عقدت جمعية مهندسي البترول القطرية في 11 الجاري إجتماعها الثاني للمحترفين الشباب برعاية سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب مدير شركة ميرسك قطر للبترول. وعقد الاجتماع في فندق شيراتون الدوحة وتم خلاله بحث أساسيات السلامة في إدارة العمليات بحضور عدد من المتخصصين الشباب وطلاب الجامعات.وقال السيد مايك قانينقهام، رئيس البرامج في جمعية مهندسي البترول القطرية ومدير فريق دعم العمليات البحرية في ميرسك قطر للبترول، بأن السلامة في العمليات التقنية في مجال النفط والغاز تلعب دوراً حساساً منذ عقود، لذلك يعد هذا الاجتماع فرصة ممتازة للمتخصصين الشباب في توسعة آفاقهم في فهم أهمية أساسيات السلامة وكيفية إدارتها بحرفية ومهارة.وقدم في الاجتماع الدكتور لوك فيشو، الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إيه أند إم في قطر ومدير إدارة مركز ميري أوكونر للسلامة في قطر، عرضاً شيقاً بعنوان "أساسيات السلامة في إدارة العمليات" سلط فيه الضوء على مبادئ وممارسات السلامة في إدارة العمليات عبر سرد الأحداث التاريخية المتعلقة بها. وقدم الدكتور فيشو كذلك شرحاً تفصيلياً حول مفهوم تقييم المخاطر وتطبيقاتها في هذا المجال.وتضم جمعية مهندسي البترول القطرية أكثر من 420 عضوا محترفا، بالإضافة إلى 150 عضوا من طلاب جامعة قطر وجامعة تكساس إيه أند إم. وكما في جميع فروع جمعية مهندسي البترول، فإن فرعها في قطر يحمل مهمة تجميع ونشر وتبادل الخبرات التقنية المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز وتطويرها وكذلك إنتاج موارد النفط والغاز، ونشر التقنيات التي تحمل المنفعة العامة. وتتحمل الجمعية كذلك مهمة توفير فرص تعزيز قدرات وخبرات المتخصصين والمحترفين في هذا المجال.وتضم جمعية مهندسي البترول أكثر من 143 ألف عضو في 147 دولة يشارك مهندسوها في 199 قسما و337 فصلا جامعيا، ويتحد جميعهم في رؤية الجمعية المتمثلة في مشاركة قطاع النفط والغاز في العالم بالعلوم التقنية الحديثة التي تلبي احتياجات قطاع الطاقة وتحافظ على الإنتاج بطريقة سليمة بيئياً. ويوجد في قطر حوالي 520 عضوا متخصصا وأكثر من 200 طالب هندسة بترولية في جامعة قطر وجامعة تكساس إيه أند إم قطر. وكما في جميع أقسام الجمعية في العالم، يهدف فرعها في قطر إلى جمع ونشر وتبادل المعلومات التقنية المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما وإنتاج مواردهما وكل ما يوفر المنفعة العامة، بالإضافة إلى توفير الفرص للمهنيين لتطوير كفاءاتهم الفنية.

إستضافت الخطوط الجوية القطرية مؤتمر مراقبة العمليات الأول لتحالف ون وورلد في الدوحة وعقد المؤتمر في مركز مراقبة العمليات المتطور التابع للخطوط الجوية القطرية وشارك فيه الأغلبية من أعضاء تحالف ون وورلد وهم شركة طيران برلين، والخطوط الجوية الأمريكية، وخطوط كاثاي باسيفيك الجوية، والخطوط الجوية الفنلندية، والخطوط الجوية الأيبيرية، والخطوط الجوية اليابانية، والخطوط الجوية الماليزية، وخطوط كانتاس الأسترالية، والملكية الأردنية، والخطوط الجوية السيرلانكية، وخطوط الولايات المتحدة الجوية. المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات المهنية وإكتساب المعرفة وتعلم أفضل الممارسات وانضم إلى المؤتمر في يومه الثاني أعضاء من الفريق التنفيذي لتحالف ون وورلد. وشكل المؤتمر منبراً أتاح الفرصة للخبراء في عمليات المطارات لتطوير علاقاتهم وتعاونهم مع نظرائهم، وتبادل الخبرات المهنية واكتساب المعرفة وتعلم أفضل الممارسات وتطبيق الإجراءات التي تخفض التكلفة وتزيد من الكفاءة. وتقوم فرق تحالف ون وورلد لعمليات شركات الطيران مجتمعة بإدارة أكثر من 14.250 رحلة يومياً يقوم بها أسطول مؤلف من إجمالي نحو 3500 طائرة تنقل 1.4 مليون مسافر يومياً إلى أكثر من 1000وجهة في أكثر من150 بلداً. وفي اليوم الأول للمؤتمر رحب سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بالحضور وقال: "تتشرف الخطوط الجوية القطرية بوصفها شركة طيران وشريك في تحالف ون وورلد باستضافة أول مؤتمر للتحالف حول مراقبة العمليات. ونظراً لأننا جزء من هذا التحالف، فإننا نعتبر أن من المهم أن نسهم بأكبر قدر ممكن في جميع مجالات أعمالنا ومن بينها مراقبة العمليات التي تشكل العمود الفقري لجميع شركات الطيران". وأضاف الباكر: "إن اجتماعنا معاً هنا كشركاء في تحالف ون وورلد يتيح لفرقنا المعنية وللمتخصصين في هذا المجال