نجح برنامج «ساعة وساعة» في تنظيم فعاليات «العودة للمدارس» تحت شعار «بالعلم والعمل نبني الوطن» بالتعاون مع الجهاز الشبابي لنادي السيلية الرياضي وذلك في ويست ووك، وسط حضور جماهيري واسع من العائلات والطلبة، وبمشاركة وزارات ومؤسسات تعليمية وصحية واجتماعية ورياضية. واستمرت الفعالية 4 أيام ببرنامج حافل بالأنشطة المتنوعة التي تجمع بين التعليم والترفيه. وتضمن اليوم الأول من الفعالية مجموعة من الأنشطة التفاعلية الموجهة للأطفال والأسر وخلال اليوم الثاني تم الافتتاح الرسمي للفعالية على المسرح الرئيسي الذي شهد عروضاً ترفيهية وتوعوية وافتتح اليوم الثالث بفقرة الشخصيات الكرتونية، تلاها برنامج الأسئلة التوعوية بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف، ومسرح الدمى مع متحف الفن العربي الحديث،بجانب فعاليات أخرى وتميز اليوم الأخير بتقديم مسابقة ثقافية (فكر وجاوب) منذ وقت مبكر . وقالت السيدة تماني اليافعي، الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة: «نفتخر في برنامج ساعة وساعة بتنظيم فعالية العودة إلى المدارس للعام الحالي، تحت شعار بالعلم والعمل نبني الوطن، لنؤكد أن التعليم هو أساس النهضة وبناء الأوطان. وقد سعينا عبر هذا البرنامج إلى أن نقدم لأطفالنا وأسرنا مزيجاً من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تحفز الإبداع وتغرس القيم الوطنية.»

اختتمت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل، بنجاح النسخة الثانية من فعالية «العودة إلى المدارس» التي أقامتها في محطة المدينة الرياضية على الخط الذهبي لمترو الدوحة، بالفترة من 19 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2025، بينما أعلنت عن استئنافها برنامج الزيارات المدرسية لشبكة مترو الدوحة تزامنا مع انطلاق العام الأكاديمي الجديد. وعلى مدار أسبوعين، لاقت فعالية «العودة إلى المدارس 2025» تفاعلا جماهيريا كبيرا وإقبالا لافتا من جانب الزوار لاسيما العائلات والأطفال، حيث أتاحت لهم من خلال أجنحتها فرصة الاستفادة من عروض حصرية على المستلزمات الدراسية، إلى جانب المشاركة المجانية في عدة أنشطة ترفيهية وتفاعلية. وشهدت الفعالية الكشف الحصري عن بطاقة 365-يوم متروباس الجديدة، التي تتيح رحلات غير محدودة لمدة عام كامل عبر شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل بسعر 990 ريالا قطريا، مع إطلاق عرض حصري لزوار الفعالية أتاح لهم الحصول على قسائم للحجز المبكر للبطاقة بخصم 20%. وسجلت النسخة الثانية من فعالية العودة إلى المدارس، نجاحا ملحوظا، حيث لم تقتصر في نسختها لهذا العام على تقديم تجربة تسوق مميزة، بل وفرت أيضا مساحة تفاعلية ساهمت في تعزيز دور محطات المترو كنقاط جذب حيوية في شتى المناسبات على مدار العام. وكان لتعاون شركة الرّيل المثمر مع شركائها التجاريين بالغ الأثر في إثراء تجربة الزوار وتعزيز إقبال الجمهور للاستمتاع بأجواء وأنشطة الفعالية المختلفة. إلى ذلك، وبالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد، أعلنت شركة الرّيل عن استئناف برنامج الزيارات المدرسية في شبكة مترو الدوحة، وهو البرنامج الذي يأتي ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية، ويهدف إلى تعريف طلاب المدارس بشبكة المترو، والمرافق المختلفة في المترو وكيفية عمل الشبكة وطريقة استخدام خدماتها للوصول إلى أهم الوجهات في مدينة الدوحة، إلى جانب إسهامات شبكة المترو على صعيد الاستدامة.

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، عن إطلاق حملتها السنوية «العودة إلى المدارس» 2025، وهي مبادرة وطنية لجمع التبرعات وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتي ستستمر من 15 أغسطس وحتى 31 ديسمبر 2025، وتهدف الحملة إلى ضمان حصول المزيد من الأطفال الأكثر هشاشة حول العالم على فرص تعليمية شاملة وعالية الجودة. وتتضمن الحملة توفير الحقائب المدرسية وأدوات التعلم للطلاب، وتقديم منح دراسية للشباب من الفئات المحتاجة، إضافة إلى بناء وتجهيز أو إعادة تأهيل الفصول الدراسية والمرافق التعليمية في المجتمعات المستهدفة، وتأتي هذه الجهود في إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى الوصول للأطفال الأصعب وصولاً وضمان عدم حرمان أي طفل من حقه الأساسي في التعليم. تحظى الحملة هذا العام بدعم واسع من شركاء من القطاعين العام والخاص في قطر، من بينهم: مول بلاس فاندوم، شركة سنونو، متاجر مايورال، مجموعة أباريل، فنادق ماريوت، شركة آل عبدالغني موتورز، كلية الدوحة، شركة إعلان ميديا، ودوحة ميديا، ويلعب كل شريك دوراً مميزاً في توسيع نطاق الحملة وتعزيز أثرها. ففي مول بلاس فاندوم، أُطلقت فعالية رمزية بعنوان «إطلاق البط في النافورة»، حيث يمكن للجمهور شراء بطات مطاطية وإطلاقها في النافورة الشهيرة بالمول، على أن يذهب ريعها لدعم مشاريع المؤسسة التعليمية حول العالم، وتُعد هذه المبادرة الإبداعية أكثر من مجرد نشاط خيري، فهي رسالة قوية تؤكد على ضرورة حماية حق كل طفل في التعليم. أما على الصعيد الرقمي، فقد أدرجت شركة «سنونو» ميزة للتبرع المباشر عبر تطبيقها، كما سيتم إطلاق مقاطع مرئية ومحتوى رقمي بقيادة مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الحملة والتفاعل معها. كما ينظم مجلس أعمال ماريوت في قطر فعالية سباق دراجات عائلية (ركوب من أجل التعليم) في فندق شيراتون جراند الدوحة، لجعل الرياضة وسيلة للعمل الخيري، أما الشركاء من قطاع التجزئة مثل «مايورال» و»أباريل جروب»، فيساهمون عبر حملات لجمع التبرعات عند نقاط البيع، وأنشطة توعوية، ومبادرات لموظفيهم، فيما يشارك شركاء الإعلام مثل إعلان ميديا ودوحة ميديا عبر نشر رسائل الحملة على الشاشات الرقمية والمنصات المطبوعة في مختلف أنحاء البلاد، وستساهم مؤسسات أكاديمية مثل كلية الدوحة في رفع الوعي لدى الطلاب وعائلاتهم. وتتخلل الحملة فعاليات مجتمعية موسّعة، أبرزها «أسبوع الخير» 2025، المبادرة الشبابية السنوية لجمع التبرعات. قالت السيدة بارينتاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «من خلال حملة العودة إلى المدارس، ندعو الجميع للانضمام إلينا في منح الأطفال فرصة للتعلم وبناء مستقبل أفضل، فكل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تقرّبنا خطوة نحو جعل التعليم واقعاً للجميع.»

في إطار الحملة التوعوية الخاصة بالعودة إلى المدارس، نفذت الإدارة العامة للمرور، أمس، زيارة ميدانية لمدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، شارك فيها العميد جبر علي الكبيسي مدير عام المرور، وعدد من ضباط الإدارة. وتهدف هذه الزيارة إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى الطلاب، وتعريفهم بقواعد وآداب المرور، وحثهم على الالتزام بها داخل المدرسة وخارجها، بما يعزز من ثقافة السلامة المرورية. وتخللت الزيارة محاضرة توعوية تضمنت نصائح وإرشادات حول أهمية استخدام حزام الأمان، والعبور الآمن للطريق، إضافة إلى تجنب السلوكيات المرورية الخاطئة.

