رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تحدث ثورة في مكافحة السرطان بالتوابل

يعتبر سرطان القولون من مصادر القلق المتزايدة على الصعيد الصحي، وغالبًا ما تؤدي خيارات العلاج الحالية، مثل: الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى آثار جانبية شديدة وكثيرة. حيث من المعروف أن العلاج الكيميائي، على وجه الخصوص، يسبب قلقاً كبيرًا للمرضى. ولذلك، يفكر الباحثون في بدائل أكثر أمانًا من العلاج الكيميائي التقليدي. وإحدى هذه الخيارات، هي مادة الكركمين، وهي عامل طبيعي مضاد للسرطان يوجد في الكركم، ولكن يصعب على الجسم امتصاص هذه المادة واستخدامها بفعالية. وحتى يتم معالجة هذه المشكلة، قام فريق من الباحثين في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، وبقيادة الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا، أستاذ العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، باستخدام جزيئات دقيقة جداً تسمى «الجزيئات النانونية»، وهي عبارة عن جسيمات مصنوعة من مادة خاصة من قشور السلطعون تسمى «مانوسيلاتيد كيتوزان»، وتغلف هذه الجزيئات الكركمين في داخل تركيبة الجزيئات النانونية. وقد وجد الباحثون في التجارب المختبرية أن جزيئات النانو ساعدت الجسم على امتصاص المزيد من المكون النشط للكركم «الكركمين»، مما أدى إلى زيادة نسبة فعاليتها كمضاد للسرطان بمعدل 50 %، وفي المقابل كانت التركيبة آمنة على الخلايا الطبيعية أيضاً. فإذا تم تطبيق هذه التقنية في العلاج السريري، فيمكن أن توفر هذه التقنية خيارًا علاجيًا أكثر أمانًا وفعالية لمرضى سرطان القولون. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا: «يمكن لهذا البحث المبتكر أن يحدث ثورة في تقنيات علاج مرض السرطان، وخاصة بالنسبة لمرضى سرطان القولون، وله تبعات مهمة جداً على تطوير علاجات جديدة لمرض السرطان. في حين أن التجارب المعملية الأولية (المخبرية) أظهرت نتائج واعدة جداً؛ فإنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحديد ما إذا كان العلاج سيكون فعالًا في العلاجات السريرية (داخل جسم الانسان)». ثورة في علاج السرطان من جانبها، أشارت الباحثة سرور العيدودي طالبة دكتوراه في كلية الصيدلة بجامعة قطر قائلة: «تسلط دراستنا المبتكرة الضوء على إمكانية تأثير المنتجات الطبيعية في إحداث ثورة في علاج مرض السرطان. من خلال استخدام جزيئات النانو لتعزيز خصائص الكركم المضادة للسرطان. نحن على بعد خطوة واحدة فقط لإظهار وإطلاق الإمكانيات العلاجية الكاملة للمنتجات الطبيعية في مكافحة مرض السرطان. حيث يعطي هذا الاكتشاف الأمل والإلهام لأولئك الذين يبحثون عن طرق جديدة ومبتكرة لمكافحة هذا المرض المدمر». الجدير بالذكر أنه لم يُختبر المركب إلا على خلايا سرطان القولون، مما حد من نطاق فعاليته على أنواع أخرى من السرطان. ويتطلب ذلك بحثا إضافيا لتقييم فعالية هذه التركيبة على أنواع أخرى من السرطان. ومع ذلك، يعد هذا الاكتشاف تقدمًا مهمًا في المعركة ضد سرطان القولون، وكان لقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر شرف قيادة هذه المبادرة والدراسة.

