تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم للشباب يوم امس سلبيا مع المنتخب السوري في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين على استاد عبدالله بن خليفة ضمن استعدادات العنابي لخوض نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 20 عاما لكرة القدم التي تستضيفها الصين، وكان منتخبنا قد تعادل إيجابيا بهدف في كل شبكة امام المنتخب اليمني في الاسبوع الماضي، هذا وسيخوض منتخبنا مواجهة ودية أخرى أمام نظيره الأوزبكي يوم الأربعاء المقبل على استاد حمد الكبير. وأوقعت قرعة النهائيات القارية التي جرت في شهر نوفمبر الماضي منتخبنا، ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب كل من منتخبات الصين المستضيف، وأستراليا وقيرغيزيا، وتقام النسخة الـ 42 من هذه البطولة في الصين خلال الفترة من 12 فبراير إلى 1 مارس 2025، وتضم منتخب الصين المضيف الذي تأهل تلقائيا، بالإضافة إلى 15 منتخبا تأهلوا إلى النهائيات من خلال التصفيات التي أقيمت في شهر أكتوبر الماضي.

تسحب صباح اليوم بمدينة شينزين الصينية قرعة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 التي تستضيفها الصين من 12 فبراير إلى 1 مارس 2025 بمشاركة 16 منتخبا. ويحجز أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة القارية مكانهم في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025 في تشيلي، حيث تسعى ثلاثة منتخبات – تايلاند، قرغيزستان، اليمن – لتحقيق التأهل للبطولة العالمية للمرة الأولى. وقد تم توزيع المنتخبات الـ16 على أربعة مستويات حيث يضم المستوى الأول الصين، أوزبكستان، العراق، اليابان، والمستوى الثاني جمهورية كوريا، أستراليا، إيران، الأردن، والمستوى الثالث: إندونيسيا، السعودية، سوريا، قرغيزستان، والمستوى الرابع: قطر، تايلاند، اليمن، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وكان منتخبنا تحت 20 عاماً قد تأهل عن المجموعة العاشرة في تصفيات كأس آسيا بعد أن تصدر التصفيات بثلاثة انتصارات، استهلّها بالفوز على سنغافورة 3-0 ثم هونج كونج 2-0 واختتمها بفوزه على الأردن 3-2.

تصل إلى الدوحة مساء غد السبت، بعثة منتخبنا العنابي للشباب عقب تحقيق الانجاز التاريخي بالفوز بلقب كأس آسيا للشباب ومن قبله التأهل لنهائيات كأس العالم بنيوزيلندا صيف العام المقبل. وكان الفريق قد حقق لقب البطولة بعد ان فاز على كوريا الشمالية بهدف نظيف أحرزه البديل أكرم عفيف، وعقب انتهاء المباراة سادت أجواء احتفالية داخل مقر إقامة الفريق بفندق تاو وين جاردن حيث أعدت إدارة الفندق استقبالا احتفاليا للاعبين وتم إهداؤهم الورد.

