أشادت سعادة السيّدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بالطواقم الطبية والجهود التي تقوم بها في ظل جائحة كورونا كوفيد 19. ووجهت رسالة مؤثرة عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم، قائلة: الطواقم الطبية تعمل ليلاً ونهاراً وأعرف شخصياً من يعملون أكثر من ١٨ ساعة متواصلة منذ أسابيع ناهيكم عن السنتين الماضيتين، أرجوكم أن نتذكرهم بدعوة، كلنا مرهقون ومنزعجون لكنهم فوق إرهاقهم يسهرون للتخفيف عنا، بصفتي الشخصية أقول لكل طبيب/ة وكل ممرض/ة وكل رجل أمن شكراً ومأجورين، معاً. وأضافت: ما دفعني لكتابة التغريدة هو أنني علمت للتو أن إحدى الزميلات- كانت والله تصل الليل بالنهار حتى في حال مرضها ورغم مسؤولياتها الأسرية- قد أصيبت بنوبة شديدة من كوفيد، أدعو لها بالشفاء وأقول جزاكم الله جميعاً عن البلاد وكل من يعيش على أرضها خير الجزاء حفظ الله بلادنا من كل سوء.

أعادت الأزمة العالمية التي سببتها جائحة كورونا (كوفيد - 19) تركيز الضوء على أهمية توفير الكوادر المتخصصة والمهنيين المؤهلين في مختلف القطاعات، وخاصة تلك التي تقف في خط الدفاع الأول عن العالم في مواجهة هذا الفيروس، من الأطباء إلى الممرضين والمسعفين، إلى الإداريين العاملين في القطاعات الطبية المختلفة، وصولاً إلى الباحثين ومطوري الأدوية، وكذلك العاملين في مختلف المجالات التي تتكامل مع بعضها البعض في سبيل مواجهة هذه الجائحة، وغيرها من التحديات الكبرى التي تواجه العالم. نتابع يوميا، خلال هذه الفترة، المواقف البطولية والمتفانية التي يظهرها العاملون في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة العالمية. يظهر هؤلاء في سلسلة من مقاطع فيديو مصورة أطلقها مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، لتسليط الضوء على الدور المهم الذي يقوم به هؤلاء الأفراد في مواجهة الفيروس القاتل وحماية المجتمع من انتشاره، وفتح أعين الشباب على هذا النوع من المهن والتخصصات الدقيقة، وإبراز أهميتها في المجتمع. وتضم السلسلة التي تحمل عنوان الجيش الأبيض... خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا لقاءات قصيرة مع أكثر من 15 من الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي، يتحدثون فيها عن جوانب من المهام اليومية التي يقومون بها، كما يقدمون نصائح للطلاب الراغبين في سلوك المسارات المهنية نفسها، بالإضافة إلى إرشادات لكافة أفراد المجتمع للوقاية من الفيروس. ويقول السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: حين يختار كل فرد المهنة التي تتناسب مع قدراته وتطلعاته الشخصية، وتتوافق أيضا مع احتياجات الدولة على المدى الطويل، نكون قد أنشأنا شبكة أمان من القوى العاملة الكفؤة التي نعتمد عليها في أوقات الأزمات. لا ننسى توجيه التحية إلى كل العاملين في القطاع الطبي، مع تقديرنا الكبير للجهود الجبارة التي يبذلونها، والكفاءة العالية التي يظهرونها في مواجهة هذه الجائحة العالمية، الواقع أن هذه الكفاءة لا تكون وليدة اليوم، بل هي نتيجة مسار طويل من التخطيط المهني السليم، الذي يبدأ من الأعمار الصغيرة، وصولًا إلى الشباب الذي ينطلق في دروب الحياة المهنية. الواقع أن الأزمة الحالية أثبتت أهمية مقولة الشخص المناسب في المكان المناسب، وهو الدور الذي يؤديه التوجيه المهني، الذي يمكّن الطالب من اتخاذ القرار المهني السليم، واختيار المهنة المناسبة لقدراته وميوله، والإعداد لها، والالتحاق بها، بما يحقق التوافق المهني، ويزيد احتمالات النجاح والتقدم والتطور، على الصعيدين الفردي والمجتمعي. هنا يتجلى الدور الوطني الهام الذي يلعبه مركز قطر للتطوير المهني، والذي يحمل على عاتقه مسؤولية نشر المعرفة والخبرات المهنية المتخصصة، وتدريب وتأهيل كوادر وطنية قادرة على النهوض بعملية التوجيه المهني، من أجل تمكين الشباب في دولة قطر. واستفاد من هذه الجهود آلاف الأشخاص من مختلف الفئات في جميع أنحاء الدولة، ما بين طلبة، وخريجين، وأولياء أمور، ومرشدين مهنيين، وأكاديميين، وغيرهم من المهتمين بمجال التوجيه والتطوير المهني.

