العميد جاهز لرد الدين أكمل العميد الأهلاوي استعداداته القوية للقائه المنتظر مساء اليوم أمام العربي في الدور ربع النهائي ببطولة كأس سمو الأمير المفدى، وخاض الفريق مرانه الاخير مساء أمس، الذي رفع اللاعبون فيه شعار لا تراجع ولا استسلام عن رد الدين للعربي بعد الخسارة منه في الدوري مرتين هذا الموسم ومن الوصول الى لنصف النهائي، وحرص المدرب نيبوشا خلال المران على الاهتمام بالجانب الخططي ووسط مشاركة قوية من جميع اللاعبين، وتنوعت التدريبات الخططية بين الهجومية والدفاعية، بالإضافة للعب السريع من لمسة واحدة ونقل الكرة دائما لملعب المنافس. *حماس شديد وظهر اللاعبون خلال المران بحالة معنوية كبيرة وحماس شديد ومنافسة على الدخول في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المواجهة الصعبة ولكن رغم هذا فإن الجهاز الفني كان حريصا على عدم وجود احتكاك زائد عن الحد من أجل تجنب الإصابات قبل اللقاء. *تجنب الأخطاء وحرص نيبوشا على التركيز على بعض النواحي الدفاعية من أجل تجنب الوقوع في أي أخطاء لاسيما وأن خط هجوم العربي في غاية القوة ويعتمد على تحركات مهاجميه الحرباوي ولاسوغا، ونظرا للقوة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها فريق العربي كان للشق الدفاعي للاهلي اهتمام وتركيز كبير من جانب المدرب نيبوشا حيث يسعى العميد لتجنب دخول أي هدف في مرماه في بداية اللقاء وهو الأمر الذي يتطلب اليقظة والحذر من جانب خط الدفاع. *بروفة أخيرة وعقب المران أجرى المدرب تقسيمة بمنتصف الملعب وكانت بمثابة البروفة الاخيرة للقاء، وتم التركيز خلالها على طريقة تحرك اللاعبين وكيفية إجراء التغطية المناسبة في حالة تحرك لاعبي الأطراف، وفي نهاية المران خضع بعض اللاعبين لتدريبات خاصة بالتصويب على المرمى من العمق والأطراف والتي يركز عليها الجهاز الفني بشدة خاصة أن التسديد من خارج منطقة الجزاء يعد أحد الحلول الرئيسية للوصول لمرمى الفريق المنافس في مثل هذه المواجهات الصعبة. التدريب على ضربات الجزاء وفي نهاية المران أخضع المدرب اللاعبين للتدريب على ضربات الجزاء الترجيحية لاسيما وأن مباراة اليوم قد تحسمها ضربات الجزاء، وبالتالي تدرب جميع اللاعبين على التسديدات حرصا من المدرب على إتقان كل لاعب لضربات الجزاء، وأيضا التصدي من قبل الحراس، وعقب انتهاء التدريب اختار المدرب التشكيلة التي سيبدأ بها المواجهة. معسكر مغلق وعقب انتهاء المران توجه الفريق مباشرة إلى فندق موفنبيك للدخول في معسكر مغلق كما هو معتاد عليه الفريق قبل كل مواجهة من أجل زيادة التركيز والابتعاد عن اي مؤثرات قد تشتت اللاعبين والدخول في أجواء المباراة التي يتطلع خلالها الفريق لتحقيق الانتصار ومواصلة رحلة التألق والسير بخطى ثابتة في البطولة بالوصول الى الدور نصف النهائي والاقتراب خطوة جديدة من اللقب الغالي الذي يأمل العميد ان يتوج به هذا الموسم.

استأنف الفريق الكروي بنادي الغرافة مساء أمس تدريباته استعدادا لمواجهة العميد الأهلاوي الخميس المقبل على استاد حمد بن خليفة بالنادي الاهلي ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر. وشهد مران الفهود عودة كلا من الكوري الجنوبي كوجا تشول والمكسيكي هيكتور مورينو الى التدريبات الجماعية مع بقية الفريق بعد تماثلهما إلى الشفاء مما يشير إلى إمكانية عودتهما لتعزيز صفوف الفريق في مواجهة الأهلي في انتظار الحصول على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي بالنادي. ويسعى الفهود إلى تجاوز عثرة الجولة الماضية والتي أُجبر فيها على التعادل السلبي أمام القطراوي لا سيما وان بقاءه بمربع الكبار بات مهددا في ظل تذبذب المردود وعدم الاستقرار الذي صبغ أداء الفريق في الآونة الأخيرة.

