يصل التمويل القطري الى ٤ مليار جنيه استرليني خلال ال٢٠ عاما القادمة. ووفق صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية فإن مؤسسة «قطر» تتطلع الى توفير كافة الامكانات المادية لتطوير بحوث الطاقة وتطوير التكنولوجيا الخضراء، واتاحة الفرصة للعقول العلمية والبحثية لمعالجة التغير المناخي عبر تطوير الابحاث العلمية في مراحلها المبكرة. ترحيب بالتمويل القطري ورحبت الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ في المملكة المتحدة بالتمويل القطري، حيث اعرب «تشارلي ميرسر» رئيس السياسات الاقتصادية في تحالف الشركات الناشئة في بريطانيا ان اهتمام قطر بإنشاء هذه القاعدة البحثية خطوة هامة جدا وتظهر مدى تزايد الاهتمام بقطاع تكنولوجيا المناخ في المملكة المتحدة، كما ذكر ان تعهد مؤسسة «قطر» بضخ ١.٥ مليار جنيه استرليني لابحاث الابتكارات المناخية في المرحلة الاولى يجب ان يلازمه عمل حاد لضمان وصول هذه الابحاث الى نتائج حاسمة ومشجعة، مما يجعل المملكة المتحدة تنافس الولايات المتحدة الامريكية في هذا المجال، بعد طرح المزيد من العروض الامريكية للشركات والابحاث العاملة في هذا المجال.

1204

| 16 سبتمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر تغزو السوق العالمي للطاقة الخضراء

نشر موقع «les francais press» تقريرا أكد فيه النمو الكبير الذي تشهده الدوحة في القطاع الطاقوي، معنونا إياه بـ «قطر تغزو الطاقة الخضراء والصديقة للبيئة»، وذلك من خلال نجاحها في إطلاق العديد من المشاريع المتماشية مع هذه الرؤية، وأولها العمل على رفع القدرات الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، أحد أكثر المصادر الطاقوية نظافة وحفاظا على المناخ، حيث ينتظر أن تصل الدوحة إلى توفير 126 مليون طن من الغاز المسال سنويا بحول عام 2027، أي ما يعادل تضاعف الإنتاج بنسبة تقدر بـ 66 %، ما سيمكن قطر من إنتاج 13 مليون برميل يوميا بدلا من 12 مليون برميل قدرتها الحالية. وأضاف التقرير أن قطر وفي طريقها نحو تسجيل هذا التحول الهائل في منتوجاتها من الغاز الطبيعي المسال، ستستثمر حوالي 80 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين 2021 و 2025، مشيرا إلى التركيز القطري الكبير على التماشي مع المتطلبات البيئية للمرحلة الراهنة، بالرغم من تخطيها للتوسع في قطاع الطاقة ومضاعفة إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال، وهي التي تعمل على بلوغ هذا الهدف مع التمكن من السيطرة على الانبعاثات الكربونية، من خلال تخفيضها بمقدار الربع بحلول عام 2030، وهو ما يعزز مكانة الدوحة كأحد أكثر العواصم العالمية توافقا مع الرؤية العالمية لهذا المجال. الطاقة الشمسية وشدد التقرير على أن الاهتمام القطري بالطاقة النظيفة والخضراء لم ينحصر فقط في مشاريع الغاز الطبيعي المسال، بل تعداها إلى غيرها من الاستثمارات الرامية إلى دعم الموقف القطري في الحرص على سلامة البيئة، واستغلال الموارد الطبيعية في توليد الطاقة، وعلى رأسها محطة الخرسعة، التي تم افتتاحها بشكل رسمي منذ مدة قصيرة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية، ما سيمكنها من توفير ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة أثناء موسم الصيف وأوقات الذروة، لافتا إلى اعتماد المحطة على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا القطاع على المستوى الدولي، بالأخص فيما يتعلق بالألواح الكهروضوئية وكذا التوربينات.

1331

| 14 يناير 2023

اقتصاد alsharq
ابيكورب: تخصيص مليار دولار لدعم مشاريع الطاقة الخضراء

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية ابيكورب، وهي مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف تركز على الاستثمار في قطاع الطاقة والصناعات البترولية، تبنيها إطاراً عاماً للسياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وذلك دعماً لجهودها المستمرة في دعم التحول في مجال الطاقة والاستدامة في المنطقة العربية، وفي هذا السياق تنوي ابيكورب تخصيص مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع وشركات الطاقة الخضراء والمتجددة خلال العامين المقبلين، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ستقوم الشركة بالتعاون مع شركائها إلى تقييم كافة أصول محفظتها التمويلية والاستثمارية من حيث التزامها بالسياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة بحلول نهاية 2023. ومن الجدير بالذكر أن استثمارات ابيكورب في مجال الطاقة الخضراء تشكل حالياً أكثر من 13% من إجمالي محفظة الشركة – ما يعادل نحو 550 مليون دولار أمريكي من القروض والاستثمارات المباشرة والتي تضاعف حجمها أكثر من أربع مرات خلال السنوات الخمس الماضية، ويتضمن هذا الإطار الجديد مجموعة متكاملة من الأدوات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة وقياس الأثر البيئي والاجتماعي لقرارتها التمويلية والاستثمارية، مع التركيز على دعم انتشار مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات منخفضة الكربون، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية ذات الأثر الإيجابي على الاستدامة، كما تعتزم ابيكورب بالإضافة إلى ذلك طرح سندات خضراء green bonds وسندات تنمية مستدامة sustainability bonds خلال الفترة المقبلة بهدف تسريع انتشار الطاقة المستدامة وتحفيز الأطراف المعنية بالقطاع على تبني واعتماد تنويع مصادر الطاقة. وصرح الدكتور عابد بن عبدالله السعدون، رئيس مجلس إدارة ابيكورب: إن تأصيل مبادئ الاستدامة واعتمادها في جميع أعمالنا وتقليل المخاطر ذات الصلة يأتي انطلاقاً من إدراكنا لأهمية دورنا ومسؤوليتنا في مواجهة التحديات البيئية وأزمة تغير المناخ، ومواصلة جهودنا للوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون، خاصة في ظل التغييرات المتسارعة وغير المسبوقة التي يشهدها العالم.

