-عبد الله العبيدلي: فحص 4000 مريض وإجراء 2000 عملية جراحية. -سلمان عبد الغني : الصحة من أولويات المشاريع التنموية القطرية بالدول الصديقة. شارك وفد قطري بقيادة السيد عبدالله بن أحمد العبيدلي والسيد سلمان بن عبدالله آل عبدالغني في تنظيم مخيم طبي لعلاج أمراض العيون بجمهورية الغابون، وذلك بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية.. وتجيء المشاركة في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة قطر. وقال سلمان بن عبد الله آل عبد الغني إن مخيم أمراض العيون شهد إقبالًا واسعًا من السكان المرضى حيث تم فحص حوالي 4000 مريض وتم إجراء نحو 2000 عملية جراحية لعلاج الماء الأبيض والماء الأزرق وأمراض الشبكية. ومن ناحيته قال عبد الله العبيدلي إن مشاركة الوفد القطري جاءت تأكيدًا على التزام قطر بالعمل الخيري والإنساني على المستوى العالمي، لا سيما في القطاع الصحي، الذي يُعد من أولويات المشاريع التنموية القطرية في الدول الصديقة. وعلى هامش الزيارة، أقام سعادة السفير فراج بن نادر، سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الغابون، مأدبة عشاء تكريمية على شرف الوفد القطري، حضرها معالي الممثل الشخصي لفخامة رئيس الجمهورية بالغابون ومعالي أمين الحكومة بجانب عدد من كبار المسؤولين ونخبة من رجالات الدولة. ويُعد هذا المخيم أحد النماذج الرائدة في مكافحة العمى وتحسين جودة الحياة لآلاف المحتاجين، حيث جسّد رسالة قطر الإنسانية في بناء الإنسان قبل كل شيء، ومدّ يد العون للمجتمعات الأقل حظًا من الرعاية الصحية. وكان رجل الأعمال السيد عبدالله أحمد العبيدلي ورجل الأعمال سلمان عبدالله عبدالغني شارك خلال مارس الماضي في إقامة مخيم العيون العلاجي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له بالمشاركة مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية في مستشفى مكة بورتسودان، حيث تم فحص العديد من مرضى العيون من أعمار مختلفة كما أجرت العديد من العمليات.. والتقى السيد العبيدلي وسلمان عبد الله عبد الغني عددا من المسؤولين في المستشفى حيث استمعا إلى الجهود التي تقوم بها المستشفى في علاج العمي ومرضى العيون وسط الفقراء والمحتاجين في بورتسودان.. كما قام العبيدلي وسلمان بجولة في مرافق المستشفى وتحدثا إلى المرضى كما شاركا وجبة الإفطار الرمضاني معهم. والمعروف أن مؤسسة البصر الخيرية العالمية تأسست عام 1990م بواسطة مجموعة من أطباء العيون، وهي مؤسسة خيرية تطوعية غير حكومية وغير ربحية مسجلة في العديد من الدول، تعمل في مجال مكافحة العمى في قارتي آسيا وأفريقيا.