يستعد الشحانية لخوض مواجهة صعبة ضد العميد الأهلاوي الليلة في الجولة السابعة من دوري نجوم QNB ويركز الإسباني خوسيه مورسيا مدرب الفريق مع لاعبيه على تطبيق أدائهم في المباراة الماضية بالدوري ضد ام صلال والتي انتهت بالتعادل إيجابي بهدف لكل فريق، بعد ظهورهم بأداء فني وتكتيكي رائع جعل الشحانية يخرج بالنقطة الأولى هذا الموسم ضد صقور برزان، ومن هنا يأمل مورسيا في مواصلة هذا الأداء ضد الاهلي لتحقيق الانتصار والوصول للنقطة الرابعة والابتعاد رويدا رويدا عن منطقة الخطر، حيث يقبع المطانيخ في المركز الأخير بنقطة وحيدة وهو موقف لا يحسد عليه. وكان الفريق قد واصل تدريباته بمعنويات مرتفعة وتفاؤل كبير ضمن صفوفه في اجواء عائلية بين اللاعبين والمدير الفني وتعاهدوا على تخطي مواجهة الليلة، كما حذر مورسيا الخط الخلفي من خطورة القوة الهجومية الفعالة للاهلي المتمثلة في المغربي نبيل الزهر ومهاجمي العميد بيريز وهيرنانديز وضرورة عدم ترك لهم مساحات كبيرة لتفوقهم الواضح في المساحات في المباريات الماضية.

دخل الفريق القطراوي في معسكر مغلق بفندق كراون بلازا استعدادا للقاء اليوم أمام العميد في الجولة السادسة والتي يسعى فيها الفريق إلى مواصلة انتصاراته بعد أن حقق الجولة الماضية أول انتصاراته بقيادة مدربه الجديد وسام رزق والذي أعلن قائمة فريقه المنضمة للمعسكر والتي تضم 18 لاعبا من بينهم ولأول مرة البرازيلي كايكي والذي سيقود الفريق اليوم لاول مرة أمام الأهلي بدلا من الكونغولي كابنجا والذي تم استبعاده نهائيا فيما يعود المغربي المهدي برحمة لتشكيلة الفريق بعد تخلفه عن لقاء الخور في الجولة الماضية والتي حقق فيها الفريق الفوز 2-1 ومن هنا سيكون الملك على اهبة الاستعداد لخوض اللقاء في ظل الدعم الكبير من ادارة النادي وقدامى اللاعبين الذين يحرصون على التواجد في التدريبات لتحفيز اللاعبين لعبور لقاء اليوم المرتقب لأن الفوز سيعطي للملك حافزا كبيرا ويبعده عن منطقة الخطر ورفع رصيده الى 6 نقاط بل وستزيد من قوة اللاعبين ورغبتهم في مواصلة تحسين الموقف والنتائج لاسيما وان وسام رزق يقود الفريق بشكل مثالي واعطى للاعبين دفعة كبيرة وانعش الملك على عكس ما كان في عهد الاسباني كارلوس الوس.