يختتم مساء اليوم الأربعاء، منتخبنا العنابي للشباب في كرة القدم كافة استعداداته لمواجهته الكبيرة والمرتقبة غدا أمام كوريا الشمالية في نهائي كأس آسيا غدا على ملعب استاد مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون حيث من المقرر أن يؤدي اللاعبون تدريبهم الختامي مساء اليوم في نفس توقيت المباراة على أحد الملاعب القريبة من مقر إقامته. ويركز الجهاز الفني على وضع لمساته النهائية على كافة الأمور الفنية والخططية والمتمثلة في تحفيظ اللاعبين مهام واجباتهم وخطة اللعب التي يواجه بها منافسه إضافة إلى الاستقرار على التشكيلة الأساسية المرشحة لبدء المواجهة والقادرة على تنفيذ تعليمات المدرب. تصحيح الأخطاء كما سيحاول الجهاز تصحيح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في مباراة ميانمار في نصف النهائي والتي حسمها الفريق لصالحه بعد ماراثون طويل امتد ل120 دقيقة بعد أن كان من الممكن أن ينهيها الفريق في الوقت الأصلي ومن بين تلك الأخطاء إهدار الفرص السهلة أمام المرمى وهو ما حدث في الشوط الأول من المباراة بعد أن اكتفى اللاعبون بإحراز هدف واحد مما مكن المنافس العودة في الشوط الثاني بقوة. نفس الأمر بالنسبة للمدافعين الذين فقدوا تركيزهم لمدة دقيقتين كانتا كفيلتين بتلقي شبك الفريق لهدفين مباغتين. وكان الفريق قد واصل تجهيزاته للنهائي اعتبارا من أمس ودون الحصول على أي قسط من الراحة بسبب ضيق الوقت حيث فضل الجهاز خضوع اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في مباراة ميانمار لتدريبات استشفائية بحمام السباحة من أجل استعادة نشاطهم مجددا عقب المجهود الكبير الذي بذلوه على امتداد الوقتين الأصلي والإضافي بينما انتظم باقي اللاعبين في مران قوي لتجهيزهم تمهيدا للاعتماد عليهم في أي من فترات المباراة حسب ظروف المواجهة. تركيز وإصرار وقد حرص المدرب علي عقد جلسة مع اللاعبين طالبهم خلالها بضرورة التركيز في المباراة مؤكداً أن جميع الجماهير القطرية تنتظرهم على أحر من الجمر بأمل العودة بكأس البطولة مع تنامي الطموحات في الفريق بفضل مستوى أداؤه الراقي مشيراً إلى أن هذه المباراة تعد بمثابة نهاية المشوار لإثبات أنهم بالفعل فريق المستقبل للكرة القطرية لذلك لابد لهم من تحقيق الفوز وحسم المواجهة في الوقت الأصلي وعدم التفكير في أي نتيجة أخرى. وشدد المدرب علي ضرورة نسيان المباراة الأولي التي جمعت الفريقين في المجموعة الرابعة وانتهت بفوز العنابي 3\1 نظرا لتطور مستوى المنافس كليا عما كان عليه في تلك المباراة إضافة إلى أن المدرب الكوري أصبح يعرف كل كبيرة وصغيرة عن منتخبنا الذي أصبح بالنسبة له كتاب مفتوح بعدما كان بالنسبة له شبه غامض وفوجئ بمستوى أداء اللاعبين وقوة فريقنا. محاضرة نظرية ومن المنتظر أن يكمل الفريق استعداداته عقب ختام المران وذلك عقب عودته لمقر إقامته وذلك من خلال إجراء محاضرة نظرية بحضور جميع اللاعبين لمشاهدة مقتطفات من مباريات الفريق الكوري خاصة مباراته الأخيرة أمام اوزبكستان في نصف نهائي البطولة والتي فاز فيها بخماسية نظيفة لمنح اللاعبين التعرف عن قرب على مواطن القوة ونقاط الضعف التي سيتم التعامل معها.

