تأهل الفرنسي المصنف الأول غريغوري بارير إلى الدور الثاني من الأدوار التمهيدية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس 2021 بعد تغلبه الاثنين على التشيكي زينيك كولار بمجموعتين دون رد وبواقع 7-6 6-3 على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش بالدوحة احتاج الفرنسي البالغ من العمر 26 عاماً والذي بلغ الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس في العام الماضي لـ96 دقيقة فقط ليجهز على كولار المصنف رقم 224 على العالم. وفي مباراة أخرى، فاز البوليفي المصنف الثاني بالأدوار التمهيدية هوغو ديلين على التشيلي أليخاندرو تابيلو بمجموعتين نظيفتين وبواقع 6-1 6-0 ليبلغ الدور الثاني من الأدوار التمهيدية. لم يواجه ديلين، البالغ من العمر 27 عاماً والذي تغلب على كارلوس بيرلوك وغويدي أندريزي وروبيرتو كاباييس ليبلغ الدور ربع النهائي لبطولة ريو في العام 2019 ليصبح أول لاعب بوليفي يفوز بإحدى مباريات رابطة اللاعبين المحترفين منذ ماريو مارتينيز في ماريو مارتينيز في نسخة العام 1984 من بطولة فرنسا المفتوحة، في الاجهاز على منافسه التشيلي على الملعب رقم 2. وبعد انتصاره الاثنين، يلتقي ديلين بالأسترالي أندور هاريس المصنف رقم 232 والذي تغلب بدوره على البلجيكي روبن بيمبلمانس بمجموعتين لواحدة وبواقع 6-4 5-7 6-3 في مواجهة مثيرة بين اللاعبين. ومن جهة أخرى، لن يتمكن المصنف العاشر الأسبق على العالم إيرنست غولبيس من بلوغ بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد الهزيمة التي تعرض لها في الدور الأول من التصفيات على يد السلوفيني بلاز رولا بمجموعتين دون رد وبواقع 7-6 6-3. وكان غولبيس الذي فاز بأولى ألقابه في جولة رابطة اللاعبين المحترفين في بطولة ديلراي بيتش بعد التغلب على إيفور كارلوفيتش في المباراة النهائية، أحد أبرز اللاعبين المحترفين ويضاف خروجه الاثنين لسلسلة المفاجآت التي حدثت في الأدوار التمهيدية لبطولة أستراليا المفتوحة التي تقام خارج استراليا للمرة الأولى طوال تاريخها الذي يمتد لـ116 عاما. ومن بين المفاجآت الأخرى التي شهدتها البطولة، تعرض لورينزي موسيتي للهزيمة بمجموعتين لواحدة وبواقع 6-3 1-6 3-6 على يد الهولندي بويتك فان دي ساندشولب بينما خرج المصنف الخامس الأسبق على العالم تومي روبريدو من الأدوار التمهيدية على يد الفرنسي أنطوان هوان بعد هزيمته بمجموعتين دون رد. كما واجه إيفو كاروفيتش المصير نفسه بعد الهزيمة التي تجرعها على يد الإيكوادوري روبيرتو كوروس بنتيجة 6-2 6-4. ومن جهته أضحى بيرنارد توميتش على بُعد انتصارين فقط من المشاركة الحادية عشرة في بطولة استراليا المفتوحة للتنس بعد انتصاره على السلوفاكي يوزيف كوفاليك بمجموعتين لواحدة وبواقع 6-4 3-6 6-4 في مباراة قوية الاثنين في الدور الأول من الأدوار التمهيدية. وبعد غيابه عن المنافسات لـ18 شهراً وبعد حصوله على 23.684 دولارا كجوائز مالية في موسم 2020، تقهقر توميتش في الترتيب ليصل إلى المرتبة الـ228. وفي الدور الثاني يلتقي توميتش بتريستان شولكياتي. يمكنكم متابعة النتائج والبث الحي للمباريات البطولة على الموقع الإليكتروني ausopen.com وعلى التطبيق الرسمي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

