تغنت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس ببطلنا العالمي ناصر العطية بعد تتويجه اليوم بلقب رالي داكار2023 للمرة الخامسة في تاريخه والثانية على التوالي ليصبح ثاني أكثر سائق في التاريخ فوزاً بالسباق في فئة السيارات. وقالت الوكالة الفرنسية إن العطية، المتوّج بلقب رالي داكار خمس مرات في فئة السيارات أعوام 2011 و2015 و2019 و2022 و2023، شكّل حالة رياضية نادرة، فهو إلى جانب كونه سائق من الطراز الرفيع، أحرز الميدالية البرونزية في مسابقة الرماية في الألعاب الأولمبية. وأضافت أن العطية صاحب العينين الضاحكتين شارك في النسخة الـ 45 من رالي داكار بلباس أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه، بعدما توج العام الماضي بالنسخة الأولى من بطولة العالم لراليات الرايد تحت لواء الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، إضافة إلى فوزه بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات 18 مرة وظفره بالرقم القياسي لعدد الانتصارات في البطولة الإقليمية بحسب تقرير للوكالة الفرنسية. وحقق العطية العديد من هذه الإنجازات برفقة ملاحه وصديقه وشريكه الفرنسي ماتيو بوميل الذي غالباً ما يصفه العنابي بأنه اشبه بثلاثة في واحد كونه يجلس إلى جانبه في المقعد الساخن في جميع الراليات التي يشارك فيها. ومنذ مشاركته الأولى في رالي داكار عام 2004 في السنغال خلف مقود سيارة ميتسوبيشي باجيرو (حلّ عاشراً في الترتيب العام)، أحرز العطية اللقب أربع مرات مع ثلاث علامات تجارية مختلفة، حيث ظفر بلقبه الأول مع فولكسفاغن (2011)، ثم ميني (2015) وأخيراً فريق تويوتا المتوج معه ثلاث مرات أعوام 2019 و2022 و2023. كما قاد سوبرمان الرياضة، كما يطلق عليه في قطر، سيارتي بي أم دبليو وهامر. ولا تتوقف إنجازات ثعلب الصحراء أو الأمير، كما كانت جماهير قارة أميركا الجنوبية، حيث أقيم رالي داكار خلال 10 أعوام تعشق أن تناديه، اذ أحرز ابن الـ 52 عاماً اسرع توقيت في 46 مرحلة خاصة في داكار في ثلاث قارات مختلفة (إفريقيا، أميركا الجنوبية وآسيا)، كما نجح في فرض نفسه في المملكة العربية السعودية التي تستضيف الرالي للعام الرابع توالياً مرتين، تاركاً آثاره العملاقة على الكثبان الرملية السعودية أمام المخضرمين الاسباني كارلوس ساينس، بطل العالم للراليات مرتين، ومستر داكار الفرنسي ستيفان بيترهانسل. وعلى غرار ساينس، تألق العطية في عالم الراليات، إن كان على المسارات الحصوية أو الثلجية أو المعبدة، محرزاً ثلاثة القاب عالمية في فئتي سيارات الإنتاج (بي دبليو آر سي) عام 2006 مع سوبارو، ودبليو آر سي2 عامي 2014 و2015 مع فورد ثم شكودا. وإضافة إلى براعته خلف المقود، يتألق العطية أيضاً في استخدام البندقية كونه متخصصاً في رماية السكيت المعتمدة في الألعاب الأولمبية، حيث توج عنقه بالميدالية البرونزية في فئة الفردي في أولمبياد لندن 2012.

قال تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة: استقرت أسعار النفط بأكثر من 5 بالمئة يوم الجمعة الماضي وسط غموض يشوب توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل، في حين أن الحظر المتوقع للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، وإمكانية تخفيف الصين لبعض القيود المتعلقة بمكافحة فيروس كوفيد-19 قد دعمت الأسواق. كما حدّت المخاوف بشأن الركود العالمي من تحقيق مزيد من المكاسب. واستقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة بمقدار 3.99 دولار، لتصل إلى 98.57 دولار للبرميل، بزيادة أسبوعية نسبتها 2.9 بالمئة. في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.96 دولار لتصل إلى 92.61 دولار للبرميل، أي بزيادة أسبوعية نسبتها 4.7 بالمئة. ولا تزال الصين تطبق قيودًا صارمة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 بعد ارتفاع عدد الإصابات يوم الخميس الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس، لكن مسؤولًا صينيًا سابقًا في مكافحة الأمراض قال إن تغييرات جوهرية في سياسة البلاد بشأن كوفيد-19 ستطرأ قريبًا. وفي هذه الأثناء، تسببت التوقعات حول مقدار أسعار الفائدة الأمريكية في تراجع الزيادة التي حققتها أسعار النفط. وكان تقرير لوزارة العمل الأمريكية قد أشار إلى أن معدل البطالة في شهر أكتوبر الماضي قد وصل إلى 3.7 بالمئة، مقارنة بـ 3.5 بالمئة في سبتمبر، مما يشير إلى تراجع سوق العمل، الأمر الذي قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع معدلات الفائدة بنسبة أقل في المستقبل. ومن جانب آخر، تؤثر مخاوف الطلب على الأسواق، بينما قد يتراجع المعروض بعد تنفيذ الحظر الأوروبي المزمع على النفط الروسي، وتراجُع حجم مخزونات الخام في الولايات المتحدة. الأسعار الفورية للغاز تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي حيث أثرت وفرة المعروض في آسيا وأوروبا على الأسعار. وبلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في ديسمبر إلى شمال شرق آسيا 28 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي، بانخفاض بلغ دولارين، أي بنسبة تصل إلى 6.7 بالمئة، عن الأسبوع السابق، بحسب تقديرات مصادر الصناعة. وفي أوروبا، شهد إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال زيادة شهرية في أكتوبر، لتصل إلى حوالي 14 مليار متر مكعب، على الرغم من درجات الحرارة المعتدلة ومستويات التخزين المرتفعة. وهذه النسبة تعد أعلى بـ 50 بالمئة تقريبًا مقارنة بمستويات شهر أكتوبر 2021. وكانت الأسعار الأوروبية قد استمرت في التراجع على خلفية الوفرة في شحنات الغاز وتراجُع الأسعار الفورية في آسيا. ومع ذلك، فإن ديناميكيات الطقس وإعادة التشغيل المحتملة قريبًا لمصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، تعد من العوامل الأبرز التي يمكن أن تؤثر على الأسعار.

