كشفت دراسة أمريكية حديثة أن تناول الفلفل الأحمرالحار، يخفّض عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.اجرى الدراسة باحثون بجامعة "فيرمونت" الأمريكية، ونشروا نتائجها امس في دورية (PLOS ONE) . أوضح الباحثون، أن هناك اعتقادا قديما بأن الفلفل الحارمفيد في علاج الأمراض، لكن دراسة صينية سابقة أجريت 2015، كشفت أن الفلفل مرتبط أيضا بخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض. وللتأكد من صحة ذلك تابعت الدراسة الجديدة العادات الغذائية لـ 16 ألف أمريكي، كان يتناول عدد كبير منهم الفلفل. وتبين أن من يتناولون الفلفل انخفضت لديهم معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية بنسبة 13%، . وفسرالعلماء ذلك بأن المكون الرئيسي بالفلفل يعتقد أنه يلعب دورا أساسيا في الآليات الخلوية والجزيئية التي تمنع الإصابة بالسمنة، وتعدّل تدفق الدم في الشريان التاجي عند الإنسان. وأن الفلفل يحتوى على خصائص مضادة للميكروبات، والجراثيم، خاصة تلك التي تغزو القناة الهضمية. وكانت دراسة سابقة كشفت أن مركبين كيميائيين موجودين في الفلفل والزنجبيل يساعدان في وقف نمو الخلايا السرطانية.

تنتج عائلة تركية في قضاء "إزينة"، بولاية تشانق قلعة "غرب"، مختلف أنواع المربات "مرملات"، وصلت أنواعها إلى 101 نوعا، لا تقتصر فقط على أصناف الفواكه المختلفة والمنتجات العشبية، بل تشمل أيضا.. الصنوبر والفلفل الحار!. المنتجات تلقى رواجا دفع فاتح جون للعودة إلى منزل العائلة، بعد سنوات طويلة من عمله في قطاع السياحة، ليعمل مع والديه وأخيه في إنتاج المربات بورشة صغيرة في البلدة، وتصديرها للزبائن والتجار الذين ينتشرون في مختلف المدن التركية. وقال جون في حوار أجرته معه وكالة "الأناضول"، إن "العائلة لها تاريخ عريق في إنتاج المربى، تزيد على 50 عاما، والمنطقة التي يقطنونها مليئة بالمواد الخام اللازمة لإنتاجها، وبناء على رغبات المواطنين، يتم الإنتاج المتنوع من المربات". ومضى بالقول "هناك مراكز بيع للمربيات في كبرى المدن من مثل إسطنبول، وبورصا (شمال غرب)، وأنقرة، وقونيا (وسط)، وأنطاليا (جنوب غرب)" يتم تزويدهم بمنتاجاتنا. وتحدث مسهبا عن الأنواع التي تنتجها ورشة العائلة من المربات من النباتات والفواكه، وكلها طبيعية، قائلا: هناك مثلا عشب القريص، النعنع الأخضر، التوت الأسود، الفلفل، الموز، جوز الهند، الجزر، اللافندر، توت السياج، القرنفل، السفرجل، الصنوبر، والليمون، والبرتقال، التين، الشوندر وأيضا مربي الحليب وغيرها. وكشف أن هناك "مربى مصنوعة من الحليب والفلفل الحار، والاثنان عليهما طلب وحصلنا على ماركة مسجلة باسمنا لإنتاجهما وأيضا من الشاي البري الذي ينبت في جبال (قازداغي)، كما أنتجنا مربى الصنوبر للزبائن الذين يعانون من مرض السل، وأرسل المنتج إلى مناطق عديدة في تركيا، وانتشر بشكل كبير، لدرجة تصديره خارج البلاد، من خلال التجار". ولفت إلى أن "المنتجات طازجة، تمزج مع السكر، وعلى سبيل المثال، فإن المواد الخام التي تاتي من مزارع ونباتات جبال (قازداغي)، يتم استخدامها بشكل مباشر في صنع المربيات دون انتظار، ومن ثم إرسالها للسوق، وهو ما يعطي فرقا واضحا في الطعم والمذاق والرائحة، بشكل مختلف عن المنتجات المشابهة الموجودة في السوق". وعن قصة إنتاج المربى من الصنوبر، أفاد جون أن "أحد الزبائن اقترح لهم الأمر، لأنه مفيد لمرض السل، وبعد موافقتهم انتظروا موسمه ليكون طازجا، وبعد جني ثمار الصنوبر، عملوا على الطريقة الخاصة المقدمة، ومع تعديلات وضعناها لتكون مطابقة للمقاييس المطلوبة، تم إنتاج هذا النوع من المربى، وأصبح كل عام لدينا كمية ثابتة مطلوبة يتم إنتاجها". وأكد أن "المربى المنتجة من ثمار الصنوبر مفيدة للرئتين والتنفس، وهي منتجة من المواد الطبيعية". وأشار إلى أن "هناك مواد أولية من نباتات تنتج بشكل طبيعي في الجبال، وأخرى يتم زراعتها من قبلهم، فيما تستمر الأبحاث لإنتاج أنواع جديدة من المربيات، على أن يصل عدد الأنواع في العام المقبل إلى نحو 150 نوعا".