سيكون منتخبنا العنابي للشباب في كرة القدم على موعد مع صياغة تاريخه الكروي من جديد عندما يلتقي في تمام السابعة مساء اليوم الجمعة، بالتوقيت المحلي لميانمار الثالثة والنصف عصرا بتوقيت الدوحة مع نظيره المنتخب الصيني على ملعب وونا ثيك بمدينة ناي بيتاو في إطار منافسات الدور ربع النهائي من كأس آسيا للشباب في مباراة مصيرية وحاسمة لتحديد المتأهل لمونديال نيوزيلندا صيف العام المقبل والذي سيواصل مشواره في البطولة القارية حتى النهاية. لا بديل عن الفوز ويخوض منتخبنا المباراة تحت شعار "لا بديل عن الفوز" في ظل معنويات مرتفعة للغاية عقب العروض المقنعة التي قدمها الفريق خلال الدور الأول من دوري المجموعات والتي أهلته لصدارة قمة المجموعة الرابعة عن جدارة استحقاق وذلك سعيا لتتويج جهود عام كامل من الاستعدادات والمعسكرات والمباريات الودية بخطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم. ويدرك اللاعبون ومن قبلهم الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز أن المواجهة هذه المرة ذات طابع خاص باعتبار أنه لا مجال فيها للتعويض أمام فريق لا يستهان به خاصة أنه لم يخسر أيا من مبارياته الثلاث في الدور الأول كما هو الحال بالنسبة للعنابي وبالتأكيد سيكون الصراع على أشده للفوز باللقاء. غيابات في الدفاع يواجه العنابي منافسه في ظل غياب اثنين من أبرز عناصره الأساسية في خط الدفاع وهما جاسم محمد للإيقاف عقب حصوله على الإنذار الثاني في مباراة عمان بينما لن يكون بمقدور عبدالعزيز محمود المصاب اللحاق بالمباراة باعتبار أنه لم يتدرب مع الفريق حتى أمس بعد تعرضه لالتواء في أنكل القدم خلال مباراة العراق والتي أدت إلى غيابه عن مباراة عمان إلا أن الجهاز الفني اعد العدة لمواجهة هذا الموقف الطارئ بتجهيز البدلاء القادرين على تعويض أي غيابات في الصفوف. ومن المتوقع أن يلجأ المدرب الإسباني في لقاء اليوم إلى أسلوب التوازن بين الدفاع والهجوم، ومحاولة السيطرة على منطقة المناورات في وسط الملعب من خلال تكثيف الزيادة العددية لعناصره مع الاعتماد على شن هجمات سريعة لمباغتة المنافس مستغلا في ذلك سرعة انطلاقات المعز علي ومهارة أحمد السعدي في المراوغة. تدريبات ختامية وكان الفريق قد اختتم كافة استعداداته مساء أمس بعد أن أدى تدريبا خفيفا على أحد الملاعب القريبة من مقر إقامته ركز خلاله الجهاز الفني على الجوانب الفنية والخططية وتحفيظ اللاعبين طريقة اللعب ومهام كل لاعب في المباراة قبل أن يجري تقسيمة رئيسية بين مجموعتين من اللاعبين الأولى ضمت الفريق المرشح لبدء المباراة والثانية ضمت البدلاء ووضح حالة الاستنفار لدى جميع اللاعبين من خلال الأداء الحماسي في الملعب. وانتقل الفريق بعد انتهاء المران إلى الفندق حيث أجرى مدرب الفريق محاضرة نظرية شرح خلالها طريقة لعب المنافس وأبرز نقاط القوة ومواطن الضعف في صفوف من خلال عرض لقطات فيديو للمباراة الأخيرة التي خاضها أمام فيتنام والتي انتهت بالتعادل 1/1. ومن المنتظر أن يدفع الجهاز الفني للعنابي في مباراة اليوم بتشكيلة مكونة من يوسف حسن في حراسة المرمي وأمامه سيرجن عبدو وتميم المهيزع وسالم الهاجري في الدفاع وأمامهم أحمد معين وعاصم مادبو وفهد شنين وطارق سلمان وسعيد براهيمي في الوسط وأحمد السعدي والمعز علي في الهجوم.