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمس جداريتها الجديدة في المدخل الرئيس للحي الثقافي الواقع في الواجهة الجنوبية لكتارا، وذلك تحت عنوان (كتارا تشكر الطواقم الطبية في قطر)، حيث تجسد هذه الجدارية التي أبدعها (12) فنانا تشكيليا متميزا، رسالة شكر وعرفان تحمل معاني الفخر والاعتزاز من كتارا إلى جنود الصف الأول من الكوادر والأطقم الطبية الذين كانوا وما زالوا يشكلون خطوط الدفاع الأول عن سلامة المواطنين والمقيمين في مواجهة وباء كورونا كوفيد ـ 19، وقدموا نماذج إنسانية رائعة وملهمة على مستوى العالم. يأتي ذلك في إطار استعادة كتارا فرحة العيد وأجواءه البهيجة، ومع بدء تقديمها لباقة من فعالياتها المبتكرة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، حيث جاءت هذه الفعاليات متزامنة مع بدء المرحلة الثالثة للرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء وباء كورونا. من جهته، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن سروره بالإقبال اللافت التي حظي به اليوم الأول لاحتفالات كتارا بعيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن كتارا أعدت باقة مبتكرة من الفعاليات الجديدة لتمنح أبناءنا فرحة العيد، وتزرع الابتسامة على وجوههم، وذلك بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الدولة للرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء فيروس كورونا، بهدف الوقاية منه والحد من انتشاره. وأوضح د. السليطي أن كتارا حرصت على أن تقدم فعاليات العيد باعتبارها المصدر الأساسي الذي يعكس البهجة والفرح، وينشر المحبة بين الأطفال وسائر أفراد المجتمع، منوها بأن كتارا أعدت فعالياتها ليحتفل الجميع بالعيد مع مراعاة الاحتياطات اللازمة للتخلص من فيروس كورونا، مثل فعالية عيديتك في سيارتك التي تهدف إلى توزيع عيدية كتارا داخل الحي الثقافي من خلال مرور السيارات على نقاط التوزيع من الساعة 5 عصرا وحتى 9 مساء طيلة أيام العيد، وذلك حفاظا على سلامة الجميع، وحرصاً على إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال الصغار. وقدم مدير عام كتارا التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لجميع العاملين والموظفين في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مثمنا جهودهم المبذولة من أجل تقديم أفضل الخدمات لزوار الحي الثقافي. وكان مسرح كتارا قدم أمس عرضا مسرحيا بعنوان (ذهب إلى الموت) بإشراف المخرج الفنان ناصر عبدالرضا ومشاركة نخبة من الفنانين وهم فيصل رشيد، ومحمد عادل، وعلي الشرشني وأسرار، وآخرون.