استضافت جامعة قطر الاجتماع السنوي لـ"جمعية علم السموم البيئية والكيمياء" 2017، والذي أقيم برعاية مشتركة بين جامعة قطر و"إكسون موبيل" قطر، وركز الاجتماع على "الجودة البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي: مواجهة التحديات". وقالت أ.د. مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحوث والدراسات العليا إن الخبراء في جامعة قطر قدموا عروضا شكلت إضافة غنية وقيّمة للاجتماع. وأضافت: "يعكس ذلك مصداقية أن باحثينا مجهّزون بأحدث ما توصلت إليه تقنيات العصر من موارد من أجل أن يقوموا ببحوث متطورة وحديثة في العلوم البحرية، علوم الغلاف الجوي؛ والأرض والعلوم الأرضية،". وتضمن الاجتماع ثلاث جلسات أساسية، وهي: "الرصد والدراسات حول الآثار النفطية بعد مرور 25 عامًا على تسرب النفط في الخليج"، "تقييم الآثار البيئية ورفاه النظام الإيكولوجي"، و"معالجة التحديات المستقبلية لجودة البيئة". وعلى هامش الاجتماع أقيم معرض للملصقات البحثية، مخصصة للمهنيين، والطلاب، والخريجين، أتاحت لهم فرصة مشاركة عملهم، وقد حضر الاجتماع أكثر من 99 مندوبًا من دول مجلس التعاون الخليجي، يمثلون الحكومات، الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي. جائزة أفضل ملصق وقد مُنِحت الآنسة نور النعيمي من جامعة قطر جائزة أفضل ملصق للطلاب تقديرًا لإنجازها البحثي، فيما حصلت الآنسة كافيتا ناير، طالبة الدكتوراة في جامعة قطر، على جائزة أفضل عرض قدّمه الطلاب بصورة شاملة، وتعد ناير دراسة في مجال تطوير حلول مستدامة للآثار البيئية الناتجة عن استخدام مبيدات الحشرات في قطر. وقال الدكتور كريستوفر وارن، رئيس "جمعية علم السموم البيئية والكيمياء" فرع الخليج العربي: "إن هذا هو الاجتماع السنوي الثالث لفرعنا، وقد كان من الرائع أن نرى مشاركة من قبل مختلف القطاعات الحكومية، الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي". من جانبه، قال الدكتور أمجد شريم، عضو هيئة التدريس في قسم الكيمياء وعلوم الأرض: "لقد قامت جمعية علم السموم البيئية والكيمياء بعمل جيد جدًا من خلال تنظيم هذه الفعالية العلمية، التي نجحت في تشكيل منصة على المستوى المحلي، وأيضا على صعيد المنطقة للعلماء من الأوساط الأكاديمية، الوكالات الصناعية والحكومية، وذلك من أجل تبادل ومناقشة المزيد من المواضيع العلمية المتعلّقة بقطر والمنطقة، وشهدت الفعالية مشاركة قوية من الطلبة، من خلال العروض الشفهية أو الملصقات".

شهد شاطئ بحر قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، ظهور كميات كبيرة من قناديل البحر وردية اللون، والتي طفت ميتة على الرمال. وفوجئ السكان، بظهور آلاف القناديل، ذات اللون الوردي، صغيرة الحجم، نافقة على طول شاطئ قطاع غزة، في غير موعدها من كل عام، إذ اعتاد السكان على زيارة القناديل للشاطئ، خلال أشهر الصيف، كما أثار لون القناديل "الوردي" استغراب السكان، والمتخصصين بالشؤون البيئية، الذين اعتادوا رؤية القناديل البيضاء فقط. وقال الدكتور عبد الفتاح عبد ربه، أستاذ "البيئة وعلوم البحار"، في الجامعة الإسلامية بغزة، إن ظهور القنديل الوردية، على شاطئ غزة، يعد أمر بالغ الغرابة، مضيفا: "هذه المرة الأولى التي نشاهد هذا النوع من القناديل، وبهذه الأعداد الكبيرة، فالمعتاد هو رؤية القناديل البيضاء". وأردف: "لا يوجد سبب واضح لزيارة القناديل الوردية لبحر غزة، وخاصة في فصل الشتاء، حيث أن ظهور القناديل يكون عادة، في فصل الصيف مع ارتفاع درجة حرارة المياه"، وقال إن القناديل الوردية، قد تسبب أضرار وآلام ليست خطيرة نتيجة لسعاتها للإنسان.