يستمر ضعف الطلب في التأثير سلبا على اقتصادات دول منطقة اليورو، حيث تراجع نمو التصنيع في فرنسا خلال شهر أكتوبر لأدنى مستوى له خلال 8 أشهر. ووفقا لصحيفة "انترناشونال بزنس تايمز" البريطانية، تراجع نمو قطاع التصنيع في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، إلى أدنى من النقطة 50، حيث وصل للنقطة 47.3 بحسب القراءة الأخيرة لمؤشر مديري المشتريات (بي إم آي PMI) التابع لشركة ماركت Markit. البيانات السابقة تزيد من مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن تتعرض منطقة العملة الموحدة لانكماش اقتصادي، في الوقت الذي حذرت فيه وكالة ستاندارد أند بورز Standard & Poor's للتصنيف الائتماني من أن منطقة اليورو قد تشهد "فترة ثابتة من النمو المنخفض". وأشار كريس ويليامسون، خبير اقتصادي في شركة ماركت، إلى أن "فرنسا بالتأكيد تمثل أحد اللاعبين الرئيسيين الذين يمثلون عبئا على النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو ككل". الاقتصاد الاضعف ورغم أن باقي دول منطقة اليورو كان أداؤها أفضل بصورة طفيفة فيما يتعلق بنمو قطاع التصنيع، إلا أن ما سبق قد يغذي توقعات بأن فرنسا تعتبر الأكثر ضعفا بين الاقتصادات الكبرى في أوروبا. كما علق وليامسون أيضا على تراجع نمو قطاع الخدمات الفرنسي، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر في شهر أكتوبر، قائلا: "يبدو أن الوضع سوف يزداد سوءا بدلا من أن يتحسن، وهو ما كشفت النقاب عنه بيانات الطلبات الجديدة". ووفقا لأوليفر كولودسيكي، خبير اقتصادي في شركة ماركت، "ارتفع نشاط التصنيع في ألمانيا بمعدل أقوى بصورة طفيفة في شهر أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر، وهو ما شجع الشركات لتعيين مزيد من العمال". منطقة ركود ويحذر محللون اقتصاديون من أن منطقة اليورو ككل "تقترب بصورة خطيرة من منطقة الركود"، في الوقت الذي تعكس فيه بيانات مؤشر مديري المشتريات تحقيق الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة نموا ضعيفا يقدر بنحو 0.2%. وفي الوقت الذي تعد فيه حكومات دول المنطقة غير مستعدة أو غير قادرة على التعامل مع تلك المشكلة باستخدام دعم مالي، تتزايد الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لتقديم دعم عبر خطة تحفيز كمي".

عشية موعد تبني الخطوط العريضة للموازنة لعام 2015، تراجعت مصداقية فرنسا لدى شركائها الأوروبيين أكثر مع إعلان دين عام تجاوز للمرة الأولى ألفي مليار يورو. فقد بلغ الدين العام في فرنسا 2023.7 مليار يورو عند نهاية الفصل الثاني متجاوزا للمرة الأولى العتبة الرمزية للألفي مليار يورو كما أعلن المعهد الوطني للإحصاء مؤخرا. وبلغ هذا الدين، الذي يقاس بحسب معايير معاهدة ماستريخت، ما نسبته 95.1% من إجمالي الناتج الداخلي أي بزيادة 1.1 نقطة على الفصل السابق، بحسب بيان للمعهد الوطني للإحصاء. ومقارنة بنهاية الفصل الأول، ارتفع صافي الدين العام بمقدار 28.7 مليار يورو. تضاعف الدين وهذا الارتفاع منسوب إلى الدولة التي زادت مساهمتها في الدين بـ 35.2 مليار يورو بينما تراجعت مساهمة هيئات الضمان الاجتماعي ومؤسسات حكومية محلية، حسبما ذكر تقرير نشرته صحيفة (بيزنس انسايدر) الاقتصادية الأمريكية نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية. وأعلنت وزارة المالية أن الدين تضاعف بين عام 2002 وعام 2012 لينتقل من 930 إلى 1860 بليون يورو من بينها 600 بليون بين عام 2007 وعام 2012، أي خلال ولاية الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي. ترشيد المالية العامة وأعلنت وزارة المالية أن "السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية، تقوم في الوقت نفسه على ترشيد المالية العامة من خلال برنامج للتوفير وعلى