أعرب الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا العنابي للشباب عن سعادته الغامرة للفوز الذي حققه فريقه في مباراة عمان بهدفين نظيفين في ختام مباريات الدور الأول للمجموعات حيث قال في تصريحاته: لاشك أن المباراة كانت صعبة للغاية وخضناها بشيء من الحذر لاسيَّما وأنها كانت بمثابة عنق الزجاجة للتأهل إلى الدور ربع النهائي وقد استطاع لاعبونا إثبات قدراتهم كفريق في البطولة بعد أن حقق الفوز والتأهل إلى الدور التالي كأول المجموعة الرابعة وهو أمر إيجابي للغاية ويمنحنا دافعا معنويا للحفاظ على مسيرة انتصاراتنا في الأدوار التالية وتابع: من المؤكد أنني أشعر برضا تام عن الأداء على الرغم من أن الشوط الأول غلب عليه طابع الحذر والارتباك من الفريقين لكن في الشوط الثاني تغير الوضع تماما مع نجاحنا في قراءة طريقة لعب الفريق العماني والذي اعتمد على القوة الجسمانية والكرات الطويلة من خلف المدافعين لذلك قمنا بتعديل تكتيكي في طريقة اللعب كما دفعنا بعدد من الأوراق الرابحة والتي كان لها مفعول السحر في تحول دفة المباراة بالكامل لصالحنا حيث أحرزنا الهدف الأول في مطلع الشوط وعززناه بهدف ثان بعده بدقائق كما أهدرنا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة وأوضح المدرب الإسباني: خسارة المنتخب العماني لا تقلل أبداً من مستواه ولم ننخدع بخسارته في بداية البطولة بسداسية نظيفة أمام العراق لأنه عاد بقوة في المباراة الثانية أمام كوريا الشمالية والتي كان هو الأقرب فيها للفوز وكما توقعنا قبل انطلاق المباراة أنه سيقاتل بقوة من أجل اقتناص بطاقة التأهل لكننا كنا أعددنا العدة لمواجهته واستطرد: أعتقد أننا قطعنا نصف المشوار نحو طموحنا نحو التأهل لمونديال 2015 بنيوزيلندا والفوز باللقب بعد أن استطعنا التأهل عن مجموعتنا القوية وفي الصدارة لكن يجب أن يدرك الجميع أن القادم هو الأصعب لأن المباريات المقبلة لن تحتمل أي أخطاء لأن أي خطأ معناه الخروج من البطولة ومحو كل السابق لذلك ستكون مواجهتنا مع الصين مسألة حياة أو موت وسنبذل فيها كل الجهود من أجل عبورها وكشف سانشيز أنه لم يكن يفضل مواجهة فريق على آخر لأن كرة القدم لا تخضع للمقاييس وخير شاهد على ذلك خروج كوريا الجنوبية والعراق صاحبا الرقم القياسي في إحراز لقب البطولة وأضاف قائلا: كما قلت سابقا إن الفريق الذي يتطلع للمنافسة يجب أن يكون لديه القدرة على مواجهة أي تحديات وأي فريق مهما كان اسمه أو سمعته وأنا شخصيا أثق في قدرات لاعبي فريقي وإمكاناتهم في تخطي أي مواجهات مقبلة. لذلك لن تكون هناك راحة للاعبين من أجل الحفاظ على نسق أدائهم وتركيزهم.

يختتم منتخبنا العنابي للشباب في كرة القدم في الثالثة والنصف من عصر اليوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي لميانمار الثانية عشرة ظهرا بتوقيت الدوحة مبارياته في الدور الأول من منافسات بطولة كأس آسيا بالمجموعة الرابعة والمؤهلة لمونديال نيوزيلندا 2015 عندما يلتقي نظيره العماني على ملعب مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون. في مواجهة فاصلة لحسم بطاقة التأهل للدور ربع النهائي. ويخوض العنابي المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية والعبور إلى الدور التالي عن جدارة واستحقاق وفي صدارة المجموعة