ت قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط بنحو 1 بالمئة يوم الجمعة بعد أن وسعت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، قيودها المتعلقة بفيروس كوفيد-19. وعلى الرغم من ذلك، حققت أسعار النفط مكاسب على المستوى الأسبوعي بسبب مخاوف الإمدادات والبيانات الاقتصادية القوية. وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت قد انخفضت بمقدار 1.19 دولار لتبلغ عند التسوية 95.77 دولار للبرميل. فيما هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.18 دولار ليغلق عند سعر 87.90 دولار. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع سعر برنت بنحو 2.4 بالمئة، وغرب تكساس الوسيط بنحو 3.4 بالمئة. وصعّدت المدن الصينية من قيود كوفيد -19 يوم الخميس، حيث تم إغلاق عدد من المناطق بعد أن سجلت الصين 1506 إصابات جديدة بكوفيد في 27 أكتوبر، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية، مقارنة بـ 1264 حالة في اليوم السابق. وفي هذه الاثناء، يتوقع صندوق النقد الدولي تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 3.2 بالمئة هذا العام، أي بانخفاض قدره 1.2 عن توقعاته لشهر أبريل، بعد أن شهد نمواً بنسبة 8.1 بالمئة في عام 2021. وفي سياق متصل، أظهرت البيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مما يدل على تحسن الاقتصاد الأمريكي الذي يعد أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم. كما أظهرت البيانات كذلك نمو الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، في الربع الثالث بشكل غير متوقع، على الرغم من ارتفاع التضخم والمخاوف المتعلقة بإمدادات الطاقة في ظل الحظر الأوروبي المتوقع على واردات الخام الروسية. تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، حيث خففت مستويات المخزون القوية والإمدادات الوفيرة، من عمليات الشراء. وبلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في ديسمبر إلى شمال شرق آسيا 30 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ دولاراً واحداً عن الأسبوع السابق. وقال محللون إنه بالنظر إلى مستويات المخزون المرتفعة إلى حد ما في شمال شرق آسيا ووفرة الإمدادات المحجوزة للتسليم في شهري نوفمبر وديسمبر، لم يُقدم التجار الاسيويون على شراء شحنات إضافية في الوقت الحالي. وكان المشترون يخزنون إمدادات الغاز الطبيعي المسال قبل ذروة موسم الطلب على الكهرباء والغاز خلال فصل الشتاء. وعلى الرغم من ذلك، فإن أي اضطرابات غير متوقعة في الإمدادات، أو موجة برد، قد تؤدي إلى ارتفاع في الطلب. أما في أوروبا، فقد بلغ سعر الغاز الطبيعي المسال 28.22 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي، وسط مستويات تخزين عالية، ووجود عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال تنتظر تفريغها، مما أدى إلى تداول أسعار الغاز على مؤشر TTF بأقل من سعر الغاز الطبيعي المسال الآسيوي خلال الأسبوع الماضي. وتقف العشرات من سفن الغاز الطبيعي المسال قبالة سواحل إسبانيا منذ أسابيع، غير قادرة على تفريغ حمولاتها، حيث تعمل محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال بأقصى طاقتها. ومن المرجح أن تبقى تلك الناقلات هناك حتى أواخر شهر نوفمبر، تحسبًا لارتفاع أسعار الغاز الأوروبية.

انطلقت أمس من أشبيليه بإسبانيا منافسات رالي الأندلس الصحراوي - الجولة الرابعة والأخيرة من بطولة العالم للرالي - رايد 2022، وقد فاز بالمرحلة الاستعراضية السائق الفرنسي سيباستيان لوب وملاحه البلجيكي فابيان لوركين وقطع مسافة المرحلة مسجلا زمناً وقدره (7:52) دقيقة، وحل في المركز الثاني البطل ناصر بن صالح العطية متصدر الرالي بصحبة ملاحه ماثيو بوميل بفارق (:05) ثانية، وحل في المركز الثالث السائق السعودي يزيد الراجحي بصحبة ملاحه الألماني دريك بفارق (0:17) ثانية. المرحلة 1B تبدأ اليوم المرحلة (1B) البالغ طول مسافتها الإجمالية (464) كلم، من مدينة أشبيلية. ومن جانبه أكد البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية بأن حصولنا على المركز الثاني جيد في المرحلة الاستعراضية، لدينا خطة وإستراتيجية معينة سنستخدمها في هذا الرالي، وهدفنا هو الحصول على تحقيق نتيجة إيجابية والحصول على لقب بطولة العالم للرالي رايد في نسختها الأولى، ما زلنا في بداية المشوار والطريق طويل ويحتاج إلى إرادة قوية والتركيز والصبر وأهم شيء هو الصملة.

نجح بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية من الفوز بالمرحلة الثالثة من رالي المغرب الصحراوي في نسخته (22) والذي يمثل الجولة الثالثة من بطولة العالم للرالي رايد 2022 والتي استحدثها الاتحاد الدولي للسيارات لهذا العام من قبل الاتحاد الدولي للسيارات FIA. واحتدمت المنافسة القوية بين بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية والفرنسي سيبستيان لوب على الفوز بالمرحة الثالثة من الرالي وتمكن بطلنا بعزيمته وإصراره من الفوز بالتحدي وفاز بالمركز الأول في المرحلة الثالثة ( العيون -العيون) البالغ طول مسافتها (299) كلم، وقد قطعها مسجلا زمناً وقدره ( 2:58:24 ) ساعة، بصحبة ملاحه ماثيو بوميل من أندورا على متن سيارته تويوتا هايلوكس من تحضير فريق جازوا ريسينج ( جنوب أفريقيا )، وحل في المركز الثاني السائق الفرنسي جي شيشيرت وملاحه مواطنه ونوكيو من فريق جي سي كي موتورسبورت بفارق ( 0:01:21 ) بينما جاء في المركز الثالث السائق البولندي جاكوب بيرزيغونسكي بصحبة ملاحه الإسباني مون ليون من تحضير فريق إكس رايد ميني بفارق (0:02:01). مرحلة اليوم الأربعاء أطول مرحلة في الرالي سيكون البطل العالمي ناصر العطية أول المنطلقين اليوم في المرحلة الرابعة وقبل الأخيرة والبالغ طول مسافتها (346) كلم، تبدأ من مدينة العيون وتنتهي في (طان طان ) وهي تعتبر أطول مرحلة في الرالي. من جانبه أعرب بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية عن سعادته بالفوز بالمرحلة الثالثة قائلاً: الحمدلله والشكر له لقد بذلت قصارى جهدي من أجل الفوز بالمرحلة وتقليص فارق التوقيت بيني وبين متصدر الرالي المتسابق الفرنسي شيشيرت البالغ ( 27:37 ) دقيقة، يتبقى يومان ومرحلتان مهمتان على نهاية الرالي وسأبذل قصارى جهدي من أجل اللحاق بالمتصدر، ورغم صعوبة المهمة ولكن ليس هناك مستحيل في الراليات الصحراوية، وأنا مصمم على التحدي والعودة للصدارة والفوز باللقب الأول لهذه البطولة المستحدثة.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة حيث بدا أن التسرب في ميناء البصرة العراقي قد يعوق إمدادات الخام، إلا أن الأسعار على المستوى الأسبوعي ظلت منخفضة بسبب المخاوف من أن تتسبب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة بكبح النمو الاقتصادي العالمي والحد من الطلب على الوقود. واستقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت يوم الجمعة عند 91.35 دولارًا للبرميل، بارتفاع بلغ 51 سنتًا، في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 85.11 دولار للبرميل، بارتفاع سنت واحد. وعلى المستوى الأسبوعي، انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 2 بالمئة، متأثرين جزئيًا بالارتفاع القوي للدولار الأمريكي، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وقالت شركة نفط البصرة إن صادرات النفط من مرفأ البصرة استأنفت تدريجياً بعد احتواء التسرب الذي تسبب بتوقف عمليات التصدير. وفي هذه الاثناء، يترقب المستثمرون زيادة كبيرة في أسعار الفائدة الأمريكية، مما قد يؤدي إلى الركود الاقتصادي، وبالتالي انخفاض الطلب على الوقود. ومن المتوقع أن يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماعه يوم الثلاثاء القادم. وتجدر الإشارة إلى أن المخاوف من الركود الاقتصادي وتوقعات أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة يدفعان أسعار النفط نحو الهبوط. في حين شهدت الأسواق مزيداً من التراجع بسبب توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن الطلب على النفط خلال الربع الأخير من العام الجاري سيكون شبه معدوم بسبب التنبؤات بضعف الطلب من قبل الصين. أسعار الغاز لم يطرأ تغير على أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا خلال الأسبوع الماضي، في ظل الإمدادات القوية لليابان وكوريا الجنوبية، وبدء تشغيل محطة الغاز العائمة الجديدة في أوروبا. وقدرت مصادر صناعية أن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال بلغ 46 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، دون تغيير عن الأسبوع السابق. فقد أدت وفرة المخزونات وإجراءات الإغلاق في الصين إلى خفض احتياجاتها من الغاز، ما أدى إلى تراجع الطلب على الغاز الطبيعي المسال هناك بنحو 20 بالمئة على أساس سنوي. أما في أوروبا، فقد استلمت محطة الغاز العائمة الجديدة الهولندية Eems Energy Terminal أول شحنة لها في 8 سبتمبر، وبدأت بضخ الغاز إلى شبكة الغاز البرية نهاية الأسبوع الماضي. وتبلغ سعة المحطة الجديدة 8 مليارات متر مكعب سنويًا، ومن المتوقع أن تعمل بكامل طاقتها خلال الأشهر المقبلة، مما يوفر مصدر إمدادات إضافية للسوق الألمانية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار. في هذه الأثناء، يراقب السوق عن كثب أي أخبار حول إعادة تشغيل محطة فريبورت الأمريكية في الوقت المحدد من شهر نوفمبر، بعد توقف عمليات التصدير في شهر يونيو الماضي جراء اندلاع حريق في المنشآت التابعة لها. وتبلغ طاقة فريبورت التصديرية 15 مليون طن سنويًا. وفي الولايات المتحدة كذلك، تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز بمقدار 56 سنتًا يوم الجمعة الماضي، لتستقر عند 7.76 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى إغلاق لها منذ 8 أغسطس.

