رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خطة من 7 ركائز لمواجهة التسرب من التعليم الجامعي

أكد عدد من الخبراء والأكاديميين أن هناك عدة أسباب تساهم في تسرب الطلبة من التعليم الجامعي ومنها عدم تقبل التخصص وعدم التأقلم مع الحياة الجامعية إلى جانب صعوبة الدراسة أو ربما لاتجاههم إلى سوق العمل وقالوا لـ الشرق إن الجامعات وفرت العديد من الخيارات أمام الطلبة ومنها تغيير التخصص الرئيسي والفرعي وإعادة القبول للذين تم طي قيدهم لأسباب مختلفة والمتعثرين دراسيا وأيضا أتاحت لهم فرصة التحويل والانتقال إلى جامعات أخرى.. ولفت الخبراء إلى ضرورة إخضاع الطلبة إلى ورش ومحاضرات وهم على مقاعد الدراسة لبيان أهمية التعليم الجامعي وحاجة سوق العمل لنخبة من الخريجين المؤهلين القادرين على بناء دولتهم وأيضا يجب على أولياء الأمور ترك الخيار لأبنائهم لاختيار التخصص والاتجاه الذي يناسبهم حتى لا يقعون فريسة الخروج من الجامعة.. وأضافوا أن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي تبذل جهودا كبيرة في سبيل استبقاء الطلبة لإكمال سنواتهم الدراسية بنجاح حتى تخرجهم إلا أن هناك بعض الطلبة قد يتعثرون ويضطرون للخروج من الجامعة... د. لطيفة النعيمي: تخفيف الأعباء الأكاديمية على الطلبة قالت د. لطيفة النعيمي إن هناك عددا من الطلاب المستجدين يتسربون من التعليم الجامعي لعدة أسباب ومنها عدم تقبل التخصص وعدم التأقلم مع الحياة الجامعية إلى جانب صعوبة الدراسة أو ربما لاتجاهه إلى سوق العمل واقترحت د. النعيمي أن يتم تحفيز الطلبة ربما بتخصيص مبالغ مالية للطلبة وخاصة إذا كان العائق ماديا هذا المبلغ يقوم من خلاله باستيفاء متطلباته الجامعية ويشعر أيضا باستقلاليته. وأشارت د. النعيمي أن هناك خيارات عديدة أمام الطلبة منها تغيير التخصص الرئيسي والفرعي وتغيير الكلية وربما الانتقال والتحويل من جامعة إلى أخرى فالأمر مرن أمام الطلبة ولكن يجب أن يمتلك الطالب الشغف لإكمال دراسته وأن يكون لديه قناعة أن سوق العمل يحتاج إلى خريجين من حاملي الشهادات الجامعية وعدم الاكتفاء بالشهادة الثانوية أو التعليم المتوسط.. وشددت على ضرورة أن يكون هناك محفزات للطلبة على نمط المحفزات التي تصرف للملتحقين في كلية التربية... وأيضا تطرقت إلى قضية تخفيف الأعباء على الطالب حيث إن إثقالهم بالواجبات ربما يرهقهم بشكل كبير.. وشددت على أهمية أن يتم توزيع استمارات على الطلبة الراغبين في ترك التعليم الجامعي لمعرفة الأسباب وحصرها وإيجاد الحلول المناسبة لها... وأن تكون هناك لجنة لدراسة أسباب ترك التعليم الجامعي. د. أحمد الساعي: ترك الخيار للطالب لاختيار التخصص قدم الدكتور أحمد الساعي الأستاذ بجامعة قطر عدة حلول ومقترحات للحد من تسرب الطلبة من التعليم الجامعي وأكد أن الطالب قد ينسحب من الجامعة لعدة أسباب