رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نهامو البحر يؤدون الفجري واليامال

فن الفجري من الفنون البحرية التي عاصرت الأجيال وعبرت الموج من جيل إلى جيل وهي تحمل في طياتها ذكريات الأمس وحياة الأجداد على ظهر سفن الغوص التقليدية، وكان هذا الفن هو السائد على ظهر سفن البحر ويشدو نهامو البحر بأشكاله الغنائية الصوتية الخمسة إلى جانب فنون اليامال والخطفة والدواري بأدواتهم القديمة من طبول ودفوف وآلات فخارية مرتبطة بفن الصوت. ويبرع نواخذة الغوص قديماً في اختيار النهام ذي الصوت الجهور القوي والمعبر لأنه سيبقى معهم طوال رحلاتهم البحرية بحثا عن مغاصات اللؤلؤ لأشهر طويلة ولابد من صوت يطرب آذانهم ويصبرهم على معاناة البحر. وأنواع فن الفجري هي: البحري والعدساني والحدادي والزهيريات، ويقوم فريق من المؤدين ونهامي فن الصوت البحري بتقديم عدد من العروض البحرية بالقرب من قسم التراث البحري.

1040

| 19 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
برنامج سمار يستضيف عمر بوصقر نهام قطر

استضاف برنامج "سمار" في حلقته مساء أمس الأول عبر أثير إذاعة قطر، النهام عمر بوصقر، في لقاء مميز أعده وقدمه المذيع والشاعر خالد البوعينين، وسلط من خلاله الضوء على ارتباط فن النهمة بالتراث البحري القطري، وتعلق نهام قطر بهذا الفن المنتشر في الخليج، وأسباب تراجع الاهتمام به في وقتنا الحاضر. تحدث بوصقر عن فن النهمة بشكل عام في قطر وأوجه التشابه والاختلاف في دول الخليج، وامتداده التاريخي. كما تناول اللقاء أهمية النهام في الرحلة البحرية. وعلى المستوى الشخصي، تحدث نهام قطر عن مشاركاته الخاصة، وعن دور المسؤولين في الاهتمام بالتراث البحري، وتحديدا فن النهمة الذي هو جزء لا يتجزأ من هذا التراث العريق، كما تطرق اللقاء إلى موضوع يطرح نفسه في الوقت الراهن وهو قلة النهامين في قطر، وعزوف الشباب عن فن النهمة وغيرها من الفنون البحرية، خصوصا وأن هذا الفن ازدهر في الماضي، حيث كان النهامون يقومون بدور كبير خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، للترويح عن البحارة على ظهر السفينة، وإضفاء البهجة والحماسة في نفوسهم، بالشكل الذي يعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل. كما تطرق اللقاء إلى تعلق بوصقر بهذا اللون البحري منذ الطفولة وحتى يومنا هذا. وشهد مداخلات مباشرة من أصدقاء النهام، والمهتمين بفن النهمة والفنون البحرية. يذكر أن برنامج سمار سيتوقف في شهر رمضان المبارك، وسيلتقي مستمعو إذاعة قطر مع المذيع خالد البوعينين في برنامج جديد بعنوان "المنصة"، والذي سيلقي الضوء على مجموعة من الشخصيات الرياضية القطرية التي كان لها دور في المجال الرياضي، والحديث معهم عن ذكرياتهم. يبث البرنامج يوميا في تمام الساعة 15:00 ظهرا، ويعاد في الساعة 12:15 ليلا.

3339

| 27 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
إقبال الشباب القطري على الفنون البحرية تعكس وعيهم بالتراث

عكست مقابلات لجنة التحكيم للمتسابقين بجائزة "كتارا" لفن النهمة "نهام الخليج"، رغبة من قبل المشاركين في استعادة تراث الأجداد، لحرصهم على محاكاته، والعمل على استعادته. ووصف أعضاء لجنة التحكيم إقدام الشباب القطري وآخرين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على المشاركة في المسابقة بأنه يعكس رغبة أكيدة من جانب هؤلاء الشباب في التعرف على تاريخ وتراث الآباء والأجداد، وأن من لم يوفق منهم للالتحاق بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة، فإنه يكفيه شرف خوض المسابقة، ومحاولة إحياء تاريخ وتراث قطر ودول الخليج العربية. وتعلن لجنة التحكيم يوميًا أسماء ثلاثة من المتأهلين للتصفيات النهائية، وذلك من بين 21 متسابقًا ممن تقدموا للمشاركة بالجائزة، التي توصف بأنها الأولى على مستوى دول الخليج العربية لإحياء تراث فن النهمة، وتأتي ضمن مشروع "كتارا" لإحياء التراث الموسيقي والغنائي الشعبي. وتعتمد لجنة التحكيم على عدة معايير في نتائجها، منها المفهوم الثقافي والإدراك الحسي والأداء الفني والإلقاء الفني. فيما يقوم رئيس اللجنة الفنان القطري مطر علي الكواري، وأعضاء اللجنة بتوجيه عددا من الأسئلة إلى النهام، لمناقشته في عدد من محاور المسابقة، خصوصا فيما قام بتأديته من "فن النهمة". على نحو آخر، ولكن على ذي صلة، تنطلق صباح اليوم أولى الندوات الفكرية للجائزة، ويشارك فيها الكاتب القطري الدكتور ربيعة الكواري، والذي سيتقدم بورقة عنوانها "شعر محمد الفيحائي وتأثيره في مجتمع الغوص"، ويتناول خلالها عددًا من المحاور منها أشعار الفيحائي في المواويل والحدوات والأهازيج البحرية في قطر ودول الخليج العربية. كما يقدم الباحث البحريني محمد أحمد جمال ورقة بعنوان "الفجري- الجذور"، بالإضافة إلى ورقة أخرى يقدمها الباحث الإماراتي الدكتور سعيد الزعابي، عن الفنون البحرية بالإمارات. عن فن النهمة يوصف فن النهمة بأنه أحد الفنون البحرية، التي كانت مزدهرة في السابق، وخاصة خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، وكان يقوم به النهّامون، الذين احترفوا الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماسة في نفوسهم، بالشكل الذي يعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل. ويعتبر هذا الفن أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في قطر ودول الخليج العربية، إذ أُشتهر البحارة في الخليج بإيقاعات عديدة مثل (الفجري) و(السنجني) و(المخالف) و(الدواري) و(الحدادي)، وهى الألوان الموسيقية التي شكلت ملامح التراث البحري الغنائي.

1005

| 09 أبريل 2017