ضمن برنامج حفل استقبال الطلبة بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين للعام الدراسي 2025/2026م تم تنظيم عدة فقرات تراثية وثقافية ورياضة وتوعوية متنوعة، حيث أشار الاستاذ خالد عبد الله الجهرمي مدير المدرسة بأنه تم تنظيم برنامج متكامل بحفل استقبال الطلبة الجدد للصف السابع حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم أداء النشيد الوطني وتم تقديم فقرة لمسرح الدمى من إعداد وتنظيم قسم الفنون والدراما وذلك لتعزيز القيم التربوية والأخلاقية لدى الطلبة ثم تم تقديم مسابقة ثقافية واجتماعية وتارخية من تنظيم قسم الدراسات الاجتماعية وتم تكريم المتميزن بها. وتم تقديم فقرة العرضة القطرية لتعزيز الهوية الوطنية القطرية وورشة توعوية للصحة النفسية وفقرات رياضية ومسابقات ترفيهية من إعداد قسم التربية البدنية وتم إقامة ركن للصحة المدرسية لعمل القياسات الصحية والتوعية للوقاية وتقديم وجبات إفطار لجميع الطلبة، وتوزيع الكتب ثم توزيع الطلاب على الحافلات كل حسب موقع منزله كما أكد مدير المدرسة أنه تم توفير كافة وسائل الأمن السلامة وعمل الصيانة الشاملة للمدرسة. وأكد على أهمية توجيه الهيئة التدريسية لاستخدام الأساليب الجاذبة خلال الحصص الدراسية بتوظيف إستراتيجيات التدريس الحديثة بهدف التنوع في أساليب التدريس داخل الحصص الدراسية بالإضافة إلى تطوير وإحكام منظومة القيادة المدرسية وتحقيق الجودة الشاملة في جميع مراحلها تخطيطاً وتنظيماً وتفويضاً ورقابة ومتابعة والنهوض بمستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب وتوفير الرعاية الكاملة للطلاب ودعم السلوك الإيجابي لديهم وترسيخ قيم الدين الحنيف والمواطنة في نفوسهم وتعزيز مشاركتهم وتوفير بيئة تعلم آمنة ومحفزة واستخدام أحدث طرائق التدريس المستخدمة عالمياً وتطبيق نظم تقييم متنوعة وشاملة وتوثيق العلاقة بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب وتفعيل شراكة حقيقية مع المجتمع المحلي، وتحدث الجهرمي عن أهمية تفعيل وتطبيق مادة المهارات الحياتية حسب توجهات إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم وتفعيل الخطة التنفيذية السنوية وتحقيق أهداف المدرسة.

مع بداية العودة إلى المدارس بعد عطلة الصيف الطويلة، تبرز أهمية العادات اليومية التي يمارسها الطلاب خلال يومهم الدراسي، وفي مقدمتها تناول وجبة الإفطار داخل المدرسة. هذه الوجبة لا تمثل مجرد طعام، بل هي عنصر أساسي لتعزيز النشاط والطاقة، وتجنب الخمول، والسمنة، والسكري. وفي هذا الإطار، أكدت الأخصائية حصة النعيمي، مديرة قسم التغذية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على مجموعة من المعايير الصحية المهمة التي يجب أن يلتزم بها أولياء الأمور عند تجهيز الحقيبة الغذائية المدرسية لأبنائهم، لضمان صحة أفضل ومستوى دراسي أعلى. مشددة على أن الحقيبة الغذائية ليست مجرد وجبة يومية، بل هي استثمار في صحة الجيل القادم، مشددة على أن التزام أولياء الأمور بالمعايير الصحية في إعداد حقيبة الطعام المدرسية يساهم في تنشئة طلاب أصحاء، قادرين على التحصيل الدراسي بشكل أفضل، بعيدًا عن المخاطر الصحية التي قد تؤثر في مسيرتهم التعليمية وأشارت النعيمي إلى أن نوعية الأطعمة التي يتناولها الطالب تلعب دورًا مباشرًا في الوقاية من السمنة والسكري، خصوصًا النوع الثاني المرتبط بزيادة الوزن. لذلك شددت على أن تكون الوجبة متوازنة وصحية، بحيث توفر الطاقة اللازمة للتركيز والتحصيل الدراسي. وأوضحت أن مكونات الوجبة المثالية يجب أن تضم مجموعات غذائية متنوعة تشمل الخضراوات والفواكه الطازجة، الحبوب الكاملة والبقوليات، منتجات الألبان أو بدائلها والبروتينات الصحية مثل البيض أو الجبن. ورأت النعيمي أن الحقيبة الغذائية المدرسية ليست مجرد وسيلة لحمل الطعام، بل هي أداة لحماية صحة الطالب. لذلك شددت على أهمية اختيار حقيبة مناسبة تحفظ الطعام في درجة حرارة ملائمة حتى لا تتعرض المكونات للتلف. كما نصحت بتجهيز خيارات صحية مثل المخبوزات الطازجة والفواكه بالإضافة إلى الحليب أو العصائر طويلة الأجل، مع ضرورة حفظها بطريقة صحية. وحذرت من أن عدم الالتزام بالمعايير الصحية في الحفظ قد يؤدي إلى تسمم غذائي، خاصة في الأطعمة المطبوخة التي تحتاج لعناية خاصة في التخزين. وحول أبرز العادات الغذائية الخاطئة، أوضحت النعيمي أن بعض الحقائب تحتوي على حلويات ومعجنات غنية بالدهون والسكريات، وهي أطعمة تمنح سعرات حرارية عالية دون قيمة غذائية، وتؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن، مؤكدة تجنب الشوكولاتة والشيبس والعصائر المحلاة والمشروبات الغازية داخل حقيبة المدرسة، لما لها من آثار سلبية على صحة الطفل ومستوى نشاطه. ولفتت النعيمي إلى أهمية الحرص على وجود الماء يوميًا في الحقيبة المدرسية، فهو عنصر حيوي يساعد في إتمام العمليات الحيوية ويمنع الجفاف الذي يؤثر على التركيز والاستيعاب. كما أوصت بالتركيز على الخضراوات والفواكه الطازجة والمجففة والمكسرات، لما تحتويه من ألياف وسكريات طبيعية تعزز عمل الدماغ وتزيد من كفاءة التحصيل الدراسي. ونصحت بتقطيع الخضار والفواكه لتسهيل تناولها، خاصة للأطفال الأصغر سنًا، والتأكيد على عدم مشاركة الطعام مع الآخرين للحفاظ على النظافة والسلامة.

في أجواء مفعمة بالحيوية والتفاؤل، استقبلت مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين طلابها بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد 2025/2026م، وسط استعدادات مكثفة وجهود كبيرة من إدارة المدرسة والمعلمين. وقد حرصت إدارة المدرسة على تنظيم استقبال مميز للطلاب، حيث اصطف المعلمون عند بوابة المدرسة للترحيب بهم بابتسامات دافئة وكلمات تحفيزية، فيما قُدمت الهدايا الرمزية والورد للطلاب المستجدين في الصف الخامس الابتدائي لخلق أجواء من الألفة والطمأنينة في نفوسهم. وإدخال البهجة على نفوس الطلاب وتعزيز روح الانتماء للمدرسة. وألقى قائد المدرسة كلمة رحّب فيها بالطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا حرص الكادر التعليمي والإداري على تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تدعم تحقيق النجاح والتميز. وشهد اليوم الدراسي الأول حضورًا لافتًا من أولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم فرحة العودة إلى مقاعد الدراسة، ما أسهم في تعزيز جسور التواصل بين المدرسة والأسرة. وفي ختام الفعاليات، عبّر العديد من الطلاب عن سعادتهم بعودتهم إلى المدرسة ولقاء زملائهم ومعلميهم، مؤكدين تطلعهم لعام دراسي مليء بالجد والاجتهاد. بهذا الاستقبال المبهج، جسدت مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين رسالتها التربوية في توفير بيئة تعليمية قائمة على التشجيع والتحفيز، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة أبنائها الطلاب.

شهدت فعاليات «العودة إلى المدارس» التي نظمتها وزارة البلدية خلال الفترة من 27 إلى 30 أغسطس 2025 في مختلف المجمعات التجارية، إقبالًا كبيرًا من الطلبة وأولياء الأمور للاطلاع على البرامج التوعوية والتعليمية التي تهدف لتعزيز مفاهيم الاستدامة والصحة العامة، بمشاركة عدد من البلديات بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين. - بلدية الريان: أنشطة مبتكرة كما شاركت بلدية الريان بالتعاون مع برنامج «ساعة وساعة» والجهاز الشبابي لنادي السيلية الرياضي، بجناح مميز في فعالية «العودة إلى المدارس» التي أقيمت في ويست ووك، وذلك ضمن مبادرة «مدينتي مستدامة» التي تهدف لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة في مدينة الريان عبر مبادرات بيئية ومجتمعية متنوعة. وتضمّن الجناح أنشطة توعوية ركزت على أهمية استخدام النباتات العطرية مثل الريحان في طرد البعوض كحل صحي وآمن. كما نفذ سفراء أهداف التنمية المستدامة، ورشا تعليمية، مثل ورشة صناعة الحقائب المدرسية من مواد معاد تدويرها، وورش للرسم على القماش باستخدام ألوان صديقة للبيئة، لتشجيع الطلبة على التعبير الإبداعي بقيم الاستدامة. كما قُدمت نصائح حول الغذاء الصحي مع تقديم نصائح حول اختيار الأطعمة المتوازنة وتخطيط الوجبات المدرسية بشكل مستدام. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود بلدية الريان لنشر ثقافة الاستدامة بين مختلف فئات المجتمع، وتفعيل دورها كعضو في شبكة «مدن التعلم»، بما يعكس التزامها بدعم التعلم المستمر وبناء جيل واعٍ يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. - فعاليات بالتعاون مع «الأمن السيبراني» كما نظمت كل من بلدية الظعاين وبلدية الخور والذخيرة، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، فعالية «العودة للمدارس» في مجمع بلاس فاندوم، ضمن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلبة وأولياء الأمور، التي تضمنت أنشطة توعوية وتفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة من خلال برامج إرشادية تثقيفية تهتم بالحفاظ على البيئة. كما شملت فعاليات توعوية حول أهمية الأمن السيبراني ودوره الحيوي في حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر الرقمية، بما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة البلدية لدعم الشراكة المجتمعية، ونشر القيم التربوية والبيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا المعاصرة، خاصة في مجالات الاستدامة والأمن السيبراني، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. - حملة «عودة آمنة.. غذاء صحي» كما أطلقت بلدية الوكرة ممثلة بقسم الرقابة الصحية، حملة توعوية بمناسبة العودة إلى المدارس تحت شعار «عودة آمنة.. غذاء صحي»، لتعزيز الصحة العامة ورفع الوعي الغذائي لدى الطلاب وأولياء الأمور، وذلك في إطار مبادرة «مدينتي حضارية». شملت الحملة توزيع منشورات إرشادية حول إعداد وجبات صحية وآمنة، وأهمية النظافة الشخصية ونظافة أدوات الطعام، مع التوعية بضرورة غسل اليدين وتجنب الأغذية المكشوفة. وتؤكد البلدية استمرار جهودها الرقابية والتوعوية طوال العام بالتعاون مع الجهات المعنية، دعمًا لمبادرة «مدينتي حضارية» في نشر الوعي المجتمعي.

اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي مشاركتها في فعالية «العودة إلى المدارس» التي نظمها برنامج «ساعة وساعة» والجهاز الشبابي لنادي السيلية الرياضي تحت شعار «بالعلم والعمل نبني الوطن»، وذلك في «ويست ووك». وجاءت مشاركة الوزارة في إطار حرصها على تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة والأسر من خلال أنشطة توعوية وتفاعلية ركزت على ترسيخ قيم المحافظة على البيئة وتشجيع النشء على الممارسات السليمة التي تساهم في بناء جيل حريص على وطنه وبيئته.وشهد جناح الوزارة إقبالًا لافتًا من الجمهور، حيث أتيحت للزوار فرصة التعرف على التنوع البيولوجي الغني الذي تزخر به دولة قطر، ومكونات البيئة القطرية من حيوانات ونباتات برية، شملت حيوان «الثعلب» و«الضب» و«اليربوع»، إلى جانب نباتات «السدر» و«السمر» وغيرها.وأكدت الوزارة أن هذه المشاركة تأتي ضمن خططها للتواصل المجتمعي وبالتحديد مع فئة الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد لتعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية لديهم مشيرةً إلى أن دعم المؤسسات الوطنية لمثل هذه الفعاليات يعكس التكامل في الجهود الهادفة إلى إعداد جيل مدرك أهمية حماية التنوع البيولوجي.

تشهد محلات الخياطة إقبالاً واسعاً من المواطنين والمقيمين مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس، حيث يسارع أولياء الأمور إلى تفصيل الثياب المدرسية لأبنائهم، فيما يعمل الخياطون على قدم وساق لإنجاز الطلبات في الوقت المحدد قبل انطلاق العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل. ورصدت الشرق هذا الإقبال في عدد من الأسواق التجارية، حيث التقت عدداً من الزبائن والخياطين الذين أكدوا أن تفصيل الملابس الجديدة يعد من أبرز مظاهر الاستعداد للمدرسة، كونه يضفي أجواء من البهجة والسرور على نفوس الأطفال. -موسم نشط ومحفّز وأكد عدد من الخياطين أن موسم العودة للمدارس يُعد من أهم المواسم التي تنعش عملهم، مشيرين إلى أن الأسعار تبقى في متناول الجميع رغم اختلافها باختلاف نوع القماش. وقال الخياط محمد سلام إن سعر الثوب للمرحلة الابتدائية يبدأ من 60 إلى 100 ريال للقماش الأبيض العادي، بينما يتراوح بين 120 و150 ريالاً لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، مع إمكانية الزيادة بحسب نوع القماش وخامته. وأضاف أن معظم أولياء الأمور يفضلون تفصيل أكثر من ثوب لكل طالب تحسباً لحاجتهم خلال العام الدراسي. - تفضيلات أولياء الأمور ويرى أولياء الأمور أن الأسعار مناسبة ومشجعة، حيث يفضل كثير منهم اختيار الأقمشة الناعمة التي تمتص الحرارة وتمنح أبناءهم راحة أكبر. وأشار أحد أولياء الأمور إلى أن قماش «لكزس» و»شكيبو» من أكثر الأنواع طلباً، لما تتميز به من جودة مناسبة وأسعار ثابتة لم تشهد ارتفاعاً منذ سنوات، ما يسهل على الأسر التي لديها أكثر من طفل تفصيل عدد كافٍ من الثياب دون تكلفة كبيرة. - استعداد مبكر وتفادٍ للازدحام من جانبه، أوضح الخياط محيي الدين أن محلات الخياطة بدأت استعداداتها منذ أكثر من شهرين لتلبية الطلبات وتجنب الازدحام في الأيام الأخيرة، لافتاً إلى أن كثيراً من الأسر تفضل حجز مواعيد التفصيل مبكراً. وأضاف أن أسعار القماش والتفصيل متقاربة في معظم المحلات وتلائم مختلف المستويات، مؤكداً أنه وجّه العاملين لديه بالعمل لساعات إضافية لإنجاز ما بين 34 و40 طلب تفصيل يومياً. - ثقة الزبائن في سوق العلي وأشار محيي الدين إلى أن محلات الخياطة في سوق العلي ما زالت الوجهة المفضلة لعدد كبير من الزبائن، لما تتمتع به من أسعار ثابتة منذ سنوات وجودة عالية في التفصيل، الأمر الذي عزز ثقة العملاء وجعلهم يحرصون على العودة إليها في كل موسم دراسي جديد.