ومنها عدم تقبل الحياة الجامعية حيث إن الطالب يخرج من بيئة المدرسة وهي مختلفة تماما عن بيئة الجامعة وربما يجد صعوبة في التأقلم وخاصة في السنة الدراسية الأولى فيتجه إلى سوق العمل بعد حصوله على الثانوية وهو الطريق الأقصر من وجهة نظره ويهمل تعليمه الجامعي وربما أن هذا السبب الأبرز لعدم إكمال الجامعي وأيضا قد يجد بعض الطلبة أن التخصص الذي اختاروه على قدر من الصعوبة وليس لديهم القدرة على تلبية متطلباته وقال لقد أتاحت الجامعة فرصة تغيير التخصص الرئيسي والفرعي وتغيير الكلية أيضا وهناك عدة أمور يمكن أن يقوم بها الطالب تساعده على إكمال تعليمه الجامعي ولفت إلى أهمية القيام بدراسات تبين أسباب انسحاب الطلبة وأكد أن هناك غرامات مالية على الطلبة المنسحبين. وأشار د. الساعي إلى أهمية ترك الخيار أمام الطالب لاختيار تخصصه الجامعي في الكلية التي يرغب بها وعدم إرغامه على دراسة تخصص خارج ميوله الشخصية. وأكد أن سوق العمل يحتاج إلى خريجين جامعيين حيث إنهم يحظون بمميزات وظيفية أعلى. وأشار إلى أن جامعة قطر أطلقت العديد من المحفزات وقامت بإطلاق إستراتيجية لزيادة استبقاء الطلبة على مقاعد الدراسية وتبقى نسبة التسرب هي الأقل على مستوى الجامعات الأخرى لأن قطر تتمتع ببيئة تعليمية جاذبة وتساهم في إبعاد العراقيل من أمام الطلبة وخلق بيئة جاذبة تربطهم بسوق العمل. لذلك يتمتع الطالب الجامعي بدعم أكاديمي واجتماعي ومهني ليكمل مسيرته التعليمية بنجاح.. صالح النابت: عدم الرغبة في التخصص أبرز التحديات أكد صالح علي النابت، تربوي، أن أبرز المسببات التي تدفع الطالب للانسحاب من الجامعة هو عدم الرغبة في التخصص قد يخطئ الطالب في اختيار تخصصه ويتعثر دراسيا وهذه كلها مسببات تدفعه للانسحاب من الجامعة. لافتا إلى أن ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية أمر مرهق جدا للطلاب وتدفع البعض لعدم إكمال دراستهم والانسحاب بسبب عدم القدرة المادية وقال إن الزواج قد يبعد الطالبات عن مقاعد الدراسة وأيضا الاتجاه لسوق العمل ومن هذا المنطلق يجب أن تقوم الجامعة بإخضاع الطالب المنسحب لجلسات مع استشاريين وخبراء تربويين لمعرفة الأسباب ومساعدته على حلها حتى نساهم في خلق جيل متعلم وواع. وأشار إلى أن النظرة المجتمعية لا تزال تحكم اختيارات الطالب وأيضا احتياجات ومتطلبات سوق العمل تدفع الطالب لاختيار تخصص بعيد كل البعد عن ميوله الشخصية. مضيفا أن كثرة الضغوط الدراسية وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق الطالب قد تساهم في ابتعاده عن الجامعة وأضاف أن الطالب يخرج من الحياة المدرسية وهو يحمل فكرا معينا ونمط حياة معينة وقد يتفاجأ بكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه في الحياة الجامعية التي تختلف بشكل كبير عن الأجواء المدرسية.. وتابع أنه من المفترض