فرصة تبادل خبراتهم وتجاربهم الواسعة وأفضل الممارسات في مجال العمليات. وسيعود هذا بالنفع ليس فقط على أعمالنا بل على المسافرين على المدى الطويل، وهذا هو الأهم". وخلال المؤتمر الذي استمر يومين ناقش ممثلو الشركات الأعضاء في تحالف ون وورلد مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالإدارة اليومية لمطاراتهم بما في ذلك هياكل مراقبة العمليات والجهات المعنية بهذا المجال وإضافة أنواع جديدة من الطائرات لأساطيل الشركات وأمن الخطوط الجوية وكيفية معالجة حالات توقف العمليات. كما ناقش المشاركون في المؤتمر مسألة دقة مواعيد الطائرات حيث إن الخطوط الجوية الأيبيرية والخطوط الجوية اليابانية وخطوط LAN الجوية هي من بين أفضل 10 شركات في العالم من حيث دقة مواعيد الوصول والمغادرة. كما حققت الخطوط الجوية القطرية أفضل أداء في دقة المواعيد بين كبرى شركات الطيران الخليجية، كما أن الخطوط الجوية الفنلندية تحتل حالياً المرتبة الأولى في أوروبا من حيث دقة المواعيد. وقد أثمر تفاني جميع الفرق وعملهم الجاد في حصول تحالف ون وورلد على جائزة فلايت ستاتس لأفضل التزام بالمواعيد بعد أن حققت خطوط الطيران الأعضاء فيه أفضل التزام بدقة المواعيد في 2012 و2014 وهما العامان الوحيدان التي منحت فيهما هذه الجائزة. وتعليقاً على ذلك قال الكابتن هيلموت فيكسلر رئيس العمليات في الخطوط الجوية القطرية: "لقد وفر المؤتمر فرصة قيمة لقضاء يومين مع النظراء في القطاع لمناقشة وتحليل العديد من المسائل وزيادة وتطوير الاتصالات بيننا ودعم بعضنا البعض. وأنا على ثقة بأن المشاركين قد خرجوا من المؤتمر وهم يشعرون أنهم حصلوا على فرصة لتقديم مساهمات أكبر وتعلم شيء جديد". يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية شهدت نمواً سريعاً خلال 18 عامًا من تشغيلها، بحيث أصبح أسطولها يضم اليوم 150 طائرة، وتسيّر الناقلة رحلاتها إلى 146 وجهة سفر للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين. الباكر: مراقبة العمليات العمود الفقري لجميع شركات الطيرانواحتفلت الخطوط الجوية القطرية في أكتوبر 2014 بمرور عام على انضمامها إلى تحالف وت ورلد العالمي الحائز على العديد من الجوائز، كجائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس للعام الثاني على التوالي. وتعتبر الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14.250 رحلة يومياً. ويشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية طلبت شراء 340 طائرة تبلغ قيمتها 70 مليار دولار.

حصلت إدارة مشاريع العمليات براس غاز على جائزة سلامة المشاريع المقدمة من شركة إكسون موبيل للإنتاج، وذلك تقديرا لتميزها في مجال السلامة بتنفيذ المشاريع خلال عام 2013. وتمنح هذه الجائزة تقديراً للشركات المرتبطة بعلاقة شراكة مع إكسون موبيل في جميع أنحاء العالم والتي تظهر أداء نموذجيا في مجال السلامة في فئة مؤسسات مشاريع العمليات الكبيرة، والتي تزيد عن مليون ساعة عمل.وتسلم فهد الخاطر، مدير إدارة مشاريع العمليات براس غاز، الجائزة من تارا باركر، مدير مشاريع الإنتاج بشركة إكسون موبيل للإنتاج، في حفل أقيم مؤخرا بمقر راس غاز بالدوحة، وحضره أيضا حمد مبارك المهندي، رئيس مجموعة العمليات، وبريت دوهرتي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة، وعمر المسند، مدير إدارة الصيانة.وقال الخاطر إن هذه الجائزة "تعكس تميز راس غاز كشركة للتشغيل، لا سيما وأن تنفيذ أي مشروع تطويري يعد أكثر الأعمال تعقيدا في صناعة النفط والغاز، ونحن نفخر بالوصول إلى هذا المستوى في أداء السلامة، فلقد أنجزت إدارة مشاريع العمليات منذ نشأتها 26 مليون ساعة عمل خالية من الحوادث المهدرة للوقت، ويبقى التحدي في الحفاظ على هذا التميز في ثقافة وأداء السلامة".وتمكنت إدارة مشاريع العمليات براس غاز من تحقيق التميز ببلوغ أداء عالمي رفيع من حيث حوادث المشاريع القابلة للتسجيل في عام 2013 مع إنجاز 4.4 مليون ساعة عمل بالمشاريع.وجاء اختيار راس غاز للحصول على هذه الجائزة بناء على العديد من السمات البارزة في أداء السلامة، ومن بينها التزام الإدارة بالمشاريع، وثقافة الاهتمام لدى المقاولين، وإشراك القوة العاملة، والمشاركة من خلال عدة برامج كبرنامج الحرص على السلامة، وجاء تقدير إكسون موبيل لهذا الإنجاز في عام 2013 كعلامة فارقة هامة في إطار السعي الحثيث لرؤية مشتركة مفادها "ألا يتعرض أحد للإصابة".