رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلاب من جامعة جورجتاون لـ الشرق: مكانة قطر الدولية حفزتنا لدراسة السياسة والاقتصاد

أكد عدد من مدخلات جامعة جورجتاون أنّ المكانة الدبلوماسية لدولة قطر ودورها الجاد والمتزن في الوساطات العالمية هي التي حفزتهم لاكتشاف عالم السياسة بالالتحاق بتخصصات العلوم السياسية والثقافة السياسية والاقتصاد الدولي، ودفعتهم بشغف لاكتشاف آليات التعامل بين الدول وتأثير الاقتصاد على المجتمعات، وأشاروا إلى أنّ الإمكانيات التي هيأتها جامعة جورجتاون بقطر ومؤسسة قطر بمثابة فرص مميزة للاستفادة وتعلم مهارات تمكنهم من مواجهة التحديات العالمية. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إنّ عالم السياسة والتفاوض الدولي والثقافة السياسية ودور قطر في المجتمع الدولي جذبتهم لاكتشاف العلوم السياسية ولتعزيز مكانة الدولة خارجياً من خلال المهارات الجامعية.. وفيما يلي التفاصيل: اهتمام سياسي قالت الطالبة موزة خالد الهاجري - تخصص اقتصاد دولي: اخترت الجامعة لاهتمامي بالسياسة والعالم الدبلوماسي وآلية تعامل الشؤون الدولية بين الدول، واختياري الجامعة قرار جيد لأنني أحظى بالحصول على مستوى تعليم وفرته لي الدولة، يؤهلني للعمل في جميع الوظائف المرموقة داخل محيطي المجتمعي. وأضافت: دخول المرأة في المجال السياسي واعد لأنّ المجتمع لديه نماذج مشرفة من القطريات في عالم الدبلوماسية محلياً وعالمياً،.خيار الدراسة من جانبه، أكد الطالب عبدالله سعود العطية من تخصص اقتصاد دولي أهمية العلوم الاقتصادية والسياسية والثقافة الدولية في فهم العلاقات بين الدول في كل القطاعات، مشيداً بالرؤية التنموية للدولة في تطوير ذاتها والارتقاء بإمكانياتها، وبدورها الدبلوماسي على كل الأصعدة. وقال: لقد اخترت مسار دراسة علوم الاقتصاد الدولي لأنّ أسرتي لديها باع طويل في هذا المجال، وقد حقق الاقتصاد الدولي حلمي في اكتشاف العالم من حولي. صياغة قرارات سليمة كما أكدت الطالبة جمانة جابر الحرمي من تخصص سياسة دولية بجامعة جورجتاون أهمية العلوم السياسية في فهم الأحداث العالمية المحيطة بالإنسان، والتي تمكنه من صياغة قرارات سليمة لأنه يكون أكثر قرباً من واقعه. وحفزت زملاءها على الالتحاق بالعلوم الحديثة لفهم المتغيرات التي تحيط بالإنسان، . أكون سياسياً من جهته، قال الطالب غانم راشد الكبيسي من تخصص سياسة دولية: أرغب في الشؤون في الدولية والمجال السياسي وأتابعها باهتمام وأشارك في الندوات التي تنظمها الجامعة لأنها تضم ضيوفاً من العالم وتضيف لي خبرات لأنني أطمح أن أكون سياسياً وأمثل دولتي وهذا يزيدني خبرة في المجال المهني. حلمي أن أكون سفيراً وأكد الطالب فيصل السليطي في السنة الثالثة من تخصص علوم سياسية أنّ تخصص العلوم السياسية حلم حققه رغبة منه في أن يكون سفيراً للدولة ليحقق حلم والده.. وقال: جذبتني السياسة الخارجية لدولة قطر التي تتسم بالمرونة والقوة والديناميكية والذكاء والحنكة، وخاصة أنني كنت أتابع الوساطات القطرية في الكثير من دول العالم، وخاصة قطاع غزة . مكانة دولية لقطر وقال الطالب محمد الدباشي من تخصص ثقافة وسياسة: اخترت مسار السياسة لأفهم الثقافة العالمية وطريقة التعامل الدولي معها، وقد جذبتني دولة قطر في تعاملها المتعقل والهادئ والذكي مع الأحداث، مشيداً بمكانتها الدولية في التعامل مع دول عديدة، وكيفية حل الخلافات بالحوار حيث إنني أتابع كل مجريات الأحداث الدولية من سياسة وثقافة سياسية وأثرها في علاقات الاقتصاد والثقافة والسياسة. التقارب بين الفن والسياسة وقالت الطالبة آية صديق حسن في السنة الثالثة من تخصص الثقافة والعلوم السياسية: اخترت التخصص لأنه يتيح لي التعبير عن اهتماماتي وأركز في دراستي على الفن والهوية السياسية . وأضافت أنّ اختيارها يعود لاهتماماتها بالسياسة في السودان وهي تتابع الأخبار وأنّ أهلها من المهتمين بالفن، وأنّ اختيار الجامعة لوجودها في المحيط الأسري وإمكانية إكمال دراستها في الخارج ووجود فرص الالتقاء مع خبراء ومعرفة كيفية تطبيق تلك الأساليب في الحياة العامة. من جانبها، قالت الطالبة هناء علي من تخصص ثقافة وسياسة دولية إنّ الثقافة السياسية أتاحت لي معرفة طبيعة الأحداث والأساليب التي تقوم عليها، مؤكدةً أنّ فهم البيئات السياسية مهم جداً لاختيار طرق التفاوض والتعاون والتنسيق. من جهتها، قالت الطالبة نور آل ثاني في السنة الثانية من تخصص ثقافة وسياسة: حلمت بالتخصص كمسار لدراستي الأكاديمية، وأحلم بتحقيق رؤية قطر 2030 التي تتطلب من كل الشباب أن يسهموا فيها بإيجابية، لذلك اخترت هذا التخصص لتعزيز دوري من خلال علوم الثقافة والسياسة. وبدوره، قال الطالب محمد حنون من تخصص السياسة الدولية: إنّ الجامعة تهيئ للطلاب بيئة البحث العلمي والندوات التي تستضيف خبراء دوليين وتتناول العديد من الموضوعات السياسية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي واستضافة شخصيات دولية سابقين وهذا يشكل إضافة مميزة لكل طالب.

