رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تعرض نهجا مبتكرا للطباعة ثلاثية الأبعاد ذاتية التجميع الجزيئي

نجح فريق بحثي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، في عرض أول نهج لطباعة ثلاثية الأبعاد تعتمد على التجميع الذاتي الجزيئي في العالم. ويدمج هذا الأسلوب المبتكر، بسلاسة، بين مفهوم التجميع الذاتي الجزيئي (التنظيم التلقائي للجزيئات العضوية) مع تكنولوجيا التصنيع المضافة، لإنتاج نوع جديد من المواد المعدنية العضوية أو الهجينة ذات الخصائص الفريدة، حيث يمهد هذا الإنجاز الطريق لتطوير أجهزة وأنظمة جديدة ذات وظائف متقدمة ومعززة، مثل إطلاق جيل جديد من الإلكترونيات وأجهزة الاستشعار والخلايا الشمسية. وتسعى جامعة حمد بن خليفة لتعزيز وتطوير هذه التكنولوجيا لنشرها في الأسواق العالمية، من خلال انضمامها في تعاون بحثي مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير نظام شامل، يستخدم أسلوب الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على التجميع الذاتي الجزيئي في مجالات مختلفة على مستوى العالم. وتعليقا على هذا الإنجاز، قال الدكتور رشيد زافو مدير أول التخطيط والبحوث بمكتب نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للأبحاث، إن التجميع الذاتي الجزيئي في الطباعة ثلاثية الأبعاد، يعد أسلوبا جديدا وفريدا يمكن أن يدشن لمرحلة جديدة في هذا المجال، معربا عن سعادته بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتسريع تطوير هذه التكنولوجيا، والتعاون من أجل بناء نظام واسع النطاق يمكن استخدامه في الحياة العملية. يأتي هذا العمل البحثي الذي قاده الدكتور هشام حمودي مؤسس برنامج بحوث التكنولوجيا الإحلالية بجامعة حمد بن خليفة، في إطار برنامج المنح البحثية المتخصصة، الذي يشرف عليه مكتب نائب رئيس الجامعة للبحوث، حيث اجتاز هذا النهج البحثي المبتكر للطباعة ثلاثية الأبعاد، بنجاح، مرحلة إثبات المفهوم، مما أدى إلى ضمان الحصول على براءات اختراع مختلفة في هذا المجال، كما اعترفت به هيئة البحوث الأسترالية (CSIRO) بصفتها الأولى عالميا في تطوير تقنية التجميع الذاتي الجزيئي للطباعة ثلاثية الأبعاد.

1347

| 27 فبراير 2023

محليات alsharq
دراسة لوكالة ترويج الاستثمار تشير لفرص استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في العديد من الصناعات بقطر