في حال خسارة المنتخب العراقي في المباراة الأخرى والتي ستقام في نفس التوقيت بمدينة ناي بيتاو مع المنتخب الكوري الشمالي أو حتى التعادل نظرا لأن فارق الأهداف يميل لأسود الرافدين ويملك منتخبنا 4 نقاط في رصيده حققها من الفوز على كوريا الشمالية بنتيجة 3\1 والتعادل مع المنتخب العراقي 1\1 في حين يملك منتخب عمان نقطة واحدة جمعها من تعادله الأخير أمام كوريا الشمالية بنتيجة 1\1 بينما خسر مباراته الأولى أمام العراق بسداسية نظيفة احتمالات التأهل وإذا كانت هناك العديد من الاحتمالات التي تبدو متاحة أمام العنابي لبلوغ دور الثمانية أولها بالتأكيد الفوز بأي نتيجة وثانيها التعادل وثالثها الهزيمة بفارق ضئيل من الأهداف مع ضرورة انتهاء المباراة الأخرى في نفس المجموعة بفوز العراق أو تعادله ففي المقابل لا تبدو أمام المنتخب العماني سوى فرصة واحدة فقط وهي ضرورة تحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف لتعويض فارق الـ6 أهداف التي دخلت مرماه في مباراة العراق وهو أمر يبدو في غاية الصعوبة وإن كان يبدو مستحيلا في الأساس لاعتبارات كثيرة أهمها قوة وصلابة خطوط الفريق القطري. وكان منتخبنا قد أنهى أمس كافة استعداداته للقاء عقب وصوله إلى يانجون في رحلة امتدت لساعة واحدة تقريبا بعد أن استقل اللاعبون طائرة إحدى شركات الخطوط الجوية المحلية والتي أقلتهم من مدينة ناي بيتاو الواقعة في وسط ميانمار والتي تستضيف مباريات المجموعتين الثالثة والرابعة لمسافة 400 كم إلى الجنوب حيث يانجون العاصمة القديمة للدولة بعد أن قررت اللجنة المنظمة للبطولة إقامة مبارياتي المجموعة في توقيت واحد ونظرا لعدم وجود غير استاد واحد بكل مدينة تم توزيع مباريات الجولة الأخيرة للمجموعات الأربع على المدينتين وهو ما أثار استياء المنتخبات التي اختارتها القرعة للعب في المدينة الأخرى جاهزية اللاعبين وقد أدى الفريق مرانا خفيفا شارك فيه جميع اللاعبين البدلاء الذين لم يبدأوا اللقاء ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة العراق وركز خلالها الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز على تجهيز هؤلاء اللاعبين بدنيا وذهنيا تمهيدا للاعتماد على عدد منهم في المباراة بينما فضل الجهاز الفني منح اللاعبين الأساسيين فرصة للاستشفاء والاكتفاء بنزول حمام السباحة فقط نظرا لضيق الفاصل الزمني بين مباراة العراق ومواجهة اليوم والذي لم يتجاوز الـ24 ساعة فقط لذلك فضل الجهاز إلقاء محاضرة نظرية على اللاعبين في فترة المساء اهتم خلالها بشرح واف ومفصل عن الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في المباراة الماضية وبالمقابل الاهتمام بشكل خاص بالنقاط الإيجابية التي قدمها اللاعبون في نفس المباراة وأهمها الحالة الذهنية والبدنية للمدافعين ومن خلفهم حارس المرمى بعد أن أبدوا براعة كبيرة أمام الهجوم العراقي الخطير خلال الشوط الأول من اللقاء . أجواء تفاؤلية وقد سادت حالة من التفاؤل الشديد على الأجواء داخل مقر إقامة الفريق بيانجوم وسط تنافس الجميع من أجل الحصول على مكان ثابت في التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم وهو الأمر الذي أوقع الجهاز الفني في حيرة شديدة بسبب كثرة اللاعبين الجاهزين ورغبتهم في المشاركة في اللقاء للمساهمة في تأهل