رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بلومبيرغ: هكذا تهدد الحرب الروسية الأوكرانية رغيف الخبز في مصر

يُتوقع أن تصل تأثيرات الحرب بين روسياوأوكرانياإلى مصر، التي تُعد أكبر دولة مستوردة للقمح بالعالم، والتي تعتمد بشكل كبير على هاتين الدولتين في تأمين هذه المادة الغذائية المُهمة، ما قد يؤثر على سعر الخبز في البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 102 مليون نسمة. وقالت وكالةBloombergالأمريكية، الأربعاء، إن مصر قد تضطر إلى رفع سعر أرغفة الخبز المُدعم للمرة الأولى منذ 4 عقود، في حال أثرت الحرب على إمدادات القمح القادمة من المصدرين الرئيسيين أوكرانيا وروسيا. وبحسب الأمم المتحدة، فإن روسيا وأوكرانيا وفّرتا 86% من واردات القمح المصرية في عام 2020، لكنّ الحرب وإعلانات العقوبات السريعة على روسيا، وارتفاع أسعار الشحن وتكاليف التأمين، جميعها تساهم في دفع سعر الحبوب إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عقد. ويكفي مخزون القمح الحالي في مصر لنحو أربعة أشهر، لكن كثيراً من الشحنات القادمة من البحر الأسود قد تعطّلت بسبب الصراع بين أوكرانيا وروسيا، مما سيرفع الأسعار أكثر على الأرجح، وفقاً لما نقلته عربي بوست عن الوكالة الأمريكية. وكان متوسط سعر القمح المستورد في مصر قد ارتفع إلى نحو 350 دولاراً/طن، مقابل 250 دولاراً فقط في العام الماضي، بحسب تصريحات وزير التموين علي مصيلحي، في مقابلةٍ تليفزيونية، مساء الإثنين 28 فبراير. وكانت مصر التي تعد أكثر الدول العربية اكتظاظاً بالسكان، قد خصصت نحو 22 مليار جنيه (1.4 مليار دولار) لواردات القمح، إلى جانب 18 مليار جنيه أخرى لدعم الإنتاج المحلي. من ناحيةٍ أخرى قالت شركة Eurasia Group في مذكرةٍ نشرتها الأسبوع الجاري: ستسير مصر على خيطٍ رفيع بينما تحاول الحكومة الحفاظ على ضبط سياساتها المالية، وسط التحديات التي تواجه سلسلة التوريد. سيشعر الشعب عموماً بتأثير تعطّل إمدادات الحبوب و/أو ارتفاع تكلفة الاستيراد، بالتزامن مع رفع الدعم عن الطاقة تدريجياً. من جانبهم، قال سفراء مجموعة الدول السبع في بيانٍ مشترك، يوم الثلاثاء 1 مارس 2022، إن مصر بدأت تُعاني بالفعل نتيجة الهجوم الروسي. وسوف ترتفع أسعار القمح والسلع الغذائية في جميع أنحاء مصر وإفريقيا. وبحسب وكالةBloomberg، فإن منطقة شمال إفريقيا تحصل على نصف قمحها تقريباً من روسيا وأوكرانيا.

2951

| 02 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يعلن عن تسهيلات للعيش والعمل في أوروبا 

أعلن الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات وتسهيلات جديدة بهدف جذب العمال المؤهلين تأهيلا عاليا من دول العالم المختلفة للعيش والعمل في أوروبا. وحسب بيان للمجلس الأوروبي، نشره موقع يورونيوز، فقد تم اعتماد قواعد جديدة في نظام البطاقة الزرقاء أو البلو كارد لاستقدام الكفاءات إلى دول الاتحاد الأوروبي والاستفادة من خبراتهم في القطاعات التي تواجه نقصا في المهارات. ونقل موقع يورونيوز، عن وزير داخلية سلوفينيا أليش هوغس، قوله إن القواعد الجديدة ستعزز مكانة الاتحاد الأوروبي كوجهة عالمية رائدة لجذب العمال المؤهلين تأهيلا عاليا مع تمتعهم بالمرونة في التنقل ومنحهم فرص لم شمل الأسرة التي توفرها البطاقة. وأضاف أن المستفيدون من الحماية الدولية، مثل اللاجئين، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على البطاقات الزرقاء في الدول الأعضاء غير تلك التي منحوا فيها حق اللجوء أو حالة حماية أخرى. وحسب اللوائح الجديدة، سينخفض الحد الأدنى لمدة عقد العمل أو عرض العمل الملزم أمام المتقدمين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 6 أشهر بدلا عن الـ 12 شهرا المعمول بها حاليا، بالإضافة إلى إبراز المرشحين دليلا على حيازتهم مؤهلاتهم العليا أو مهاراتهم المهنية. سيتمكن حاملو البطاقات الزرقاء للاتحاد الأوروبي من الانتقال بسهولة أكبر من دولة عضو إلى أخرى لكن شرط الإقامة الأولية محددة بـ 12 شهرًا داخل إحدى دول التكتّل وبعد مضي الفترة الأساسية، سيكون بوسعهم الحصول على وثيقة لم الشمل لاستقدام أفراد أسرهم. ومع ذلك ستقدم القواعد الجديدة عددًا من الأحكام لضمان تكافؤ الفرص بحيث لا يكون حاملو البطاقة الزرقاء في الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم في وضع غير موات مقارنة بحاملي التصاريح الوطنية. وكان البرلمان الأوروبي قد قرر في سبتمبر الماضي إجراء تعديلات على لوائح البطاقة الزرقاء الأوروبية وذلك في مسعى للتخفيف من نقص الأيدي العاملة في أوروبا.

2901

| 08 أكتوبر 2021

محليات alsharq
الدوحة ثاني أفضل مدينة عالمية للعيش فيها في 2025

كشفت دراسة اقتصادية أجرتها شركة ماكينزي العالمية للدراسات البحوث والاستشارات أن الدوحة حلت في المركز الثاني عالميا ضمن خمس عواصم عالمية اختيرت من قائمة طويلة لأفضل المدن العالمية للعيش فيها في العام 2025، وركزت الدراسة على عناصر الدخل والخدمات والاستثمار والتطور الاجتماعي والاقتصادي. وجاءت العاصمة السويسرية زيورخ في المركز الأول عالميا كأفضل مدينة للعيش فيها بحلول العام 2025 متفوقة على عواصم كبرى مثل نيويوك ولندن وباريس وبرلين وطوكيو وغيرها من العواصم العالمية الشهيرة.و اختيرت مدينة برغن النرويجية في المركز الثالث لما تتمتع به من نهضة حضارية وصناعية واقتصادية كبرى واعتبرت الدراسة أن مدينة اسان الكورية هي المدينة الرابعة في العالم كأفضل وجهة للعيش في السنوات المقبلة بعد ان حققت طفرة اقتصادية كبرى خلال السنوات الماضية. المعروف أن ماكنزي هي أكبر شركة رائدة في مجال استشارات الأعمال، وتشتهر الشركة بالعديد من الأعمال الاستشارية والدراسات الأكاديمية المتميزة وتقدم الحلول الاستشارية للشركات والحكومات على السواء. تأسست الشركة في 1926 ويَعمل لديها ما يزيد على 9,000 مستشار في كافة المجالات الإدارية.

735

| 04 أكتوبر 2016