رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. حمد الكواري يحكي عن موقف لأحد الأجانب وكيف غيّر مونديال قطر نظرة العالم للعرب وللغترة والعقال

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، أهمية الدبلوماسية بشكل عام والثقافية منها بشكل خاص في تعزيز مكانة الدول والتقريب بين الشعوب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، خاصة بعد مونديال قطر الذي غيّر الصورة النمطية للعربي في الخارج. وقال خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد، إن مفهوم الدبلوماسية الثقافية تغير بعد مونديال قطر، مضيفاً أنه رغم قِدمها وعراقتها وسيرها في خط متوازن مع الدبلوماسية التقليدية إلا أن المونديال أعطاها أبعاداً جديدة لم تكن معروفة لدى كثير من الناس وتعززت مكانة الدبلوماسية الثقافية بالنسبة لقطر بصفة خاصة وللعرب ككل. وأكد أن قطر بالذات يمكن أن يكون لها دوراً كبيراً جداً في الدبلوماسية الثقافية لأنها تتمتع بمؤسسات ثقافية استثمرت فيها ربما لا تتوفر في أماكن أخرى مثل الحي الثقافي (كتارا) والمتاحف والمدينة التعليمية وأسباير وغيرها من الأماكن وكلها ذات قيمة ثقافية كبيرة جداً ولابد من استثمارها والتعامل مع كل أبعادها لتعزيز مكانة قطر ولتسير الدبلوماسية الثقافية جنباً إلى جنب مع الدبلوماسية القطرية النشطة التي تقوم بها السفارات القطرية في الخارج. وواصل حديثه عن التأثير الإيجابي لمونديال قطر، قائلاً إن الصورة النمطية للعرب قبل المونديال كانت شيئاً وبعد المونديال أصبحت شيئاً آخر. واضاف: عندما يأتيك مليون من البشر ويخرجون بصورة مختلفة عما كانت.... كانوا ينظرون إلى الغترة والعقال على أنه مؤشر للتعصب والجهل والتخلف.... الآن العالم كله ارتدى الغترة والعقال وأصبح مؤشراً لثقافة عريقة.. ثقافة لها قيم وتاريخ عريق لمسوه (جماهير المونديال). وتابع: هناك موقف صغير سمعته من أحد الأجانب في المجلس عندي.. قال (الأجنبي): كنت أسير للدخول إلى الملعب وفجأة سمعت الآذان وإذا بكثير من الذين كانوا يمشون توقفوا وصلوا في الحديقة ببساطة ثم واصلوا السير ووقفت أنظر إليهم بتأمل لمدى تمسكهم بدينهم.

3211

| 15 يناير 2023

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. إقبال الشباب على الغتر القطرية استعداداً لـ"كشخة العيد"

