رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية ترفع الوعي بأمراض الغدة الدرقية

قالت الدكتورة طيبة سلوان، أخصائية طب الأسرة بمركز الثمامة الصحي: إنَّ الغدة الدرقية على الرغم من صغر حجمها الذي لا يتجاوز 25 جرامًا، تلعب دورًا حيويًا في الجسم. تقع في مقدمة الرقبة وتأخذ شكل الفراشة، وتفرز هرمونات الثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، صحة الجهاز الهضمي، كفاءة العضلات، سلامة العظام، والنمو العصبي للأطفال. ومع ذلك، تتعرض الغدة الدرقية لاضطرابات شائعة تشمل فرط النشاط، القصور، الالتهاب، والتضخم. وأشارت إلى أن فرط نشاط الغدة ينتج عن زيادة إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، فقدان الوزن، والإرهاق. من أبرز أسبابه مرض “غريفز” المناعي الذاتي، أما قصور الغدة فيتسبب في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن، والخمول، ويرتبط غالبًا بمرض “هاشيموتو” أو نقص اليود. وعرجت الدكتورة طيبة سلوان على التشخيص الذي يتضمن الفحص السريري، اختبارات الهرمونات، التصوير بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات، الخزعة لتحديد طبيعة العقيدات. يعتمد العلاج على نوع الاضطراب: الأدوية المضادة للغدة، اليود المشع، أو الجراحة لحالات فرط النشاط، في حين يُعالج القصور بدواء الليفوثيروكسين. وبينت أنه للحفاظ على صحة الغدة، من المهم تناول أطعمة غنية باليود، السيلينيوم، والزنك، مثل الأسماك البحرية، المكسرات، والبقوليات. من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على الصويا والخضراوات الصليبية بكميات كبيرة إذا كنت تعاني من قصور، والالتزام بنمط حياة صحي، مراجعة الطبيب بانتظام، والالتزام بالعلاج أمران أساسيان لصحة الغدة. كما أن الكشف المبكر عن أي تغيرات يساهم في الوقاية من المضاعفات.

420

| 15 يناير 2025

تقارير وحوارات alsharq
5 أمراض خطيرة تكشفها تغيرات العين بعد سن الأربعين

كشف أحد أطباء العيون الأمريكيين أن بعض التغيرات والأعراض التي تحدث للعين بعد سن الأربعين قد تخفي أمراضاً خطيرة تسبب جلطات دماغية أو العمى أحياناً أو مشاكل الغدة الدرقية. وقال الدكتور برايان بوكسير، أخصائي طب وجراحة العيون، إن التغيرات الحاصلة في العيون بعد سن الأربعين مسألة طبيعية عادة، ولكن هذه التغيرات وضعف البصر في هذا العمر، بحسب موقع روسيا اليوم، قد يكون من أعراض أمراض أخرى مثل: (1) مرض السكري يؤدي إلى تلف شبكية العين. لذلك يجب قبل كل شيء التأكد من مستوى السكر في الدم. (2) ارتفاع ضغط الدم يؤثر بدوره في العصب البصري. ويقول الدكتور برايان بوكسير: ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية في شبكية العين، مسبباً ضعف البصر (أحياناً حتى مع النظارات) وفي حالات يسبب العمى. (3) الكوليسترول الحلقات المحيطة بالقرنية تشير بعد سن الأربعين إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، الذي يؤدي إلى حدوث نوبات قلبية وجلطات دماغية. كما أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم قد يسبب ظهور تراكمات صفراوية حول الجفون. (4) الغدة الدرقية * قد يكون جحوظ العينين بسبب حدوث اضطراب في عمل الغدة الدرقية، وخاصة مرض غريفز، الذي يصيب النساء في عمر 40 سنة. يتميز هذا المرض بجحوظ العينين. * يعتقد أن سبب جفاف العين عادة هو الكمبيوتر، وانخفاض مستوى الرطوبة والإرهاق. أو ناتج عن عمليات خطرة- النوع الثاني من مرض السكري، قصور عمل الغدة الدرقية. (5) العمى إذا كان الشخص يرى هالة حول مصدر الضوء في الظلام فيمكن الشك بأنه مصاب بإعتام عدسة العين، ما قد يؤدي إلى العمى. وخلال فترة طويلة كان يعتقد ان المرض مرتبط بالتقدم بالعمر، ولكن الآن أصبح يشخص لدى أناس لم يبلغوا الأربعين من العمر. * وقد يكون عدم وضوح الصورة ناتج عن الضمور البقعي المرتبط بالعمر. وهو مرض مزمن يتطور تدريجياً في الجزء الخلفي من العين، ويعتبر من الأسباب الرئيسة للعمى عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 سنة. لذلك عند بلوغ الأربعين من العمر يجب فحص العينين دورياً وبانتظام، لأنها الطريقة الوحيدة لاكتشاف هذا المرض الخطير.

