استقبل سعادة العميد عيسى سعيد زايد الكواري مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد جاريدباتي الملحق الإقليمي لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بمنطقة الخليج العربي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية - دبي والوفد المرافق له بمقر المركز بالدوحة أمس. وبحث اللقاء أوجه التعاون المشترك في المجالات الأمنية والتخصصية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية في مجال مكافحة المخدرات والجرائم ذات الصلة، فيما ثمن الوفد الزائر تعاون المركز في مجال تبادل المعلومات والتي كان لها الأثر الإيجابي في تحقيق الأمن والاستقرار، مشيدين بجهود المركز المميزة في مجال الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية، مؤملين بأن يستمر التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يعزز عمل مكافحة المخدرات والجرائم المرتبطة بها. وكان المركز قد قدم عرضاً تعريفياً عن دوره الإقليمي والدولي بجانب إستراتيجيته لمكافحة المخدرات، والتي أثمرت عن نجاحات نوعية وإحباط العديد من المحاولات لتهريب المواد المخدرة. وقال العميد الكواري إن اللقاء جاء في إطار تعزيز التعاون والتنسيق مع أجهزة إنفاذ القانون المختصة بمكافحة المخدرات والمراكز الإقليمية والدولية النظيرة بهدف إيجاد شبكة دولية موحدة لمكافحة المخدرات تضم جميع المراكز الدولية المتخصصة لتبادل المعلومات الاستخباراتية في المجال. ومن جانبه أرجع جاريدباتي أهمية زيارته للمركز إلى ضرورة التعاون مع المراكز النظيرة ذات الثقل الدولي، بجانب ما لمسه من اهتمام المركز بضرورة إيجاد شبكة دولية موحدة لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية.

استقبل سعادة العميد عيسى سعيد زايد الكواري مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سعادة اللواء محمد بن سعيد القرني مدير عام المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له واطلع سعادة اللواء القرني على جهود وانشطة وانجازات المركز في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية، حيث استمع سعادته لإيجاز شامل يُبيِّن الجهود التي يقوم بها المركز في تنسيق ما تبذله الدول الأعضاء من جهود في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية، بجانب تسهيل القيام بعمليات وتحريات مشتركة، بما فيها عمليات التسليم المراقب، وجمع المعلومات عن الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية، وتحليلها وتنظيم تبادلها، بجانب إجراء الدراسات التحليلية لمشكلة المخدرات في الدول الأعضاء والمنطقة، والعمل على تطوير وتأهيل الكوادر العاملة لدى السلطات المختصة بالدول الأعضاء من خلال عقد الدورات التدريبية لمنتسبي أجهزة مكافحة المخدرات وضباط الجمارك في كافة المجالات. ذات الاختصاص. وفي السياق أكد العميد عيسى الكواري مدير المركز على أن ما تحقق في مجال مكافحة المخدرات يأتي كنتاج لجهود مباركة ومميزة وتعاون مثمر بين أجهزة مكافحة المخدرات بدول المجلس والمركز، في ظل التوجيهات السديدة والدعم والمساندة الحثيثة من لدن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس. ومن جانبه أوضح اللواء القرني ان زيارته للمركز تأتي في إطار ما توليه المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية من دعم ومساندة لمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واسهاماً في تعزيز قدرات المركز لتحقيق الأهداف السامية التي أنشئ من أجلها في سبيل أمن وحماية المنطقة ومجتمعنا الخليجي من آفة المخدرات.

استقبل سعادة العميد عيسى سعيد زايد الكواري مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سعادة القائمة بأعمال سفارة مملكة تايلند بالإنابة لدى دولة قطر سعادة المستشارة باناراسي كوانانتاكول خلال زيارتها لمقر المركز بالدوحة امس. وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين المركز وأجهزة انفاذ القانون بمملكة تايلند الصديقة المعنية بمكافحة المخدرات والجرائم ذات الصلة. وأطلعت سعادتها على جهود وأنشطة المركز في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وما يضطلع به من تنسيق وتعاون وتوحيد جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية. كما اطلعت سعادة القائمة بالأعمال على الاستراتيجية التي ينتهجها المركز في السنوات الأخيرة لمكافحة المخدرات والتي أثمرت عن انجازات نوعية ومميزة مبنية على دراسات علمية وأمنية متقدمة تسهم في تحقيق الأهداف السامية التي أُنشئ لأجلها المركز في مجال مكافحة المخدرات وحماية مجتمعنا الخليجي من مخاطرها. تعاون دولي من أجل المكافحة من جانبه أكد العميد الكواري سعي المركز إلى مد جسور التعاون والتنسيق مع أجهزة انفاذ القانون والهيئات والمنظمات النظيرة على المستويين الإقليمي والدولي في مكافحة جرائم المخدرات والجرائم المرتبطة بها باعتبارها من أخطر الجرائم العابرة للحدود التي تهدد الأمن القومي خاصة في ظل التقدم المتسارع لأساليب عصابات المخدرات واستغلالهم للتقنيات المتطورة في انشطتهم الاجرامية.ورحبت كوانانتاكول بالتعاون مع المركز مؤكدة سعيها للتنسيق بين المركز وأجهزة انفاذ القانون في مملكة تايلند والمضي قدماً لتعزيز التعاون مع المركز وتطوير استراتيجيات تبادل المعلومات والخبرات والتدريب.