- د. إبراهيم النعيمي: دعم التعليم في رياض الأطفال ومدارس الدمج - توسيع نطاق الابتعاث لأبنائنا في الجامعات المرموقة - زيادة روافد المعلمين القطريين عبر مجموعة من البرامج - جودة حياة الطلبة كانت وما زالت أولوية إستراتيجية للوزارة عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اللقاء التربوي السنوي للعام الأكاديمي 2025-2026، وذلك بحضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وعدد من القيادات التربوية والإدارية. وخلال اللقاء، قامت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتكريم خريجي برنامج «تمهين»، الذي ينفذ بالشراكة مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ويستهدف إعداد وتأهيل المعلمين غير الحاصلين على مؤهل تربوي، من خلال برامج تدريبية متكاملة تشمل الجانب النظري والعملي، لضمان جاهزيتهم للميدان التربوي. وألقى سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كلمة الوزارة بمناسبة انطلاق العام الدراسي، مؤكداً أن فعالية «العودة إلى المدارس» للعام الأكاديمي 2025-2026 تمثل محطة أساسية وانطلاقة تعليمية ملهمة، مشيراً إلى أنها تأتي كاحتفال ترحيبي ببداية عام دراسي جديد يشارك فيه مجموعة واسعة من شركاء الوزارة، بهدف تعزيز الجاهزية لدى جميع أطراف المنظومة التعليمية. -عام دراسي جديد وقال سعادته «يطيب لي أن أرحب بكم في فعالية «العودة إلى المدارس» للعام الأكاديمي 2025-2026، والتي تأتي كاحتفال ترحيبي بالعام الدراسي الجديد وانطلاقة تعليمية ملهمة لأبنائنا الطلبة، يشاركنا في ذلك مجموعة واسعة من شركاء الوزارة الكرام». وأضاف: «يسعدني أن أرحب ترحيبًا خاصًا بطلابنا الجدد، الذين ينضمون إلى أسرة التعليم في قطر، وأتمنى لهم بداية موفقة ومسيرة دراسية حافلة بالنجاح والتفوق، كما أرحب بالمعلمين والإداريين الجدد الذين سينضمون إلى كوكبة المخلصين الذين يعملون بجد وتفانٍ من أجل خدمة وطننا الغالي، وأدعو الله لكم بمسيرة من العمل المخلص والجاد، وأن يوفقكم في أداء رسالتكم السامية». وأوضح أن هذه الفعالية تأتي لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، والمتمثلة في تهيئة جميع أطراف المنظومة التعليمية لانطلاقة فاعلة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الوزارة والمجتمع، إلى جانب الترويج لبرامج الوزارة ومشاريعها الاستراتيجية، وتعزيز الحافز الإيجابي لدى الطلبة والمعلمين استعدادًا للعام الدراسي الجديد، مؤكداً أن البرنامج المصاحب للفعالية حافل بالأنشطة والورش المتميزة.وأشار سعادته إلى أن العام الدراسي الجديد يأتي في ظل تحقيق الوزارة لمجموعة كبيرة من الإنجازات في العام السابق، نتيجة الجهود العظيمة التي بذلتها قطاعات الوزارة المختلفة بكل عزيمة وإصرار، مبينًا أن من أبرز هذه الإنجازات توسعة التعليم في رياض الأطفال ومدارس الدمج، وإطلاق القسائم التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة، إلى جانب مبادرات التعليم الدامج والتدخل المبكر. وتابع: «شهدت الفترة الماضية أيضاً تنفيذ مشاريع خاصة بتطوير المناهج تلبية للتطور السريع الذي يشهده العالم والتقنيات الحديثة، وكذلك توسيع نطاق الابتعاث لأبنائنا في الجامعات المرموقة داخل وخارج الدولة، وفق الاختصاصات التي تلبي احتياجات سوق العمل وتحقق الرؤى الطموحة للدولة وعلى رأسها رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة». -اقتصاد المعرفة وأكد سعادته أن منهجية العمل في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تقوم على أسس متوازنة ومتكاملة تحقق متطلبات التنويع الاقتصادي، وتواكب رؤية الدولة للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مشددًا على أن الوزارة ركزت في مشاريعها على المعلم باعتباره محور التطوير، وعلى الطالب كونه المستفيد الأول من هذه الجهود من خلال البرامج التدريبية المتميزة. وأضاف أن الوزارة عملت على زيادة روافد تعيين المعلمين القطريين عبر مجموعة من البرامج والمشاريع مثل «برنامج طموح» وبرامج التمكين والتمهين، مشيرًا إلى أنه مع بداية العام الدراسي الجديد، وضعت الوزارة نصب أعينها الهدف الأسمى في تقديم تعليم جيد يواكب المعايير العالمية ويعد الطلبة للمنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وكشف وكيل الوزارة أنه تم افتتاح مجموعة واسعة من المدارس الجديدة التي تقدم التعليم وفق أعلى المعايير العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم التي يعتز بها المجتمع القطري، مؤكداً أن جودة حياة الطلبة كانت وما زالت أولوية استراتيجية للوزارة. وأوضح أن الجهود تكاتفت لتهيئة بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة تعزز حضور الطلبة وتفاعلهم، وتنعكس بشكل مباشر على تحصيلهم الأكاديمي ونموهم الشخصي، مؤكداً حرص الوزارة على ترسيخ الجاهزية المؤسسية الشاملة وتوفير بيئة تعليمية منظمة ومحفزة بما ينعكس إيجابًا على عمليتي التعليم والتعلم وزيادة التحصيل. وأشار إلى الدور الفاعل لشركاء الوزارة في المجتمع لدعم المسيرة التعليمية وإثراء تجربة الطلبة وأولياء الأمور، قائلاً: «تنشئة الأجيال هي مسؤولية مشتركة تتحقق بتعاون جميع المؤسسات في الدولة الرسمية وغير الرسمية». واختتم الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي كلمته بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم الفعالية، وللشركات الراعية، متمنيًا للجميع عامًا دراسيًا حافلاً بالإنجازات والنجاحات. -إيمان المهندي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي:167 خريجاً ينضمون للتعليم عبر «تمهين» و«طموح» أكدت الأستاذة إيمان المهندي، مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن اللقاء التربوي الذي أقيم بحضور سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وسعادة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، معتبرة أنه يشكّل محطة مهمة لتكريم 28 معلما ومعلمة من الفوج السادس ببرنامج «تمهين»، الذي ينفذ بالشراكة مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. وقالت المهندي في تصريحات صحفية عقب اللقاء التربوي، إن خريجي هذا العام ينقسمون إلى مسارين: الأول برنامج «تمهين» عبر منصة كوادر ويستهدف غير الحاصلين على مؤهل تربوي حيث جرى تأهيلهم وتدريبهم، والثاني هو مسار «تمكين» المخصص للإداريين الراغبين بالانتقال إلى مهنة التعليم، وهو المسار الذي يشهد هذا العام تخريج الفوج الأول بواقع 11 معلماً ومعلمة.وأضافت: «خضع هؤلاء المعلمون لبرنامج متكامل استمر عاماً كاملاً، شمل التدريب الميداني، واليوم يتم توزيعهم على مدارس قطر في تخصصات مختلفة تشمل اللغة العربية والإنجليزية والكيمياء وغيرها». وأكدت أن أمس الثلاثاء شهد أيضا تكريم خريجي برنامج «بداية موفقة»، وهم معلمون من كلية التربية بجامعة قطر ضمن برنامج «طموح»، حيث يتم احتضانهم وتأهيلهم في عامهم الأول عبر برامج تدريبية عملية. وأضافت المهندي «نحتفل اليوم بتخريج أكثر من 167 معلماً ومعلمة من برنامج بداية موفقة وهو العدد الأكبر حتى الآن، ونستعد لتدريب أكثر من 180 خلال العام الجاري، وأكثر من 200 في العام المقبل، في ظل الإقبال المتزايد على برنامج طموح بعد تحسين إجراءاته من قبل الوزارة. كما شددت المهندي على أن جميع المعلمين المستقطبين يتم تأهيلهم وتهيئتهم للميدان التربوي من خلال تعريفهم بالهياكل المدرسية والوزارة، وتدريبهم على المهارات الأساسية والنماذج التعليمية المعتمدة في قطر، الأمر الذي يسهم في اندماجهم السلس داخل البيئة التعليمية. وفي سياق متصل، كشفت المهندي أن برنامج «خبرات» يستعد لإطلاق نسخته الثالثة هذا العام بعد نجاح الدفعتين السابقتين في تدريب قادة الابتكار وتنفيذ مشاريع عملية في 11 مدرسة قطرية، مؤكدة أن تفاصيل النسخة الجديدة سيتم الإعلان عنها قريباً عبر المنصات الرسمية. أما فيما يتعلق بالرخص المهنية للمعلمين، أشارت إلى أنه جرى تطوير إجراءاتها خلال العامين الماضيين بعد أن طُبقت منذ عام 2009، موضحة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تشجيع المعلمين على التقدم للحصول على الرخصة، باعتبارها أداة للتحقق من الممارسات المهنية وتوثيقها.