28949

| 22 فبراير 2020

محليات alsharq
حمد الطبية: 4 أنواع لسرطان الغدة الدرقية والنساء الأكثر عرضة للإصابة بالأول

حمد الطبية تقدم خدماتها لأكثر من 1200 مصاب بأورام الغدة الدرقية منذ 2015 كشفت مؤسسة حمد الطبية عن تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الخبيث التي يتم تشخيصها سنوياً منذ تأسيس وحدة أمراض الغدة الدرقية في 2015، موضحة أن معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان في دولة قطر تماثل معدلات الإصابة بذات المرض في غيرها من الدول المتقدمة. واستقبلت وحدة أمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد منذ افتتاحها عام 2015 أكثر من 1200 مريض حيث يضم العدد 681 حالة إصابة بأورام حميدة و549 حالة إصابة بأورام خبيثة. وقال الدكتور محمد سالم الحسن رئيس جراحة الأورام بمؤسسة حمد الطبية ورئيس فريق أمراض الغدة الدرقية متعدد التخصصات إن إجمالي عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية التي تم تشخيصها خلال الفترة من 2015 إلى 2019 نحو 549 حالة جديدة من بينها 20% لمرضى قطريين و 80% لمرضى غير قطريين، بينما تم تسجيل زيادة سنوية في أعداد المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية. وأشار الدكتور الحسن في تصريح اليوم، إلى أنه توجد أربعة أنواع رئيسية من سرطان الغدة الدرقية، أكثرها شيوعاً هو سرطان الغدة الدرقية الحليمي والذي تعد النساء أكثر عرضة للإصابة به. وقال إن سرطان الغدة الدرقية يعد ثاني أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في دولة قطر بعد سرطان الثدي، حيث يعتبر سرطان الغدة الدرقية الحليمي أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية انتشاراً في دولة قطر يليه سرطان الغدة الدرقية الجريبي. وأضاف أن سرطان الغدة الدرقية الحليمي يعتبر من أنواع السرطان التي تنمو ببطء ويمكن عادة الشفاء منها، على عكس سرطان الغدة الدرقية الجريبي الذي يكون عادة أكثر خطورة، بينما تعد الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الجريبي أقل انتشاراً بين الأطفال حيث ينتشر بصورة أكبر بين الفئات السنية الأكبر عمراً بالمقارنة مع سرطان الغدة الدرقية الحليمي. وترتبط الإصابة بسرطان الغدة الدرقية عادة ببعض عوامل الخطورة مثل وجود تاريخ لتعرض الشخص لمستويات عالية من الإشعاع أو وجود تاريخ للإصابة بهذا المرض بين أفراد العائلة أو تجاوز العمر 40 سنة، ولكن من الممكن أن يصيب هذا المرض العديد من الأشخاص دون توفر أي من عوامل الخطورة. وأكد الدكتور محمد الحسن أنه يمكن معالجة معظم حالات الإصابة بأمراض الغدة الدرقية على النحو الأمثل في حال تم تشخيصها بصورة صحيحة ومبكرة حيث تتضمن خيارات العلاج الجراحة والعلاج باليود المشع والعلاج الهرموني، وفي بعض الحالات النادرة يتم اللجوء للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي.

