أعلنت القوات العراقية اليوم مقتل عشرات من عناصر تنظيم داعش وتدمير مخزن عتاد ومقرين وأربعة أوكار للتنظيم في قصف جوي للطيران العراقي غربي البلاد. وذكرت خلية الإعلام الحربي ، في بيان لها، أن طائرات "إف 16" تابعة للجيش العراقي قصفت مقرات وأوكارا لتنظيم داعش في راوة والقائم بمحافظة الأنبار غربي العراق، مما أسفر عن مقتل عشرات من عناصر التنظيم و تدمير مخزن عتاد ومستودع للمتفجرات. وفي سياق آخر، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن بدء الحوار مع البيشمركة لنشر القوات الاتحادية على الحدود الدولية وفي جميع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل. وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات المشتركة إن اللجنة الفنية التابعة للقوات الاتحادية والبيشمركة لم تتفق إلى الآن على قرار بشأن انتشار القوات الاتحادية على الحدود الدولية وفي جميع المناطق المتنازع عليها. وكان السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة قد أمر يوم أمس الجمعة بوقف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة لنشر قوات اتحادية على الحدود الدولية وفي المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان العراق.

قتل عشرة مسلحين من تنظيم "داعش" وتم تدمير ثلاث سيارات في ضربة جوية للطيران العراقي غربي الأنبار. وفي بيان لها اليوم، ذكرت خلية الإعلام الحربي: "أن طيران الجيش وجه ضربات جوية، أسفرت عن تدمير 3 سيارات، وقتل أكثر من 10 مسلحين من تنظيم "داعش" في منطقة عكاشات الحدودية مع سوريا جنوبي نهر الفرات، غرب الأنبار. وعلى صعيد آخر، أصدر قائد شرطة محافظة ديالى أمرا بإحالة أربعة أفراد أمن للتحقيق لاتهامهم بالإساءة إلى علم إقليم كردستان. وقالت قيادة شرطة ديالى، أن تعليمات مشددة صدرت لكافة أفراد الأمن باحترام الإعلام والمقرات واعتقال كل من يثبت مخالفته لتلك التعليمات.

قتل أربعة عشر عنصراً من تنظيم داعش في غارات شنها الطيران العراقي على مواقع للتنظيم في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها اليوم، أن الطيران العراقي شن غارة أسفرت عن تدمير مصنع للعبوات المفخخة، قتل خلالها ستة عناصر من داعش وذلك في منطقة الرمانة بقضاء القائم بالأنبار. كما قتل ثمانية عناصر من التنظيم في غارة للطيران العراقي في ناحية العبيدي بقضاء القائم والتي أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والأعتدة تابع للتنظيم. في سياق متصل، دمرت طائرات التحالف الدولي رتلا لسيارات مفخخة تابعة لداعش كانت قد خرجت من قضاء القائم باتجاه الحدود مع سوريا عبر صحراء الأنبار.

قتل 33 عنصرا من تنظيم "داعش" في غارات شنها الطيران العراقي على مناطق في المحور الغربي لمحافظة "نينوى"، شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان لها، أنه تم توجيه ضربات على تجمعات لعناصر "داعش" في مناطق بالمحور الغربي للمحافظة كانت تستهدف قوات الأمن. وفي قضاء "الخالص" بمدينة بعقوبة، شمال شرقي العراق، شرعت قوات الأمن في اتخاذ إجراءات مشددة تحسبا لوقوع هجمات محتملة في القضاء. وصرح مصدر أمني بأن هذه الإجراءات اتخذت بعد ورود معلومات عن نية تنظيم "داعش" استهداف قضاء "الخالص" بهجمات عن طريق سيارات مفخخة.

أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، اليوم الأحد، عن مقتل عشرات العناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارة جوية لطيران الجيش العراقي، والتحالف الدولي، على عدّة مناطق في العراق، فيما قتل مدير الشرطة الإسلامية للتنظيم في الموصل، حسبما ذكر ضابط في البيشمركة. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان، إن "قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل 8 عناصر من تنظيم "داعش"، بينهم المسؤول الأمني لقاطع الجزيرة غرب الأنبار"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضافت الخلية، "إن التحالف الدولي نفذ ضربة بالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة والبادية في منطقة جبة غرب الأنبار، أسفرت عن قتل 10 عناصر من التنظيم، وتدمير 3 مدافع هاون وقاعدة صواريخ". وأوضح البيان أن "طيران الجيش العراقي نفذ 4 طلعات على قواطع العمليات كافة استهدفت تجمعات لتنظيم "داعش"، ما أسفر عن مقتل 45 مسلحاً".