1076

| 29 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
صدور عدد جديد من دورية "سياسات عربية "

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثاني والثلاثون من دورية سياسات عربية، والتي تعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كل شهرين. وضم العدد ورقة أعدتها وحدة استطلاع الرأي العام بالمركز بعنوان تقييم الأوضاع العامة في مصر: من ثورة يناير حتى انتخابات 2018، إلى جانب البابين المعتادين، وهما: توثيق أهم محطات التحول الديمقراطي في الوطن العربي، والوقائع الفلسطينية خلال شهري مارس - أبريل 2018. وضمن باب الدراسات تضمن العدد الجديد من الدورية دراستين، الأولى بعنوان القدس في القانون الإسرائيلي في ضوء إعلان ترامب: انعكاسات المواجهة وخياراتها للباحث علاء محاجنة، والثانية حول الانتقال الديمقراطي التشاركي في تونس: حلول نخبوية في سياق ثوري قدمها الباحث أيمن البوغانمي. ويتضمن العدد الجديد من دورية سياسات عربية بابا إضافيا يتحدث عن جيل الشباب في مسارات الانتقال الديمقراطي العربية، ويشتمل هذا الباب على خمس دراسات جديدة عن الإشكاليات السياسية في عدد من دول المنطقة منها الحراك الجيلي في سياقات الانتقال الديمقراطي: مدخل نظري في المفاهيم والمقولات التأسيسية لأحمد تهامي عبدالحي، والشباب والثورة: هل تصلح المقاربة الجيلية أساسا لقراءة الثورة التونسية لشاكر الحوكي، ومن حركة 20 فبراير إلى حراك الريف: الخوف من الديمقراطية أم الخوف من جيل الشباب بالمغرب؟ لأحمد الخطابي، والحقل الشبابي في السودان وإعادة تشكيل المجال العام: بحث في ديناميات الفعل الجمعي ورهانات الحضور العمومي للباحث أشرف عثمان محمد الحسن، والانتقال الديمقراطي في الصومال وتأثير الشباب فيه للباحث عبدالرحمن عيسى. وضم العدد مراجعة لكتاب مقتربات القوة الذكية كآلية من آليات التغيير الدولي: الولايات المتحدة الأميركية أنموذجا للمؤلف سيف الهرمزي. بقلم الباحث أحمد قاسم حسين، بالإضافة إلى تقارير منوعة حول مؤتمرين عقدهما المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

1115

| 04 يوليو 2018

محليات alsharq
المركز العربي للأبحاث يطلق مواقع إلكترونية لدورياته

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات اليوم إطلاق، المواقع الالكترونية الرسمية لدورياته العلمية المحكمة إيمانا برسالته المتمثلة في أن "المعرفة للجميع" وبعد نجاح تجربة إطلاق أول موقع إلكتروني لدورية "سياسات عربية" المتخصصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. ونوه المركز بأن هذا الإطلاق يأتي بعد ست سنوات من إنتاجه العلمي والفكري الذي أغنى المكتبة العربية ولاقى إقبالا من الأكاديميين العرب، مضيفا أنه بالنظر إلى التقدير الذي ظفرت به الدوريات التي يصدرها المركز من جهة المثقفين والمهتمين بالشأن العام في الوطن العربي، ونتيجة لاعتماد الدوريات معايير عالية في قبول المشاركات، وإشراف نخبة من الأكاديميين العرب البارزين في تحكيم المواد الواردة، لا تزال تتوالى إلى هيئات تحريرها المساهمات من الباحثين والدارسين والرغبة في الاشتراك والاطلاع على البحوث الجديدة. وأوضح أن من بين هذه الدوريات "تبين"، وهي دورية تعنى بالدراسات الفكرية والثقافية، ويشير اسم المجلة إلى التبين بوصفه عملية فكرية بحثية عليا في مجال الدراسات الفكرية والثقافية، وما تشتمل عليه هذه العملية من المساءلة وإعمال النقد والمراجعة. ويمكن تصفح موقعها على الرابط: https://tabayyun.dohainstitute.org وأشار إلى أن دورية "عمران" التي تعنى بالعلوم الاجتماعية، والتي صدر عددها الأول في صيف 2012، ولدت فكرتها من أسئلة وإشكاليات المأزق المنهجي والوظيفي الذي تواجهه العلوم الاجتماعية والإنسانية العربية في مرحلة التغيرات الاجتماعية الكبرى الجارية في الوطن العربي. ويتيح الموقع إمكانية تصفح عدد كبير من الدراسات في العلوم الاجتماعية من خلال الرابط: https://omran.dohainstitute.org وذكر أن دورية "أسطور" للدراسات التاريخية، وهي نصف سنوية محكمة، تصدر مرة واحدة كل ستة أشهر، وقد صدر عددها الأول في مطلع عام 2015، بطموح إلى تأسيس "تاريخ عربي جديد" يتواصل مع الإنجازات العربية الأولى ولا يقطع معها، بل يجددها ويطورها ويؤسس إبداعات جديدة. ويمكن تصفح موقعها على الرابط: https://ostour.dohainstitute.org ولفت إلى ان من هذه الدوريات، أيضا، الكتاب السنوي المتخصص في الدراسات المستقبلية الذي يصدر بعنوان "استشراف"، والذي يعد من أهم المجلات العلمية العربية المحكمة في مجال استشراف صور الغد ودراسة مشاهد المستقبل. ويمكن تصفح موقع هذه الدورية على الرابط: https://istishraf.dohainstitute.org يذكر أن المركز يهدف من خلال إطلاق المواقع الإلكترونية لدورياته العلمية لأن تصبح ملتقى للأكاديميين العرب المتخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وحتى يتواصل عبر صفحاتها الأكاديميون العرب لتبادل إنتاجهم العلمي والمعرفي، ولتغدو مواقع الدوريات منبرا يتيح لجميع المعنيين متابعة أحدث الأبحاث والدراسات العلمية..كما يهدف المركز إلى أن تصبح المواقع الإلكترونية للدوريات مرجعا لطلاب الدراسات العليا في الجامعات العربية، ومنفذا لهم للولوج إلى عالم النشر الأكاديمي. وتتاح جميع الدراسات المنشورة على المواقع الإلكترونية للدوريات للقراءة والتنزيل، باستثناء الأعداد الثلاثة الأخيرة من كل دورية التي يمكن الحصول عليها من خلال المتجر الإلكتروني..وتتيح المواقع إمكانا لتفاعل المتصفحين من خلال إرسال مساهماتهم إلى سكرتارية المجلة، كما أنها تساعد على تحقيق نوع من التواصل بين متصفحي الدورية والمشتركين فيها، وعلى جعل المواد الأكاديمية المنشورة فيها متاحة لأوسع شريحة من المهتمين بموضوعاتها في الوطن العربي.

