رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الملك السعودي وأوباما يبحثان هاتفيا الأوضاع في المنطقة

بحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز هاتفيا، مساء اليوم الأربعاء، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأوضاع في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، اليوم الأربعاء، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلقى اتصالاً هاتفيًا اليوم من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. واكتفت الوكالة بالقول إن الجانبين استعرضا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحثا الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وذكرت "واس" أن هذا الاتصال هو الثاني الذي يجريه أوباما بالعاهل السعودي خلال الشهر الحالي. ويأتي اتصال اليوم بعد أيام على توصّل إيران ومجموعة دول (5+1) إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني.

232

| 27 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
محاولات أمريكية لاحتواء فتور العلاقات مع السعودية

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء اليوم الأحد، إلى الرياض في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر مع السعودية، حليفة واشنطن، على خلفية الملفات السورية والإيرانية والمصرية. ومن المتوقع أن يلتقي كيري العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتخفيف حدة التوتر بين الحليفين ومرده الخلافات حول إيران وسوريا خصوصا. فرصة للمحادثات وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيارة كيري "تشكل فرصة لمحادثات على أعلى مستوى حول كافة المسائل التي نعمل عليها مع السعودية". وبالنسبة لسوريا، تابع المسؤول أن المحادثات التي "ما نزال نجريها مع السعوديين تتمحور حول أفضل السبل لمساعدة تحالف المعارضة وجناحها العسكري لتأكيد الثقة بأنفسهم للذهاب إلى جنيف والشعور بأنهم على استعداد لمحاورة النظام بمساعدة الموفد الخاص الأخضر الإبراهيمي". الملف السوري وفي القاهرة تطرق كيري إلى الملف السوري في مؤتمر صحفي قائلا: "إننا جميعا نشترك في الهدف وهو تشكيل حكومة انتقالية يمكنها أن تعطي شعب سوريا الفرصة لاختيار مستقبله". وتابع "إننا كذلك نعتقد أن الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءا من ذلك، لا احد لديه إجابة على السؤال كيف يمكن إنهاء الحرب طالما أن الأسد موجود هناك". وسارع مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إلى الرد على تصريحات كيري واصفا إياها بـ"التدخل السافر" في الشؤون السورية، "من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". ونقلت سانا عن المصدر قوله "يواصل جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الإدلاء بتصريحات من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده، وهي تدخل سافر بالشؤون السورية واعتداء على حق الشعب السوري في تحديد مستقبله". وأضاف المصدر"إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في رعاية مؤتمر جنيف، فإن على كيري أن يفهم ان الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي دون أي تدخل خارجي". فتور العلاقات وتشهد العلاقات الأمريكية السعودية فتورا رغم نفي واشنطن، بسبب الملف السوري والتقارب الأمريكي مع إيران. كما أدى تردي العلاقات التي بدأت إبان الثلاثينات إلى إعلان السعودية رفض مقعد في مجلس الأمن الدولي. وقد أعلنت الرياض في 18 أكتوبر رفضها مقعدا غير دائم في خطوة غير مسبوقة بهدف الاحتجاج على "عجز" المجلس وبالتالي واشنطن أيضا، إزاء النزاع السوري. ويأخذ السعوديون، بحسب مراقبين، على حلفائهم الأمريكيين عدم قيامهم بضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. يذكر ان العلاقات الثنائية ترسخت خلال اللقاء بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر العام 1945.

673

| 03 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
محاولات أمريكية لاحتواء فتور العلاقات مع السعودية

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء اليوم الأحد، إلى الرياض في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر مع السعودية، حليفة واشنطن، على خلفية الملفات السورية والإيرانية والمصرية. ومن المتوقع أن يلتقي كيري العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتخفيف حدة التوتر بين الحليفين ومرده الخلافات حول إيران وسوريا خصوصا. فرصة للمحادثات وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيارة كيري "تشكل فرصة لمحادثات على أعلى مستوى حول كافة المسائل التي نعمل عليها مع السعودية". وبالنسبة لسوريا، تابع المسؤول أن المحادثات التي "ما نزال نجريها مع السعوديين تتمحور حول أفضل السبل لمساعدة تحالف المعارضة وجناحها العسكري لتأكيد الثقة بأنفسهم للذهاب إلى جنيف والشعور بأنهم على استعداد لمحاورة النظام بمساعدة الموفد الخاص الأخضر الإبراهيمي". الملف السوري وفي القاهرة تطرق كيري إلى الملف السوري في مؤتمر صحفي قائلا: "إننا جميعا نشترك في الهدف وهو تشكيل حكومة انتقالية يمكنها أن تعطي شعب سوريا الفرصة لاختيار مستقبله". وتابع "إننا كذلك نعتقد أن الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءا من ذلك، لا احد لديه إجابة على السؤال كيف يمكن إنهاء الحرب طالما أن الأسد موجود هناك". وسارع مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إلى الرد على تصريحات كيري واصفا إياها بـ"التدخل السافر" في الشؤون السورية، "من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". ونقلت سانا عن المصدر قوله "يواصل جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الإدلاء بتصريحات من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده، وهي تدخل سافر بالشؤون السورية واعتداء على حق الشعب السوري في تحديد مستقبله". وأضاف المصدر"إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في رعاية مؤتمر جنيف، فإن على كيري أن يفهم ان الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي دون أي تدخل خارجي". فتور العلاقات وتشهد العلاقات الأمريكية السعودية فتورا رغم نفي واشنطن، بسبب الملف السوري والتقارب الأمريكي مع إيران. كما أدى تردي العلاقات التي بدأت إبان الثلاثينات إلى إعلان السعودية رفض مقعد في مجلس الأمن الدولي. وقد أعلنت الرياض في 18 أكتوبر رفضها مقعدا غير دائم في خطوة غير مسبوقة بهدف الاحتجاج على "عجز" المجلس وبالتالي واشنطن أيضا، إزاء النزاع السوري. ويأخذ السعوديون، بحسب مراقبين، على حلفائهم الأمريكيين عدم قيامهم بضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. يذكر ان العلاقات الثنائية ترسخت خلال اللقاء بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر العام 1945.