يصل الإسباني روبن دي لا باريرا مدرب الأهلي اليوم لقيادة العميد الأهلاوي قبل السفر إلى هولندا لإقامة المعسكر التدريبي وأيضا لقيادة الفريق في فترة الإعداد الحالية استعدادا للموسم الجديد الذي يأمل الفريق في التواجد في مركز متقدم في جدول الترتيب، ويواصل الفريق تدريباته بشكل يومي بتواجد جميع اللاعبين المواطنين مع الفريق للوصول بهم إلى الجاهزية المطلوبة. ومن جانب اخر سيتواجد الثلاثي المحترف للعميد اليوم للانتظام في التدريبات بفترة الإعداد وهم المغربي نبيل الزهر الوافد الجديد للفريق بجانب الهولندي دي يونج والإيراني اوميد إبراهيمي، وحول باقية المحترفين فيواصل مجلس الإدارة عملية البحث لحسم هذا الملف للانتهاء منه بشكل نهائي، حيث ينتظر النادي رد مهاجم الريان الفنزويلي ريفاس في العرض المقدم له من جانب إدارة العميد وهو مثل قيمة التي كان يحصل عليها في الموسم السابق مع الريان، حيث بمجرد الانتهاء من صفقة ريفاس سيتم العمل بشكل كبير على البحث عن مدافع حيث يتواجد العديد من السير الذاتية للمدافعين للتعاقد واختيار احد منهم ليكمل الفريق عدد المحترفين. ومن ناحيه أخرى من المقرر خضوع اللاعبين لاختبارات وقياسات اللياقة البدنية وأيضا الكشف الطبي في مستشفى سبيتار اليوم للاطمئنان على حالتهم من كافة الجوانب قبل التواجه الى معسكر هولندا الذي من المقرر يوم 15 يوليو الجاري حتى 5 أغسطس والذي سيتخلله خوض 5 مباريات.

بعد السوبر هزم الأهلي في نصف ساعة بهدفين واصل الرهيب الرياني انتصاراته في الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الأرجنتيني الفاسكو، الذي وضح أنه بدأ يضع بصماته الفنية، وحصد أول ثلاث نقاط في مشوار بطولة الدوري بالفوز على العميد الأهلاوي بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما سباستيان سوريا وجونزالاو فييرا في الدقيقتين 23 و29، ويمكن القول إن الريان أنهى المباراة خلصها في نصف الساعة الأول من عمر المباراة، واختفى تماما في الشوط الثاني الذي كان لصالح الأهلي ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى الرهيب، ولهذا فالفوز منطقي لانه ناله الفريق الاكثر استغلالا للفرص. وبالنسبة لأحداث اللقاء فلم يجر الريان أي تغيير على طريقته أو تشكيلته التي فاز بها في السوبر وهي 4-2-3-1 بداية من عمر باري في حراسة المرمى وأمامه كل من موفق عوض وفيرا وهارون وجمعة في الدفاع وجومو والكربي محوري ارتكاز وثلاثي الوسط الهجومي كو والحرازي وتباتا وفي الهجوم سباستيان سوريا. أما الاهلي فاضطر إلى تغيير طريقته من 3-5-2 الى 4-4-2 بعد 13 دقيقة فقط لا غير من بداية المباراة بعد إصابة محمد رضا المحترف الإيراني فرجع محمد تريسور إلى مركز قلب الدفاع بجوار جون بينسون ولعب ماجد محمد ظهيرا أيمن وخليل شريف ظهيرا أيسر، وفي الوسط كل من اميد امير ودي جونج وعبدالرحمن محمد ومحسن اليزيدي وفي الهجوم كل من مشعل عبد الله و محسن متولي. منذ الدقائق الأولى ظهرت خطورة ريانية وأهدر تاباتا فرصة مؤكدة في الدقيقة 18 بعد أن قطع سوريا الكرة من نيجيل دي جونج وأهداها لتاباتا الذي سدد باتقان ولكن يزن نعيم تصدى له ببراعة وبعدها انفرد سوريا وسدد في المرمى الخالي، ولكن بينسون ابعدها من على خط المرمى وارتدت لسوريا مرة أخرى سددها بعيدا عن المرمى. وفي الدقيقة 23 أحرز سوريا اول اهداف اللقاء بتمريرة عرضية من موفق عوض ناحية اليمين هيأها سوريا برأسه وسددها بقدمه في المرمى وسط حراسة المدافعين، وبعدها بست دقائق احرز الريان الهدف الثاني من ضربة ركنية رفعها تاباتا قابلها جونزالافيرا برأسه في المرمى، وبالرغم من نهاية الشوط الأول بهدفين للاشيء لصالح الريان إلا أنه كان من الممكن ان تتضاعف النتيجة لو ركز لاعبوه في الفرص التي أتيحت لهم، والامر الذي كان واضحا أن عمر باري حارس الريان لم يتعرض لأي اختبار صعب او سهل طوال هذا الشوط. اختلف