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: على الرغم من انتعاش الأسعار يوم الجمعة، فقد سجل كلا الخامين القياسيين انخفاضًا أسبوعيًا ثانيًا حيث أثرت الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة، والقيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كوفيد-19 في الصين على توقعات الطلب. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بنحو 4 بالمائة يوم الجمعة، مدعومة بخفض الامدادات. وشهد سعر خام برنت ارتفاعا بلغ 3.69 دولار أو 4.1 بالمائة، ليستقر عند 92.84 دولار للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 3.25 دولار، أو 3.9 بالمائة، ليستقر عند 86.79 دولار للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنحو 0.2 بالمائة، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1 بالمائة. وفي هذه الاثناء قد يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لمواجهة التضخم، بينما رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي. ومن ناحية الطلب، أثرت عمليات الإغلاق في الصين على أسعار النفط، حيث مددت مدينة تشنغدو إجراءات الإغلاق المفروضة على معظم سكانها البالغ عددهم 21 مليونًا يوم الخميس الماضي، بينما طُلب من ملايين آخرين في أجزاء أخرى من الصين تجنب السفر خلال العطلات القادمة. في غضون ذلك، قال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية للصحفيين إن مجموعة السبع تحاول فرض سقف لأسعار النفط الروسي، الا أن مستوى سقف السعر لازال غير واضح، حيث لم يحدد مسئولو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نطاقًا للسعر. ومع ذلك، فإن الاستقراء من التوجيهات الأمريكية الأخيرة يشير إلى أنه يمكن أن يكون في حدود الــ 60 دولارًا للبرميل. الأسعار الفورية للغاز استفاد المشترون الآسيويون للغاز الطبيعي المسال من انخفاض الأسعار هذا الأسبوع مع تراجع عمليات بناء المخزون، في حين ظل الطلب في الصين ضعيفًا، مع مراقبة المستثمرين لقرارات وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في أكتوبر في شمال شرق آسيا يقدر بنحو 46 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض بلغ 8.50 دولار، أي ما يعادل 18.5بالمائة عن الأسبوع السابق. وكانت الصين قد طلبت من المستوردين التأكد من حجم المخزونات كإجراء احترازي قبل فصل الشتاء، وأن بإمكانهم شراء المزيد من الغاز خلال الأشهر المقبلة إذا لم يكن المخزون كافياً. في حين قد يؤدي نقص الغاز الطبيعي المسال المتاح بموجب العقود طويلة الأجل إلى دفع المستوردين اليابانيين والكوريين للشراء من السوق الفورية قبل فصل الشتاء، ما قد يزيد من حدة المنافسة على الغاز الطبيعي المسال في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا أسوأ أزمات الطاقة منذ عقود. وكانت أسعار الغاز الأوروبية قد انخفضت الأسبوع الماضي قبل اجتماع وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، حيث يحاولون اتخاذ خطوات لحماية المواطنين والشركات من تكلفة الطاقة المرتفعة. في الولايات المتحدة، ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 1بالمائة يوم الجمعة بسبب توقعات الطقس الأكثر دفئًا وزيادة الطلب على الغاز في النصف الاخر من شهر سبتمبر. وعلى مدار الأسبوع، انخفض سعر الغاز بنحو 9 بالمائة.

احتفظ السائق القطري ناصر صالح العطية اليوم بصدارة الترتيب العام المؤقت لمنافسات النسخة الرابعة والأربعين من رالي لبنان الدولي، الجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2022، بعدما نجح في تحقيق أسرع توقيت في مراحل اليوم الثاني . ونجح العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة /فولسفاكن بولو جي تي آي/ ، في احتلال المركز الأول بعدما قطع مراحل اليوم في زمن قدره 53.57 دقيقة، وذلك بعد تفوقه بفارق 4.34 دقائق عن أقرب منافسيه السائق اللبناني باسل أبو حمدان بصحبة ملاحه ومواطنه فراس الياس على متن سيارة /سكودا فابيا/ صاحب المركز الثاني بزمن قدره 57.23 دقيقة. واحتل السائق اللبناني أليكس فغالي بصحبة ملاحه الفرنسي مارك حداد على متن سيارة /ميتسوبيتشي لانسر ايفو 10/ المركز الثالث بزمن قدره 58.47 دقيقة، فيما جاء اللبناني الأخر تامر غندور بصحبة ملاحه ومواطنه سليم جليلاتي على متن سيارة /سكودا فابيا/ في المركز الرابع بزمن قدره 59.29 دقيقة، بينما أكمل اللبناني شادي فقيه بصحبة مواطنه وملاحه سامر صفير على متن سيارة /ميتسوبيتشي لانسر ايفو 9/ قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 59.30 دقيقة. وكان العطية تصدر المرحلة الاستعراضية من رالي لبنان الدولي، والتي أقيمت في وقت متأخر من مساء أمس /الجمعة/ بعدما سجل أسرع توقيت متقدما على أبرز منافسيه اللبناني روجيه فغالي حامل اللقب والذي يملك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز برصيد 15 لقبا، وذلك بفارق ثمانية أجزاء من الثانية. بدوره، أعرب السائق القطري ناصر صالح العطية عن سعادته بتصدر منافسات اليوم الثاني من رالي لبنان الدولي، المرحلة الخامسة والأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، معربا عن أمله في استمرار تفوقه خلال منافسات اليوم الثالث والأخير، وحصد اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 2019. وقال العطية، في تصريح صحفي : لقد كان يوما رائعا، وقدمت أداء جيدا خلال مراحل اليوم، الأمر الذي أهلني للحفاظ على الصدارة وزيادة الفارق مع أقرب المنافسين، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه سيطر على السباق منذ البداية، بفضل الأداء المميز الذي قدمه، والذي منحه الفوز في جميع المراحل. وأوضح أن المنافسة لم تكن سهلة على الإطلاق في ظل مشاركة سائقين مميزين، فضلا عن وعورة مسارات رالي لبنان ، مشيرا إلى أنه سيسعي إلى استغلال فارق الصدارة المريح مع أقرب منافسيه، ومن ثم المواصلة على نفس النهج، وإنهاء الرالي على منصة التتويج. ويتصدر العطية الذي حسم لقب بطولة الشرق الأوسط للمرة الثامنة عشرة رسميا بعد إلغاء رالي قبرص وقبل انطلاق رالي لبنان، الترتيب العام للسائقين في البطولة الشرق أوسطية برصيد 149 نقطة، وبفارق 78 نقطة كاملة عن العماني عبد الله الرواحي صاحب المركز الثاني برصيد 71 نقطة، وهو الفارق الذي لا يمكن تعويضه، فيما يحتل الأردني عيسى أبو جاموس المركز الثالث برصيد 59 نقطة، بينما جاء الكويتي مشاري الظفيري في المركز الرابع برصيد 51 نقطة، والقطري ناصر خليفة العطية قائمة في المركز الخامس برصيد 49 نقطة. تبلغ المسافة الاجمالية لرالي لبنان الذي يشكل الجولة الختامية من بطولة الشرق الأوسط 478.83 كلم منها 286.53 كلم طول المراحل الخاصة للسرعة وعددها عشر مراحل. وسيطر السائقون اللبنانيون بشكل واضح على لقب رالي بلادهم، حيث يملك روجيه فغالي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز برصيد 15 لقبا، يليه جان بيار نصرالله بثلاثة ألقاب، بينما أحرز الإماراتي محمد بن سليم اللقب 4 مرات، فيما حقق كل من السعودي عبدالله باخشب والقطري ناصر صالح العطية اللقب مرة واحدة، في وقت فاز الفرنسي ألان أوراي باللقب عام 1993، والإيطاليان أليكس فيوريو وبييرو لياتي باللقب عامي 1994 و2001 تواليا .