465

| 06 أغسطس 2017

محليات alsharq
السفير النعيمي يحصل على الدكتوراة في العلوم السياسية

حصل سعادة السيد محمد بن علي النعيمي السفير في وزارة الخارجية والسفير السابق في بلغاريا على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية عن النظرة الأوروبية من الربيع العربي. وناقش الدكتور النعيمي رسالته بحضور اساتذة ممثلين من جامعة صوفيا والجامعات البلغارية الاخرى وطلاب من العلوم السياسية.

1319

| 18 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ناثان براون: سياسة ترامب في المنطقة مستحيلة التوقع

رصد العلاقات بين الشعب الأمريكي والشرق الأوسط الرئيس الجديد يختار وزراءه بناء على أيدلوجياتهم أكثر من تجاربهم السياسيةإستضاف معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن، البروفيسور ناثان براون، حيث ألقى محاضرة بعنوان "الأمريكيون والشرق الأوسط في عهد دونالد ترامب".تأتي المحاضرة التي أدارها الدكتور عيد محمد - أستاذ الأدب المقارن - في إطار فعاليات مشروع "تكونات الهويات عابرة الثقافات في عالم عربي ومتغير"، والمموّل من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي بالصندوق القطري لرعاية الأبحاث. تحدث ناثان براون في عدة محاور رئيسية أبرزها ملامح الشخصية التي يتحلى بها ترامب وكيفية تأثيرها على سياسة إدارته التي اعتبرها براون "مستحيلة التوقع"، فضلا عن السياسات الأمريكية المرتقبة في الشرق الأوسط في ظل إدارة ترامب والشكل الذي ستكون عليه هذه الإدارة. وحول وصول ترامب للرئاسة ومنظور إداراته للسياسة الأميركية، أكد براون على عدم وجود أية تصورات تفسر بوضوح سبب فوز ترامب، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى وقت لفهم ما حدث، وبالتالي فإنه من الصعب التنبؤ بما يمكن أن تكون عليه سياسات إدارته المستقبلية. إلا أنه في نفس الوقت يعتقد براون أن إدارة ترامب ستركز على السياسات الداخلية أكثر من الخارجية، نظرًا لأن ترامب لم يكن يعبر عن رأيه في خلال الحملة الانتخابية حول قضايا السياسة الخارجية الأميركية بشكل كبير وأنه حين عبّر عن رأيه تجاه تلك القضايا؛ كان رأيه شعبويًا إلى درجة كبيرة. وبحسب براون فإن "أخطر" ما يمكن أن تعكسه شخصية ترامب على السياسة الأميركية؛ هو أنه لا يتمكّن من التعبير عما يجول في ذهنه وخاطره بشكل مفهوم، إضافة إلى عدم تبنيه أيديولوجية واضحة نظرا لكونه "شخصية تحب الغموض وإثارة الجدل" على حد تعبيره. وقد دعّم براون قراءته هذه؛ بالاستناد على ما يطلقه ترامب من تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، والتي اعتبرها "محبطة وصادمة".خارجة عن المعتاد ومن ناحية شكل إدارة ترامب، فقد اعتبرها براون "خارجة عن المعتاد إلى حد كبير" لا سيما وأنه اختار جنرالا عسكريا "جيمس ماتيس" ليكون وزيرًا للدفاع،وهو الأمر الذي اعتبره "غير معتاد" نظرا لأنه من الرؤساء القلائل الذين اختاروا شخصا عسكريا ليتولى هذا المنصب. وفي ما يتعلق بحقيبة الخارجية؛ فإن ترامب اختار ريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة "ايكسون موبيل" والذي يحمل خبرة في العلاقات الخارجية الاقتصادية لكن يفتقر للخبرة السياسية "بدرجة كبيرة". واعتبر براون اختيار ترامب لهذه الشخصيات لتولي مناصب حساسة في إدارته؛ دلالة واضحة على تركيزه على الأشخاص وأيدلوجياتهم أكثر من خلفياتهم وتجاربهم السياسية، ومدى خبرتهم بالسياسات التي سيعملون عليها".ووصف براون، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه " شخصية قوية، تمتلك رؤية قومية فيما يخص القضايا الأمريكية، ويميل طبعه إلى الجدل والنقاشات الشعبوية"، مستشهدا بحديثه المستمر عن بناء الجدار على الحدود مع المكسيك بتمويل من المكسيكيين، الأمر الذي اعتبره براون كدلالة واضحة على تعامله مع الدول من "منطق أحادي"، يعود لـ"جهله بالأعراف الدبلوماسية الدولية"، وفق ما قال. وحسب براون فإن ترامب يميل إلى القيادات العالمية التي تصف على أنها ديكتاتورية، حيث يراهم أقوياء يحب التفاوض معهم وبالتالي التوصل إلى اتفاق معهم، إلا أن ذلك لا يعني أن يكون له تأثير كبير على العلاقات الأمريكية مع العالم، وذلك يعود إلى سببين؛ الأول هو أن تركيزه منصب نحو السياسات الداخلية أكثر من الخارجية والثاني يتجلى في مفهوم الاستمرارية في السياسات الأمريكية حيث أن توالي وتغير الرؤساء والإدارات لا يؤثر بشكل كبير على المبادئ التي تنبني عليها السياسات الخارجية الأمريكية والتي لم تتغير لعقود من الزمن. ترامب والشرق الأوسط رأى البروفسور براون أن يكون هناك تغيرًا أقل من المتوقع، فيما يخص قضايا الشرق الأوسط، حيث اعتبر أن الرؤية الخاصة بضمان أمن إسرائيل لن تتغير عما كانت عليه منذ عام 1967 وحتى اليوم. ويعني ذلك التزام كامل من القيادات الأمريكية بأمن إسرائيل كأحد الثوابت. وحول القضية الفلسطينية أشار براون إلى أن اختيار ترامب المحامي ديفيد فريدمان سفيرا جديدا للولايات المتحدة في إسرائيل يؤكد على مرحلة جديدة في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، يعزز ذلك صعود قوى يهودية جديدة داخل أروقة السياسة الأميركية والبيت الأبيض في عهده، فضلًا عن عدم معارضة ترامب للمستوطنات وللسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وهو ما لا يتوقع أن يتغير - حسب براون - في عهد ترامب نظرًا لثبات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل منذ تأسيسها، وعلاوة على ذلك؛ فإن تقاربًا واضحًا بين إدارة ترامب واليمين الإسرائيلي بدأت تتشكل معالمه الأولى منذ أن سارع ترامب في مؤتمره الانتخابي بوصف إسرائيل بالحليف.وعن علاقة أمريكا مع إيران، أشار براون بأن دونالد ترامب عبّر بصراحة عن رفضه للاتفاق النووي الغربي مع إيران، ولكن حسب براون فإنه من غير المتوقع معارضة الاتفاق أو التدخل في بنوده كونه يتضمن عدة أطراف. وفيما يتعلق بتعامل إدارة ترامب مع المسلمين وقضايا الإسلام بشكل عام، يرى براون أن ترامب قد اتخذ مسارًا جديدًا بالتعامل مع هذه القضية، حيث أن براون لا يرى أن إدارتي أوباما وبوش " تخندقتا" تجاه دين معين أو أعلنتا حربًا عليه، بينما في المقابل نرى أن ترامب قد أعلن صراحة أنه سيحارب "التطرف الإسلامي".