أن يتم تخفيف الأعباء والواجبات الدراسية على الطلبة وخاصة خلال السنة الدراسية الأولى حتى لا يتسرب الطالب من الجامعة ويتجه إلى سوق العمل دون الحصول على شهادة جامعية. ليست كبيرة مقارنة بالجامعات العالمية.. المشكلة وسط طلاب السنتين الأولى والثانية كانت الجامعة الوطنية الأم في قطر قد أكدت أن نسبة المتسربين من التعليم الجامعي ليست كبيرة مقارنة بالجامعات العالمية ولكنها تعتبر من أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة خلال السنتين الأولى والثانية وإذا تجاوز الطالب هاتين السنتين ستكون احتمالية أن يكمل دراسته الجامعية عالية جدا. ويتراوح معدل التسرب من السنة الأولى أو الثانية والمسجلين لأول مرة في مرحلة البكالوريوس نحو 14 %... ويعتبر التسرب من الجامعات ظاهرة عالمية وهي من أكبر التحديات التي تواجه الطلبة.. وأيضا هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي لتسرب الطلاب من الجامعة ومن ضمنها نسبة الطالب في الثانوية العامة وخاصة الذين نسبهم تقع في النطاق الأدنى لنسبة القبول في الجامعة.. حيث إن أكثر من 60 % من الطلبة الذين معدلهم ما بين 70 و75 % يكملون السنة الأولى بإنذارات أكاديمية وهم إما ينسحبون أو يكملون تعليمهم الجامعي بمستوى منخفض. لافتا إلى أن هناك عوامل مرتبطة بالمهارات لدى الطلاب حيث إن بعض الطلبة ليس لديهم المهارات اللازمة لإكمال التعليم الجامعي كالمهارات الاجتماعية والتعليمية ومهارات اللغة والتعبير وهذا تحد يواجه الطلبة بشكل كبير. خطة من 7 ركائز لزيادة الاستبقاء بالجامعة وضعت جامعة قطر خطة إستراتيجية شاملة تهدف إلى استقطاب الطلبة، والتحاقهم واستبقائهم بجامعة قطر وتقديم الدعم المناسب لهم لضمان نجاحهم وتخرجهم وتهدف الخطة إلى ضمان استبقاء الطلاب ودعمهم حتى تخرجهم ويقوم بنيان الاستبقاء والنجاح الطلابي على سبع ركائز أساسية وهي الإرشاد الأكاديمي والترابط الاجتماعي والانخراط الطلابي وإيجابية منتسبي الجامعة من موظفين وأعضاء هيئة تدريس وإجراءات العمل والتجربة التعليمية وخدمات دعم الطلاب وبيئة الحرم الجامعي ويشتمل هذا الإطار على خمس مسلمات رئيسية تشمل ما ينبغي أن يُتّبع لتعزيز الاستبقاء في جامعة قطر وهي تحويل جامعة قطر إلى حرم جامعي جذاب وداعم يعزز التنوع والابتكار ويشعر فيه الطالب بالترحيب وسهولة التنقل والراحة والأمان وتحسين خدمات الدعم الحالية واستحداث خدمات جديدة تكون استباقية وتكاملية تلبية لاحتياجات الطلبة المختلفة. وإنشاء قنوات اتصال تفاعلية موحدة على الصعيديْن الرسمي وغير الرسمي تتسم بالكفاءة والفاعلية وتحوز على ثقة مستخدميها. وخلق بيئة استباقية وابتكارية تعزز التعلّم بشقيه الفردي والتعاوني ورفع مستوى إجراءات العمل، الحالية منها والمستحدثة، وتوحيدها ورقمنتها لضمان الفاعلية والفعالية وسهولة الاستخدام..