أعلن قائد طيران الجيش العراقي، حامد المالكي، اليوم الأربعاء، عن وصول 4 طائرات جديدة روسية الصنع ضمن عقد تم توقيعه سابقا مع موسكو. وقال المالكي، "اليوم وصلتنا 4 طائرات قتالية روسية الصنع بناء على عقد سابق وقعه العراق مع موسكو". مضيفا أن "هذه الطائرات ستنضم إلى أسطول الطائرات العراقية لتدخل المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد أسبوعين". ويعاني العراق من نقص في الطائرات المقاتلة التي تستخدم لتقديم الدعم الجوي للقطعات العسكرية التي تخوض المعارك ضد "داعش" على الأرض في محافظات صلاح الدين وكركوك والأنبار. ويتولى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تقديم الدعم الجوي للقوات العراقية بطلب رسمي من الحكومة العراقية منذ العام الماضي، ويشن التحالف الدولي يوميا قصفا جويا على أهداف لتنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا. وتعد روسيا حليفاً إستراتيجيا للعراق بعد الولايات المتحدة الأمريكية في الجوانب العسكرية والاقتصادية، ولجأت بغداد في الحكومة السابقة التي رأسها نوري المالكي إلى إبرام عقود تسليح عديدة مع موسكو في مجال الدفاعات الجوية والقوة الجوية والقوة البرية.

قتل 23 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف لمروحيات الجيش العراقي استهدفت مواقع التنظيم في قرى جبال حمرين المحاذية لحدود محافظة كركوك شمالي محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، حسبما أفادت مصادر في الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم الأحد. وقال مصدر استخباراتي من قيادة عمليات دجلة إن مروحيات الجيش قصفت مواقع لتنظيم "داعش" في قرى الحميرة والفارس والحمل التابعة لناحية قرة تبة في حوض حمرين المحاذية لحدود محافظة كركوك تمكنت خلالها من قتل 23 من عناصر "داعش"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف المصدر أن من بين القتلى القياديين محمد قاسم الواهم "سعودي الجنسية"، المسؤول الأول عن تجنيد عناصر جديدة في صفوف تنظيم "داعش"، وعبد الله الغنمي "سعودي الجنسية"، ومسؤول كتيبة الآليات في تنظيم "داعش". وأشار المصدر إلى أن القصف أدى إلى تدمير 4 عجلات نوع بيك آب تحمل أسلحة أحادية كانت تستخدم في العمليات العسكرية للتنظيم ضد القوات الأمنية العراقية.

أعلن "الإعلام الحربي" العراقي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الطائرات العراقية ألقت منشورات على مناطق الموصل والفلوجة، تحذر فيها المواطنين من الاقتراب من مقار ومعسكرات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأفاد "الإعلام الحربي"، في بيان له، بأن طائرات القوات الجوية ألقت ملايين المنشورات على مناطق الموصل والفلوجة، تحذر فيها المواطنين من الاقتراب من مقار ومعسكرات ومخازن "داعش"، "التي سيتم تدميرها خلال الأيام المقبلة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية. وتجدر الإشارة إلى أن عدة مناطق في شمال وغرب العراق تشهد معارك شرسة ضد تنظيم "داعش"، منذ أكثر من عام، كما حققت القوات انتصارات كبيرة في تكريت والأنبار، وتستعد لتحرير الرمادي والموصل وباقي المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت، عن شن طيران الجيش العراقي ضربة استهدف فيها مقرا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وقالت الوزارة في بيان لها نقله موقع شفق نيوز الإخباري الإلكتروني العراقي، إن ضربة نوعية لطيران الجيش العراقي على مقر قيادة وسيطرة وتجمع مسلحي تنظيم داعش غرب الموصل، أسفرت عن قتل العشرات منهم وتدمير مقر القيادة والسيطرة .

أكدت السلطات العراقية في بغداد أمس الجمعة، أن سلاح الجو العراقي نفذ عدة ضربات جوية في محافظة الأنبار استهدفت عربات ومتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأصدرت وزارة الدفاع لقطات فيديو للضربات التي تم تنفيذها، وقال بيان حمل على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع العراقية "بناء على معلومات إستخباراتية دقيقة، تمكن صقور القوة الجوية من تدمير عجلات لتنظيم داعش، وقتل عدد كبير من المتشددين وتدمير آلياتهم ضمن قواطع عمليات الجزيرة والبادية والأنبار ودجلة". وأظهرت لقطات فيديو عددا من المركبات تتحرك في منطقة صحراوية تتعرض للقصف والتدمير إضافة إلى مقتل عدد من الرجال.