937

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
مؤتمر حول الهجرة في عالم متقلب

ينظّم معهد الدوحة للدراسات العليا ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI) في جامعة قطر، مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان "الهجرة في عالم متقلب" في الدوحة يوم السبت القادم وستناقش أعمال المؤتمر الذي ستستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام، مقاربات مختلفة تتصل بالموضوع المطروح، مثل الجغرافيا والانثروبولوجيا والعلوم السياسية وعلم الاقتصاد ودراسات العمل والعلاقات الدولية والقانون الدولي. بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالمهاجرين من ذوي الكفاءات العالية والحراك، التهجير القسري واللاجئين، الأحداث الكبرى والهجرة، الهجرة والتنمية، الهجرة والتمدن، الهجرة والاندماج والمصاهرة المجتمعية، أزمة المهاجرين الأوروبية: النظرة من الخارج، والعمالة الوافدة في الخليج.

314

| 24 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الشايجي لـ"الشرق": الاتفاق النووي عزز طموحات إيران التوسعية في المنطقة

الرئيس الأمريكي فشل بشكل كبير في الحرب على الإرهاب الاتفاق النووي أحدث تحولاً جذريًّا في العقلية الغربية والأمريكية تجاه إيران أوباما ينظر إلى المنطقة من زاوية الحرب على تنظيم الدولة فقط علاقة إيران وأمريكا "مصلحية" لكنها تؤدي إلى توتير العلاقات الإستراتيجية مع الخليج الرئيس الأمريكي يحاول أن يقلل من شأن التباين مع دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها "تكتيكية" وليست "إستراتيجية" التحالف الإسلامي العسكري "ناتو إسلامي جديد" وإيران تراه يستهدفها الاعتماد الخليجي على أمريكا يتقلص بشكل كبير و"عاصفة الحزم"أكبر دليل على بداية استقلالية القرار الخليجي "مبدأ الملك سلمان" كما أطلقت عليه هو حماية الأمن الإقليمي والعربي بما ترتضيه الشعوب وحماية الأنظمة التحالف الإسلامي العسكري أهّل السعودية لقيادة الدول الإسلامية وليست العربية فقط طهران اعتبرت الثورات العربية امتدادًا لثورتها وعندما قامت في سوريا رفضتها وقاومتها بل واعتبرتها مؤامرة مفاوضات النووي جرت في عهد نجاد وقبل مجيء روحاني إلى السلطة بستة أشهر المقابلات الإيرانية الأمريكية سراً قبل الاتفاق تنسف الادعاء بأن إيران محور المقاومة والممانعة أكد الدكتور عبد الله الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت أن التحالف الإسلامي العسكري "ناتو إسلامي جديد"وضربة موجعة لإيران بكل المقاييس، وهو ما أهّل السعودية لقيادة الدول الإسلامية جميعا. وأشاد الشايجي في حواره مع "الشرق"بـ"مبدأ الملك سلمان" لحماية الأمن الإقليمي والعربي،مشددا على أن الاعتماد الخليجي على أمريكا تقلص بشكل كبير وأن "عاصفة الحزم"تعد أكبر دليل على ذلك. وقال الشايجي إن الاتفاق النووي بين إيران والغرب عزز طموحات إيران بدور توسعي في المنطقة، لافتا إلى أن المفاوضات الإيرانية الأمريكية جرت سرا في عهد نجاد قبل الاتفاق،ما ينسف الادعاء بأن إيران محور المقاومة والممانعة. وأضاف أن علاقة دول الخليج الآن مع الولايات المتحدة في مرحلة الخلافات وليس الاختلافات،مرجعا ذلك إلى أن واشنطن تعتبر التطرف والإرهاب يقوم به المتشددين السنة وهم فقط مصدر الإرهاب،في الوقت الذي توجد فيه مليشيات شيعية في العراق ولبنان وسوريا تقوم بما تقوم به داعش وغيرها-ولكن يغض النظر عنها ولا يتم وصفها بالمنظمات الإرهابية ولا تُستهدف. وأوضح أن علاقة إيران وأمريكا"مصلحية"لكنها تؤدي إلى توتير العلاقات الإستراتيجية مع الخليج، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي يحاول أن يقزم الخلافات مع الخليج باعتبارها "تكتيكية". وأشار الشايجي إلى ازدواجية الموقف الإيراني تجاه الثورات العربية التي أيدتها في مصر وتونس وليبيا. لكن عندما تفجرت الثورة في كل من سوريا واليمن ناصبتها إيران العداء بل واعتبرتها مؤامرة.وإلى نص الحوار... وإلى نص الحوار... بعد مرور أشهر على الاتفاق النووي بين إيران والغرب لا يزال هناك سؤال مطروح من الذي ربح الصفقة ..إيران أو الغرب؟ بكل تأكيد إيران..ومن يقول غير ذلك لا يفهم تفاصيل الاتفاق،ولا يدرك حجم المكاسب التي حققتها إيران منه،والدليل على ذلك التحول الجذري في العقلية الأمريكية والغربية تجاه إيران،فمن قبل كانت إيران بمثابة العدو لأمريكا على الأقل في الظاهر والعلن.