رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بايدن: بوتين أساء تقدير قدرة قواته في أوكرانيا

اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أخطأ التقدير تماما في العملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا منذ أواخر شهر فبراير الماضي. وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أعتقد أن بوتين شخص عقلاني، لكنه أساء تقدير قدرة قواته في أوكرانيا بشكل كبير.. مضيفا أن بوتين كان يعتقد أنه سيتم استقباله بأياد مفتوحة في أوكرانيا، لكن أعتقد أن حساباته أخطأت تماما. واستبعد الرئيس الأمريكي استخدام نظيره الروسي سلاحا نوويا تكتيكيا في الحرب بأوكرانيا. وفي وقت سابق، أكد بايدن التزامه الثابت بما أسماه محاسبة روسيا على الحرب في أوكرانيا. وأتى تعليق الرئيس الأمريكي في اجتماع ضم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي وقادة مجموعة السبع في جلسة مخصصة لبحث التطورات في أوكرانيا. من جهته، دعا الرئيس الأوكراني قادة دول مجموعة السبع، عبر الفيديو إلى المساهمة في إنشاء درع جوية لصد الضربات الروسية. وقال أطلب منكم تعزيز الجهود العامة للمساعدة ماليا في إنشاء درع جوي لأوكرانيا. سيكون الملايين من الناس ممتنين لمجموعة السبع على هذه المساعدة. وطالب زيلينسكي أيضا بزيادة العقوبات على موسكو وبتكثيف المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

346

| 12 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
 الرئيس الأوكراني يطالب بتقديم مساعدة دولية لإعادة إعمار بلاده

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتقديم مساعدة دولية لبلاده لإعادة إعمارها بعد الدمار الهائل الذي لحق بها إثر الحرب الروسية عليها والتي تدور منذ أكثر من أربعة أشهر. وقال زيلينسكي ،في كلمة متلفزة، من الضروري ليس فقط إصلاح كل ما تم تدميره.. ولكن أيضا خلق أساس جديد لحياتنا: حياة آمنة وحديثة ومريحة وخالية من العوائق. وأضاف أن هذا يتطلب استثمارات ضخمة ومليارات من الأموال، وتقنيات جديدة ، وممارسات ذات أفضلية ، ومؤسسات حديثة، وبالطبع إصلاحات. كما ذكر زيلينسكي أن الحرب لم تنته بعد، وأضاف: إن وحشيتها تتزايد في بعض الأماكن، مناشدا مواطنيه للتطوع بالعمل من أجل ضحايا الحرب. يذكر أنه رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لا تلوح بوادر في الأفق على قرب انتهائها في ظل تباعد المواقف بين موسكو وكييف، وإصرار كل منهما على مواقفه المعلنة سابقًا.

362

| 03 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
"فاينناشال تايمز": أزمة غذائية تلوح في الأفق مع توقف إمدادات القمح الأوكرانية

حذرت صحيفة فاينناشال تايمز البريطانية، اليوم، من أزمة غذائية تلوح في الأفق جراء توقف إمدادات القمح الأوكرانية، نتيجة للعملية العسكرية الروسية الجارية في أوكرانيا. وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن الإمدادات الروسية والأوكرانية تشكل تقريبا ثلث صادرات القمح العالمية، ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، توقفت الموانئ المطلة على البحر الأسود عن العمل، ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار القمح لمستويات قياسية تجاوزت المستويات التي سجلت خلال أزمة الغذاء عامي 2007 و 2008 وبنسب تقارب الـ8 بالمئة. وأشارت إلى أنه في هذا الوقت من العام عادة ما يكون المزارعون الأوكرانيون مشغولين في زراعة محاصيل القمح والذرة والشعير، لكن مع تصاعد الأحداث في البلاد توقف العمال عن الزراعة وتوقف العمل تماما. ويحذر خبراء من أن العالم قد يدخل في أزمة أمن غذائي كبيرة إذا لم يعد المزارعون في أوكرانيا للعمل قريبا، إذ إنه في حال دمر الانتاج الزراعي الأوكراني في الموسم القادم، قد تتضاعف أسعار القمح لضعفين أو ثلاثة. ورغم أن مخزونات القمح الحالية يمكن أن تدوم لعدة أشهر، إلا أن خبراء زراعيين وصانعي سياسات حذروا من أثر تأجيل الشحنات على الدول التي تعتمد كثيرا على المنطقة للحصول على إمداداتها من القمح والشعير وزيت عباد الشمس والحبوب الأخرى. ويقول جوزيف جلوبير، كبير الاقتصاديين السابق في وزارة الزراعة الأمريكية، إن الحال سينتهي بدول عديدة لإيجاد موردين مختلفين، وهذا يعني أسعارا أعلى. ومن شأن ارتفاع الأسعار أن يغذي التضخم في أسعار المواد الغذائية، والتي بلغت بالفعل ارتفاعا قياسيا بنسبة 7.8 بالمئة في يناير الماضي، والأثر الأكبر سيكون على الأمن الغذائي لمستوردي الحبوب الأكثر فقرا، وفق خبراء ومنظمات متخصصة في المعونات الغذائية. ومن جانبه، يقول جيمس سوانستون، المتخصص في الأسواق الناشئة في /كابيتال إيكونوميكس/، إن أوكرانيا تشكل على سبيل المثال نسبة 90 بالمئة من واردات القمح في لبنان، كما أنها مورد كبير لدول مثل الصومال وسوريا وليبيا. وفي وقت تكافح فيه لبنان بالفعل من تكاليف استيراد مرتفعة، فإن هذا سيجعل الأمور عليها أسوأ. وبدوره، يقول إسماعيل كمال أوغلو، الرئيس السابق لمجلس الحبوب التركي التابع للدولة، إن روسيا تعمل كمورد كبير لتركيا، إذ تقدم لها أكثر من 70 بالمئة من واردات القمح، وحتى قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان التضخم قد بلغ مداه في تركيا ووصل لأعلى مستوى له منذ 20 عاما بنسبة 54.4 بالمئة في فبراير الماضي، ومن شأن هذه الأزمة أن تفاقم من تكلفة المواد الغذائية. وأوضح كمال أوغلو أن البحر الأسود كان يوفر ميزة من الناحية اللوجستية والتكلفة لتركيا، والان التكلفة سترتفع كثيرا حين تتجه تركيا للاستيراد من الولايات المتحدة أو أستراليا. وبالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي فإن الوضع يزداد سوءا أيضا، فقد قام البرنامج - الذي عادة ما يقوم بتأمين الحبوب والمواد الغذائية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا - بشراء نحو 1.4 مليون طن من القمح العام الماضي، 70 بالمئة منها تقريبا جاء من أوكرانيا وروسيا. ويقول عارف حسين، كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، إنه قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كان البرنامج يواجه زيادة قدرها 30 بالمئة في أسعار القمح، بسبب ضعف المحصول في كندا والولايات المتحدة والأرجنتين، ومن شأن ارتفاع الأسعار مؤخرا أن يعيق قدرة البرنامج على توفير المساعدات الغذائية في الفترة المقبلة.

2109

| 06 مارس 2022