قتل 12 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف للطيران العراقي استهدف مدينة هيت، شمال غرب بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد. وقال المصدر إن الطيران العراقي شن غارة على منزل يجتمع فيه عناصر "داعش" وسط مدينة هيت، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا.

أعلن الجيش العراقي اليوم الإثنين، مقتل 19 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينهم قيادات عربية، وإصابة 5 آخرين بجروح في قصف للطيران العراقي استهدف معاقل التنظيم في قرى محافظتي صلاح الدين وديالى شمال شرقي بغداد. وقال مصدر من قيادة عمليات دجلة العسكرية إن "الطيران العسكري العراقي نفذ عملية عسكرية، فجر اليوم، لقصف مواقع تابعة لعناصر تنظيم "داعش" في القرى الحدودية بين محافظة ديالى وصلاح الدين، وهي قرى الدوميوم والسهل الأصفر والغافرية وقرى الربيعات التابعة لناحية قرة تبة شمالي بعقوبة، تمكن خلالها من قتل 19 مسلحا من "داعش" بينهم قيادات عربية الجنسية، وإصابة 5 آخرين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف المصدر أن "قوات الجيش وبمساندة الحشد الشعبي، تمكنت من تمشيط المنطقة بالكامل بحثا عن جيوب لعناصر التنظيم في المناطق القريبة من القرى".

قتل 6 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارة لسلاح الجو العراقي استهدفت أحد مواقع التنظيم شرقي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد. وقالت المصادر إن السلاح الجوي العراقي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت أحد مواقع تنظيم "داعش" في منطقة جزيرة الخالدية شرقي الرمادي، مستندة إلى معلومة استخبارية وأدت إلى مقتل 6 من عناصر التنظيم وتدمير الموقع المستهدف بالكامل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن جانب آخر صرح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، بأن تأخر انطلاق عملية تحرير الرمادي من سيطرة "داعش" لن يصب في مصلحة القوات الأمنية، فيما سيستفيد منها "داعش" في تفعيل المنظومة الدفاعية لمواجهة الهجمات المتوقعة. وفي نفس السياق، أفاد مصدر في قوات البيشمركة في شنكال، اليوم الأحد، بمقتل والي "داعش" في تلعفر و3 من مرافقيه، إثر قصف جوي لموقعهم داخل مدينة تلعفر، غرب الموصل. وقال شيخ جلال، أحد قادة البيشمركة الإيزيديين المتطوعين في منطقة سنجار، "وصلتنا معلومات مؤكدة وموثقة تفيد بمقتل والي "داعش" في قضاء تلعفر، المدعو، عباس حمد العفري و3 من مرافقيه بعدما قصفت مقاتلات التحالف الدولي موقعهم صباح اليوم".

تمكن الطيران العراقي، اليوم الأحد، من قتل 15 من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" في غارة جوية استهدفت مناطق شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وذلك حسبما ذكرت مصادر في الشرطة العراقية. وقالت المصادر، إن الطيران الجوي العراقي نفذ غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في مناطق السجارية والبوفراج شمال وشرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار واستهدف منازلا تتحصن بها عناصر داعش ما أسفر عن مقتل 15 من التنظيم بينهم عرب وأجانب. وأوضحت أن قوات الشرطة النهرية التابعة لقيادة شرطة الأنبار قامت بتدمير زورقين يقلان عناصر من داعش لدى محاولتهما الدخول إلى ناحية البغدادي عبر نهر الفرات. وأضافت أن اشتباكات مسلحة وقعت بين الطرفين انتهت بقتل عدد من الإرهابيين وتدمير الزورقين فضلا عن هروب الآخرين إلى جهات مجهولة.

أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين، مقتل 34 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف جوي عراقي استهدف رتلا للتنظيم في إحدى المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمالي بغداد. وقالت المصادر إن الطيران العراقي قصف اليوم، رتلا لتنظيم "داعش" يضم 12 عجلة عسكرية كان محملا بالمقاتلين قرب منطقة حي الدور السكني ما تسبب بمقتل 34 من عناصر "داعش"، حسب إحصائية بعد نقلهم إلى مستشفى ناحية العلم شرقي تكريت، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار المعارك الجارية حاليا بين القوات العراقية و"داعش". وأوضحت المصادر أن القوات العراقية أبطلت اليوم، مفعول 150 عبوة ناسفة و8 سيارات مفخخة بعد تطهير قرية عبد الله عكاب شرقي قضاء الدور وقرى أخرى في خوض حمرين. لافتة المصادر إلى أن القوات العراقية لاتزال تواصل تقدمها نحو شمال المحافظة لملاحقة تنظيم "داعش".

قتل 8 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، اليوم الأربعاء، بقصف لطيران الجيش العراقي لمقر التنظيم في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى . فيما اعتقل "داعش"، صحفيين عراقيين شقيقين غربي الموصل شمالي البلاد، بحسب تصريحات مصدرين أمنيين لوكالة الأناضول. وقال المصدر، إن "الطيران الحربي للجيش العراقي، شن هجوما جويا على مقر لتنظيم داعش، في بساتين جقجق التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 8 من عناصر التنظيم وتدمير مخزن يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التابعة للتنظيم الارهابي". ويشهد قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، تدهورا أمنيا ملحوظا، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على الاطراف الشمالية والشرقية، ما دفع بالقوات الامنية بشن حملات عسكرية، وبمساندة الطيران الجوي، لملاحقة المسلحين وتطهير تلك المناطق.

ذكرت الشرطة العراقية، اليوم السبت، أن الطيران العراقي الحربي قصف بالخطأ مقرا لسرايا السلام بزعامة مقتدى الصدر، ما أدى إلى مقتل 8 وإصابة 17 آخرين في إحدى المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد. وقالت مصادر أمنية، اليوم السبت: إن مقاتلات حربية عراقية قصفت الليلة الماضية بالخطأ مقرا لقوات سرايا السلام التابعة للصدر قرب منطقة الضباعي في بلدة العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين، ما تسبب بمقتل 8 وإصابة 17 آخرين بجروح. من جهة أخرى قتل جنديان عراقيان وأصيب 8 آخرون في اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي "الدولة الإسلامية" في منطقة الدجيل فجر، اليوم السبت.

أعلنت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، أن 28 من عناصر الدولة الإسلامية "داعش سابقا" قتلوا في غارة للطيران العراقي استهدفت تجمعات المسلحين في قاعدة الصينية التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد. وقالت المصادر: إن الطيران العراقي وبناء على معلومات من جهاز المخابرات العراقي نفذ ضربة جوية لتجمعات المسلحين في قاعدة الصينية، ما أسفر عن مقتل 28 مسلحا من بينهم جنسيات عربية وإصابة 13 آخرين وتدمير آليات عسكرية.

ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، أن الطيران العراقي نفذ غارات جوية استهدفت تجمعات لعناصر الدولة الإسلامية "داعش"، ما أدى إلى مقتل 26 مسلحا وتدمير 6 سيارات تحمل أسلحة في بلدة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين. وقالت المصادر إن الطيران العراقي نفذ، مساء أمس الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مطار الضلوعية وأخرى لمعمل طابوق الضلوعية، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا مسلحا وتدمير 6 سيارات تحمل أحاديات. وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن من بين القتلى القيادي في التنظيم ناصر عبد بكر التكريتي المشهور بناصر الأمونة، قائلة إنه أحد المنفذين والمخططين لمجزرة قاعدة سبايكر الجوية، التي راح ضحيتها 1700 عسكري عراقي، في يونيو الماضي. وأوضحت المصادر أن الغارات تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تم التأكد منها، من خلال تعقب عدد من الاتصالات الهاتفية التي أجريت بين المسلحين في المنطقة. ومن جهة أخرى، ذكر مسؤولون أمنيون عراقيون، اليوم الأربعاء، أن 6 أشخاص قتلوا، وأصيب 7 آخرون، في موجة عنف جديدة تشهدها مناطق بمدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد. وقالت مصادر أمنية إن 5 قذائف هاون سقطت على منازل سكنية في قرية ضباب، في بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 7 آخرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأضافت المصادر أن مجاميع مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هاجمت مركزا أمنيا في ناحية المنصورية من محوري قرى شروين والدوليب شمالي بعقوبة، مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون واشتبكت مع الاجهزة الأمنية بضراوة، ما أسفر عن مقتل 3 من المسلحين.