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: أغلقت أسعار النفط على ارتفاع يوم الجمعة، مدعومة بإشارات من المملكة العربية السعودية بأن أوبك قد تخفض الإنتاج، فيما شهدت التعاملات تقلبات خلال جلسة التداول بعد تحذيرات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الصعوبات الاقتصادية المقبلة. وكانت أسعار العقود الآجلة لخام برنت قد ارتفعت بمقدار 1.65 دولارًا لتبلغ عند التسوية 100.99 دولارًا للبرميل. في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنتًا لتبلغ عند التسوية 93.06 دولارًا للبرميل. وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع خام برنت بنسبة 4.4 بالمئة، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5 بالمئة. وكانت المملكة العربية السعودية قد أشارت الأسبوع الماضي إلى احتمال خفض الإنتاج في حال أبرمت طهران اتفاقًا نوويًا مع الغرب وعاد الإنتاج الإيراني إلى أسواق النفط. وتوافقت دول أخرى أعضاء في أوبك، بما فيها العراق وفنزويلا والإمارات وكازاخستان، مع نهج المملكة العربية السعودية، وأبدت استعدادها للتدخل واستعادة التوازن في سوق النفط. أسعار الغاز المسال سجل الغاز الطبيعي المسال في آسيا مستوى قياسيًا جديدًا الأسبوع الماضي، حيث يسعى المشترون في كوريا الجنوبية واليابان إلى ملء مرافق التخزين استعدادًا لفصل الشتاء. في حين أدى الانقطاع المخطط له في خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى زيادة الطلب الأوروبي. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر أكتوبر إلى شمال شرق آسيا يقدر بنحو 70.50 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بزيادة بلغت 13.50 دولارًا عن الأسبوع السابق. في غضون ذلك، ينتاب الذعر سوق الغاز الأوروبية، خاصة مع ارتفاع الأسعار في الأيام الأخيرة بسبب مخاوف من عدم عودة تدفقات الغاز الروسي حتى بعد إتمام أعمال الصيانة لخط أنابيب نورد ستريم 1. وكانت شركة غازبروم الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن وقف إمدادات خط الأنابيب لمدة ثلاثة أيام، اعتبارًا من 31 أغسطس وحتى 2 سبتمبر، مع العلم بأن الخط يعمل حاليًا بنسبة 20 بالمئة من إجمالي طاقته الإنتاجية، مما يزيد الضغط على أوروبا التي تسعى إلى ملء مرافق تخزين الغاز قبل فصل الشتاء. وأشارت البيانات أن مرافق تخزين الغاز في أوروبا ممتلئة بنسبة 78 بالمئة، في حين أن المفوضية الأوروبية تهدف إلى بلوغ نسبة 80 بالمئة بحلول الأول من أكتوبر. وفي الولايات المتحدة، تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز لشهر سبتمبر يوم الجمعة بمقدار 7.9 سنتًا، لتستقر عند 9.30 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وعلى المستوى الأسبوعي، انخفضت أسعار العقود الآجلة بنحو 0.4 بالمئة.

قال التقرير الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: هبطت أسعار النفط على مدار الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، والمخاوف من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد إلى إضعاف الطلب على النفط. وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد أغلقت يوم الجمعة عند 96.72 دولار للبرميل، بزيادة طفيفة بلغت 13 سنتًا. في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط مرتفعًا 27 سنتا ليبلغ سعره 90.77 دولار. وعلى المستوى الأسبوعي، انخفض كلا الخامين القياسيين بنحو 1.5 بالمائة. وترجع أسباب انخفاض سعر البرميل إلى قوة الدولار الأمريكي الذي وصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر، حيث يصبح النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت بشكل حاد مع تصدير الولايات المتحدة كميات قياسية بلغت 5 ملايين برميل من النفط يوميًا على مدار الأسبوع الماضي، في ظل ارتفاع الطلب من قبل الدول الأوروبية التي تتطلع إلى استبدال واردات الخام الروسي بمصادر أخرى. في غضون ذلك، قال الأمين العام الجديد لأوبك هيثم الغيص لرويترز إنه متفائل بشأن الطلب على النفط في عام 2023. بينما ألقى باللوم على قلة الاستثمار في قطاع النفط والغاز في أعقاب تراجع الأسعار الذي نجم عن تفشي وباء كورونا، ما تسبب في تراجع القدرة الإنتاجية الاحتياطية لدى الدول الأعضاء بشكل كبير، وحال دون إمكانية المنظمة من الاستجابة بسرعة لأي انقطاع محتمل للإمدادات. في الولايات المتحدة، ظل عدد منصات النفط، وهو مؤشر مبكر للإمدادات المستقبلية، ثابتا دون تغيير الأسبوع الماضي عند 601 منصة. أسعار الغاز المسال سجلت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا ارتفاعًا قياسيًا الأسبوع الماضي، حيث بادر المشترون اليابانيون والكوريون بتأمين الإمدادات قبل بدء فصل الشتاء، ما أدى إلى تضييق فارق الأسعار مع أوروبا. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال يقدر بنحو 57 دولارا لكل مليون وحدة حرارية، أي بزيادة بلغت 9 دولارات عن الأسبوع السابق. وقال محللون في قطاع الطاقة إن المشترين الآسيويين في الاقتصادات الناشئة يجدون صعوبة في شراء الغاز على خلفية ارتفاع الأسعار بشكل كبير، في الوقت الذي أظهرت البيانات الاقتصادية في الصين هذا الأسبوع أن الإنتاج الصناعي لم يحقق النتائج المتوقعة، ما يمثل هبوطًا للطلب على الغاز الطبيعي المسال على المدى القصير. وفي أوروبا، ارتفعت أسعار الغاز على مؤشر TTF الهولندي بنسبة 21.32 بالمائة يوم الجمعة، لتغلق عند 75.28 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وفي هذه الأثناء، قالت روسيا إنها ستوقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا لمدة ثلاثة أيام في نهاية الشهر الجاري عبر خط أنابيب نورد ستريم الذي يزود القارة، علما بأن نورد ستريم يعمل بخُمس طاقته حالياً، مما أثار المخاوف من أن روسيا يمكن أن توقف تدفقات الغاز المتوجهة إلى أوروبا تمامًا خلال فصل الشتاء، وتزيد من صعوبة ملء مرافق التخزين. أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الجمعة بنحو 2 بالمائة لتصل إلى أعلى مستوى لها في 14 عامًا، نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية بشكل قياسي، والمخاوف بشأن توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، وتوقعات بارتفاع درجة حرارة الطقس في الولايات المتحدة، الأمر الذي سيعزز الطلب حتى أوائل سبتمبر القادم.

