تشهد منطقة سيلين إقبالا كبيرا خلال إجازة العيد من الجاليات العربية والآسيوية للاستمتاع بالفعاليات المقامة في المنطقة، ومنها الدراجات النارية وركوب الطعوس الرملية، وخوض تجربة ركوب الجمال والبوني والحصان، بالإضافة إلى الاستمتاع بالأجواء على شاطئ سيلين الذي يعتبر واجهة رئيسية للآلاف خلال الإجازات للاستمتاع وقضاء أوقات الفراغ مع الأصدقاء والقيام بالسباحة والشي على هذا الشاطئ الذي يعتبر واحدا من الشواطئ الجميلة في البلاد، ويقع في منطقة سياحية تنتشر بها الكثبان الرميلة من جميع الاتجاهات. «الشرق» زارت منطقة سيلين ورصدت الإقبال الكبير عليها خلال إجازة العيد، والازدحام المروري الكبير على الشوارع المؤدية إلى مواقع الفعاليات في سيلين، وفي المقابل يبذل رجال المرور والدوريات قصارى جهودهم للعمل على انسيابية الحركة المرورية، حيث الوقوف على الدوارات لساعات متتالية لتنظيم حركة السير والعمل على انسيابها في ظل الاقبال الكبير على المنطقة، إذ وضعت الادارة العامة للمرور الخطة اللازمة للتعامل مع هذا الزحام في سيلين من خلال انتشار الدوريات في المنطقة وعلى الشوارع والدوارات. وأكد العقيد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية تواجد دوريات الحركة بشكل دائم على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة سيلين، إذ إن تواجد الدوريات مهم للغاية للتدخل وتنظيم حركة السير وضمان الانسيابية المرورية، ومراقبة الحركة، خاصة أن الطريق الرئيسي يخدم جميع زوار منطقة سيلين، موضحا أن لتواجد الدوريات على ذات الطريق دورا مهما للحفاظ على سلامة الجميع أثناء الدخول والخروج من وإلى سيلين، لافتا إلى ان سيلين وجهة رئيسية للاستمتاع بإجازة العيد ومن واجبنا تنظيم حركة المرور في المنطقة. وأضاف: وجهنا كافة محال تأجير الدراجات النارية إلى الزام المستأجرين بارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجات النارية، وتعليمهم على القيادة في المكان المخصص قبل الانطلاق في سيلين، لافتا إلى ان من دور أولياء الأمور أيضا مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بقيادة الدراجات النارية بدون ارتداء الخوذة، حيث ان بعض أولاء الأمور يقدمون على محال التأجير ومن ثم بعد إتمام عملية التأجير ينطلقون بالدراجة النارية ومن ثم يسلمونها لأبنائهم وقيادتها بلا خوذة، وهو مخالف للقوانين المرورية، مؤكدا ان دور المرور وولي الامر مكملان لبعضهما البعض في الحفاظ على سلامة الأبناء من خطر الحوادث. ودعا العقيد جابر عضيبة، أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم طيلة فترة تواجدهم في سيلين، وعدم السماح لهم بركوب الدراجات النارية وقيادتها إلا برفقتهم، وبعد تعليمهم عليها داخل الحلبة التي تعتبر المنطقة المحددة والمخصصة لتعليم الأبناء على قيادة الدراجات النارية وفق الاشتراطات والقوانين المرورية. محمد الكواري: إقبال على تأجير الدراجات النارية قال محمد الكواري صاحب محل تأجير دراجات نارية: تجهزنا لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك بزيادة عدد الدراجات النارية لدينا في المحلات حتى تتماشى مع الاعداد الكبيرة التي تزور سيلين خلال إجازة العيد، وإجراء اعمال الصيانة على الدراجات، وتوفير الخوذ للمستأجرين، لافتا إلى أن إدارة المرور ألزمت أصحاب محال تأجير الدراجات بعدم تأجيرها بدون ارتداء الخوذة، موضحا حرصا منا على الالتزام بتوجيهات الإدارة العامة للمرور نقوم بتأجير الدراجات للزبائن مع الحرص على ارتداء الخوذة، كما يتم تعليم من يقودون الدراجات لأول مرة قبل الانطلاق أساسيات قيادة الدراجة النارية، وتوجيههم بعدم ركوب الطعوس والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لسلامتهم. وأوضح أن