رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرحلة الأخيرة.. بقلم: محمد إبراهيم الحسن المهندي

إذا طالت بك الأيام والسنون، وزرعت خيراً وأثمرت بساتين العمر، احرص على أن يكون زرعك ذا ثمار حلوة المذاق تنفعك عند رحيلك عن الدنيا، وتقبض ثمنها هناك وهو الثمن العادل الذي يوزن بميزان الحق المبين وليس بموازين الدنيا المختلة الظالمة، والتي تجعل بين البشر فئات وطبقات وابن فلان أو ابن علان فالكل سواسية، فهناك كل المنى المنشود والهناء المقصود والنعيم الأبدي وما تشتهيه الأنفس المتعبة في الدنيا، والذي لا يعادله شيء مما يملكه بنو آدم من قصور ومن زوجات ومن أرصدة ومن مكانه. وأما في الدنيا يظل يترحم عليك الناس كلما أتى أحد بذكرك، وخاصة من يذوق من ثمارك الحلوة التي ظلت ف الدنيا شاهدة على حُسن أفعالك، فالدنيا دار ليست بدارك الحقيقة وإنما هي مؤقتة فلا تعطها أكبر من حجمها وازرع فيها ما شئت فسوف تجني ما زرعت مراً كان أم حلوا، فكم من البشر يأبى ألا يرحل من الدنيا إلا وقد زرعها بنباتات مميتة ومرة فاقت مُر نبات الشريّ ومحمل بذنوب تعجز عن حملها الجبال، وربما أقلها يبعده عن الجنة بعد المشرقين عن المغربين والعياذ بالله، ويقربه من النار أعاذنا الله وإياكم أقرب من شرك نعليه، وكل ذلك طبعاً بأمر الله له الأمر من قبل ومن بعد. ومسكين هذا الإنسان الضعيف الجاهل الذي توهم أنه يستطيع أن يحارب خالقه ورسوله وهو يعلم أن له رحلة مغادرة لا رجعة منها أبداً، فتجد البشر يتقاتلون على الكراسي وعلى الثروات وعلى السلطة والتسلط على رقاب البلاد والعباد!، ويسرقون أرزاق الناس ولا يعطونهم حقوقهم ويظلمون ويفرقون، بينما رحلتهم في الدنيا قصيرة وقصيرة جداً، ولا أحد يعلم بموعدها فهي قد تكون في أي لحظة وبأي وسيلة وسوف يبقى كل ما أخذوه مكانه، وأعتقد أن من يقوم بمثل هذه الأفعال لا يؤمن بأن هناك حساباً وعقاباً وجنة وناراً وأدلة لا تقبل بالطعن وأحكاماً ليس فيها استئناف إلا رحمة الله وعفوه وغفرانه. وما نشاهده اليوم من أفعال من بعض الناس تجعل الولدان شيباً، فأتمنى من كل قلبي أن يُهدينا الله إلى أحسن الأقوال والأفعال التي لا ندم عليها في يوم من الأيام.

1526

| 21 ديسمبر 2020

منوعات alsharq
خبير: متوسط عمر البشر سيصل لـ 120 عاما في المستقبل

تبين الأبحاث أن من الممكن إبطاء عملية الشيخوخة، الأمر الذي قد يساعد على العيش لعقود تتجاوز متوسط العمر الحالي، البالغ 81 عاما. ويقول الخبراء إن الأدوية التي تتفاعل مع الحمض النووي، تساهم في الحفاظ على وظائف أجسادنا لفترة أطول. غير أنهم يشددون على أن هذا الأمر يجب أن يقترن بنمط حياة صحي. ومع ذلك، من غير الواضح كيفية تأثير العمر المتوقع البالغ 120 عاما، على نوعية حياتنا. كما أن الآثار الجانبية لهذه العلاجات غير معروفة. وقال البروفيسور، فلاديمير خافينسون، رئيس معهد بطرسبورغ للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة وفقا لموقع روسيا اليوم نقلا عن ديلي ميل: "من المهم أن نفهم أن لا أحد يرغب بعيش حياة طويلة غير صحية، ويجب أن يتمثل هدفنا الرئيسي، في مساعدة الناس على التمتع بصحة جيدة، لأطول فترة ممكنة في سن الشيخوخة". ويذكر أن 6 من هذه الأدوية متوفرة فعلا في روسيا، وتشمل الثيمالين، للحفاظ على وظيفة جهاز المناعة، وأيضا كورتيكسن للحفاظ على نشاط الدماغ. حيث تعمل هذه الأدوية على أساس نظرية "تكنولوجيا الببتيد"، حيث تتفاعل مع الحمض النووي، من أجل زيادة إنتاج البروتين الذي يطيل العمر. وأضاف فلاديمير: "تستند التكنولوجيا التي وضعها معهدنا العلمي على استخراج الببتيدات من أنسجة الحيوانات التي تتمتع بصحة جيدة، وتحوي بنية مشابهة للأنسجة البشرية". كما أُجريت دراسة مماثلة من قبل الباحثين في مركز GLMED الطبي، في العاصمة الروسية موسكو، حيث تم تقييم 60 علامة عمرية للعلاج المقدم للمشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و72 عاما. وأظهرت النتائج أنه عندما يقترن الدواء بنمط حياة صحي، يقل العمر البيولوجي للشخص بمتوسط يصل إلى عامين، على مدى 12 شهرا.