1830

| 22 يونيو 2023

محليات alsharq
حمد الطبية: دراسة لنقل العلاج الكيميائي إلى مرضى السرطان في منازلهم

أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة - أن علاج السرطان يواجه حزمة من التحديات وأهمها الوصمة، الخوف من المرض، إلى جانب عدم الصبر من جانب بعض المرضى على استعمال علاج معين داخل قطر، الأمر الذي يدفعهم للجوء للعلاج في الخارج، بالاضافة إلى التعامل النفسي الذي يمثل تحديا آخر، موضحا أن وزارة الصحة العامة تعكف على تنظيم برامج تناسب جميع الفئات وتسهم في تخفيف العبء النفسي والاجتماعي والمادي عنهم. وشدد في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس على هامش تدشين خطة قطر للسرطان (2023-2026: التميز للجميع» على أهمية رفع الوعي المجتمعي لمحاربة الوصمة الاجتماعية والتشجيع على إجراء الفحوصات المبكرة، حيث ما زال البعض يرفضها دون سبب ومن ثم فإن هذا الأمر يعتبر تحديا كبيرا لاقناعهم بالحضور. وأشار د. محمد بن حمد إلى أن الخطط المتعلقة بمكافحة السرطان بدأت قبل أكثر من عقد من الزمن وتحديدا منذ اطلاق الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011-2016 ومن ثم الإطار الوطني للسرطان 2017-2022 وصولا إلى خطة قطر للسرطان 2023-2026 وذلك في إطار اهتمام دولة قطر بتوفير الرعاية اللازمة للمرضى المصابين بهذا المرض والحد من عوامل الخطورة، مضيفا أن هناك طموحا كبيرا وفقا للخبرات المتراكمة للتعامل مع المرض في تحقيق الأهداف المنشودة والعمل على الحد من المرض. تعقيدات وتعاون وأوضح د. محمد بن حمد قائلا «إن الخطة تركز على تمكين العمل السرطاني في جميع الجوانب حيث إن العمل في هذا المجال يشمل العديد من التعقيدات ولكن من خلال التعاون المثمر بين جميع الجهات فإنه يمكن بسهولة الوصول لإطار عمل سرطاني متميز يجعل الجميع يفضلون العلاج بالداخل وعدم السفر للخارج». تنفيذ الإستراتيجيات وعرج د. محمد بن حمد خلال حديثه على أن خطة الاطار الوطني للسرطان 2017-2022 تم إنجازها بمعدل 85% من أهدافها وهو معدل متوازن في ظل وجود طموحات أكبر، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك قوة في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط وهو ما يتجسد في المعدل الذي تم تحقيقه. وأشاد د. محمد بن حمد في ختام حديثه بالتعاون المميز بين وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، والتي تبدأ من جانبها بالوقاية والتوعية ووضع الاستراتيجيات ثم يأتي دور الرعاية الصحية الأولية التي توفر فحوصات مبكرة للمرض ومتابعتهم، ثم المتابعات الثانوية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان للعلاج بالاضافة إلى دور الجمعية القطرية للسرطان في التوعية والدعم المادي لكل مريض غير قادر على تحمل أعباء العلاج. الرعاية المنزلية بدوره كشف الدكتور محمد الحسن – الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، وقائد الفصل الخاص بالعلاج النوعي والرعاية المستمرة في خطة قطر للسرطان-، النقاب عن أن خطة قطر للسرطان 2023-2026 الجديدة تتضمن توفير الرعاية المنزلية لبعض حالات مرضى السرطان، ليتم علاج المرضى في بيوتهم، وهذا يرجع إلى الكثير من الأسباب كرغبة المريض وأهله مع قدرتهم على توفير الرعاية له بالمنزل. وتابع د. الحسن في مؤتمر صحفي انه تم استحداث فريق كامل يزور المريض بمنزله، وأن البرنامج تم تطبيقه على 10 أشخاص وحقق النجاح، كما يتم دراسة لنقل العلاج الكيماوي إلى بيوت المرضى، وانه من التحديات الكبيرة التي يجري العمل عليها، ليحل أزمة عدم قدرة كبار السن على الحضور للمركز أو رغبة البعض في تلقي العلاج منزلياً، ليتم توفير العلاج بالمنزل وليس تقديم الرعاية فحسب. دراسة الجينات وأعلن البدء في دراسة جينات السرطان، لافتا إلى أن اكتشاف الجينات يسهل العلاج، وانه يمكن أن تكون أختان مصابتان بسرطان الثدي، ولكن علاج كل واحدة منهما يختلف عن الأخرى، بناء على دراسة جينات المرض نفسه، وأن هذا التوجه يأتي تماشيا مع أحدث المعمول به