761

| 03 نوفمبر 2013

عربي ودولي alsharq
السعودية تنفي توجيه الدعوة للرئيس الإيراني لأداء الحج

أعلنت السلطات السعودية مساء اليوم الأربعاء، أن الملك عبد الله بن عبد العزيز لم يوجه دعوة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني لأداء مناسك الحج في الموسم الحالي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله ردا على سؤال حول ما تردد عن توجيه الملك دعوة إلى روحاني للحج "لم يسبق أن وجهت المملكة أي دعوة رسمية لأداء هذه الشعيرة التي تعد واجبا دينيا". وأضاف أن "الحج ركن من أركان الإسلام وتعود الرغبة للقيام بها للأشقاء من القادة والمسؤولين من العالم الإسلامي". وكانت تقارير إعلامية مصدرها إيران أفادت أن الملك عبدالله وجه الدعوة للرئيس الإيراني، لكن وزارة الخارجية نفت ذلك في وقت لاحق. يذكر أن روحاني أعلن بعد انتخابه رئيسا في يونيو الماضي أن حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية إثر تدهورها في السنوات الماضية بسبب النزاع في سوريا وحركة الاحتجاج في البحرين.

411

| 16 أكتوبر 2013

عربي ودولي alsharq
العاهل السعودي: لن نسمح بالمساس بسيادة أوطاننا

أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز على ضرورة عدم السماح بالمساس بسيادة الدول الإسلامية. وقال "لن نسمح أن تُمس سيادة أوطاننا"، داعيا في نفس الوقت الأمة الإسلامية إلى عدم رفض الآخر لمجرد اختلاف والتعامل مع الغير بإنسانية لا غلو فيها. وقال العاهل السعودي في كلمته خلال لقائه قادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات الإسلامية في الديوان الملكي بمنى اليوم الأربعاء، التي ألقاها نيابة عنه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز "من أرض الرسالة ومهبط الوحي نقول للعالم أجمع إننا أمة لا تقبل المساومة على دينها أو أخلاقها أو قيمها ولا تسمح لكائن من كان أن يمس سيادة أوطانها أو التدخل في شؤونها الداخلية أو الخارجية". وتابع الملك السعودي في كلمته "ليعي العالم أجمع بأننا نحترمه ونقدر مساهمته الإنسانية عبر التاريخ ولكن لا خيار أمام من يحاول أن يستبد وفق نظرته الضيقة أو مصالحه"، مؤكدا "إننا أمة سلامتها من سلامة دينها وأوطانها وتعاملها مع الآخر الند للند". وقال الملك عبد الله "نأمل أن يكون الاحترام فيما بين الأمم والدول مدخلا واسعا للصداقة بينها وفق المصالح والمنافع المشتركة إدراكا منا بأن هذا العالم وحدة متجانسة في عصر تُنبذ فيه الكراهية وترفض سطوة التسلط والغرور"، مؤكدا أن من" أدرك ذلك فقلوبنا تتسع لكل مفاهيم ومعايير الصداقة ومن رأى غير ذلك فهذا شأنه ولنا شأن آخر نحفظ فيه عزتَنا وكرامة شعوبنا الأبية". من جهة أخرى، طالب العاهل السعودي في كلمته "الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والتعامل مع الغير بإنسانية متسامحة لا غلو فيها، ولا تجبر، ولا رفض للآخر لمجرد اختلاف الدين". وتابع العاهل السعودي أن "الإسلام كان وما يزال بوسطيته واعتداله وتسامحه ووضوحه فيما لا يمس العقيدة، طريقنا لفهم الآخر والفهم الحضاري لحرية الأديان والثقافات والقناعات وعدم الإكراه عليها". وأضاف "الواجب علينا جميعا نبذ الخلافات والتناحر بين المسلمين أنفسهم" مشيرا أننا "على هذا الأساس دعونا لإنشاء مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية في المدينة المنورة والذي تبناه مؤتمر التضامن الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة العام الماضي هدفنا من ذلك صلاح أمر المسلمين وخشية من الفرقة والشتات. قناعة منا بأن الحوار بين المذاهب الإسلامية هو المدخل السليم لفهم بعضنا بعضا".

412

| 16 أكتوبر 2013