قال التحليل الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: انخفضت أسعار النفط بنحو 2 بالمئة يوم الجمعة الماضي، وسط توقعات بأن يكون تعطل الإمدادات في خليج المكسيك الأمريكي قصير الأجل، بينما لا تزال المخاوف من الركود الاقتصادي تخيم على توقعات الطلب. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بمقدار 1.45 دولار، لتبلغ عند التسوية 98.15 دولارًا للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط 2.25 دولار، ليستقر عند 92.09 دولارًا للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع سعر خام برنت 3.4 بالمئة، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 3.5 بالمئة. وقالت شركة شل، أكبر منتج للنفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، يوم الخميس إنها أوقفت الإنتاج في ثلاث منصات في المنطقة بعد وقوع تسرب في أحد خطوط أنابيب النفط. وتنتج المنصات الثلاث ما يقارب من 410 آلاف برميل من النفط يوميًا. وقد تم إصلاح خط الأنابيب المتضرر في وقت متأخر من يوم الجمعة، في حين يسعى المشغلون إلى إعادة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية. أسعار الغاز قفزت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، حيث سعى المشترون الآسيويون لتأمين الإمدادات قبل بدء فصل الشتاء، ما أدى إلى تضييق الفجوة السعرية بين آسيا وأوروبا، التي لا تزال تواجه تراجعاً في حجم تدفقات الغاز الروسي. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في شهر سبتمبر إلى شمال شرق آسيا، يقدر بنحو 48 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة بلغت 3 دولارات، أي ما يعادل 6.7 بالمئة عن الأسبوع السابق. وتستمر الأسعار في آسيا بالارتفاع مع ازدياد حجم المشتريات من قبل اليابان وكوريا، بينما لا تزال هناك مخاوف بشأن الطلب من قبل الصين. وفي هذه الأثناء، تستقطب أوروبا معظم الغاز الطبيعي المسال، نتيجة ارتفاع أسعاره هناك مقارنة بالأسعار الآسيوية. وما زال من غير الواضح إذا كان هذا الحال سيستمر خلال فصل الشتاء القادم، الذي يزداد فيه الطلب على الغاز للتدفئة، ما قد يدفع الأسعار نحو مزيد من الارتفاع خلال الأشهر القادمة.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مع تحول الاهتمام إلى اجتماع أوبك بلس وتراجع التوقعات بأن المجموعة ستعزز الإمدادات قريبًا. وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 2.87 دولارا للبرميل لتبلغ عند التسوية 110.01 دولارات للبرميل. في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 98.62 دولارًا للبرميل، مرتفعة بمقدار 2.20 دولارًا للبرميل. وعلى مدار الأسبوع، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 6.6 بالمئة، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.1 بالمئة. ويتطلع المستثمرون إلى ما سيسفر عنه اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، المعروفين باسم أوبك بلس في الثالث من أغسطس. وقالت مصادر إن أوبك بلس ستدرس إبقاء إنتاج النفط دون تغيير لشهر سبتمبر عندما تجتمع هذا الأسبوع، على الرغم من الدعوات التي وجهتها الولايات المتحدة لضخ المزيد من النفط، في حين يرى بعض المحللين أنه من المرجح أيضا مناقشة زيادة الإنتاج بكميات قليلة. قال المحللون إنه سيكون من الصعب على أوبك بلس زيادة الإمدادات، نظراً إلى أن عدداً من المنتجين يواجهون تحديات في الوفاء بحصص الإنتاج. ارتفاع الأسعار الفورية للغاز قفزت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، بعد قيام روسيا بخفض إمداداتها نحو أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 مجدداً، ما عزز المخاوف من شح المعروض في الأسواق، حيث يتنافس المشترون على شحنات الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب خلال فصل الصيف في آسيا، في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية إلى رفع مستوى مخزوناتها من الغاز. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر سبتمبر إلى شمال شرق آسيا قُدِّر بـ 42.5 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة بلغت 4.5 دولار أي ما يعادل 11.8 بالمئة عن الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك، سجلت أسعار الغاز الأوروبية على مؤشر TTF الهولندي أعلى مستوى لها في أربعة أشهر، بعد تراجع إمدادات الغاز الروسية، حيث تتراوح الآن بالقرب من 58 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتعكس هذه الأسعار المخاوف من أن مخزون الغاز الأوروبي لن يكون كافياً لتلبية احتياجات فصل الشتاء، نظرًا لعدم وجود طاقة تسييل إضافية من الغاز الطبيعي المسال تدخل الأسواق هذا العام، حتى تساعد على تعويض تراجع الإمدادات الروسية إلى أوروبا. أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو 1 بالمئة يوم الجمعة نتيجة لتوقعات بارتفاع درجات حرارة الطقس في شهر أغسطس، ما يجبر شركات الطاقة على استهلاك المزيد من الغاز بدلاً من تخزينه لفصل الشتاء. وتأتي الزيادة في سعر الغاز على الرغم من أن الإنتاج يقترب من أعلى مستوياته في شهر يوليو، في ظل تعطل مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس ما يوفر المزيد من الغاز للاستهلاك المحلي في الولايات المتحدة.