784

| 08 سبتمبر 2024

محليات alsharq
تعزيز الثقافة الرياضية بين الطلاب الجامعيين

بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، احتفلت كلية المجتمع باليوم الرياضي للدولة في حديقة القطيفية؛ وسط أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، ويسودها روح التنافس والحماسة.شارك في الاحتفالية، الدكتور خالد محمد الحر رئيس الكلية، وعدد كبير من الأكاديميين والإداريين، وتضمنت مجموعة من الفعاليات الرياضية المتنوعة، والأنشطة التفاعلية والمسابقات الترفيهية؛ التي تتناسب مع جميع الفئات والأعمار، وتُرسخ الغاية من تنظيم اليوم الرياضي بالتشجيع على ضرورة جعل ممارسة الرياضة ثقافة يومية في حياتنا.وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية: « أشعر بالسعادة لتواجدي في اليوم الرياضي للدولة؛ مع منتسبي كلية المجتمع من طلبة وأعضاء هيئة تدريسية وإداريين، برفقة عائلاتهم، حيث اني أعتبر كلية المجتمع كليتي الحبيبة، التي أنتمي إليها، وأحرص على مشاركة طلبتها فعالياتهم واهتماماتهم».وأضاف: « في الوقت نفسه، يهتم الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، بأن يكون طلبة الجامعات في قطر؛ طلبة رياضيين، يتمتعون بصحة جيدة، وذلك عبر تعزيز الثقافة الرياضية بين طلابنا، وجعلها أسلوب حياة، والحرص على نشر هذه الممارسة الرياضية اليومية لمختلف الألعاب، خاصة أن الكليات والجامعات عامة في قطر؛ توفر جميع الإمكانات، من ملاعب، ومدربين محترفين، وتجهيزات رياضية، إلى جانب المشاركة في بطولات عدة، الأمر الذي يبعث على التفاؤل بمستقبل واعد لطلبتنا، سواء على المستوى الأكاديمي والعلمي، وكذلك على المستوى الصحي واللياقة البدنية، فالعقل السليم في الجسم السليم، وهذا ما نسعى إلى تطبيقه واقعًا من خلال مبادرات الاتحاد القطري للرياضة الجامعية». وقد شهدت فعاليات الكلية هذا العام مشاركة واسعة من قبل موظفي الكلية، وعائلاتهم، في مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية، التي تميزت بتنوعها، ما بين بطولة كرة القدم، وكرة الطائرة، ومسابقة الوجبة الصحية، وكذلك بقدرتها على تعزيز اللياقة، وتنمية مهارات القوة والتوازن لدى المتسابقين، خاصة في رياضات الجري والرماية وتحدي الحواجز، إضافة إلى تمارين «إيروبكس» و»زومبا» للنساء، ومسابقات «تلي ماتش» التي شارك فيها الكبار والصغار، ومسابقة أقوى رجل.من جانبه، أعرب الدكتور خالد الحر، رئيس كلية المجتمع، عن سعادته بمشاركة منتسبي الكلية، وعائلاتهم، هذا اليوم المميز بأنشطته وفعالياته الرياضية المتنوعة، التي تعبر عن أهمية الرياضة في حياتنا، ودورها في رفع مستوى اللياقة والقدرات البدنية والصحية لجميع أفراد المجتمع، لافتًا إلى أن كلية المجتمع وإيمانًا بأهمية دورها في نشر العلم والمعرفة، تسعى في الوقت نفسه إلى تعميم ثقافة الرياضة البدنية، ونمط الحياة الصحي بين موظفيها في بيئة العمل، وبين طلبتها أيضًا، وتحرص على تشجيع الجميع على ممارسة مختلف أنواع الرياضة، وجعلها أسلوب حياة، حيث إن بناء الإنسان وتطوير قدراته الجسدية والعقلية يُسهم في زيادة الإنتاجية المهنية، وتعزيز التنمية البشرية المستدامة، ويعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان والمجتمع، تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030».

764

| 14 فبراير 2024

محليات alsharq
عيد الخيرية: قافلة "الدعوة حياة 4" تسلم كفالات الأيتام والرسوم الجامعية لـ 100 طالب