في ما يأتي خمسة أمور يجب معرفتها عن الغابون، البلد الواقع في وسط إفريقيا والغني بالنفط، حيث أعلن عسكريون أمس «إنهاء النظام القائم»، بعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 26 أغسطس وكرست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة. * عائلة بونغو في الحكم منذ أكثر من 55 عامًا -حكم ثلاثة رؤساء فقط الغابون منذ استقلاله عن فرنسا عام 1960. وقاده عمر بونغو اونجيمبا لأكثر من 41 عامًا، حتى انتخاب ابنه علي بعد وفاته عام 2009. كان عمر بونغو، الذي يحظى باحترام لوساطاته في أزمات إفريقية عديدة، العمود الفقري لما يسمّى بـ «إفريقيا الفرنسية» وهو نظام العلاقات السياسية والتجارية القائمة بين باريس ومستعمراتها السابقة في القارة السمراء. وفور وصوله إلى الحكم، نأى ابنه علي بنفسه ظاهريًا عن القوة الاستعمارية السابقة. إلا أنّ تسعة من أبنائه الآخرين متّهمون في تحقيق يجريه القضاء الفرنسي منذ 2010 بشأن «مكاسب غير مشروعة»، وهي عقارات تمّ شراؤها في فرنسا بأموال عامة مختلسة من الغابون. وكانت باسكالين، إحدى بنات عمر بونغو، تقيم علاقة بأسطورة الريغي بوب مارلي الذي دعته ليؤدي عرضًا في الغابون بمناسبة عيد ميلاد والدها. وكان ذلك من أوائل العروض التي أداها المغنّي الجامايكي في إفريقيا في يناير 1980. * نفط وخشب ومنغنيز: الغابون هو إحدى الدول الإفريقية الأكثر ثراءً لناحية الناتج الإجمالي المحلي للفرد الواحد (8,820 دولارًا عام 2022)، بفضل خصوصًا النفط والخشب والمنغنيز، وعدد سكانه المنخفض (2,3 مليون نسمة). وهو من أول منتجي الذهب الأسود في إفريقيا جنوب الصحراء. عام 2020، شكّل النفط 38,5% من ناتجه المحلي الإجمالي و70,5% من مجموع صادراته، بحسب البنك الدولي. إلا أنّ الاقتصاد الذي تعجز السلطات عن تنويعه بشكل كافٍ، لا يزال يعتمد إلى حدّ بعيد على المحروقات ويعيش فرد واحد من أصل كل ثلاثة تحت خط الفقر بحسب أرقام أُعلنت أواخر عام 2022، وفق البنك الدولي. 88 % غابات يصف البنك الدولي البلد الذي تحتلّ الغابات 88% من مساحته البالغة 268 ألف كيلومتر مربع، بأنه «ممتصّ كبير للكربون ورائد في مبادرات صافي الانبعاثات الصفرية»، وذلك خصوصًا نتيجة الجهود المبذولة لتخفيض الانبعاثات والحفاظ على غابته الاستوائية الكبرى. يتمتّع الغابون بنظام بيئي غني. وتُعد حدائقه الوطنية موطنًا للأنواع المستوطنة والثدييات الرمزية مثل فيل الغابات والغوريلا والشمبانزي والفهد والعديد من أنواع البنغول (آكل النمل الحرشفي). وتسجّل البلاد واحدًا من أعلى معدلات التحضر في القارة، حيث يعيش أكثر من أربعة مواطنين من أصل كلّ خمسة في المدن. وتضمّ ليبرفيل وبورت جنتيل، العاصمة الاقتصادية، لوحدهما نحو 60% من السكان. - لاعب كرة قدم شهير: النجم العالمي بيار إيميريك أوباميانغ هو لاعب كرة القدم الأكثر شهرةً في الغابون. ولعب المهاجم البالغ 34 عامًا الذي تعاقد مؤخرًا مع نادي الدوري الفرنسي مرسيليا لمدة ثلاث سنوات، لصالح ليل وموناكو وسانت إتيان وكذلك بوروسيا دورتموند الألماني وأرسنال الانجليزي، بعد أن تدرّب مع ميلان الإيطالي.

أعرب موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إدانته بشدة الانقلاب العسكري الذي نفذه ضباط عسكريون على الرئيس علي بونغو أونديمبا في الغابون. وقال فكي في بيان اليوم إنه يتابع بقلق بالغ تطور الوضع في الغابون بعد الانقلاب العسكري، مشيرا إلى أن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقواعد الديمقراطية بما في ذلك ميثاق الاتحاد الافريقي. ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الجيش وقوات الأمن في الغابون إلى الالتزام برسالة الجمهورية وضمان السلامة الجسدية للرئيس المطاح به وعائلته وكذلك أفراد الحكومة، مع إعطاء الأولوية للسبل السياسية السلمية من أجل العودة السريعة إلى النظام الدستوري في البلاد. وكان ضباط كبار بالجيش الغابوني أعلنوا في وقت سابق اليوم بعد ساعات من إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون إعادة انتخاب علي بونغو أونديمبا رئيسا للبلاد، استيلاءهم على السلطة وإنهاء النظام القائم، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية. وفاز بونغو، المنتمي لعائلة حكمت البلاد 55 عاما، بولاية رئاسية ثالثة بعد حصوله على نسبة 64.27 بالمئة من الأصوات في الانتخابات، فيما حصل منافسه الرئيسي ألبير أوندو أوسا على 30.77 بالمئة. وتعد الغابون من أغنى الدول الإفريقية من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عائدات النفط وقلة عدد السكان نسبيا، لكن وفقا للبنك الدولي، لا يزال ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر.