،والآن أصحبت إيران حليف فاعل وينسق ويقدم خدمات في الحرب على الارهاب،بل وتعزز دورها التوسعي في المنطقة،وهذا ما يحدث الآن في "الفلوجة" مثلا، فبعدما كانت أمريكا ترفض التدخل الإيراني في العراق،أصبحت الآن شريكا لها في الحرب على "داعش"،وبعدما كانت واشنطن ترفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدن السنية كما أصرت في معركة تكريت. نرى واشنطن لا تمانع مشاركة مليشيات الحشد الشعبي الطائفية في معركة الفلوجة على ما نرى اليوم. وذلك نتيجة نظرة أوباما القصيرة المدى للمنطقة من زاوية محاربة "داعش"،برغم أنه في الحقيقة فشل في الحرب عليها. بعد مرور حوالي سنتين على هذه الحرب،والقيام بأكثر من 15 ألف غارة وطلعة جوية،ومع ذلك التنظيم موجود في عاصمتيه "الرقة" و"الموصل". كما أنه في تقديري ان العلاقة بين إيران وأمريكا هي علاقة "مصلحية" لكنها على كل الأحوال تقود لتوتير العلاقات الإستراتيجية بين الخليج وأمريكا،والتي هي في الاساس كانت متباينة إلى حد ما،بدءا بتعامل الاخيرة مع الربيع العربي،ومع الإخوان المسلمين،وعدم التعامل بجدية مع خرق الأسد لخطوط أوباما الحمراء،بعد استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه. وبالتالي كل ذلك يجعل الخلافات مع الولايات المتحدة "إستراتيجية" بينما اوباما يحاول ان يقلل من شأنها ويعتبرها "تكتيكية". وفي الوقت الذي تركز فيه الادارة الامريكية على محاربة الإرهاب ويتقدم على عداه،نجد فشلا واضحا وتمددا سريعا لهذه التنظيمات المتشددة،سواء في نيجيريا جماعة"بوكو حرام" أو "شباب المجاهدين" في الصومال،بل وتوسعت التفجيرات في أوروبا. وبالتالي هذا يؤكد مدى الفشل الأمريكي في مواجهة ما تعتبره الهدف الرئيسي لها في المنطقة ألا وهو محاربة"الإرهاب"،بل ويدحض ذريعة الولايات المتحدة في تعاونها مع إيران من أجل القضاء عليه. أمريكا والخليج.. خلافات لا اختلافات هل نستطيع ان نقول ان ما بين الولايات المتحدة ودول الخليج خلافات وليست اختلافات؟ بالطبع..فهناك أشياء كثيرة تجعلنا نعتبر علاقة دول الخليج الآن مع الولايات المتحدة في مرحلة الخلافات وليست الاختلافات،وكان ذلك واضحا في عدم تقديم الدعم الامريكي الحقيقي لعملية"عاصفة الحزم"،وعدم مشاركتها في القتال في اليمن،وهذا يؤكد أن أمريكا تعتبر أن التطرف والجماعات الإرهابية هي جماعات سنية دون غيرها. في الوقت الذي يوجد فيه مليشيات شيعية مثل الحشد الشعبي في العراق،و"جيش المهدي"و"حزب الله"في لبنان،والمليشيات الطائفية الشيعية في سوريا،وقاسم سليماني والحرس الثوري المصنف أميركيا منظمة إرهابية،ومع ذلك لا تتعامل الولايات المتحدة مع تلك الجماعات بشكل جدي،أو تصنفهم منظمات إرهابية-بالرغم من الجرائم والطائفية التي تكرسها تلك الجماعات. بينما تتعامل واشنطن بكل صرامة مع قيادات الجماعات السنية وتستهدفهم. مثل إغتيال الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان الذي قتلته أمريكا في نهاية شهر مايو الماضي. ويجب أن أذكر هنا بخطر التنظيمات والجماعات الشيعية المتطرفة وخطرها على العراق والمنطقة. واستشهد بما حذر منه ديفيد باتريوس"قائد القوات الأمريكية السابق في العراق وأفغانستان-ومدير عام وكالة الاستخبارات سي أي ايه السابق حذر:"أن خطر المليشيات الشيعية الطائفية الموالية لإيران على استقرار وتوازن القوى الإقليمي هو ليس تنظيم داعش،بل المليشيات الشيعية التي تدعم الكثير منها إيران."وهذا يهدد المصالح الامريكية. هذا تشخيص خطير يخرج من شخصية رفيعة في القيادة العسكرية الأمريكية. والاكثر من ذلك فإن تاريخ العلاقات الامريكية الايرانية حافل بالمشاكل والاشتباكات، تعلم مثلا أن إيران قتلت أكثر من ألفي جندي أمريكي في العراق، عبر المليشيات التابعة لها، وهذا ما تعرفه يقينا القيادة العسكرية الأمريكية، ومن قبل احتجزت الدبلوماسيين الأمريكيين، في المقابل فإن أمريكا قد أسقطت طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ في مياه الخليج العربي. ومع كل ذلك لم تكترث واشنطن ولا إيران بتلك المظالم وتعاونت مع المليشيات الايرانية، وشكلتا تحالفا استراتيجياً لمواجهة "داعش"، بينما في الحقيقة مليشيات الحشد الشعبي و"داعش" وجهان لعملة واحدة. وهذا ما نشهده اليوم في معركة الفلوجة. تعاون مصلحي معنى ذلك أن أمريكا بتحالفها مع المليشيات الإيرانية تساند إيران في أفعالها في المنطقة؟ هذا إلى حد ما صحيح..فلو نظرنا إلى عمليات تهجير المكون السني الذي تقوم به المليشيات الشيعية في المحافظات العراقية المحاذية للحدود الإيرانية مثل ديالى وبعقوبة،وما يحدث الآن في الفلوجة من عمليات تطهير للسنة،هذا كله يكشف أن هناك خطة واضحة وممنهجة من قبل إيران لتغير ديموغرافية التركيبة المذهبية في محافظات ومناطق محاذية لإيران. وهذا يجري في العراق وسوريا. وللأسف هذه الخطة التي تدفع العراق للتقسيم والتفتيت على خطوط طائفية ومذهبية وعرقية،لا تلقى الاهتمام ولا التحذير من الولايات المتحدة. كيف تقرأ تصريحات الرئيس الأمريكي لمجلة"ذي اتلانتك"والتي انتقد فيها المملكة العربية السعودية؟ هذه التصريحات تشكل تطورا خطيراً في مفهوم العلاقات الأمريكية الخليجية. فما قاله أوباما في سلسلة مقابلات مع الصحفي جيفري غولدبرغ في مجلة"ذي أتلانتك"بأن الشرق الأوسط لا يشكل أهمية للمصالح الأمريكية،وعلى السعودية وإيران ايجاد آلية لتقاسم النفوذ في المنطقة. وفي استفزاز غير مبرر من الرئيس أوباما وصف دول الخليج بالراكبين بالمجان. ما يزيد من هواجس وشكوك دول مجلس التعاون الخليجي ويؤكد أن العلاقات الامريكية الخليجية لم تعد كما كانت في السابق. وأن التعويل على إدارة أوباما لم يعد مقنعا،لأنها لا تعلب دورها النشط السابق في تأمين واستقرار المنطقة. وخاصة اننا نرى واشنطن باتت أقرب إلى إيران منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا ما يعطي طهران ثقة أكبر،ويجعل حلفاء امريكا في المنطقة مثل دول الخليج وتركيا وأيضا إسرائيل يصلون لقناعة تامة بأن إدارة اوباما لا يمكن التعويل عليها. لذى جميع حلفاء واشنطن يتطلعون إلى التعامل وبدء صفحة جديدة مع الإدارة القادمة بمفهوم المعادلة الربحية بين دول الخليج والولايات المتحدة. لكن يقال إن الاتفاق قوّى من مكانة الاصلاحيين في إيران وزاد من نفوذهم في مقابل المتشددين؟ هذا من وجهة نظر أمريكا والغرب، لكن في حقيقة الامر الاتفاق عزز كما قلت من طموحات إيران التوسعية في المنطقة، ولم يفد الإصلاحيين بشيء، ونتائج انتخابات مجلس الشورى-السلطة االتشريعية وكذلك إعادة انتخاب أبرز صقور المتشددين المحافظين آية الله أحمد جنتي لمنصب رئيس مجلس خبراء القيادة أهم مجلس في النظام الإيراني-المسؤول عن تعيين وعزل المرشد الأعلى. يثبت أن كفة المتشددين والمحافظين هي الراجحة. وخير دليل على ذلك، وخاصة أن المرشد، آيه الله على خامنئي هو من يقود جناح المتشددين. دور المعتدلين اذا الرهان الامريكي على ان الاتفاق سيسهم في تعزيز دور المعتدلين قد فشل؟ بكل تأكيد.. بل ان الرهان على ان تمارس إيران سياسة حسن الجوار فشل ايضا، وعلى العكس من ذلك تماما فقد توسعت إيران أكثر بعد الاتفاق، وأرسلت المزيد من القوات إلى سوريا والعراق، وزادت الدعم لأذرعها في المنطقة مثل "حزب الله" والحوثيين في اليمن، وهذا ما عبر عنه حسن نصر الله في خطابه الاخير بان الحزب سيزيد من قواته في سوريا، وهذا بالطبع ما لقي استحسانا من المرشد والحرس الثوري. كيف لإيران ان تقوم بخطوات بناء الثقة بينها وبين جيرانها؟ اذا ارادت إيران ان تمد جسور الثقة بينها وبين جيرانها في المنطقة،فعليها أولاً ان تفكك مليشيات الحشد الشعبي في العراق،وتترك مؤسسات الدولة تمارس مهامها دون طائفية، وعليها ان تضغط على بشار الأسد كي ينفذ قرارات "جنيف1"،والانتقال للسلطة الانتقالية. كذلك الحال في اليمن عليها أن تمتنع عن دعم الحوثيين،وتحثهم على القبول وتطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2216. وفي لبنان يجب أن تدفع"حزب الله"القبول بانتخاب رئيس جديد،وخاصة ان لبنان يواجه حالة من الإفلاس،بعد مرور عامين على خلو منصب الرئيس،بسبب تعنت "حزب الله"،علاوة على ذلك فإن إيران ماضية في مشروعها التوسعي في المنطقة. استغلال الفرصة يقال إن دول الخليج لم تستغل الفرصة كما استغلتها إيران وظلت معتمدة على الحليف الاستراتيجي الأمريكي ..وهذا ما قاله اوباما في مقابلته مع "ذي اتلانتك"؟ في الحقيقة انه منذ عام ونصف العام والاعتماد الخليجي على أمريكا تقلص بشكل كبير،و"عاصفة الحزم"أكبر دليل على ما أقول،وهي التي جعلت القرار الخليجي "داخليا"ولا ينتظر الإشارة،أو الاعتماد على الجانب الامريكي،وهو ما أطلقت عليه"مبدأ الملك سلمان"، والذي أعلنه شخصيا في مهرجان الجنادرية توضيحا للوضع الأمني الإقليمي عندما قال: "سنكون سنداً ونلعب دورا في حماية الأمن الإقليمي والعربي بما ترتضيه الشعوب وحماية الأنظمة"،وبهذا يكون الملك سلمان أول زعيم عربي يتكلم على امن المنطقة دون ان يحدد دولة بعينها،ثم ان هذا الكلام يتطابق مع سياسة الملك سلمان منذ مجيئه للقيادة السعودية، حيث امتازت سياسته بالجرأة، والإقدام،دون انتظار القرار الأمريكي. ناتو إسلامي هذا يجعلني أسألك ..كيف تنظر إيران إلى التحالف الإسلامي العسكري؟ التحالف الإسلامي العسكري يؤمل أن يتحول إلى ما اسميه"ناتو إسلامي"جديد وهو امتداد للتحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية للتدخل في اليمن،وأنا اعتبره ضربة موجعة لإيران بكل المقاييس،وخاصة أن إيران تعتبره موجها لها. كما ان عدد الدول المشاركة فيه ارتفع لـ49 دولة،وهو ما يجعل السعودية الآن لا تقود العالم العربي فقط وإنما أيضا العالم الإسلامي،وهذا ما يثير غضب وانزعاج طهران. كما ان هذا الامر يجعلنا نبني عليه مع الادارة الأمريكية الجديدة بأننا "ند" ولسنا طرفا ضعيفا، ولا نطلب منكم ان تقاتلوا عنا،بل نريد أن تكون سياستكم غير مهددة لأمننا واستقرارنا،وألا تدعموا من تقولون إنه خصمكم وأنتم في الحقيقة تتحالفون معه. وعليها ان تعلم بان إيران لن تكون في يوم من الايام حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة،وهذه هي وجهة نظر المرشد الذي ينظر دائما للعلاقات الأمريكية الإيرانية بنظرة تشكيكية. ولا يزال يطلق على الولايات المتحدة الأميركية"الشيطان الأكبر."ويعتبر جزءا كبيرا من نفوذه هو بسبب شعارات الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل. انسحاب إيران انسحب الرئيس الإيراني في قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد إدانة جميع الأعضاء لأفعال إيران.. كيف تقرأ هذه الخطوة؟ هذه خطوة تدل على أن إيران الآن باتت معزولة،بعدما كانت تزعم أنها دولة محورية،فاذا بها تجد نفسها معزولة عربيا بعد أن قطعت 12 دولة عربية علاقتها بها،ومعزولة ومنتقدة إسلاميا بعد القمة الإسلامية الأخيرة،وهذا ما يجعل إيران تتراجع عن تقديم نفسها كنموذج يمكن أن يقود العالم الإسلامي،وهذا التراجع لم يأتِ من فراغ،بل من سياسات إيران ومحاولتها التمدد في المنطقة،مستخدمة أذرعها العسكرية مثل "حزب الله" والحوثيين في اليمن. إيران والديمقراطية تدعي إيران أنها دولة ديمقراطية وسط محيط من الديكتاتوريات..كيف تفند هذا الأمر؟ هذه ادعاءات زائفة ثبت خوائها في جميع المراحل،ففي عام 2009 قُمعت ما سمي بالثورة البنفسجية،وقام الباسيج (قوات التعبئة الشعبية التابعة للحرس الثوري) والباسدران (الحرس الثوري الإيراني)بضرب المحتجين على تزوير الانتخابات،والتي فاز فيها أحمدي نجاد بولاية ثانية،كما تمت ملاحقة القادة الذين قاموا بالاحتجاج والثورة، مثل مهدي كروبي ومير حسين موسوي بل وتم عزلهما ووضعهما رهن الإقامة الجبرية. برغم أنهما من أكبر القيادات في الدولة، فكروبي كان"رئيس مجلس الشورى الأسبق"وموسوي كان "آخر رئيس وزراء"قبل أن يُلغى منصب رئيس الوزراء في النظام الإيراني. كذلك فقد أعلنت إيران انها تؤيد الثورات العربية سواء في مصر أو تونس أو اليمن،واعتبرها المرشد صحوة إسلامية،تستمد إلهامها من الثورة الإيرانية،لكن عندما قامت الثورة في سوريا صنفتها طهران بالمؤامرة،ودعمت بشار في قمعه وقتل الشعب السوري،بل وتدخلت بقواتها وميليشاتها لتقمع الشعب السوري. كل ذلك يكشف زيف وتناقض الادعاء الإيراني بدعمها للثورات،بل الأغرب من ذلك انها حرضت اتباعها في البحرين على التظاهر ضد القيادة البحرينية،ورفع المتظاهرون صورا للخميني، وخامنئي. وكادت البحرين ان تسقط لولا تدخل قوات درع الجزيرة،التي لم تقمع الشعب البحريني كما فعلت إيران في سوريا،بل حافظت على الدولة قبل أن تسقط في يد حلفاء إيران. إيران ودعم الحوثيين هل تتفق مع من وصف التدخل الإيراني في اليمن ودعم الحوثي إعلان الحرب على المنطقة؟ لاشك أن الدعم الإيراني الذي وجه للحوثيين في اليمن وجماعة صالح،فاقم من النظرة السلبية لإيران،في الشارع العربي والخليجي تحديداً،بعد أن ثبت أن هناك اتجاها إيرانيا لاستنساخ نظام حزب الله في اليمن بتحويل الحوثيين إلى "حزب الله" جديد. بل والأشد من ذلك عندما أعلن أحد المسؤولين الإيرانيين "النائب علي زاكاني"بأن طهران تسيطر على 4 عواصم عربية،ويفاخرون بذلك بكل فوقية واستعلاء،وهم بذلك قد اسقطوا سيادة العراق وسوريا ولبنان واليمن. وهذا الأمر كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. كيف تفند الادعاءات الايرانية بأنها محور المقاومة والممانعة؟ هذا الأمر أنتهى ودُفن وأصبح أسطوانة مشروخة،بجلوس الإيرانيين مع الأمريكان سراً وعلنا للتفاوض حول الملف النووي، والتنسيق حول محاربة داعش. واكتشفنا أن هناك صفقات بين ايران وأمريكا تجري من تحت الطاولة،في "جنيف" ثم الاتفاق على إطار المفاوضات،حتى أصبحت مفاوضات علنية. بل إننا اكتشفنا أن المفاوضات كانت قد بدأت قبل مجيء الرئيس روحاني بستة أشهر،أي إنها بدأت في حكم احمدي نجاد"المتشدد"ضد الإدارة الأميركية،كما كان يدعي. هذا كله يفند وينسف جميع الادعاءات التي تقول إن إيران هي محور الممانعة والمقاومة،بل ويلغي جميع الشعارات التي ترفعها وتكررها إيران ضد أمريكا وإسرائيل.