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: دعم الطلب القوي في آسيا أسعار النفط على مؤشر برنت، الذي استقر مرتفعًا للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضًا للأسبوع الثالث على التوالي، متراجعًا خلال الجلستين الماضيتين بعد أن أظهرت البيانات أن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 8 بالمئة تقريبًا عن العام السابق في خضم ذروة موسم الصيف، متأثراً بأسعار بيع البنزين القياسية. واستقر خام غرب تكساس الوسيط يوم الجمعة عند سعر 94.70 دولارًا للبرميل، مخفضاً 1.65 دولارا، بينما انخفض خام برنت 66 سنتًا، ليصل إلى 103.20 دولارًا للبرميل. وتجدر الإشارة إلى أن العقود الآجلة للنفط شهدت تقلبًا شديدا خلال الأسابيع الماضية، حيث يحاول المتعاملون التوفيق بين احتمالات زيادة أسعار الفائدة التي قد تخفض الطلب، مقابل نقص المعروض من النفط الروسي. في غضون ذلك، قال الاتحاد الأوروبي إنه سيسمح للشركات الروسية المملوكة للدولة ببيع النفط إلى طرف ثالث بموجب قرار تعديل العقوبات الذي اتفقت عليه الدول الأعضاء الأسبوع الماضي. وبموجب تعديل العقوبات على روسيا الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، لن يتم حظر المدفوعات المتعلقة بشراء النفط الخام الروسي المنقول بحراً من قبل شركات الاتحاد الأوروبي. وفي هذه الأثناء، يبدو على الأرجح أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو تباطؤ شديد، حيث عكست البنوك المركزية سياساتها النقدية المتساهلة التي تم تبنيها خلال تفشي وباء كوفيد-19 لدعم النمو الاقتصادي. تراجع أسعار الغاز المسال تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف بشأن شح المعروض في الأسواق بعد أن استأنفت روسيا صادراتها من الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي توقف بسبب الصيانة منذ 10 أيام. وقدرت مصادر صناعية أن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم إلى شمال شرق آسيا بنحو 38 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ 2.5 دولارا أو ما يعادل 6.2 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق. وتدفع المنافسة بين أوروبا وآسيا، في الوقت الذي تتراجع فيه الإمدادات العالمية للغاز الطبيعي المسال، أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر، لتقترب من المستوى القياسي المسجل في ديسمبر الماضي. في حين، ظل المشترون اليابانيون والكوريون نشطون في السوق الفورية لتلبية الطلب خلال فصل الصيف، حيث تستمر دول شمال شرق آسيا في مواجهة درجات حرارة أعلى من المتوسط. ومع بدء تدفق الغاز الروسي مرة أخرى نحو ألمانيا – علماً بأنه لا يزال عند مستوى 40 بالمئة فقط – ستتراجع الحاجة إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال من أجل ملء مخزونات الغاز الأوروبية، ومع ذلك، فإن الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال سيظل مرتفعاً خلال فصل الشتاء القادم. أما في الولايات المتحدة، فقد صعدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي وسط توقعات بارتفاع درجات حرارة الطقس وزيادة الطلب عما كان متوقعًا في السابق. وعلى المستوى الأسبوعي، صعدت الأسعار للأسبوع الثالث على التوالي، بنسبة وصلت إلى 18 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: شهدت أسعار النفط أكبر نسبة انخفاض مئوية أسبوعية منذ حوالي شهر، نتيجة المخاوف بأن يؤدي الركود الوشيك إلى تراجع الطلب العالمي على النفط. وتراجع سعر النفط على مؤشر برنت 5.5 بالمائة في ثالث انخفاض أسبوعي له، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.9 بالمائة في ثاني انخفاض أسبوعي له. ومع ذلك، ارتفعت الأسعار 2.5 بالمائة يوم الجمعة بعد أن قال مسؤول أمريكي لرويترز أنه من غير المتوقع أن ترفع المملكة العربية السعودية إنتاجها بشكل فوري، في الوقت الذي يتساءل فيه المستثمرون عما إذا كان لدى أوبك القدرة على زيادة الإنتاج بشكل كبير. وأغلقت أسعار العقود الآجلة لخام برنت عند 101.16 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 2.06 دولار، في حين استقر خام غرب تكساس الوسيط عند 97.59 دولار للبرميل، مرتفعاً 1.81 دولار. وفي هذه الأثناء، قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد منصات النفط الأمريكية، وهو مؤشر على حجم الإنتاج الأمريكي مستقبلاً، ارتفع بمقدار منصتين ليصل إجمالي عدد المنصات إلى 599 هذا الأسبوع، ما يعد أعلى مستوى يبلغه منذ مارس 2020. وفي سياق منفصل، قال وزير النفط الليبي إن إنتاج الخام سيستأنف بعد إغلاق المنشآت النفطية في البلاد منذ شهور، في مؤشر على زيادة المعروض النفطي العالمي. وتشهد الصين زيادة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، ما يتسبب في تراجع الطلب. وفي غضون ذلك، يتوقع المحللون استمرار الضغط على أسعار النفط بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي. أسعار الغاز ثبتت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا عند مستويات مرتفعة الأسبوع الماضي مع انتعاش الطلب خلال فصل الصيف، والمخاوف بشأن استئناف صادرات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 بعد انتهاء عمليات الصيانة. وقدرت مصادر صناعية متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر أغسطس إلى شمال شرق آسيا بنحو 40.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ 50 سنتاً عن الأسبوع السابق. وعلى الرغم من أن الصين لديها مستويات تخزين جيدة، إلا أن موجة الحر الحالية قد تضغط على نظام الطاقة في البلاد، وقد تزيد مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال. كما يتوقع أن تشتري اليابان وكوريا الجنوبية المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال خلال الصيف. وفي أوروبا، تراجعت أسعار الغاز يوم الجمعة مع استئناف الصادرات النرويجية بعد العطل الذي أصاب منشآت الإنتاج، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الإمدادات المستقبلية من روسيا. وظلت التدفقات من روسيا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 مغلقة بسبب الصيانة التي ستنتهي في 21 يوليو، لكن يخشى المتعاملين في السوق أن تمدد موسكو وقف التصدير. أما في الولايات المتحدة، فقد قفزت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الجمعة بنحو 6 بالمائة لتصل إلى أعلى مستوى لها في شهر، بسبب انخفاض الإنتاج وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الطلب خلال الأسبوعين المقبلين.