الحال في الشوط الثاني وتحسن أداء الأهلي كثيرا وسيطر على وسط الملعب وأجرى تغييرا بإشراك ناصر خلفان بدلا من عبدالرحمن محمد لزيادة الفعالية الهجومية وعلى عكس الشوط الأول تراجع أداء الريان فنيا تماما ولم يصل لمرمى يزن نعيم بشكل حقيقي ولهذا اشرك الريان خلفان ابراهيم بدلا من عبدالرحمن الحرازي ولكن تغييرات كلا الفريقين لم تأت بجديد لتنتهي المواجهة بهدفين للاشيء لصالح الريان. بطاقة المباراة اللقاء: الريان × الأهلي المناسبة: لقاء بالجولة الأولى من الدوري المكان: استاد جاسم بن حمد النتيجة: 2 – صفر للريان الأهداف: سوريا د.23 و جونزالالو فيرا د.29 الإنذارات: جون بينسون الأهلي – دانيال جومو الريان الطرد: لايوجد الحكام: خميس الكواري للساحة وسعود المقالح ومحمد عبدالعزيز معاونين وماجد هديرس رابعا ويوسف الشرشني وخميس المري معاونين. مراقب المباراة: على حمود النعيمي تشكيل الفريقين الريان عمر باري - موسي هارون – عبد الرحمن الكربي – عبدالرحمن الحرازي خلفان ابراهيم- تباتا الدوكالي الصيد- جونزلاو فيرا- موفق عوض – محمد جمعة - مايوكو احمدعبدالمقصود – سباستيان سوريا – دانيال جومو. الأهلي يزن نعيم – محمد رضا محسن اليزيدي – عبد الرحمن محمد ناصر خلفان- محسن متولي – اميد امير – ديجيل دي جونج – مشعل عبد الله – محمد تريسور – خليل شريف – ماجد محمد على فريدون– جون بينسون. تأثرنا بإصابة رضا.. ماتشالا: خسرنا بسبب الأخطاء الدفاعية أبدى التشيكي ماتشالا مدرب الأهلي عن أسفه الشديد بعد خسارة فريقه من الريان أمس بهدفين دون رد فى ختام الجولة الأولى بدوري النجوم، وقال خلال المؤتمر الصحفي: الاهلي لم يظهر بالمستوى المطلوب منه فى المباراة أمس، كما ان اللاعبيبن وقعوا فى العديد من الأخطاء، التي أدت إلى خسارتنا بثنائية من الريان. وأضاف: تأثرنا بخروج المحترف الإيراني محمد رضا الذي تعرض للإصابة فى الانكل وسنفتقده خلال المباراة القادمة أمام قطر، فهذه المباراة ستكون فى غاية الصعوبة خاصة أننا سنواجه فريقا قويا قادما من فوز كبير على الغرافة بثلاثية، ولهذا يجب علينا ان نجهز أنفسنا جيدا لهذا اللقاء من اجل الظهور الجيد وتحقيق نتيجة إيجابية نعوض بها خسارة أمس. وتابع: فترة الإعداد كانت قصيرة ولكن هذا لم يكن عذرا لخسارتنا، خاصة أن جميع الفرق خاضت نفس الفترة، ولكن نحن فى الأهلي نحتاج لبعض الوقت من اجل انسجام وتجانس اللاعبين، وأتمنى ان نحقق هذا الهدف فى أقرب وقت ممكن. الفاسكو: ثلاث نقاط مهمة في بداية المشوار عبر الأرجنتيني الفاسكو مدرب الريان عن سعادته الكبيرة بالفوز على الأهلي أمس وقال: قدمنا مباراة قوية أمام فريق جيد مثل الأهلي، نجحنا فى تحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط بالدوري، وهذا أمر جيد خاصة أن هذه المباراة هي الاولى لنا في الدوري. وأضاف: خضنا مباراة أمس بعد أربعة ايام من مباراة السوبر التى توجنا فيها بالكأس على حساب الدحيل بطل الثلاثية، وأمر جيد ان نحقق الانتصار في أول مباراة بالدوري من اجل الحصول على الثقة ودفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار. وتابع:راض عن الأداء والنتيجة، اللاعبون قدموا كل ما في وسعهم من اجل تحقيق الفوز، وهو ما تحقق بالفعل، وفي نفس الوقت المباراة أظهرت لنا العديد من الأمور السلبية التى سنعمل عليها خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل تلاشيها. وشدد الفاسكو على أنه لم يكن قلقاً من إهدار الفرص وقال: الفريق اتيحت له العديد من الفرص التى كانت كفيلة بزيادة المحصلة التهديفية ولكن لم يتم استغلال هذه الفرص أفضل استغلال، وبالرغم من كل هذا لم أكن قلقا للغاية، خاصة أن الفريق يصنع الفرص، أما إذا كان الفريق لم يصنع فرصاً وقتها سأكون قلقا للغاية. وحول إصابة اللاعب الكوري قال: اللاعب تعرض لشد بسيط في المباراة وفضلت إراحته حتى يكون جاهز للمباراة المقبلة.