881

| 06 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
مجموعة العبيدلي تساهم في حملة "خلك مثلهم" لمساعدة العمال

ساهمت مجموعة العبيدلي للتجارة والصناعة والشركات التابعة لها "العبيدلي للسيراميك والمطابخ والجرانيت والأسطح الصلبة" في حملة "خلك مثلهم "من إعداد طلبة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة بإشراف الدكتور فرحان مجاهد أستاذ العلوم السياسية وهي حملة توعوية لمساعدة العمال وتقدير أعمالهم اليومية لتعزيز القيم الإسلامية وإرثاء دور المساواة والعدالة الاجتماعية في الإسلام وللمسلمين وأن للعمال حقوقاً تضمن توفير حياة كريمة لهم وعدم استغلالهم، وكعادتها دائماً تهتم مجموعة العبيدلي بهذه الحملات وتقدم لهم الرعاية والدعم انطلاقا من دور قطر في رعاية الجاليات المقيمة خاصة فئة العمالة لإشعارهم بأنهم يعيشون في دولة العدالة والأمان. وتستهدف الحملة عمال النظافة وهي شريحة من المجتمع تستحق الاحترام والتقدير،وتحظى بكافة أنواع الرعاية وقد أصدرت قطر العديد من التشريعات لصيانة حقوق العمال، وقد استمرت الحملة لمدة خمسة أيام واختتمت بحفل للعمال تم خلاله توزيع الهدايا على الحضور من العمال وأعقبه حفل غداء للعمال والرعاة وطلاب الجامعة تخلل الحفل كلمات شكر لهذا العمل الرائع والمجهود المقدر. حيث بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من الدكتور فرحان مجاهد مشرف حملة "خلك مثلهم" من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة شكر فيها كل من قدم الدعم لهذه الحملة والطلبة المنظمين لهذه الحمله وتطرق إلى دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاملة الخدم والعمال معاملة إنسانية كريمة وإلى الشفقة عليهم، والبر بهم، وعدم تكليفهم ما لا يطيقون من الأعمال، فقال: «إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم». الحملة تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية وإرثاء دور المساواة والعدالة الاجتماعيةومن جانبه ألقى السيد يوسف طاهر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العبيدلي الداعمة للحملة كلمة أكد فيها على أهمية هذه الحملة واستعداد مجموعة العبيدلي للمشاركة دائماً في كل مبادرات المجتمع، قائلا إننا لا ننظر إلى أية تكلفة طالما كانت في مجال العمل المجتمعي، مشيراً إلى سماحة الإسلام الذي يدعو للعدل والمساواة بين البشر وإن الإسلام، ألزم صاحب العمل أن يوفي للعامل والخادم أجره المكافئ لجهده دون ظلم أو مماطلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه». وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلمهم فقال: «من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة، فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ فقال: وإن قضيباً من أراك». ويجب على صاحب العمل عدم إرهاق العامل إرهاقاً يضر بصحته ويجعله غير قادر عن العمل، ويحفظ كرامة العامل، فلا يضعه موضع الذليل المسخر أو العبد المهان. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل مع الأجير ويساعده في احتمال أعباء ما يقوم به من عمل، كما لا يصح أن يضرب صاحب العمل العامل أو يعتدي عليه، ويجب على صاحب العمل أن يمكن العامل من أداء ما افترضه الله سبحانه وتعالى عليه من طاعة ومن هذا المنطلق أولت مجموعة العبيدلي اهتماما في المشاركة في حملة خلك مثلهم وإن مجموعة العبيدلي جزءا من هذا المجتمع علي اختلاف شرائحه وتستعد دوماً لأية مبادرة تعكس سماحة وروعة وطيبة أهل هذه البلاد، فنحن مع القيادة كذلك في نصرة المظلوم فقطر كعبة المظيوم وناصرة الضعفاء. التي تحظى فيها الجاليات المقيمة بكافة الحقوق والواجبات المنصوص عليها في القانون إلى جانب الدور الإنساني للشعب القطري ومؤسساته، التي تحرص دائما على دعم المبادرات ذات الطبيعة الإنسانية، والتي تأتي في سياق سماحة الإسلام وشهامة العروبة وتأكيدا على ما يتمتع به أهل قطر من كرم وشهامة وحسن ضيافة وتقديرا للوافدين الذين يعدون شركاء في التنمية المستدامة التي حققتها قطر وهم كذلك من يسهمون في التطور الحالي للدولة ويشكلون أحد المرتكزات التي تساعد في تحقيق الرؤية الوطنية للدولة واستراتيجيتها المتعددة، وثمن العبيدلي خروج هذه المبادرة من طلاب جامعيين يحملون هذه المشاعر الطيبة، التي تنم عن ممارسات شبابية وأسرية ومؤسساتية تسير في ذات السياق الإنساني الهادف.

1059

| 07 ديسمبر 2015