عالميا، ويجري العمل عليه قبل عامين، وهو متضمن في الخطة الجديدة، مؤكدا أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعد من المراكز المتقدمة جدا في العلاج الاشعاعي، وتتوفر به أحدث الأجهزة المتوفرة عالميا، إضافة إلى خطط لجلب أحدث الأجهزة التي تتوفر، لافتا إلى أن اكتشاف الورم السرطاني في مرحلة مبكرة يرفع من نسبة علاجه ليصل إلى 100 %، وأن الكثير من الحالات في قطر تم علاجها بسهولة. مركز متكامل وأوضح د. الحسن قائلا «إن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان مركز متكامل يحتوي على العلاج بالكيماوي والاشعاعي، أما العلاج الجراحي فيتوفر في مستشفى حمد العام، وهذا التكامل العلاجي للمرضى يمثل نقلة نوعية لعلاج السرطان في قطر، كما أن العلاج المتأخر للسرطان لا يكون سهلا، لذا طبقنا خطة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة للكشف المبكر عن السرطان، فيتم دعوة المريض للكشف، ليتم الكشف عن إصابته وعلاجه في مرحلة مبكرة ليكون سهلا، وبالنسبة للفئات التي تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالسرطان، ممن لديهم أقارب مصابون، يتم التواصل معهم من أجل الحضور لمؤسسة حمد الطبية واكتشاف الداء مبكرا، فالعلاج متوفر في قطر للجميع، للمواطنين وغير المواطنين». واختتم د. الحسن حديثه مشيرا إلى أن بعد تشخيص مريض السرطان، لديه ثلاثة أنواع من العلاج، هي الجراحي والكيماوي والاشعاعي، وأن خطة السرطان الجديدة تتضمن أيضا العلاج بالهدف والعلاج المناعي، وهو نوع جديد طُبق في قطر. طرح برامج جديدة أعلنت الدكتورة شيخة أبو شيخة - مدير برنامج الكشف المبكر عن السرطان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وقائد الفصل الخاص بالكشف المبكر والفحص في خطة قطر للسرطان 2023-2026-، أن العمل جار على دراسة مدى جدوى طرح برامج أخرى للكشف المبكر عن السرطان لأنواع سرطانات ذات أولوية في الدولة منها سرطان الرئة، سرطان الغدة الدرقية سرطان عنق الرحم، أم الاعتماد على المتابعة فقط، لافتة إلى أن هذا الأمر ضمن الخطط المتضمنة خطة قطر للسرطان، إلى جانب القضاء على سرطان عنق الرحم من خلال التطعيم المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري المدعومة ببرامج تثقيفية في المجتمع مدعمة بالحقائق لإثبات جدوى التطعيم في الحد من سرطان عنق الرحم، لافتة إلى أن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم يُجرى في المراكز الصحية الأولية بطريقة فرصية أي أن السيدة الراغبة في إجراء هذا الفحص وهي ضمن الفئة المحددة يجرى لها. وتابعت قائلة «إن الخطة الجديدة تهدف إلى تعزيز طرق وآليات الكشف المبكر عن المرض من خلال تحسين جودة قراءة الأشعة من خلال قراءة الأشعة عن بعد والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمساعدة أطباء الأشعة في أولوية قراءة الأشعات التي يشتبه أصحابها بالإصابة، إلى جانب تدريب القوى العاملة على معايير تنفيذ الخدمة». أول سبب للوفاة وبينت د. أبوشيخة أن سرطان الثدي يعد أول سبب من أسباب الوفاة بين النساء في دولة قطر، لذا منذ 2016 تم إنشاء برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتبعه برنامج الكشف المبكر لسرطان الأمعاء، فالكشف المبكر يسهم في الحد من انتشار المرض، وبالتالي يتم اكتشاف الإصابة في مراحلها الأولى، والخطة هو تحسين البرنامج من حيث جودته، فضلا عن رفع الوعي فيما يتعلق بالإقبال على برنامج الكشف المبكر، إذ إن القبول «ممتاز» لكن الأهم هو الاستمرارية. وحول نسبة المستفيدين والمستفيدات من برنامجي الكشف المبكر لسرطاني الثدي والأمعاء، أشارت إلى أن 50% من الفئة المستهدفة قد استفادت من برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي، فيما 30% من الفئة المستهدفة قد استفادوا من برنامج الكشف المبكر لسرطان الأمعاء، إذ إن خدمة الكشف المبكر في 5 مراكز صحية تتبع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى جانب وحدة متنقلة للكشف المبكر لخدمة المناطق خارج الدوحة.