قال تقرير صادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة الماضي بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع، وفرض الصين إجراءات الإغلاق من جديد لمواجهة فيروس كوفيد-19. وانخفض خام برنت بمقدار 1.06 دولار ليغلق عند 122.01 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 84 سنتا ليغلق عند 120.67 دولار للبرميل. وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع خام برنت بنسبة 1.9 بالمئة، كما سجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعا بنسبة 1.5 بالمئة. وتراجعت أسعار النفط جنباً إلى جنب مع أسهم وول ستريت بعد أنباء عن صعود أسعار المستهلكين الأمريكيين في شهر مايو، حيث وصلت أسعار البنزين إلى مستوى قياسي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية، ليسجل التضخم أكبر زيادة سنوية منذ حوالي 40 عامًا. ومن المتوقع أن يمضي بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكبح جماح التضخم. وفي هذه الأثناء، ارتفع عدد منصات النفط الأمريكية بمقدار ستة منصات، وهو مؤشر على حجم إمدادات النفط المستقبلية، ليصل اجمالي عدد المنصات إلى 580 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2020. وفي إشارة على تراجع الطلب، أعادت الصين العمل بإجراءات الإغلاق يوم الخميس، حيث فرضت أجزاء من شنغهاي، أكبر مركز اقتصادي للصين، قيودًا جديدة للإغلاق وأعلنت المدينة عن جولة من الاختبارات الجماعية لملايين السكان. في غضون ذلك، أعلنت المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العاصمة الصينية بكين عن تطبيق إجراءات الإغلاق في الأماكن الترفيهية. أسعار الغاز المسال تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي بعد تجديد العمل بإجراءات الإغلاق في شنغهاي، مما يشير إلى انخفاض الطلب من الصين، في حين ارتفع حجم المشتريات من قبل دول آسيوية أخرى. وقُدر متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في يوليو إلى شمال شرق آسيا بنحو 23.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ 1.25 دولار عن الأسبوع السابق. وفي سياق متصل، لم تؤثر أخبار إغلاق مصنع فريبورت للغاز الطبيعي المسال، أحد أكبر مصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، على الأسعار الآسيوية كثيرًا، حيث إن معظم الشحنات كانت متجهة إلى أوروبا. وتوقف المصنع، الذي يوفر حوالي 20 بالمئة من طاقة الولايات المتحدة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال، بعد وقوع انفجار في أحد المنشآت التابعة له على ساحل خليج تكساس يوم الأربعاء الماضي. وفي هذه الأثناء، قالت مصادر صناعية إن توقف مصانع فريبورت - الذي يتزامن مع صيانة خط أنابيب نورد ستريم 1 وبعض إجراءات صيانة مرافق الغاز النرويجية - من المحتمل أن يدفع أوروبا للسحب من المخزون. ومن ناحية أخرى، استمرت أسعار الشحن الفوري للغاز الطبيعي المسال في الارتفاع في ظل تراجع أعداد الناقلات، حيث قدرت أسعار الشحن عبر المحيط الأطلسي بــ 102,500 دولار يوميًا، في حين قدرت أسعار الشحن عبر المحيط الهادئ بــ 95,250 دولار في اليوم، وفقًا لما أشار إليه المحللون.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، لتسجّل تراجعاً بنسبة 5 بالمئة على مدار الأسبوع الماضي، في ظلّ احتمال ضعف نمو الاقتصاد العالمي، وارتفاع أسعار الفائدة، وإجراءات الإغلاق في الصين، مما سيضر بالطلب العالمي على النفط. ويأتي هذا التراجع على الرغم من احتمال أن يفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على النفط الروسي. وكان خام برنت قد انخفض بمقدار 1.68 دولارا أي ما يعادل 1.6 بالمئة ليستقر عند سعر 106.65 دولارا للبرميل. في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.72 دولارا أي ما يعادل 1.7 بالمئة ليغلق عند سعر 102.07 دولارا للبرميل. وجاء على لسان مسؤولين في صندوق النقد الدولي، الذي خفّض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2022، أنه قد يخفّض تقديراته بدرجة أكبر إذا وسّعت الدول الغربية عقوباتها ضد روسيا، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل أكبر. وكانت المفوضية الأوروبية تسعى جاهدة لتوافر إمدادات بديلة لمصادر الطاقة الروسية، في الوقت الذي قال فيه مستشار كبير في البيت الأبيض إنه واثق من أن أوروبا مصممة على فرض المزيد من الحظر على صادرات النفط والغاز الروسية. وعلى صعيد العرض، فمن المتوقع أن يستأنف اتحاد خط أنابيب بحر قزوين بين روسيا وكازاخستان الصادرات بشكل كامل بعد أن توقّف لمدة 30 يومًا، بحسب ما أوردته مصادر مطلعة. وعلى الرغم من ذلك، فقد يتراجع المعروض من النفط في الأسواق بشكل أكبر إذا ما فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على النفط الروسي. أسعار الغاز الطبيعي المسال انخفضت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي بسبب ضعف الطلب، ولكن قد لا يستمر هذا الوضع مع بدء عودة المشترين الآسيويين إلى السوق. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال يقدّر بنحو 25.40 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض بلغت نسبته 7.60 دولارا، أي حوالي 23 بالمئة عن الأسبوع السابق. وفي سياق متصل، انخفض إجمالي واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الشهر الماضي بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 4.63 مليون طن، وهو أدنى مستوى على مدار عامين، حيث أدّت إجراءات الإغلاق الصارمة إلى تراجع الطلب. على الرغم من ذلك فقد تشهد آسيا صيفًا حارًا ودرجات حرارة أعلى من المتوسط، مما سيزيد الطلب على الطاقة، وبالتالي سيرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال. أما في أوروبا، فقد بقيت معدلات استيراد الغاز الطبيعي المسال ثابتة في شهر أبريل، ومن المتوقع أن تتجاوز المستوى القياسي الذي سجّل في يناير. ومن ناحية أخرى، ظلّت إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب مستقرة حتى الآن، لكن المتعاملون في السوق لا يخفون قلقهم بشأن احتمال توقّف الغاز الروسي مع اقتراب الموعد النهائي لمطالبة روسيا دفع ثمن صادراتها بالروبل. أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الجمعة، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها خلال 13 عامًا في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع معدّلات التخزين بشكل فاق المتوقع.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2 بالمئة يوم الجمعة، إلا أنها سجّلت انخفاضاً أسبوعياً للمرة الثانية على التوالي بعد إعلان عدد من الدول عن خططها للسحب من مخزوناتها الاستراتيجية من النفط الخام. وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع بلغ 2.20 دولارا أي ما يعادل 2.19 بالمئة ليصل سعر البرميل إلى 102.78 دولارا، في حين ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.23 دولارا ليصل إلى 98.26 دولارا. وعلى مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بنسبة 1.5 بالمئة بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1 بالمئة. وكانت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة قد أعلنت عن خطتهم لسحب 60 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما ذكرت الولايات المتحدة أنها ستلجأ كذلك إلى سحب نفس تلك الكمية كجزء من خطتها الرامية إلى سحب 180 مليون برميل، والتي تم الإعلان عنها في شهر مارس الماضي. وقال محللون إن السحب قد يثني كبار المنتجين، بما في ذلك منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، عن زيادة إنتاجهم على الرغم من وصول أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل. في غضون ذلك، صوّت الكونجرس الأمريكي يوم الخميس على فرض حظر على النفط الروسي، بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي يدرس قرارا مشابها. ومن جانب آخر، تخيّم على أسواق النفط حالة من عدم اليقين حول الطلب بعد أن مددت شنغهاي إجراءات الإغلاقات بهدف التغلّب على ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19، كما تسبب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي بمزيد من الضغط على الأسعار، بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه قد يرفع سعر الفائدة بمقدار 3 نقاط مئوية بحلول نهاية العام. تراجع أسعار الغاز في آسيا تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، حيث فرضت الصين عمليات إغلاق جراء تفاقم عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19، بينما ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية بفارق يكفي لجذب الشحنات إلى القارة الأوروبية وسط مخاوف من انقطاع إمدادات الغاز الروسي. قالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في شهر مايو إلى شمال شرق آسيا قدّر بنحو 33 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ دولارين عن الأسبوع السابق. ووصل سعر الغاز الأوربي على المؤشر الهولندي TTF إلى حوالي 32.51 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى من سعر الغاز الطبيعي المسال في آسيا، وبالتالي لايزال قادراً على جذب شحنات الغاز نحو اوروبا. وتستمر حالة القلق في سوق الغاز الأوروبية من احتمال توقّف تدفق الغاز الروسي، الذي يشكّل نحو 40 بالمئة من إمدادات أوروبا، وسط مطالبة روسيا دفع قيمة الغاز بالروبل، واحتمال فرض المزيد من العقوبات عليها. في غضون ذلك، تواصل أوروبا هيمنتها على صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، التي ارتفعت بنحو 16بالمئة الشهر الماضي لتصل إلى مستوى قياسي. واستحوذت أوروبا الشهر الماضي على ما مجموعه 65 بالمئة من صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال، في حين استوردت آسيا حوالي 12بالمئة. وقال محللون إن الحاجة إلى مزيد من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي تتزايد في ظل تدني مستوى المخزونات الأوروبية، التي وصلت حاليًا إلى حوالي الربع، أي أقل من متوسط الخمس سنوات بنحو 34 بالمئة في هذا الوقت من العام.