الفريق إلى الدور التالي. وتبدو صفوف الفريق شبه مكتملة بعد الاطمئنان على الإصابة التي كانت قد لحقت بالمدافع عبدالعزيز محمود خلال مباراة العراق مما اضطر الجهاز لاستبداله وتبين أنها إصابة بسيطة وهي عبارة عن التواء في كاحل القدم ولن تمنعه عن المشاركة في مواجهة اليوم كما تم تجهيز اللاعب أكرم عفيف الذي كان يعاني من ألم في عظمة الساق ورفض الجهاز المغامرة بإشراكه في المباراة الماضية أيضاً سعيا لادخار مجهوداته لمباراة عمان ومن المتوقع أن يكون للاعب دور كبير في هذه المباراة لاسيَّما وأنه يمتلك مهارات عالية كان لها دورها في قلب موازين الأمور عقب نزوله كبديل في الشوط الثاني من مباراة كوريا الشمالية ليحول الفريق خسارته بهدف نظيف إلى فوز بثلاثية. التشكيل المتوقع ويتوقع أن يخوض منتخبنا المباراة بتشكيل يضم يوسف حسن في حراسة المرمي وأمامه في خط الدفاع سيرجن عبدو وعبد العزيز محمود وجاسم محمد وفي الوسط أحمد معين وعبد الله عبدالسلام وعصام عمر مادبو وطارق سلمان وفهد علي وفي الهجوم أحمد السعدي والمعز علي في المقابل يسعي المنتخب العماني إلى التمسك بخيوط الأمل الضعيفة للتأهل للدور التالي أو على الأقل تحسين صورته التي بدت مهزوزة مع الخسارة الثقيلة التي تلقاها في مباراته الأولى أمام العراق بسداسية نظيفة قبل أن ينجح في تقديم أداء طيب أمام كوريا الشمالية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1\1 ومن المنتظر أن يبدأ الفريق اللقاء بتشكيل مكون من علاء علي حامد في حراسة المرمى وحسن سعيد ورشيد عيد وجمعة مرهون وحسن أحمد العجمي وعبد الله العبدول ومازن يعقوب وربيع سعيد العلوي وحاتم سلطان وعبد الله فواز وعبد الله مبارك. 4 مباريات في ختام دوري المجموعات تقام اليوم 4 مباريات حاسمة في ختام منافسات الدور الأول لنهائيات كأس آسيا للشباب بالمجموعتين الثانية والرابعة حيث سيتحدد بناء على نتائجها الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من المسابقة. ويلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره الإندونيسي على ملعب وونا ثيك بمدينة ناي بيتاو ضمن المجموعة الثانية ولا بديل عن الفوز أمام المنتخب الإماراتي من أجل التأهل للدور التالي في حين أن أي نتيجة أخرى ستطيح به من البطولة. وفي المباراة الأخرى يلتقي منتخب أستراليا مع نظيره الأوزباكي على ملعب مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون في نفس توقيت المباراة الأولى ويتصدر المنتخب الأوزباكي قمة الترتيب برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن أستراليا الذي يحتل المركز الثاني بينما يأتي المنتخب الإماراتي ثالثا برصيد نقطتين وأخيرا المنتخب الإندونيسي في المركز الرابع والأخير من دون أي رصيد وفي المجموعة الرابعة ستكون المواجهة على أشدها بين المنتخبات الأربع لحجز بطاقتي التأهل حيث يلتقي المنتخب العنابي مع نظيره العماني بيانجون في حين يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره الكوري الشمالي في ناو بيتاو ويتصدر المنتخب العراقي قمة الترتيب برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب القطري صاحب المركز الثاني بينما يحتل المنتخبان الكوري الشمالي والعماني المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة.

