رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة البيئة والتغير المناخي تدشن المرحلة الثانية من مشروع الغشامية لإكثار النباتات البرية

دشنت وزارة البيئة والتغير المناخي، المرحلة الثانية من مشروع مركز الغشامية لإكثار النباتات البرية، ليرفع قدرته الإنتاجية إلى 25 ألف شتلة برية و300 ألف بذرة، وذلك في إطار الاحتفال بيوم البيئة القطري. ويهدف هذا المشروع، الذي دشنه سعادة المهندس عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغير المناخ، إلى دعم استزراع وإكثار النباتات البرية المحلية وتعزيز المشاريع البيئية الوطنية، وضمن جهودها للحفاظ على التنوع الحيوي وحماية البيئة. وفي هذا السياق، أكد السيد يوسف الحمر مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أن المشروع يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز جهود استزراع النباتات البرية المحلية، ودعم المشروعات التي تسهم في إعادة تأهيل النظم البيئية الطبيعية. وأشار إلى أن مركز الغشامية يضم ثلاثة مشاتل، تبلغ مساحة كل منها 3015 متراً، وتحتوي كل وحدة على خمسة أحواض تستوعب نحو 1500 شتلة برية، مع مواصلة تطويره وفق خطط مستقبلية تهدف إلى زيادة الإنتاج، وإدخال المزيد من الأنواع النباتية الملائمة للبيئة القطرية، بهدف تعزيز القدرة الإنتاجية، ودعم جهود إعادة تأهيل البيئات الطبيعية والمحميات. وقال: يهدف المركز الذي بدأ العمل به في مايو 2023، إلى إنتاج وإكثار الشتلات البرية المحلية بمعدلات تواكب متطلبات مشاريع إعادة التأهيل البيئي ومكافحة التصحر، حيث ستصل قدرته الإنتاجية السنوية بعد افتتاح المرحلة الثانية إلى 25 ألف شتلة برية، بالإضافة إلى 300 ألف بذرة من نباتات محلية متنوعة. ويأتي تطوير المركز في إطار التزام قطر بالحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الغطاء النباتي، وفق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الاستدامة البيئية في صدارة أولوياتها، وذلك من خلال تعزيز الغطاء النباتي المحلي، وتقليل آثار التغير المناخي، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

464

| 28 فبراير 2025

اقتصاد alsharq
سفينة الغاز الطبيعي المسال "الغشامية" تحقق 10 سنوات عمل آمنة

حققت مؤخراً سفينة الغاز الطبيعي المسال الغشامية من طراز كيو فلكس و المملوكة من قبل ناقلات إنجازاً مهماً في مجال السلامة حيث أتمت أكثر من 10 سنوات دون إصابات هادرة لوقت العمل وهو ما يعادل حوالي 3 ملايين ساعة عمل آمنة. وتُعد الغشامية واحدة من 18 سفينة تشغلها وتديرها شركة ناقلات ( منها 14 سفينة للغاز الطبيعي المسال و4 سفن لغاز البترول المسال). ومن الجدير بالذكر أنه في شهر أبريل الماضي، حققت أيضاً سفينة غاز البترول المسال بوسدره والتي تديرها شركة ناقلات سبع سنوات دون إصابات هادرة لوقت العمل (بمعدل 1.6 مليون ساعة عمل آمنة). ومن المتوقع أن تحقق عدة سفن أخرى ضمن أسطول الشركة إنجازات مماثلة في مجال السلامة في الأشهر القليلة المقبلة. وفي هذا الاطار صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات بأن إنجازات ناقلات في مجال سلامة العمليات التشغيلية ليست تأكيداً على التزامها بمعايير التشغيل العالمية فحسب، بل هي أيضاً انعكاس لثقافة السلامة القوية بين البحارة واهتمامهم بخلق بيئة عمل خالية من الإصابات والحوادث في جميع عمليات السفينة اليومية. وأضاف السليطي أن ناقلات قامت بتسخير الطاقات لتحقيق التميز في مجالات السلامة والصحة وإدارة البيئة، جنباً إلى جنب مع تقديمها لخدمات النقل البحري والخدمات البحرية المتنوعة وفق أعلى معاييير الأمان والموثوقية. معبرا عن فخر الشركة بأنها قد أصبحت أول شركة في قطر تحصل على شهادة 45001:2018 ISO الخاصة بالمعيار الدولي للسلامة والصحة المهنية، والممنوحة من قبل مؤسسة لويدز ريجيستر العالمية لضمان الجودة.