فاجأ عسكريون في الغابون العالم صباح اليوم الأربعاء باستيلاءهم على السلطة في بلادهم ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية بعد ساعات قليلة من إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة، لتتسارع الأحداث في الدولة التي تقع غرب وسط أفريقيا ويحدها خليج غينيا إلى الغرب وغينيا الإستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال وجمهورية الكونغو نحو الشرق والجنوب. وحكم علي بونغو الغابون طيلة 14 عاماً خلفاً لوالده عمر بونغو الذي تولى السلطة قرابة 42 عاماً. وتصاعد التوتر في الغابون جراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت السبت الماضي في غياب مراقبين دوليين. وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت فجر اليوم فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات التي أجريت السبت، بحصوله على 64.27% من الأصوات، بعد اقتراع شهد تأجيلات وطعنت المعارضة في نتائجه، بعد حصول المرشح ألبرت أوندو أوسا منافس الرئيس المنتخب على المركز الثاني بـ30.77% من نسبة المشاركة في الاقتراع التي بلغت 56.65% وفقاً لما أعلنته لجنة الانتخابات. وسعى بونغو من خلال هذه الانتخابات إلى تمديد حكم عائلته المستمر منذ 56 عاماً، بينما عملت المعارضة على إحداث تغيير في هذه الدولة الغنية بالنفط والكاكاو والفقيرة رغم ذلك، والتي تبلغ مساحتها 270,000 كم2 ويقدر عدد سكانها بـ 1,500,000 نسمة وعاصمتها ليبرفيل. وصباح اليوم الأربعاء أصدر الضباط البيان الأول من القصر الرئاسي عبر قناة غابون 24″، وأعلنوا إلغاء الانتخابات التي جرت في 26 أغسطس وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر. وقالت المجموعة التي تضم أكثر من 10 ضباط نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام… من خلال إنهاء النظام القائم، بحسب موقع الجزيرة نت. وقرأ البيان ضابط برتبة عقيد، ووقفت خلفه مجموعة من الضباط بينهم عناصر من الحرس الجمهوري المكلف بحماية الرئاسة فضلا عن عناصر من الجيش والشرطة. ومن بين الضباط الأربعة الكبار، اثنان من الحرس الجمهوري واثنان من الجيش. واعتبر الضباط أن تنظيم الانتخابات لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني. وإذا نجح هذا الانقلاب فسيكون الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020. مصير بونغو وبعد ساعات من البيان الأول، أعلن قادة الانقلاب عبر التلفزيون الرسمي وضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية واعتقال أحد أبنائه بتهمة الخيانة العظمى. وخلال الساعات الأولى للانقلاب سُمع إطلاق نار من أسلحة آلية في العاصمة ليبرفيل، وفقا لما أوردته رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية. مظاهرات لمؤيدي الانقلاب ومع عودة الإنترنت الذي انقطع لساعات، نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الغابون مشاهد لمظاهرات متفرقة مؤيدة للانقلاب العسكري. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو انتشار قوات من الجيش في شوارع العاصمة ليبرفيل واحتشاد المتظاهرين حولهم مرددين هتافات تؤيد خطوة الضباط. ردود فعل واسعة وفي أول رد فعل من الخارج، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وزراء دفاع دول التكتل سيناقشون الموقف في الغابون، واصفاً ما يحدث في غرب أفريقيا بأنه مشكلة كبيرة لأوروبا. وأضاف في كلمة خلال اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة بإسبانيا إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلاباً عسكرياً آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها. من جهة أخرى، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في كلمة أمام مؤتمر للسفراء الفرنسيين إن باريس تتابع الوضع في الغابون عن كثب. وفي روما، قالت الخارجية الإيطالية إنها تراقب التطورات في الغابون، ودعت مواطنيها هناك إلى توخي الحذر. إقليمياً، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيعقد غداً الخميس اجتماعاً لبحث الانقلاب العسكري في الغابون.