2584

| 27 يناير 2020

محليات alsharq
القطاع الصحي يرفع الوعي بسرطان الغدة الدرقية

تعمل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية على رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية، وأهمية الوقاية والكشف المبكر عنه، والحفاظ على نمط حياة صحي للحد من خطر هذا المرض، وذلك خلال الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية في أبريل الجاري. ويعد سرطان الغدة الدرقية ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الإناث في دولة قطر، حيث تم تسجيل 53 حالة إصابة جديدة وهي ما تمثل نسبة (8.63٪) وفقًا للتقرير السنوي لعام 2015 الصادر عن سجل قطر الوطني للسرطان، فضلاً عن قيام فريق الغدة الدرقية متعدد التخصصات التابع لمؤسسة حمد الطبية بتشخيص 63 حالة امرأة مصابة بسرطان الغدة الدرقية في عام 2018. وفي هذا الإطار قالت السيدة كاثرين غيليسبي، - مديرة البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة-، إنَّ التعاون مستمر بين وزارة الصحة العامة ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر للمساعدة في زيادة الوعي بسرطان الغدة الدرقية، مؤكدة أن المصابين بسرطان الغدة الدرقية لديهم فرصة كبيرة لنجاح العلاج. فمن المهم تشخيص سرطان الغدة الدرقية في مرحلة مبكرة من المرض كما هو الحال مع العديد من أنواع السرطان الأخرى. وبالتعاون معاً والعمل مع ممثلي كافة الجهات المعنية، نهدف إلى ضمان زيادة الوعي بالمرض وتشجيع الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أنهم قد يعانون من الأعراض لزيارة طبيب الرعاية الصحية الأولية. وقال الدكتور محمد سالم الحسن، زميل كلية الجراحين الملكية، ورئيس الفريق متعدد التخصصات لعلاج أمراض الغدة الدرقية ورئيس قسم جراحة الأورام في مؤسسة حمد الطبية: معظم أنواع سرطان الغدة الدرقية قابلة للشفاء؛ ويمكن أن يحدث سرطان الغدة الدرقية في أي فئة عمرية، كما أنه يصبح أكثر شيوعًا بعد سن الـ 30، ويزداد شراسة بشكل كبير في المرضى الأكبر سناً، فحوالي 1.2٪ من الرجال والنساء قد يتم تشخيصهم بسرطان الغدة الدرقية خلال فترة ما من حياتهم، وأقل من 1 ٪ من جميع العقيدات الدرقية سرطانية بطبيعتها وتبلغ نسبة النجاة لمدة خمس سنوات 98%. ويقدم الفريق متعدد التخصصات لعلاج أمراض الغدة الدرقية التابع لمؤسسة حمد الطبية نهجاً شاملاً متعدد التخصصات لإدارة سرطان الغدة الدرقية، حيث يتم مراقبة جميع الحالات المشتبه في إصابتها بسرطان الغدة الدرقية والمحولة إلى مؤسسة حمد الطبية بواسطة فريق متعدد التخصصات خلال 48 ساعة من تحويلهم. وقالت الدكتورة شيخة أبوشيخة، مديرة برامج الفحص، في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إذا حدد الأطباء أي احتمال للإصابة بسرطان الغدة الدرقية، فسيتم إحالة المريض إلى مؤسسة حمد الطبية في غضون 48 ساعة لاتخاذ إجراء فوري – لعمل الفحوص اللازمة ومتابعة المريض. وقد تشمل الأعراض: تورم غير مفسر للرقبة، ونمو سريع في الرقبة بأكملها، وتغييرات غير مفسرة في الصوت، وفي حال ظهور أيًا من هذه الأعراض على أي شخص، يجب عليه المبادرة بزيارة مقدم الرعاية الصحية الأولية الخاص به حتى يتم فحصه. وفي إطار الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية نظمت الجمعية القطرية للسرطان (QCS) مؤتمر سرطان الغدة الدرقية يومي 19 و20 أبريل الجاري، حيث جاء المؤتمر بمثابة منصة عالمية جمعت ما يزيد على 1000 متخصص وخبير في شتى المجالات من داخل قطر وخارجها، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية وجمعية أطباء قطر والفريق القطري النمساوي الطبي، وتضمن المؤتمر ندوات وجلسات توعية عامة.