قال التحليل الأسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: ارتفعت أسعار النفط الخام إلى أكثر من 120 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، جرّاء تأثير الهجوم الصاروخي على منشأة لتوزيع النفط في المملكة العربية السعودية، علاوة على احتمال لجوء الولايات المتحدة إلى سحب المزيد من الاحتياطيات النفطية. وأغلق خام برنت مرتفعا بمقدار 1.62 دولار أي ما يعادل 1.4 بالمئة ليصل إلى 120.65 دولار للبرميل، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط عند 113.90 دولار، مرتفعاً 1.56 دولار، أي ما يعادل 1.4 بالمئة. وعلى المستوى الأسبوعي، حقق كلا الخامين القياسيين زيادة للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، حيث ارتفع خام برنت أكثر من 11.8 بالمئة، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 8.8 بالمئة. وقالت السعودية إن هجومًا استهدف محطة لتوزيع وقود تابعة لأرامكو في جدة، لكن تمت السيطرة على الحريق الذي لحق بالمنشأة. وقالت السعودية أيضا إنها لن تتحمل المسؤولية عن أي نقص في إمدادات النفط في الأسواق العالمية بسبب الهجمات على منشآتها النفطية. في حين قال محللون إن سوق النفط، التي يتجنّب المتعاملون فيها الإمدادات الروسية، تواجه الآن مزيداً من الضغوط بشأن الهجمات على المملكة العربية السعودية، والتي من المحتمل أن تؤثر على إنتاجها النفطي. في غضون ذلك، قالت بعض المصادر، إن إدارة بايدن قد تلجأ إلى استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي مرة ثانية، وإذا ما تم تنفيذ ذلك، فقد يكون السحب أكثر من المرة السابقة التي بلغ فيها السحب 30 مليون برميل. أسعار الغاز هذا واستقرت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي بسبب الطلب القوي من قبل اليابان، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية بعد مطالبة موسكو بعض الدول دفع ثمن صادرات الغاز الروسية بالروبل. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال يقدّر بنحو 35 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ 50 سنتاً عن الأسبوع السابق. وكان التجار في اليابان قد اتجهوا نحو الشراء من السوق الفورية بعد أن ضرب زلزال قوي الأسبوع الماضي شمال شرقي اليابان، مما أدى إلى قطع الكهرباء عن مليوني منزل، وتسبب بزيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال. في هذه الأثناء، تحاول أسواق الغاز الطبيعي المسال أيضًا التعامل مع تأثير التصريحات الأمريكية التي قالت إنها ستزوّد الاتحاد الأوروبي بـ 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، لمساعدته على وقف الاعتماد على إمدادات الغاز الروسية. ويقول المحللون، إن مصانع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة تنتج بكامل طاقتها، وإن أي غاز أمريكي إضافي سيتم تصديره إلى أوروبا سيكون على حساب الصادرات التي كانت ستذهب إلى دول أخرى. في غضون ذلك، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء أوامر بأن تكون مدفوعات الدول غير الصديقة مقابل الغاز الروسي بالروبل، مما يزيد من احتمال تراجع الإمدادات وارتفاع الأسعار. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت روسيا قادرة على تغيير العقود، المسعرة حالياً باليورو، من جانب واحد.

قال التقرير الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: استقرت أسعار النفط على ارتفاع يوم الجمعة لكنها سجلت أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث يقيّم المتعاملون تأثير الزيادة المحتملة في الإمدادات بعد تعطلّها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الأسبوع الماضي، سجلت العقود الآجلة أعلى مستوياتها منذ عام 2008، ثم ما لبثت أن تراجعت بشكل حاد بعد أن نوّهت بعض الدول المنتجة إلى أنها قد ترفع من مستويات الانتاج. وتزايد القلق بشأن الإمدادات يوم الجمعة، حيث واجهت محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، خطر الانهيار بعد توقف المفاوضات بناءً على طلب روسي في اللحظة الأخيرة. وشهدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً بلغ 3.34 دولار، أي ما يعادل 3.1 بالمئة يوم الجمعة، لتبلغ عند التسوية 112.67 دولار للبرميل، في حين ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 3.31 دولار، أي ما يعادل 3.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 109.33 دولار للبرميل. وفي خضم الصراع الروسي الأوكراني، قررت الولايات المتحدة والعديد من شركات النفط الغربية التوقف عن شراء النفط الروسي. وفي هذه الاثناء، يجري الحديث عن إمدادات إضافية محتملة من قبل إيران وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة. وقال محللون إنه من غير المرجّح أن يتم سد فجوات الإمدادات على المدى القريب من خلال زيادة الانتاج من أعضاء مجموعة أوبك بلس على اعتبار أن روسيا جزء من تلك المجموعة. ويواجه بعض منتجي أوبك بلس تحديات مختلفة لزيادة مستوياتهم الانتاجية، مما يحدّ من قدرة المجموعة على تعويض خسائر الإمدادات الروسية. أسعار الغاز المسال تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا الأسبوع الماضي، لتواكب مستويات الأسعار الأوروبية التي انخفضت بسبب استقرار تدفقات الغاز الروسي وإمدادات الغاز الطبيعي المسال. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال المتعاملون في السوق قلقين بشأن مخاطر تعطّل الإمدادات الروسية في خضم الأوضاع الجيوسياسية المتوترة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، التي لا تزال تشكل عاملاً مهماً قد يدفع الأسعار نحو مزيد من الصعود. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلّم في أبريل إلى شمال شرق آسيا قدّر بنحو 38 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بانخفاض بلغ 2.50 دولار، أو ما يعادل 6.2 بالمئة عن الأسبوع السابق. وعلى الرغم من تراجع المخزونات في اليابان وكوريا الجنوبية، إلا أن المشترون مترددون في الدخول إلى السوق الفورية ويفضلون الانتظار حتى تنخفض الأسعار. ومن العوامل الأخرى التي قد تدعم ارتفاع الأسعار، سعي أوروبا لملء مخزونها من الغاز لموسم الصيف الذي يمتد من أبريل حتى أكتوبر. في غضون ذلك، كشفت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن خطة لوقف اعتماد اقتصاداتها على الغاز الروسي، واستبدال ما يقرب من 60 مليار متر مكعب من الغاز بإمدادات بديلة سيأتي معظمها من الغاز الطبيعي المسال.

كرم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بطل العالم وبطل رالي داكار الأخير وبطل الشرق الأوسط للراليات ناصر بن صالح العطية، في حفل ختام رالي أبو ظبي الصحراوي الذي جرى في حلبة مرسى ياس في أبو ظبي. وحرص نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على الصعود إلى منصة التتويج لتكريم العطية بعد نجاحه في الوصول لخط نهاية الرالي، رغم المشاكل التي تعرض لها في المرحلة الأولى والتي تسببت في إبعاده عن الاحتفاط بلقب الرالي الذي فاز به العام الماضي. العطية قدم أداء متميزا خلال المراحل المتبقية من الرالي، فحقق الفوز بأربع مراحل من مراحل الرالي الخمس، واضعاً نصب عينيه عدم التنازل عن صدارة ترتيب بطولة العالم والتي انتقلت إلى الفرنسي سيباستيان لوب، لكن مع فارق نقطة واحدة، وكان فوز العطية بأربع مراحل في الرالي منحه نقاطا، جعلته يبتعد بفارق نقطة واحدة عن لوب الذي أنهى الرالي في المركز الثامن للترتيب العام، أي ضمن العشرة الأوائل، وهو ما يمنحه نقاطا في ترتيب البطولة، إلا أن العطية حقق نقاطاً أقل بنقطتين فقط عن لوب، بعدما كان الفارق بينهما نقطة واحدة بنهاية رالي داكار الأخير.