الإقبال كبير على تأجير الدراجات النارية، والأسعار متعارف عليها وموضحة في قائمة الأسعار لدينا، وتبدأ من 50 ريالا للساعة وتصل إلى 200 ريال للساعة. وأشاد الكواري بجهود رجال المرور والدوريات المتواجدين طوال اليوم على الشوارع الرئيسية والدوارات في منطقة سيلين، حيث ان لوجودهم أهمية كبيرة في تنظيم حركة السير. كريش كومار: أجواء من المرح في سيلين أما كريش كومار من الهند فقال: أحرص على زيارة سيلين خلال الإجازات والمناسبات لكونها تستهويني وأسرتي، حيث توجد العديد من الفعاليات في ذات المنطقة التي تمتاز بجمال شاطئها والفعاليات المقامة فيها، وكذلك توافر كل ما يحتاج إليه الزوار من خدمات. وأضاف أن أول زيارته إلى سيلين كانت بالتوجه على الفور إلى محال تأجير الدراجات النارية رغبة في خوض هذه التجربة الممتعة مع أبنائه، مشيرا إلى أن محال الدراجات النارية تلزم المؤجرين بارتداء الخوذة وهو أمر إيجابي. محمد الإمام: التجهيز لإجازة العيد قبل أيام قال محمد الإمام يقبل عدد كبير من الزوار المقيمين في الدولة والسياح على ركوب الإبل في منطقة سيلين، ويشعرون بالأنسة والمتعة وهم يمتطونها، موضحا انهم يتجهزون للإجازة بزيادة عدد الإبل والبوني والخيول للركوب عليها قبل أيام. وأضاف تختلف الأسعار في ركوب الإبل على حسب المسافة، إذ توجد مسافة داخلية قيمتها 20 ريالا واخرى خارجية إلى اعلى الكثبان الرملية قيمتها 50 ريالا، موضحا أن أكثر رواد سيلين خلال الإجازات هم من الجنسية الآسيوية وعائلاتهم، حيث إنهم يتوافدون طوال اليوم للاستمتاع بالإجازة واستكشاف مناطق سيلين وخوض تجربة ركوب الإبل ومن ثم يتجهون لقضاء أوقاتهم على شاطئ سيلين. وأكد على ان أسعار ركوب الإبل ثابتة ومتعارف عليها، ولا يوجد أي استغلال للزائرين كما انهم يراعون البعض في حال عدة استطاعته دفع المبلغ يتم تخفيضه حتى يتمكن الزوار من الاستمتاع وركوب الابل مع أبنائهم. عتيق محمد: عمل متواصل على مدار اليوم أما عتيق محمد فقال: تتحول منطقة سيلين بأكملها في الاجازات والمناسبات إلى موقع يجد فيه الزوار متعتهم حيث الازدحام الشديد على كافة أرجاء المنطقة والبعض يقومون باستئجار الدراجات النارية التي تكون مجهزة، ومنهم من يركب الطعوس الرملية، وكذلك ركوب الجمال، والآخرون يتجهون للسباحة في بحر سيلين والجلوس على الشاطئ. وأضاف: نعمل في محل الدراجات النارية على مدار اليوم بتأجير الدراجات على الزبائن، حيث إننا نقوم بتوجيههم لقيادتها بكل هدوء وتجنب المرتفعات وأماكن الازدحام، كما يتم تعليم من يقودون الدراجات لأول مرة على أساسيات القيادة والتعامل معها. وأوضح انهم لدى المحال يرفضون التأجير لاي زبائن لا يرتدون الخوذة.

دشنت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية أولى رسائلها التوعوية على برج الشعلة تحت شعار حياتك أمانة. وقال العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعوية المرورية- لموقع الشرق- إن تدشين الرسالة التوعوية للادارة حياتك أمانة على برج الشعلة جاء للفت انتباه مستخدمي الطريق بأهمية اتباع القواعد والارشادات المرورية لسلامتهم . المرور تخص موقع الشرق بفيديو لرسالتها التوعوية الأولى على برج اسبايرhttps://t.co/s2LzxnebGz pic.twitter.com/bgr8V6mZPu — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) June 18, 2023 وأضاف أن اختيار برج الشعلة يأتي لمشاهدته ورؤيته الواضحة لمستخدمي الطريق والجمهور للتذكير بأهمية الحفاظ على حياة قائد المركبة ومستخدمي الطريق . وأكد أن الرسالة التوعوية هي الأولى التي يتم تدشينها على برج الشعلة وانشاء الله سيتم تدشينها في أماكن أخرى ضمن خطة الادارة العامة للمرور لتذكير مستخدمي الطريق بأهمية اتباع الارشادات المرورية والقيادة الآمنة .