1107

| 24 أبريل 2019

محليات alsharq
مؤتمر سرطان الغدة الدرقية: ضرورة وضع خطة عمل للحد من انتشار المرض والوقاية منه

اختتمت اليوم، فعاليات مؤتمر سرطان الغدة الدرقية، الذي نظمته الجمعية القطرية للسرطان على مدى يومين، تحت شعار المعايير الحالية والآفاق الجديدة. وبحث المشاركون بالمؤتمر في أهم الأسباب التي تقف وراء زيادة عدد المصابين بمرض سرطان الغدة الدرقية في دولة قطر، حيث تضاعفت الإصابة بالمرض خلال ثلاث سنوات بنسبة أكبر من 100 بالمائة أي بزيادة سنوية تقدر بـ20 بالمائة حيث كان عدد المصابين في عام 2015 لا يتجاوز 51 مريضا في حين تم تسجيل حوالي 110 إصابات في سنة 2018 . واتفق المشاركون على ضرورة وضع خطة عمل واضحة للحد من انتشار المرض والوقاية منه مع ضرورة وضع برامج للكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية وذلك بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة. وشارك في المؤتمر ما يزيد عن 1200 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة بسرطان الغدة الدرقية من النمسا وسلطنة عمان ودولة الكويت إلى جانب دولة قطر ممثلة في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطريين. وقال الدكتور أسامه الحمصي رئيس قسم الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إن المؤتمر ناقش مسألة هامة وهي زيادة عدد الاصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية وهو جاء في وقت مهم جدا حيث تسعى دولة قطر نحو تكثيف جهودها في القطاع الصحي للسيطرة على إصابات السرطان بصورة عامة. وأشار في تصريح للصحفيين، إلى أن الجهات الصحية في دولة قطر قامت بتوفير كافة وسائل التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي وهناك جهود حثيثة للحد من الأمراض السرطانية سواء بالوقاية أو بالعلاج. وأوضح أنه في وقت زادت فيه اعداد الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية فإن مثل هذه المؤتمرات تعمل على بحث ودراسة مسببات المرض الفعلية، لافتا إلى أن 80 بالمائة من الحالات التي تم اكتشافها تعتبر من السرطانات الحليمية ونتائج الشفاء فيها عالية جدا من خلال استئصال الورم. جدير بالذكر ان مؤتمر سرطان الغدة الدرقية تم تنظيمه في إطار حرص الجمعية القطرية للسرطان على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه.

1156

| 20 أبريل 2019

محليات alsharq
حملة للتوعية بسرطان الغدة الدرقية

تؤكد حملة صحتك أمانة في عنقك التي دشنتها الجمعية القطرية للسرطان للتوعية بسرطان الغدة الدرقية على أهمية الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان الذي يحتل المرتبة الثانية بين النساء في دولة قطر، إلى جانب التأكيد على العلامات والأعراض التحذيرية وعوامل الخطورة وطرح طرق الوقاية. وأكد د. هادي أبو رشيد – مشرف التثقيف الصحي بالجمعية – ان اتباع نظام غذائي قليل اليود من أبرز عوامل الخطورة المسببة لسرطان الغدة الدرقية الجريبي الأكثر شيوعاً في مناطق العالم حيث النظام الغذائي منخفض اليود، هذا إلى جانب التعرض للإشعاع البيئي مثل محطات الطاقة، الأسلحة النووية، الإشعاع العلاجي (كعلاج الرأس والرقبة بالإشعاع في مرحلة الطفولة).