البعثة وصلت أمس يواصل العميد الأهلاوي تدريباته في معسكره الخارجي في صلالة بسلطنة عمان، وكان الأهلي وصل صلالة أمس، واكتفي الجهاز الفني بتدريب واحد للاستشفاء وإزالة الإرهاق، على أن يكون التدريب اليوم على فترتين، وكانت بعثة الأهلي غادرت إلى مدينة صلالة العمانية صباح أمس، وذلك للانتظام في المعسكر الخارجي تخلله عدد من المباريات الودية استعداداً للموسم الجديد، والذي يسعى من خلاله الأهلي لتقديم أفضل المستويات بعد الصفقات التي أبرمها النادي مع عدد من أبرز اللاعبين محترفين ومواطنين. حيث نجحت إدارة النادي بالتنسيق مع الجهاز الفني في التعاقد مع 3 محترفين، هم: الإيراني اوميد إبراهيمي والهولندي نايجل دي يونج والمغربي محسن متولي، فضلاً عن التعاقد مع المدرب السابق التشيكي ميلان ماتشالا، وينتظر أن يغلق الأهلي ملف اللاعبين المحترفين بالتعاقد مع اللاعب الرابع خلال الفترة القادمة. ويستمر معسكر الأهلي في صلالة العمانية حتى الرابع والعشرين وسيخوض وديتين يومي 19 و22 يوليو الجاري. الجدير بالذكر أن الأهلي كان من المفترض أن يقيم معسكره في النمسا، إلا أن إدارة النادي بالتنسيق مع الجهاز الفني قد فضلت إقامة المعسكر في صلالة.

لم يستغل العميد الأهلاوي الفرص الكثيرة التي أتيحت له للدخول مربع الكبار قبل فترة التوقف الحالية رغم سهولة المهمة، حيث كان بإمكانه الحفاظ على حظوظه الكبيرة في المنافسة على المراكز الأولى لكن الأخطاء البسيطة والساذجة التي ارتكبها لاعبوه والغيابات أدت إلى تراجعه للمركز السابع بجدول الترتيب حيث كانت بداية التراجع من مباراة لخويا التي تعادل فيها الفريق بهدفين لهدف والتي كان بإمكان الفريق تحقيق الفوز خاصة أن الخصم تعادل في الثواني الأخيرة وبعدها المفاجئة التي لم يتوقعها أحد في القلعة الخضراء وهي خسارة الفريق من الشحانية بهدف دون رد ليعود ويخسر من السيلية بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة أيضا وواصل الفريق نزيفه للنقاط بخسارة مباراة أخرى من قطر بأربعة أهداف مقابل هدف، وهنا السؤال يطرح نفسه هل فترة التوقف ستكون بداية العودة الحقيقية للعميد في المنافسة على مربع الكبار أم سيواصل الفريق إهداره للنقاط؟ هذا ما نراه فور استئناف الدوري يوم الخامس من فبراير القادم لكن يوقع أن تعيد الإدارة الأهلاوية حساباتها وترتيب أوراقها مع الجهاز الفني واللاعبين من خلال اجتماعات مستمرة سوف تعقدها فور العودة للتدريبات يوم الخامس من يناير الجاري من أجل التعرف على متطلبات الفريق من أجل العودة للمسار الصحيح وتكرار إنجازات الموسم الماضي استقالة وليد.. وعودة شبيب لم تمض 4 أشهر على تولي بلال وليد منصب رئيس لجهاز الكرة بالأهلي إلا وتقدم باستقالة من المنصب لظروف خاصة وجاء ذلك في كتاب اعتذار رسمي لإدارة النادي عن عدم الاستمرار في رئاسة جهاز الكرة متقدما بالشكر إلى الشيخ أحمد بن حمد بن علي آل ثاني رئيس النادي وإلى حسن الملا