أعلن ضباط كبار بالجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة وإنهاء النظام القائم وذلك خلال ظهورهم على قناة تلفزيونية صباح اليوم. وأعلن العسكريون إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية، كما سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون. جاء ذلك بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات أنه أعيد انتخاب علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 بالمائة من الأصوات. وفاز بونغو في انتخابات جرت بدورة واحدة على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا الذي حصل على 30,77 بالمائة، فيما حصل 12 مرشحا آخر على ما تبقى من أصوات.

أعلنت سلطات الجابون، قبل قليل، أن الوضع تحت السيطرة وأنه سيتم اعتقال العسكريين المتمردين، وذلك بعد محاولة انقلاب قادها ضباط في الجيش. وقد أعلن ضباط في جيش الغابون صباح اليوم، تشكيل مجلس وطني للإصلاح بغياب رئيس البلاد علي بونغو وسط إطلاق نار في ليبرفيل. يأتي ذلك بعد سيطرتهم على الإذاعة الوطنية ومنعهم إذاعة كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد في محاولة انقلاب . وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ، زعيم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون، في بيان لضباط الجيش، إن خطاب الرئيس الغابوني، علي بونغو، للعام الجديد يعزز الشكوك حول قدرة الرئيس في تحمل مسؤوليات منصبه. وذكر الضابط الغابوني الكبير، أن قطاعا كبيرا في الجيش غير راض عن غياب الرئيس علي بونغو عن البلاد لفترة طويلة، حتى وإن كان يتعافى من سكتة دماغية قد أصابته . وكان الرئيس علي بونغو قد تولى الحكم عام 2009، وهو موجود خارج البلاد منذ أكثر من شهرين.. وتردد أنه أصيب بسكتة دماغية في أكتوبر ويتلقى العلاج في الخارج . من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة إيكي نغووني إن هذا الخطاب دليل على أن الرئيس علي بونغو تعافى تماما. إن مشاكله الصحية باتت وراءه. وخلال شهرين، لم يظهر بونغو سوى في صورة واحدة وشريطين مصورين من دون صوت، لم تكن كافية لطمأنة عدد كبير من الغابونيين على صحة رئيسهم. وكانت المعارضة والمجتمع المدني طالبا المحكمة الدستورية بإعلان شغور السلطة بموجب الدستور. لكنها لم تلب الطلب ونقلت السلطات جزئيا إلى رئيس الوزراء ونائب الرئيس.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

غادر الدوحة مساء أمس فخامة الرئيس علي بونغو اونديمبا رئيس جمهورية الغابون والوفد المرافق له بعد زياره للبلاد.وكان في وداع فخامته لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة السيد إسماعيل تاما ليتغوغو اليغي السفير الغابوني غير المقيم لدى دولة قطر.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية الغابون بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية الغابون بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

أهدى العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، 10 آلاف مصحف إلى دولة مالي، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها لهذا البلد الأفريقي منذ الثلاثاء الماضي، في مستهل جولة أفريقية تقوده أيضا إلى كل من: غينيا كوناكري، كوت ديفوار، الغابون. وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بأن الملك محمد السادس، قام "اليوم بعد أداء صلاة الجمعة بالمسجد الكبير بباماكو، رفقة الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا بإهداء الجهات المكلفة بتدبير الشؤون الدينية بجمهورية مالي، 10 آلاف من نسخ المصحف الشريف في طبعته الصادرة عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف قصد توزيعها على مساجد الجمهورية". وأوضحت الوكالة، أن "هذه المجموعة من المصاحف تأتي كدفعة أولى في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية والقاضية بأن تقوم هذه المؤسسة بتزويد مساجد بلدان غرب أفريقيا بكل ما تحتاجه من مصاحف برواية ورش عن نافع التي هي من الاختيارات المشتركة بين المغرب وهذه البلدان". وكان العاهل المغربي، أعلن في شهر نوفمبر الماضي، عن إطلاق برنامج تأهيل وتدريب لـ 500 إمام مالي يتواصل على مدى سنتين، بدأت السلطات في تفعيله منذ نوفمبر الماضي. وفي وقت سابق، أعلن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس سيبدأ، الثلاثاء، زيارتين رسميتين لكل من مالي وغينيا كوناكري، وزيارتي عمل لكل من جمهورية كوت ديفوار وجمهورية الغابون. ولم يوضح البيان مدد محددة لزيارات العاهل المغربي لهذه الدول.