خلال حفل برعاية الرئيس القُمري وبحضور نائبه ونائب رئيس البرلمان .. 700 ألف ريال من محسني قطر لكفالة 538 يتيماً و100 طالب جامعي د شريف مولانا : نثمن جهود عيد الخيرية في دعم المشاريع لتنمية الشعب القمري د سعيد برهان : العناية بالطلاب الجامعيين أحد أهم ركائز التنمية ورقي المجتمع شهدت قافلة الدعوة حياة 4 لعيد الخيرية بجزر القُمر تدشين الدفعة الأولى لكفالات 538 يتيماً قدمها أهل قطر لمكفوليهم القمريين، بالإضافة إلى تسليم الرسوم الجامعية لـ 100 من الطلاب الأوائل بجامعة جزر القمر من مختلف الكليات والمعاهد يكفلهم محسنو قطر عبر مكتب مؤسسة عيد الخيرية بالعاصمة موروني. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم تحت رعاية فخامة الرئيس القٌمري العقيد غزالي عثمان، وحضره نائب رئيس جمهورية جزر القمر جعفر أحمد سيد ونائب رئيس البرلمان الاتحادي د. شريف مولانا ومفوض التعليم بجزيرة القمر الكبرى زكي شريف موسى ورئيس جامعة جزر القمر د. سعيد برهان عبدالله ورئيس القضاة الشرعيين محمد سيد عثمان وعدد من مدراء المنظمات المحلية والدولية وعلماء ودعاة ولفيف من المواطنين إلى جانب المستفيدين من الأيتام وأوصيائهم وطلاب وطالبات جامعة جزر القمر. وألقى د. شريف مولانا نائب رئيس البرلمان الإتحادي القمري كلمة ثمن فيها جهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في شتى المجالات الإنشائية والتنموية والتعليمية بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية ومنها مصنع مياه سلسبيل للمياه المعدينة وهو مشروع استثماري وقفي يصرف ريعه على الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة عبر مكتبها في جزر القمر، حيث تبلغ تكلفة المشروع وتوسعته قرابة ثمانية ملايين ريال ويوفر فرصا للعمل ودعم المشاريع التنموية ويساهم في تنمية الاقتصاد القمري. وقال رئيس قافلة الدعوة حياة بجزر القمر خلال إلقائه كلمة عيد الخيرية إن المؤسسة تولي الشعب القمري أهمية كبرى من خلال دعم المشاريع التعليمية وكفالة الأيتام والأسر وتنفيذ المشاريع الإنشائية والصحية والتنموية التي يدعمها أهل قطر. 538 يتيماً تكفلهم المؤسسة بنحو 600 ألف ريالوأضاف أن مشروع كفالة الأيتام يمثل أحد المشاريع الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة للقمريين من خلال كفالة اليتيم ذكرا كان أو أنثى منذ ولادته وحتى بلوغه حيث يبلغ عدد أيتام عيد المكفولين بالجزر القمرية الثلاث 538 يتيماً بتكلفة نحو 600 ألف ريال قطري، تقدم لهم عبر مكتب المؤسسة بجزر القمر بالتعاون مع شركائها المحليين على ثلاث دفعات سنويا لرعايتهم المعيشية والصحية والتعليمة وتوفير متطلباتهم الأساسية. دعم 100 من الطلاب الجامعيين الأوائل أما المشروع التعليمي فيتمثل في تكريم طالب العلم المتميز ليكون حافزاً له ولأقرانه في سبيل طلب العلم النافع والاجتهاد في تحصيله، كون التعليم الجيد أحد أبرز أركان التنمية الشاملة وأهم ما تحتاجه بلداننا العربية والإسلامية للرقي بها في شتى المجالات، وتقوم عيد الخيرية بدعم محسني قطر بدفع رسوم 100 طالب جامعي من الأوائل في مختلف الكليات على مستوى الجامعة القمرية بتكلفة مائة ألف ريال، لتنشئة جيل متعلم مثقف يساهم في رقي المجتمع ونهضته. من جانبه أكد د. سعيد برهان رئيس جامعة جزر القمر أهمية العناية بطلاب الجامعة كونهم أحد أهم ركائز التنمية والتقدم للمجتمع، وأشاد بدعم أهل قطر ورعايتهم للطلاب القمريين المتفوقين، والمساهمة في إعدادهم لتولي المناصب القيادية بالدولة بعد تخرجهم ومن ثم النهوض والرقي في جميع مجالات الحياة. وكان للأيتام المكفولين من قبل المؤسسة دور بارز من خلال تقديم عرض مسرحي هادف يبين الأثر الإيجابي لدعم اليتيم ورعايته، واختتموا عرضهم بأنشودة جماعية شكروا فيها المتبرعين القطريين الذين أولوهم الرعاية وقدموا لهم الكفالات. وشارك دعاة قافلة الدعوة حياة في تكريم أسرة اليتيم المثالية والأم المثالية وكذا اليتيمة المثالية واليتيم المثالي والوصي المثالي لعام 2016، داعين الأيتام ومن وأسرهم ببذل المزيد من الجهد لتحقيق التميز الدراسي والمعرفي الذي ينير لهم طريق العلم والتقدم وتنمية ذاتهم ومجتمعهم.

345

| 31 مايو 2016