أعرب الإسباني فيليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخبنا العنابي للشباب، عن تفاؤله الشديد حول قدرة فريقه في الخروج بنتيجة إيجابية أمام العراق اليوم في ثاني جولات البطولة بالمجموعة الرابعة، حيث قال في تصريحاته: من المؤكد أنني أشعر بتفاؤل كبير ومعي جميع أعضاء الجهاز الفني بهذه المواجهة رغم صعوبتها إلا أن الإصرار والعزيمة لدى اللاعبين تمنح إحساسا بالطمأنينة, وأعتقد أننا سنبذل قصارى جهدنا بحثا عن التأهل من هذه المباراة أو على الأقل الحفاظ على حظوظنا في الترشح عن هذه المجموعة لاسيما مباراتي اليوم في الجولة الثانية ستحددان إلى حد كبير ملامح الترتيب النهائي للفرق الأربعة. وتابع: لاشك أننا نحترم منافسنا في مباراة اليوم لأنه فريق قوي ويمتلك لاعبين على مستوى عال من المهارة والخبرة لاسيما في خط الهجوم باعتبار أن مجموعة اللاعبين هذه يلعبون معا منذ فترة طويلة, لكننا في المقابل سنحاول أن نلعب بطريقتنا وفرض أسلوبنا الخاص على اللقاء لأننا نملك بالفعل الأسلحة القادرة على مواجهة هذا الفريق. وأوضح سانشيز: من الطبيعي أننا قمنا كجهاز فني بدراسة كل كبيرة وصغيرة لدى الخصم وتابعناه كجهاز فني ومجموعة اللاعبين جيدا في المباراة الأولى أمام عمان واستطعنا أن نكون فكرتنا الحقيقية عن مستواه ونقاط الضعف والقوة في صفوف، وقادرون على مواجهته والخروج معه بنتيجة إيجابية. واستطرد: لاعبونا جاهزون فنيا وبدنيا وذهنيا وقد كان للفوز الثمين على المنتخب الكوري الشمالي في الجولة الأولى أثره الواضح في ارتفاع معنوياتهم. وحول إذا ما كان يخشى الإرهاق من المجهود الكبير الذي قد يبذله اللاعبون قبل المباراة الأخيرة أمام عمان الذي يعد الأقل قوة من المنتخبين الكوري والعراقي خاصة وأنها قد تكون الحاسمة في التأهل للدور التالي، قال سانشيز: لا أعتقد أن فريقنا من الممكن أن يتعرض لمثل هذه الحالة من الإجهاد لأننا بالفعل عمدنا طوال فترة الإعداد الماضية على مثل هذه الظروف والتأقلم مع ضغط المباريات، حيث شاركنا في بطولات كبرى كانت مبارياتها تقام كل 48 ساعة لذلك أتوقع أن يكون مردود اللاعبين إيجابيا في مباراتي اليوم أمام العراق وبعد غد أمام عمان.

يدخل منتخبنا العنابي للشباب لكرة القدم اليوم الأحد، اختبارا صعبا للغاية عندما يواجه شقيقه المنتخب العراقي القوي، في إطار الجولة الثانية من نهائيات كأس آسيا للشباب والتي تستضيفها ميانمار، والمؤهلة لمونديال نيوزيلندا 2015. وتقام المباراة في تمام السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، الثالثة عصرا بتوقيت الدوحة، على ملعب وونا ثيك بمدينة ناو بيتاو، العاصمة السياسية لميانمار. وتأخذ هذه المواجهة طابعا خاصا، لأنها تجمع بين منتخبين قدما شهادة اعتمادهما رسميا في البطولة بعد أن حققا الفوز في الجولة الأولى، حيث اكتسح العراق نظيره العماني بسداسية نظيفة، بينما اجتاز العنابي عقبة منتخب كوريا الشمالية بالفوز عليه بنتيجة 3\1، لذلك تعد المباراة ذات أهمية قصوى للفريقين المتباريين باعتبارها ستكون بوابة العبور إلى الدور الثاني. إستراتيجية مختلفة ستكون إستراتيجية مدربي الفريقين مختلفة خلال المباراة، فالجهاز الفني للعنابي بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز يدرك تماما مدى قوة منافسه هذه المرة، في ظل الفارق الجسماني الكبير لصالح لاعبي الفريق المنافس، لذلك قد يلجأ إلى انتهاج طريقة اللعب بمبدأ الحرص