1156

| 03 أبريل 2018

محليات alsharq
عيادة السكري بمركز صحة المرأة تستقبل 1400 زيارة شهرياً

خطة توسعية للعناية بالقدم وفحص الشبكية أعلن مركز صحة المرأة والأبحاث، أنَّ عيادة السكري تستقبل حالياً 1400 زيارة شهرياً للنساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بالسكري أو أمراض الغدة الدرقية قبيل أو أثناء الحمل، حيث بات المركز يتضمن عيادة متكاملة للسكري تمت توسعتها ونقلها مؤخراً من مستشفى النساء إلى مركز صحة المرأة والأبحاث، وتستقبل النساء المصابات بالسكري أو المعرضات لخطر الإصابة بالسكري، وسيتم ضمن الخطة التوسعية، إضافة عيادات للعناية بالقدم، وفحص الشبكية، والمرافق التي ستوفر كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية لمريضات السكري، وذلك بهدف ضمان توفير جميع خدمات السكري في موقع واحد مناسب. وقالت الدكتورة فاتن الطاهر، استشاري أول بمركز صحة المرأة والأبحاث: إنَّ نقل عيادة السكري بمستشفى النساء إلى عيادتنا الجديدة بمركز صحة المرأة والأبحاث، والتي يبلغ حجمها ضعف مساحة العيادة القديمة تقريباً، وذلك مع تزايد أعداد النساء اللاتي نستقبلهن بسبب إصابتهن بالسكري أو بسبب كونهن معرضات لخطر الإصابة بالسكري، نحن واثقون من أن توفير عيادات إضافية سيتيح لنا مساعدة أعداد أكبر من النساء المصابات بالسكري من الفئة الأولى أو الثانية أو سكري الحمل أو المعرضات للإصابة بالسكري، حيث نقدم لهن الرعاية والدعم اللازم لتمكينهن من الاعتناء بصحتهن والتعامل على النحو الأمثل مع داء السكري. وأشارت الدكتورة فاتن الطاهر إلى أنه وحرصاً على تعزيز صحة المرأة خلال الحمل والولادة، فإن تركيز فريق الرعاية الصحية متعدد التخصصات بعيادة السكري في مركز صحة المرأة والأبحاث ينصب على توفير التثقيف الصحي المناسب لكل امرأة وتزويدها بجميع الأدوات التي تساعدها على اتباع النظام الغذائي المناسب والحفاظ على وزن صحي وضبط مستويات ضغط الدم والالتزام بالعلاجات الموصوفة، كما يقدم الفريق المشورة الطبية والنصائح حول كيفية زيادة معدل ممارسة الأنشطة البدنية ومتابعة مستويات السكر في الدم بانتظام. ضبط مستويات السكر بدوره قال الدكتور محمد بشير، استشاري الغدد الصمّاء بمؤسسة حمد الطبية: يتوجب على النساء المصابات بالسكري الحرص على ضبط مستويات الجلوكوز في الدم والوصول لمستويات طبيعية قبل الحمل، كما يتوجب على النساء اللاتي يتم تشخيص إصابتهن بالسكري بعد الحمل طلب التحويل لعيادة السكري في مركز صحة المرأة والأبحاث وزيارة العيادة في أقرب فرصة ممكنة. وحذّر الدكتور محمد بشير من أن عدم تمكن النساء من ضبط مستويات السكر في الدم قبل أو بعد الحمل قد يزيد من خطر تعرض المرأة والجنين لمضاعفات خطيرة من بينها فقدان الحمل وارتفاع ضغط الدم وإنجاب مولود مصاب بعيوب ولادية أو بوزن زائد، بالإضافة إلى خطر الإصابة بمضاعفات أثناء الولادة كالولادة المبكرة أو موت الجنين أو الولادة بعملية قيصرية.