أكد العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور جاهزية دوريات المرور لتسهيل الحركة المرورية في جميع مناطق الدولة بدءاً من ليلة العيد السعيد وطوال أيام العيد، وهي على أهبة الاستعداد في تأمين حركة السير في جميع الشوارع، بتكثيف تواجدها على مدار الساعة بالقرب من مصليات العيد حيث أنّ الجميع يتواجد في نفس الوقت للصلاة، وفي أماكن التجمعات التي يزداد فيها الزحام ومراكز التسوق التجارية بدءاً من ليلة العيد وطوال أيام العيد السعيد، وستعمل على فك الاختناقات والزحام. وأضاف أنه تمّ توزيع الدوريات في جميع الشوارع وعلى الطرق الخارجية للعمل على تسهيل الحركة المرورية، وستواصل الدوريات عملها دون توقف في الفترة الثانية من اليوم الأول من مناسبة العيد وهو تزاور الأسر والشباب بالخروج في مركباتهم والانتقال بين المناطق حيث انّ الجميع يخرج في وقت واحد، وهنا تزداد السرعة وبعض التجاوزات لذلك لابد من الحرص على القيادة بتأنٍ في أوقات التزاور بين الأسر حفاظاً على حياتهم. وأشار إلى أنّ الفترة الثالثة هي خروج الأسر والشباب والأطفال للاستمتاع بفرحة العيد وينطلقون إلى الأماكن العامة والمتنزهات وأماكن الاحتفالات، منوهاً أنّ الدوريات متواجدة في هذه الأماكن على مدار الوقت لتنظيم الحركة، وأيضاً على خطوط الطرق الخارجية حيث تقام بعض الاحتفالات خارج العاصمة في الشمال والخور وسيلين والجنوب وتكون جميع الطرق خاضعة لإشراف ومتابعة مستمرة من الدوريات لتأمين الحركة فيها. النقل العام ولفت العقيد عضيبة الانتباه إلى أهمية استخدام النقل العام والمترو في التنقل بين أماكن الفعاليات، وحث الجمهور على استخدام جميع وسائل النقل العام حيث كانت تجربة النقل العام والمترو ودورها المهم جداً خلال بطولة كأس العام مونديال قطر 2022 تجربة كبيرة وناجحة جداً ومتميزة، منوهاً أنّ جميع خطوط المترو تقع على مناطق إقامة الاحتفالات بدءاً من مشيرب وسوق واقف واللؤلؤة وكتارا ولوسيل والتي تكون مزدحمة طوال الفعاليات. ونصح العقيد عضيبة الجمهور بالتقليل من استخدام المركبات الخاصة لكون مناطق الفعاليات فيها اكتظاظ عدد كبير من الجمهور، وأنّ استخدام وسائل النقل العام سيقلل من الزحام، مشيراً إلى أنّ تجربة نجاح منظومة النقل العام في مونديال 2022 أكبر دلالة على ذلك. ونصح الأسر والشباب وجميع أفراد المجتمع القيادة بأمان، وعدم التجاوز وعدم تسكير الطريق أو إغلاقها خلال التوقف بالقرب من مصليات العيد والمساجد والشوارع المؤدية إليها، لأنّ الجميع يريد الوصول في وقت قصير. وحذر من استخدام الهاتف للحديث خلال القيادة أو استقبال مكالمات التهاني وقت السياقة حتى يحافظ السائق على تركيزه حفاظاً على مستخدمي الطرق، وعدم خرق الإشارات الضوئية، وعدم الوقوف في أماكن ممنوع الوقوف، وأهمية ربط حزام الأمان وضرورة الالتزام التام بالتعليمات المرورية وقواعد المرور وآداب الطريق وتوخي الحيطة والحذر عند المرور بالشوارع الداخلية لأحياء السكنية للحفاظ على بهجة العيد وعدم إفساد فرحة الناس بالحوادث لا قدر الله.