رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
مسكنات من العناكب وشقائق النعمان!

يعمل باحثون من معهد كيمياء الأحياء العضوية على إنتاج عقار جديد مسكن للآلام. وقال نائب مدير المعهد، ألكسندرغابيبوف، إن العلماء الذين يجتهدون في هذا المشروع اكتشفوا ببتيدات تؤثر على مستقبلات الألم وتخدعها، ويتميز العقارالجديد بكونه لا يسبب التعود، أي أن الحديث يدور عن مسكنات آلام لا تتصف بمفعول المخدرات. ويزداد الألم كثيرا عند وقوع خلل في أداء وظيفة مستقبلات الألم نفسها. ولمعالجة هذه الحالات يحتاج الأطباء إلى تركيبات كيميائية خاصة لتثبيط نشاط هذه المستقبلات. وأخذ مختصو المعهد سموما من عناكب وشقائق نعمان بحرية عدة، كأساس لتطوير المسكنات الجديدة، بغض النظر عن الفكرة العامة لدى الجميع، بأن اللدغ من أسباب الألم. فمع أن التركيبة الكيميائية لسموم هذه الكائنات تحتوي على مواد تسبب الألم، إلا أن العلماء اكتشفوا أنها تحتوي أيضا على مواد أخرى تقوم بتسكين الألم الناتج عن إثارة مستقبلاته المختلفة في الجسم. وقد وجد باحثو المعهد ببتيدات صادة متنوعة، من شأنها إبطال عمل مستقبلات حرارية وحمضية، وأخرى متعددة.

429

| 20 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
"سم العناكب" من أقوى مسكنات الألم

يقول العلماء الذين قاموا بتحليل أعداد لا تحصى من المواد الكيماوية الموجودة في سم العناكب، إنهم وضعوا أيديهم على سبعة مركبات تتميز بقدرتها على وقف خطوة رئيسية تمنع الجسم من نقل إشارات الألم إلى المخ. وفي البحث الذي قالوا إنه قد يفضي يوما ما إلى إنتاج طائفة جديدة من مسكنات الألم القوية ركزوا على 206 أنواع من العناكب، وبحثوا في السم عن جزيئات يمكنها أن توقف نشاط الأعصاب عبر قنوات معينة. وتشير تقديرات الخبراء إلى أن واحدا من بين كل 5 أشخاص في شتى أرجاء العالم يعاني من ألم مزمن فيما أخفقت علاجات الألم المتوافرة في التخلص من الآلام على المدى القصير أو البعيد. كما أن العبء الاقتصادي للتخلص من الألم هائل، إذ إن الآلام المزمنة تكلف الولايات المتحدة وحدها 600 مليار دولار في العام. ويشعر المرء بالألم في جزء من جسمه عندما ترسل الأعصاب في هذه المنطقة إشارات إلى المخ عبر مسارات الألم وهذه المسارات هي التي يسعى العلماء إلى تثبيط وظائفها عند البحث عن عقاقير جديدة للتخلص من الألم. وقال جلين كينج الذي أشرف على هذه الدراسة بجامعة كوينزلاند الاسترالية "نهتم على نحو خاص بمركب يغلق مسارات الألم". وقال إن دراسات سابقة أوضحت عدم الإحساس بالألم لدى من يفتقدون هذه المسارات -بسبب طفرات وراثية تحدث بصورة طبيعية- لذا فان إغلاق هذه الممرات يمكنه وقف الإحساس بالألم لدى أشخاص لديهم هذه المسارات الطبيعية. وركز جانب من البحث عن عقاقير جديدة مسكنة للألم على أنواع العناكب في العالم التي يصل عددها إلى 45 ألفا والتي تقتل فرائسها بسمها الزعاف الذي يحتوي على مئات إن لم يكن آلاف من جزيئات البروتين التي يوقف بعضها نشاط الأعصاب. وقالت جولي كاي كلينت التي شاركت كينج في هذه الدراسة "يشير تقدير متحفظ إلى وجود تسعة ملايين من الببتيدات "وهي مكونات بروتينية" في سم العناكب ولم يتم حتى الآن سوى اكتشاف 0.01% من هذه المجموعة الضخمة من المركبات الصيدلية". ونجح العلماء الذين تنشر نتائج بحثهم في الدورية الصيدلية البريطانية في بناء منظومة يمكنها أن تحلل على وجه السرعة المركبات الموجودة في سم العناكب. وفحص العلماء سموما من 206 أنواع من العناكب ووجدوا أن 40 في المئة منها تحتوي على مركب واحد على الأقل يغلق المسارات العصبية لدى البشر. وفيما يتعلق بسبع مركبات واعدة وضعوا أيديهم عليها قال العلماء إن أحدها ذو فاعلية عالية ويتميز بتركيب كيماوي يشير إلى انه مستقر من الوجهة الكيمائية والحرارية والبيولوجية على نحو يصلح لأن يكون عقارا فاعلا. وقالت كلينت "توظيف هذا المصدر الطبيعي لإنتاج عقاقير جديدة يمنح آمالا كبارا لتسريع وتيرة ابتكار طائفة جديدة من مسكنات الألم".