أمين السر العام وأعضاء الجهازين الفني والإداري وجميع العاملين بالأهلي لما لمسه من حسن معاملة خلال فترة العمل في رئاسة الجهاز وعليه تقدم بالاعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه بجهاز الكرة لظروف خاصة معربا عن أمنياته بالتوفيق للعميد في مشواره.. ليعود المنصب من جديد لخالد شبيب ليتولى المهمة كالعادة بالإضافة إلى مهامه كنائب لرئيس النادي ويمكن أن نطلق على شبيب رجل المهام الصعبة في الأهلي أو متعدد المهام وكل هذا يعود لجدية شبيب في العمل وثقة الإدارة فيما يقوم به. إصابات بالجملة شهد العميد الأهلاوي خلال الفترة الأخيرة غيابات كثيرة بسبب الإصابات والتي كانت تعرض لها أكثر من لاعب فهي كانت وراء تدهور حال الفريق فهناك ما لا يقل عن خمسة لاعبين مصابين وهم مسعد الحمد وكابانجو ومبارك عبيد وعامر الدوسري وجون بينسون وهو الأمر الذي جعل الأهلي يواصل اللعب بصفوف غير مكتملة خلال الجولات الأخيرة ورغم ذلك حاول ماتشالا وضع يده على أماكن الخلل في الفريق لعلاجها سريعا على أمل تحقيق الفوز قبل التوقف المقبل للدوري ولكن لم ينجح الفريق في تحقيق الهدف المرجو. ديوكو على عرش الهدافين يسير الكونغولي الآن ديوكو بخطى ثابت نحو تحقيق إنجاز جديد بإحراز لقب هداف دوري النجوم للموسم الثاني على التوالي، فبعد أن تُوج بطلا للهدافين في الموسم الماضي برصيد 22 هدفا، ها هو يتصدر ترتيب الهدافين في الموسم الحالي بعد مرور 15 جولة، برصيد 14 هدفا، وينافسه بجدية على اللقب محترف نادي قطر حمدي الحرباوي الذي يملك في رصيده 10 أهداف. وقد أثبت ديوكو على امتداد المواسم الماضية أنه من أفضل المهاجمين الذين جاءوا في دوري النجوم، من خلال الجدية التي يتسم بها أداؤه، ما جعله يتفوق على أسماء كبيرة متواجدة في قطر، حيث أثبت أن قيمة اللاعب تقاس بما يقدمه اللاعب في الملعب فقط، وكل هذا لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة للتفاهم الكبير بينه وبين مشعل عبد الله ومساندة الأخير له حيث شكّلا ثنائيا رائعا في الملعب بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به المميز مجتبى جباري في خط الوسط، فكانت النتيجة أن يتربع الكونغولي على عرش الهدافين. جباري رمانة الميزان دائما ما يتمتع نجم الأهلي – الإيراني مجتبى جباري الجماهير بأدائه المتوازن وتألق كعادته بالتمريرات البينية المتميزة لزملائه سواء مشعل عبد الله أو ديوكو فهو يقوم بدور تكتيكي عال، رغم أنه ليس مهاجما أو هدافا، فهو يعتبر من أفضل اللاعبين في الفريق، ومستواه ثابت من مباراة إلى أخرى، ولديه الثقة في نفسه بالقيام بكثير من العمليات الهجومية بشكل منفرد، وبروح عالية وأعتقد أنه الورقة الرابحة التي يعتمد عليها المدرب ماتشالا في اللعب بأكثر من طريقة في المباراة الواحدة، ويمكنه التعدد في المهام إضافة إلى ذلك لديه القدرة في إحراز الأهداف حيث نجح في تسجيل 4 أهداف خلال 15 جولة وحصد جائزة