1074

| 08 مايو 2019

محليات alsharq
مسعود جارالله: افتتاح محطة البحوث الزراعية بمنطقة الغشامية قريباً

توفير كميات كبيرة من بذور النباتات البرية لإثراء المخزون.. المحطة ستلعب دوراً بارزاً في حماية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ننصح باختيار النباتات الأقل استهلاكاً للماء والمناسبة لطبيعة البيئة أبحاث لتطوير نباتات مقاومة لملوحة التربة والماء في محطة دخان كشف السيد مسعود جارالله المري، مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، الإعداد لافتتاح محطة البحوث الزراعية بمنطقة الغشامية لزراعة النباتات البرية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مبينا إجراء الترتيبات النهائية للافتتاح. وأوضح مسعود جار الله في تصريحات خاصة لــ الشرق، أن المحطة الجديدة ستساهم في توفير كميات كبيرة من بذور النباتات البرية لإثراء المخزون الأرضي، مبينا دورها في الحفاظ على الغطاء النباتي في دولة قطر ومكافحة ظاهرة التصحر. ونوه مسعود جار الله بأن المحطة الجديدة ستشكل رافدا كبيرا من روافد توفير بذور النباتات البرية في دولة قطر، مشيرا إلى الجهود الواسعة التي تبذلها وزارة البلدية والبيئة في مجال إعادة تأهيل الغطاء النباتي في مختلف أنحاء البلاد. وحول مساهمة البحوث الزراعية في تطوير الحدائق العامة، بين مسعود جار الله لــ الشرق أن إدارة البحوث الزراعية يتركز دورها في هذا الإطار على اختيار النباتات التي تناسب طبيعة البيئة القطرية والأقل استهلاكا للماء وهي الأكثر ايجابية. وحول محطة البحوث الزراعية بدخان، أشار مسعود جار الله إلى العمل على إجراء الأبحاث على النباتات المقاومة للملوحة سواء في التربة أو الماء، منوها بأن تلك الأبحاث تسعى إلى تطوير نباتات صالحة للنمو في الأرض عالية الملوحة. توسيع الغطاء النباتي ونبه مدير إدارة البحوث الزراعية إلى العمل على تعظيم الاستفادة من المساحات المزروعة حاليا والتخطيط لاستغلال الأراضي غير المستغلة لتوسيع رقعة الغطاء النباتي في دولة قطر، مشددا على أهمية دور المجتمع في هذا الإطار. ونوه المري بأن وزارة البلدية والبيئة تقوم بتنفيذ العديد من المبادرات الرامية إلى نشر الوعي البيئي والتي من بينها حملة معا لبر أجمل، مبينا أنها تستهدف تقوية الغطاء النباتي بالاستزراع البري للأصناف المحلية من الأشجار والشجيرات والأعلاف النجيلية بغرض تطوير وتنويع مصادر الأعلاف ذات الأصول البرية الأقل تكلفة بيئية وأكثرها مقاومة للظروف المحلية القاسية لسد عجز إمداد الأعلاف المتنامي وتقليل معدلات التصحر. زيادة مخزون البذور وذكر مسعود جار الله أن أهداف الحملة تتضمن أيضا العمل على رفع المخزون الأرضي من البذور التي افتقدتها خاصة وأن بذور النباتات البرية لها القدرة على البقاء في التربة لمدة تصل إلى أكثر من 15 سنة لحين توفير الظروف المناسبة لانباتها. وأضاف ويدخل أيضا ضمن تلك الأهداف العمل على صيانة الروض والأودية وإعادة التنوع البيولوجي لها وتطوير المراعي المحلية، وقياس كفاءة هذه النباتات لمقاومة التصحر، والرفع من كفاءة حصاد المياه، وتوعية المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة والمشاركة في صيانتها وتأهيلها وحمايتها من التدهور، والاستفادة من انتشار هذه المخيمات في أغلب مناطق الدولة ووجودهم في فترة سقوط الأمطار ولمدة كافية لرعاية هذه النباتات في مراحل نموها الأولى. وألمح مسعود جار الله إلى أن الحملة تتضمن أهدافا توعوية من خلال استهدافها تثقيف الأجيال القادمة وتعريفهم على أنواع وأسماء النباتات البرية القطرية وضرورة المحافظة على الموارد الطبيعية من التدهور وانعكاس ذلك على حياة الأجيال القادمة. شراكة مجتمعية وشدد مسعود جار الله على أن إدارة البحوث الزراعية تبذل جهودا حثيثة لإعادة تأهيل وتطوير الغطاء النباتي، منبها إلى العمل من خلال تلك الفعاليات على خلق شراكة مجتمعية هدفها المساهمة الفعالة في تطوير الغطاء النباتي. وألمح إلى أن الأنشطة تلائم بين طبيعة التربة والبذور والشتلات المناسبة لها، مؤكدا وضع خطة لمتابعة مخرجات الحملة بشكل مستمر بعد انتهاء موسم التخييم، ومنوها بأن إستراتيجية الإدارة ترتكز على خطط ومشاريع بحثية متنوعة للتصدي للمشاكل التي تواجه التنمية الزراعية في الدولة وفي مقدمتها ندرة المياه ونقص الأراضي الزراعية. وأكد مدير إدارة البحوث الزراعية أن الإدارة تعمل حاليا على مشروع بحثي يهدف لتعزيز استخدام التربة المتأثرة بالملوحة والمياه المالحة لإنتاج المحاصيل والكتلة الحيوية وخفض التدهور في جودة الأراضي والمياه ويستهدف هذا البحث دعم جهود صيانة التربة والمحافظة عليها .

1578

| 26 مارس 2018