-افتتاح مدارس جديدة وتطـــوير في المناهج هذا العــام -المـــدارس الخاصــــة تعتمد 24 منهجًا تعليميًا مختلفًا انطلقت صباح أمس فعالية العودة للمدارس للعام الأكاديمي 2025-2026 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبحضور واسع من القيادات التربوية والمعلمين وأولياء الأمور، والطلبة والشركاء المجتمعيين، بهدف تعزيز الشراكة بين الوزارة والمجتمع، وزيادة الوعي بشأن توجهات الوزارة وأولوياتها، وتهيئة جميع أطراف المنظومة التعليمية لانطلاقة فاعلة للعام الأكاديمي الجديد، وتعزيز الحافز الإيجابي لدى الطلبة. وأكد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريحات صحفية، أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على شراء الأدوات المدرسية والملابس فقط، بل يتطلب جهوزية ذهنية ونفسية من جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، من طلاب ومعلمين وإدارات مدرسية وأولياء أمور. وقال: نريد أن يبدأ طلابنا وطالباتنا عامهم الدراسي بحماس وجدية، وألا يتأخروا في الحضور خلال الأسبوع الأول أو الثاني، لأن ذلك يؤثر على سير العملية التعليمية ويزيد من قلق المعلمين بشأن إتمام المناهج في وقتها المحدد، فالعام الدراسي يمتد لثمانية أو تسعة أشهر، لكنه يمر سريعاً، ومن المهم أن نستثمر كل يوم فيه بما يحقق مصلحة الطلاب. - فعالية العودة للمدارس وأوضح أن الوزارة حرصت من خلال فعاليات «العودة إلى المدارس» على تنظيم ورش تدريبية شملت أولياء الأمور والمعلمين والمديرين والطلاب، وذلك من أجل تهيئة المجتمع المدرسي لبداية مريحة وفعالة، مضيفاً: «كل ورشة كان لها أهداف محددة، والغاية منها تكوين استعداد جماعي شامل للعام الدراسي». وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد افتتاح مدارس جديدة وتطويراً في المناهج، إلى جانب مشاركة طلاب قطر في مسابقات خليجية وعالمية، مؤكدا أن الوزارة تعمل على جعل العام الدراسي حافلا بالإنجازات والفرص التعليمية. واختتم قائلا: «استمتع أبناؤنا بإجازة صيفية مريحة، وحان الآن وقت العمل والجد والاجتهاد، ندعو الجميع إلى أن يكونوا شركاء في إنجاح هذا العام الدراسي بما يعود بالنفع على أبنائنا الطلبة. -نهج الوزارة من جهته، قال السيد عمر عبد العزيز النعمة، الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة حريصة على إقامة فعاليات سنوية تهدف إلى توعية المجتمع استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وذلك ضمن نهج الوزارة المتجدد والمتغير في تقديم الدعم للمدارس والطلبة. وقال في تصريحات صحفية إن الوزارة تحرص على تنظيم فعاليات توعوية مع بداية كل عام دراسي، بهدف رفع الوعي لدى المجتمع التعليمي، من معلمين وإداريين وطلبة وأولياء أمور، بما يضمن بداية سلسة وفعالة للعام الدراسي. وأضاف أن الفعالية تضمّنت هذا العام خمس ورش تدريبية موجهة لمختلف فئات المجتمع المدرسي، بما في ذلك مديرو المدارس والمعلمون، بالإضافة إلى الطلبة الذين شاركوا في محاضرة مميزة في افتتاح الفعالية في نموذج مصغر لما يفترض أن يُنفذ على مستوى المدارس كافة. وأكد أن هذه الورش تسعى إلى تدريب القيادات التربوية والإداريين والمعلمين، وكذلك تعزيز وعي الطلبة بحقوقهم وواجباتهم، وبكيفية التعامل داخل البيئة التعليمية باحترام متبادل بين جميع الأطراف. وأشاد بدور إدارة العلاقات العامة في الوزارة والجهات المنظمة للفعالية، مشيرًا إلى مشاركة عدد من الشركات الخاصة التي قدمت عروضًا وتخفيضات دعمًا للعملية التعليمية. وأوضح أنه مع نهاية كل عام دراسي، تبدأ الوزارة والقيادات المدرسية في كل من المدارس الحكومية والخاصة بالاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد، معربًا عن شكره وتقديره لجميع العاملين في القطاع التربوي على جهودهم المتواصلة. -24 منهجاً تعليمياً مختلفاً وأشار إلى أن عدد المدارس الخاصة في الدولة بلغ 354 مدرسة وروضة، ويبلغ عدد الطلبة المنتسبين إليها قرابة 235 ألف طالب، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تعتمد حوالي 24 منهجًا تعليميًا مختلفًا، ما يعكس التنوع التعليمي في دولة قطر ويسهم في تبادل الخبرات بين المدارس -منصة جامعة من جانبها، قالت السيدة مريم عبدالله المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة: إنّ الفعالية منصة جامعة لتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للمعلمين والطلبة والأسر مع بداية العام الدراسي الجديد وهي تمثل مناسبة سنوية مهمة تعكس قيم الوزارة كأحد الأهداف الاستراتيجية ونسعى لتأسيس بيئة متوازنة للطلبة باعتبارهم حجر الزاوية في البيئة التعليمية ليؤدي الأسرة والمجتمع كشركاء للتعليم. وقد صممت الفعالية لتكون ثرية في محتواها مثل مشاريع المعلمين مروراً باللقاء التربوي والورش التدريبية والصور النقاشية والتعليمية للأطفال والجلسات النقاشية، وأن تكون الانطلاقة الدراسية الأكثر نجاحاً وتميزاً. -الاتزان النفسي وفي محاضرة، قال السيد ياسر الحزيمي في محاضرة عن الاتزان النفسي وجودة الحياة إن الاتزان النفسي يأتي من التربية الصالحة للأبناء وإذا أحسن وليّ الأمر تربية أبنائه فإنه يحسن مستقبلهم، ويقع على المعلمين تعليم الأبناء قيم الحياة ليشبوا صالحين نافعين لأسرهم ومجتمعهم. والتوازن لا يعني التسامح وما ينفع في عمر ربما لا ينفع في عمر آخر وما يصلح في وقت لا يصلح في وقت آخر. فالتوازن في حياتنا يؤدي إلى استقامة الحياة أو العمل أو الدراسة. والتخطيط يبدأ بتحديد الاتجاهات الصحيحة المتوازنة وحاجة الانسان للبوصلة التي ترسم حياته. في لقاءات للشرق: قال جمعة عدنان العريني معلم كيمياء من مدرسة حمد بن عبدالله بالشراكة مع مركز التدريب والتطوير كانت في مشروع ( بداية موفقة) وهو التواصل مع أولياء الأمور بشكل ايجابي للتطور الأكاديمي والسلوكي. وفكرة المشروع التواصل مع أولياء الأمور بعد انتهاء دوام المدارس ونتناول موضوع الاطفال بشكل ايجابي بهدف من تعزيز النواحي الإيجابية في شخصية الطالب وهذا سيدفعه للتحصيل الجيد للأمام. ورسالتي في المشروع هو تعريف الجمهور عليه بهدف توصيله لكل مدارس الدولة، وأن الابناء أمانة في أيدي التربويين. وهذا المشروع بالشراكة مع سلطان الشرشني معلم من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية.

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، أكد أطباء ومختصون أهمية التهيئة الشاملة للطفل، نفسيا واجتماعيا وصحيا وبدنيا، لضمان بداية سلسة وآمنة في بيئة تعليمية محفزة، مشيرين إلى أنَّ الاستعداد لا يقتصر على تجهيز المستلزمات المدرسية، بل يبدأ من البيت، ويشمل تنظيم الروتين اليومي، وضبط مواعيد النوم، والحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، إلى جانب تعزيز الاستقلالية لدى الطفل وتخفيف قلق الانفصال، خاصة لدى من يخوضون تجربة مدرسية لأول مرة أو ينتقلون إلى مرحلة جديدة. وشدد المختصون في حديثهم لـ «الشرق» على ضرورة التواصل المفتوح مع الأبناء، والاستماع لمشاعرهم دون كبت، وتقديم الدعم النفسي اللازم، مع أهمية الحوار الأسري الذي يسبق اليوم الدراسي الأول، بما يساعد الطفل على تخيل بيئة إيجابية ويمنحه شعوراً بالأمان والثقة. وفي هذا الشأن، حذَّر البرفيسور محمد حندوس، رئيس قسم طب الأطفال بمستشفى ذافيو، من التحديات التي قد تواجه الطلبة وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكداً أن هذه الفترة تحتاج إلى تهيئة صحية ونفسية واجتماعية متكاملة لضمان انطلاقة سلسة للطلاب. ورأى البرفيسور حندوس أن التواصل المفتوح مع الأبناء له ضرورة قصوى، لافتًا إلى أن قلق الأطفال في الأيام الأولى أمر طبيعي، خاصة عند مواجهة معلمين أو زملاء جدد، مضيفا أنَّ على الأسر أن تُطمئن أبناءها بأن هذه المشاعر طبيعية، وتشجعهم على التعبير عن مخاوفهم حتى يساعدهم على وضع إستراتيجيات عملية للتغلب عليها. -الاستخدام الآمن للتكنولوجيا وأوصى البرفيسور حندوس الأهالي بضرورة التواصل المستمر مع المعلمين لمتابعة الأداء الأكاديمي والسلوكي للطفل، والتدخل المبكر عند ظهور أي مؤشرات صعوبة تعليمية أو تغيرات نفسية، موصيا الأهالي بالانتباه للحقيبة المدرسية على أن وزنها يجب ألا يتجاوز 10 – 15 % من وزن الطالب، مع التأكد من استخدام حمالتين مبطنتين لتوزيع الحمل وتجنب آلام الظهر والرقبة. وفيما يتعلق بالاستخدام الآمن للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، قال البرفيسور حندوس «إنَّ الأهم من تحديد ساعات صارمة هو التركيز على نوعية التفاعل مع هذه الوسائط، بحيث يكون استخدام الطفل هادفًا ويُثري تجربته المعرفية، لا مجرد إضاعة وقت». كما قال الدكتور خالد المهندي، باحث نفسي، «إنَّ مرحلة رياض الأطفال تتطلب تجهيزاً خاصاً، إذ غالباً ما يذهب الأطفال في اليوم الأول إلى المدرسة وهم يشعرون بفرحة تشبه فرحة العيد، لكن سرعان ما يتحول هذا الشعور إلى قلق وانزعاج في اليوم الثاني، نتيجة ما يُعرف بـ «مرحلة الانفصال»، حيث ينتقل الطفل من البيئة الأسرية إلى البيئة المدرسية، ويفقد جزءًا من حريته التي اعتاد عليها في المنزل، إذ إنَّ هذا التحول المفاجئ في الروتين، وظهور وجوه جديدة من المعلمين والأقران، قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ «فوبيا المدرسة»، وهي حالة نفسية حساسة تستدعي تدخلاً تربوياً مدروساً». -إعداد برنامج ترفيهي وأوصى الدكتور المهندي بأن يكون اليوم الأول في المدرسة يوما مرنا، بمشاركة الوالدين، مع ضرورة إعداد برنامج ترفيهي من قبل الإدارة المدرسية، يهدف إلى كسر حاجز الخوف وتحفيز الطفل على حب المدرسة، من خلال أنشطة ممتعة تشعر الطفل بالانتماء. بدوره، أكد الدكتور لؤي المهر، اختصاصي الطب النفسي للبالغين والأطفال، أن تهيئة الطفل للعودة إلى المدرسة تُعد خطوة بالغة الأهمية، وتتطلب تعاملًا إيجابيًا ومدروسًا من قبل الأسرة. وأوضح أن الحديث الإيجابي مع الطفل حول المدرسة، بوصفها مكانًا للّعب وتكوين الصداقات، يسهم في تخفيف التوتر المرتبط ببداية العام الدراسي. وشدد الدكتور المهر على ضرورة تنظيم الروتين اليومي قبل بدء المدرسة، بما يشمل ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية تدريجياً، مشيراً إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من قلق الانفصال عن الأهل، وهو أمر طبيعي، ويمكن التخفيف منه عبر إشراك الطفل في أنشطة ترفيهية تُعزز استقلاليته، مثل تعلم انتعال الحذاء أو استخدام الحمام بمفرده. وأكد الدكتور المهر أن تنمية الاستقلالية لدى الطفل في مختلف المراحل العمرية تُعد من أبرز العوامل التي تُبدد مشاعر القلق، وتُعزز ثقته بنفسه، وتمنحه القدرة على التعبير عن رغباته ومشاعره بحرية، مشددا على أهمية منح الطفل مساحة آمنة للتعبير عن مشاعره دون خوف أو تردد، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال قد يتعرضون لمواقف مؤذية، مثل الاعتداء، لكنهم يمتنعون عن الحديث عنها خوفًا من ردود فعل الأهل أو الاستهزاء بمشاعرهم. -تعزيز الثقة بالنفس كما أكد السيد محمد كمال، باحث علم النفس الاجتماعي، على أهمية إدراك أولياء الأمور لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤهم، خاصة في بداية مرحلة المراهقة الأولى الممتدة من الصف السادس إلى السابع، مشددا على ضرورة تثقيف الوالدين في هذا المجال، سواء من خلال قراءة كتب متخصصة في علم نفس النمو أو حضور دورات تدريبية، لفهم التغيرات الجسمانية والانفعالية والنفسية التي تطرأ على الطفل، وكيفية التعامل معها بحكمة ووعي. وأشار السيد كمال إلى ضرورة تعزيز الثقة بالنفس لدى الأبناء، خصوصًا في ظل التغيرات الشكلية التي قد تطرأ عليهم، مؤكدًا أن الأطفال في هذه المرحلة يكونون شديدي الحساسية، مما يستدعي استخدام كلمات وعبارات داعمة ومحفزة من قبل الوالدين. وفي سياق التعامل مع التنمر الذي عادة ما يتضاعف خلال المرحلة الإعدادية، أوضح السيد كمال أنَّ من الأهمية بمكان تعليم الأبناء مبدأ التدرج في الحصول على الحقوق، بدءًا من التحدث مع الأخصائي الاجتماعي، ثم تصعيد الأمر إلى إدارة المدرسة إذا لم يتم التدخل، وصولًا إلى إشراك الوالدين عند الحاجة. كما دعا إلى تدريب الأطفال على مهارات السلوك التوكيدي، واحترام القانون، وضبط الانفعالات، والشفافية في التعبير عن المشكلات. واختتم السيد كمال حديثه بالتأكيد على أهمية الحوار الأسري قبيل انطلاق العام الدراسي لاسيما مع أبنائهم الذين سيخوضون لأول مرة تجربة مدرسية تلاميذ رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، من خلال جلسة هادئة بين الوالدين والطفل لشرح ما يمكن أن يواجهه في المدرسة، ومساعدته على تخيل بيئة إيجابية، مع الحرص على الاستماع إليه بإنصات منذ اليوم الأول، مما يعزز شعوره بالأمان والدعم.

مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي 2025 – 2026، تشهد الأسواق والمكتبات العامة في مختلف مناطق الدولة حركة نشطة وإقبالاً واسعاً من العائلات التي تسعى لتأمين كافة المستلزمات المدرسية من قرطاسية وحقائب وأزياء مدرسية. وخلال جولة ميدانية لـ الشرق، لوحظ أن المتاجر والمكتبات استعدت مبكراً هذا العام بعروض وتشكيلات واسعة تناسب مختلف الأذواق والفئات العمرية، مما أضفى أجواءً تنافسية بين المحال لتوفير خيارات متعددة للأسر. -تفاوت أسعار الحقائب المدرسية سجّلت الحقائب المدرسية أسعاراً متفاوتة بحسب النوعية والماركة؛ إذ تبدأ الأسعار من 60 ريالاً وصولاً إلى 300 ريال لبعض الحقائب ذات العلامات العالمية. كما لجأت بعض المتاجر إلى تقديم عروض مميزة تشمل الحقيبة مع الإكسسوارات المرافقة بأسعار مخفضة مقارنة بشرائها بشكل منفصل، ما أتاح للأسر فرصاً متنوعة تناسب ميزانياتهم. -القرطاسية بين الجودة والعروض أما أسعار الأقلام والدفاتر، فقد تراوحت بين ريال واحد وثلاثة ريالات للأنواع العادية، بينما تجاوزت 10 ريالات للأصناف ذات الجودة العالية أو التصميمات الخاصة. واعتمدت بعض المكتبات أسلوب العروض الترويجية، حيث تقدم حزما مجمّعة من الأقلام والأدوات الدراسية بأسعار أقل عند الشراء بكميات أكبر، في محاولة لجذب المستهلكين. وأكد علي شريف، مدير مكتبة السعادة، في تصريح لـ الشرق أن موسم العودة إلى المدارس يعد من أهم المواسم السنوية، الأمر الذي يدفع المكتبات والمتاجر إلى توفير جميع المستلزمات المدرسية لكافة المراحل التعليمية، بما في ذلك طلبة الجامعات. -ضغوط مادية على الأسر من جانبه، أشار ولي الأمر محمد العبدالله إلى أن بداية العام الدراسي تمثل عبئاً نفسياً ومادياً على كثير من الأسر بسبب تكاليف المستلزمات، لكنه شدد على أن الأسعار هذا العام بدت مستقرة ومناسبة. واستثنى العبدالله بعض الحقائب والأدوات ذات العلامات العالمية، مؤكداً أن بقية الأدوات في متناول أصحاب الدخل المحدود والمتوسط. كما ثمّن جهود وزارة التجارة وإدارة حماية المستهلك في متابعة الأسواق والحد من محاولات التلاعب بالأسعار. أما أم نورة، ربة منزل وأم لخمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، فقد رأت أن الأسعار الحالية لم تشهد ارتفاعات كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة، حيث يتراوح سعر الدفاتر بين ريالين وثلاثة ريالات، وهو ما وصفته بالمناسب. وأشارت إلى أن تكلفة تجهيز الطالب الواحد تتراوح ما بين 600 و700 ريال إذا ما استبعدت الكماليات، معتبرة أن الاعتدال في الشراء ضرورة، وأن على الأسر غرس قيمة أن الهدف من المدرسة هو طلب العلم وليس التباهي بالمستلزمات.