الأفضل أفضل لاعب لشهر أغسطس. مشعل القائد المحنك النجم المخضرم مشعل عبد الله لا يختلف عليه اثنان لما يقوم به من أدوار داخل الملعب فهو يعد عنصرا مهماً في نجاح فريق الأهلي، لما يتمتع به من روح القيادة فهو بمثابة روح الفريق أو المدرب الثاني داخل الملعب لتأثيره الكبير على زملائه، حيث يقوم بنقل أفكار المدرب إلى زملائه بطريقة مناسبة بحيث يتقبلها الزملاء ويطبقونها كأنها أتت من المدرب الأول، وقد نجح مشعل في اكتشاف نفسه بعد عودته للأهلي ومن ثم العودة للعنابي فقد ظهر بمستوى طيب خلال مشاركته مع الأهلي ومن ثم انضمامه للعنابي الذي نجح معه في حصد لقب خليجي 22. المحصلة 27 هدفا يحتل الأهلي الآن المركز السابع برصيد 20 نقطة من أصل 15 جولة في الدوري أحرز خلالها 27 هدفا فيما دخل مرماه 21 هدفا، وكان النصيب الأكبر من الأهداف لصالح الكنغولي ديوكو الذي سجل 14 هدفا، ويليه مشعل عبد الله 6 أهداف ويليه مجتبى جباري أربعة أهداف وكل من كابانجو محمد خميس هدفا. دعم إداري يلقى الفريق الأهلاوي دعما إداريا كبيرا من قبل الإدارة الأهلاوية حيث يتواجد رئيس النادي الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني وخالد شبيب نائب الرئيس ورئيس جهاز الكرة وحسن الملا أمين السر وفهد علي إداري الفريق وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومحبي النادي دائما في المران من أجل مؤازرة اللاعبين قبل أي لقاء، ودائما ما توعد الإدارة بصرف مكافآت مالية كبيرة ومضاعفة عن سابقها في حالة الفوز، من أجل تحفيزهم على تقديم أفضل مستوى ممكن. الاستغناء عن جمعة.. إعارة عبد الكريم استغنى النادي الأهلي عن اللاعب علي جمعة وإعارة علي عبد الكريم إلى أحد الأندية لعدم احتياج الفريق لخدماتهما في الفترة المقبلة وجاء هذا القرار بناء على رغبة المدرب ماتشالا الذي أكد عدم احتياجه لهما خلال الفترة القادمة. يسعى الأهلي لضم لاعبين جدد حيث دخل في مفاوضات جادة مع أكثر من لاعب من للتعاقد معهم خلال الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوف الفريق في المرحلة المقبلة عقب انتهاء فترة التوقف الحالية. اجتماع مع ماتشالا تعقد إدارة النادي الأهلي عدة جلسات مع المدرب ماتشالا فور عودته إلى الدوحة لترتيب أوراق الفريق ووضع النقاط فوق الحروف للتعرف على الأسباب التي أدت إلى سوء النتائج في الأسابيع الأخيرة والتي فوت علي الفريق فرصة دخول المربع والمنافسة على مركز متقدم ولم يستبعد علي أن يسفر الاجتماع عن قرارات مهمة من شأنها أن تصحح مسار الفريق في بطولة الدوري للخروج من هذه الوضعية غير المرضية، وأيضا التعرف على احتياجات الفريق للمرحلة المقبلة بالنسبة للاعبين المحليين الجديد إضافة إلى كيفية تحضيرات الفريق خلال التوقف والمتوقع أن يخوض فيها العميد عددا من المباريات الودية أبرزها مع شالكه وبايرن ميونخ الألمانيين وذلك خلال معسكرهما في الدوحة خلال فترة التوقفات الشتوية.