حسن المندني: المنتجات المحلية أكثر جودة وأسعارها معقولة علي الكواري: غترة الأجنر موضة الشباب هذا العام بجانب التقليدية مع اقتراب عيد الفطر المبارك ينتعش سوق الغترة والعقال، كجزء من "كشخة" الشباب القطري، حيث يوجد من الغترة أو الشماغ أنواع كثيرة ومتنوعة ذات نقوش مميزة، والتي تتناسب مع الطقس الحار لتحمي صاحبها من وهج الشمس، للاستمتاع مع الأهل والأصدقاء بعطلة العيد. الغترة تعبر في الدول الخليجية عن الهوية، فلكل دولة ما يميزها في شكل الغترة وطريقة لفها على الرأس، فالغترة أو الشماغ كما يطلق عليه في بعض البلدان يحمل بين طياته علامات تدل على هوية مرتديه.... ويعود تاريخ الغترة إلى حضارات ما بين النهرين قديماً، لما له من عدة مزايا خاصة لسكان المناطق الصحراوية والبدو قديماً للحماية من أشعة الشمس والبرد القارس ليلاً في البيئات الصحراوية وحماية الوجه من الغبار عند وضعه كلثام. إقبال على سوق الغترة استعداداً للعيد موضة الشباب قامت "الشرق" بجولة في سوق الغتر والملابس ومستلزمات الرجال، للتعرف على أنواع وأسعار ومصادر الغترة والعقال، بالإضافة إلى التقاء مجموعة من الشباب للتعرف على أذواقهم في ارتداء الغترة خلال عيد الفطر المبارك. وقال علي الكواري، إنه اعتاد سنوياً قبل أي مناسبة أن يقوم بشراء غترة جديدة بالإضافة إلى المستلزمات الأخرى، لافتاً إلى أن هذا العام لا توجد موضة في ارتداء الغترة بين الشباب، فالجميع يرتدي الغترة البيضاء التقليدية، أو غترة "الأجنر" وهي الأشهر بين الشباب على الإطلاق لأنها تتميز بنقوش فريدة وجذابة. إلا أن معظم الشباب يفضلون هذا العام الغترة التقليدية المصنوعة من القطن لارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت. علي الكواري تشجيع المنتج المحلي من جانبه أكد حسن المندني، أن الشاب القطري عندما يذهب إلى شراء الغترة فهو يشتري معها عدداً من المستلزمات الأخرى كأساور الجلباب والجحفية والعقال أيضاً ويجب أن يكون جميعهم من نفس الماركة، لافتاً إلى أن غالبية الشباب يقبلون على شراء عقال "المرعز" لتميز شكله ولأنه يعطي ثباتاً أكثر للغترة على الرأس، مشيراً إلى أنه هذا العام قام بشراء الغتر الخاصة به من الماركات القطرية لتشجيع المنتج المحلي وتنشيطه، إيماناً منه بضرورة دعم الدولة من جميع الجوانب. حسن المندني رواج كبير في سوق الغتر أنواع الغتر يقول البائع محمد جنيد إن الشباب يقبلون هذا العام على الغتر البيضاء التقليدية، ويحرصون على ارتداء الماركات القطرية كالرويس والزبارة والتي تتراوح أسعارها من 20 إلى 40 ريالاً، وتكون مصنوعة من القطن والنايلون، مضيفاً أن أكثر الماركات رواجاً بعد القطرية الماركات اليابانية والسوازيلاندية والسويسرية كماركة جيفينشي وهي تعتبر الأغلى حيث إن سعر الغترة من هذه الماركة يصل إلى 250 ريالاً لأنها مصنوعة من القطن بنسبة 100%، لافتاً إلى وجود بعض الماركات الأخرى جودتها عالية وعليها إقبال مثل الملكي والسلطان. إقبال الشباب على شراء الغترة والعقال قبل العيد صناعة الغتر جدير بالذكر أن العقال يُصنع عادة من خيوط منسوجة من صوف الماعز وهو المشهور عند العرب في الأزمنة السابقة، فيما تطورت صناعة العقال بحيث دخل استخدام الخيوط المنسوجة من القطن والحرير. في الوقت الذي ما زالت صناعة العقال متشبثة بالطرق اليدوية التقليدية. انتعاش سوق الغتر والمستلزمات الرجالية قبل العيد أنواع مختلفة للعقال

11161

| 21 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
مظاهر الإستعداد لإستقبال عيد الفطر في قطر