2726

| 17 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
11 علامةً تنبهك بإصابتك بـ"الغدة الدرقية".. احذرها

يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل في الغدة الدرقية، وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود هذه المشاكل، التي قد تشكل خطورة على صحتك. وبحسب ما ذكر موقع "هاف بوست عربي"، عليك أن تتوجه فوراً إلى الطبيب إذا شعرت بهذه الأمور التالي ذكرها: 1- الشعور بالتعب والنعاس والخمول أغلب الوقت: في مثل هذه الحالة على الفرد أن يمنح نفسه القليل من الراحة، فإذا لم تختفِ حالة التعب فعندها سيتوجب عليه استشارة الطبيب. 2- اللامبالاة: من الشائع لدى الأشخاص المصابين بقصور في الغدة الدرقية إظهار اللامبالاة، أو بعبارة أخرى عدم القدرة على التعبير عن عواطفهم. وقد تصنف هذه الحالة النفسية، التي تصيب هؤلاء الأشخاص، ضمن الأمراض النفسية المماثلة لمرض الاكتئاب. 3- تورم شديد في الوجه: يعتبر تورم الجفون وانتفاخها من أهم العلامات الدالة على وجود قصور في الغدة الدرقية. والجدير بالذكر، أن تضخم الشفاه واللسان، إلى جانب الانتفاخ حول العينين، يعد من الأعراض الشكلية التي تنذر بالإصابة بقصور الغدة الدرقية. 4- تغيّر الصوت: من أهم أعراض قصور الغدة، ظهور بحة في الصوت أو انخفاضه بعد أن كان الصوت أجش. ولكن من الممكن أن يتغير الصوت بسبب التهاب الحنجرة المزمن أو التدخين. 5- زيادة الوزن الحادة والمفاجئة: من أهم أعراض خلل الغدة الدرقية الزيادة المفاجئة في الوزن، لكن إذا زاد الوزن نتيجة تغيير النظام الغذائي فهذه مسألة أخرى. 6- الشعور بالبرد: قد يشعر المصاب بمشاكل في الغدة الدرقية بالبرد حتى عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة. 7- سقوط وجفاف الشعر: قد يحصل هذا نتيجة العديد من الأسباب المختلفة. لكن، إذا بدأت شعر الرموش والحواجب بالتساقط فإن هذا يصنف ضمن العلامات الخطيرة التي لا يجب تجاهلها. 8- البشرة الجافة والمقشرة: يمكن أن تكون البشرة الجافة من الأعراض الخطيرة، خاصةً إذا كان جفاف الجلد في منطقة المرفقين والقدمين. 9- وخز متكرر وآلام في الرسغ: وتسمى بمشاكل متلازمة النفق الرسغي، وعندها يشعر الشخص بضغط على العصب ويتسبب في الألم. وغالباً ما يشعر الشخص المصاب بالألم في الليل أو في الصباح الباكر. 10- مشاكل في الحيض عند النساء: بعبارة أخرى، تصبح الدورة الشهرية لدى المرأة مضطربة، ففي بعض الأحيان ينقطع الحيض بالمرة أو تكون كمية دم الحيض أكثر من العادة. وفي مثل هذه الحالة، من الضروري على المرأة التوجه إلى أخصائي في أمراض النساء للتأكد من سبب ذلك، لأنه قد يكون من أعراض خلل الغدة الدرقية. 11- بطء معدل دقات القلب: قد تشير هذه الأعراض إلى وجود خلل في الغدة الدرقية. وفي السياق نفسه، يعد علاج مرض الغدة الدرقية صعباً، ولكنه إذا بقي دون علاج فإن المشاكل قد تتفاقم، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات عديدة، ولهذا فإن الانتباه لبعض الأعراض التي ذكرت آنفاً، قد يساعد في اكتشاف المرض والحيلولة دون تدهور حالة المريض الصحية.