إستراتيجية للنمو على وقف تزايد الدين". وتابعت أن "فرنسا تحظى بثقة المستثمرين، مما يتيح للدولة وأيضًا للشركات والأفراد الاقتراض بمعدلات منخفضة". وقبل أيام، كانت المعارضة بالمرصاد للاشتراكيين خلال جلسة تبني مجلس الوزراء لمشروع الموازنة لعام 2015. وفي تحد للقواعد التي تفرضها بروكسل، صادق المشروع على عدم بلوغ هدف خفض العجز إلى نسبة 3% من إجمالي الناتج الداخلي في عام 2015. في الوقت نفسه، ذكر السياسيون وأرباب العمل والمحللون مثال إسبانيا أو البرتغال، وانتقدوا بشدة الوضع في فرنسا وإيطاليا اللتين تتأخران في تطبيق إجراءات صارمة بوتيرة منتظمة وستساهمان في غرق دول منطقة اليورو برمتها. وتميزت ألمانيا خصوصاً لأنها تمكنت في عام 2013 من خفض دينها العام بفضل نموها وخياراتها المتعلقة بالموازنة وأيضاً ديموغرافيتها التي تحد من بعض النفقات. اصلاحات قيد التطبيق في غضون ذلك، وفي معرض رده على الدعوات إلى الإصلاح، أشار وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان إلى رغبة الحكومة في تجديد المهن المنظمة (كتاب العدل والمحامون والصيادلة) وخفض كلفة العمل. وهناك إصلاحات قيد التطبيق أيضاً منها إصلاح ينص على خفض كبير لعدد المناطق وإصلاح نظام التقاعد. وفي مشروع الموازنة لعام 2015 ستفرض فرنسا توفيرا قدره حوالي 21 مليار يورو. وهذه الجهود ستوزع على الدولة والضمان الاجتماعي والمناطق. وسيتم خفض قيمة نفقات الدولة بمليار يورو في حين يفترض أن تزداد بـ 6 مليارات أي 7 مليارات وخفض بنحو 3.7 مليار يورو الأموال المخصصة للمناطق وتوفير 3.2 مليار يورو في مجال الضمان الصحي و700 مليون يورو في سياسة الأسرة.

ذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم الثلاثاء أن برونو ميتسو مدرب الإمارات وقطر والسنغال السابق توفي عن 59 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.وكان ميتسو قاد السنغال لبلوغ دور الثمانية في نهائيات كاس العالم 2002 كما حقق نجاحات كبيرة في الإمارات وقطر.وقالت صحف لا فوا دو نورد المحلية وليكيب الرياضية اليومية ومجلة فرانس فوتبول ان ميتسو الذي ترك منصبه التدريبي مع نادي الوصل الإماراتي العام الماضي للعلاج من سرطان المعدة توفي الليلة الماضية في منزله بشمال فرنسا.وقاد المدرب الرحالة أيضا منتخب غينيا والعديد من الأندية في منطقة الخليج.لكن شهرته طبقت الأفاق في 2002 حينما هزمت السنغال منافستها فرنسا حاملة اللقب وقتها في المباراة الافتتاحية لكاس العالم قبل ان يبلغ المنتخب الإفريقي دور الثمانية. وفي ذلك العام أيضا صعدت السنغال إلى نهائي كاس أمم إفريقيا.وعقب بزوغ نجمه مع منتخب السنغال تولى المدرب الفرنسي تدريب العين الإماراتي.وتحت قيادة ميتسو أحرز العين لقب دوري أبطال آسيا في أول نسخة للبطولة القارية بنظامها الجديد عام 2003. وبعد عامين مع الغرافة القطري والاتحاد السعودي عاد ميتسو مجددا إلى الإمارات في 2006 لتدريب منتخبها الوطني هذه المرة.ونجح ميتسو مرة أخرى وقاد الإمارات لإحراز لقب كأس الخليج في يناير كانون الثاني 2007 لأول مرة في تاريخها. لكنه استقال في سبتمبر التالي عقب الخروج من الدور الأول في كأس آسيا ثم الهزيمة مرتين متتاليتين في بداية مشوار الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.وعين ميتسو بعد ذلك مدربا للمنتخب القطري في 2008 لكنه أقيل بعد ثلاث سنوات عقب الخروج من دور الثمانية في كأس آسيا 2011 ليعود إلى الغرافة وهو النادي الذي قاده المدرب الفرنسي للقب الدوري في 2005.