أعدت مجموعة من شباب الفنانين مسلسلاً اجتماعياً، يتم عرضه طوال شهر رمضان الفضيل، بعنوان «الناس»، تمثيل كل من الفنانين عبدالله الهيل، ونهاد عباس، تصوير ومونتاج بلال الزيادي، وحسن عبدالحميد (مساعد مخرج)، وفكرة وإخراج الفنان عبدالرحمن العباسي. وحملت أولى حلقات المسلسل عنوان «دقائق». وأعرب الفنان عبدالرحمن العباسي عن مدى سعادته بإنجاز هذا العمل، ليتم عرضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان المبارك. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن العمل عبارة عن حلقات منفصلة، وليست متصلة، تناقش عدة موضوعات اجتماعية خلال شهر رمضان الفضيل، وتستهدف جميع أفراد العائلة من الصغير إلى الكبير. ووصف العمل بأنه كوميدي، تراجيدي، يتسم بالبساطة، بعيداً عن التكلف، محاولاً الخروج من الإطار النمطي، إلى التجديد والابتكار، بما يعكس أفكار ورؤى الشباب، وطاقاتهم وإمكاناتهم الفنية الواعدة. مؤكداً أن مدة حلقات المسلسل تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق، «وحرصنا على أن تكون مدة الحلقات بسيطة، ومحدودة، مراعاة لأوقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الإيقاع الحركي السريع الذي تحمله هذه المواقع، علاوة على مراعاة أوقات المتابعين له بشكل عام خلال الشهر الفضيل». وقال الفنان عبدالرحمن العباسي: إن كون حلقات المسلسل منفصلة، وليست متصلة، يرجع إلى الفترة الزمنية بين كل حلقة وأخرى، التي تصل إلى أسبوع تقريباً، حيث يتم عرض العمل الفني مرة كل أسبوع، على مدار شهر رمضان المبارك. معرباً عن أمله في أن يحقق المسلسل حضوراً جماهيرياً خلال الشهر المبارك، وتقديم مادة مشوقة لمتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، تتناسب مع الشهر الفضيل. ووجه الشكر إلى فريق العمل على جهودهم لإنجاز هذا العمل الفني. تجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، تعد إحدى المنصات المهمة للعديد من الفنانين على مختلف اتجاهاتهم الفنية، للتواصل مع روادها، لما تملكه من مزايا عديدة، كما حظيت بتجارب فنية واعدة، سواء على مستوى الطرب أو التمثيل، الأمر الذي شكل معه نقلة نوعية في مسيرة عدد من الفنانين الشباب، حيث انطلقوا منها إلى تجارب فنية أخرى، أكثر احترافية.

تتضمن برنامجاً جديداً لاكتشاف المواهب الصاعدة يقدم فرصة لطلبة المدارس لإظهار إبداعاتهم الفنية وجهت متاحف قطر دعوة للفنانين في قطر، للمشاركة في الإرشاد والتوجيه لبرنامج الإقامة الصيفية للفنانين الشباب الذين شاركوا في المعرض الفني السنوي لوزارة التعليم والتعليم العالي، وأبدعوا في تقديم أعمال فنية، وذلك بمطافئ مقر الفنانين. ويأتي هذا البرنامج في إطار المنح التي تقدمها متاحف قطر لطلبة المدارس من الجنسين، لخوض تجربة الإقامة الفنية الصيفية، والتي تستمر لشهرين بدءاً من الأول من يوليو المقبل، بهدف اكتشاف المواهب الصاعدة، وإبراز دور الفنون وربطها بالتعليم والمعرفة. وسوف يوفر البرنامج فرصة أمام الطلاب الموهوبين للالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال الفنون البصرية، فضلاً عن التعرف على أعمالهم الفنية، من خلال إبداعاتهم وإضافتهم، وإظهار نتاجهم أمام الجمهور المحلي. ويلتزم مطافئ الفنانين برعاية المواهب الناشئة، من خلال توفير برامج التوجيه والإرشاد والتي تسهم في خلق فرص للطاقات والعقول المُبدعة، ومن أبرز تلك البرامج الإقامة الفنية والذي يتيح الفرصة أمام الفنانين الموهوبين بالعمل على تطوير تقنياتهم الفنيّة، والالتقاء بأمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، حيث يضم المطافئ (24) استديو وكراج جالري من فضاء فسيح تبلغ مساحته 700 متر وهو يستضيف مجموعة واسعة ومتنوعة من المعارض التي تُقام في الدوحة، بدءاً من معرض نهاية العام للإقامة، وصولاً إلى استضافة مشاريع المتحف العربي للفن الحديث، إلى جانب ذلك توفير قاعات العرض والتي تعمل بشكل كبير على توفير الدعم والمساندة للمبدعين. يوفر المطافئ مساحة مناسبة خاصة بالورش تلبي حاجات الفنانين المقيمين والفنانين المحترفين على حد سواء، وهو مكان واسع يستطيع الطلاب والمدرسون والفنانون المقيمون في قطر والمنطقة الاجتماع فيه، حتى لو لم يكونوا مشاركين في برنامج الإقامة الفنية، إضافة إلى ذلك وجود سينما تتسع 100شخص، ومطعم، ومقهى ومكتبة وساحة مُخصصة للعائلات ومساحات تُقام فيها ورش عمل حول فنون الطباعة وعمل المعادن، إلى جانب متجر كاس آرت الرائد في بيع مواد ومستلزمات الفن بالمملكة المتحدة والذي يسجل حضوره في مطافِئ، حيث يتيح المتجر مجموعة واسعة من مواد ومستلزمات الفن عالية الجودة، بما في ذلك الألوان الزيتية والأكريليك والقماش والورق وفرش الرسم وغيرها.

في كل أسبوع تسجل إذاعة صوت الريان تألقا جديدا يضاف لرصيدها الكبير في مجال الطرب الشعبي، وقد تمكنت صوت الريان من استقطاب الكثير من الفنانين الشباب كان من بينهم الفنانون خالد الماجد والفنان فيصل العليان اللذان أحيا سمرتي الخميس والجمعة بسوق واقف. وأحيا الماجد حفل الخميس بمسرح السمرات وتمكن من خلال أدائه المتنوع أن يثبت أنه واحد من نجوم الفن الخليجي الذين يمتلكون الكثير من الإمكانيات التي تؤهلهم لحمل راية الأغنية الخليجية، حيث اتسم أداء الماجد برخامة في الصوت وإجادة في التواصل مع الفرقة الموسيقية، والتنوع في أغانيه التي قدمها والتي حملت عددا من أشهر أغانيه المعروفة جماهيريا، بالإضافة لعدد من أغاني كبار فناني الخليج، والتي أدى بعضا منها بناء على طلب الجمهور، الذي رافقه حتى نهاية الحفل وأبدى كثيرا من الإعجاب بأدائه المتنوع. ومن جانبه سجل الفنان فيصل العليان تألقا جديدا في حفل الجمعة يضاف إلى إنجازاته السابقهً من خلال مشاركاته في سمرات ومهرجانات صوت الريان، وعلى درب التنوع والتميز سار العليان حيث تمكن من إشعال حماس الجمهور والاحتفاظ به في حالة مشتعلة من الحماس والتواصل وهو يتنقل بين عدد من أغانيه التي اشتهر بها، مستندا إلى رصيد وافر من الأعمال الغنائية المعروفة خليجيا، ليؤكد في سمرة الجمعة على جماهيريته الكبيرة التي بحظى بها على الساحة القطرية استنادا لحضوره السابق بسمرات سوق واقف.