1364

| 19 يونيو 2023

محليات alsharq
وزيرة الصحة تفتتح خدمتين جديدتين في مستشفى القلب ومركز أبحاث السرطان

في إطار أعمال التوسعة في حمد الطبية د. موزه الهيل: الجهاز الروبوتي سيدقّق في الأوزان والباركود للتأكد من صحة الجرعات د. خالد عبدالهادي: القسم وفَّر معينات السمع لـ 5 آلاف شخص وإعادة السمع لـ245 شخصاً في إطار أعمال التوسعة المستمرة التي تشهدها مؤسسة حمد الطبية، افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة خدمتين جديدتين هما وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب؛ والصيدلية الروبوتية الجديدة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، كما قامت سعادتها بجولة تفقدية في قسم السمع والتوازن في موقعه الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية، حيث اطلعت على بعض الخدمات والمعدات الجديدة التي أصبحت متاحة للمرضى. وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري -وزيرة الصحة العامة-، إنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على توسعة وتطوير مرافقها وخدماتها بصورة مستمرة حرصاً على تلبية احتياجات السكان المتنامية لخدمات الرعاية الصحية في قطر، مشيدة بالتكنولوجيا والخدمات والمناهج الجديدة التي تم تطبيقها خلال الأشهر القليلة الماضية على مستوى شبكة مستشفيات المؤسسة بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتحسين جودة الرعاية المتاحة لهم، وستقدم وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي خدمات تشخيصية شاملة للمرضى الداخليين، ومرضى العيادات الخارجية في هذا المرفق، وتعتبر هذه الوحدة التي تعتمد نظام تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، الأولى من نوعها في مستشفيات المؤسسة وسوف تستخدم آخر ما توصّلت إليه تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية. وأكدت سعادتها أنَّ توفير وحدة متخصصة في تصوير القلب والأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب يغني عن نقل المرضى الداخليين في المستشفى إلى مستشفيات ومرافق أخرى لإجراء هذه الفحوصات التشخيصية، كما أن من شأن هذه التكنولوجيا الجديدة أن تسهم في الارتقاء بالنتائج العلاجية ومستوى سلامة المرضى وتوفير أقصى سبل الراحة لهم. 6 عمليات تصوير ومن جانبها، أشارت الدكتورة مريم الكواري، استشاري أول تصوير القلب ورئيس التصوير الطبي في مؤسسة حمد الطبية إلى أن وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ستقوم عند بلوغها المرحلة التشغيلية الكاملة، بإنتاج ست عمليات تصوير تشخيصي يومياً، قائلة في هذا الصدد يمكّن التصوير التشخيصي الأطباء من معرفة وتحديد ما إذا كان المريض يعاني من أمراض في القلب والشرايين أم لا، ما يتيح بالتالي للأطباء تقديم العلاج الفعّال والمبكّر للمريض. صيدلية آلية متطورة كما قامت سعادة وزير الصحة العامة بافتتاح صيدلية آلية متطورة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتوظف هذه الصيدلية التي تعتبر الثانية من نوعها في المنطقة جهازاً روبوتياً لإعداد الأدوية التي تحتوي على مواد سامة جداً تستخدم في العلاج الكيميائي. حيث يستخدم الجهاز ذراعاً آلية تقوم بمزج المكونات اللازمة وتعبئتها في أكياس المحاليل الوريدية أو أمبولات الأدوية أو المحاقن، وتعتبر أدوية العلاج الكيميائي من أكثر الأدوية تعقيداً وسُميَّة التي تستخدم في علاج مرضى السرطان، حيث سيسهم جهاز الروبوت المتطور والمستخدم لإعداد العلاج الكيميائي في الحد من احتمالية حدوث أخطاء أثناء صرف الدواء وحماية الصيادلة من مضاعفات هذه الأدوية السامة التي من الممكن أن تشكل خطراً عليهم. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري: سوف تساعد هذه التكنولوجيا على الارتقاء بمستوى الرعاية التي يقدمها الفريق الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وضمان أعلى معايير السلامة لمرضانا وموظفينا على حدّ سواء. وأضافت سعادتها: نحن نبحث دائماً في مؤسسة حمد الطبية عن السُبل الكفيلة بتحسين سلامة المرضى وتعزيز تجربتهم، وهذا الإنجاز هو خير مثال على وفائنا بالتزامنا. فهذا النظام الجديد للصيدلية الآلية سيتيح، بعد بلوغه المرحلة التشغيلية الكاملة، إعداد العلاجات الكيميائية لما يتراوح عدده بين 40 و50 مريضاً كل يوم. جهاز روبوتي وبدورها، كشفت الدكتورة موزة الهيل -المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية- أن الجهاز الروبوتي سيدقّق في الأوزان والباركود للتأكد من صحة الجرعات واكتمالها، بما يتيح الارتقاء بسلامة المريض وتجربته، وأوضحت قائلة يتولى العاملون فحص جرعات الدواء قبل صرفها وإعطائها للمرضى، حيث تم ربط هذا النظام بشكل كامل مع برنامج سيرنر للمعلومات الطبية لضمان مستوى أعلى من سلامة المرضى، فالنظام الجديد سيضمن أيضاً حماية العاملين وسيغنيهم عن إعداد هذه الأدوية السامة جداً يدوياً. قسم السمع والتوازن كما قامت سعادة وزير الصحة العامة بزيارة تفقدية لقسم السمع والتوازن في مقره الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية، فهذا المركز الذي افتتح مؤخراً في المدينة الطبية يضم حالياً كافة خدمات وحدة السمع والتوازن التي كانت تقدّم سابقاً في مستشفى الرميلة بما فيها عيادات السمع، والكشف عن اضطرابات السمع لدى حديثي الولادة، والدوار وطنين الأذن وكافة الفحوصات المتصلة بها فضلاً عن خدمات متقدمة في مجال إعادة تأهيل الأذن الداخلية بما فيها مختبر إعادة التأهيل وعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالدُّوار. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري بقسم وحدة السمع والتوازن في مركز الرعاية الطبية اليومية إنَّ الوحدة توفر أرقى معايير التكنولوجيا والخدمات المتوفرة لعلاج اضطرابات السمع في قطر وسائر دول المنطقة، وقد أصبح ممكناً للمرضى الذين يعانون من اضطراب في السمع أو عدم التوازن ويحتاجون إلى تشخيص حالتهم وعلاجها، الحصول على أحدث برامج الرعاية والعلاج في مرفق جديد ضمن بيئة استشفائية تساعد المرضى على استعادة عافيتهم. وبدوره، أكد الدكتور خالد الجلهم، مدير مركز الرعاية الطبية اليومية ما صرحت به سعادتها، وقال: يعتبر قسم السمع والتوازن في مركز الرعاية الطبية اليومية أحد الأقسام الأكثر تقدماً في منطقة الشرق الأوسط فهو يوفر أحدث التقنيات والخدمات لفحص اضطرابات السمع لدى البالغين والأطفال وحديثي الولادة وتشخيصها وعلاجها. تطوير الخدمات وفي معرض تعليقه على ارتفاع مستوى الرعاية التي يقدمها هذا المركز في موقعه الجديد، قال الدكتور خالد عبدالهادي، مدير قسم السمع والتوازن: خضع هذا القسم منذ تأسيسه قبل خمسة عشر عاماً لسلسلة من التطويرات والتحسينات حرصاً على توفير أفضل خدمات الرعاية والدعم للمرضى المصابين باضطرابات السمع والتوازن في دولة قطر، وقد ساهمنا في توفير معينات السمع لأكثر من 5000 شخص يعاني من ضعف السمع كما ساعدنا 245 شخصاً على استعادة سمعهم أو السمع لأول مرة في حياتهم من خلال إجراء عمليات زراعة القوقعة، بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على إعداد برنامج دبلوم تدريبي متخصص في مجال السمع لموظفينا بالتعاون مع جامعة تورونتو الكندية وتطبيق برنامج وطني للكشف عن أمراض السمع لدى كل مولود جديد في قطر. وتجدر الإشارة إلى أن جميع خدمات السمع والتوازن قد تمّ نقلها مؤخراً من مستشفى الرميلة إلى مركز الرعاية الطبية اليومية باستثناء تلك المقدمة في المبنى 316 بحرم المدينة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والتي ستظل متوافرة في ذلك الموقع.