1455

| 31 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
الأطعمة الحارة تجنبك الأمراض المسببة للوفاة المبكرة

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة "هارفارد" الأمريكية، بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، بأن تناول الأطعمة التي تحوي بهارات حارة يمكنها أن تساعد في إطالة العمر والحد من الأمراض المسببة للوفاة المبكرة. وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام الحار من 6 إلى 7 مرات بالأسبوع، انخفضت نسبة وفاتهم المبكرة بنسبة 14%، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا الطعام الحار مرة أو أقل بالأسبوع. وقام الباحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية بجمع معلومات من مجموعة تبلغ نصف مليون شخص أتوا من 10 مناطق مختلفة بالصين، وتراوحت أعمارهم ما بين 30 - 70 عاماً، من عام 2004 حتى عام 2008، وحلل الباحثون بعدها السجلات المتعلقة بوفاة 20224 شخصاً بعد مضي 7 أعوام. وأشارت الدراسة إلى أن السبب وراء الحصول على هذه النتيجة قد يكمن في احتواء البهارات أو الطعام الحار على عنصر اسمه "كابساسين" وهو عنصر موجود بكثرة في الفلفل الحار، والذي ارتبط اسمه سابقاً بمواضيع صحية أخرى، مثل فعاليته بحرق الدهون.

1110

| 09 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة في 3 بلدان: السمنة المُفرطة "تُقصِّر" العُمر

أظهرت دراسة حديثة أجريت في 3 بلدان، أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، معرضون أكثر من غيرهم لمخاطر الموت المبكّر، بسبب تعرضهم للعديد من الأمراض الناجمة عن زيادة الوزن، وعلى رأسها أمراض السرطان والقلب والسكتة الدماغية والسكري والكلى والكبد. ورصد المعهد الوطني للسرطان في أمريكا "لجنة التحقيق الوطنية" نتائج بيانات مجمّعة لعشرين دراسة أجريت في 3 بلدان هي الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وأستراليا، ونشر نتائج بحثه في عدد أمس الثلاثاء من مجلة PLOS Medicine. وكشفت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، انخفض لديهم متوسط ​​العمر المتوقع بشكل كبير، بالمقارنة مع غيرهم الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. في الدراسة، قام الباحثون، بحساب مؤشر كتلة الجسم "BMI"، للأشخاص المشاركين في الدراسة، وهو مقياس لكمية الدهون في الجسم، ويتم حسابه بقسمة وزن الشخص بالكيلوجرام، على طوله بالمتر. وأضاف الباحثون أنه عند حساب مؤشر كتلة الجسم، إذا كانت النتيجة من 18.5 إلى 24 فإن الشخص لديه الوزن المثالي، أما إذا زاد مؤشر الكتلة من 25 إلى 29 فإن هذا الشخص يعانى من زيادة طبيعية في الوزن، وعند وصول كتلة الجسم من 30 إلى 34 فإن الشخص يعانى من زيادة في الوزن من الدرجة الأولى، والزيادة من الدرجة الثانية تكون عند وصول كتلة الجسم من 35 إلى 39، أما السمنة من الدرجة الثالثة فهي عند وصول كتلة الجسم إلى أعلى من 40، وهذه تسمى سمنة مفرطة، وتلك الفئة معرضة أكثر من غيرها لخطر الوفاة المبكرة.

622

| 09 يوليو 2014

صحة وأسرة alsharq
المشي يساعد مرضى الكلى على العيش أطول

وجدت دراسة جديدة أن المشي يساعد مرضى الكلى، على العيش مدة أطول. وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأمريكي، أن باحثين في جامعة الصين الطبية، وجدوا أن المشي يطيل عمر مرضى الكلى ويقلل من حاجتهم لغسلها أو للخضوع لجراحة زرع لها. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة شي يي تشو، إن أقل كمية ممكنة من المشي- فقط مرة في الأسبوع لمدة 30 دقيقة- يبدو أنها تعود بالفائدة (على مرضى الكلى)، لكن المشي المتكرر ولفترة أطول قد يزيد الفائدة. وتابع الباحثون حالات أكثر من 6300 تايواني، يعانون من مرض الكلى المزمن، ومعدل عمرهم 70 عاما، لمدة 1.3 سنوات. وظهر أن الأشخاص الذين يمشون تراجع خطر الوفاة عندهم إلى الثلث وكانوا أقل حاجة لغسل الكلى أو للخضوع لجراحة زرع للكلى بنسبة 21% مقارنة بمن لا يمارسون رياضة المشي.

484

| 17 مايو 2014