وذلك ضمن 12 عرضا مسرحيا من المسرح العربي والعالمي التي يقدمها مسرح كتارا في الساعة الثانية من كل يوم جمعة على منصات كتارا. حيث تقوم كتارا من خلال طواقم فنية متخصصة بكافة الأعمال التقنية من إضاءة ومونتاج وصوت وعبر تصوير كل ممثل على حدة، ثم يتم تركيب كافة الأدوار وتتابع الحوار من خلال المونتاج، والتصوير على خشبة المسرح بما يعطي الطابع المسرحي ويكون الاعتماد الكامل على الأداء الصوتي للممثل، وذلك وفق آلية عمل تتبع كافة الإجراءات الاحترازية، وشهدت هذه الأعمال تفاعلا كبيرا من قبل الفنانين والجمهور داخل قطر وخارجها. مسابقات وجوائز كما تقدم كتارا ألعاباً نارية افتراضية على موقعها الإلكتروني، هذا إلى جانب مسابقة العيد التي تتمثل في اختيار أجمل زي للأطفال في العيد من خلال إرسال صورة أو فيديو للطفل المشارك، كما رصدت كتارا جوائز للفائزين الخمسة من كل مسابقة سواء للصورة أم الفيديو، ومن شروط هذه المسابقة أن تكون الصورة أو الفيديو ذات جودة عالية، على أن تعود ملكية المواد الفائزة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ويحق لها استخدامها لأي غرض، من جانب آخر، عبر العديد من الزوار عن سعادتهم باحتفالية كتارا بعيد الأضحى المبارك، مثمنين حرص كتارا على توفير كل ما يسهم في إضفاء أجواء الفرح والسرور والسعادة على قلوب الأطفال وأفراد الأسرة في أيام العيد المباركة، وسط أجواء احتفالية مميزة، مشيدين بفعالية (عيديتك في سيارتك ) التي تقدمها كتارا طيلة أيام العيد للأطفال، بهدف إسعادهم بصحبة أهاليهم وأولياء أمورهم وذويهم الذين شعروا جميعهم بفرحة العيد بكل تفاصيله ومعانيه الجميلة.

أعلنت منظمة غير حكومية، اليوم الثلاثاء، أن آخر الأطباء والممرضين والتقنيين العاملين في مستشفيات حلب وجهوا اليوم نداء إلى المجتمع الدولي لوقف قصف قوات النظام السوري للمدينة، شارحين في شرائط فيديو قصيرة وضعهم البائس. ووزع "اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية" وهو عبارة عن منظمة غير حكومية تضم أطباء من الجاليات السورية في العالم يعملون في مناطق سيطرة المعارضة، شرائط فيديو قصيرة تعرض لمعاناة السكان في القسم الشرقي من حلب الواقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة. وقال أحمد الحلبي الممرض في أحد المستشفيات الميدانية في القسم الشرقي من حلب في شريط فيديو "نعمل أحيانا 36 إلى 48 ساعة من دون توقف حتى الإنهاك، ولم تعد لدينا القوة اللازمة لمواصلة العمل". والمعروف أن الأحياء الشرقية من حلب باتت محاصرة تماما من قوات النظام السوري منذ السابع عشر من يوليو، ولم يدخل هذه الأحياء أي مساعدات منذ السابع من الشهر الحالي، وتتعرض هذه الأحياء لقصف جوي سوري وروسي، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تعرضت أربعة مشاف وبنك للدم للقصف ما أدى إلى توقفها عن العمل. ويروي قصي الحلبي التقني في مجال التصوير بالأشعة "أن الوضع في حلب تجاوز الكارثة الإنسانية، والنظام يريد إبادة الحياة في المناطق المحاصرة"، مشيرا إلى النقص الحاد بالوقود والغذاء. وحسب هذه المنظمة غير الحكومية فأن 300 ألف شخص محاصرون حاليا في القسم الشرقي من حلب، الذي لم يبق فيه سوى نحو 30 طبييا يعملون في خمسة مشافي، وختمت المنظمة قائلة "أن السكان في حلب والطواقم الطبية فيها في حالة احتضار داخل الأحياء المحاصرة".