4142

| 09 يونيو 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية.. أدوية القلب تساعد في علاج السرطان

توصل علماء بريطانيون إلى نتائج مفادها أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض الأوعية الدموية تزيد من فرص نجاح العلاج الكيميائي عند مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد الذي يعتبر ثاني أكثر أنواع سرطان الدم شيوعا. وقال خبراء من معهد "فرانسيس كريك" البريطاني لمجلة (Cancer Cell) العلمية، "خلال أبحاثنا التي أجريناها لاكتشاف أهم المواد الكيميائية القادرة على مكافحة الأورام السرطانية وأعراضها، توصلنا إلى اكتشاف مهم جدا من الناحية الطبية، حيث لاحظنا أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج الأوعية الدموية تزيد من فاعلية العلاج الكيميائي عند المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد. وأضافوا أن "أكثر ما يصعب عملية العلاج الكيميائي عند المرضى المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد هو التسرب الذي يحصل نتيجة الخلل في الأوعية الشعرية لنخاع العظم، وأدوية علاج الشرايين تساعد على ترميم تلك الأوعية، وبالتالي إيصال الدواء إلى المكان المناسب، وتجاربنا التي أجريناها على الفئران أثبتت فعالية تلك الطريقة.. هذا الاكتشاف سيساعدنا في زيادة نسب نجاح العلاج الكيميائي عند مئات الآلاف من مرضى السرطان سنويا". وأوضحوا أن سرطان الدم النخاعي الحاد هو سرطان يصيب الدم والنخاع العظمي أي "النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظام والذي يتم فيه إنتاج خلايا الدم"، ويسمى أيضا بالنخاعي، لأنه يصيب مجموعة من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا النخاعية، والتي تتطور عادة إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم الناضجة، مثل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية. تجدر الإشارة إلى أن هذه نتائج ليست الأولى التي يتوصل إليها العلم حول تأثيرات الأدوية الكيميائية في علاج بعض الأمراض غير المخصصة لها أصلا، فمنذ فترة أكد علماء أمريكيون أن أدوية السرطان يمكن استخدامها كوسيلة لتحسين الجهاز المناعي.

2811

| 05 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: مرضى داء الفيل أكثر عرضة للاكتئاب

أفادت دراسة نيجيرية حديثة، بأن المرضى الذين يعانون من داء الفيل، الذي يؤدي إلي تضخم الأطراف، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، لأنهم غالبا يعانون من التمييز والرفض من المجتمع. الدراسة أجراها باحثون بجامعة إيبادان النيجيرية، ونشروا نتائجها في دورية (PLOS Neglected Tropical Diseases) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، درس الباحثون حالة 98 شخصًا بالغًا يعانون من إعاقة جسدية مرتبطة بداء الفيل، في 5 مراكز للعلاج بنيجيريا. وأكمل المشاركون استبيانات حول الصحة العامة، فضلا عن مقياس تصنيف الاكتئاب.وأثبتت النتائج أن 25% ممن أجريت عليهم الدراسة يعانون من الاكتئاب الشديد، وكان المشاركون الذين يعانون من انخفاض تقدير الذات، والعاطلين عن العمل، أكثر عرضة للاكتئاب. وقارن الباحثون تلك النسب مع نسب الاكتئاب بين عموم السكان في نيجيريا، وأفادت التقارير بأن 3 إلى 5% فقط من البالغين في نيجيريا يعانون من الاكتئاب. وقال قائد فريق البحث الدكتور جبريل عبد المالك، إن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة إلى عدم التركيز على الاحتياجات المادية فقط للأفراد المصابين بداء الفيل، والاهتمام بالآثار النفسية للمرض. وداء الفيلاريات اللمفي، والمعروف بداء الفيل، هو اضطراب يصيب الجهاز الليمفاوي، وهو عبارة عن التهاب في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة، وخاصة للأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع، وينتشر هذا المرض في المناطق القارية وخاصة في إفريقيا. وتحدث العدوى عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما تُكتَسب العدوى في مرحلة الطفولة، ما يسبب الألم والإعاقة الشديدة والوصم الاجتماعي. وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا يزال داء الفيلاريات اللمفي يُمثِّل خطراً يُهدِّد 947 مليون شخص في 54 بلداً حول العالم، يحتاجون إلى العلاج الكيميائي الوقائي لوقف انتشار هذه العدوى الطفيلية.وفي عام 2000، أُصِيب بالعدوى أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، وأدى المرض إلى تشوه 40 مليون شخص تقريبًا وإصابتهم بالعجز.