2727

| 16 سبتمبر 2021

محليات alsharq
اجتماع وورشة عمل بوزارة البلدية حول التلوث الزيتي واتفاق باريس للمناخ

عقدت إدارة التفتيش الصناعي ومكافحة التلوث بوزارة البلدية والبيئة اجتماعها التشاوري الأول مع شركة خدمات البيئة والطاقة الخضراء وشركة أويل سبيل رسبونس العالمية حيث جرى مناقشة كيفية تنفيذ مشروع تحديد المتطلبات اللازمة لتأهيل وتجهيز البنية التحتية المتعلقة بالتلوث الزيتي. ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الاستراتيجية لحماية البيئة البحرية، ويعنى بتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990. ويسعي المشروع لرفع وتعزيز قدرات دولة قطر ووزارة البلدية والبيئة في التصدي لحوادث التلوث الزيتي، ويشمل ذلك النهوض بإمكانات الدولة في التصدي لحوادث التلوث الزيتي، وتبادل التقارير عن الحوادث المهمة التي يمكن أن تؤثر على البيئة البحرية، أو الشريط الساحلي ومصالح الدول ذات الصلة، وكذلك البحوث والتطوير فيما يتصل بوسائل مكافحة التلوث الزيتي في البيئة البحرية. من ناحية أخرى عقدت إدارة التغير المناخي بوزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، ورشة عمل بعنوان اتفاق باريس ومساهمات قطر المحددة وطنيا: ورشة عمل لتبادل المعرفة والتشاور للفريق الوطني المفاوض للتغير المناخي. وتناولت الورشة نظام المناخ الدولي والقواعد الجديدة والناشئة من اتفاق باريس العالمي للمناخ ووضعها في سياق الظروف الوطنية لدولة قطر.

702

| 26 مايو 2019

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث البيئة يوعي طلاب المدارس بالطاقة الخضراء

أطلق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة مؤخرًا مبادرة خيمة الاستدامة، وذلك سعيًا منه إلى تثقيف طلاب المدارس بأهمية الاستدامة البيئية. ويهدف المشروع إلى تعليم طلاب المدارس فوائد واستخدامات الطاقة الخضراء، والتأكيد على الحاجة إلى التحول إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز دور هؤلاء الطلاب في حماية البيئة. وخلال هذا النشاط، أوضح الباحثون من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة كيف يمكن الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، عبر استخدام مولدات الرياح والألواح الشمسية، وتخزينها في بطاريات ومن ثم إدخالها في شبكة الكهرباء الوطنية، ليتمكن الناس من استخدامها في المنازل والشركات. كما شرح الباحثون كيف تستهلك الأجهزة المختلفة كميات مختلفة من الكهرباء، وتأثير ذلك على الشبكة الكهربائية. كما ساعدت دراجة الاستدامة واللياقة، وهي دراجة مستدامة موجودة في الخيمة، الطلاب على فهم كيفية إنتاج الطاقة باستخدام طاقتهم وجهدهم الشخصي.

749

| 03 مارس 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
ابتكار شمس اصطناعية من البلازما

أحرز العلماء في معهد دراسة البلازما بولاية غوجارات الهندية اختراقا حقيقيا في مجال الحفاظ على الحالة الرابعة للمادة "البلازما". وابتكر العلماء في وحدة "توكوماك إس إس – 1" شمسا اصطناعية من البلازما، وذلك بواسطة المجال المغناطيسي الذي يستخدم للحفاظ عليها.. وقال العلماء إن اختراعهم سيساعد في ابتكار سبل جديدة لتوليد الطاقة "الخضراء". وأعلن مدير المعهد ديراج بورا قائلا: "تعلمنا الاحتفاظ بالبلازما الساخنة التي تم استخراجها من الهيدروجين باستخدام مغناطيس يتصف بقدرة عالية جدا على توصيل الكهرباء". وأوضح أن اختراعهم هو تجربة فريدة تشير إلى احتمال توليد طاقة تشبه طاقة الشمس في داخل مختبر. والشمس، التي تعد مصدرا هاما للطاقة في كوكبنا عبارة عن كرة مثالية متألفة من البلازما الساخنة تجري في داخلها حركة حمل حراري بوسعها توليد المجال المغناطيسي. وسعى العلماء الهنود إلى تكرار ذلك في ظروف المختبر، ومن أجل إحراز نتيجة إيجابية قاموا بتطوير وحدة "توكوماك" حيث أنشئت كرة بلازما تبقى في حالة مستقرة بواسطة المجال المغناطيسي.

880

| 23 أبريل 2015