9417

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
كارثة طبية.. تشخيص خاطئ لـ"السرطان" يكلف العالم مليارات الدولارات

أظهرت دراسات بحثية بمشاركة باحث من كلية الطب بجامعة قطر أن الأطباء في العالم يقومون بالتشخيص الزائد للمرضى (over diagnosis) باعتبارهم مصابين بـ"سرطان الغدة الدرقية المتمايز" DTC، وهذا التشخيص الخاطئ يؤدي إلى خلق وباء اصطناعي قد تصل تكلفته إلى مليارات الدولارات، وهي تكاليف سنوية غير ضرورية تشكل عبئاً على قطاع الرعاية الطبية. ويقول الدكتور سهيل دوي أستاذ مشارك في علم الوبائيات الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة قطر والباحث الأساسي في الدراسة، إن التشخيص لسرطان الغدة الدرقية المتمايز، وهو من أكثر سرطانات الغدة الدرقية شيوعاً في العالم، قد زاد 3 أضعاف دولياً وذلك خلال السنوات الـ25 الماضية – وأكثر من 15 ضعفاً في الدول التي تتوفر فيها برامج الفحص الطبي والتشخيص المبكر لسرطان الغدة الدرقية – بالرغم من أنه لا يوجد أي تغيير على صعيد انخفاض معدل الوفيات بسبب هذا المرض. وأوضح الدكتور سهيل دوي، وهو أيضاً عالم في الوبائيات الإكلينيكية في معهد الجامعة الوطنية الأسترالية لأبحاث صحة السكان واختصاصي في علم الغدد الصم "تشمل سرطانات الغدة الدرقية المتباينة بشكل أساسي أورام سرطانية من النوع الحُليمي ( (papillary tumors ومن النوع الجُريى (follicular tumors)، وهي أورام لا تتطور في أغلب الأحوال لتصبح أنواعاً سرطانية إكلينيكية. ولكن الإفراط في الفحوصات الطبية الدقيقة يسهم في اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، وينتج عن ذلك عمليات جراحية غير ضرورية. واستطرد قائلاً "يعتبر الرصد النشط للمرض وعدم التدخل الجراحي الحل المناسب في أغلب الحالات، إذ يتبع الأطباء هذه الطريقة لعلاج سرطان البروستاتا". وأفاد الدكتور سهيل دوي بأنه سيتم تشخيص حوالي 2500 حالة جديدة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أستراليا خلال هذا العام، مُشيراً إلى أن للعمليات الجراحية لسرطان الغدة الدرقية نتائج هامة على المرضى، فمعظمهم يتلقى بدائل هورمونات الغدة الدرقية مدى الحياة، وبعضهم يواجه صعوبات بعد الجراحة بما فيها تضرر الأعصاب والغدد المحيطة. وأكد أن المخرجات البحثية التي تم نشرها في "مجلة علم الأورام السريري" (Journal of Clinical Oncology) ستسهم في تطوير المبادئ التوجيهية الإكلينيكية في جميع أنحاء العالم، وفي توفير المعلومات حول العلاج المناسب لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة، بالإضافة إلى التوعية العامة عن هذه الحالة. وقال "يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية العيش حياة عادية وغالباً ما يتوفون من جراء أسباب أخرى ولذلك، يعتبر تشخيص المرض والتدخل الجراحي غير ضروري في حال كانت الأورام حميدة وليس لها تداعيات على المريض. وفي هذا الإطار، هنالك البعض من هذه الحالات التي تتطلب علاجا، شرط أن تتطور الحالة إلى أنواع سرطانية إكلينيكية. ويضيف الدكتور دوي"من المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في عام 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3 مليارات دولار.. وإذا استقرأنا توقعات الولايات المتحدة، فمن المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في أستراليا لعام 2019 حوالي 300 مليون دولار". وقام الدكتور دوي بالتعاون مع زملائه في إطار هذه الدراسة البحثية بتحليل بيانات دولية لتشريح الجثة من عام 1960 حتى عام 2007، بما فيها بيانات المناطق التي شهدت حالات متزايدة ومنخفضة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة. وبيّنت هذه الدراسة أن تشخيص سرطانات الغدة الدرقية المتباينة، خاصة في المرحلة العارضية ودون ملاحظة أي أعراض إكلينيكية، لم يتغير على مدى ستة عقود.. كما أكدت الدراسة للمرة الأولى أن سرطان الغدة الدرقية قد تحول إلى وباء مع زيادة اكتشاف الإصابات به. وقال الدكتور دوي: "في نهاية المطاف، سيسهم هذا البحث في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من جهة، وفي تخفيف الأعباء على النظم الصحية من جهة أخرى". وقد ساهم في هذه الدراسة أيضاً لويس فورويا-كناموري وهو طالب دكتوراه بالجامعة الوطنية الأسترالية، والدكتورة كاتي بيل من جامعة سيدني، وجاستن كلارك والبروفيسور بول جلاسزيو من جامعة بوند.