1330

| 14 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: المشي يخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان

أفادت دراسة ألمانية حديثة، بأن المشي أو الركض يساعد المرضى الذين يعانون من سرطاني المعدة والقولون على تحسين أساليب التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. وأجرى الدراسة باحثون بقسم الطب الرياضي في جامعة جوته الألمانية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأوضح الباحثون أن ممارسة الرياضة كعلاج يدعم العلاج الكيميائي له تأثير إيجابي على العضلات والتوازن ومتلازمة الإجهاد الناجم عن الورم. وأضافوا أن المرضى الذين يعانون من أورام الجهاز الهضمي يمكن أن يستفيدوا من العلاج بالتمرينات الرياضية، وفقاً لتوصيات الكلية الأمريكية للطب الرياضي. وقام الباحثون بتقسيم المرضى إلى مجموعات، مارست إحداها تمارين المشي والجري 3 مرات أسبوعيا لمدة 50 دقيقة، فيما مارست الأخرى التمارين 5 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، بوتيرة تعتبر "شاقة بعض الشيء"، فيما لم تمارس المجموعة الثالثة أية تمارين. وبالنسبة لبعض المرضى، كان من الصعب ممارسة المشي أو الركض بسبب عقبات شائعة، مثل تقلبات الطقس الباردة جدًا أو الحارة جدًا أو الرطبة جدًا. لكن فريق البحث وجدا أن المجموعة التي التزمت بالتمارين الرياضية انخفضت لديها الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، مثل فقدان الإحساس، والضعف والإرهاق، والالتهابات والإسهال الشديد. ووجد الباحثون أيضًا، أن ممارسة العلاج الرياضي التكميلي، على الرغم من الحاجة للراحة بين الحين والآخر، ساعد على زيادة كتلة العضلات، والتوازن، وسرعة المشي وقوة الساق، بالمقارنة مع المجموعة التي لم تمارس الرياضة. وقال رئيس قسم الطب الرياضي في جامعة جوته، البروفيسور وينفريد بانزر: "يمكن التغلب على عقبات الطقس بالنسبة للمرضى بتخصيص غرف لممارسة الرياضة في المستشفيات، كي يستفيد مرضى السرطان من فوائد التمارين كعلاج يخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي".

2464

| 11 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
العناية الجيدة بالفم واجبة أثناء علاج السرطان

قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن العناية الجيدة بالفم واجبة أثناء علاج السرطان؛ حيث قد تترتب على العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي التهابات بالفم أو الحلق، والتي بدورها قد تتسبب في الشعور بآلام شديدة وتؤدي إلى صعوبات البلع. وتوصي الجمعية مرضى السرطان باستعمال فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان لطيف، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استعمال غسول فم، مع مراعاة أن يكون خالياً من الكحول، مثل شاي المريمية. ومن المثالي الذهاب إلى طبيب أسنان قبل بدء علاج السرطان من أجل علاج متاعب الأسنان واللثة، التي قد تسبب مشاكل أثناء العلاج.

529

| 12 أبريل 2016