استكملت المتاجر والمكتبات ومراكز بيع القرطاسية في الدولة استعداداتها لموسم العودة إلى المدارس، من خلال إطلاق حملات ترويجية وتخفيضات موسمية، وتوفير تشكيلات واسعة من المستلزمات الدراسية التي تلبي احتياجات جميع المراحل التعليمية، وسط إقبال متزايد من أولياء الأمور والطلبة. ورصدت «الشرق» من خلال جولة استطلاعية وتحليل لعدد من المنصات والمتاجر، تفاوتاً لافتاً في أسعار القرطاسية والمستلزمات المدرسية، سواء على مستوى المنتجات الورقية أو أدوات الكتابة أو الحقائب المدرسية أو الاكسسوارات المرافقة لها. -استعدادات وعروض تنافسية شهدت مختلف المنافذ التجارية في قطر، بما فيها المكتبات الكبرى ومراكز التسوق والمحال المتخصصة، حركة نشطة مع قرب بداية العام الدراسي، حيث بادرت إلى طرح عروض «العودة للمدارس» التي تشمل خصومات على تشكيلة واسعة من الأدوات والحقائب والدفاتر والقرطاسية، وتركّزت الحملات في الأسابيع الأخيرة على توفير خيارات متعددة من المنتجات، تجمع بين الجودة والتكلفة المناسبة، إلى جانب الحزم المجمّعة التي تضم عدة أصناف ضمن عرض واحد بأسعار مخفّضة. - تفاوت في الأسعار أظهر رصد الأسعار تفاوتاً واضحاً بين المتاجر المختلفة، وفقاً لنوعية المنتج والعلامة التجارية والجودة. فعلى سبيل المثال، تباع رزمة ورق الطباعة (500 ورقة) بأسعار تبدأ من 7 ريالات وتصل إلى 20 ريالاً في بعض المتاجر، بحسب نوع الورق وبلد المنشأ. كما تتباين أسعار الدفاتر بين المحال، حيث يبدأ سعر دفتر من 3 ريالات تقريباً، فيما تُباع دفاتر بتصاميم فاخرة بأسعار تتجاوز 25 ريالاً. - أدوات الكتابة فيما يتعلق بالأقلام وأدوات الكتابة، تراوحت الأسعار بين 1 ريال للأقلام الأساسية وأكثر من 10 ريالات للأقلام ذات الجودة العالية أو التصميمات الخاصة. وتُقدّم بعض المكتبات علباً تحتوي على عشرات الأقلام بأسعار إجمالية أقل عند احتساب السعر لكل قطعة، وهو ما يُعد خياراً مناسباً للمدارس. أما أقلام الرصاص، فتبدأ أسعارها من ريالين للعبوة المكونة من 10 قطع، وتصل إلى 6 أو 7 ريالات للأنواع المتميزة المزودة بممحاة وبراية. - الحقائب المدرسية سجلت الحقائب المدرسية تفاوتاً واسعاً في الأسعار حسب النوع والمواصفات، وتبدأ الأسعار من نحو 59 ريالاً للحقيبة المدرسية التقليدية، بينما تصل بعض الحقائب الفاخرة أو متعددة القطع إلى أكثر من 1000 ريال، خاصة التي تأتي ضمن مجموعات متكاملة تضم المقلمة، وصندوق الغداء، وزجاجة المياه. ويُلاحظ أن بعض المتاجر توفّر عروضاً مجمّعة تشمل الحقيبة مع الاكسسوارات المرافقة بأسعار مخفضة مقارنة بشرائها بشكل منفصل، ما يتيح للمستهلكين خيارات اقتصادية في ظل تعدد الاحتياجات. وتوفّر المتاجر تشكيلة واسعة من صناديق الطعام المدرسية والزجاجات المخصصة للأطفال، بأسعار تبدأ من 15 ريالاً وتصل إلى نحو 25 ريالاً، مع اختلاف بسيط في التكلفة حسب الحجم والخامة والمواصفات الصحية. كما شهدت مستلزمات الفنون والحرف اليدوية إقبالاً ملحوظاً من أولياء الأمور، لا سيما أن عدداً كبيراً من المدارس يعتمد على الأنشطة الفنية ضمن المنهج. وتتوافر عبوات الألوان والأقلام الخشبية وأدوات الرسم بأسعار تبدأ من 5 ريالات، بينما تُعرض مجموعات فنية احترافية بأسعار تتجاوز 100 ريال، خاصة تلك الموجهة للطلاب المتقدمين أو الكليات الفنية.

احتفل QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وافريقيا، بموسم العودة إلى الدراسة بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث تم توزيع الهدايا والقسائم على طلاب المدارس، وذلك بهدف تشجيعهم على بدء العام الدراسي بطريقة إيجابية. وتأتي هذه المبادرة دعماً لأهم ركائز المسؤولية الاجتماعية لدى البنك المتمثلة في التعليم، والاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الثقافة المالية بين الطلاب طوال العام الدراسي. وخلال هذه المبادرة، قام فريق بالمسؤولية الاجتماعية من QNB بتوزيع الهدايا وقسائم المشتريات على طلاب من أكاديمية قطر - الوكرة، ومدرسة طارق بن زياد، وأكاديمية العوسج، وأكاديمية ريناد، المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. وتعليقاً على اختتام هذه المبادرة، قالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «يسعدنا إطلاق هذه المبادرة وتقديم الدعم الأساسي للأطفال وتشجيعهم على بدء العام الدراسي بشكل إيجابي وروح معنوية عالية، ونؤمن بأن هذه البادرة ستوفر الدعم المعنوي اللازم وتحفز الأطفال في مسيرتهم التعليمية، وهو ما يدعم الجهود المبذولة ضمن استراتيجيتنا الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية».

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع شركة مواصلات (كروة)، حملة العودة للمدارس للعام الأكاديمي 2024-2025 تحت شعار «مدرستي بيتي الثاني». أقيمت الحملة في مجمع دوحة فيستفال سيتي خلال الفترة من 25 إلى 31 أغسطس، بمشاركة الإدارة العامة للمرور ووزارة البلدية ووزارة المواصلات. استهدفت الحملة السنوية جميع الطلاب وأولياء أمورهم للاستفادة من الأنشطة التعليمية والترفيهية المتنوعة التي قُدِّمت في الجناح. تضمنت هذه الأنشطة ألعابًا تعليمية حول كيفية قيادة الحافلة، اتباع إرشادات السلامة المرورية، والتوجيهات التعليمية مثل كيفية الاستعداد للمدرسة، والمشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية. كما شملت المحاضرات التوعوية حول إرشادات السلامة خلال التنقل من وإلى المدرسة. شهدت الحملة منذ انطلاقها إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تم توزيع أكثر من 4000 هدية تذكارية مقدمة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وشركة مواصلات (كروة) للأطفال المشاركين في الفعاليات.

تنطلق اليوم، الحملة التوعوية للسنة الدولية للأسرة بعنوان «الأسرة ثروة وطن»، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التنمية الأسرية بالتزامن مع العودة للمدارس، والتي تتضمن عدة فعاليات تهدف إلى تعزيز قيمة التماسك الأسري والتراحم، وذلك ضمن مبادرة «تعزيز القيم». وتستهدف الحملة فئة أولياء الأمور وطلبة المدارس بهدف تعزيز التماسك الأسري، وتعزيز التعاون بين الجهات في الدولة لنشر ثقافة تكامل الأدوار، وتعزيز القيم المختلفة وخاصة قيمة التراحم لما لها من انعكاسات إيجابية على الأسرة والمجتمع، فالقيم هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك. وتشارك في الحملة عدة جهات أساسية وفاعلة هي وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز الاستشارات العائلية – وفاق، حيث تتكاتف جهودهم من أجل دعم الحملة من خلال إقامة ورش العمل للتوعية بأهمية تعزيز قيمة التماسك الأسري والتراحم في العلاقة الأسرية. لقاءات تعريفية بالمدارس كما سيتم عقد لقاء تعريفي لمدراء المدارس والطلاب لتوضيح الهدف من الحملة وقيمة التراحم، لاسيما بين أفراد الأسرة، وأهمية زرع هذه القيمة في نفوس الطلاب، وسيتم التركيز على المحاور التالية وهي: أهمية التراحم بين أفراد الأسرة، توضيح أهمية الأسرة وأهمية تماسك أفرادها بالدين والقيم والأخلاق الحميدة، أشكال التراحم بين أفراد الأسرة، دور التراحم في مواجهة التحديات الأسرية.

ضمن استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، قامت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل، بالتعاون مع مجموعة من أبرز مزودي المستلزمات المدرسية في دولة قطر، بإطلاق فعالية معرض «العودة إلى المدارس» في محطة المدينة الرياضية بمترو الدوحة، والتي تستمر حتى 3 سبتمبر 2024. تأتي الفعالية ضمن سلسلة «فعاليات المترو»، التي تقيمها الشركة للجمهور في محطات المترو على مدار العام، في إطار خطتها الرامية إلى تحويل محطات المترو إلى نقاط جذب ووجهات حيوية تقصدها مختلف شرائح المجتمع. وتوفر الفعالية التي تستضيفها محطة المدينة الرياضية الواقعة بالخط الذهبي للمترو يوميا من الساعة 2 ظهرا وحتى العاشرة مساءً، للجمهور والعملاء فرصة اسكتشاف العروض الحصرية التي ستقدمها المكتبات والمتاجر المتخصصة ببيع مستلزمات المدارس بمناسبة قرب انطلاق الموسم الدراسي الجديد. وتم تخصيص مساحات تجارية داخل محطة المدينة الرياضية لعدد من المكتبات الرائدة لعرض مختلف منتجاتها، كما يجمع المعرض تحت مظلته عددا من المحلات التجارية الأخرى المتخصصة في بيع المستلزمات والأدوات المدرسية والألعاب التعليمية وغيرها. ويمكن للجمهور الوصول للفعالية بسهولة ويسر من خلال شبكة محطات المترو بخطوطه الثلاثة عبر التوجه لمحطة المدينة الرياضية الواقعة على الخط الذهبي، أو من خلال التوجه مباشرة عبر مدخل المحطة المجاور لمواقف السيارات في محيط استاد خليفة الدولي. ويقام على هامش الفعالية عدد من الأنشطة الخاصة بالأطفال، مثل الرسم والفنون وغيرها والتي يمكن متابعتها إلى جانب مستجدات المعرض من خلال مختلف قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة الرّيل، حيث تقام أيضاً فقرة مخصصة للأطفال يومياً بالتعاون مع بيت الباندا التابع لوزارة البلدية، إلى جانب عروض الأطفال بالتعاون مع كيدز موندو الدوحة.