الدفاعي وعدم الاندفاع الهجومي، سعيا للخروج بنتيجة إيجابية ولو على أقل تقدير بنقطة التعادل، لاسيَّما أنه يدرك أن مجاراة لاعبي العراق قد تستنزف المجهود البدني للاعبين الذي يحاول ادخاره قبل مواجهة فريق عمان في ختام مباريات المجموعة، باعتباره أقل قوة من الفريق العراقي. في المقابل سيسعى رحيم حميد مدرب الفريق العراقي، بكل قوة، إلى حصد نقاط المباراة الثلاث وضمان حجز إحدى بطاقتي الترشح عن هذه المجموعة قبل مواجهته الأخيرة أمام الفريق الكوري الشمالي والذي من المتوقع أن يظهر ردة فعل قوية خلال مواجهتهما، خاصة أنها ستكون مصيرية وحاسمة في حسم صراع التأهل للدور التالي، وهو ما يحاول تفاديه من خلال تحقيق الفوز اليوم. معنويات مرتفعة وقد أنهى منتخبنا كافة استعداداته مساء أمس بعدما خاض تدريبا خفيفا على أحد الملاعب القريبة من مقر إقامته، حيث حرص المدرب على إقامة المران في نفس توقيت مباراة العراق من أجل زيادة تأقلم اللاعبين مع أجواء اللعب ليلا تحت الأضواء الكاشفة في ميانمار، خاصة أن معظم التدريبات السابقة كانت تجري في الفترة الصباحية. وجرى التركيز على التدريبات الاستشفائية والنزول بالحمل التدريبي، بجانب الاهتمام ببعض الجوانب الخططية والفنية، نظرا لضيق الفاصل الزمني بين مباراة كوريا الشمالية ومباراة العراق، والذي لم يتجاوز الـ24 ساعة فقط. وقام الإسباني سانشيز بتصحيح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في مباراة الفريق الأولى، لاسيَّما الشق الدفاعي، وخاصة مسألة التغطية الدفاعية الصحيحة وسوء التمركز وترك مساحات واسعة أمام حارس المرمى خلال الهجوم، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا مع الهجوم المرتد للخصم. وشهد المران حماسة شديدة من جانب جميع اللاعبين الذين وضح عليهم ارتفاع معنوياتهم وتنافس الجميع من أجل الحصول على مكان ثابت في التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم.

أنهى العنابي للشباب مشواره في بطولة تولون الودية المقامة حاليا بفرنسا بخسارة سباعية أمام نظيره البرازيلي في المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم في إطار مباريات المجموعة الثانية، ويشارك العنابي للشباب في البطولة التي تضم المنتخبات الاولمبية من أجل تجهيزه لكاس آسيا للشباب والتي ستقام في ميانمار في اكتوي القادم، ولم يتمكن العنابي للشباب من مجاراة المنتخب البرازيلي والذي حقق فوزا كبيرا وبسباعية نظيفة.وبهذه النتيجة تلقى العنابي خسارته الثانية في البطولة بعد ان خسر مباراته الأولى بثلاثية نظيفة أمام انجلترا ثم تعادل في مباراته الثانية 1/1 أمام كوريا الجنوبية، وتعادل في المباراة الثالثة بنفس النتيجة أمام كولومبيا، ولينهي منتخب العنابي للشباب مشواره في البطولة بتلقيه الخسارة الثانية. وحرص منتخب الشباب على تحقيق أقصى استفادة فنية من المشاركة في البطولة التي تشارك بها منتخبات تحت 21 سنة من أجل الاستعداد الجاد والقوي لنهائيات كاس آسيا المقبلة والمؤهلة إلى نهائيات كاس العالم للشباب وهو الهدف الذي يخطط له منتخب الشباب.ويبحث العنابي للشباب عن خوض عدد من المباريات الودية بعد العودة من فرنسا وانتهاء مشاركته في بطولة تولون، وجاء تأجيل كاس العرب للشباب التي كانت ستنطلق في بداية يونيو المقبل لتجعل الجهاز الفني يسعى إلى ترتيب عدد من المباريات الودية خلال الفترة القادمة حتى يواصل منتخب الشباب استعداداته للبطولة القارية.