كشفت دراسة قطاعية حديثة، أجرتها وكالة ترويج الاستثمار في قطر، عن وجود فرص مجزية لاستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في العديد من الصناعات في دولة قطر. وقالت الدراسة: إن مشاريع الإنشاء العملاقة في الدولة والتي بلغت قيمتها 26 مليار دولار هذا العام تساهم في توفير تلك الفرص، وهو رقم ستعززه هذه التكنولوجيا بشكل مطرد، انطلاقا من احتضان قطر لتقنيات هذه الطباعة، التي من شأنها توفير الوقت، والمساحات، والسماح بإعادة تخيل نموذج أعمال الشركات، مما يضفي الميزة التنافسية إضافة إلى الميزات الأخرى. وأوضحت أن الدعم القوي من الدولة والبرامج الوطنية الذي يحظى به قطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد المزدهر، أكسب الدولة حصة سوقية تفوق 100 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرة إلى أن الصناعات التي توفر فرصا مميزة للطباعة ثلاثية الأبعاد في قطر، تتصل بـ 4 مجالات رئيسة هي: الطيران، والرعاية الصحية، والإنشاءات، والبنية التحتية. وذكرت أن قطر تعد وجهة تنافسية للاستثمار الأجنبي المباشر، لا سيما في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تتيح إمكانية الملكية الأجنبية حتى 100 بالمئة في كافة القطاعات، بما يعتبر الأفضل على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، كما تفخر بوجود تشريعات فعالة لحماية الملكية الفكرية والتصاميم الصناعية، من شأنها التغلب على التحديات التنظيمية للعمل عبر الحدود. ولفتت الدراسة إلى أن الدولة تطرح العديد من برامج التسريع التي تدعم رواد الأعمال والمستثمرين الطموحين، على غرار صندوق تطوير التكنولوجيا الذي يسد الفجوة التمويلية خلال المراحل الأولى لابتكار التقنيات الواعدة، بينما تدعم حاضنة الأعمال الرقمية القدرات الابتكارية في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، لا سيما الشباب الذي يواجه صعوبات في المراحل المختلفة من إنشاء شركة تكنولوجية. وكانت الطباعة ثلاثية الأبعاد قد اجتذبت الأنظار محليا عندما نجح /سدرة للطب/، المستشفى الرائد المتخصص في طب النساء والأطفال، في إجراء أول جراحة لفصل توأم سيامي في قطر، حيث لعبت تلك التكنولوجيا الحديثة دورا أساسيا في إنشاء نموذج التخطيط الحيوي ما قبل الجراحة. ومع مضي أربعة عقود على تطوير أولى آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد، بدأت هذه التكنولوجيا تدعم الإنتاج على نطاق واسع، وتسهل عملية التصميم، وتمهد الطريق للمنتجات حسب الطلب بتكلفة أقل. وتخفض تكلفة الإنتاج، مقارنة بالأساليب التقليدية المتبعة، وتقلص المساحات المخصصة للتخزين والمخلفات، مع إمكانية إعادة استخدام البودرة غير المستعملة في عمليات الطباعة اللاحقة. ويتوقع أن يؤدي التصنيع بالإضافة، أو ما يعرف عادة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، دورا متناميا في الصناعات المختلفة، من الطيران والإلكترونيات، وصولا إلى الخدمات اللوجستية وصناعة السيارات، لتبلغ القيمة العالمية لهذه الصناعة نحو 30.4 مليار دولار بحلول عام 2028، ويعود ذلك إلى حيوية وتكامل عمليات الطباعة ثلاثية الأبعاد، من مرحلة إنشاء النماذج وصولا إلى الإنتاج.

779

| 08 فبراير 2023

صحة وأسرة alsharq
أول عملية جراحية لتركيب رجل صناعية لدجاجة عرجاء

تجري، غدا الأربعاء، في ماساتشوسيتس عملية جراحية لدجاجة عرجاء لتركيب رجل صناعية لها تتكلف 2500 دولار، تم تصنيعها بالكامل بالاستعانة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد. وقالت أندريا مارتن من مزرعة "بلاك ثيسل"، صاحبة الدجاجة المساة "سيسيلي"، أمس الإثنين، إن هذه أول جراحة من نوعها لتركيب رجل صناعية لدجاجة. ولدت الدجاجة "سيسيلي"، وعمرها الآن 3 أشهر، بعيب خلقي وتمزق في وتر الرجل اليمنى ما يعرقل من حركتها الطبيعية وعندما توجهت بها مارتن إلى كلية كومنجز للطب البيطري بجامعة تافتس لفحصها الأسبوع الماضي، كان أمامها خياران لا ثالث لهما، إما تركيب رجل صناعية وإما القتل الرحيم. وقالت مارتن في اتصال هاتفي، "لم أفكر كثيرا فمن حقها أن تعيش حياة طبيعية". وتتخصص مزرعة مارتن، التي تقع بمنطقة كلينتون على بعد 72 كيلو مترا، إلى الغرب من بوسطن، في إعادة تأهيل الدجاج وهذه ليس المرة الأولى التي تلجأ فيها المزرعة إلى إجراء العمليات الجراحية، فقد أجريت لدجاجة عملية جراحية لاستئصال الرحم العام الماضي بتكلفة 3 آلاف دولار.

996

| 04 أغسطس 2015