2342

| 08 سبتمبر 2016

محليات alsharq
استخدام تقنية العلاج الإشعاعي لعلاج أمراض الغدة الدرقية بحمد الطبية

تواصل وحدة الغدة الدرقية التي تم افتتاحها مؤخرًا في مستشفى حمد العام، عضو مؤسسة حمد الطبية، تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى المصابين باضطرابات الغدة الدرقية، والذين تشهد أعدادهم تزايدًا مستمرًا. وأكد الدكتور محمد سالم الحسن، استشاري أمراض الغدة الدرقية ورئيس وحدة الغدة الدرقية بمستشفى حمد العام، أن الوحدة بصدد استخدام تقنية العلاج الإشعاعي في علاج أمراض الغدة الدرقية، حيث سيتم اللجوء لهذه التقنية بعد الجراحة في حالات المرضى الذين يعانون من انتشار كبير للأورام في الجسم وذلك للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة. وأشار إلى أن وحدة الغدة الدرقية تعمل تحت إشراف فريق من المتخصصين الذين يتمتعون بتدريب عال في هذا التخصص وأنها تشهد زيادة سنوية في أعداد المرضى المترددين عليها تتراوح من 5 إلى 7 بالمائة. وأوضح الدكتور الحسن أن الغدة الدرقية تقوم بدور المنظم الرئيسي لعمليات التمثيل الغذائي، والتحكم في معدلات استهلاك الجسم للطاقة وإنتاج البروتينات، بالإضافة إلى التحكم في حساسية الجسم للهرمونات الأخرى من خلال إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وأضاف أن اضطرابات الغدة الدرقية تعد أمرًا شائعًا ويتم علاجها عن طريق الأدوية، موضحا أنها تتنوع ما بين فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية.. وقال "إن أعراض فرط النشاط تظهر في صورة سرعة دقات القلب، وزيادة التعرق، وتغير في الشهية مع نقصان بالوزن، وضعف بالعضلات، والتوتر والتشوش الذهني." وفيما يتعلق بقصور الغدة الدرقية فتتمثل أعراضها في الشعور بالإرهاق والضعف، وتقلصات وآلام العضلات، وضعف بالذاكرة إلى جانب زيادة بالوزن، كما يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية في حال تركها دون علاج إلى الإصابة بأمراض أخرى مثل السمنة والسكري. وأوضح أن العقيدات الدرقية "أورام الغدة الدرقية" تعتبر أكثر اضطرابات الغدة شيوعًا، وخاصة الحميدة منها حيث تمثل حوالي 70 بالمائة من إجمالي الإصابات.. مضيفا أنها تصيب جميع الأعمار من النساء والرجال، وتتكون نتيجة نمو غير طبيعي في خلايا الغدة الدرقية والتي تظهر في صورة بروز تكتلات وانتفاخات في منطقة الحلق والرقبة، ويتمثل علاج هذه الأورام في إجراء جراحة لإزالة أجزاء من الغدة الدرقية أو استئصالها بشكل كامل. ونصح الدكتور الحسن بضرورة اللجوء إلى الطبيب في حالة ظهور أي عرض من الأعراض خاصة في حالة وجود تاريخ مرضي بالعائلة، حيث يعد التشخيص المبكر لاضطرابات الغدة الدرقية والحصول على العلاج بصورة مبكرة من العوامل الهامة للوقاية من تفاقم الحالة والإصابة بأمراض أخر.

2093

| 27 يناير 2016