تستخدم المواد الطبيعة في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، لكن خبراء الصحة تمكنوا من إثبات الدور الفعال للفلفل الحار في علاج الأمراض المزمنة والحادة مثل النوبات القلبية، فكيف يمكن للفلف الحار أن يقينا من النوبات القلبية؟. الدراسات أثبتت أن للفلفل الحار فوائد علاجية مذهلة، فهو لا يساعد على مكافحة الأمراض المزمنة فحسب، بل له دور كبير في علاج الأمراض الحادة والتي تظهر بشكل مفاجئ. يرتبط مصطلح مرض القلب بجميع الحالات التي تحدث فيها ترسبات داخل الشرايين تؤدي إلى تضيقها ومنع تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وتعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة في العالم، ومن المعروف أن علاج هذه الأمراض ممكن بواسطة أدوية خاصة تمنع ترسب الكالسيوم في الدم وتساعد على تنظيم الدورة الدموية، لكن الجديد هو أن الوقاية من هذه الأمراض والتخفيف من حدتها يمكن أن يتم عبر الفلفل الحار. يستخدم الفلفل الحار منذ زمن بعيد ضد اضطرابات القلب والأوعية الدموية، كما كان يستخدم قديما في تخفيف الآلام المزمنة وآلام المفاصل، وتعود أهمية الفلفل الحار إلى مادة الكابساسين التي تولد شعورا بالدفء وتساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تحسين الدورة الدموية، ما يسمح للقلب القيام بعمله بشكل أكثر كفاءة. وجدير بالذكر أن الفلفل الحار يحتوي إلى جانب الكابساسين على العديد من المركبات المفيدة، مثل المركبات النباتية المغذية ومضادات للأكسدة ومادة الكاروتينويد وهي مادة معروفة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية ومنع تجلط الدم.

توصل فريق من الباحثين بجامعة "إديلايد" الأسترالية، إلى أن مستقبلات الفلفل الحار قد تساعد البدناء على تناول كميات أقل من الطعام، وفقدان الوزن، ومن ثم مكافحة البدانة. وأوضح معدو الدراسة، أن المعدة تتمدد عند امتلاءها وشعورها بالشبع، وهو ما ينشط أعصاب المعدة لتنبيه المخ باكتفاء الجسم من الطعام. وقد وجد الباحثون أن المستقبلات الساخنة والمعروفة بـTRPV في الفلفل الأخضر تعمل على تنشيط حاسة الشبع لدى البدناء، وهو ما يعني تراجع كميات الطعام المستهلكة. كما لوحظ أن هذه المستقبلات تعمل على تعطيل امتصاص نسبة عالية من الدهون المتواجدة في النظام الغذائي والمسببة للسمنة.

أفادت مجلة "إيفيلي" الألمانية بأن الفلفل الحار (Chili) يسهم في تبريد الجسم خلال فصل الصيف؛ حيث أنه يحتوي على مادة "كابسيسين" المسؤولة عن مذاقه الحريف، والتي تتسبب في سخونة الجسم. ولكن من خلال إفراز العرق تقوم مادة "كابسيسين" بتبريد الجسم. وأضافت المجلة أن أصابع الفلفل الحار تصل صلاحيتها داخل الثلاجة إلى نحو أسبوع، كما يمكن تجفيفها، فضلاً عن إمكانية تخليلها.

تساعد بعض الأطعمة على فقدان الوزن، وهي آلية غريبة ولكنها مبهجة، حيث ستستمتع بالمذاق والصحة واللياقة في الوقت ذاته. ونذكر في السطور التالية بعض الأطعمة التي تساعد على حرق الدهون. الكرنب الأخضر فوجبة واحدة من تلك الخضراوات الشهية تضيف حوالي 46 سعرا حراريا وتزودك بأكثر مما تحتاجه يوميا من فيتامين "أ" و"ك". ويقوي الكرنب الأخضر أيضا من جهازك المناعي من أجل تمثيل غذائي سليم. حساء الدجاج الأشخاص الذين يتناولون حساء المرق أو حساء الخضراوات قبل وجباتهم يستهلكون سعرات أقل. والمياه المكونة للحساء تملأ المعدة وتعطي الشعور بالشبع وتبطئ من معدل تناول الطعام حتى يكون هناك وقت لمعدتك لتشعر بالامتلاء. القهوة يمكنها تعديل مزاجك مثلما تقوي أيضا من عملية التمثيل الغذائي الخاصة بك، وذلك بفضل الجرعة الصحية من حامض الكلوروجينيك المضادة للأكسدة "CGA"، مما يزيد من استهلاك الجسم من الدهون للحصول على الطاقة. كما أثبتت البحوث أن المركب الكيميائي الذي بداخلها يبطئ من إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم. الجزر المطهي "السوتيه" يستخدم كطبق جانبي أو مخلوطة باللحوم، ارتفاع محتوى المياه والألياف في الجزر يعطيك الإحساس بالتشبع، وطهيه يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل، ووجد باحثون من جامعة أركنساس أن الجزر المطهي في درجة حرارة 104 يحتوي على 3 أضعاف المواد المضادة للأكسدة كالموجود في الجزر النيئ. الفلفل الحار يحتوي على مركب الكبساسين الذي يمده بالمذاق الحريف، كما أنه قادر على حرق الدهون داخل الجسم، التوابل الحارة تحفز الجهاز العصبي المسؤول عن الفعل ورد الفعل وكذلك تحفيز الجسم على إفراز العرق لزيادة حرق السعرات الحرارية اليومية بنحو 50 سعرا حراريا وذلك يعادل فقدان 5 باوند في العام الواحد.