يستعد المسلمون في قطر وفي باقي بلدان العالم لإستقبال عيد الفطر المبارك حيث تتواصل الاستعدادات لهذه المناسبة حتى آخر ليلة من ليالي رمضان أو ما تعرف بـ "ليلة العيد".وتعمل العائلات في قطر على التجهيز للعيد مبكرا إلا أن آخر أيام رمضان وخاصة اليوم الأخير تشهد فيه الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية رواجا كبيرا لشراء مقتنيات العيد مثل الملابس والحلويات والبخور والعطور.ورغم أن الاستعدادات للعيد في البلاد الإسلامية متشابهة إلا أن في قطر لها مظاهر خاصة حيث تفتح المحلات في الدوحة حتى ساعات متأخرة من الليل وتكون الحركة في الأسواق نشطة جداً خاصة في سوق واقف الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن نظراً لما يحتويه من بضاعة تلبي متطلبات الأسر القطرية. ويجهز الرجال في قطر أنفسهم قبل العيد بوقت كاف من خلال التوجه إلى محلات الخياطة لتفصيل ثوب العيد ويركزون في آخر أيام رمضان على التوجه إلى المتاجر لاقتناء الغترة والعقال ... ومنهم من يفضل ارتداء البشت وهو البردة التي تلبس فوق الثوب في المناسبات الخاصة والمهمة.وكذلك فإن النساء يحرصن على شراء الملابس الجديدة لهن ولأبنائهن حيث يشترين الملابس العصرية أو الجلاليب المطرزة إلى جانب الفساتين للصغيرات .كما أن الحلويات تحظى بأهمية خاصة في العيد.. وتسمى في قطر الحلويات التي تقدم للضيوف يوم العيد بـ"الفالة" وتحتوي على حلويات شعبية مثل العصيدة واللقيمات والبلاليط والخبيص وحاليا تضم أيضا بعض الحلويات الشرقية كالكنافة والبسبوسة فضلا عن الفواكه المتعددة التي تقدم للضيوف. ومن بين المواد الأساسية التي يحرص القطريون على اقتنائها أيضا قبل أيام العيد وتشهد رواجا كبيراً هي "العود والبخور" اللذان يعتبران من سمات البيت الخليجي نظرا لأنهما يمثلان علامة على كرم الضيافة.وتزدهر تجارة العود والبخور في العشر الأواخر من رمضان ويكثر الطلب عليهما إلى جانب العطور الأخرى حيث يستخدم العود الرجال والنساء على حد سواء.. ويوضع العود على الفحم في مدخن لتنتشر رائحته العطرة ويتم تبخير الضيوف به أثناء تبادل الزيارات لتقديم التهاني بالعيد لتعلق رائعة العود الزكية بالثياب والغتر لمدة طويلة.ويتم تبخير المهنئين بالعيد عند انتهاء الزيارة ويقدم حينها العود بعد أن تناول الضيوف بعض الحلويات واحتسوا القهوة العربية حيث يقول المثل الشعبي في قطر (ما عقب العود قعود) وهنا دليل على أن العود يقدم بعد أن يهم الضيوف بالمغادرة.ويحتل العود الهندي المرتبة الأولى من حيث الجودة والرائحة العطرة ومن حيث السعر أيضا يليه في المرتبة الثانية العود الكمبودي والماليزي الذي يمتاز برائحته العطرة وثقله ومتانته وعود لاوس يمتاز أيضا بقوة الرائحة وطول مدة بقائه في الملابس.وتتفاوت أسعار العود حسب درجته ونوعيته ويوزن العود بالكيلوجرام.. والتولة وهي وحدة وزن هندية تستعمل في وزن العطور والأشياء الثمينة .وإلى جانب العود فإن العائلات في قطر تحرص قبل العيد أيضا على شراء دهن العود وهو من مشتقات العود ويستخرج على هيئة سائل يميل لونه إلى اللون الأسود ويتميز برائحته القوية التي تميزه عن سائر أنواع العطور وهو من الاطياب الشخصية للفرد ويستعمل بشكل دائم بصرف النظر عن نوع المناسبة .وكذلك البخور يدخل ضمن قائمة المشتريات التي يركز البيت القطري وخاصة النساء على اقتنائها واستعمالها في العيد وهو لا يقدم للضيوف بل يكون استخدامه شخصيا لتبخير الملابس والمنزل كذلك.وقديما كانت تتم عملية صناعة البخور في المنزل حيث تقوم النساء بدق وطحن أعواد وفتات خشب العود ومزجها معا .ويهتم القطريون أيضا في مناسبة العيد بإقامة وليمة يدعى إليها الأقارب والأصدقاء وهي تسمى "الذبيحة" التي اعتاد أهل قطر عليها حيث تقام في بيت كبير العائلة أول أيام العيد . وما إن تثبت رؤية هلال شهر شوال (أول أيام العيد) حتى يبدأ المسلمون في قطر بتبادل التهاني عبر الهواتف والرسائل القصيرة للهواتف النقالة وكذلك باستخدام التطبيقات الحديثة في الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك وواتس اب وغيرها من التطبيقات والمواقع وهي عادة جديدة بعد انتشار استخدام الهواتف الذكية.

2444

| 16 يوليو 2015