601

| 04 مارس 2015

منوعات alsharq
العناكب تزيل جزءا من مخ بريطاني!

شفى رجل من خوفه المرضى من العناكب، بعد أن أزيل جزء من مخه خلال جراحة خضع لها. وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية، أن رجلا (44 عاما) خضع لعملية جراحية لعلاج نوبات كان يتعرض لها بشكل عشوائي، إلا أنه اكتشف بعد الجراحة اختفاء خوفه المرضى من العناكب، وأنه على العكس أصبح مولعا بها. وأضافت الصحيفة أنه "رغم تأكيد الرجل شعوره بالضيق من الموسيقى بعد العملية، وهو الشعور الذي اختفى تدريجيا، إلا أن خوفه من العناكب لم يعد أبدا". وقال الدكتور نيك ميدفورد من كلية "برايتون ساسكس" الطبية في بريطانيا، إن "العملية التي أجريت على الجزء الأيسر من المخ أزالت بعض المسارات العصبية المرتبطة بالخوف من العناكب".

561

| 04 نوفمبر 2014

منوعات alsharq
معرض عن العناكب لكسر الخوف منها بنيويورك

"سبايدرز ألايف"، "العناكب الحية" هو عنوان المعرض الجديد الذي افتتح في نيويورك منذ يومين هدفه كسر الخوف الذي يعتري البعض عند رؤية العناكب خاصة بين النساء. ويضم معرض "سبايدرز ألايف" أكبر مجموعة من العناكب في العالم، ويقدمها للزوار على أنها "مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان" بخلاف الصورة النمطية السائدة خصوصاً في الغرب بأنها من ألد الأعداء للبشر بسمها القاتل. يعاني عشرات ملايين الأشخاص في أنحاء العالم أجمع "رهاب العناكب" هو من حالات الخوف المرضي الأكثر انتشاراً في الغرب، يؤكد العلماء أن رتبة العنكبيات ليست خطيرة بالنسبة إلى البشر، وهي تبعد الحشرات، حتى أنها تساعد على معالجة بعض الأمراض. ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المعرض حتى الثاني من نوفمبر/ وهو يتيح للزوار بالاقتراب من العناكب والرتيلوات والعقارب وطرح الأسئلة والتكلم عن خوفهم. ويعتبر مفوض هذا المعرض نورمان بلاتنيك وهو عالم ذائع الصيت متخصص في العناكب، أن رهاب العناكب "هو مكتسب وليس مبرراً منطقياً"، ملقياً اللوم على الأهالي ووسائل الإعلام على حد سواء. ولفت إلى أن العناكب أقدم من الديناصورات، وبدأت بالتطور منذ أكثر من 300 مليون سنة، وإذ أفاد أن أقل من 1% من أنواع العناكب المعروفة حتى اليوم والبالغ عددها 43 ألف نوع هي خطيرة للإنسان، غير أنه أوضح بأن هذه الحيوانات لا تميل غالباً إلى اللدغ.

430

| 06 يوليو 2014