- مسعد سعيد الحجاجي :التدريب هو المحرك الرئيسي لعملية تنمية وتطوير العنصر البشري في مختلف المجالات والتجميل أحد المجالات المهمة والهامة والتي يقبل عليها الكثير من الشبان والشابات في نختلف وطننا العربي الكبير وهو ما دفع معهد الأفضلية للتجميل والتدريب إلى التعاون مع عدد كبير من خبراء ومدربي التجميل لدعم هذا القطاع بأعمال لها ثقلها في تطوير الممارسين المحترفين والهواه - المعهد يضم فريق كبير متميز من صفوة الخبراء في مجالي التجميل والتدريب - توفير مجموعة متميزة من الشهادات المهنية المعتمدة والعديد من البرامج التدريبية التطبيقية في مجالي التجميل والتدريب معهد الأفضلية للتجميل والتدريب هو مركز مختص في مجال التدريب على فن التجميل، ويسعى للإسهام بفاعلية في تطوير تبادل الخبرات ورفع مستوى الكفاءة المهنية للكوادر التي تعمل في مجال التجميل غير العلاجي المحترفة والمبتدئة ووضع برامج تتوافق مع أهم الرؤى والاستراتيجيات للدول العربية المختلفة كما هو الحال في البرامج التي تقدم في دولة قطر وفقا لرؤية قطر في مجال تطوير القدرات البشرية في القطاعات المختلفة؛ كما يقدم المركز خدماته في مجال الارشاد المهني حول إدارة المراكز التجميلية وتقديم خدمة اختيار الكادر الوظيفي وترشيح المناسبين للعمل في هذه الجهات كما يقدم من خلال الشركات الشقيقة خدمة متابعة الأثر التدريبي وتقييم أداء الموظف خلال عام كامل مع التوصية ببقائه أو رحيله ويقدم خدمة بناء وتأسيس أنظمة الجودة والاعتماد.ويقدم معهد الأفضلية للتجميل والتدريب العديد من البرامج التدريبية في مجال التدريب على فن التجميل فيقدم في شهر 9 القادم دورة في (المايكروبليدنج) بالإضافة إلى دورة في (توريد الشفايف) مع المدرب العربي وسام معايعة من المملكة الأردنية الهاشمية ودورة (الصبغة ودائرة الألوان) مع ملكة الألوان ومديرة ملتقى الدوحة الدولي للتجميل والتدريب الأول المدربة العالمية والتي قدمت العديد من الدورات في الامارات ومصر وتركيا وغيرها من دول العالم ودورة (البشرة والمكياج) لميكب ارتست الفنانات والتي تتنقل بين قطر والمغرب ودول أخرى لتقديم دوراتها المدربة المعتمدة ومستشارة معهد الأفضلية للتجميل والتدريب المدربة خديجة شكري، وهناك العديد من الدورات والتي سيتم الإعلان عنها تباعا في الأشهر القادمة. تنمية وتطوير أكد السيد مسعد سعيد الحجاجي في حوار له مع الشرق ان التدريب هو أداة التنمية ووسيلتها الأساسية حيث أنه المسار الأول الذى اذا حسن استثماره إستطاعت المجتمعات والمؤسسات العامة والخاصة تحقيق الكفاية والكفاءة فى الانتاج والاداء، ولقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن التدريب هو المحرك الرئيسي لعملية تنمية وتطوير العنصر البشري الذى يعد حجر الأساس في تقدم الإنسانيةوبسؤاله عن التدريب المهني ودوره في تحقيق التنمية قال الحجاجي: نحن في معهد الأفضلية للتجميل والتدريب نقدم التدريب المهني بالصورة التي تحقق الفائدة لجميع الأطراف كما ان للتدريب دور رئيسي ومحورى فى تحقيق التنمية المستدامة التى تنشدها أى دولة أو مؤسسة وذلك بغرض الحفاظ على مستويات عالية من التقدم كما إن الاستمرار في التدريب هو الاستمرار في الاعداد للكوادر المهنية المتخصصة طالما أن متطلبات بيئة العمل متغيره بتأثير عوامل عده كالانفجار المعرفي المتمثل فى التقدم التكنولوجي ودخول الذكاء الصناعي أيضا فى شتى مجالات العمل. وإنطلاقا من رؤيتنا فى معهد الأفضلية للتجميل والتدريب قمنا بدراسة الاحتياجات التدريبية بالتعاون مع بعض المؤسسات والشركات التي تعمل في مجالات التجميل المختلفة ارتكازا على الاهداف الاستراتيجية والخطط التنموية للمؤسسة بالتوازى مع متطلبات سوق العمل ذلك لأن التدريب أثناء العمل هو الأساس الذي يحقق تنمية العاملين بصفة مستمرة وبشكل يضمن قيامهم بمهامهم وواجباتهم بالشكل الذى يتناسب مع تحقيق الرؤى المؤسسية وتطورات بيئة الأعمال. أهداف وطموحات واضاف الحجاجي: “معهد الافضلية للتجميل والتدريب هي مؤسسة قطرية تتلخص رسالتها في تمكين موفري الخدمة والعاملين فيها من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، عن طريق توفير الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية المتخصصة، وكذلك توفير خدمة ممتازة ومرضية للمتلقي لهذه الخدمة والذي يولد هذا الرضى استمرارية التواصل والرجوع لمقدم الخدمة وبشكل أخر أيضا يسأل عن نفس أخصائي الخدمة الذي قدمها لو في المرة السابقة وكل هذا بإشراف خبراء ومدربين على أعلى مستوى وتعتمد المنهج العلمي والعملي، بإشراف الخبراء والمتخصصين، في هذا المجال. مضيفا ان معهد الأفضلية للتجميل والتدريب يضم بين دفتيه خبراء ومدربين ذو خبرة كبيرة وممتدة لسنوات في تقدم أفضل مستوى خدمة أثناء التدريب. خدمات متنوعة وبرامج متميزة وعن خدمات معهد الأفضلية للتجميل والتدريب أوضح الحجاجي قائلاً: أنشئء معهد الافضلية للتجميل والتدريب , كمؤسسة وطنية متخصصة تعمل فى مجال التدريب الاحترافي والمهني المتخصص في مجال التدريب على فن التجميل . خبرات واسعة يسعى معهد الأفضلية للتجميل والتدريب لتقديم خبراته (خبرات مدربيه ومستشارية) لمجموعة كبيرة من العملاء ولخبراء المعهد سابقة خبرة عريضة تمتد لفترة زمنية طويلة وتغطى العديد من الخدمات الاستشارية فى كافة مجالات التجميل.وتتمثل برامج ودورات معهد الأفضلية للتجميل والتدريب التدريبية لكافة مراكز التجميل والعاملين في مجال التجميل من خلال: -أولا:- الندوات الجماهيرية.. والتى سيعلن عنها المعهد من خلال خطته البرامجية 2025.ثانيا:- البرامج التعاقدية.. وهنا تستطيع اى من المؤسسات التي تعمل في مجال التجميل التقدم بطلب توفير أحد البرامج التدريبية أو الدورات سواء كان/كانت بالخطة التدريبية للمعهد أم لا ويقوم المعهد بتصميم البرنامج المطلوب أو الدورة للمؤسسة وتقديمه لها حسب احتياجها المهني. كما أن معهد الأفضلية للتجميل والتدريب يوفر خدمة مراجعة الأثر التدريبي لمن ترغب من المؤسسات المشتركة وبفضل استراتيجية معهد الأفضلية للتجميل والتدريب الناجحة ورؤيته قرر أن يتعاون مع شركة الأفضلية لتنظيم المعارض والمؤتمرات لإطلاق مجموعة من الملتقيات المتخصصة في فن التجميل لعل أولها ملتقى الدوحة الدولي للتجميل والتدريب والذي سينطلق في 30 نوفمبر 2023 ولمدة 6 أيام في فندق الشعلة وسينطلق الملتقى الثاني في يوليو 2025 في جمهورية مصر العربية علما بأن أكبر إقبال على التسجيل في الملتقى إلى الآن هم من مصر والأردن وفلسطين.واختتم الحجاجي حديثه قائلاً : يسر معهد الأفضلية للتجميل والتدريب أن يكون منبعكم الأول لكل ما تصبون إليه من تدريب وتطوير وتنمية في مجال التدريب على فن التجميل ويعاهدكم المعهد أن يكون لكم الداعم الحقيقي الأول وأن يقدم لكم كل ما يليق بكم. واضاف قائلا :نحن في معهد الأفضلية للتجميل والتدريب نعمل على تحقيق مقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عندما قال قطر تستحق الأفضل من أبنائه فنحن في معهد الأفضلية للتجميل والتدريب نسعى جاهدين على تقديم الأفضل ليتمكن المشاركون معنا من تقديم الأفضل لقطر والتي هي بالفعل تستحق الأفضل ولأننا أيضا نملك عمق عربي لا ننساه وقيم تورثنها جيلا بعد جيلا فكما قال سيدي سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كأس العالم 2022 كأس العرب نسعى نحن هنا إلى أن يكون معهد الأفضلية للتجميل والتدريب معهدا لكل العرب.وبعد تنظيم ملتقى الدوحة الدولي للتجميل والتدريب الأول في قطر والثاني في مصر سنعلن قريبا جدا أين سيكون الملتقى الثالث.