بحث مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العميد عيسى سعيد الكواري مع رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان تعزيز مسارات التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والتدريبية، في الوقت الذي استقبل فيه رئيس الجامعة مدير المركز والوفد المرافق له أمس. وأكد الكواري اهتمام المركز بالتعاون والشراكة والتنسيق مع كل المراكز العلمية والعملية، بهدف تبادل الخبرات المتنوعة في مختلف المجالات الأمنية والفنية، مع مطابقة الأهداف تجاه مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية على مستوى دول المجلس. ونوه الكواري بأن زيارته لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تأتي في إطار جهود المركز الرامية إلى مد جسور التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الأمنية والأكاديمية على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تُعد الجامعة صرحًا أكاديميًا وعلميًا شامخًا إقليمياً ودولياً، فهي بيت الخبرة الأمنية لدول المجلس والوطن العربي ومن أهم المؤسسات العملية الرائدة في المجال الأمني، حيث إنها تسعى إلى مواكبة المستجدات وتعميق الدراسات الأمنية بأبعادها المختلفة ونشرها على أوسع نطاق ونظراً لمشاركتها في العديد من المحافل والملتقيات الدولية، حتى برزت إلى حيز الوجود كمنارة علمية تقدم بكفاءة رسالة علمية أمنية متخصصة لرجل الأمن العربي وتلبي احتياجات المؤسسات والأجهزة الأمنية بالعالم العربي.

قال العميد عيسى سعيد زايد الكواري مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن المركز اعتمد مجموعة من البرامج التي تساهم في مكافحة المخدرات بالإقليم، ومن أبرز ما تم في هذا المجال عقده للعديد من ورش العمل داخل دول المجلس لمكافحة المخدرات كان آخرها ورشة العمل الاقليمية المخاطر المحتملة لظهور المختبرات السرية بدول المجلس بجانب عقده لعدد من الدورات التدريبية لرفع كفاءة منتسبي أجهزة مكافحة المخدرات بدول المجلس وضباط الجمارك. وأضاف العميد الكواري خلال كلمته بمناسبة الاحتفال السنوي باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، إن المركز أعد بالاشتراك مع المركز الإعلامي ومجلس الصحة في الأمانة العامة لمجلس التعاون خطة إعلامية خليجية موحدة لمكافحة ظاهرة المخدرات، وذلك بهدف توظيف الإمكانيات المادية والبشرية والإعلامية من أجل إيجاد ثقافة رافضة للمخدرات في أوساط مجتمع دول المجلس وبالتحديد النشء وتعريفهم بأخطارها، وسبل الوقاية منها والطرق الناجحة للعودة إلى المجتمع والابتعاد عن المخدرات. مد جسور التعاون وأوضح أن المركز يحرص على مد جسور التعاون مع العديد من المراكز والمنظمات النظيرة وعقد معهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في سبيل تضييق الخناق على العصابات الإحرامية من النيل من دولنا ومجتمعاتنا، وكذلك محاولة إيجاد شبكة دولية موحدة للحد من آفة المخدرات، وذلك من خلال ربط المنظمات والمراكز المعنية بمكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية من المراكز الإقليمية والمنظمات، والهيئات الدولية، وقد استضاف الاجتماع الثاني لربط الشبكات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة المخدرات بالأمم المتحدة. وتابع: لذلك حرص المركز على توقيع مذكرات التفاهم مع المراكز النظيرة من أجل الاستفادة المتبادلة من الخبرات والمعلومات والمستجدات الدولية والتعرف على التطورات القائمة لحل مشكلة المخدرات وأساليب التهريب الحديثة التي يستخدمها مهربو وتجار المخدرات وطرق إخفائها ووسائل التمويه التي يلجأ إليها المهربون مؤخراً وماهي المواد الحديثة والمصنعة وطرق مكافحتها ومسالك التهريب الجوية والبحرية والبرية. تعاون دولي فقد وقع المركز مذكرات تفاهم مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمراكز البحثية والجامعات كان أبرزها اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للدعم الفني والتدريب، ومذكرة تفاهم مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وكلية الشرطة بوزارة الداخلية القطرية، وأخيراً وقع مذكرة تفاهم مع كل من مركز المعلومات والتنسيق الإقليمي لآسيا الوسطى لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والرقابة على السلائف الكيميائية (CARICC)، والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية (NCA)، والتي تعتبر من أهم المنظمات الدولية في المجال الأمني. ونوه بأن المركز أوجد علاقات تعاون مميزة مع العديد من التكتلات الإقليمية والدولية، أبرزها انضمام المركز مؤخراً إلى ما يعرف بـ(ميثاق باريس PARIC PACT )، وهو أكبر تحالف دولي لمكافحة المخدرات حيث يضم ثماني وخمسين دولة واثنتين وعشرين منظمة دولية وإقليمية ويعمل تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، وجاء انضمام المركز لميثاق باريس بعد التعاون معهم لعدة أعوام، أدرك خلالها القائمون على أمر الميثاق ما يمثله المركز في منطقة الخليج العربي ويعتبر هذا التعاون إضافة حقيقية لفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية. شعار اليوم العالمي وفي كل عام ينضم أفراد ومجتمعات بأكملها ومنظمات مختلفة من جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم العالمي للمخدرات للمساعدة في زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسة التي تطرحها المخدرات غير المشروعة على المجتمع، ويأتي شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات للعام 2022 الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة، بهدف التوعية ضد المخدرات، والحد من خطورتها وآثارها السلبية، حيث جاء شعار هذا العام معالجة التحديات الدوائية في الأزمات الصحية والإنسانية، حاملا معه الدعوة إلى إنقاذ الأرواح.